عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-09, 03:24 AM   #6

عيون2008

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية عيون2008

? العضوٌ??? » 25176
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 2,897
?  نُقآطِيْ » عيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond repute
افتراضي

وقفت ترايسي بعد ظهر ذلك اليوم في الردهة التي كانت الشاهده علي اذلالها في اليوم السابق؛ تفكر :لن اسمح لنفسي الان ان اكون جبانه
ولكنني اتني علي الله الا يتعرف علي احد... وساستخدم المصعد وصولا الي الطابق السابع
اطلقت دعاء قصيرا ثم دلفت الي المصعد
لم تستطع منع نفسها من الارتجاف ولكن المصعد تحرك بطريقه طبيعيه وتوقف في الطابق السابع ..فخرجت الي الردهة وراحت تنظر الي اين تتجه ووجدت بغيتها علي شكل لوحه مدهونه علي اح الابواب تقول ببساطه:
غريسبن كاليهار - تجاره ماشيه واملاكسحبت نفسا عميقا ثم ولجت الباب
-هل لي بمساعدتك؟
سالتها موظفة استقبال بدهشه تطلعت ترايسي الي الغرفه الجميله الانيقه ثم الي الموظفه الجميله
-اريد رؤية السيد كاليهار اسمي
قاطعتها موظفة الاستقبال بحزم:
- انا اسفه جدا ... ان لم تكوني علي موعد معه فهذا مستحيل
وراحت تنفر علي مكتبها بالقلم فعلمت ترايسي ان هذه المراه تكبح نفاذ صبرها ؛ فرفعت راسها قليلا:
- هذا ما قلته دائما علي الهاتف ؛ ولم تنفكي تقولين " اتصلي بعد بضعة ايام"
ولكن مرت اسابيع الان ولا اظنه علي هذه الدرجه من الانشغال واعرف انه سيتفهم موقفي حين يراني
رفعت الموظفه عينيها الزرقاوين الي السماء... وتمتمت وكانها تعد الي العشره في نفسها:
- اخشي انه فعلا مشغول الي هذه الدرجه .عنده معرض سنوي بعد بضعة ايام... ومن سوء الحظ ان نظام عملنا اضطرب قليلا عن غير توقع.......... ولهذا ترك تعليمات صارمه؛ تفيد بالا اسمح لاي ش له طابع شخصي
قاطعتها ترايسي:
ليس ما اريده شخصيا اعني انه شخصي بطريقه ما .... لكن ليس في الواقع...
ان كنت تعرفين ما اعني ... ما اعنيه.... انا لم اقابله قط
-اذن من الافضل ان تتركي مقابلته الي ما بعد...الا اذا كنت قادمه من وكاله التوظيف؟
كا ن سؤال موظفة الاستقبال مرفقا بوميض امل في عينيها:
-لا..... لكن.....
وصمتت حين انفتح باب داخلي ؛ثم توقف الدم في عروقهاعندما خرج رجل طويل ؛ لم يع للوهله الاولي وجودها
- ايلينا.... احتاج الي بقية الاوراق بسرعه ..... هل انهيت طبعها .... يالله
رفع راسه واستقرت عيناه علي كومه الاوراق التي كانت تبعث بها الفتاه منذ قليلا ثم نظر الي ترايسي فيما كانت ايلينا ترد متوتره:
ليس بعد سيد غاليهار.....هذه السيده تصر علي رؤيتك وقد قلت لها
حرجت ترايسي من جمودها وقالت بصةت دهش وقد وجدت نفسها مره اخري تحدق الي العينين الناعستين السوداوي
- انت!
-ترايسي..... تقابلنا مجددا
اطبقت ترايسي فمها ثم فتحته بصوت ينبئ عجب:
-لست افهم .... هل انت كريسبن غاليهار........ هل لك اب؟ اعني....
- كان لي اب ..... اسمه ادوارد..... علي فكره ان كان هذا الفستان الجديد فاعرفي انه يعجبني كثيرا
اغمضت ترايسي عينها وهي تشعر بالخزي والعار . كيف يحدث هذا لي ؟
فتحت عينيهابحده حين تمتمت الفتاه :
- انا اسفه ...لم اعرف انك تعرف السيده ؛سيد غاليهار... قالت...
قاطعتها ترايسي بسرعه: "انا"
لكن كريس غاليهار قاطعها:
- اردت رؤ يتي ترايسي بخصوص ما حدث بالامس؟
- اه... لا.. انا.. حسنا.. لقد قال لي ابي انك صديق قديم له وقد طلب مني ان اذكرك بهذا قبل وفاته. قال : حينما تلتقين بكريس غاليهار ترايسي ؛ فذكريه
بالجياد التي روضنها في "باركو....."
استولي جمود مفاجئ علي كريس غاليهار؛ وقست عيناه وهويحدق الي وجه ترايسي ثم قال بهدوء:
بالطبع ..عرفت ان هناك شيئا ما حوللك؛ ولكن لم استطع معرفته ...اما الان..
فلا افهم كيف لم .. انت تشبيهينه جدا..ز ولا يمكن الا ان تكوني ترايسي تشسترتون
مسحت دمعه :
- اجل ...انا اسفه..ز خلتني تجاوزت احزاني
حاولت الابتسام قبل ان تردف:
- كان يكامني عنك احيانا؛ وكان واثقا انني ساقابلك يوم ما ولكنني لسبب ما لم التق بك
وكنت في المدرسه عندما رآك في المره الاخيره
-كنت مسافر حين مات ولم لسمع بموته الا منذ شهر تقريبا
وقد ظننت ان الوقت متاخر علي تقديم التعازي وهذا ما يثبت انني لا افكر جيدا
ردت بارتباك:
-اه .كنت علي حق فعلا ... لن اعطلك وقتا طويلا
استدلرت نحو الباب ؛ فصاح :
- انتظري ترايسي ... سارفقك . فمن المستحيل ان نتحدث هنا بدون ان يقاطعنا احد
التفت الي ايلينا الفاغرة الفم بذهول:
- ان احتاجني احد فقولي له انني راجع بعد ساعه.... لا تقلقي سنجتاز المحنه بطريقه ما ..الله سيكون في عةننا
سالت ترايسي بارتباك: "ولكن الي اين ؟ ولماذا؟"
- الي مكان هادئ ..هل صعدت بالمصعد؟
- اجل..ولكن...
رافقها وابتسملها
-هذه شجاعه منك.. سنذهب الي مكان ما لنستعيد الماضي
يبدو ان امامي الكثير اسال عنه ... كان والدك ..زافضل صديق
ولم تعد ترايسي متردده


**************




عيون2008 غير متواجد حالياً  
التوقيع

غفرانك يا ارحم الراحمين
رد مع اقتباس