عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-10, 02:47 AM   #3

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
افتراضي

العالم والنص والناقد






كتاب "العالم والنص والناقـد" من المؤلفات المتميزة للمفكر الراحل إدوارد سعيد، وقد صدر عام 2000 بترجمته العربية عن اتحاد الكتاب العرب. ومما جاء في التعريف بالكتاب، أنه: "دراسات شاملة وواسعة وعميقة في الأدب العالمي تلبي حاجة ماسة لدى القارئ العربي العادي والمتخصص في الأدب والنقد وهي إضافة إلى ذلك، دفاع عن الثقافة العربية، كما أنها تقوم بتفحص العالم الدنيوي والمشكلات الخاصة التي تعتور النظرية النقدية المعاصرة في مواجهتها أو تجاهلها للمسائل المطروحة من قبل العالم الدنيوي، إضافة إلى معالجة مشكلة ما يحدث حين تحاول ثقافة أن تتفهم ثقافة أخرى، أو أن تهيمن عليها أو أن تقتنصها حين تجدها أضعف منها".












القلم والسيف






احتلت القضية الفلسطينية مكاناً واسعاً في كتابات إدوارد سعيد، بل تحوّلت هذه القضية إلى هاجس يومي مؤرق لدى هذا المفكر الكبير.

ولعل هذا الالتزام الوطني الأخلاقي الكبير، هو الذي حمل "سعيد" في فترة مبكرة، على كتابة "المسألة الفلسطينية"، كي يشرح عدالة هذه القضية لجمهور أمريكي، أدمن على قبول الصوت الصهيوني وتأييده، ثم عاد وكتب جملة من الدراسات عن معنى القدس، السلام، التفاوض.. والآن يصدر "سيرته الذاتية" التي يروي خلالها رواية الشعب الفلسطيني، وما عاناه هذا الشعب من إرهاب لإرغامه على التشرّد خارج وطنه.

إن مصداقية هذا المثقف الشمولي، ونزاهته العلمية، وقدرته المعرفية، مكنّته من اختراق المؤسسة الثقافية الأمريكية والغربية وتفكيكها، وهذا ما جعله هدفاً للحملات الإعلامية التشويهية الشنيعة التي تشنّها عليه الأوساط الصهيونية في أمريكا وإسرائيل للنيل من مصداقيته، ولتشويه صورته.

وهذا الكتاب، هو سلسلة حوارات مع إدوارد سعيد تلقي ضوءاً على تفكيره، لا بمعنى المثقف الوطني الذي يتابع الشأن الفلسطيني عن قرب شديد، بل بمعنى الفكر الواضح النزيه الذي يضع يده على النقاط الجوهرية التي عولجت بشكلٍ خاطئ، حاصر أفق فلسطين والشعب الفلسطيني.

ولذلك، يعتبر هذا الكتاب مرآة واسعة لوحدة الأخلاق والمعرفة لدى المفكر الفلسطيني الكبير، ومرآة أيضاً لقدرة الفكر على قراءة المستقبل اعتماداً على معطيات الحاضر.













الإسلام الأصولي في وسائل الأعلام الغربية







"في محاولة لإبراز المصادر البديلة وإثبات تلك الصورة عن الأمريكيين، قامت شركة أديسون المتحدة، نيويورك في صيف 1980 بنشر دعاية تلفزيونية مثيرة، إذ عرضت لقطات حية لعدد من الشخصيات الرفيعة المستوى التي يمكن التعرف إليها على الفور من أعضاء منظمة الدول المصدر للنفط أوبك من أمثال زكي عبده اليماتي والعقيد معمر القذافي وشخصيات عربية أخرى أقل شهرة ترتدي العباءات، تتداخل بينها صورة ولقطات حية لشخصيات ترتبط في ذهن المشاهد، وكانت تطغى على جميع الصور الأخرى لقطة للخميني. ولم يذكر اسم أي شخصية من أصحاب الصور غير أن الإعلان يخبرنا منذراً أن هؤلاء الرجال يسيطرون على مصادر النفط بالنسبة لأمريكا. ولا يورد الصوت الوقور الجاد المرافق للصور أي ذكر إلى هوية هؤلاء الأشخاص أو مراكزهم أو أصولهم مما يترك انطباعاً في نفوس المشاهدين بأن هؤلاء ما هم إلا جماعة من الأشرار وضعوا الأمريكيين بأسرهم في قبضة متوحشين ساديين لا ضابط لهم. وكان كافياً أن يظهر أولئك الأشخاص بالصورة التي بدوا فيها في الصحف والتلفزيون حتى يتولد في نفوس المشاهدين الأمريكيين مزيج من مشاعر الحقد والخوف والذعر".

تجاه هؤلاء الذين يمثلون الإسلام بشكل عام والعالم الإسلامي بشكل خاص، هذه الصورة العدائية للإسلام هي التي ما زالت مسيطرة على نفوس الأمريكيين وهي ما يحاول كل من الباحثان الأمريكيان "برنارد لويس" و"إدوار سعيد" إلقاء الضوء عليها في كتابهما الذي بين أيدينا والذي حوى بين طيته ستة مقالات حاولت رصد جذور السخط الإسلامي تجاه الغرب، وجذور الكرة الذي يكنه الغرب للإسلام والمسلمين وصورة هؤلاء في الإعلام الغربي، كما وفي المقالات تعليقات مفصلة تحلل مواقف بعض النقاد السياسيين الأمريكيين من إيران وسياستها الحالية.















ماذا بعد السماء الأخيرة












الثقافة والمقاومة







"الثقافة والمقاومة " كتاب يضم حوارات كان أجراها الإعلامي الأميركي القدير دايفيد بارسيمان مع المفكر العالمي إدوارد سعيد ,وقد صدر الكتاب خلال هذا العام عن دار الآداب ببيروت ، من ترجمة القاص والمترجم الأردني علاء الدين أبو زينة ،ومن تقدير الناقد والأكاديمي الأردني المتميز د. محمد شاهين ، وقد جاءت هذه الحوارات على شكل ست جلسات مطولة ،ومعمقة التقى فيها بارساميان مع سعيد ، وهي حقا كما أشار شاهين في مقدمته تضم ( أسئلة وجيهة وإجابات وجيهة أيضا )فمحاورة مفكر بحجم سعيد يحتاج إلى أسئلة من طرز خاص ،وتحضير مطول ،وفهم عميق لطبيعة آراء سعيد وكتاباته ومواقفه الفكرية والسياسية ،وحسنا أبدع بارساميان ، بحيث متح من نبع سعيد الذي لاينضب أفكارا وآراءا تشكل منارات تزيل العتمة لمن يقرأها ، فالرجل الفلسطيني الأميركي الإنساني واسع النظرة، وجريء بما يكفي ليحرج رجال السياسة ( الآنيين ) من الفلسطيننين والاسرائيليين معا، إضافة إلى طروحاته الجدلية ،التي جعلت البعض يتجنب كتبه ونقاشه ويكتفي بصورة نمطية مبتسرة عن آرائه المعلنة ، وعناوين كتبه دون التعمق فيها .

الحوارات جاءت خلال الفترة من 1999 – 2003 أي خلال الفترة التي كان فيها مريضا ، والتي سبقت وفاته إضافة إلى الغليان الذي ساد المنطقة حيث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الفلسطينيين وتصعيده ،والوضع المتدهور في العراق جراء الاحتلال الأميركي .













التعديل الأخير تم بواسطة * فوفو * ; 06-11-10 الساعة 01:18 PM
* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس