عرض مشاركة واحدة
قديم 15-09-09, 09:42 PM   #28

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

وترددت طويلا في أختيار ثوب السهرة وفي السابعة تماما سمعت طرقا على الباب , لم يعد هناك وقت لتغيير الثوب الأرجواني المصنوع من القطن , وأسرعت بفتح الباب , وتبدد قلقها وهي ترى نظراته الدافئة التي تجعل المرأة تحس أنها جميلة , ومنحته أبتسامة عذبة تتضمن دعوة غير متعمدة وقالت بحياء:
" سأحضر شالي".
كان قلبها يخفق بقوة وهي تنزل السلالم وتصعد في السيارة التي أنطلقت بها بعيدا ,. وفكرت بينها وبين نفسها أنه من الحمق أن تشعر بكل هذه الأستثارة , بل ومن الحمق أن تضطرب هذا الأضطراب لأنه يخرج معها لمجرد أن يضحكا على ذلك التفسير الغبي الذي قدم الليلة الفائتة , وألتفتت اليه فجأة وهي مستعدة لأن تفضي اليه بكل أفكارها لكنه سبقها بقوله:
" أحس أنني مهمل, أنك تبدين جذابة للغاية على نحو كان يتحتم عليّ أن أحجز مائدة في مكان ما حيث تكونين متعة للناظرين".
وأفقدتها تلك المجاملة توازنها وجعلت شفتيها تنفرجان سرورا , ولكن روح التشكك عاودتها من جديد وتساءلت: هل سيأخذها ثانية الى ملهى الروتوندا الذي أخذها اليه من قبل حيث يحيل تأثير الضوء أي ثوب عادي الى ثوب غير عادي ويحيل غير العادي الى شيء فوق العادي , وقالت:
" أن الروتوندا مظلم وداخن قليلا".
" كلا , لن آخذك اليه".
وفتح راديو السيارة , وغرق في الصمت, فلم يفصح عن خططه لقضاء الليلة لكنها لم تهتم , وقنعت بالأسترخاء في السيارة الفاخرة ومراقبة أضواء المدينة , ولم يمض وقت طويل ألا ودلف بالسيارة الى شارع سكني هادىء , وتصورت أنهما في بايرون سكوير , ثم تناست الأمر والسيارة تقف أمام منزل مرتفع من طراز عصر الملك جورج له ست درجات تفضي الى بابه.
ونزل جاسون من السيارة ودار حولها ليفتح لها الباب , وأمسك بيدها ليساعدها على النزول , وقال ببساطة:
" فكرت أن نتعشى الليلة في البيت , حتى !تكون لدينا
فرصة للأسترخاء والحديث بحرية"
وجفلت... بيته! ونظرت الى أعلى الى واجهة المنزل الداكنة ,. غير مستقرة على ما يتعين عليها أن تقول في هذا الموقف وغير متأكدة من تلك النوافذ الغامضة ذات الستائر الغامقة التي لا تعطي أي فكرة عما يقع خلفها : هذا هو منزل جاسون ستيل.
وقبل أن تقرر شيئا , أنفتح الباب ورأت أمرأة تقف وخلفها ضوء كهرماني , كان وجها هادئا يبعث على السرور , وأحست ميراندا بالأرتياح وهي تسمع السيدة تقول:
" مساء الخير يا سيد ستيل".
قال لها جاسون وهو يرفع شال ميراندا عن كتفيها:
" بعد حوالي عشر دقائق يا ليبي".
وفتح جاسون بابا الى يسار ردهة طويلة وأشار الى ميراندا أن تدخل ودخلت فوجدت نفسها في غرفة دافئة فيها رفوف كثيرة مليئة بالكتب , وسجاد تركي أزرق وكراسي جلد ذات مساند ومكتب قرب نافذة عليه صينية فضية وأقداح كريستال وأناء مليء بالفاكهة , لم يكن طراز الغرفة كما تخيلته ولا ما توقعت أن تجده لديه , ولو ترك لها تحديد الصورة بناء على فكرتها عن شخصيته لتوقعت شيئا شبيها بغرفة مكتبه في الشركة : كانت هناك صورة مرسومة بالزيت وفي أطار سميك فوق المدفأة صورة رجل قوي الملامح , يشبه جاسون تماما رغم الياقة العالية لبذلته التي تنتمي الى طراز عصر الملك أدوارد


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس