عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-09, 12:08 AM   #3

عيون2008

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية عيون2008

? العضوٌ??? » 25176
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 2,897
?  نُقآطِيْ » عيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond repute
افتراضي

اسفه جدا لان النت عندي فصل والان نتابع الروايه ارجو قبول اعتذاري





شهقت عندما عادت الابواب تنغلق علي ذاتها:
اوه... لا! انظر.. انظر الان ماذا فعلت
كانت تصيح وقد ابيض وجهها ذعرا؛ خاصة وهي تري تنورتها عالقهبين الابواب الموصده.
رد الرجل :
-ماذا فعلت انا؟ آه؛ فستانك... مهلك لحظه؛ لاداعي.
ثم توقف عندما شدت ترايسي تنورة فستانها بعنف فانسلت من بين الابواب مرفقه بصوت تمزق حاد.
قال بلطف وهو ينظر الي التنوره الممزقه من الخصر حتي الاطراف.
ولم يكن السبب الا تصرف ترايسي المذعورظ
-لم تكوني بحاجه لهذا
-بلي . فانت لاتفهم.. ان هذا المصعد يصعد وينزل كما يحلو له سنري انه سينزل من جديد؛ لو ظل ثوبي عالقا بالابواب ..... لكنتاصابني اي شئ
كانت قانعه بما جري لفستانها ولكن لم يلبث ان اشتد شحوبها
وخرت علي ركبتيها؛ فقد شعرت بالمصعد ينحدر بقوه قبل ان يتوقف فجأه . ابتلعت ريقها بصعوبه ورفعت يدها الي فمها تتمتم:
-احس بالغيثان
قال لها مرافقها بشئ من التسليه ؛ وهو يركع الي جوارها:
-لو كنت مكانك لحاولت الا افكر في الامر.
رفعت بصرها الي العينين السودواين الناعستين المظللتين بشعر اسود موشي بالرمادي والي الوجه الاسمر. وسالت مرتجفه:
-اين نحن الان ؟ في اي طابق؟
رفع راسه ينظر الي اللوحه الموجوده فوق الباب:
اننا بين الثالث والرابع؛ فالرقمان كلاهما مضاءان؛ ويبدو اننا عالقان..
صاحت ترايسي متاثره:
اكره المصاعد . وطالما كرهتها .. كنت احس دائما انني ساعلق في مصعد يوما...
رفع الرجل حاجبيه بحيره ولكنه قال بلطف:
-لو ينظر المرء الي الاحصائيات لوجد ان ركوب المصعد آمن من معظم وسائل النقل

قالت بحماس وهي تاتفت اليه:
ربما انت علي حق. ولكنني اخشاه هو مع العلم انني مستعده لركوب الطائره از لاعتلاء صهوة جواد دون اقل وجل في مطلق الاوقات
ثم انني لا اري كيف لك ان تفكر في الاحصائيات ونحنوفي موقف كهذا؛ فمن الممكن ان ننتهي كرقم في احصائيه؛ فلربما انقطعت الكابلات ولعل ذها هوسبب تصرفه الغريب.. كما من الممكن ان ينزلق بنا المصعد الي القعر فنتحطم:
قال بهدوء:
هاي صدقيني.. هذا غير معقول... فلا تخافي
كان يجلس ارضا وجذبها الي حجره كطفل صغير لكنها قاطعته
- نعم انا خائفه . الا تري لقد علقت هنا منذ فترع طويله ؛ و
قاطعها بحزم:
لن نقع اونتحطم . المشكله لا تتعدي عطلا في الكهرباء
وسرعان ما يغرف احد بهذا ؛ لانني ضغطت جهاز الانذار.. ماذا قلت اسمك
- ترايسي.. علي الاقل انا لم
- ترايسي ... يعجبني الاسم فله وقع رائع وقوي
نظرت اليه بحراره:
ليتك تعرف كم من الغضب يثيره فيك مناداة الناس لك بترايسي باربره.....
صمتت فجاه ؛ وهي تشعر به يمرر يده علي شعرها كما كان يفعل والدها... ثم عضت شفتيها وقالت بصوت منخفض:
- اسفه .... الاابدو سخيفه؟ المساله كل المساله انني خائفه
- اعرف ؛ ولكن لخوفك مبررا ؛ فانت تخشين المصاعد ولست الوحيده التي تعاني من هذا
ردت دخشه: - اعتقد ان السبب الخوف من الاحتجاز! اليس الامر غريبا؟
استرحت في افكارها قليلا وفكرت في الامر فتحول مسار تفكيرها عن هذه الافكار ؛ وجدت نفسها تشعر بالامان والراحه وهي في حضن رجل تلتف ذراعاه حولها
انتفضت مذعوره وكان يمكن ان تنزل عن ركبتيه لو سمح لها بذلك
التوي فمه وهويلاحظ تورد وجهها وعمت عينيه الناعستين البسمه

تمتم: ما الخطب الان؟
عرفت انه يعرف تمتما " ما الخطب" كما عرفت انه يستطيع قراءة افكارها وكانها مكتوبه علي وجهها؛ همت بالكلام ولكنها عادت فامتنعت عن ذلك
-كم عمرك ... ترايسي؟
ردت بسخط:" ثمانية عشر عاما. ولماذا تريد معرفة عمري؟"
-لابين لك انني بعمر يصلح لاكون اباك
-هذا .. لايعني...... شئ
-حسنا بل يغني . ولكن لا تظني انني كبير جدا كما اعتقد انك قدرت.

علي اي حال ؛ هذا لايعني ان المرء حين يبلغ عمري؛ يكون قد تعلم شئيا من السيطره علي النفس... اذن ؛ ان كنت تخشين من ان اتحرش بك؛ فانس خشيتكهذه استرخي يا طفلتي
وعبث بشعرها ملاطفا فاستكانت .. ولكنها سرعان ما شعرت به
يعيدها الي الثانية عشرة من عمرها فتوترت... نظرت الي فستانها ثم طفقت تمرر اصبعها علي الشق الممزق ولم تلبث ان تنهدت بلا وعي؛فسالها:
- لماذا هذه التنهيده ترايسي؟ اعدك باننا سنخرج من هنا
امسكت بيده عندما تحرك المصعد:
- اوه ليس الامر هكذا . كنت افكر في فستاني الذي احبه كثيرا... انه افضل فساتيني
كانت تتكلم بسرعه لتبعد تفكيرها عما يفعله المصعد. فقد توقف مجددا وبقيت الابواب موصده ...واكملت:
ارتديته... حسنا ...... لاؤثر في الشخص الذي كنت في طريقي الي مقابلته. وها انا مضطره للعوده الي المنزل ل... لاستجمع شجاعتي مجددا.
انهت حديثها متنهده فقال:
لم لاتشرحين لي ما حدث؟
فكرت قليلا... ثم :
انا متردده بعض الشئ... لا... سيظن انني خرقاء...اعني لسوء حظي غالبا ما ازج نفسي في كافة انةاع المتاعب... فان رأني اصل اليه علي هذا الحال ممزقة الثوب ... بشعه المظهر لا
سألها رفيقهاح وشفتاه ترتجفان تسليه:
- اهي زيارة عمل.. تلك التي كنت تنوين القيام بها؟
- ليس بالضبط... انها امر شخصي ايضا.. المشكله ؛ انه رجل مشغول جداح اعني انني اتصلت عدة مرات ولكنهم رفضوا حتي تمرير المخابره له........ ولا اظنهم كانوا قادرين علي هذا...ولكن... علي اي حال كان فعلهم ذاك السبب في قراري القاضي بان امسك الثورمن قرنيه اليوم....
-امر احياننا بظروف كهذه فاتمني لو اني لم اغادر فراشي
-صحيح
ضحك: الايصيب هذا الناس جميعا؟ اما بشان فستانك فهل يمكن اصلاحه؟ لست خبيرابذلك
امسكت يده بقوه ؛ فقال ببطء: اظن انهم علي وشك انقاذنا
نظرت ترايسي فراته يمعن النظر فيها بفضول
-ما الامر ؟
رد مقطبا:" لا ادري"
حرر يده من بين يديها بلطف ومد يه الي جيبه ليخرج ورقتين من فئة الخمسين دولار
- اعتبريني اداة للعنايه الالهيه ترايسي
ودس المال في يدها
حدقت ترايس الي المال ثم اليه والصدمه باديه في عينيها-
- لااستطيع !لم اكن اعني... هل ظننت... اوه يا الله.... لاتضرج وجهها حرجا؛ ولكنه قتطعها بحزم:
-بلي ... اترين .. اكره ان افكر فيك فاتصورك بدون فستان جميل خاصة وانه سيمنحك الثقه بالنفس عندما تجرين المقابله الغامضه
انفتحت ابواب المصعد ولكن الرجل لم يلاحظها .. ثم اطلت من عينيه نظره خبيثه شيطانيه قبل ان يقبل راسها بلطف وتابع:
- اكره ان اعترف بما ساقوله الان.... فانا اشك في ان رجلا ما في هذا الكون قادر علي ان يشعر تجاهك بالابوه فانت اجمل بكثير من هذا
تطلعت ترايس اليه مصدومه مقطوعة الانفاس............... ثم ادارت راسها فرات انه ليس الميكانيكي وحده ينظر اليهما؛ بل جماعه مؤلفه من حوالي عشرة اشخاص يتطلعون الي المصعد؛ وتعابيرهم مختلفه منها الدهشه ومنها الذهول فهمست تحاول اعادة المال اليه
-اوه
ولكنه لمويقبل المال ؛ بلا رفعها عن الارض يربت علي راسها من جديد ثم اختفي متمتما:
اسف لانني اسرع في تركك هكذا ولكنني تاخرت
-ولكن... لااستطيع قبول هذا
رفعت يدها بالمال ولكنه في هذا الوقت بالذات اختفي رفيقها السابق خلف باب الردهة.. ثم تركز اهتمامها علي المراقبين المهتمين بما يرونه اهتماما كبيرا. ونظرت الي تنورتها الممزقع ومنها الي الوجوه ثانيه؛ فرات بعض الغمزات والابتسامات العارفه فقالت بصوت متحشرج:
- ليس الامر كما تظنون ... انها... اوه يا الهي
وهرعت هي ايضا عبر الردهه نحو الباب
ح تفكر في الصياح: اتركوني اخرج من هنا فقط.. كيف استطاع ان يفعل بي هذا
********


عيون2008 غير متواجد حالياً  
التوقيع

غفرانك يا ارحم الراحمين
رد مع اقتباس