عندما رآها ترتجف من تلميحاته أضاف بصوت رقيق :
- أنت شجاعة ومقدامة يا "داميتا" أهنئك على جسارتك .
كان تأثير كلمات المديح هذه كالبلسم ..... أليس هذا ما يتنظره كل منهما من الآخر ؟ المجاملات والتهانى التى تعطى للمرء قيمته ؟ إن كل ذلك يصنه البلسم الذى يداوى القلوب . www.rewity.com قال فى تواضع :
-إنك شجاعة مثل الأسد . وقد هزمت العدو وأخضعته لسلطانك .
احتجت "داميتا" :
طرف بانور بعينيه :
- لقد حاولت أن أكون جبهة لصد هجماتك .
انقطعت هذه المحادثة الغريبة أمام طرقات على الباب . قال لها :
- ها هو صبى الفندق . إنه سيقودك إلى جناحك حيث تستطيعين أن تنالى قسطا من الراحة تستحقينه .... نوما سعيدا يا "داميتا" ! www.rewity.com
صمت فترة ثم أضاف :
- وبالمناسبة هل أكون متطفلا لو سألتك ، من هم المائتان والخمسون رجلا الذين يحومون حولك ؟ وأين حدث هذا ؟
- فى "بيرو" أنا مهندسة قناطر وجسور ، وكنت أشرف هناك على إنشاء قنطرة فى سلسلة جبال الأنديز . www.rewity.com
- مهندسة قناطر وجسور .... أوه ...! إن هذا يمكن أن يسبب مشاكل .
صاحت :
ولكن "بانور" أخذ يضبط ملابسه ووضع يديه فى جيبيه وهو يغمغم :
قالت منهكة :
عضت لسانها فى الحال . رد عليها :
- " مايرا" ؟ آه نعم ... سنتقابل – تصبحين على خير يا "داميتا"
( نهاية الفصل الأول )