[لامارا]

المحطة الخامسة :-

( جابر في قلوبنا )
===============
بارت (5)

الكويت في الخامس والعشرون من مايو 1985م


جابر الشعب
يا بسمة الحب
الشعب حياك
والله يرعاك
يا عالي القدر
يا جابر الخير


في صباح هذا اليوم ..عايد في شركته .. تلقى اتصال من جارهم نايف ..ويقول ماسمعت بالخبر ..
عايد :-ويش عساه خير .
نايف :-الدنيا مقلوبه بالديره بقوا يذبحون الشيخ جابر ..
فز عايد :-ويش قلت ..عساه بخير عساه سلم ..
نايف :-الحمد لله ..اخوي عِوَض اللي يشتغل في وزارة الداخلية دق علي وبلغني الخبر .. الدنيا مقلوبه ..سيارة ملغومة .. أتجهت لموكب الامير حسبي الله عليهم .ونعم الوكيل واستشهدوا اثنين من الحرس والحمدلله أميرنا سلم ..

عايد :-
نحمد الله على سلامة أميرنا ..والله يرحم الشهداء ..وحسبي الله على المخربين ..الوكاد انها ايران ورا السالفة هذي ،الله يكفينا شرهم ..تظن لهم علاقه في اللي فجروا بالمقاهي في 1983م ..

نايف :-اكيد كل الأدلة تقول ان ايران ورا السالفة ..

وانتهت المكالمة بين عايد ونايف ..

وركب عايد سيارته وادار جهاز الراديو ..ليستمع الى نشرة الأخبار التي أكدت الخبر ..وان الامير بخير وسلامة وسيلقي خطابا لشعبه الحبيب حتى يؤكد لهم انه بخير وسلامه .

اتجه عايد الى منزله ..وجدت والدته غزيل على سجادتها تدعي للكويت وللأمير جابر وهي تبكي ..وتقول يارب احفظه ..واكفيه شر من يعاديه ..يارب احفظ الكويت من كل شر ..

عايد قبل راس امه وبعد السلام عليهاأكد لها سلامة الامير جابر الأحمد الصباح ..

ولقد ألقى صاحب السمو جابر خطاب على شعبه الوفي ..وظهر على شاشة التلفاز وأم عايد تُمسح دموعها وتدعي له :-يا عسى ربي يطول بعمره ويحفظه ويحميه حنا في ذرى الله ثم ذراه ،ابو الضعوف والارامل والمساكين،،
وبدأت وسائل الاعلام في أنحاء العالم في نقل خبر محاولة الاغتيال ...وبدات وكالات الأنباء العالميه في بث هذا الخبر . :-

*
25 مايو 1985 تعرض الشيخ جابر الأحمد الصباح إلى محاولة اغتيال فاشلة في طريقة للذهاب إلى مكتبه في قصر السيف، وقد استشهد اثنان من الحرس المرافق في الحادثة، وكانت هذه المحاولة عن طريق سيارة مفخخة، اعترضت موكب الأمير من قبل أحد المتشددين ويعتقد بأن سبب هذه المحاولة لاغتياله هو موقف الكويت من حرب الخليج الأولى بين إيران والعراق، حيث أيدت الكويت العراق في الحرب، وكانت المحاولة من مناصري إيران في الحرب، ونفذ العملية عضو في حزب الدعوة الإسلاميةالعراقي،وهو «جمال جعفر علي الإبراهيمي» المعروف باسم «أبو مهدي المهندس»، واتهمت الكويت كل من إيران و حزب الدعوة الإسلامية بتنفيذ هذه العملية.*

*
‎المتهمون الـ 17 وبينهم لبنانيون وعراقيون وخليجيون حاولوا اغتيال الأمير الراحل عام 1985 بتفجير سيارة مفخخة وقد نجّاه الله من الجريمة، وان كانت آثارها بقيت على انحاء مختلفة من جسده.
كان بين الـ 17 متهماً، اللبناني عضو حزب الله الياس صعب، وهو اسم غير حقيقي.*

*منقول

ونحمد الله على سلامة أميرنا ....... هذا حال لسان المخلصين من ابناء الشعب الكويتي ..هذا ما ردده ابناء الكويت في ذلك اليوم ....وهل انتهت اعمال ايران التخريبه اتجاه الكويت ..؟؟ام ستستمر ولن تنتهي الا بنهاية نظام الملالي في ايران .


وعند هذه المحطة نتوقف على ان نكمل قريبا باْذن الله ،،الى اللقاء يا احلى متابعين 🌷🌷🌷


سبحان الله 🌿🌿والحمدلله 🌿 ولا اله الا الله 🌿والله اكبر 🌿🌿ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🌿🌿استغفره واتوب اليه 🌿🌿