عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-17, 10:12 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

~ تطمن .. ما وصل مركب عقب حبك لمينــائي ~


مدخل •••
[ ~ لــــــا بـُــــــد للمُجـــــرم أن يتــــــركــ أثــــــــــــر ~ ]

أطلق تنهيدة نآبعة من اعمآقة المجروحة .. والي عجزت آهآته تدآويهآ .. وده يصرخ .. ويعلن انسحآبه .. وده ما يتعمق باللي يسويه وبعدين يندم .. ما وده يجرحهآ .. بس . ليه مو قادر ؟. ليه في شي بدآخله يمنعه .. ويدفعة عشآن يكمل الطريق الي مشى فيه .. وهو توه ببدآية هالطريق .. وده يشوف النهآية .. ونظرة الرجآ بعيونه .. ويوقف وقفة متشمت .. ويذوق طعم الأنتصآر .. ويشوف الهزيمة بعيونه ..بس مآ وده يشوف النظرة الي بعينهآ .. لانهآ اكيد ما بيعجبهآ الي بسويه .. شد على قبضة يده بقوة .. وهو مركز عيونه بمنظر غروب الشمس الي قدآمه .. والي اعتآد يوميآ يشوفه من يوم جآ هنآ .. مآ طوّل وهو يتأمل المنظر .. شتت انظآره لــ هنآ ولــ هنــآك وهو يدقق في الــ لـآ شي..سحب نفس طويل وزفر بقوة .. يبي يتخلص من الالم الي جآثم على صدره .. وسهّره الليآلي ..لـآزم يستعجل .. ويعترف بالي عنده .. ويرجع من مكآن مآ جآ .. اشتآق لهآ بالحيل ..لازم يفصح عن الحقيقة المُرة .. عشآن ترتآح هي .. ويرتآح لرآحتهآ.. القى نظرة سريعة عالمكآن ولف بيمشي تآرك كل آمآله لهالبحر .. بس استوقفته هزة الجوآل بجيبه .. سحبه وهو يبتسم باستهزآء وبسخرية لآذعة وهو ينآظر اسم المتصل .. " عمي " يتصل بك.
رفعه والابتسآمة السآخرة لآ زآلت متربعة على عرش محيآه الوسيم : نعم .. ايه . عآرف .. أنآ رآيح المطآر اللحين .. بنطرهم لآتخآف .. طيب ..
سكره ولف ورجع ينآظر الشمس الي اعلنت غروبهآ .. وابتدت اشعتهآ تودع سحآيب الغيم .. تعلقت عيونه بالمركب الي كآن مآشي بالبحر .. وتوجهت انظآره للاسم الي مكتوب عالمركب وتحته الحرف الي يكرهه .. وهو عآرف هالمركب بيكون لمن ..
ناظر الجوآل الي كآن فيده بسخرية وهو يضغط عليه بقوة .. والقى كلماته وعيونه متعلقة فالجوآل : وأخيرا بنلتقي بعد سنين .. يآ .........
وضحك باستهزآء على الكلمة الي كآن بيقولهآ وهو مآشي للسيارة .. متوجه للمطآر .. لاستقبآل أحد افرآد العآئلة ..

ܓܨ•••
✖ •

[ بعد بضعــة ايــآم .. ~]

ضرب طاولة المكتب بقبضة يده بكل قوة وغضب : توقيع يحلم اوقع .. وخليه يسوي الي يقدر عليه .. الي ابيه يتنفذ بالحرف الوآحد .. ومآ ابي اي نقآش ثاني بهالموضوع .. مفهوم ؟
ردوا بأصوأت متفرقة : حآضر طآل عمرك .. نستأذن ..
اكتفى بنظرة تسمحلهم يطلعون من مكتبه ..
اخذ نفس عميق وزفر بقوة اكبر بس عشان يهدي بركان الغضب الي بداخله .( وهو يسمع تسكيرة الباب على يد موظفيه ) . ابعد كرسيه المتحرك عن المكتب برجوله.. واسند راسه بكل تعب على كرسيه وغمض عيونه عله يهدا ويطفي اللهيب الي يحرق قلبه القوي بصمت .. وهو يتذكر الي صار قبل سنتين والي كنه صار اللحين .. مو قادر ينسآه مهمآ حآول .. تفكيره منحصر بهالموضوع ..
فتح عيونه على صوت رنة جوآله النوكيا المعروفة والي تدل على رسمية هالانسان وعدم وصول قطار التطور عليه .. حتى يغير نغمته على اغنية مغنيه المفضل او اغنيته المؤثرة .. فرك عيونه بيديه وهو يمسح بقايا الذكريات ..ويحاول يزيل صورتها الي متربعة على عرش عينه .. مد يديه بهدوء وبرود يحرق اعصاب المتصل وهو ينتظر صوت الانسان البارد .. ناظر الشاشة وشبه نظره ارتياح طفت فوق بحر عيونه وبحده : نعم ..
جاه صوته المعصب : ذيآب .. انت متقصد هالحركة يعني .. ليه مآ وقعت الصفقة ذي بالذات .. عشآنه ..
قآطعه بصوت غآضب وهو يعزف سمفونية تحركها اعصابه الغاضبه وهو يضرب باطراف اصابعه عالمكتب : مروان . انت عارف اني اكره هالانسان .. ولاا يمكن اوقع صفقة مع هالتافه .. ولا تحاول وتتعب عمرك لاني مو موقع ولا تخليني اعصب مرة ثانية وانا هديت من شوي .. سامع ؟
مروان بعصبية : اللهم طولك يا روح .. يا ذياب الله يخليك فكر مرة ثانية .. هالصفقة بتربحك ملايين .. وبتزيدك سمو فوق سموك ...
اخذ كوب القهوة الي ابتدت سحايب دخانها تضيع في هوا الغرفة والي امتلى بزفيره من الغضب : انا ملياردير وماني بحاجة ملايين هالحيوان الي صفقته بتزيدني سمو ..
مروان بتعب وهو يركن سيارته لانه عارف لو كمل بيسوي حادث : ذياب .. هالصفقة اذا توقعت دقايق وتشوف عنوان الجرايد باسمك .. وبعد ساعات بتشوف شركات السعودية كلها تتعاقد معك .. فكر بعقلك شوي واترك البرود الي تملكه ..
ذياب وهو يبتسم على غير العادة ولكن عالاغلب ابتسامة استهزاء و هو يكرر كلام مروان : هالصفقة اذا توقعت دقايق واشوف عنوان الجرايد باسمي وبعد ساعات شركات السعودية بتتعاقد مع شركتي وبعد ايام بدخل الجنة .. (وبعصبية ) مروان انا ما راح اوقع لا تتعب حالك اكثر..
مروان وهو يهدي حاله : خلاص على امرك .. المشكلة كل شي فايدك .. على فكرة المؤتمر بكرا ساعة 10 الصبح .
ذياب وهو يغلغل اطراف اصابعه بين خصلات شعره : اجله لل2 الظهر .. ابي انام بكرا ..
مروان وهو يضحك : يعني من جدك تبي تأجل المؤتمر عشان تنام ؟ وربي فيك شي ..
ذيآب وهو يستند على كرسي المكتب : كيفهم واذا مو عاجبهم لآ يحضرون .. يكون افضل ..وهالصفقة اذا سألك احد عنها قوله ذيآب ما وآفق ولا تنآقشهم اكثر..سآمع ؟
مروآن وهو يضحك : مآ لاحظت عزيزي ذياب انك من بدآية الاتصآل وانت تأمرني وسامع وسآمع ؟ يآأخي عندي أذون ترآ .. أنآ عشآنك متحمل هالشركة .. تآرك أبوي عشآنك يآنآكر النعمة ..
ابتسم ذيآب شبه ابتسآمه من بين همومه : خلآص لآ يكثر .. أنآ رآيح البيت .
مروآن : الا ابسألك عمك رجع من فرنسآ صح ؟
ذيآب وهو يوقف : ايه .. لا تنسى الجمعة تكون مع العائلة فمزرعتي ..
مروآن : طيب .. يالله سلام..
سكر الجوآل واخذ مفتاح السيارة ونظاراته الشمسيه ..وتقدم بخطوات ثابته وسحب جاكيت البدله من على الكرسي وهو يخليها على عضد يده اليسار وفتح الباب وهو يلبس نظاراته الشمسية وكالعادة الكل يوقف تقدير واحترام للانسان الي مسبب رعب للجميع . انتبه ع الحرس الي توزعوا جنب المصعد وما عدا الاربعة الي حاوطوه .. يكره هالشي ولكنه مجبر يسويه بما ان هالاوامر من والده تحسبا لاعدائه الكثار ..

وقفة :-
مروآن : صديق ذيآب الروح بالروح .. عمره 29 س ..

ܓܨ•••
✖ •

كانت تركض باقصى سرعتها واصوات ضحكاتها المتعالية كل مالها تزداد وهي تتخبى بين الزرع عشان ما تشوفها ولكن صوت اقدام ريمة المتقاربة خلاها تغير اتجاهها حتى تنفذ بنفسها بعد فعلتها الشنيعة .. ركضت بالاتجاه المظلم والي ما عرفت لوين يأدي خصوصا وهي ما صار لها ثلاث ايام من سكنت هالفلة وتعرفت على ناسها واستغربت من الراحة السريعة الي حصلت عليها بهالبيت وبالتأكيد ان ريمة الي خلتهآ تستانس وترتاح ... حست دقات قلبها الصغير زادت لاسباب كثيرة خوفا من ريمة والعقاب المحتم وخوفا من المكان الي صار قدامها وقفت بهدوء ولفت على ورى ما سمعت اي صوت لريمة .. حطت يدها على قلبها وكأنها تطمنه ان الخطر زال وشبه ابتسامه مرسومة على ثغرها .. ولكنها ركضت باسرع من قبل يوم لمحت خيالها جاي ناحيتها .. ما لقت قدامها حل غير تدخل لهالشقة الصغيرة الي بابها كان مفتوح وهي تجهل جهل تام ما يمكن يكون بداخلها لكن مع ذلك جازفت كعادتها ودخلت ..وانصدمت بالشخص الي ما اتضحت معالمه ابد بسبب ظلام الشقة والي كان طويل بالنسبة لها وهي واقفة قدامه ومو عارفة ايش تسوي .. ياربي اطلع بس ريمة بتشوفني وتذبحني .. قررت تتكلم والي فيها فيها : انت مو شايف في بنت هنآ .. ليه واقف اطلع برآآ .. ( عضت على شفاتها السفلية وهي تستوعب ايش قالت ) رجعت لورا وهو جاي ناحيتها صارت ترجع وهي تناظر على هيئته الي ما اتضح منها سوى بعض المعالم من نور الشمعه البسيط .. كان يتقرب وهي تبعد بس خطواته سريعة وثابتة .. طاح قلبها يوم ضربت بالجدار وهي تلصق فيه غمضت عيونها بقوة وهي تغطيها بكفوف يدينها الصغار : وربي يا الزفت لو قربت بذبحك .. ثوآني وساد الصمت وما عاد سمعت غير صوت تنفسها السريع وبعض النور القليل صار يتسلل لعيونها من بين اصابيعها فتحت عيونها الناعسة شوي شوي وهي تشوفه واقف بعيد بملامحه الرجولية والي كانت متقنة بصورة رائعة.. كانت عيونه كبار ولهم لمعة اقسم انها ذوبتني وانفه الصغير ياربي انفه يشبه ممثل بس منوه منو .. باختصار كنت خاقة عليه .. وهو يناظرني ببرود مو طبيعي .. رمشت بعيوني وانا احاول استوعب ايش صار ناظرت الشقة شفت الانوار مولعة لا اراديا توجهت انظاري عالجدار الي خلفي وانا اشوف ازرار الانوار وراي يعني يوم تقدم كان يفتح اللمبات.. تندمت على الي قالته .. رفعت راسها وشافت نظرات عيونه والي ما زالت متعلقة فيها ارتبكت من نظراته لكن سرعان ما رجعت لطبيعتها: شتسوي هنا ببيت عمي ؟ ومنو حضرتك ؟ ( وهي تتكلم بتعالي )
شافت طرف ابتسامه انرسمت على شفايفه : هنا ( وهو يأشر باصبعه عالارض ) شقتي .. فماله داعي اقولك شسوي بشقتي .. اماعن حضرتي .. فانا الحارس الشخصي لكل الي فهالفلة ( وهو يركز على كلمة لكل )
ابتسمت ابتسامة كبيرة وهي ترجع لحيويتها : وآآآو يعني انت الحارس الشخصي لي بعد ؟
ابتسم على ابتسامتها الطفولية : قلتلك للكل مو بس لك ..
عقدت حواجبها بدلع : لا لي وبس .. اصلا هم ما يحتاجون حارس شخصي .. بس انا احتاج وبقوة بعد ..
ابتسم وهو يتكي عالجدار الي جنبه : بالله وليه انتي تحتاجين ؟؟
ابتسمت مرة ثانية وهي تعد على اصابعها : عد معي اشوف .. حلوة .. وغنية .. وابوي عمر المعروف ... وانا الوحيدة .. فكل هالاشياء يمكن تخلي الاعداء يخطفوني .. وانت واجبك تدافع عني وتحميني سامع ( وهي تأشر باصبعها عليه ) والا والله لاخبر بابا يفصلك من شغلك ..
رد وهو يمشي ويسحب مسدسه من الجرار : انا ما اشتغل عند ابوك .. انا اشتغل عند عمك محمد وذياب ..
انصدمت وهي تناظر المسدس بذهول : واو بجد احس اني بفلم اكشن .. (رجعت تبتسم ) وانت ما لقيت تشتغل غير عند ذياب .الي للحين ما شفته بس اسمع اسمه ..
ابتسم وهو يخبي المسدس فالبنطلون : وشفيه ذياب .وش سآمعة عنه ؟
تكلمت وهي معصبة : يا اخي كلهم يرجفون لو لمحوا طيفه . مآ ادري وش مسوي لهم هالذيب .. يآ ليت أشوفه بس عشآن انتقم منه لريمة وزيود ..( طاحت عيونها عالساعة وهي تتذكر ريمة الي نستها وهي تدور عليها برا .. بس فديت هالانسان نقذني من ريمة الخبلة ) يووه شوف الساعة انا بطلع .. اللحين ريمة جان جنونها .. ( وتعالت ضحكتها ) تدري كانت تركض وراي لاني كسرت جوالها ودخلت لشقتك .. سووري ..( وهي تمشي طالعة من الشقة )
رد عليها وهو طالع وراها : ماشي بس مرة ثانية انتبهي ولا تسوين مشاكل عشان ماحد يجري وراك .
ضحكت وهي تلف عليه بعد ما طلعوا للحديقة الجانبية للفلة : بالعكس انا بسوي مشاكل عشان تدافع عني وتنقذني مو انت حارسي الشخصي ؟
اومأ لها براسه تأكيد على صحة كلامها .. وهو يبتسم ويحآول يجاريها وكأنها طفلة صغيرة ..
كانت تمشي ويمشي وراها لانه عارف انها ما تدل الفلة رفع عيونه لها بعد ما كان سرحان وهو يسمعها تسأله عن اسمه .. : انا بدون اسم ..
عصبت وهي توقف وتلف عليه : يالله عااد قولي شسمك .. (رجعت تمشي وهي تطالع عالارض .. ) اكيد اسمك تو(رفعت راسها وهي تطالع قدام وانلجم لسانها ) ..

ܓܨ•••
✖ •

في أحد الفلل الراقية .. الرياض ..

بغرفتها الكبيرة والي يغلب على جدرآنهآ لون البياض الناصع ليعكس برائة صاحبة الغرفة .. لفت بوجهها بعيد عن امها دليل على ردها المعتاد والي تعبت وهي تقوله.. وتحآول قدر الأمكان تبرر موقفهآ ..: يا يمة والي يسلمك انتي عآرفة جوابي .. ليه كل مرة تخلوني فموقف زي كذا وتخلوني احس بالذنب .. يكفي خلآص...
صرخت امها : تحسين بالذنب ؟ والي تسوينه ماهو ذنب ؟ الا هو ذنب بحد ذاته.. يا يمة انتي كبرتي خلآص ومازن وش حلاته رجآل وما ينرفض .. فكري زين يا ندى .. فكري مليون مرة .. عدي الي رفضتيهم وشوفي عددهم وين وصل .. حرام يمة ذي نعمة وانتي ترفضيها .. بعدين بيجيك يوم تتمنين واحد فيهم وما بيجيك ..
تنهدت و بداخلها : ابركها من ساعة يوم ما حد يجيني ..
ندى : يا يمة والي يسلمك ما ابيه .. خلاص انا ما ابي اتزوج .. انتو ليه مصرين كذا .. والا عشانه ولد اختك يا يمة؟
ردت وهي تجر حسرتها : لا مو عشانه ولد اختي .. عشان هذا العريس رقم 32 . وبعدين معاك يعني ؟
ندى : يمممة خلاص .. الله يخليك فكيني من هالسيرة .. واذا عن مازن قوليله ما تبغي تتزوج والا خليه يخطب ملاك .. ليه مصر علي يعني ؟ وبعدين يا يمة انا قايلة من زمان ما بتزوج من العيلة .. انا اذا ابي باخذ غريب .. وهذا اخر كلام ..
امهآ بعصبية : والي يسمعك يقول الغرب الي جوولك وافقتي عليهم .. ( وهي تقوم ) انا خلاص بخبر ابوك يشوفلي صرفة معاك..
تركتها بحيرتها وطلعت ..بعد ما سكرت الباب بقوة..
وجلست ندى تسب فمازن وبياسر ومحمد وبكل انسان خطبها ..
دخلت للحمام وغسلت وجهها اكثر من مرة لانه كان احمر من عصبيتها .. ناظرت وجهها بالمراية وهو ينقط مويه : الحين ايش شافوا فيني زود عن البنات .. ؟
طلعت من الحمام وهي تمسح وجهها .. وتوجهت للجوآل عشان تبتعد ولو شوي عن الخنقة الي تحسها بهالبيت بسبب موضوع الزواج .. الي كل شوي ينفتح ..

ܓܨ•••
✖ •

[ مليـــت اخبي محبتي لكــ عن الناس ..
وانـا عآرف محبتي لــك فيها من العيــب ]

جمع اوراقه وكل المستندات الي ما قدر يكملها بالمكتب ... وقرر ياخذها البيت ويكملها .. حس المكتب بوسعه ضايق فيه .. فتح ازاير ثوبه وهو يتنفس بقوة : هذي مشكله كبيرة .. وانا الي جبتها لنفسي .. انا الي علقت نفسي بهالاوهام .. انا عارف النهاية .. انا متأكد من كل شي .. ولكن هذا هذا ( وهو يضرب صدره مكان قلبه ) كيف بيتحمل .. كييف ؟ .. انا .. انا مو عارف وش اسوي .. انا تعبت خلآص .. انا مليت اخبي حبي لكـ ... مليت ..
خلآص ابي اصرخ واقول احبها وابيها .. ولكن .. ليه دايما احس بشي يمنعني .. شي يقولي مو لك .. الي تحبها مو لك . قام وتباعد عن كرسيه الكبير ووقف قدام شباك مكتبه الكبير والي كان يحل بمحل الجدار .. كان يناظر السيارات .. وفكره يوديه ويجيبه .. شتت انظاره ولف ومشى بناحية المكتب اخذ الاوراق وجمعهم بملف خآص واخذ الجوآل وحطه فجيبه .. غمض عيونه وهو يحآول يتناسى وما يفكر بالموضوع اكثر .. اخذ الي فايده وطلع وقفل الباب .. وقف قدام الاصنصير وهو ينطره يفتح .. دخل وكان لحاله .. اقسم انه بيحاول ينسى كل شي او بالاصح يتناسى .. ولكن وينه ووين النسيان .. تذكر الاجتماع الي لازم يحضره بالامارات بمناسبه افتتاح فرع الشركة الجديد .بعد يومين .. تأفف بداخله لانه يكره تعب الطيارات ..
وصل للبوابة وطلع تاركـ وراه امنيات واحلام صعبة التحقيق على ظنه .. ركب سيارته الحمرا ..ومشى للبيت وهو يحاول يدوس على قلبه ويقتل الاحلام الي فيه..
ܓܨ•••
✖ •

سكر الجوآل وهو يبوس الشآشة : فديتها والله .. احبها يا ناس .. فديت رموسة والله ..قاطع غرامه صوت التلفون .. ناظر الاسم .. ورفعة وهو مبتسم : يا هلا بخالد ..
خالد وهو يضحك : ابصم باصابيعي انك كنت مكلم ريماس .. دامك رايق بهالصورة .. والا معقولة تركي يكلمني بهالشكل ؟
ابتسم وبعصبية مصطنعة : ومن سمحلك اخ خالد تجيب اسم شيختهم على لسانك ؟ .. انطقها مرة ثانية وشوف ان ما قصيتلك لسانك ..
خآلد وهو ميت ضحك : ريماس . ريمآآآآآآآآآس . رموسة فديتك .. انتي صديقة اختي .. حبيبتي ..
صرخ تركي بعصبية : وربي يا خآلد ان جبت اسمها مرة ثانية وربي اذبحك ..
سكت خآلد واحترم نفسه : طيب خلآص .. لا تعصب .. قلنا اسمها وعصبت .. لو اقولك اني شفتها قبل يومين شبتسوي ؟
تركي بعصبية : ايش ؟ متى ؟ وكييف ؟
خآلد وهو يمسح دموعه من الضحك : هههههههههه .. خلآص يا اخي ارحم روحك من هالحب الي معذبك .. لا وربي اكذب عليك ( سكت بعد ما حس بعصبية تركي الي اعتلت ) خلآص وربي بسكت .. ايش رآيك نطلع مع بعض .. متضايق شوي ؟
تركي : يا جعلك دووم بضيقة .. ولك عين تقولي اطلع معك ..
خآلد : يا رجآل اسف خلآص .. وربي متضايق .. خلنا نطلع شوي .. باخذ رآيك لاني قررت اتزوج .. اثرت فيني محبتكم انت وريماس .. وقلت بقلدكم ..
تركي وهو يضحك عآرف انه يمزح : ابركها من ساعة .. عالاقل اضمن انك بعيد عن زوجتي ..
خآلد : انت ووجهك ايش مفكرني يعني ميت عليها.. امش بس .. تبي تروح مكان معين ؟
تركي وهو يفكر : اممم ايش رآيك تعزمني بمطعم .. بطني جالسة تطلع اصوات غريبة .. ارحمها واعزمني ..
خآلد وهو يضحك : خلآص تآمر امر بعزمك .. بس على حسابك .. (وبعدها فقع ضحك )
تركي بعصبية : وش هالعزيمة الي بتعزمني عليها وهي على حسابي ؟ امش بس وربي انك بخيل ..
خآلد : لا خلآص انا كم تركي عندي .. انت وهالاسم ذا . الي يسمع اسمك يفرح على باله بيقابل مهند .. يا اخي الاتراك بيض حلوين .. وانت اسمر وشبه دجاجة جارتنا ..
تركي بعصبية : لاااا يا يحيى ..ما هقيتها منك .. انت ووجهك .. من جمالك عاد ..
خآلد : وبعدين يعني .. يالله انا اللحين قريب البيت .. باخذ لي شور واتجهز وانت مرني .
تركي : طيب .. فمان الله .
خآلد : وسلم لي على ريماس ..(وسكر التلفون بوجهه وهو يضحك لانه عآرف ايش بيسوي فيه )

ܓܨ•••
✖ •


✖ [ ~ يتبع ~]





التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 20-06-17 الساعة 04:05 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس