عرض مشاركة واحدة
قديم 18-06-09, 12:52 PM   #8

ام سليمان

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء وكاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ام سليمان

? العضوٌ??? » 47951
?  التسِجيلٌ » Sep 2008
? مشَارَ?اتْي » 775
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » ام سليمان has a reputation beyond reputeام سليمان has a reputation beyond reputeام سليمان has a reputation beyond reputeام سليمان has a reputation beyond reputeام سليمان has a reputation beyond reputeام سليمان has a reputation beyond reputeام سليمان has a reputation beyond reputeام سليمان has a reputation beyond reputeام سليمان has a reputation beyond reputeام سليمان has a reputation beyond reputeام سليمان has a reputation beyond repute
افتراضي

مرحبا مره جديده انا اسفه علي التأخير لانه كان الاسبوع الماضي اختبارات والله يوفق الجميع ....
هذا انا نزلت الجزء الثالث ....




الجزء الثالث .....
-1-
تغيرت حياه مادلينا فاصبحت تلازم منزلها اكثر من عملها وكانت عاطفتها ونفسيتها مرهقه اكثر من اللازم الان قد مر شهر علي وفاه الكونت ..ولا تدري ماذا حل باسرته غير انها لم تكن تهتم لقد ذهب الذي كانت مهتمه به ....
كانت بالمطبخ تعد طعام العشاء حين اتتها صديقتها رانيه تفاجاءها بهذه الزياره فاستقبلتها مادلينا بكل رحابه صدر وقالت "كم اشتقت اليك حبيبتي ..."
وقالت مادلينا بعدما رات اولادها التي بالعربه المخصصه لهم وقالت"عبدالله وقيس يالهي كم كبرتما فمنذ شهر لم اراكما "
وقبلت خدهما ابتسمت رانيه وقالت "كيف حالك مادلينا لقد اخبرتني زوجه عمك انك لم تذهبي لعملك منذ شهر مستسلمه لحزنك .."
"انا بخير يا رانيه صدقيني لكنني بحاجه الي راحه وقد اخذت اجازه من دون راتب .."
"اها لكن اذا احتجت أي شي يا مادلنيا نحن بخدمتك "
"اعرف انك ستفعلين من جود اصلك وكرمك يارانيه "
وضمتها ...
ومكثت رانيه الي فتره العشاء وبعدها رحلت بينما كانت مادلينا تنظف الصحون رن الهاتف ولاول مره .ونظرت الي الساعه فوجدتها الحادي عشر ترا من عساه يكون ؟؟!!"
واقتربت نحو الهاتف ورفعت السماعه وقالت "نعم؟"
"اانتي مادلينا احمد"
"نعم .."وقالت بشك وفضول
"الحمدلله اتعلمين انني ابحث عنك لمده شهر يافتاه وكان الارض انشقت وابتلعتك ذهبت الي مكان عملك اخبروني انك في اجازه واخيرا حصلت علي عنوانك "
قالت بفضول "عفوا من تكون ؟؟!"
فشهق الرجل بخفه وقال"نسيت ان اخبرك من انا انا محامي الكونت السينيور غويدوا دالكاسيو "
"محامي ؟؟!"
وشعرت بعدم راحه ماذا هناك بعد الم تنته من تلك الاسره ..
"اردت ان اعلمك باننا غدا الساعه التاسعه صباحا سنقرا الوصيه التي تشملك .."
تنهد بالم وقالت "يا الهي يامجيب الدعوات لا ارجوك لا اريد أي فلس ولا جزء من املاك الكونت لا ادري لما فعل ذلك ستحقد علي الاسره ارجوك ارجوك يا سينيور ساتنازل الان .."
شعرت ان المحامي يبتسم من خلال صوته لكنه قال بجديه "لقد عرف الكونت انك عنيده لكن عليك ان تاتي يا سينيورتيا ارجوك فلن اقرا الوصيه طالما انتي لست موجوده وكذلك العائله انتظرت بما فيه الكفايه "
"يالهي هذا ماكان ينقصني ان اواجه تلك الاسره مره اخره ..."
"تاكدي ان الوصيه لن تقرا وذلك طلبا من الكونت عندما لا تكوني موجوده ..طاب مساؤك يا سنيوريتا ."
واغلق الخط بينما ظلت السماعه باذنها تفكر ماذا سيحدث غدا في هذا الوقت بالذات ...
واتاه صوت والدها "مادلينا اهناك شي من هذا الذي كان علي الخط "
قالت بصوت شبه هامس "لقد كان محامي الكونت .."
"ماذا كان يريد "
"يريد ان يقرا الوصيه التي تشملني .."
"يالهي اتتوقعين .....انه كتب لك ميراث .."
"لا اريد ذلك يا ابي ساتنازل حتما ساكلم الاسره اقسم بالذي خلقني من تراب انه لم يخطر ببالي ابدا انه سيفعلها .."
"مادلينا ."
وقاطعته "ااه يا ابي اشعر انني ساواجه مصيرا لن اتحمله ابدا مع تلك الاسره فما انا الا سمكه صغيره في محيط تملئه اسماك القرش .."
"الا تثقين بالله عزوجل .."
"ونعم بالله "
"عليك اذن ان تثقي به وتذهبي لتري ماذا هناك اما اذا كتب لك الميراث تنازلي عنه يا مادلينا لانه لا يحق لنا بماله ..كرد للجميل .."
"كم مره اخبرته انني لم اتقرب منه الا ان اعلمه لا شي غير هذا يالهي لقد كان الكونت عنيد.."
وذهبت الي المطبخ لتكمل ما قطعته من جلي الصحون .......

المكان قصر الكونت بالتحديد بمكتب الكونت الساعه التاسعه بالضبط اجتمعت الاسره جميعهم الكونتيسه وابنتها غرازيلا وزوجها وابنها الصغير والخادم مارسيلو والسائق وما تبقي من الخدم وماركو الي ان اكسيلا لم تاتي ودهشوا عندما راو مادلينا تدخل بينهم وقالت الكونتيسه بهستريه وغضب "تهاني الحاره لقد حصلت ماكنتي تطمحين له فتاه ماكره تبا لك اكرهك واتمني ان ي لعنه بالدنيا تاخذك منناا ايتها الماكره الحقيره "
لم ترد عليها مادلينا وقال ماركو مهدئا امه "امي الوصيه لم تقرا بعد "
والتفت مادلينا الي غرازيلا التي كانت تنظر اليها بحقد ورجت الله ان يتم كل شي علي خير ..حين اقبل المحامي وقال "ااكتمل الجميع الكونتيسه لويزا والسينيور ماركو والسينورا غرازيلا والسينيوريتا مادلينا بالاضافه الي اليسنيور والسنيورا مارسيلو والسينيور جيوفاني ...."
فاجاب كل واحد منهم عندما احس المحامي ان المجموعه اكتملت جلس وكشف عن اوراق الوصيه وشرب قليلا من الماء ليبلل ريقه .....
وبدا يقرا الوصيه ....






-2-
(انا الكونت خافييرا دي دييغو دييفرا ,اكتب هذه الوصيه وانا بكامل قواي العقليه والجسديه والشخص الذي يشهد علي هو المحامي غويدوا دالكاسيوا كتبت هذه الوصيه بعد عمق تفكير ولم اظلم احد ولم اركز علي شخص مهما كان مقربا لي (تنفست الصعداء حينما سمعت مادلينا ذلك ربما كتب لها شيك بسيط ردا للجميل )قررت ان انصف بتوزيع الارث للاشخاص اولهم ابدا بلويزا زوجتي الحبيبه التي كافحت معي ولم اكن استطيع ان اصل الي هذا المنصب لولا الله ثم هي (ودمعت عينا الكونتيسه واخذت غرزايلا تواسيها ..)كتبت لها القصر الذي قضينا فيه اجمل ايام عمرنا في البندقيه وكذلك الجزيره بالاضافه الي هذا القصر وستحمل لقب الكونتيسه الي ما تبقي لها من العمر ......بالاضافه الي مبلغ وقدره*************اودعته لها بالبنك ...ابنتي غرازيلا حبيبتي وروحي وكياني انتي قررت ان اضع قصر الذي بلندن تحت تصرفك نظرا لانك زوجه رجل انكليزي وادوعت لك مبلغا ************لك ولحفيدي الوسيم اليخاندرو ..(ابتسمت غرازيلا)اما بالنسبه الاشخاص الاوفياء امثال جيوفاني ومارسيلوا فلم انساهم فقررت ان ترفع من اجورهم لانهم يستحقون ذلك بالاضافه الي تكاليف تعليم اولادهم (مسكت السينيورا مارسيلوا يدا زوجها ودمعت عينها ).....
وسكت المحامي وواحتاج ان يشرب كوبا من الماء ماركوا لم يكن مرتاح لان الوصيه لم تشمله ترا ماذا يخطط الكونت له اسيحرمه لانه مصمم ان يتزوج اكسيلا لا فالكونت لا يفعل أي شي من هذا االقبيل .....فهو احكم من ان يفعل ذلك اخذ يهدئ نفسه ....
وتكلم المحامي بعد قليل "قد تتسائل يا ماركو لماذا لم اذكر اسمك علي الوصيه علي الرغم من النجاحات وازدياد الربح في شركاتي بفضل الله ثم بذاكئك واجتهادك لا فأنا لم انسي ذلك فجميع شركات اعاده التصنيع والمتفرعه بجميع انحاء اسبانيا ستكون خاضعه جميعا لك بالاضافه الي القصر الذي في لشبونه واللقب "تنهد ماركو بانتصار وقال لنفسه "كنت اعرف يا والدي انك لن تخذلني .."
اما من ناحيه مادلينا لقد ارتاحت حقا واخذت تتسائل اذا الوصيه لم تشملها لماذا هي هنا ..
وتابع المحامي مره اخري بعد صمت حتي يستوعب ماركوا املاكه وميراثه الجديد وهذهالمره بحماس اكبر وصوت اكثر جديه واعلي حتي يستمع الجميع اليه
(ولكن ولكن هناك ملاحظه اشدد عليها وسازال حتي يستوعب الجميع بان لن ياخذ احدا ارثه ولن يستلمه حتي يتزوج الكونت الجديد ماركوس خافييرا دي دييغوا دييفرا من السنيوريتا مادلينا احمد علي سنه الله ورسوله وحتي يعتنق ماركو الاسلااااااااااااااام من نفسه ورغبته وليس من جراء ضغوطاتي عليه ويكون الزواج مكون من اولاد وليس زوجا صوريا ...كما اعرفك ماركو )انتهت الوصيه .......
ساد صمت من الجميع لم يتكلم احد لانهم لم يستوعبوا الاحداث وكان اول من استوعب الوضع كانت مادلينا حيث غطت وجهها بيديها وقالت "مالذي فعلته يا عمي الكونت ....
وبعد ذلك قال ماركو"ماذا اانت متاكد يا غيودوا ان هذه وصيته لقد غيرها "
قال المحامي "نعم لقد غيرها يا بني .."
"تبا تبا (واخذ يشتم بكل الالفاظ السيئه التي يعرفها ..)"
والتفت الي مادلينا بحمق وقال "اكرهك انتي لعنه لعنه ارسلها الله علي ليدمر حياتي ايتها الارهابيه الماكره "
قالت الكونتيسه بصدمه "ماذا فعلت يا خافييرا "
اما مادلينا فوقفت واقتربت نحو المحامي وقالت بصوت عالي "انا ارفض الزواج من ذلك الرجل حتي لو كان اخر الرجال بالعالم وساتنازل عن كل شي "
قال المحامي بجديه وجفا "الا تدريكين يا سينيورتا مادلينا ان مصير الاسره وليس الاسره فقط بل الخدم والموظفين كلهم بيديك يا فتاه فكري جيدا كوني عاقله وحتي انت ياماركوا فهذه وصيه والدك "
لم تعد تتحمل فاخذت حقيبتها وركضت الي الخارج الي حيث عمها محمد ينتظرها بالسياره عندما راي دموعها "ماذا هناك عزيزتي اكل شي عل مايرام "
"لا يا عمي لقد حدث اسواء ماكنت اتوقعه هيا لنذهب من هذا المكان قبل ان اموت ...."

-3-
عجيبه هي امر الدنيا .......تعطينا في وقت لا نتوقع منها ....ولكنها تاخذ منا اغلا شي ...غريبه هي امر الدنيا ..بخيله عندما ندق بيبانها ...ولن تعطينا الا الحزن والكابه
فلن ولن يكون هناك الا الله سبحانه وتعالي فياله من رب عظيم وحكيم فما في هذه الدنيا الا دار بلا وانما دار الاخره هي دارجزاء......
اااه يادنيا ..يالغموضك ويالتكتمك ....
جلست مادلينا تدلك قدما والدها وقال " مادلينا انتي لست بخير ؟"
قالت وهي تدهن قدمه بزيت الزيتون "كيف اكون بخير يا والدي ؟؟"
"انتي قلقه من اجل تلك الوصيه ؟"
"نعم ياوالدي الا تدرك انك تتفاجا بان هناك شخص لا تعرفه او بمعني اخر انك تعرفه يحدد مصير حياتك ويديرها مع شخص كرهني قبل حتي ان يتعرف الي "
"بنيتي حبيبتي لا تقلقي سيكون كل شي علي مايرام انا متاكد هناك حل انا متاكد .."
"اتريد مني ان اتزوج رجل متحرر رجل لا يهمه الا الجمال الخارجي رجل لن يتحمل مسؤوليه زواج رجل عشق الاف النساء رجل خضع لجميع انواع المعاصي "
"وما ادراك انتي ؟؟"
"ابي ان الكتاب واضح من عنوانه لحظه لا تقل انك تريد انت ايضا ان اتزوج من .."
قاطعها الاب بحده وقال "انا لااحب اصلا فكره زواجك لشخص مسيحي لطالما دعيت الله ان يرزقك الزوج الصالح الذي يحبك ويحترمك ويقدرك كامراه"
وسكتت مادلينا ورن جرس الباب وارتدت مادلينا حجابها حتي تفتح الباب ..بعد ان غسلت يديها من االزيت الي ان الجرس لازال مصر واخذ الباب يدق بقوه ..وفتحت الباب ودهشت اذ كان هذا ماركو ودخل بخفه النمر ومسك بها بقوه ورماها علي كنبه الصالون ومادلينا مدهوشه وكذلك الوالد وقال ماركوا اذ يبدوا انه ليس بوعيه والدليل ان رائحه الشراب كانت تفوح منه "لقد اقسمت ان اقتلك وسانفذ قسمي في الحال ايتها الحقيره الماكره اريد ان اشفي غليلي منك .."
ومادلينا كانت مدهوشه اذ ان الاحداث حدثت بسرعه اذ كان فوقها وقريب من وجهها ويداها علي عنقها تضغط علي وكانه يريد ان يخنقها وقال الاب "ابعد يدك عنها ايها الثمل المتعجرف ابعد يدك .."
وقال ماركو بوحشيه "وماد دخلك انت ودفع االاب وقالت مادلينا تصرخ "ابي .."
"انتي لم انتهي منك بعد ...."
وقالت مادلينا بصوت جريح ممزوج بالم "اقسم بالله يا ماركو انه لم يكن بسببي لم اكن اعلم ماذ كتب بتلك الوصيه اللعينه اقسم لك .."
وصفع خدها الايسر وصرخت مادلينا بالم اذ اخذت تنزف شفتها السفليه ...وقال "لا يا مرتزقه حسنا اردت ان خبرك انني لست مثل والدي المسكين انا ساجعلك تتندمين علي اليوم التي وطاك قدامك منزلنا ..."
وقالت بالم "ماذا ستفعل ؟؟"
"سترين الان ماذا سافعل "
"لماذا تفعل هذا "
"لانني احقد مادلينا اتعلمين هذا ولان صبري قد نفذ لكن لاتخافين اعدك انني ساكون زوجا رائعا معك سترين ذلك وستحكمين انتي ...."
عرفت من كلامه انه يقول العكس ....يالهي كون بعوني..



حاولت ان تستجمع قواها بعد ان رحل واقتربت من والدها وهي تبكي ووالدها يبكي معها وقالت "ماذا افعل ؟؟؟" واخذت تمسح دم شفتيها النازفه بسبب تلك الصفعه التي صفعها ماركو.....
"حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل"
منذتلك الليله ولم يغمض لمادلينا جفن فشرعت تصلي الي ان اشرقت الشمس تطلب من الله
ان يساعدها .....
بعد يومين ..........
استيقظت بعد ان استطاعت النوم علي ضجيج هاتف وسحبت نفسها من السرير واخذت تجر قدمها نحوه غرفعت السماعه مجيبه "نعم "
اتاها الصوت التي سبب ارقها البارحه "بوناس دياس يا حرباء هل انتي جاهزه للزواج الان ؟"
همست ماذا ؟؟؟"
"نعم الان ليس لدي وقت ولن اسمح لك ان تفكري لانك ستتزوجيني سواء شئت ام ابيت ايتها الحقيره"
"ولكن كيف اذ لم تكتب في تلك الوصيه انك تتزوجني وانت مسيحي عليك ان تسلم "
ضحك وقال باحتقار "اسلم؟؟؟؟؟ انا تبا لك الاسلام اخر دين افكر فيه لكنني استطعت ان ازور بعض الاشياء لتسهل الزواج ......"
ولم تعد تحتمل واغلقت الهاتف بوجهه وركضت نحو غرفتها عندما راها والدها اقبل خلفها بكرسيه المتحرك "مادلينا ماذا هناك "
وكانت مادلينا تحاول الا تبكي وان لا تجهش بالبكاء واجبرت ابتسامه "اتصدق يا ابي ان ماركو اسلم واراد ان يتزوجني اليوم لا تقلق سأكون بخير .."
يا الهي وهي التي تكره الكذب قال الاب وهو يرتجف "مادلينا انا اعرفك فانتي ابنتي .."
لا لن تبكي لن تبكي وقالت "يالهي يا ابي الا تظنه الفرج انه غني وجذاب وكل فتاه تتمناه لماذا ارفض النعمه ابي ارجوك .."
واخذ الادرينالين يجري في عروقها مسببا ارتفاع دقات قلبها التعبان ...
ورن الهاتف مرره اخري وقالت "انه هو "
ومشت نحو الهاتف وكانها تمشي نحو الاعدام ورفعته "نعم "
"اسمعي لا احد يغلق السماعه في وجهي ان فعلت ذلك مره اخري ساقتلك "
واغلق السماعه في وجهها وتنهدت ..
وقال الاب "مادلينا هناك شي تخفينه عني ارجوك "
"انا بخير يابي انا فقط متعبه انه صداع لا اكثر ولا اقل سارتدي ملابسي الان اذ سوف ياتي ابن الكونت .."لم تستطع ان تنظق اسمه ..
واخذت حمام سريع وارتدت زيها الكامل ..
قال الوالد بعد ذلك "كيف تتزوجين من دون خطبه او اذن كيف ..:
"والدي ساتزوج اليوم عند مؤذن لقد اخبرني ذلك ارجوك يا والدي احضر معك عمي محمد وكذلك زوجه عمي .."
"تتزوجين بهذا الزي "
"وماذا عساني افعل ؟؟؟"
ورن جرس الباب وفجفلت وفتحت الباب واذ به ماركو الذي كان يرتدي بدله عمل معه مؤذن ...
لم تعرف كيف حصل عليه اتراه اوهمه قائلا بانه اسلم يالهي انني اخالف كلام الله لا احمل سابكي ياموت تعال وخذني الان لا اتحمل هذا الموقف واقترب منها ماركو مبستسما بحقد "مرحبا ..."
وقال المؤذن "اهناك الشهود وهناك الوالد .."
قال احمد "انا والدها ..."
واقبل المؤذن "والشهود .."
"سأتصل بهم .."
وذهب الواد وقلبه يتقطع الما ورفع السماعه متصلا باخيه ..
بعد قليل اقبلت رانيه وزوجها واقبلت خديجه والعم ..
بينما كان المؤذن يكتب مجتمع بماركو والوالد ...
كانت مادلينا جالسه علي سريرها وقالت رانيه "ايتها الخائنه لما لم تخبرني انك ستتزوجين من رجل اعمال مشهور وان هناك قصه حب يالهي لقد اسلم وغير نمط حياته لاجلك ...عليك ان تشهدي انك محظوظه .."
لم تتكلم مادلينا وقالت خديجه "ااه انا سعيده لانني حضرت هذا اليوم التي ستتزوج فيه مادلينا مع انني غضبت في البدايه لانني لم اعلم الا اليوم والا لكنت جهزت حفله كبيره "
همست مادلينا بالم"انا ايضا لم اكن اعرف ..."
قالت رانيه "اهوا ابن ذلك الكونت الذي احضر لي تلك الهديه الرائعه "
قالت مادلينا "نعم رحم الله روحك يا عمي .."
وبعد قليل اتي العم قائلا "اانتي مستعده ...."
تنهد وقالت "اظن ذلك ؟؟؟"
ووقفت تستجمع شجاعتها لتواجه مصيرها المؤلم....
اخذت تمشي ببطء ووصلت الي الصالون حيث المؤذن وماركو هناك ووالدها وعمها محمد وعندما التقت عيناها بعينا والدها حاولت ان تطمئنه قائله له ان كل شي سيكون علي مايرام ..لكن والدها لم يعد يتحمل فقد كان يرتجف بألم وقال المؤذن "السينيورتيا مادلينا اانتي مواقفه علي ان يكون هذا الرجل الكونت ماركوا خافييرا دي دييغو دييفرا ان يكون زوجا لك علي سنه الله ورسوله والذي اعلن حديثا اسلامه ولديه شهاده تثبت ذلك .."
واخرج ماركو الورقه من جيب سترته واعطاها للعم محمد الذي قال "نعم انها موثوقه ومختومه كذلك انه مسلم .."اغمضت عيناها ولم تتكلم وقال المؤذن
"اعيد سؤالي هل تقبلين الزواج بهذا الرجل .."
فاجاب صوتا منها لم تعرف من اين مصدره "نعم اقبل به .."
وابتسمت رانيه متاثره وهي تصور هذا المقطع وقال المؤذن "وانت ايها الكونت ماركو دييفيرا هل تقبل هذه الفتاه السينيوريتا مادلينا احمد ان تكون زوجتك .."
ابتسم بخبث وكان هذا المشهد يسليه "نعم .."
وقال المؤذن بعد ذلك "السينيور احمد هل ترضي بهذا المبلغ والذي قدره ..........ان يكون مهرا لابنتك "
شهقت خديجه ورانيه من ضخامه هذا المبلغ ..
ولم يجيب احمد وقال المؤذن محاولا ان يعيد صياغه سؤاله لكن قاطعه "نعم نعم لقد سمعت ..انني موافق "
وزادت ابنسامه ماركو الخبيثه ....
وقال المؤذن بعد عده اساله "ما يبقي لي الي ان اعلنكم زوج وزوجه مبروك مبرك .."
وعانقت رانيه مادلينا التي لم تستوعب هذه اللحظه وبينما بكت خديجه ووقف ماركو مقتربا من مادلينا وامسك يدها قائلا "اعتقد اننا نحتاج الي هذا .."
واخرج من جيبه محبس والبسه اياها بينما هي لم تكن تستوعب هذه اللحظه ....
سجبت يديها لا شعوريا من يده وذهبت لوالدها تضمه قائله ان كل شي بخير وهي سعيده ....
بعد احتفال قصير اعلن ماركو انه سوف يذهب مصطحبا معه مادلينا حيث قالت "ساذهب لاحزم ملابسي "
قال ماركو بجفاء"لا ليس ضروريا "
وامسكها بقوه "لا اريد ان اتاخر اكثر من ذلك هيا "
وخرجا سويا وبينما همس الوالد "ارجوك يالهي احفظ مادلينا من كيد هذا الشيطان الخبيث ..."
_____________________________________
نهايه الجزء الثالث



التعديل الأخير تم بواسطة rola2065 ; 16-10-19 الساعة 11:47 PM
ام سليمان غير متواجد حالياً  
التوقيع
الحب هو العلم الوحيد الذي كلما ابحرت به ازدهرت جهلا
رد مع اقتباس