عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-09, 10:00 PM   #1

ام سليمان

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء وكاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ام سليمان

? العضوٌ??? » 47951
?  التسِجيلٌ » Sep 2008
? مشَارَ?اتْي » 775
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » ام سليمان has a reputation beyond reputeام سليمان has a reputation beyond reputeام سليمان has a reputation beyond reputeام سليمان has a reputation beyond reputeام سليمان has a reputation beyond reputeام سليمان has a reputation beyond reputeام سليمان has a reputation beyond reputeام سليمان has a reputation beyond reputeام سليمان has a reputation beyond reputeام سليمان has a reputation beyond reputeام سليمان has a reputation beyond repute
Elk روايه مادلينا..... مكتملة


مادلينا


هذه القصه اقدمها اليكم من خيالي ولا تمت بالواقع بصله قصه خياليه

تحدث علي ارض الاندلس اسبانيا التي كانت في يوم من الايام خاضعه لحكام المسلمين ....
اسبانيا ارض الحضاره وارض التاريخ ومنبع الطبيعه الخلابه .....
ها انا اضع قصتي بين يديكم وكلي امل ان تنال اعجابكم ....اسميتها
مــــــــــادلينا
......






الجزء الاول

-1-
شرع الكونت خافييرا دي دييغوا دييفرا، الرجل الذي يعتبرمن اغني رجال اوربا واكثرهم نفود، يفكر في قراره الذي سوف يتخذه لان هذا القرار سوفيغير حياته الي الابد او بمعني اخر بقيه فتره عمره القليله.....
بعدما انهتصلاتها اعتادت الفتاه ذات العشرين من عمرها ان تدعو قليلا حيث تحمد الله عليالنعمه التي رزقها اياها نعمه الاسلام نعمه التعرف اليه عز وجل نعمه الاهل نعمهالصحه نعمه الجمال والعفاف وتطلب منه ايضا ان يرحم روح امها ويرزقها الجنه امهاالتي فقدتها عند ولادتها وتولي والدها رعايتها حتي بلغت العشرين وانعمها ربها انتعمل في المركز الاسلامي الذي تستمتع به ولله الحمد..
عندما انتهت من الدعاء ذهبتالي والدها تقبله راسه وتجالسه كان والدها يعاني من مفاصل ظهره حيث لا يستطع الحراكالا بكرسي متحرك فقررت تسخير اغلب وقتها لرعايته ..
علي الرغم انهم يعانون منالفقر الي انهم سعداااء ومرتاااحين ...
"
كيف حالك والدي حبيبي "
"
انا بخيربنيتي الحبيبه ..."
وسكبت له الشاي الذي يرغب به لان والدها نصف تركي ونصفاسباني ..
وقالت له "والدي اترغب ان اخذ اجازه حتي نسافر انا وانت الي المانيالنشخص حالتك .."
"
بنيتي انا مرتاح .."
"
لا والدي انني قلقه وبشده ؟؟"
"
لاتقولي كذلك بنيتي اخبريني من اين لنا المال .."
"
بامكانني ان اقترض .."
قالالاب بصرامته المعتاده "لا مادلينا لا نقترض من احد .."
"
لكن اعرف ان عمي محمدسوف يساعدنا .."
"
نحن لا نحتاج لفضل احد حتي لو كان اخي حبيبتي مادلينا ارجوكاعرف ان عمك كريم وكل شي لكن.... ."
قاطعته مادلينا بصوتها الحنون "اوه ابي باركالله لنا في اكلنا وشربنا وصحتنا وحفظك الله وراعاك وجعل يوم مماتي قبل مماتك .."
ضمها الاب وقال "لا يا بنيتي لا تقولي هكذا انتي صغيره والحياه امامك طويلهارجوك حاولي ان تصنعي شيئا لدنياك حاولي ان تصنفي .."
"
ابي انا سعيده حقا فيكفيانني مسلمه ..."
دمدم الاب "الحمدلله ....الحمدلله.."

-2-
ارتفعت الشمس الي كبد السماء معلنه عن يوم جديد ....
شرعت مادلينا ترتدي حجابها الاسود المناقض تماما للون جلدها الابيض الناعم ...بعد ذلك اخذت حقيبتها الكبيره والمتواضعه وعلقتها علي كتفها حيث ذهبت الي عملها وقبلت ابيها مودعه طالبه منه ان يدعي لها ...
كان المركز الاسلامي كبير بعض الشي حيث اسسه رجل مسلم عربي وغني سخر جميع امواله وحلاله في سبيل نشر هذا الدين العظيم حيث خصص قسمان للنساء قسم وللرجال قسم اما وظيفه مادلينا فلم تكن تشمل ذلك القسم.. كانت تمسك الناس وتقابلهم بابتسامه صادقه وحنونه وترشدهم وتعلمهم ..
علي الرغم انها تتعرض اغلب الاحيان للاذي من قبل الناس حيث بعضهم ينعتونها بالارهابيه الا ان هذا الشي لم يؤثر عليها اطلاقا اطلاقا ..لانها اخذت قدوتها من رسول الله محمد صلي الله عليه وسلم حين تعرض من قبل اهله وناسه للاذى في سبيل صده وجعله يتراجع ...
وهناك سببا اخر علي الرغم من المظهر الهادئ والبارد لمادلينا الي انها تخفي روح التحدي في داخلها في لم تستلم قط في حياتها ولا تريد كذلك.....
كانت تسير في شوارع مدريد الممتلئه بالناس لطالما عشقت موطنها وشوارعها لطالما احبت جوها واحيائها وحضاراتها هذه هي اسبانيا موطن الحضارات وموطن الجمال والجاذبيه ...
بعد ان احست بالظمأ ذهبت لتشتري عصير عله يروي ظمئها وقررت العوده الي المركز اذ انتهت من توزيع المقالات والارشادات ...
وبينما كانت تهم في تلميم ارشاداتها وكل شيء اقبل رجل قدرت عمره في السبعينات من العمر وبدا عليه انه فاحش الثراء من خلال مشيته الرشيقه علي الرغم من كبر سنه وايضا ملابسه وعصاه الذهبي لم يسبق لمادلينا ان رات رجل غني ياتي مباشره اليها في كشكها الصغير ووقف قائلا "طاب يومك سينوريتا .."
ارتبكت بالبدايه وقالت بصوت خفيف "طاب يومك سينيور بماذا اخدمك ؟؟؟"
"ااه اريد ان تعطيني كتاب المسلمين المقدس "القرآن""
وقالت بهدوء"انا اسفه يا سيدي انا لا املك الان القرآن وذلك لاسباب اذ لا يجوز لك ان تملكه وانت لست مسلما .."
واظلم وجه الرجل وقال "حسنا غراسياز شكرا .."
وبينما كان يهم بالابتعاد قالت له "سيدي ...بامكاني ان اعطيك الارشادات التي تساعدك وهناك فيه تفسير القرآن اذا اردت .."
قال مقاطعها "اانت تجلسين هنا كل يوم "
اكتفت بالقول "نعم"
وعندما راته لم يتكلم قالت"نحن هنا لنساعد الناس ونرشدهم ونخبرهم عن الدين الاسلامي وبامكاننا ان نساعدك اذا اردت .."
ورات الغموض في تعبير هذا الرجل وقال بعد صمت وثير"شكرا لك الي اللقاء سينوريتا .."
وذهب دون ان ينتظر منها ان ترد عليه ..
ما قصه هذا الرجل لماذا يبدوا عليه الغموض ولماذا يريد ان يقتني القرآن بينما هو ليس مسلم؟؟
لاول مره تشعر مادلينا بالفضول ولكنها اكتفت بتنهيده عميقه تصاحبها كلمه لا اله الا الله وقالت بينها وبين نفسها "هذا كلام الله ولا يمسه الا المطهرون .."
قال الاب اثناء وقت العشاء "رجل غريب ..لكنني لا ادهش من ذلك فبعد احداث سبتمبر بامريكا تغيرت نظرة العالم باجمعه عن الدين الاسلامي مادلينا .."
تنهدت مادلينا بمراره وقالت "أعلم وهذا شيء يحزنني .."
ابتسم الاب "بنيتي نحن بشر نستطيع ان نحب ونكره بنفس الوقت ثم الا تؤمنين بكلامه عز وجل انهم يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم .."
ارتسمت ابتسامه عريضه علي وجه مادلينا وقالـت"حسنا هذه وظيفتنا ان نوعي العالم ونريد ان نبين لهم انهم علي خطا فالدين الاسلامي مشتق من السلام من الرحمه من الالفه من العدل انه دين الله عزوجل الذي لا اله غيره .."
"ونعم بالله يا بنيتي ونعم بالله .."
وبعد ذلك استطرد الاب فائلا"بما ان غدا عطله الاسبوع طلبت من عمك محمد ان يتعشي عندنا هو وعائلته ."
وقالت "هذا رائع حقا يا ابي انه عمي الوحيد وعلي الرغم من ذلك لانري بعضنا الي بنهايه العطل الاسبوعيه لكن هذا شي افضل من لاشي .."
واخذت تلمم الاكل الاطباق وتضعه في المطبخ وشرع والدها يتاملها بنظرات الحنان ان ابنتي مميزه بروحها المرحه وقلبها المعظاء كم سيكون زوجها محظوظا ان ادرك أي فتاه هي .."
واظلم وجهه ففكره ان مادلينا ستتزوج وتتركه تصيبه بالكئابه وبدا يشتم نفسه "يالي من اناني ...."
ورجعت مادلينا بعد قليل فلاحظت العبوس الذي ارتسم علي ملامح والدها وقالت "والدي هل انت بخير .."
"نعم بنيتي اني بخير لكن اريد ان انام "
"دعني اساعدك اذا.."
ونظر الي ابنته التي فوق كونها مميزه وقلب معطاء كانت تملك جمال غرررررريب حقا اذا كاد يقسم ان هناك نورا ينبعث من وجهها القمري ....وابتسم لها واخذت شفتاه ترتعشان "وفقك الله ورعاك يا بنيتي واسعدك الله في الدارين .."
وقبل جبينها الناعم ....



انتهى الفصل الاول والثاني

بانتظار تعليقاتكم



روابط فصول الرواية

*******

الفصل الاول والثاني ...في نفس المشاركة
الفصل الثالث

الفصل الرابع

الفصل الخامس والاخير



التعديل الأخير تم بواسطة rola2065 ; 16-10-19 الساعة 11:52 PM
ام سليمان غير متواجد حالياً  
التوقيع
الحب هو العلم الوحيد الذي كلما ابحرت به ازدهرت جهلا
رد مع اقتباس