[shymaa abou bakr]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعادتي اليوم لاتوصف وانا ببدأ مع منتدي روايتي روايتي الالكترونية الرابعة.
حقيقي المكان هنا بقيت احسه بيتي وومبقاش عندي احساس الرهبة او الخوف من الانتقاد اللي كان الاول.
دلوقتي بقيت بستمتع بكل لحظة ليا هنا.
احب في البداية اشكر رفيقة دربي rontii اللي مش بتسيبني ثانية لقلق او توتر ودايما... دااايما موجودة معايا علي مستوي شخصي وكمان في الكتابة
ومن الناس اللي لازم اشكرهم لتشجيعهم ليا فعلا رانيا كاتبة مبتدئة ... ميادة حميدان... نرمين محمد شمس الدين وطبعا ام سوسو ودعاء اختي.
و شكر خاص لدينا عبدالله علي تعبها معايا بالغلاف والتواقيع و تصميمها زي ما كان في خيالي بالظبط

الرواية هي الجزء الثاني من سلسلة " بيت الحكايا"
الجزء الاول كان " داويني ببلسم روحك"
الجزء ده بعنوان " عانق اشواك ازهاري"

الجزء ده حالة خاصة من بدايته لان كل تفاصيله كانت بتهاجمني بشراسة وانا بكتب الجزء الاول

اتمني انه يعجبكم وانكم متزهقوش مني

الغلاف و بانر الرواية هدية من الاشراف
















تصميم الغلاف الرسمي : دينا عبدالله*
تصميم قالب الصفحات الداخلية : حلا
تصميم الفواصل ووسام التفاعل المميز والبنر الاعلاني : دينا عبدالله*





شجرة عائلات الرواية

عائلة الحاج عثمان
ابنائه منصور ....عبدالحميد... كريمة

الحاج منصور
قاسم زوجته منتهي واولاده زين .. عز.. رحيق
فاطمة ابنائها ملهم... جميلة ... ابنة جميلة سچي
بتول

الحاج عبدالحميد
عدي تزوج سهر واولاده هند وهلال.. مياس.. زيد
قيس تزوج بتول
منتهي زوجة قاسم

كريمة
رقية زوجة ابراهيم واولادها حسن... هوينا وهانيا
سهر زوجة عدي
معاااااااذ

عائلة اصلان
زوجته دلال
اولاده شهاب.. بهاء .. نور

غفران اخت ابراهيم زوج رقية




تواقيع الابطال
































اهداءات



















اخيرا تنويه الرواية حصرية لمنتدي روايتي

ملحوظة ... هانزل اليوم الاقتباسات والجمعة ان شاء الله تنزل المقدمة
واول فصل هيكون يوم الاحد 1/29 الساعة 10 مساءا بتوقيت مصر


الاقتباسات

الاول


جلس في ردهة بيته يتميز غيظا وهو يهتف بحنق كل عدة دقائق
( والله لاريه مدللك هذا ياما حين يصل.... سأمد يدي عليه بالرغم من اني لم افعلها منذ موت ابي)
خرج يونس للشرفة الضيقة يمد نظره لكل اتجاه عله يلمح اخاه الذي لم يعد حتي الان
طرقات الباب جعلته يندفع بغضب ليفتحه دون ان يهتم بارتداء جلبابه فوق فانلته البيضاء وبنطال بني" للتدفيئة"

كانت تقف امامه باكية وانفاسها المنفعلة تخبره انها علي حافة الانهيار
" هل كنت متزوجا قبلي؟ لم اكن انا الاولي بحياتك؟"
شهقة امه خلفه نبهته بعد ان كان غارقا في لهفته عليها
شهقة امه التي تبعتها بصياح
( متزوج يا يونس؟ ولم تخبرني يا ابن بطني)
التفت لامه مؤكدا وهو غارق في موقف لا يجد منه مخرجا
(ما هذا الذي تقولين يا أمي؟ لست متزوجا.....انها تخرف)
ضربت الباكية قدميها بالارض بحنق
( اخرف! وكل مادار بيننا تخريف؟ وكل مافعلته لاجلك!! كل تلك التنازلات؟)
شهقة اخري من والدته ... التفاف الباكية لتنزل مسرعة بينما هو علي وشك الاصابة بتخلف عقلي من الجنون المتفجر امامه.
جري لغرفته يلتقط جلبابه عله يلحق بتلك المجنونة قبل ان تفضح نفسها في شوارع حيهم الذي يعرف صغيره قبل كبيره عائلتها الموقرة.
نزل السلالم جريا وهو يكمل ارتداء جلبابه بينما صوت امه لازال يلاحقه
( تنازلات يا يونس ! تنازلات! وانت من اردت معاقبة اخوك للعبه بلاي ستيشن؟ ومن يعاقبك انت علي كوارثك)




الاقتباس الثاني

غامت عيناه بتلك الغيمة التي لازالت تتمني لو تجليها هي
وهو يقر بصوت آجش
( الحب يصنع المعجزات قالوا.... وانا أُحاجي بأن الكره يفعل المثل)
أجابت بنفس السكينة التي تحيطها كغلاف جوي اخر خاص بها دون سواها
( وانا أناقضك القول واناقضهم .... لا الحب ولا الكره.... المعجزات من عند الله وحده)
لدقيقة لملمته كلماتها كحضن أم يغرق في دفئه وهو يجيب بصوت خفيض
( صدقت.... ) امالت رأسها بدهشة لذلك الذي لا يوافقها القول أبدا وهو يستطرد
( فمعجزة مثلك .... من صنع الله وحده)
وأنهي القول مبتعدا حتي لا يبوح بالمزيد
( معجزة بيضاء لاتليق بصخر)



الاقتباس الثالث

دعا الله من قلبه ان يتحلي بشئ من الشجاعة فيصعد لغرفتها ويقتحمها ثم بمقص كبير يجعل الفستان مهلهلا.
(غبي..يا هلال.. لم اقابل من هو اغبي منك... تذهب بنفسك تشتري لها هذا الفستان.... ادعو الله ان لاترتديه)لكن يبدو ان هلال لم يكن علي وضوء وهو يدعي فقد رأها تخرج مترددة والحرج يقتلها من باب الحديقة.... حبس انفاسه وهو يري قوامها الممتلئ معانقا للفستان الفيروزي في جرأة...كشف الفستان القصير عن منحنيات خطرة تجعل ركبتيه يرتعشان..
( غض البصر يا سافل... ابنة عمك رحيق)
وبخ نفسه واطرق لاقل من ثانية في الارض ولكن كمغناطيس انجذب بصره اليها... فلم يجدها.
قام هلال مسرعا يبحث عنها...لن يسمح ابدا ان تتجول بهذا الفستان في الحفل.كانت رحيق تجلس تلف ذراعيها تحتضن نفسها كعادتها حين تخاف او تخجل.
تنحنح يداري لهفته لتلك الجميلة وقال بمرح مصطنع ( ما الامر يا فاتنة.. هل خفت ان يترك العريس العروس ويركض وراءك فأختبئت هنا)
نظرت له بعتب والدمع يلمع بمقلتيها ( لماذا اهديتني هذا الفستان؟ ابدو فيه بشعة سمينة ... سيسخر مني زين وعز كالعادة)
جلس بجوارها فأحتكت يدها بذراعها البض فحك رأسه مستلهما الصبر والادب.
قال بصوت اجش( لا تقولي هذا ابدا لست سمينة او بشعة انت...)
لم تدع له فرصة قاطعته كعادتها كالقطار السريع تهتف بحنق
( اتمني فقط ان يعجب اي رجل... اي ذكر حتي بي... ان ينظر لي ويري امامه..)
قاعها هلال تلك المرة بضربة قوية علي رأس بعثرت شعرها الطويل فحملقت فيه بصدمة
وقف علي قدميه امامها وهتف وهو يشير اليها بغل جعلها تنكمش ( هل انت مسطحة العقل... تجلسين جواري تتحدثين عن نظرات الرجال)
عبست ( ظننت اننا اصدقاء)
تنهد بحسرة ( لست عاقلا بشكل كاف ان اجلس لاسمع حبيبتي تحكي عن الرجال... لست عاقلا لكي اسمح بأن تخرجي بهذا الفستان ليمتع الرجال نفسهم بأمرأتي ومنحنياتها المتعبة)



موعد تنزيل الفصول يوم الأحد



روابط الفصول
المقدمة ...... اعلاه
الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث والرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع ج1
الفصل التاسع ج2
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر ج1
الفصل الحادي عشر ج2
الفصل الثاني و الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر ج1
الفصل السادس عشر ج2
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر والعشرون ج1
الفصل العشرون ج2
الفصل الواحد والعشرون ج1
الفصل الواحد والعشرون ج2
تكملة ج2 من الفصل الحادي والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل الخامس والعشرون ج2
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون ج1
الفصل الثامن والعشرون ج2
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد و الثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون و الخاتمة

محتوى مخفي

يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي