عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-17, 10:20 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

انصدمت يوم شفت شآب طويل وسيم جاي ناحيتنا .. و العصبية كانت تشع من عيونه الحادة الي بجد خفت منها .. انمحت الابتسامة الي زرعها الي بدون اسم على وجهي .. شفته يتقدم ويتجاهلني وهو يكلم بدون اسم .. صراحة قهرتني حركته .. لكن طبلة اذاني ركزت بصوت الي جالس يتكلم وانما يغني بصوته العذب .. بصراحة هم الاثنين صوتهم عذب ماعرفت اركز صوت بدون اسم لان اصواتهم تشابهت بغضبهم .. تقربت شوي ودققت بوجهه وهو معصب كان خيال استغربت عصبيته وهو توه مكلمني ويا حلاته وحلاة هدوءه .. توجهت عيوني على الي مع بدون اسم وعرفت انه ذيآب وكرهت وجوده الي سبب الغضب لبدون اسم .. تضايقت لاني مو قادرة اسمع وش يقولون .. كانهم يتكلمون بالاشارة .. يا هالذياب الي يفرض احترامه عالكل .. ومهابته تقتل الجميع .. انا كمان خفت منه .. بس عاد يموت ولا يشوفني بخوفي .. انا بعادتي قوية وما احب ابين ضعفي .. حتى قدام ابوي الي اواجهه دون خوف مع ان الناس كلها تخاف منه وتهابه .. اكيد البعض بيفكر لانه يحبني وانا بنته وغير بالنسبة له .. لكني اجزم انه يفضل شركاته وامواله وزوجته السوسه وعياله علي وعلى طوايفي .. وتجاهله لي يقهرني ودائما يخليني ابكي .. خصوصا اني ما اعرف اي سبب لتعامله الجاف.. بس يحلم يشوف دموعي ودائما اوقف بوجهه بكل شي ما احسه خير لي .. هالحقد هو الي زرعه بقلبي .. فجأة انتقلت افكاري من الحقد الوجيم الي اكنه لابوي وزوجته بالرغم من انه والدي .. الى المحبة الطاهرة لامي الله يرحمها .. ذكراها الوحيدة الي تضعف قلبي وتخليني عاجزة قدام التعبير لها عن شوقي ومحبتي الي تفيض كل ما شفت ابوي وزوجته بالرغم من اني ما بعمري شفتها . الا فصورة محتفظة فيها وما بانت ملامحها بوضوح.. كل الي اعرفه انها مااتت وانا صغيرة .. كل لحظة اشوف فيها بابا مع زوجته وماما بقبرها ونسيانه لها .. احس الطعنات تذبحني ذبح وتقتل بقايا ذرات المحبة الي اخفيها عن ابوي .. والي ولدت معي بالفطرة .. انا عشان هالشي ماني قادرة اعيش معاهم بعد ما تعذبت وانا اشوفهم سوآآ كل يوم ففرنسا .. الحمد لله انا رجعنا .. ومانيب طالعة من بيت عمي حتى لو انه طردني .. بلزق لزقة جونسن اهم شي اكون فمكان ارتاح فيه وما انطعن كل يوم بشوفة ابوي يخون امي .. لكن لو ذياب ما موجود بهالبيت كان افضل .. تذكرت ذيآب ورجعت لواقعي الي صنعته بعيد عن ما بداخلي من الم فظيع .. لقيت ذياب قريب مني وهو يصرخ .. : وجع ما تسمعين ؟
صراحة انصدمت من صرخته رديت بقوة وانا عيني بعينه : اسمعك لا تصرخ ..
شفت عيونه الي تخوفني وهي تنقط شرار وهو يصرخ بصوت اعلى : اياك ترادديني يا فجر والا وربي بدفنك بارضك ..
خفت بداخلي لكن وجهت انظاري بتجاهل له لبدون اسم بس ما شفته .. تضايقت من وجوده معي ..
رفعت راسي شفته يناظرني بقوة : وش جابك هنا ؟
ما عرفت شقول .. اذا قلتله عن ريمة اكيد بيعصب : اا .. كنا نلعب انا وريمة .. وركضت . وجيت اتخبى.. و ما لقيت غير هالشقة ..
رد وهو يتفحصها من فوق للتحت : وانتي ما تدرين هالمكان ممنوع حد يوصله .
رديت بلا مبالاة : انت عارف انا ما ادل الفلة ..
رد عليها وهو يمشي قدامها : واذا ما تدلين ليه تتليقفين وتطلعين من الاصل ..
مشيت وراه بعصبية : لو سمحت لا تغلط ..
وقفت بصدمة من حركته وهو يلف لي بكل عصبية ويأشر باصبعه السبابه على فمي .. صراحة بغيت اعضه : ان تكلمتي بهالطريقة مرة ثانية وربي لاقص لك هاللسان .. واضح انك ما تربيتي ..
تكلمت بقوة واندفاع : لا تجيب طاري اهلي على لسانك ؟
لف لي مرة ثانية بعد ما مشى وكان مقرر يقصر الشر .. سحبني من عضدي بكل قوة وانا احاول افلت يدي من قبضته المحكمة : شيل ايدك
مسك يديني الاثنين بيد وحدة : لا تخليني اخليك هنآ( وهو يأشر على راسه ) والا والله ما بتطلعين منه .. معآآآي ( وهو يركز على هالكلمة ) لا تسوين حركات السخافة والطفولة الي تدعينها .. سآمعة .
ناظرني بنظراته الحادة ومشى قدامي وهو متجاهلني تماما .. وقفت بمكاني وما تحركت بعد ما مشى .. عناد فيه الحقير .. ولكن يوم لف مرة ثانية تقدمت بسرعة عشان يشوفني قريبة : ولا عآد اشوفك جاية صوب الجهة الخلفية للفلة .. ومرة ثانية ( وهو يناظرني باحتقار ) ما ابي اشوفك من غير حجاب ..
قاطعته بعد ما حسيت باهانة .. هذي حياتي وما احب احد يتدخل فيها واذا ابوي ما تكلم ما بلبسه : مالك اي دخل ابوي ..
قاطعني وهو يتكلم بعصبية اكبر وبصوت اعلى و بنبرة حادة : وان سمعت لك صوت والي خلقك اقص لك هاللسان وارميه لاقرب كلب .. (وبصرخة افزعتني ) فاهمة ؟
فتحت عيوني على وسعها بنظرة ذهول وانا ارمش من عصبية المجنون الي قدامي .. لكن هين يبيني اقول فاهمة على جثتي ما سمعها بحياته .. كانت عيونه مركزة على عيونها الي كانت خالية من اي غيوم تهدد بسقوط امطار اعتادت تسقط من عيون بني جنسها بهكذا مواقف ..
مشى قدامي بخطوات سريعة وثابتة .. وانا امشي وراه بسرعة لان المكان صار ظلام .. وعبرنا على الجسر الصغير الي يفصل بين جهة الفلة الامامية والجهة الخلفية .. شفته يوقف قدام مجلس الرجال .. وهو نآوي يدخل .. اجبرته يوقف وانا اتكلم باستغراب واضح فيه الخوف : ليه جايبني هنا ؟
ناظرني بملامح جامدة ما توحي بشي : عمي ينطرك داخل ..
ناظرته بملامح بائسة اكتساها الضيق وقضى عالحيوية الي كانت قبل لحظات : بابا ؟ جاي ياخذني ؟
ذياب وهو يناظر جواله الي يدق : ادخلي واسأليه .. ابركها من ساعة لا رحتي ..
رفع جواله وهو يعطيهآ ظهره : ايه مروآن .. طيب انا جآي اللحين ..
سكر ولف لهآ وهو يناظرها للحين واقفة وعينها مركزة على عيونه : ما سمعتي ؟ (وبعصبية ) ادخلي خلصيني ..
طلت براسها ع المجلس وشافت ابوها الي كان معطيها ظهره و يكلم عمها .. رجعت ناظرت ذياب وهي تتكلم باستعطاف: بليز ذياب واللي يسلمك ما ابي اروح معاه قوله يخليني ..
ذياب وهو يسحب البكت من جيبة وينتقي سيجارته بكل هدوء ويفتحها وثواني ودخانها ساد بالاجواء .: أنا ما اتدخل ...
ناظرته بعصبية وانا اتخيله نسخة ابوي الثانية .. حبيت اقوله هالشي .. وما خليته بنفسي كنت بدخل لكني رجعت : تدري .. انت زي بابا بالضبط بكل صفاته السلبية .. الي اكرهها وما اطيقها..
. تركته ودخلت وانا متجاهلة البركان الي خلفته من بعد تسكيرة باب المجلس : السلام عليكم
تقدمت وباست راس ابوها : كيفك بابا ؟
ابوها بملامحه الجدية : تمام .. يالله جيبي اغراضك ونادي امك عشان نروح عندي شغل ..
ناظرته بقوة وهي متنرفزة من هالكلام.. تكلمت بحدة : يبة .. قلتلك سلوى ما هي بأمي ..
ناظرها ببروده المعتاد : لا تعلين صوتك . . قص بلسانك ..
رجعت تكلمت بهدوء عكس البركان الي كان ثاير قبل دقايق : انا اسفة .. وبعد اذنك ما ابي اروح انا بتم عند ريمة ..
رد عليها برسمية : لاآ .. يالله استعجلي ..
عقدت حاجبها بطفولة وهي تمشي ياربي والله ما ابي اروح انا اكرههم بجد اكرههم .. فجأة انتبهت على عمها الي كان يقرا الجريدة .ويشرب قهوته .. اختلست النظر لابوها شافت ذياب يكلمه عن امور الشغل .. استغلت الفرصة ونطت وجلست جنب عمها : عمي طلبتك ؟
ناظرها وهو يبتسم .. يحب هالبنت بجنونها وكان متلهف على شوفتها من سنين : آمري وانا عمك..
تكلمت وهي تبوس راسه : فديتك عمي .. خليني اتم عندكم .. انا ضايقتك بشي ؟ اذا ضايقتك قولي عشان اروح ..
ابو ذياب وهو يقاطعها : لا حبيبتي بالعكس عسل على قلوبنا ..
رجعت تستنجد وهي تمسك يدينه : عمي بليز وربي ما ارتاح هناك ..
قاطعها باستغراب : فجر وانا ابوك .. لا يكون سلوى مضايقتك بشي .. او قالتلك شي ؟
ردت باندفاع : لا عمو بس انا ما ارتاح ..
رد وهو يشرب قهوته : يا بنيتي ما بيدي حيلة هذا ابوك ويبيك معاه وسلوى بعد بحسبة امك ..
ناظرته بضيق ورجعت لطبعها وهي تقوم: سلوى ما هي بأمي .. خلاص عمي انا بروح مع السلامة .
ناداها وهو يبتسم : تعالي مانك بهينة بغلاتك تكسبين الناس .. روحي جهزي اغراضك انا بقوله اذا وافق .. حياك .. ما وافق روحي ويوم الجمعة بالحفلة الي مسويها لعيونك بخليك عندي طيب ؟
ابتسمت ابتسامتها الكبيرة والي بينت صف اسنانها البيضا وارسلت له بوسا بالهوآ وركضت بعد ما شافت ان ابوها انتبه انها للحين بالمجلس ..

ܓܨ•••
✖ •

مخرج •••
[ ~ الـ ح ــب شيء مقدس .. لذلك لا تقتربــ منه أبداً ~ ]




~ صــورني بالــ كآميرآ .. وركّــز على جروحــي ~


نهاية البــــــــــــــــــــــ ـارت ..

رأيكم وتوقعآتكم تهمني حبآيبي ..
ولو مآ عجبتكم بنسحب وبقفل الروآية ..
ودي لكــم ~]
× لهفة الشوق ×




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 20-06-17 الساعة 04:08 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس