عرض مشاركة واحدة
قديم 20-06-17, 04:10 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\

[ ~ البارت الثاني ~ ]




~ لآ تغرك ضحكتي .. ترآني / كـــــــــــــذآبـــة / ~

مدخل •••
[ ~ بسس [ ~ اعصــآرك ~ ] يهدد أركـــآني ~ ]



مسكت شنطتها ووقفت .. تذكرت جوالها الي ما تدري وين رمته بعد عصبيتها .. لفت بعيونها الغرفة .. مشت لعند الستارة وهي تنزل للارض تحتها وتاخذه .. مشت وهي تناظر الغرفة نظرة اخيرة .. تشوف اذا نست حاجة .. فتحت الباب وابتسمت ابتسامة غاضبة .. حاولت تصطنعها علشان خاطر الانسان الي قدامها .. تقربت بهدوء بعد ما وقفت قدامه .. حضنته بقوة بدون سابق انذار .. : زيود وربي انا احبكم .. ودي اتم معاكم .. بس بابا ما هو براضي .. ( بعدت عنه بعد ما شافته ساكت) : ايش فيك ؟
ناظرته وتوسعت ابتسامتها يوم شافته متضايق عشانها بتروح .: تدري عاد .. انا بعون الله ولا يعوقني شر الجمعة جاية جاية .. ولو على جثتي .. بس عاد لا تقصر انت وريمة .. ابي اشياء حلوة ومغامرات عشان نسويها .. الا صح زيود وش هي المزرعة ؟ يعني حديقة وبس ؟
ابتسم على طفولة هالبنت الحلوة والي اعتاد عليها وكانها من سنة معاه .. : المزرعة مكان كبير وواسع وفيه فلل ومسابح وجسر وخيول .. وكل الي تتمنيه ..
قاطعته بذهول : وآآآآآو في خيل ؟ عندك حصان خاص فيك ؟
ابتسم وهو يسحبها وينزل الدرج : ايه عندي . اسمه وآيت .. لونه بني يجنن ..
ضربته بشنطتها الصغيرة على رآسه : اللحين هو بني ومسميه وآيت لو كان احمر بتسميه بنك ..
فقع ضحك عليها : انا مو مسميه عشان لونه .. عشان البرائة والنقاوة الي يشاركني فيها ..
لفت عليه بضحكة: ناظرني اشوف .. فديت برائتك ونقاوتك يا مياه أكوافينا انت .. ( دفته بقوة وهي تضحك )
ما وعت من نوبة ضحكتها الا يوم شافت زياد يحاول يمسك الدرج بعد ما اختل توازنه من دفتها .. خصوصا وان تصميم الدرج ع الطريقة الفرنسية والي تكون فيه الدرجات نحيفة وطويلة وشكله لولبي .. فتحت عيونها على وسعها وهي تشوف زياد طايح قدام عيونها ع الارض عند الدرج والدم مغطي راسه ومغمي عليه .. صرخت بأعلى صوتها وهي تنزل الدرج بسرعة : زيآآآآآآآآآآآآآآآآآآد ..

ܓܨ•••
✖ •


شآلت عنها الغطآ وهي معصبة : ملاك والي خلقك ان ما رجعتي الغطآ وربي لا اقوم والعن سابع ابليسك ..
ملاك وهي ترمي الغطآ وتجلس بجنبها على السرير : ندووو قومي وربي ضايق خلقي .. خلينا نطلع .. ابي اشتري فستان عشان حفلة فجورة الجمعة ..
بعدت الغطآ عن وجهها وهي تتذكر : تصدقين ملوكة انا بعد ابي اشتري لبس عشان يوم الجمعة ..
قاطعتها ملاك وهي تأشر باصبعها السبابة : حدك عآد .. اسمعيني هالجمعة ما اكون ملاك بنت عزام اذا خليتك تطلعين من البيت وعليك ملابس غير كيس الزبالة الاسود .. لمرة بس بحياتك خليني اكون اجمل منك . حتى اني شريتلك كيس لونه اصفر عشان لا تزعلين ..
ضحكت ندى من قلبها .. وملاك على ضحكها صارت تضحك .. بعد ما هدأو من نوبة الضحك .. سكتت ندى ورجعت لكآبتها : ملاك .. تدرين .. انا ما ابي مازن .. انا ما احبه .. انتي عارفة اني قايلة من زمان باخذ انسان احبه ويحبني .. بس كيف اقنع ابوي وامي .. والمشكلة ان وليد مدح فيه كثير .. المشكلة هنا ( وهي تاشر على قلبها ) مو حآب اي واحد فيهم ..
قاطعتها ملاك بهدوء : يا ندى انتي تدرين اننا ما عايشين فالاحلام .. عشان تحبينه ويحبك يالله تتزوجون .. اللحين احنا عرب .. وبعد الزواج ينولد الحب .. اذا بتمين كذا .. عز الله انك مو متزوجة .. لانك مستحيل بتلاقين انسان يحبك وتحبيه ..
ندى وهي تقوم وتجلس عالسرير : ليه ما نسوي المستحيل حقيقة .. ليه دائما عاداتنا وتقاليدنا تقتل احلامنا الصغيرة .. ؟ انا مو ذنبي ان امنيتي تكون اني اتزوج انسان احبه .. وما هي بمشكلة بعد .. هالشي سهل .. بس الاهل هم الي يعقدوه .. الانسان اذا ما حقق حلمه وامنيته ليه يعيش .. وليه يكره الموت .. انا بنطر لين ما قلبي يعلن حبه لاي انسان ومين ما كان .. حتى لو اني ظليت طول عمري عانس .. ولازم اقنع اهلي بهالشي .
ملاك وهي تتخصر : ايه حبيبتي انتي تعنسين عشان تحققين حلمك .. وانا اعنس عشان اختي تحقق حلمها .. لا والله اتبرى منك في سبيل زواجي ..
ضحكوا مع بعض .. على ملاك الي تبيع الدنيا عشان سعادتها .. بعكس ندى الي تحاول ترضي الجميع لكنها مع ذلك تحقق غايتها ..

ܓܨ•••
✖ •


ركض فيه بسرعة وهو حامله على يديه .. فتح له ذياب باب السيارة الخلفي .. وسدحه عالمقعد الخلفي لسيارة العم محمد (ابو ذياب ) .. شاف ذياب وهو يركب بعصبية ويسوق باسرع ما يمكن .. بعد ما ركبت بجنبه ريمة .. تأكد ان صاحبة المشكلة فجر بعد ما سمع اسمها على لسان ذياب وهو معصب .. سكر باب الفلة الرئيسي ومشى باتجاه المدخل الخلفي للفلة .. عشان يغير ملابسه الي امتلت بدم زياد .. استوقفه خيالها وهي جالسة عالارض ولامة رجولها ومخبية راسها فيهم .. وقدر يركز فيها رغم الانوار الفسفورية الخفيفة الي متوزعة على جدران الحديقة والمداخل الخارجية للفلة ..وقف لا اراديا يتأمل بالخيال الي اجبره يوقف .. لكنه انتبه على صوت ابوها العم عمر وهو معصب : قومي نادي سلوى بنروح .. قبل لا تسوين مشكلة ثانية ..
رفعت راسها وهي تتكلم بعصبية : ماني رآيحة لاي مكان .. لين ما يجي زياد واتطمن عليه ..
ناظرها بقوة وهو يصرخ : لا تخليني اعصب يا فجر .. دقايق واشوفك جاهزة سامعة ؟
رمى كلماته الي ضايقتها بجد ومشى تاركها ..
بالرغم من انه ماله اي حق يروح عندها الا انه لغاية في نفسه مشى لها.. حط يده بجيبه وكآن الهوآ فيه لسعة بروده ومشى متوجه لناحيتها : فجر ..
رفعت رآسها بعد ما كآنت مخبيته بين رجولها وابتسمت .. ابتسم مع ابتسامتها الي تجبر الي يشوفها يبتسم زيها .. هالبنت قوية وما تحب تبين ضعفها .. تقدم خطوتين حتى صآت فوق راسها بالضبط مد يده الباردة وقرص خدودها الحمرآ : كيفك يا حلوة ؟
قاطعته بعصبية مصطنعة وهي تتكلم بعربجية : حدك عآد .. لا تغازلني لو سمحت .. اول مرة اشوف حارس يغازل ..
ابتسم على كلمتها .. وحس انه احرجتها لان الواضح انها ذابت .. ضحك بخفة وهو يشوفها كذآ .. كمل وهو يحاول يبعد عنها الاحراج : انتي طيحتي زياد ؟
رجعت تتكلم باندفاع قوي : لا وربي .. كنا نمزح وانا دفيته وفجأة اختل توازنه وطاح .. ( سكتت وهي متضايقة ) تدري .. عمي وذياب كانوا معصبين مني .. وانا خايفة يصير فزيآد شي .. أنا احبه ..و..
قاطعها بعد ما حس انها بتبكي :خلآص لا توضحين شي .. وان شاء الله ما بيصير الا الخير .. الي صآر حادث وربي كاتبه .. ماهو بيدك وبيدي .. طيب ؟
ضحكت بوجهه وكأنها طفلة رضت بكلمتين حلوات ..
مشى بعيد عنها وهو يوقف ويتكي عالعمود الطويل الي ينتهي من الاعلى بدائرة كبيرة باللون الاخضر والي كان هو وعشرة مثله يحاوطون الحديقة الخلفية بأكملها
: وبعدين ما يصير تقولين عن زيآد احبه قدام الناس .. لانه عيب ..
شافها تناظره بنظرات معصبة ومو راضية عن كلامه .. واطلق ضحكة رنانة دوت بالحديقة : خلآص انا رآيح ..
رفعت راسها بعد ما كآنت تحرك السلسال الي برقبتها : ما قلتلي وش اسمــ..
شهقت وهي تناظر قميصه بخوف .. بعد ما انتبهت لبقعة الدم الي ملوثته .: ايش صاير ؟
ناظر قميصه ورجع ناظرها : لا تخافين .. انا الي شلت زياد وهذا دمه ..
رجعت لضيقتها مرة ثانية : يعني كل هالدم لزياد؟ .. ( سكتت لثواني ورجعت بعدها وتكلمت بضيق ) انا شر لهالبيت .. اروح للقصر مع بابا افضل لي .. ع الاقل مشاكلي هناك ما تتجاوز الكلام والصراخ .. مع سلووه .
مشى وهو يجلس ع المقعد الي كان قريب من المسبح الي يتوسط الحديقه : مين سلوى ؟ امك ؟ ليه تقولين سلوى بس ..
ناظرته وهي تضحك باستهزاء : انت كمان .. بسامحك لانك مو عآرف ..
ابتسم وهو يناظر المويه : ايش الي ما اعرفه ؟
مددت رجولها ع الارض وهي تكمل : هذي زوجة بابا .. انا امي ميتة .. من كنت صغيرة ( كملت بالم وهي تناظر بعيد وكأنها تخفي الملامح الي اكتست وجهها ) يقولون .. ما بعمري شفتها ..
وقف وهو منزل راسه : الله يرحمها ..
وقفت هي كمان وهي تصلح الشوز : ما قلتلي اسمك ؟ قاطعها صوت ابوها الي كان يتكلم بالجوال وجآي ناحيتهم : يا ليل البعارين .. كلما سالتك عن اسمك قاطعني شي .. خلاص قوله وفكني عآد من حلاة اسمك ..
ضحك بقوة وهو يمرر يديه بين خصلات شعره .. سكتت وهي تقول بداخلها ( ياربي ضحكته تجنن ..انا لو طولت شوي بقوله اخطبني من بابا ) ابتسمت على افكارها .. وتلاشت ابتسامتها وهي تشوف ابوها الي سكر وجآ : انت عمر صح ؟
توجهت انظارها له وهي تنطر جوابه على سؤال ابوها .. وهو بدوره ناظرها ورجع يكلم ابوها : ايوا عمي . آمر.؟
تكلم وهو يأشر لها تروح تنادي سلوى : خذ سيارتي ووصلهم للقصر .. وبعدها الحقني للمشفى ..
مشى بعيد تاركه .. تابعه بنظراته حتى اختفى زوله .. لف ماشي لشقته عشان يغير قميصه .. استوقفه خيالها وهي متخبيه خلف حوض السمك الكبير .. ابتسم وهو يهز رآسه على هبل هالبنت .. تكلم بحدة : فجر اطلعي من عندك .. ونادي المدام .. دقايق واشوفك عند السيارة جآهزة .. سامعة ؟
طلعت من وراء الحوض وهي تضحك : اما ذي كلمة مدام كثر منها والي يسلمك .. يا اخي قول الغولا موب المدام. الا ذي وجه مدام ..
ضحك بداخله لكنه ناظرها بحدة : عيب يا فجر .. يالله روحي تجهزي ..
مشى وتركها تضحك على كلمته ..


ܓܨ•••
✖ •


سكر من الجوآل .. ونزل من السيآرة البورش الفضي .. وتوجه بخطوآته للبآب الرئيسي .. دخل ومشى فالممر الي يتوسط الحديقة .. وينتهي بنآفورة كبيرة وبعدهآ درج يأدي لبآب الفلة .. تلآقى مع عمر الي كآن وآقف عند النآفورة ويتكلم بالجوآل .. لوح فأيده كسلام .. ودخل للفلة .. : صوقيآ .. صوفيآ ..
جت الخدآمة تركض : نعم مستر تركي ...
تركي وهو مآشي باتجآه الصآلة : وينهم ؟ ريمآس موجودة ؟
الخدآمة بخوف : مستر زيآد .. طآح من ع الدرج .. وكلو فالمشفى .. وريمآس تبكي فالمجلس ..
عصب بقوة .. معقولة ذيآب يترك ريمآس لحآلهآ فالبيت مع الخدم والحرس وعمر .. توجه للمجلس بخطوآت سريعة وفتح البآب .. طآحت عيونه عليهآ فنهآية المجلس ومتكورة على حآلهآ وتبكي .. تقرب لهآ وهي مو منتبهة لوجوده أصلا .. نزل لمستوآهآ وصآر قدام عيونها : ريمآس ..
شهقت ووقفت بسرعة : تركي ؟.. وش جآبك هنآ ؟ ذيآب مو فالبيت ..
عصب زيآدة منهآ خصوصا وهي خآيفة من وجوده لحآله معهآ .. كيف مآ خآفت يوم تركوهآ لحآلهآ مع الحرس .. تكلم بحدة : قومي البسي عبآيتك بسسرعة ..
قآطعته وهي تمسح دموعهآ : مآله دآعي .. اكيد جآيين بعد شوي .. مآ فيه شي زيآد .. صح ؟ ( وانخرطت تبكي بقوة )
تنهد وهو يحآول يتمآلك اعصآبه من الموقف ومن دموعهآ الي تخليه ضعيف : خلآص يالغلآ .. روحي البسي عبآيتك وبآخذك لعنده ..
رجعت تمسح دموعهآ : طيب .. بس ذيآب بيعصب .
تكلم بعصبية رغم انه يحآول يخفيهآ : وذيآب مآ عصب يوم تركك لحآلك مع عمر والحرس والخدم ؟ وانتي كيف سمحتي لنفسك تكوني بهالموقف ؟
نآظرته بصدمة وآثآر الدموع لسه على خدهآ : معقولة تشك بعمر ؟ عمر فرد من هالعآئلة .. انت عآرف ان بآبآ يحبه وذيآب كمآن ..
تركي وهو معصب : مآ يهم .. اسمه غريب عنكم .. طيب والحرس الباقيين ؟ كمآن يحبهم عمي ؟ بسرعة خلصيني روحي البسي عبآتك ..
تركته ومشت ونظرآته تتآبعهآ .. وصلت لعند البآب ولفت له : تركي لا تزعل مني .. طيب ؟
تعلقت عيونه فيهآ ومآ تكلم بكلمة .. تركت المجلس وطلعت .. جلس ع الكنبة وانتبه ع الجوآل الي يرن .. [ ذيآب يتصل بك ].. رفعه بسرعة : هلآ ذيآب ..
ذيآب : تركي ؟
تركي : ايوآ .. كيفه زيآد ؟
ذيآب : الحمد لله يقولون انه تمآم .. وين ريمآس أنآ نسيت ..
تركي بعصبية : ذيآب كيف تتركهآ لحآلهآ ؟ والحرس والخدم كلهم موجودين ..
ذيآب وهو يكلم الدكتور : دقآيق بس .. تركي أنآ لآزم اسكر ..
تركي : أحنآ جآيين لكم اللحين
ذيآب : طيب

ܓܨ•••


جلست ع أحد الكرآسي الي متوزعة على يمين ويسآر الممر .. والجوآل ع اذنهآ : سآليوووه يالبقرآ .. وربي ذيآب انتبه انني للحين أكلمك .. ترآه هددني لو تأخرت أكثر من نص سآعة بيذبحني .. من يوم اتصل وعطيته مشغول وهو يرآقبني .. انآ بسكر اللحين ..
سآلي وهي تصرخ : ريمة يالمجنووونة .. اقولك عريس المستقبل مريض .. وطآيح .. وأنآ قلبي آلمني عليه وانتي تقوليلي بسكر .. اذا صآر فيه شي قوليلي منو اتزوج ؟ اتزوجك انتي مثلا ؟
ريمة وهي تضحك : اقولك مآ فيه شي والله .. وبعدين شوفي السآعة اللحين ( وهي تنآظر سآعتهآ ) قريب ال5 الفجر .. روحي انطمي ونآمي .. وبكرا سآعة ثلاثة بيسمحون لنآ نشوفه .. وتعآلي شوفيه .. والا أقولك أنا وذيآب بعد شوي بنرجع البيت وتعآلي لبيتنآ وبنروح مع بعض .. طيب ؟
سآلي : طيب ... واللحين فهميني واذا صآر بزيآد شي .. أنآ لمنوو بأكون ..والله لأذبحهآ لفجورة .. امآنة اي شي يصير طمنيني ..
ريمة وهي معصبة : يآ ليل مآ أطولك .. انتي مصدقة بيآخذ مجنونة .. والله لو تزوجك لأرمي نفسي من فوق السطح ..
سآلي وهي تضحك : تسوينهآ يالخبلة ..
ريمة ارتبكت وهي تشوف ذيآب جآي نآحيتهآ ومعآه الدكتور : اي يمه .. خلآص لآ تخآفين .. ان شآء الله خير .. هذآ هو ذيآب (نزلت التلفون وهي تنآظره بخوف ) ذيآب بشّر وش صآر ؟ ..
ذيآب بهدوء : بخير ..
الدكتور : مآ تخآفيش يآ حبيبتي .. الصبح بيبأى كويس .. يرتاح وبيكون زي الفل.. انتزروه 12 سآعة بس وبيصحى ..
هزت رآسها ورفعت الجوآل وهي تمشي بعيد عنهم : اي يمه خلآص .. يالله بعد شوي بنرجع طيب .. سلآم .
سكرت وهي تنآظر الدكتور يمشي وذيآب يجلس ع الكرسي وهو يقلب بأوراق ملف زيآد .. جلست بجنبه وغمضت عيونهآ واسندت رآسهآ ع الجدآر خلفهآ.. فتحت عيونهآ بقوة .. وهي منصدمة من كلآمه : أمي توهآ مكلمتني .. وبحدة : مين كنتي تكلمين ؟
قلبهآ صآر يدق .. لفت وجههآ عليه وهي تشوفه ينآظر بملف زيآد : سسآلي ..
سكر الملف ونآظرهآ بعصبية : يعني من يوم نزلنآ من السيآرة .. وتركتك هنآ .. للحين تكلمينهآ ؟ ايش هالسوآلف الي مآ تتأجل وانتي أخوك فالمستشفى .؟.
بلعت ريقهآ بخوف وهي تسب فسآلي : لا. بس والله ..
قآطعهآ بعصبية : ريمة .. ( سكت وهو ينآظر ورآهآ لعند الدكتور الثآني المشرف على حآلة زيآد ) حسآبك فالبيت .. اطلعي للسيآرة وأنآ جآي بعدك ..
تركهآ وقآم .. خذت شنطتهآ وطلعت للسيآرة بخوف ..

ܓܨ•••



حآول يسرع بخطوآته البطيئة .. خصوصا وان الثلج كآن مغطي المكآن .. شد البآلطو باحكآم على جسمه المرتعش ..كمحآولة لتدفئة حآله .. ودخّل يديه فجيوبه .. لكنه تحسس شي بآرد يلآمس أطرآف اصآبعه دآخل جيبه اليسآر .. وقّف وهو مستغرب وسحبه وانصصدم .. تعلقت عيونه بالسلسآل الفضي وبالعين الزرقآ الي متعلقة فيه .. بلع ريقه وهو مستغرب من وجود هالسلسآل بهالمكآن بالذآت .. كآن متأكد ان آخر مرة شآفه كآن فرقبتهآ .. معقولة رجعت .. معقولة تركتهم عشآني .. معقولة مآ نست الحب الي جمعنآ سنين .. تنهد بقوة .. وهو يقنع نفسه بهالاشيآء .. رغم انه متأكد انهآ تركته عشآن تنسى كل شي يذكرهآ فيه .. رفع رآسه وصآر يدقق بعيون المآرين فالشآرع .. لعل وعسى يلمح عيونهآ الي تنسيه همه والي عشقهآ بجنون ..حآول ينسآهآ .. ويبرر اختفآئهآ عن عينه .. ويقنع نفسه انهآ بترجع.. وكالعآدة رجعت عيونه تنآظر السلسآل بخيبة أمل .. ضغط عليه بقبضة يده ودخّله فجيبه .. وكمل طريقه متوجه لمطعم venture 68 الكآئن في منطقة تشلسي اللندنية .. وصل لعنده ودخل وهو يدور عن وليد .. الي كآن جآلس ويشرب قهوته .. ابتسم وهو يلمح عليه العصبية المفرطة الي كآنت وآضحة .. جلس قدآمه : سلآم ..
وليد لعصبية : وربي يا مآجد لو انك متأخر دقيقة زيآدة .. كآن تركتك تتغذآ مع النآدلة المجنونة الي تحبك ..
ضحك بصوت عآلي بشكل كآن ملفت لانتبآه الي جالسين فالمطعم .. وبالتأكيد كآن ملفت للنآدلة الي تحب مآجد .. تقدمت وهي مبتسمة : اهلين مآجد .. كيفك ؟ .
نآظرهآ باشمئزاز ورجع ينآظر وليد : اطلب لنآ . لأني ميت جووع ..

ܓܨ•••




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس