عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-10, 09:23 PM   #7

..violet..

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ..violet..

? العضوٌ??? » 102325
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,692
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ..violet.. has a reputation beyond repute..violet.. has a reputation beyond repute..violet.. has a reputation beyond repute..violet.. has a reputation beyond repute..violet.. has a reputation beyond repute..violet.. has a reputation beyond repute..violet.. has a reputation beyond repute..violet.. has a reputation beyond repute..violet.. has a reputation beyond repute..violet.. has a reputation beyond repute..violet.. has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك fox
B16


السلام عليكم ,,,,, تسلمي لمرورك زهراء الشرق ,,, واتمنى دائما تتابعين معي الرواية ,,, وتعطيني رأيك فيها ,,, وهذه اجزاء جديدة "" لعيونك "" قراءة ممتعة ......

>> الجزء السابع <<

سعد وعبدالله كانوا يحاولون يفججون راشد من يد أبوه ......... أم راشد كانت تترجى ابو راشد انه يفك راشد ...... راشد حاس انه وسط دوامه كبيرة أصوات ناس يعرفهم بس ما يفهمهم ..... وما استوعب اللي يصير له الا لما دزه أبوه على الأرض وطلع وخلاه ..... رفع رأسه ... شاف سعد ماسك نورة من يدها ويطلع هو معها ..... أمه كانت قاعدة على الكرسي وتبكي ...... عبدالله كان واقف يشوفه بنظرات كلها غموض ..... بعدها قرب منه عبدالله ومد أيده يحاول يرفعه من الأرض بس راشد دز أيده وقام بسرعة وراح غرفته .

راشد كانت حالته حاله دخل غرفته وقام ينثر كل الكتب اللي على المكتب في الأرض .... مسك رأسه بيده ورفع رأسه للسقف .... كان حاس انه بيختنق .... اخذ اسوجه وطلع من البيت ...

سعيد كان يحاول يهدي الموضوع مع نورة .... قال وهو يلمها : نورة الله يهديس اللي يشوفس يقول ميت لس حد ... يلا مسحى دموعس السالفة ما تستأهل .
نورة : سعد كيف ما تستأهل ما سمعت وش قال عن وضحه ... وضحه اللي ينصلا على طرف ثوبها يقول عنها أنها أتشفق على عبود ؟ ..... وضحه .... حرام عليه ..
سعد : أكرام عليها بنت عمي من العلوم الشينه .. بس عاد يا نورة راشد بعد ما ينلام .... من حرته قال ذا الكلام .... تدرين انه محيرها من زمان ... وانه كان يبي يعرس من زمان وكذا مره تتأجل السالفة ... والحين ترفضه بعد ذا العمر وهو ينطرها ؟ .... من حقه انه يعصب .. خصوصاً انه صار رجال كبير......
قاطعته نورة : سعد أنت ليه تقلب الحقيقة وضحه هي اللي تنطر راشد ... راشد كان يقدر انه يعرس في أي وقت لكن وضحه هي اللي غصباً عنها كانت تنطره ...
سعد : بيعرس بدون أرضا والديه ... واصلاً هو من قبل حتى لا يفكر في العرس وهم يقلون له ما لك الا وضحه... وبعدين أنتي تعرفين ان راشد ماله في الحريم ولا الخرابيط ... وين بيعرف وحده عشان يأخذها ؟؟؟؟؟
نورة : حتى ولو هذا ما يعطيه الحق انه يقول عنها ذا الكلام ؟ صدق أنا انصدمت مثله ويمكن أكثر منه بس بفكر بألف سبب وسبب الا الكلام اللي قاله ....
سعد : لنس أختها وهو اللي يبيها ... نورة الله يهديس اسمعيني عدل كل ذا الكلام ذا الحين ما منه فأيده المهم انس تنسين ذي السالفة وما في داعي حد من هلس يدري بها .
نورة : الله يهديك بس ... ذا كلام حد يقوله ... بدون ما توصيني .. ما اقدر اعلم به حد .

راشد طلع بالسيارة وقبض خط الشمال ما كان عرف وين يروح كل اللي يعرفه انه يبي يطلع من البيت ...... المشاعر عند راشد كانت متضاربة ما بين الخجل من الكلام اللي قاله عن عبدالله وضحه .. وبين الشعور بالإحراج من اللي سواه أبوه فيه قدام الكل وهو بهذا السن ... أنا وش سويت ؟؟؟؟؟ اشلون أنا الكبير العاقل أقول مثل هذا الكلام ... ورجع تذكر الموقف وشلون أبوه كان معصب لان نورة أسمعت هذا الكلام .... معاه حق يعصب ويضربني بعد ... خير يا طير أرفضتني... في العنه ... ألف وحده تتمناني ... ما كان في داعي لكل اللي قالته ... لا وقدام الكل ..لا وأختها بعد ... أكيد بتقول لعمي والكل بيعرف .... وسعيد.... سعيد أكيد بيعرف .... وشلون باحط عيني في عين سعيد بعد ما يعرف .... الله يأخذ روحس يا العجوز كل ذا بسبايبس .... .................................................. بس ليه ؟؟؟؟؟؟؟
ليه هي أرفضتني ؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟؟ ليه يا وضحه ؟؟؟؟؟؟ ليه؟؟؟ بعد الصبر اللي صبرته........... ليه؟؟؟؟

وضحه صدق كانت تحس بالجوع بس هي قررت أنها تقول لامها أنها ما تبي غدا وبتروح تنام عشان رأسها يعورها ..... وضحه ما كانت تبي تكون موجودة في الوقت اللي بيعلمهم أبوها فيه عن قرارها بالرفض ..... أكثر شيء وضحه كانت خايفه منه هو رد فعل أمها لأنها تدري بها تحاتيها ... بس ما باليد حيله بتزعل شوي وبعدين بترضى ....... وضحه بعد ما راحت غرفتها حاولت تنام بس ما أقدرت من كثرت التوتر ... أفتحت ألنت وقعدت عليه ..... رن جوالها فجأة كان المتصل عبدالله ... وضحه ما كانت متوقعه ان الخبر يكون وصل بيت عمها بذي السرعة ...
وضحه : هلا والله بشيخ العرب كلهم ..
عبدالله : السلام عليكم .
وضحه استغربت هدوء عبدالله : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .... عبدالله خير فيك شيء ؟؟
عبدالله : ما فيني شيء .
وضحه بقلق : أبوك و أمك وسعد ونورة ............... وراشد كلكم بخير .
عبدالله : ........................... تحاتينه ؟
وضحه : من ؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : اجل ليه ترفضينه ؟؟؟.................. ليه ردتيه ؟؟؟؟ أكيد في شيء كبير خلس تردينه ؟؟؟؟؟
وضحه بالفعل كانت منصدمه ما توقعت ان الجازي بتنقل الخبر بذي السرعة لأهلها وقالت : أنت كيف عرفت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : أبوي قال لنا اليوم على الغدا .... يقول عمي هو اللي قايل له ... بس أنتي بعدس ما ردتي علي ......... وضحه ادري ان هذا شيء يخصسس وما حد له الحق انه يسالس بس ارجوس لزم اعرف ولي أسبابي ..... وضحه ريحيني ..
وضحه ردت على عبد الله بكل هدوء .... ما كانت تبيه يتوتر أكثر من توتره : ...... اسمع عبدالله أنا ما راح أقولك اللي قلته لغيرك .... ولا راح اكذب عليك .... يكفيك انك تعرف... أني عمري ما فكرت في حد غير راشد يكون رجل لي .... وعمري ما تخيلت أني أكون زوجه لحد غيره ...... ومع هذا أنا متاكده ان هذا الشيء ما راح يتم ولا اقبل به دامني حيه ..................... ولا تطلب تعرف أكثر ... مثل ما أنت لك أسبابك أنا بعد لي أسبابي ........ وكل اللي أبيه منك أني مثل ما ريحتك وقلت لك الصدق تريحني ويبقى ذا الكلام بيني وبينك .... ما يظهر لحد .......... أوعدني يا عبدالله ........
عبدالله كان يعرف ومتأكد ان وضحه تحب راشد ... والدليل الكلام اللي قالته بس وش اللي يخليها ترفضه ؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟ وليه قال راشد الكلام اللي قاله............ ومع ذا الشي ما قدر الا انه يرضى باللي هي تبيه وقال : اوعدس يمه .
وضحه بارتياح : مشكور يا عبدالله أنا ادري انك رجال إذا قلت فعلت ... والسر عندك في بير.
عبدالله : ........................... بس راشد ؟
وضحه : وش فيه راشد ؟؟؟ ألف من بتقبل فيه ما هب متعطل .... لا تحاتيه ..
عبدالله : بس هو يبيس؟؟ والدليل انه عصب علينا وصرخ ( طبعاً عبدالله ما قدر يقول كل التفاصيل ) وطلع من البيت وهو زعلان ...
أقطعته وضحه اللي ما تتخيل واحد مثل راشد بكل غروره وارداته القوية يأثر فيه موضوع تافه مثل ذا خصوصاً انه هو اللي ما يبيها : عبدالله بتصدقني لو قالت لك ان راشد ماهمه الموضوع .. وان كل اللي همه هو غروره ... ونعرت اى رجال لرجولته اللي تمنعه من انه تتحكم فيه مره أو أنها ترفض وجوده في حياتها ... لا تخاف عليه يومين وبينسى السالفة كلها .... قالت وضحه كلامها وهي تتذكر كلام راشد اللي في شريط الفيديو عنها وعن مستواه العالي ... وعدم التكافؤ بينهم ..

أذان المغرب وراشد ما رجع.... أم راشد كانت حالتها حاله ما كانت تعرف متى طلع ومتى بيرجع ... كل اللي تعرفه انه طلع زعلان لأنها شافت غرفته شلون كانت معفوسه يوم راحت تكلمه العصر بعد ما هدت ابو راشد ....... نزل سعد من فوق شاف أمه واقفة قدام باب الصالة .......
سعد وهو جاي يدنق على راس أمه : يمه عسى ما شر واقفة على الباب فيس شيء ؟؟؟؟
لفت عليه أم راشد وهي تبكي : الحق علي يا سعد راشد طلع من البيت والى ذا الحين ما رد ... ما ادري وش فيه اخف صار عليه شيء ..... دخل عليهم عبدالله جاي من الجامعة عند محاضر متأخرة ... ويوم شافهم مجتمعين عند الباب استغرب وقال : خير ان شاء الله وش فيكم ؟؟؟؟؟؟؟
علمه سعد وقاله : تعرف وين يمكن يروح ؟؟؟
عبدالله الصراحة ما ادري ... ولا اعرف حد يعرف ...
أم راشد وهي تبكي : دخيلكم لا تخلون أخوكم ... دوروا عليه تكفون ... وقالت وهي تمسح دموعها... حسبي الله ونعم الوكيل ... حسبي الله على من هي سبايبه ... عبدالله وسعد افهموا من تقصد بس اسكتوا ... واطلعوا عشان يدورون راشد .......



خبر رفض وضحه لراشد انتشر في البيت ...... كانت ردود الفعل مختلفة ...... أم حمد اعتزلت في غرفتها و أضربت عن الآكل..... ما كانت تقدر تسوي شيء بعد مارد عليهم ابو سعيد .... سعيد كان متوقع هذا الشيء ..... تقبل الخبر بكل برود ... حمدة ونجله .... استغربوا .... وحاولوا يتصلون في وضحه أكثر من مره عشان يعرفون السبب بس وضحه بعد اتصال عبدالله سكرت جوالها .... نجله كانت تبي تروح لوضحه بس سعيد ما خلاها ... ونوف كان حالها من حالهم ..... كل اللي أقدرت تسويه انه تجي لامها عشان تأخذ اللي في خاطرها ...... الجازي كانت مندهشة .... اتصلت في بيت أهلها تشوف إذا كان الخبر وصلهم ولا لا ..... عرفت من أمها المنهارة ان راشد بعد ما سمع الخبر تهاد مع أبوه وطلع من البيت ولا رجع إلى ذا الوقت ..... الجازي بعد ما عرفت اللي صار حقدت على وضحه .... له حق يزعل .... يا بعد روحي قضى عمره في رجاها وذا الحين ترده ..... وضلت على اتصال مع أمها عشان تطمأن على أخوها... كل هذا ووضحه صاكه على عمرها الغرفة ... مبتعدة عن أي اشتباك ..... اكتفت بعبدالله ..... ما كانت تدري أنها إذا ارفضت لزم تواجه بذا الرفض كل حد تعرفه .......
الساعة ثمان فليل دخل ابو راشد البيت وشاف أم راشد تبكي في الصالة و نورة قاعدة تهديها .... ضن أنها تبكي على نفس السالفة فطنش وقال يكلم نوره : رجلس و حماس وينهم؟؟؟؟؟ المجلس ما حد فيه ليه ؟؟؟؟؟

نورة : ....... راحوا يدورون راشد ...... طلع من ظهر إلى ذا الحين ما رجع .... وهنا أم راشد على صوتها بالبكي ..... ابو راشد حس بقشعريرة في كل جسمه .... وتوتر بس ما حب يبين ذا الشيء وقال : ليه يدورونه؟؟؟ ما هب بزر عشان يدورونه ؟؟؟؟ ....... وطلع ورجع المجلس ..
راشد وهو راجع من الشمال بعد ما صلى المغرب .... كان مقرر انه أول ما يوصل البيت يروح يتعذر من أبوه ... ما راح يصغر نفسه أكثر من كذا ..... عشان سالفة زواج يصير ذا كله ما يسوى ...... ما في داعي تكبر السالفة بين الأخوان...... أنا ما كنت أبيه .... أو هي ما تبيني النتيجة وحده ..... ..فجأة تاير السيارة فرقع ..... وبصعوبة راشد قدر انه يسيطر على السيارة لأنه كان مسرع ..... اطر راشد انه ينزل يبدل التاير بس حظه العاثر ما كان فيه اسبير .....قفل السيارة... ووقف راشد ينطر حد يمر عليه ويوصله ....... وبعد فتره مر عليه واحد من الشباب اللي وصله إلى اقرب كراج ....... وبعد ما سوى كل شيء رجع البيت بالسيارة كانت الساعة تقريباً عشر ونصف فليل...

حمد كان آخر من يدري بالخبر ...... توه راجع من البحر .. كان طالع مع الشباب .... أول ما دخل غرفته لقى الجازي تبكي .... لما سألها عن سبب بكاها ..... علمته عن اللي صار في بيتهم واللي صارفي بيت أهلها .... وعن راشد اللي من سمع بالخبرطلع ولا رجع إلى ذا الحين........ كله من سبايب وضحه .......

ابو راشد الساعة عشر ما قدر يتحمل أكثر طلع وقف في الحوش ينطر حد من العيال يرجع ويطمنه على راشد ...... راشد عند أبوه غير .... هو أول فرحته ...... وهو اللي عمره ما عصى له أمر ... وحتى المرة الوحيدة اللي قال فيها رأيه ورفض وضحه .... رجع ووافق على اللي يبيه أبوه .... كان يحس انه عصاه اللي ما تعصاه ..... رجال صدق ينشد به الظهر في الشدايد..... من يوم هو صغير اشتغال في الجيش واعتمد على نفسه ..... عكس إخوانه .... حتى يوم رجع يكمل دراسته .... جاب معدل عالي ... وراح على أحساب الدولة يدرس .... كانت رجولته ما تسمح له انه يرجع يخلي أبوه يصرف عليه ..... مع انه يدري ان أبوه الله معطيه وما هب مستخسر فيه شيء ..... ومهما صار ابو راشد ما يقدر انه يزعل عليه قلبه ما يطاوعه ... لابد ما ينكسر لراشد ..... ابو راشد عجز وهو يدق على سعد و عبدالله ولا حد منهم رد عليه جوالا تهم دايم تعطيه مغلق أو مشغول ..... زايد ما قدر يتحمل أكثر خصوصاً بعد ما لف على باب الصالة وشاف أم راشد و نورة واقفين على الباب .... توه بيركب سيارته .... شاف ليت سيارة بتدخل البيت ..... لا أرادين أنزلت دمعه من عين ابو راشد ومسحها بسرعة لما عرف أنها سيارة راشد..... حس ان روحه أرجعت له .... بس ما حب يبين له شيء وسوى نفسه يقفل السيارة ...... وراح بيدخل البيت ....... راشد أول ما شاف أبوه في الحوش وقف السيارة على طول وفتح الباب وطلع يركض من السيارة ...... لحق على أبوه قبل لا يدخل وقف قدامه ..... دنق على أبوه وحبه على خشمه وقال: أخطيت ومنك السماح ..... أنا ادري أني غلطان والغلاط راكبني من ساسي إلى راسي بس أنت راعي الاوله .... وأبو الجميع ..... أنا الشيطان عمى عيني ..... ساعة غضب وراحت ..... ورجع بحبه على كتفه ويقول : اسمحلي يا ابو راشد ..... واللي تبيه أنا حاضر ..... اللي يرضيك علي .... والله لو تدوسني بالتاير ما أردك ..... المهم ترضى على .. ولا تبات وأنت غضبان علي ...... ابو راشد اشر بيده على نوره اللي كانت واقفة وراء أم راشد عند الباب : لا أتسامح مني أنا ..... روح وتسامح من نورة على الحكي اللي قالته وخلها هي تسامحك ..... ذا اللي يرضيني .... راشد ما كذب خبر راح على طول وتسامح من مرت أخوه اللي حست بحرج من راشد وهو يتعذر منها ويطلب السماح ..... في نظرها راشد مهما صار كبير وقدره عالي .....
وضحه كانت محتجبة عن الأنظار طول اليوم ما تبي تواجه حد ..... أسمعت مرتين الباب يدق بس ما ردت .... ذي الليلة ما حد تعشى فيها الا البزران في البيت .... وضحه كانت ميتة من الجوع بس ما قدرت تطلع ..... الساعة عشر قررت تتعشى بسكوت .... وهي تأكل البسكوت أفزعها الضرب اللي على الباب ، ما أقدرت أنها تتجاهله وفتحت الباب .... وضحه على طول أرجعت على وره لما دخل حمد وهو معصب وعيونه يتطاير الشرار منها وقال : اللي سمعته صدق ؟؟؟؟
وضحه بتوتر ردت عليه لأنها تدري ان حمد يحبها ويحترمها بس في مثل هذي السوالف ما عنده يمه ارحميني : وش اللي سمعته ؟؟؟؟؟
حمد بنبرت صوت عالية شوي : أنتي تستهبلين ؟؟؟؟؟
وضحه ما تبي تبين انها خايفه منه : إذا على سالفة الخطبة ... إيه صدق ... رديتهم .... ما لي خاطر في العرس .... وما حد له علي كلمه في ذا الموضوع بالذات .
تفأ جئت وضحه بيد حمد تمسك ذراعها بقوه وهو يقول : ليه ما ورس رجاجيل .... وش اللي يخليس تعافين ولد عمس .... تبين تجيبين لن ألحكي .... وش بيقولون الناس .... ما ردت ولد عمها الا أنها شيفتن لها شوفه .... وضحه اللي كانت تجر أيدها من يد حمد وقفت فجأة لما سمعت آخر جمله قالها وفتحت عيونها على الآخر .... توقعت أي شيء الا ان حمد يقول ذا الكلام .... هنا وضحه ما استحملت وصارت تصرخ بأعلى صوتها : أنا .... أنا يا حمد تقول عني ذا الحكي ..... أنا شايفه شوفه .... ذا و أنا أختك الكبيرة ... ما حشمتني ولا رديتها عني .... وكل ذا عشان من ؟؟؟؟ .. عشان اروشد ؟؟؟؟؟؟ طز فيه وفيك............... وقبل لا تكمل وضحه كلامها ما حست بنفسها الا وهي خابطه على حد طاولة الكمبيوتر ..... أجمدت مكانها عشان تستوعب اللي صار حست بخدها يحترق .... شوي شوي اعرفت ان حمد ضربها كف ومن قوته طيرها إلى الطاولة .... أرفعت أيدها وحطتها على خدها مكان الكف .... وهي تشوف الجازي ونوف اللي جاو بعد ما سمعوا صراخها ...... كان يجرجرون حمد يطلعونه من الغرفة ...... نزلت وضحه عينها اللي كانت منترسه دموع للأرض وما أرفعت عيونها الا لما سمعت نوف تصرخ : وضحه أنتي تنزفين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كانت ذا الكلام اللي آخر شيء أسمعته وضحه قبل لا يغما عليها ...


>> الجزء الثامن <<

كانت أطول ليلة مرت على بيت أبو سعيد ..... قضوها في الطوارئ وفي سين وجيم ...... لان الدكتورة ما صدقت أن سبب إصابة وضحه أنها ازلقت على الطاولة بسبب آثار الكف الواضح على خد وضحه .... وبلغت عن حالة اعتداء ... الشرطة استلمت سعيد و أبوه بالتحقيق ولا هدوهم لا لما استفاقت وضحه وقالت لهم أنها صدق زالقه وطاحت على طرف الطاولة وان سبب العلامة على خدها أنها كانت نايمه وأيدها تحت خدها ...... أم حمد اللي كانت طول اليوم زعلانة وحالفه أنها ما تكلم وضحه كانت واقفة على رأس سرير وضحه وهي تبكي والطرف الثاني كانت حمده مرت سعيد واقفة ...... وضحه بعد ما أخذت الشرطة أقوالها وسكروا المحضر طلبت أنها ترجع البيت ما كانت تبي ترقد في المستشفى ...

راشد كان تعبان ومرهق ويحس أن اليوم كان واجد طويل ...... بس مع ذا ما قدر انه ينام ...
تقلب وتقلب بس ما في فايدة ..... كان يحس بضيق وحزن ...... مشاعر غريبة .... ما لقه لها تفسير غير أنها رد فعل على الأحداث اللي صارت اليوم ....... سمع الباب يندق .... تمنى من كل قلبه أن اللي جاي يكون عبدالله ... عشان يتسامح منه وينهي كل اللي صار اليوم ...وقال : ادخل عبدالله أنا ما نمت ...انفتح الباب واللي دخل كانوا عبدالله وسعد ... كانوا توهم راجعين البيت وعرفوا اللي صار من نورة وراحوا يشوفونه ..... عبدالله كان ساكت ما هب عارف وش يقول ... وفي نفس الوقت كان خايف من رد فعل راشد ..... سعد هو اللي قال وهو يمشي عشان يقعد على طرف السرير : يعني ذا الحين حن دايخين ورآك ..... وما خلينا مكان وحن ندورك ؟؟؟؟ ... وأنت حضرتك أتمشى ؟؟؟ ...زين دق تلفون علينا قوال لنا حياكم معاي ... وسعوا خاطركم ... لا ويوم رديت ما همك حد كبرت الوسادة و بترقد .... واللي شرهم اهلك عشان يدورونك في ألقلعه .....

راشد اللي كان منسدح قعد على حيله وهو يكلم سعد وعينه على عبدالله : اسمحلي يا رجال بس والله أني كنت ضايق وما لي خاطر أشوف حد أو اكلم حد .....
هنا عبدالله قرار انه يتكلم ويعرف موقف راشد منه وقال : يا أخي من اللي له الحق انه يزعل حنا ولا أنت ؟؟؟؟؟؟ ........ هديت علينا وواقعتنا .... ومن المغرب وحن ندور عليك ... ما خلينا مركز شرطة ولا مستشفى ... وأنت أتمشى ؟؟؟؟ ..... لا وآخر شيء طويت الشايب وراضيته ورحت ترقد ... وخليت القرعة ترعى .... عبدالله قال آخر جملة وهو ينسدح على سرير راشد وينام جنبه ....
راشد اللي كان منزل رأسه ويشوف يد سعد الممدودة على الملحف .. قال : عبدالله ... اسمحلي .... أنا ... أنا ما كان قصدي شيء من الكلام اللي قلته ... بس ضقت شوي ... وقمت أخربط بالكلام .... وما دريت وش أقول ..... اسمحلي يا اخوي .....
سعد كان يعز عليه انه يشوف انكسار راشد ... بس ما قدر يقول شيء .... أما عبدالله كان أكثر واحد عاذر راشد ... ويمكن ذا الموضوع خله يميل لصف راشد شوي .... بس حب يلطف الجو وقال : الصراحة أنا حاولت أني أسامحك على الكلام اللي قلته بس ما قدرت .....
راشد اللي كان يشوفه نزل رأسه ... ما كان متوقع رد عبدالله بيكون ذا بس رجع يرفعه بسرعة لما اسمعه يكمل : لكن أما أخفيك أن فيه مجال أني أسامحك .... بس بشرط ....
سعد اللي كان رافع حاجب ومنزل الثاني كان حاس أن عبدالله بيقول مصيبة ... فسأله : وش ذا الشرط ؟؟؟؟؟؟؟ نفخ عبدالله صدره واستعد انه يركض وهو يقول : انه يعطيني سيارته الرنج الجديدة اللي بيطلعها من الوكالة بكره .... ابتسم راشد وقال : تم ما طلبت شيء يا أبو زايد .... اقطعه عبدالله بسرعة وهو يركض للباب بيطلع : عشان امشي فيها أمي وضحه .... وطلع وسكر الباب وراه .... راشد تم يشوف الباب بعد ما طلع عبدالله وهو متنح يستوعب الكلام اللي قاله عبدالله .... ولما استوعب لف على سعد وقال : بذبحه .... سعد هنا ما قدر يستحمل أكثر ونفجر بالضحك على شكل راشد ......


رجعت وضحه البيت واللي معاها .... لقوا نوف و الجازي ومحمد ولد سعيد .... ينطرونهم في الصالة ...... وضحه راحت على طول غرفتها ... كانت مصدعه والمسكن اللي معطينها إياه مدوخها ...... ذي الليلة الكل قرار انه ينام في غرفة وضحه .. أمها وحمده و ونوف وحتى الجازي اللي كانت حاسة بتأنيب الضمير .... كانت حاسة أنها هي السبب في اللي صار ولو عن طريق غير مباشر ..... ثنتين اللي ما كانوا موجودين هم نورة لان ما حد قال لها ونجله لان أمها ما رضت تروح معاهم وخلتها عند أخوانها ألين أن ترجع .... بس هي ما كانت تقدر تقعد ساكتة إلى أن يتصل فيها حد ويطمنها ... أحرقت جوالات الكل إلى أن تطمنت على وضحه أنها نامت في غرفتها .....
سعيد و أبوه اقعدوا اشوي في الصالة إلى أن تطمنوا على وضحه ..... أبو سعيد ما قدر انه يصبر أكثر وراح على طول يدور حمد بس ما لقاه حتى في غرفته ...... نزل أبو سعيد الصالة وقال وهو واصل حده من تعصيب لما شاف سعيد وولده محمد قاعدين في الصالة ما راحوا : اسود الوجه طق .... سوا سواته وطق .... لكن وين بيروح مني ؟؟؟؟؟؟ اسود الوجه هذا و أنا حي يسوى كذا ؟؟؟؟؟ اجل اذا مت وش بيسوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لكن علم يوصلك ويتعداك أنت و أخوك بناتي ما لكم حكم عليهم .... و الهيس أخوك أدواه عندي .......
سعيد وقف وحاول انه يقعد أبوه على الكرسي ويهديه وهو يقول : الله يهديك يا يبه ...... صلي على النبي وذكر الله ......... الله يعطيك طول العمر ...... ويخليك لهم ولنا ..... أنت هد أعصابك بس ..... واللي سواه حمد طيش شباب .... وبعدين أخذته الحمية لولد عمه ...... و اللي اعرفه ان وضحه بعد ما قصرت .... أغلطت عليه وعلى راشد بعد .... عشان كذا هد عمرك ورحم نفسك أنت رجال راعي ضغط ......... ابو سعيد اللي كان قاعد حط يده على وجهه وهو يحاول يمسح دمعة في طرف عينه وقال : كيف ارحم عمري ؟؟؟؟؟؟ وانتووا تسون كذا على حياة عيني ؟؟؟؟؟؟؟ اجل باكر اذا مت وش بتسون فيهم ؟؟؟؟؟؟؟؟ آآآآآآآآآآآآه و أنا اللي أقول أني جبت رجاجيل ينشد بهم الظهر ؟؟؟؟؟؟ تسون كذا ؟؟؟؟؟ ........... قطع سعيد أبوه وقال بنبرت عتاب : الله يا ابو سعيد ذا الحين أنا ما ينشد فيني الظهر ؟؟؟؟؟ ما هقيتها منك يا يبه ؟؟؟؟؟ وحتى حمد تدري انه رجال ؟؟؟ وتعرف علومه بين الرجاجيل ؟؟؟؟ لف عليه أبوه بسرعة وقطعه وهو يصرخ : ان ذا هو العوق .... يوم ان الناس تدري بعلومه ... وش بيقولون إلى دروا انه ضارب أخته العودة ؟؟؟؟؟؟؟ ما هب قايلين متهاوشين .... بيقولون ما ضربها إلا يوم شاف عليها شيء ؟؟؟؟ ولا بيقولون صايدها مع واحد وكان بيذبحها ... بس ما ماتت .... أنا ما ادري انتووا كيف تفكرون ما عندكم مخ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعيد اللي صدمه كلام أبوه حب انه يهدي الوضع شوي وقال وهو يقعد عند رجل أبوه : والناس وش بيدريهم ... الا إذا حنا تحاكينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رفع أبو سعيد رأسه ومسك رأس سعيد بيديه الثنتين وهو يقول : يا سعيد .... ما يحتاج نتحاكا ..... الشرطة اللي في الطوارئ اعرفوا والدوحة ما هب من كبرها .... يومين وبيكون العلم انتشر عند ألقاصي والداني .... بيصير اللي يسوى واللي ما يسوى يتحاكه فينا ..وفك راس سعيد من يده مع آخر كلمة قالها .............سكت شوي وبعدها قال : محمد تعال يا أبوك ودني داري .... رجلي ما تشيلني .


راشد كان محتر من عبدالله وزاده سعد لما ضحك عليه وقال : قم نقلع .... الحق أخوك .... مسويني مصخرتكم ........ كله بسبايب الــــــــــــ ...
اقطعه سعد بسرعة : قل الحمد لله ... ما تدري وش الصالح فيه ... وان تحبوا شيء فاهو شر لكم وان تكرهوا شيء فاهو خير لكم .
راشد : والنعم بالله ..... بس اللي يده في ألما ما هب مثل اللي يده في النار ..
سعد وهو يبتسم ابتسامة صفرة : ليه ؟؟؟ ما تذكر لولوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : لولوه راعيت فرنسا ؟؟؟؟؟
سعد : إيه راعيت فرنسا ....... تذكر تعرفت عليها يوم أني جيت عندك شهر في الصيف يوم أنت تسوي تخصص ما ادري رفاقه ..
راشد : زمالة ..
سعد : اللي هو ......... المهم تعرفت عليها في هذا الشهر وتطورت علاقتنا.... وصارت لها مشاعر في قلبي ما ادري هي حب ولا أعجاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الأكيد أني تعلقت فيها...... لدرجة أني صرت ما اقدر أني استغنى عنها ولا لحظه ....... ويوم رجعت الدوحة عزمت أخطبها ...... وتعرف أنت العايله الكريمة وش نظامهم ...... سووا لي فضيحة .... من وين تعرفها ؟؟؟ وبنت من ؟؟؟؟ وش أصلها ؟؟؟؟؟ وش فصلها ؟؟؟؟؟ ما هي من مواخيذنا .... بنات عمك أولى ..... وصارت حرب لها أول ما لها تالي ........... اللي صار أخوك استحمر وقال يا رخص أبكم ويا غلا فيها ..... شليت شلايلي ورحت اخطبها من أبوها ..... تدري الثقة حلوه شباب ووظيفة واصل وفصل ما أرد وان جيت بالحالي ......... أول ما دخلت على أبوها لقيت الرجال نافخ عمره علي واستلمني اسأله .... وين اهلك ؟؟؟؟ ليه ما جو معاك ؟؟؟؟ ومن أي القبايل انتووا ؟؟؟ ووش فخيذتكم ؟؟؟؟ ......... وبعد ما قلت له .. رد علي وقلد سعد صوته وكلامه وهو يقول : يوم أنكم عرب وفيكم خير عيل وين أبوك وخوانك ما يو معاك ... الخطبة له أصول موب بس جذيه تعال وخطب .... وبعدين أنا ما عندي الا بنت وحده وولد عمها خطبها أمس فليل و أنت تدري يا ولدي القريب أولى من الغريب.... الله يسرلك يا ولدي وما لك نصيب عندنا ............. طلعت من عند أبوها و أنا بحترق من العصبية واتصلت فيها تلفون .... وعلمتها باللي قاله أبوها .... وش تتوقع ردت علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : أكيد قالت ان أبوها كذب عليك ... ما عندها ولد عم ولا خال ....
سعد : ليتها قالت كذا ...... الا قالت ان ولد عمها صدق جاى وخطبها أمس .... ويوم أني سألتها عن رأيها قالت : الصراحة .... أنا كان في خاطري اخذ فارس ... كله شجاعة وشهامة .. و أنت كونك بدوي مثلت ذي الصورة لي بس ............. بس أنا كنت أحب ولد عمي من زمان ..... وبسبب خلافات على الورث تفرقنا بس الحين عمي وولده رجعوا يصلحون هذي العلاقة بالخطبة ...... و....... ما خليتها تكمل حسيت وش كثر هي سخيفة وما أسخف منها الا أنا اللي اكلمها .... المهم خذتني الحمية لعمري وقالت لها أني أنا بعد بعرس وبأخذ بنت عمي اللي تموت على التراب اللي امشي عليه ............. وما صدقت خبر رحت حق أبوي وقلت له أني أبي وحده من بنات عمي ...... والوالد ما صدق خبر طرش الوالدة تخطب .......... وفي آخر اليوم اكتشفت اللي سويته بعد ما حطيت راسي على الوسادة ....... حاولت أخرب العرس ما فاد كل ما طلبت شيء قالوا ان شأ الله .... قالت : ما بيها تكمل دراسة ... قالوا ان شاء الله ..... ما في بيت بروحها ان ما اقدر اطلع عن أهلي .... قالوا ابرك الساعات ...... المهم تم الزواج .... وزوجوني نوره ..... راويتها النجوم الليل في عز القايلة .... تدري البنت عروس .... ان تعدلت وحطت مكياج هاوشتها وقلت لها تمسحه ..... اتاخر إلى الساعة وحده وثنتين فليل واحكم عليها تنطرني وذا رجعت أخليها تطلع تسوي لي عشاء محترم في المطبخ الخارجي واذا خلصت عشاء هاوشتها ليه ما تحط مكياج واحكم عليها تروح تحط مكياج ورقد وأخليها ........... قلت أكيد بتتملل وبطق كبدها مني وبتطلب الطلاق ..... لكن ما في فايدة كل ما زوتها معاها صارت تسكت زود........ ما أقول لك أكثر الوقت تكسر خاطري وأحسن معاملتي معاها .... بس ارجع في اليوم الثاني نفس الشيء .... استمر الحال كذا مدة سنه كاملة وهنا ظهر شيء جديد ...... أظن انك تعرفه يا دكتور راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : أنا وش اللي بيدريني يا النذل ؟؟؟.... كمل أشوف فيلم نذالتك ... كمل ...
سعد : عاد أنت لا تحمق على أنا كان لي أسبابي ..... اللي صار أن الوالدة الله يطول في عمرها قامت تحن على موضوع الحمال .... ليه أمرتك ما أحملت ؟؟؟؟؟ ان أبي أشوف عيالك قبل ما أموت ... ما حد فيكم بمبرد قلبي لا أنت ولا اللي مسافر زين يعرس ويأخذ بنت عمه معاه ؟؟؟؟؟؟؟؟ ... أنا بعد حمت ربي ان ما كتب لنا عيال عشان ما ينظلمون معانا .... المهم في يوم دخلت الغرفة لقيت نورة تبكي في حضن وضحه صدمني المنظر بس قلت أخيرا ... دخلت وسلمت ولما شافتني وضحه أرفعت نوره من حضنها ووقفت تسلم علي واستأذنت بتطلع وقالت حق نورة أنا انطرس تحت ..... هنا أنا حسيت ان السالفة صارت صدق وأنا نورة خلاص بتطلع من حياتي .... ما اقدر أقولك الا أني بالفعل كنت خايف ليه ما ادري .... قامت نوره تلم ثيابها في شنطة .... من غير ما ادري لقيت نفسي اطلع الثياب من الشنطة .... كانت ساكتة طول الوقت حتى البكي وقفت عنه وأنا اسألها ليه تلم ثيابها؟؟؟؟؟ وين بتروح ؟؟؟؟؟ ليه بتخليني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طلعت رأسها من الكبت ولفت علي وفي يدها مظروف بني كبير .... ورمته علي بكل قوتها ..... تناثرت منه صور أصدمتني ..... كانت صور لولوه وأنا معاها في فرنسا ... ما اعرف وين طاحت عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟
رجعت أبى اكلمها......... جمدتني نظراتها في مكاني ...........و قالت لي : خلاص ما في داعي تقول شيء ذا الحين أنا عرفت ..... عرفت أنت ليه كنت تعاملني بذي الطريقة .... ذليتني وسكت .... دست على كرامتي قدام الكل وسكت ..... ذبحت روحي وسكت ....... عطيتك ألف عذر وعذر وسكت ..... الا ذا الا ذا ما قدر اسكت عليه ...وهي تشر على الصور وأخذت نفس عميق وقالت : اسمع أنا ما ني بمعلمه حد باللي صار وبطلع ذا الحين وبروح بيت أهلي حتى بدون ثيابي بس أنا بي منك انك أطرش لي أورقتي بكره ..... وأخذت عبأتها ومسكت الباب بتطلع وقفت شوي ولفت عليه وقالت : ما سالت نفسك يوم أنا ليه ساكتة على كل شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وطلعت وسكرت الباب وأنا مثل الهبل واقف ...

>>الجزء التاسع <<

سعد : بعد ما اطلعت نورة مع وضحه من البيت حسيت ان الغرفة فجأة صارت كبيرة بس موحشة .......... ويوم أني جيت بأرقد ما قدرت أتقول الغرفة أتطاير فيها سكون ........ حاولت ارقد بس كل ما غمضت عيني شفتها راقدة جنبي على السرير ......... كنت متأكد أني اسمع تنفسها...... وحس بدفاها ......... وعلى ذا الحال إلى ان طلع أصبح ...... فكرت في اللي صار واجد ....... هذا اللي أنا أبيه يصير من زمان .... أجل ليه أنا زعلان وضايق ؟؟؟؟؟ وليه أحس بها معاي حتى وهي غايبة؟؟؟؟؟ يمكن عشان تعوت على وجودها معاي ؟؟؟؟؟؟ وتذكرت اللي صار اليوم بينا ........... والسؤال اللي أسألتني أيه قبل ما تطلع ........ مسكينة ما تدري أني ما مر علي يوم الا فكرت في ذا السؤال ؟؟؟؟؟؟؟ بس صدق ما عرفت .
المهم حياتي في يومين بس صارت مثل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما ادري مثل ويش ؟؟؟
راشد : زين وأمي وأبوي ما أسالوك عنها ؟؟؟
سعد: أكيد بعد الوالدة تفوت شيء... وراسك من العشاء سالت عنها ....... بس أنا قلت لها أنها ضاق خاطرها بعد ما أعرست الجازي وفضا البيت... أنا قلت لها تروح اتونس مع البنات يومين .... ومثل العادة أمي ما جاز لها ألحكي بس ما زادت .......وطبعاً الوالدة أنقلت الخبر حق الوالد وعلى كذا الموضوع أنتها في بيتنا ...
راشد : اشهد ان الله يحبك اللي صدقوك ولا راحوا يسألونها .... كان صدق أنحرك أبوي ..
سعد : ما هب هنا المصيبة ... المصيبة ان عمي اتصال لي .... والله أني أول ما شفت رقمه في الجوال حسيت قلبي بيوقف من كثر ما رقع ..... بس ربك اذا حب عبده استره .... طلع الفقير فازعن لي ويسألني اذا هي مسويه شيء ولا مقصرة في شيء خلاني ازعل منها ..... وطبعاً قلت له نفس الكلام اللي قلته لأهلي ...... وتم حالي على ما هو عليه الصبح لفكر فيها وفي السبب اللي خلاها تسكت عني ... وطول الليل مع سكونها في الغرفة لا ارقد ولا استرح ....... بس اللي أنقذني كان اتصال .... تتوقع من من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد وهو يتثاوب : لولوه ....
سعد : أي لولوه الله يهديك ركز شوي معي ........ الاتصال كان من وضحه ... سلمت بكل أدب وبعدين قالت : سعد جعلني ما أذوق حزنك.. نورة تقولك هي أطلبت منك حاجه وأنت ابطيت عليها عسى ما شر ؟؟؟؟؟؟ أربك ما أنت امستوجع ولا تنس شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد اللي كان متمدد نقز بعد ما سمع اسم وضحه وقال : وهي وش اللي يدخلها في السالفة صدق لقافه ...
سعد : صلى على النبي يا رجال ....... وضحه ذي اللي ما هي بعاجبتك جميع أسرار العايلة الكريمة تصب عندها ......... طلعنا عن السالفة الأصلية .... ايه وصلنا عند اتصال وضحه ... أنا هنا استغليت الفرصة وطلبتها أنها تخليني اكلم النوري .... لأني وصلت إلى درجه قلت فيها لنفسي أني ما ني براجع لحالتي الطبيعية الا اذا عرفت ليه هي كانت ساكتة علي ؟؟؟؟؟؟؟ ... وضحه ما أوعدتني بشيء وفي نفس الوقت ما ايستني ....... ما عليك حكيمة ذا المرة .......
بعد اتصال وضحه بنصف ساعة اتصلت ....
راشد ووجهه محتقن : أرجعت بعد تتصل بك ؟؟؟؟؟ صدق ما تستحي ... الظاهر ذي هواية عندها التحاكا مع الرجاجيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : يا أخي تراك صجيتني ...... وبعدين اللي اتصلت النوري ما هي بوضحه ........ مشكله اللي يردونهم .... الله يخلف عليك بالعقل .....
راشد : زين زين ... كمل أشوف .... حشى ألف ليلة وليلة ما عادها بسالفة .......
سعد : اتطنز علي ..... الله يسامحك بس بصير احسن منك و بكمل .... وين وصلنا ؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : ما تلام إذا نسيت ؟؟؟؟؟
سعد : تذكرت ..... شليت التلفون على طول وقالت : يا مرحبا بالي زعلانة علي ....
نورة : ..... والمرحب باقي .... وش حالك ؟؟؟
سعد : بخير دامس بخير ...
نورة : ................................................ سعد وش تبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : صدقيني ما ادري ... بس اللي اعرفه انس من يوم خليتيني وأنا ..........................
نورة : أنت ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : ما ني ببخير ........ تعبــــــــــــــــــــــ ـــــــــــان ... تعرفي وش يعني تعبان ؟؟؟؟؟؟؟
أضحكت نورة ضحكة كبيرة .... وبعد ما أسكتت قالت : سعد ليه تعبان ؟؟؟ وش اللي متعبك ؟؟؟؟؟؟؟؟ ما هب ذا اللي تبيه ؟؟؟؟؟ خلاص.... اجل ليه بعد تقول تعبان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : نورة .................................................. ارجعي البيت ؟؟؟؟؟
نورة : آسفة ......... ما عاد لك في القلب مكان ......
الصراحة أنا فاجأتني الكلمة وما عرفت أرد عليها على طول ......... بس بعدين قلت :
الله يا نورة سعد ما له في القلب مكان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة : ايه سعد ما عاد له مكان في القلب....
سعد: يعني كان في ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


نورة : .................................................. ......................................... سعد أنت عرفت ليه أنا كنت ساكتة و صابرة على كل اللي تسويه فيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : .................................................. ...........................................
.................................................. .................................................. ..
نورة : ما في فايدة... اللي ما عرفت الا ذا الحين ما أنت بعارف ...... أقول لك أنا ..... ما في مرة تصبر على اللي تسويه الا إذا كانت تغليك .................... وأنت يا سعد كنت عند الغلا بكبره ...
هنا أنا حسيت بطني يعورني ..... وزاد العوار يوم كملت كلامها صدق أنا كان لي حركات ومتعود على حكي البنات ... بس يا أخي ما توقعت اسمعه من النوري ... له طعم ثاني منها تحس شيء حلو على مالح ....... كيف أوصف لك مثل التمر و اليقط .....اااااااااوه ........ شيء يعور البطن وخلاص ....
نورة : صدق انك عمرك ما اهتميت بي أو حتى سلمت على .... دايم تتجاهلني ..... بس تدري متى عرفت أني احــــــــــــــــــــ...... ................. ... المقصد لما كنت في ثالث أعدادي ... جاتني وحدة ما ني بأعرفها ذاك الزود سلمت وقعدت ........ قلبي نغزني منها ... قلت لي أبيس في كلمة راس ......... كانت جايه تنشدني عنك ؟؟؟؟ تقول انك قايل لها بتجي اتخطبها من أسبوع ولا جيت ؟؟؟؟ وهي تحاتيك ... تخاف فيك شيء ؟؟؟؟ تدري وأنا اسمعها التحاكا ... كان ودي تكون قدامي وأخنقك بيدي ..... كيف تسوي علاقة معا وحده مثل ذي .... لا وبتروح تخطبها بعد .... وأنا اللي أسواها واسوا طوايفها .... تحقرني ولا تعطيني وجه .... حتى إذا كنت واقفة جنبك صرت أنا والطوفة واحد..... شبت النار في قلبي ........عاد في الثانوية تربتها لي...... صاروا معجباتك ... او خلنا نقول صديقاتك نصف المدرسة.... يا الظالم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اللي خاطري اعرفه من زمان... أنت كيف تتعرف عليهم ؟؟؟؟؟؟؟ قروبات ؟؟؟ ولا بالجملة ؟؟؟؟؟ حتى التوأم ما سلموا منك ؟؟؟ ما خفت الله فيهم .. خوات ... لا وتوأم ؟؟؟؟؟ تصدق صرت اشك حتى في اقرب صديقات ......... تدري أني في مره فكرت أروح اشتكي عند أبوي عليك ؟؟؟؟؟ بس وضحه ما خلتني ........ قالت لي وش لس فيه ؟؟ خله يسوي اللي يبيه ؟؟؟؟ شباب وطايش ما يعيبه اذا كلم بنات لكن هم ليه يكلمونه ؟؟؟؟ وبعدين وش قوات الوجه تروحين تقولين لأبوي ولد أخوك يغازل البنات في المدرسة ؟؟
راشد : لا ما خلاش ؟؟؟ هي اللي ما تكلم رجاجيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : تصدق طقت كبدي منك أروح لنوري حبي ابرك لي منك .............ووقف سعد بيروح ... لكن راشد مسكه من يده وقعده بالغصب وهو يقول ما أنت برايح بعد ما طيرت النوم من عيني ..... أنثبر وكمل ابرك لك .....وكمل سعد القصة ...........
نورة : من غير ما ادري قلبي تعلق بك زود وزود من كثر ما اسمع عنك من البنات ... كنت اسمع عنك كلام ومغامرة ..........حسيت بالغيرة .... بس أسوي نفسي أني ما اهتم لذي الأشياء ..... بس كل ليلة إلى حطيت راسي على الوسادة أتذكر القصص اللي اسمعها طول اليوم عنك وغصب عني أتخيل نفسي معاك فيها وأنام و احلم ....... إلى ان جات أمي في يوم تقولي ان أمك جات تخطبني ....... فرحت واجد واجد وفكرت معقولة بعد كل البنات اللي تعرفت عليهم تختارني أنا أكون زوجتك ...معقولة كنت تفكر فيني وأنا ما ادري ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ وافقت على كل شروطك مثل اللي ما شافت خير ...........
إلى ان شفت لولوه ...................................
سعد : نورة هذي وحدة تصير لواحد من أخويانا كانت تصورنا في الحديقة وبعدين طلبت ان حد يصورها... وأنا خذيت النتقف عشان أبي صوري ويم طلعتها كانت هي موجودة في الصور ذي السالفة واللي فيها ما تستأهل تزعلين عليها لا وتبين الطلاق ؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة : ما شاء الله عليك تصدق فريت راسي ؟؟؟؟؟ ما ينلامون البنات ؟؟؟؟ قومهم الشين ؟؟؟؟؟؟ أنت أسرع مؤلف شفته في حياتي ؟؟؟؟؟؟؟؟ اللي ما تعرفه ان لولوه جاتني في الجامعة ..... وسوت لي فضيحة قدام كل البنات ......... بس أنا بغبائي ما صدقتها ... ولا صدقت انك خذيتني بس عشان تغايضها ............ وكل اللي سويته فيني عقب العرس كان اكبر دليل .... بس وين اللي يفكر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟
دورت رضاك وين ما يكون ؟؟؟؟ تحملت كل شيء عشانك .........................
.................................................. سعد أنت كنت تبي مني عيال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تبي الصدق حسيت أنها صادتني بذا السؤال بس ما قدرت أقولها الا : أكيــــــــــــــــــــــ ــــــــد .. كيف ما أبي منس عيال ؟؟؟ أصلا ما أتخيل يكون لي أعيال من غيرس ......................
نورة : ليه اجل عمرك ما سألتني عن ذا الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : حم.......... ادري انه يضايقس وما بغيت ازيدس على اللي فيس ...وبعدين أنا اعرف ان ما في شيء .. بس الله ما أراد يرزقنا إلى ذا الحين ..
نورة :........... ما ادري إذا الموضوع يهمك ولا لا ....بس سبب عدم حمالي حالة نفسية ...
حسيت حد عطاني كف حار على وجهي ...
راشد وهو يحط يده على خده : لازم اتذكرني؟؟؟؟؟
سعد وهو يشوف مكان الكف على وجه راشد : لا في ذي ما تنلام ... اسمحلي ... نرجع نكمل
قلت لها أنا: أنتي وش اللي دخل ذا الخرابيط في راسس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة : الدكتورة .
سعد : ما عليس منها دكتورة خربوطية ..... ولا الحمال وش يدخله في النفسية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة : سعد الدكتورة ما هي بخربوطية ... لأنها استشارية نفسية ..... محولتني عليها الاستشارية النسائية ........... مسكينة وضحه تعبت وهي دور معاي على ذا الدكاتره.... ألين وحده الله يجزيها خير دلتها على ذا الاستشارية ...... قالت ما في سبب عضوي يمنعني من الحمال بس لازم تسوي لزوجي بعد تحاليل ... وطبعاً أنت مستحيل بتروح .... ولما شافت الاستشارية نفسيتي كيف تعبانه حولتني على الدكتورة النفسية اللي قالت بعد التحاليل والجلسات .... أني ما احمل لأني في نفسي رافضتك و ما أبغيك وما قدر أوجهك بذا الشيء في الواقع ... بس خلاص بعد ما شفت الدليل بعيون .... اقدر أقولك أني ما أبيك يا سعد .... خلاص حبك اللي مغشي عني ... انتهى خلاص ............. روشد لا ترقد ..........
راشد : الله يأخذ روحك اختصر .. نفخت راسي ..
سعد : المختص المفيد ... أتعرف أخوك ما ينخاف عليه .... قدرت أني أراضيها ... وتبي الصدق أكبرت في عيني وصار لها في قلبي غلا بعد ما عرفت أنها تحملت كل اللي سويته فيها عشانها تحبني ..... والحمد لله الله رزقنا وعوض صبرنا خير ........ راشد .. راشد ....صدق ما يستحي رقد وخلاني .... قام سعد وطلع ... بس راشد ما كان راقد كان يفكر في شيء خطر على باله وهو يسمع سعد .... نورة عشانها تحب سعد أصبرت عليه وعلى مصايبه اللي قبل العرس واللي بعده ؟؟؟؟؟ اجل أكيد وضحه ما اطيقني في عيشت الله وتكرهني اللي أرفضتني على طول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وغفت عينه وذي الفكرة مسيطرة عليه .

نهار ثاني سعد وراشد آخر اثنين راحوا لصلاة الجمعة ......كانوا دايخين من السهر ....... ارجعوا البيت كلهم مع بعض لقوا أم راشد و نورة يحطون الغداء في الصالة ..... اقعدوا كلهم للغدا .... و يوم كانت نورة أتكلم الخدامة عشان أتجيب السلطة رن جوالها اللي على الكرسي .... امسكه سعد ونادى نورة : نورة تعالي جوالس ..
نورة : من ؟؟؟؟؟؟
سعد : وضحه يتصل بك ........ سعد و عبدلله على طول شافوا راشد اللي توه يحط غترته و يسوى نفسه يقرا الجريد وهو وده يقوم يكسر الجوال ....
نورة حبت تسوي الموضوع عادي .... أقعدت على الكرسي اللي مقابل راشد وردت على الاتصال : الو
نجله : السلام عليكم ... وشحالس يا عمتي ؟؟؟؟
نورة : هلا والله يا مرحبا بذا الصوت ... أنا بخير و الحمدلله .. أنتي اشلونس وشلون الأهل ؟؟
نجله : كلهم بخير .................................................. ........ عمتي أنا داقه عشان اعلمس عن عمتي وضحه ..........
أقطعتها نورة بصوت كله خوف خلا كل اللي قاعدين في الصالة ينتبهون لها : وش فيها ؟؟؟؟؟
أمس عمي حمد درا أنها ردت راشد وتهاد معاها و ................ وضربها ودفها على الطاولة بط رأسها ...
أشهقت نورة شقه قويه ودمعت عينها خلت الكل أيوقف من التوتر والخوف وقالت : ماتت ؟؟؟
نجله : فأل الله ولا فالس ..... هي ذا الحين بخير أمس ودوها الطوارئ وخيطوا رأسها ... وعمي حمد طلع ولا رجع البيت إلى ذا الحين ..
نورة : زين زين يلا خلاص أنا جايه ذا الحين ........وسكرت وقامت بسرعة تبي تلبس عبأتها وقالت لسعد: أبيك توديني بيتنا ذا الحين ...وقفها ابو راشد لما سألها : تعالي يا بنتي ... وش فيكم روعتينا من اللي مات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة وقفت مكانها بس ما لفت على عمها ما كانت تبي تشوف راشد وقالت : ما حد مات يا يبه .
أم راشد : اجل وشفيكم يا بنتي ؟؟؟؟؟ صبيتي قلوبنا ؟؟؟؟؟
نورة وهي ما عطتهم ظهرها : حمد ضرب أختي بط رأسها....
ابو راشد عصب واحمر وجهه وقال : ايهبي .... وش يبي بنوفوه يضربها ؟؟؟ الله لا يبيض وجهه ...
نورة قبل لا يكمل عمها كلامه لفت برأسها على راشد وقالت وهي حاطه عينها في عينه : حمد ضرب وضحه عشان ردت راشد .

ألقاكم على خير في الأجزاء الجديدة ,,,,


..violet.. غير متواجد حالياً  
التوقيع




[I [IMG]
رد مع اقتباس