عرض مشاركة واحدة
قديم 24-12-07, 11:03 AM   #20

Fairey Angel

كاتبة في قصر الكتابة الخاليّة وقاصة بقلوب احلام القصيرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fairey Angel

? العضوٌ??? » 46
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 3,745
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Bahrain
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond reputeFairey Angel has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك action
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

قالت ثيولا : " ماغارا ، ليس لدي ما ألبس . "
فردت ماغارا بدهشة : " ليس لديك ما تلبسيه؟ ولكن الخزانة مليئة بالثياب وهناك ثوب زفاف بالغ الجمال . "
فهتفت ثيولا : " آه بالطبع ثياب كاترين "
كانت قد نسيت حقاً أن ثياب كاترين ما زالت هناك ولم يخطر لها قط أن بإمكانها أن ترتديها .
وقالت ثيولا : " أظنها بقياسي "
كانت تتكلم وهي تتساءل عما عسى أن تقوله زوجة خالها إذا هي علمت بأنها ترتدي ثوب زفاف ابنتها . وتذكرت كذلك كلمات خالها عندما قال لها بأنه لن يمنحها إذناً منه لكي تتزوج .
كان في الحقيقة أحد أجمل الأثواب التي رأتها ثيولا في حياتها ، وكانت تعلم كما كانت والدة كاترين قد قالت بأنه كلف مبلغاً باهظاً .
كانت تحمل بيدها باقة صغيرة من الورود البيضاء كانت ماغارا قد ناولتها لها في آخر لحظة . ورأت ثيولا عربة مفتوحة تنتظرهما أمام باب القصر وكانت مزينة بالأزهار ، كما كانت تحيط برقاب الجياد التي تجرها عقود الأزهار .
سارت بهم العربة ببطء في الطريق الواسع الطويل الذي يقود إلى الساحة . وعندما وصلا إليها ، رأتها ثيولا محتشدة بالجموع كما كان الامر حين وصول كاترين ، ولكن ثمة شيء مختلف الآن لم تستطع تفسير ذلك الاختلاف في البداية فقد كانت الهتافات الآن تتصاعد من القلب وكانت الابتسامات تعلو الوجوه .
وضمت لحظة لم تكد ثيولا تصدق ما يحدث . وما لبثت أن أدركت الفرق بين هتافات الفرح التي تسمعها الآن ، وبين تلك الهتافات التي كانت لدى وصول كاترين لقد كانت الأصوات الآن تحمل احتراماً لم يكن هناك من قبل .
وصلا إلى المنصة أمام محافظ المدينة فحياهما بخطبة قصيرة باللغة الكافونية مخبراً الجنرال بمشاعر الشعب نحوه وتطلعهم إليه قائداً ومحرراً كما كانت أسرته لمئات السنين وكيف أن قلوب الجميع معه الآن في أسعد يوم في حياته هذا .
سارا ببطء ووقار بين الجموع المهللة الهاتفة إلى أن وصلا إلى المبنى حيث كان بانتظارهما مجموعة من رجال الدين .
كانت مراسيم الزواج رائعة ، وجعلتها اللغة اليونانية التي كانوا يتكلمون بها تفكر في أبيها متشوقة إلى حضوره . وضع الجنرال خاتم الزواج في إصبعها ثم عادا يسيران في الممر الذي كانت أشعة الشمس تتدفق إليه من خلال الباب الغربي . انطلقا بالعربة وأخذت الزهور تنهال عليهما . عندما غادرا المدينة ، لم يكن الظلام قد أرخى سدوله بعد ، ولكن الشمس كانت تتواري خلف شفق قرمزي وذهبي خلف الجبال . ولم يتحرك الجنود بشكل صفوف منتظمة ، كما كان النمساويون يفعلون و إنما كانوا يتحدثون مع بعضهم البعض دون كلفة .
ولكن الغالبية كانوا يسيرون على أقدامهم مع جنودهم ويتبادلون معهم الأحاديث على قدم المساواة . وفكرت ثيولا في مبلغ التناقض بينهم وبين الضباط النمساويين


Fairey Angel غير متواجد حالياً  
التوقيع
[CENTER]
[align=center][align=center]
قريبا فصول جديدة



يعرض حالياً على قلوب أحلام الغربيه

رد مع اقتباس