انا اعجبت كليا بشخصية كلوديا فهي طفلة برئة قريبة على القلب والجميع يحبونها , ولكنها تريد أن تنال أعجاب صاحب الشأن أدوارد , ما جذبني لهذه الرواية ايضا هي شخصية اداورد وكيف كان يصدها في كل مرة أو يستهزء بها عن كونها طفلة مع إن عنوان الرواية يقول لن تعشقي غيري فأنت فتاتي , صح .. اداورد كان يفكر بهذا في عقله الباطن وربما خزن هذا الشيء لنفسه أو حاربه كي لا يعترف به ولكنه بالفعل يقف عاجزا أمامها ..أمام كلوديا فهي تسحره ببرائتها , بصدقها وبعفويتها وبأنفعالتها الطفولية , أقول لك عززيتي سيرين , لوتحسن قليلا اسلوبك القصصي لكانت الرواية عظيمة بحق فأفكارها رأئعه والحبكة رائعة ..وفي الختام تقبلي تحياتي وردي . |