عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-17, 10:06 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


اهداء:

الى روحي البائسه ,
اهديكي كلماتي وحروفي فأنتي الشخص الوحيد الذي يستحق...

روحُ لم تعد تتحمل اكثر من ذلك تلك الروح الجميل الطاهره التي انزلها الله من السماء ... كسرت.. تالمت لم تعد كما كانت طاهره لم تعد كما انزلها الله
كسرت بهدوء شديد كما يكسر المطر الجحر بهدوء وانتظام هكذا كانت , يريد الجميع منها ان تبقى قويه وان تبقى لتتحمل اكثر لكن في تلك الحاله انت تطلب منها المستحيل فهي كانت في اقوى حالتها لن تستطيع ان تكون اقوى من ذلك , ولا احد يستطيع ان يرى الكسر الموجود على طول القلب وقد تشقق كثيرا حتى ان بعض الالتهابات قد التفت حوله تكاد تشعر بنبضات قلبها وبالكاد تستطيع ان تكمل حياتها وحتى وعندما قررت ان تبدا من جديد حتى انها لم تكن بدايه فلقد كان حل لينقذها من ازمتها المريبه لم تستطع حتى الا ان تخطو خطوه بسيطه ووقعت من جديد في تلك الحفره الكبيره
لم تعد تشعر لم تعد تريد ان تكمل الا ان هنالك خيط رفيع يخبرها ان تبقى ان لا تتهاوى بكل جسدها لا !!!. . بل تبقي جزء بسيطا واقف كموضع احتياط الا ان انها واقفه بدون احساس بدون مشاعر فلقد تجمدت كل احاسيسها . لا تسؤلوا الاسباب فهي بالكاد تعرف لربما عوامل كثيره مع مرور الايام جعلتها كالأسيره والجريحه وبدات بالسير كما الاعمى بعصاته العشبيه واما ان هنالك عامل واحد كسرها كسره واحده جعلتها تنام في سباتها لايام وسنين طويله لتنتظر ان يأتي احد ويوقظها من سكتتها هذه , شعرو بالوحده الداخليه وشعور غريب يتجاوز اسوار عديده الا ان الشيء الوحيد الذي اعلمه ان القتال لم ينتهي الا انني لا املك أي قوه لرفع يدي من جانبي حتى , فاكسروا ما شأتم ان وجدتم الحجر لترموه.
طلباً وليس امراً ابتعدوا فليس هناك شي تبقى , دعوني بمفردي لربما عادت تلك الجميله لتحل مكاني .
احتمالات كثيره وطرق واسعه لا احد يعلم ما جرى كأننا في غيويبه جماعيه لا احد يعلم ماذا يريد وفقط يمشي في الحياه كما تريد هي , سلام عظيم لم علم بماذا يريد من هذه الدنيا ومشى في تحقيق احلامه واهدافه الواسعه
سلام كبير من انا لم تعاكس معي ومشى في طريقه دون ان يلتفت لاي شي ممكن


خرجت من الدنيا وانا ابكي بحرقه والم لا ادري لماذا هل لاني لا احمل عقل او انني خرجت من المكان الوحيد الامن في هذه الحياه الا وهو بطن والدتي فالانسان مفطور على هذه المشاعر عندما يفقد الامن يبدأ بالبكاء والانطواء على نفسه
اخدت ابكي لفتره ليست بالقصيره الا انها كانت كافيه لتعلمني ان كل شي يحدث لا يمكن تغير حقيقته فانا ببكائي هذا لست قادراً على تغير حقيقه خروجي من بطن والدتي والخروج الى العالم المظلم الذي لا افقه به شيئا شعرت بايادي تحملني من مكان وارتفعت عن تلك الارض وبدأ جسدي بالأهتزاز وبدات اسمع صوتا رقيقا هادئا يأمرني بالصمت خذت افكر من صاحب الصوت الدافئ صمت قليلاً حتى انصت لذلك الصوت الا انه صمت عندما صمت فعاودت البكاء وعاد الصوت من جديد اذا هنالك علاقه بين صوتي وذلك الصوت حاولت ان افتح عيني لارى الا ان هنالك ضوء شديد باتجاهي فلم استطع الا انني وبعد محاوله نجحت في فتح عيني وفي تلك اللحظه تعلمت اول درس لي في هذه الحياه الا وهو ان بعد المحاولات الكثير تحصد النتيجه
لذا يجب علينا المحاوله مرارا وتكرارا وعدم الخوف من الفشل بل التعلم منه ما ان ابصرت عيني رأيت اول شيء في امام كانت عينين باللون البني الفاتح كانت ممتلئه بالدموع الا ان هنالك ابتسامه صغيره على شفتيها ما هذا ومن هذا الشخص الذي يبكي ويبتسم في الان نفسه سمعت ضحكه تخرج منها ونظرت لها باستغراب حتى انها بدأت تنادي..
فهنالك صوت يتردد في اذني نفس الصوت ونفس الوتيره هل من الممكن ان يكون اسمي وانها تنادي علي.. تلك كانت بداياتي مع نفسي فهي اول اللحظات التي عشتها منذ خروجي لا استطيع ان اجزم هل كنت سعيده في تلك اللحظه ام كنت حزينه فلم اكن استطيع ان افهم نفسي في تلك اللحظات حتى انني لا زلت لا ادري ما هو احساسي الى اليوم فالحياه ايضاً لم تتركني اتعرف على شعوري
فأنا لم استطع ان اعرف ماذا اريد !!
فكنت افعل ما يجب علي فعله وما يامره الاخرون مني حتى انني لا اتذكر انني كنت احصل على بعض اراء نفسي فسواء كانت صحيح ام خطأ كنت افعله
لربما كنت اتجنب الوقوع في مشاكل مع عائلتي حيث انهم سيقولون انني متمرده وخارجه عن قانون العائله او انني لم اكن احمل تلك اليد التي تصنع البصمه في هذه الحياه الا انني استطيع ان اجزم انني كنت كالدميه الا انني كنت سعيده وكنت اظن ان حياتي خاليه من الاخطاء وان كل من حولي يأيدونني الراي لان ارائي هي اراء كبراء العائله..

حياتي كالأتي منذ اول لحظه لي كنت أرى والدتي التي يبدو عليها الارهاق والتعب الشديد حتى انها لم تحملي بل كانت ايادي بارده جدا حتى انني بدات بالبكاء فعدم الشهور بالدفئ والامان هو اخطر ما يواجهه الانسان في هذه الحياه وكنت اسمع صوت تذمر بسبب بكائي المستمر حتى سمعت صوت يقول احميلها قليلا لربما تهدا
بدا الصوت يحمل الانزعاج وانها ترفض اخذي الى احضانها كانني مرض معدي فشعور انني غير مرغوبه جعلتني اكف عن البكاء والرجوع الى النوم حتى لا استمع الى تلك الكلمات التي تأذي قلبي الصغير لكن اخر ما غفت عليه اذني كان ... خذها بعيد فأنا لا اريدها!!!
وكانت هذه اول جمله اسمعها من والدتي واخر شي في طفولتي لربما تقول ما هذه الام الغير صالحه البارده التي لا تهتم بمولودها الصغير الا انني ساخبركم شيئأ حياه والدتي لم تكن لتسمح بوجودي في هذه الحياه فالحياه صعب في ذلك الحي الصغير الذي لا يحمل الا البيوت القديمه والمهترأه حتى انني استغرب قدرتها وقوه قلبها لانجابي فهي لم تكن تستطيع ان توفر لنفسها قوت يومها فما بالكم بوجودي انا ايضا الى حياتها ولكنها كانت دائما تظن انها تستطيع في أي لحظه ان تتركني خلفها وان تتخلى عني بقولها انها لا تريديني
وربما انها شعرت بالندم لبقائي في بطنها الا انه لا يوجد ندم وقد فات الاوان وعيناي قد ابصرت على نور الدنيا فحتى وان رفضتني سوف ابقى انسب الى دمها الى الابد فلا يمكنها ان تجعل من الدماء ماء حتى وان انكرت كل هذا اعلم انها حياه صعبه ومتعبه وربما ان تتوفى وانت صغير بسبب انك غير قادر على تحمل كل هذا ولكن ما العمل كل واحد منا يأخذ نصيبه من هذه الدنيا ... الا انني كنت أؤمن ان مكاني ليس هنا كنت اعمل ان الحياه لم تتوقف في لحظه ولادتي وان حياتي لتو قد بدأت على الرغم ان الجميع كان يحتم علي بالموت فلا اهل ولا والده ولا مكان جيد يحتويني وانني سوف القى المصير المحتوم وهو اما الموت واما ام تعيش كالميت وانا للاسف وضعت في الخيارين فكنت ميته بالنسبه لوالدتي وامثل دور الميته امام الناس الا انني ساحاول ان اخرج منها وباي ثمن كان فانا احلم ان اسافر الى البلدان وان اعيش في القصر وان يخدمني اناس كثر وان ما اتمناه سوف يجاب وان كان من المستحيلات فهذه الأمنيه ان تحققت سوف يكون كل شي على ما يرام ولن اكون تلك المسكينه الفقيره التي لا تعرف شي عن هذه الحياه

اختلاف الاحوال والأوقات ولدتا في نفس المستشفى وفي نفس الغرفه وفي نفس اليوم الا انهم يختلفون في السنه والمكان ولم ولن يكون المكان هو العائق امام الانسان في حياته فيجب على الجميع تخطي كل العقبات والامل حتى يصل الى ما يتمنها وان يكون شخصا جيد فحين ذلك الوقت سوف يشعر بالسعاده تغمر قلبه وسيكون اقرب الى الجميع لان قلبه مليئ بالسعاده والرضا ,,, الا ان الطمع والجحد بالمشاعر يترك الانسان بعيد عمن حوله ويطبع في قلبه الحزن والتعاسه حتى ان الجميع سوف يرحلون من قربه لسوء طبعه ويصبح وحيدا فاشلا لا سيتطيع ان يفعل أي شي بخصوص حياته التي دمرها هو بيديه وهو يبقى يلقي اللوم على الاخرين كانه يرفع القضيه من ملفه الى ملفهم لانه فشل في كل شي حتى انه فشل في كونه انسان...

كنت احاول الخروج من المنزل بسبب عراك والدي الذي يبقى ساعات طويله حتى انني حفظت ما يقولون ولا يزيد عن شيء سوا الالم في قلبي رؤيتي لهذا المنظر, الا انني قد تخطيت هذه الأزمه بخروج او هروبي من البيت مع اول افتعال لهما والبقاء في الشارع او الذهاب لافتعال الشغب في اركان ذلك الحي القديم بعد خروجي من المنزل وقد سرت بضع خطوات توقفت قليلا انظر الى راس الشارع البعيد وان اتخيل ان كل احلامي تتوقف على هذا الشارع لانه هو الوسيله الوحيده للخروج من هذا الحي القديم الا انه لم يحن الوقت بعد فهي ما ان تخرج تعلم انها لن تعود وهي ما زالت صغيره ولا تستطيع ان تعتمد على نفسها وعند اول خطوه لها سوف تقع الى الابد لذلك وضعت خطه جيده للخروج الا انها تحتاج الى بعض الوقت والصبر الا انني لم استطيع ان اصبر فكنت افتعل الشجار بين أي احد كبير صغير اياً يكن
لم اعرفكم على نفسي انا الاميره تولين صاحبه اجمل شخصيه في هذا الحي القذر وعمري 13 عام
ليس لدي أي اخوه فانا الوحيده لدى والدي كما اخبرتكم بسبب الفقر المنتشر هنا الا انهم لا يقدرونني وهم يرودون ان يتخلصوا مني في أي وقت الا انني سوف اتخلص منهم قبلهم

في الحياه المقابله
الم وقسوه وجوع وصلابه تلك الفئه لا ...لم تعرف ماذا يعني الرحمه جميعهم يخدعون بعضهم ويكذبون على بعضهم حتى انه امتنع عن اصحابه بسبب كذبهم المتواصل عليه لانه لم يربوا على الفطره
الفطره تولد مع الانسان الا ان البيئه المحاطه بهم غيرت كل شيئ بهم حتى انهم لم يعدوا يعرفون الصواب من الخطأ
على الرغم من صغر سنه الا انه يتذكر بعض اللقطات من المراحل الاولى حيث انهم كان لديهم بيت جميل وكبير وكان هنالك طعام في كل وقت وهنالك العاب تملئ الغرفه الا انه يظن ان تلك الصوره هي نسجن من خياله الذي يتمناه لا اكثر .. فهو في بيت الا انه قديم جداً وهنالك بعض الحفر الموجوده على الحائط ليس بالكبير بل كان جحراً بالكاد يتناول وجبه واحده في اليوم هو ووالده .
يتذكر كيف انقلبت حياتهم وانتقلوا ليعيشوا في مثل هذا الوضع الغريب بعد ان كانوا في مستوى فوق المتوسط الى حدود الفقر والده دائما يخبره ان كل شيء سيعود الى نصابه الصحيح الا انه قد مرت الايام والشهور والسنين والوضع كما هو وكنت استغرب ان وضعنا كان مستمر أي انني دائما اجد وجبتي جاهزه ودائما ابي يعود الى المنزل من عمله وكنت دائما اذهب الى تلك المدرسه الوحيده الموجوده في ذلك الحي كانت حياتي متوازنه لم نحتاج الى يوم مساعده احد بل كان ابي دائما يمد يد العون الى الجميع حتى انه لا يخرج احد من البيت وهو حزين ولقد تعلمت منه هذه الاشياء الى ان جاء ذلك اليوم حتى علمت ان والدي يعمل لدى هئيه المحاماه لطالما كنت اظن ام والدي طبيب ففي احد الايام جاءنا احد وهو مصاب ولقد دواه ابتي بطريقه رائعه حتى ان لديه تلك العلبه الكبيره الملئيه بالاغراض الطبيه
فعندما علمت ان والدي محامي شعرت بالغرابه الا انه لم يفرق معي شيئ لان حالنا سواء ان كان طبيب او محامي
علمتني تلك الحياه معنى الاحتياج للقوه وانه لا مكان للضعيف في مواجهه عقبات الحياه والصبر الطوييل على كل شيء حتى انني كنت ابكي لدى والدي وسأله كيف يمكنه ان يتحمل كل هذا وكان دائما يواجهني بابتسامه ويمسح على شعري ويقول انه كان مثلي عندما كان صغير الا انه علم كيف يصبر مع مرور الايام يومها اتذكر انني اخبرت والدي انني اريد ان اتعلم الصبر وان اكون قوي واساعد الغير كان والدي متردد في بادئ الامر حتى انني سألته عن رغبته في تعليمي الا انه اجاب على الفور انه موافق ولكن يجب علي ان اتحمل كل شيء من الآ وصاعداً عقدت انا ووالدي يومها ذلك الاتفاق الى نهايه حياه احدنا

في عيني ارى حلم صغير
اغذيه جيدا فيكبر كل يوم
بهدوء وروعه لا مثيل لها
واتخيله عندما يكبر ماذا سيكون
وكل امالي وامنياتي متوقفه عليه
وفي لحظه سهو عنه قاموا بقتله
لم يرحموا صغر سنه
ولا حتى بكاءه قتلوه بكل وحشيه
وبقيت انا في الوسط حزينه
فأنا السبب فيما اصابه لولا انني اعرته
انتباها اكثر لما كانوا قتلوه
ورفعت نظري فرأيت الاسهم
تشار علي كبيره وصغيره
بدأ الخوف يتسلل في قلبي
فأنا ايضا صغره فعمري يماثل عمر حلمي
لست اكبر اقسم لكم فأنا صغيره
الا انهم لم يرحموني بكلامهم
فلو رحموني لرحموا حلمي قبل ان يقتل!!!






التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 10-01-17 الساعة 11:13 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس