عرض مشاركة واحدة
قديم 19-12-10, 06:13 PM   #18

توآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية توآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ

? العضوٌ??? » 126057
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,963
?  نُقآطِيْ » توآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ has a reputation beyond reputeتوآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ has a reputation beyond reputeتوآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ has a reputation beyond reputeتوآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ has a reputation beyond reputeتوآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ has a reputation beyond reputeتوآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ has a reputation beyond reputeتوآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ has a reputation beyond reputeتوآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ has a reputation beyond reputeتوآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ has a reputation beyond reputeتوآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ has a reputation beyond reputeتوآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ربي إني إستودعت? حَياتي` فلا تجعل مرها يشقيني ولا حلوها يلهيني
افتراضي

الثامن !
جوع!

خزام وهي تمشي رايحه لـ البقالة مبين من مشيتها أنها إنسانه رقيقه قابله للكسر دخلت البقاله
ابو أيمن ..صاحب البقاله : هلا يا بنتي أمري
خزام : ما يأمر عليك ..أعطني بها الريالات تفاح
ناولها 4 تفاحات وجات بتطلع ..استوقفها صوت : لو سمحتي مو بنت أبو طلال ..؟
سكتت وناظرت بـ أبو أيمن شايب الحارة وإنسان أمين ومهذب يخاف الله ...
الرجل : أنا أبو ليد ...زوج ليلى أنت خزام صح ..؟
خزام : إيه ...أمر اخوي
أبو وليد : ما يأمر عليك ...أبيك تقولين لليلى تحاول تكلمني من بيت أم سعيد ..على هذا الرقم ...ناولها الرقم ..خذته وطلعت ...
أبو وليد ..إمام جامع الحارة ...عمره 43 سنه
كملت طريقها للبيت ..بس حست أنها ما عاد قدرت تشوف الشارع ..داخت ..جلست متكئه على جدار بيت دخلت يدينا تحت غطاها الثقيل ومسحت حبات العرق ..المتجمعة على وجهها ناظرت لسماء الصافية..والشمس قربت للمغيب ..تحس برجفة في كل جسمها ولوعه الجوع أذهبت عقلها ..فتحت الكيس ومسحت التفاحة بطرف كم عبأتها وكلتها ..
تعرف أنها ممكن أن تصل للمقبرة ..بسبب تطاولها على فاكهة عمها المفضلة ..بعدها قامت وهي تستند على الجدر لين وصلت بيت عمها ..عند الباب كان عمها بطوله وعرضه ساد الباب ..أزرت ثوبه المتسخ مفتوحة و فنيلته الداخلية باين من فتحت الأزره أنها ممزقه أتعبها كثر الغسيل فـ أهترت خيوطها المتماسكة ..شعره الأسود مليء بالبياض منكوش ..يخيل لناظره بهذا المنظر انك تشم رائحة عفونته على بعد كيلو منه ولكن هذا ألطف من الرجل الواقف معه ..يرتدي ثوب اسود في عز الصيف قد امتلأ بالغبار من أسفله... ينتعل حذاء لا يقيه من شوائب الارض....هو اصغر من عمها ولكن أقذر منه بكثير ..
..واصلت مشيها حتى انتبها لها ..مدت كيس التفاح لعمها ..الذي مجرد أن رآها 3 تفاحات اعتلاء الغضب وجهه
ورمى السجاير التي لونت أصابعه بالسواد لـ كثرة ما امسك بها
مسكها بذراعها: وين الرابعه
بدموع : عمي تكفى ذبحني الجوع ..
:أنا إلي بذبحك ..كف لا تعلم هل كان في وجهها أو لا امتدت قوته حتى اصغر شعره في رأسها ووجهها
رمها على الأرض داخل البيت ...ضربها ضرب مبرح ...خرجت ليلى مشاهده فقط ليس تلذذ منها بالمشهد وانما قلة حيله
والرجل يناظر الحقله الدامية بسعادة عارمة ..انتهى أبو طلال من مهمته ..خرج من المنزل وأغلق الباب خلفه تاركها بين دموع وشهقات وكدمات تألونت زرقتها بأناتها
.............
بالصالة جلوس...يشربون قهوة سعوديه وحلا ..
لورين أول مره من زواجها تعقد عندهم بدون راكان ..في قرارات نفسها لازم تغير تعاملها مع الكل مو بس راكان ..لو كسبت خوانه وأمه بتوصل لقلبه اللي هي السبب في ابتعاده عنها
ام فراس : لورين يمه خذي لك حلا ..مــا أنت غريبة
لورين تبتسم : تسلمي يمه ..خذت لها حلا ..
سندس : اااااااه ..وتمسك على خذها
أم فراس بخوف : خير وش فيك ؟
سندس : سني ..يألمني ليه تحطون كنافة ..وأسناني توجعني
فراس : ما خلصنا من أسنانك ..شكلك بتعجزين قريب
جهاد : بلا من الحلا والشكولاء إلي تبلعه ..ويا ليت مبين >>>يقصد أنها عصلاء
سندس وهي تتألم : تلايط أنت ويااه
ام فراس : تعالي هنا ...قربت لمها وحطت رأسها على فخذها ..قامت ام فراس تطبطب على رأسها >>>ما اعرف ها الحركه من جد تخليك تحس إن الآلام تخف ؟! يمكن انه حنان الأم هو السر
جوري : بلعت غصتها وبقلبها : الله يرحمك يا الغاليه
اتصال على جوال فراس طالع الرقم وابتسم وقام بسرعة ..طلع الحديقة ...جوري بقلبها : معقولة يكون عنده صديقات ..؟ اوووووووف أنا وش دخليني ..كل بنات الرياض قدامه!>>>عليا ياجوري

................


نقاش !

بعد ما تغداء غداء متأخر ع الساعة 7 جلس يلعب شوي مع مهند اللي من الصبح ينتظره ..ريهام بنفسها : هذا أحسن وقت اسولف معه بعد شوي بيقول أبي أنام أو مو فاضي لي ..جمعت قواها : ماجد بتكلم معك
ماجد وهو يلعب : أتكلمي من ماسكك ...
ريهام : أبيك تسمعني محد ما سكني
ماجد : مهند بابا لا تتكلم وكمل باستهزاء...لين أشوف أمك وش بـ تغرد
ريهام انقهرت فقررت تدج السالفة بوجهه لأنه ما ينفع معه اللسان الحلو : أبي فلوس ..عندي بكره عزيمة ..وأبي اشتري فستان
ماجد : درجك مليان البسي منهم
ريهام تحط رجل ع رجل وترخي جسمها على الكنب : مستعمله ..وأنا ما أبي البس شي شافته الناس خصوصا بكذا حفله مهمة
ماجد يبتسم باستهزاء : ما عندي فلوس أنت عارفه ها الشيء..فريحي عمرك بالبيت
ريهام تتخلص من جلستها المسترخية إلى هجوميه : يا سلام وأنا كل ما قلت لك أبي أروح وإلا أجي تقول ما عندك فلوس وش ها العيشة ..
يقاطعها : مو عاجبتك
لا مو عاجبتني أنت عندك راتب مجبور تصرف علي وعلى عيالك والبيت ..إذا مو قد الزواج ليه متزوج
ماجد يرمي جهاز اللعبة من يده ويوقف على حيل : أتوقع إن ها الكلام فات أوانه ..صار لنا متزوجين خمس سنوات ياهانم ..بعدين إذا مو أنا اللي يصرف ع البيت منو يصرف ..حضرت جناب أبوك
ريهام رافعه حاجبها وبنبره تهديد : لا تدخل أبوي بالسالفة .. وقلت لك أبي اطلع مع الناس مو عايشه عندك شغالة كل سبع ثمان أشهر اشتري دراعه وحده ...يا ليت فستان
ماجد : المفروض يا بنت أبوك ..انك تقدرين وضعي ..راتبي ع قد حاله ..وفاتح بيتين وإلا نسيتي أهلي ..
ريهام : ما نسيت بس أنت ناسيني .. وإلا العزيزة أختك عادي تروح السوق بالشهر ثلاث أربع مرات ..
ماجد : من حقها راتبها
راتبها وليه ما تصرف على بيت أبوها دامه راتبها وهم عارفين إن راتبك ما يكفي لبيتك
ماجد: موب أنا اللي اخلي حرمه تصرف ع البيت .. هي تعبت ومن حقها تعيش وتستأنس ..وأنا مجبور اصرف ع أهلي مثل ما صرفوا علي قبل لا أتوظف
ريهام : تكف أيدينها : والنتيجة ..ما راح تعطيني فلوس
:عندي مية ريال تكفيك
نعم ! ميه وش أسوي بها حتى تسريحه الشعر مو بميه
:اووووه بعد تبين تروحين كوافير ..يعني مو موقفه على الفستان
من جدك أنت شايف يديني من الكرف في بيتك ..حتى الشغالة ما فيه ..وتبين أروح لناس مبهذله
اجل استر لك انثبري في البيت ..مو لازم كل ما قالت لك الماما تعالي نروح لبيت فلان وعلان تشلين شلايلك
ريهام : ماجد وبعدين معك يا أخي حرام عليك زهقت من ها العيشة وها الجو ..
ماجد يجلس على الكنب : عندك حل !
ريهام تناظر فيه ..وترجع تناظر بمهند اللي يتابع الهواش بصمت متعود على الحال ..صاير روتين أسبوعي ..
: عندي حل
أتحفيني بيه
بشتغل ..بس ما راح أعطيك ولا ريال من شغلي
كشر بوجهها : ما أبي فلوسك ..أحسن لي تخف مسؤوليتك ونتساعد بالبيت ..وإذا مو عاجبني بقولك لا وأتحداك تشتغلين بدون موافقتي ...قال فلوسي !
ريهام : لا يا بابا أنت ملزوم فيني ..وشغلي راتبه بيكون لطلعاتي وبس
ماجد : يناظر فيها باستهزاء : لا يا شيخه ..ويقلد صوتها :طلعاتي ..أضاف بصوت مليان غضب وعصبيه : ريهام لا تكلفيني أحرمك تعتبين البيت حتى لبيت اهلك
ريهام : ما لك حق تمنعني من أهلي ..طبعا يـ عيوني تبيني اصرف على بيتك وأنت تتفرغ لبيت اهلك
ماجد ماسك أعصابه وضاغط على نفسه ..صارت عروق يده المقبوضة واضحة تكلم من بين أسنانه : ريهام ضفي وجهك داخل ..قبل لا ارتكب فيك جريمة الليلة
ريهام خافت بس حبت تتحدى : لا ..كف على وجهها ومسكها رماها على الكنب وأعطها الكف الثاني وشالها بمقدمة دراعتها اللي لابستها ..وسحبها لغرفتها رمها ع السرير وسكر الباب وطلع يجلس على الكنب عند مهند ..إلي كانت دموعه نازله ..مسح ماجد وجهه وخلل أصابعه في شعره كانت باقي عروق يده واضحة ويحس بحراره على يده من قوه الكفين اللي أعطاها ريهام..شهقة مكتومة طلعت من مهند وهو يطالعه بخوف خلت ماجد يلتفت له.. كانت نظره ماجد عاديه نوعا ما بعد الدقايق اللي خذاها كـ استراحة محارب..بس مهند خايف ومجرد ما أتلاقت عيونهم ببعض زادت دموعه . صارت مثل الشلال وارتفع صوت شهقاته : بابا مالي دحل ..ما قلت ثيء
ماجد يمد أيده لمهند وحاول يعدل صوته يكون حنين خاف على مهند اللي شكله بتموت من الخوف : بابا تعال عندي ..ادري انك ما قلت شي ..تعال ما راح أضربك
مهند هز رأسه ..بلا ..: طلع ماما
ماجد : بطلعها لا تخاف بس بعد شوي
مهند يبكي وبصوت علي : أبي ماما بروح عندها
ماجد قام يبي يمسكه ..يفهمه ..بس مهند حس عليه وبسرعة هرب للباب الغرفة اللي فيها ريهام : بابا حلاث_خلاص _ ..ما عاد أقول ثيء_شيء _
ماجد طالعه عيونه : مهند أنا بابا ما راح أضربك ..
مهند صار يدق الباب على ريهام ويبكي: ..ادحي الباب بيضربني يمااااه
ريهام تسمع الصوت بس ما قدرت تتحرك ..قاومت وصارت تسحب عمرها ..تفاجأت بالدم اللي ع السرير بكميه كبيره
خافت ارتبكت ..نادت بصوت عالي : ماجد تكفى افتح الباب ..ماجد بموت
ماجد ما يسمع من دق ميلاد وصوته العالي وكل ما قرب منه صار يصارخ بصوت أعلى فلتت أعصاب ماجد لللمره الثانية مسك ميلاد بيده اللي يضرب بها الباب وأعطاه كف ..ميلاد يطالعه بعيون خايفه ودموعه تنزل وانقطع صوت صراخه ..وماجد تصلب ما توقع انه يمد يده على ميلاد ..هو مو متخيل كيف ضرب حبيبة قلبه ريهام الانسانه اللي تحدى أهله وأهلها عشان يأخذها ..فكيف يضرب ولده ..هي دايم تقول نفس الكلام اللي يرفع ضغطه بس هو يطنشها لين تسكت من حالها ..وذا حس نفسه ما يتحمل طلع من البيت ..صوت أنين ريهام وهي تقول من بين دموعها : تكفى ماجد بموت افتح الباب
خاف صار قلبه ينبض بقوه ..حس فيها مصيبة..دخل أيده بجيب بنطلونه وفتح الباب ..شافها عند الباب ..ورفع نظرات عيونه على السرير الملطخ بالدم وعلى السيراميك ..:ريهام قلبي وش فيك
ميلادو بصوت عالي وعيونه مفتوحة ع الأخر : ماتت ماما ...
ريهام بصوت تعبان ما تعرف من وين قدرت تطلعه : ماما مييلاد ..ما مت ماما بس اسكت
ماجد .بسرعة سحب الشرشف غطاها به وشالها ...: ميلاد امش معي
مهند مشى بس خايف ..فيه حدث بـ مسلسل لاصق برأسه انو الحين بـ يروح ماجد يدفن ريهام وبـ يدفنه معها ..
التفت للطاولة شاف جوال ريهام خذه بسرعة وخبأه بجيبه ..بدون ما يشوفه ماجد ..طلعوا من الشقة وبسرعة على المستشفى ..
الدكتور : عندها نزيف حاد ..وفقدنا الجنين .. أعطيناها دم ..وهي الحين نايمه
ماجد : باي شهر كانت
الدكتور ..بالأسبوع الثالث
اقدر أشوفها :
: يفكر ..ممكن بس بدون إزعاج ناظر لمهند
مسح ماجد على رأس ميلاد ..: لا هذا حبيب بابا وماما ..ما راح يزعجها صح .؟
ميلاد خايف : هز رأسه وبصوت فيه العبرة : أبي اثوف ماما _أشوف _
الدكتور : تفضلوا..

لعبه !



فراس والابتسامة شاقه حلجه : هلا حبي هلا قلبي فديت هـ الصوت
غلا : فراس حبيبي ما اقدر ع لسانك الحلو
فراس : اه يا قلبي ..يا بنت الناس خفي علي شوي ..بذوب من صوتك
غلا : فراس خلاص عاد وإلا بسكر ..وأنا مشتاق لك
أنا بعد مشتاق لك ..
غلا تتصنع الفرحة ودهاء أنثى :بجد ؟
ايه ..ليه حد يشوف القمر وما يشتاق له لما يغيب
اجل أش رأيك تجي الفيصليه أنا فيها ..خاطري أشوفك
فراس :اوكيه ...انتبه على أصبع تدق كتفه بشويش قال :..اوووو غلاي الحين بسكر وبكلمك لما أكون بالفيصليه
اوك حبيبي وأعطته بوسه بالتلفون
سكر فراس ..وبلع ريقه يحترم راكان بشكل كبير
..راكان: ما تستحي على وجهك تلعب ببنات الناس
فراس يبرر: هي اللي أعطتني رقمها ..!
راكان : ولو لا تنزل نفسك لوحده منحطه
فراس : اتسلى معها ..حد قال لك بعرس بها
راكان : تتسلى !؟
فراس : راكان كل الشباب يطلعون مع بنات ..وأنا بطلع معها بمكان عام ..
راكان : طريقك شر يـ أخوي ...هذي نصيحة من أخوك ..أنسى ها الطريق ..تزوج وانتهى الموضوع
أتزوج !؟...شايف الزواج لعبه ..طيب بكره طفشت منها ..أطلق وارجع أعرس بوحدة ثانيه وثالثه وهكذا ومن كل وحده عندي ولد والا اثنين
راكان : وش ها التفكير الغريب ..
فراس : مفكر اني بقضي عمري مع هذي ..لا ...بكره بالقى وحده غيرها ..وبعده مع وحده ثانيه وهكذا
راكان : برافو طال عمرك ونعم الرجولة ..تلعب ببنات الناس ومسوي عمرك رجال
فراس يرفع صوته : راكان ..
راكان يناظره بقوه : غير ها الطريق ابرك لك ..ولا تنسى عندك أخوات
مشى ودخل البيت وترك فراس اللي يتأفف منه ..ودخل بعده


غلا ..تشتغل في البنك ..ساكنه بشقه وبجنبها شقة صاحبتها سلوى حلوه إلا فاتنة ..معلقه فراس بأذونه ..هي تلك الفتاه المسكينة التي صحت فجاءه على واقع أن لا أهل لها كانت لقيطة ربتها أمره لا أطفال لها ..ماتت ثم عثرت على سلوى التي ساعدتها على إيجاد عملا في البنك عمرها 23 سنه . تعرفت على فراس من 6 أشهر .. هذا ما يعرفه فراس هل هي صادقه ؟

.....فرح هل يكتمل ؟
فهد الي الدنيا مو شايلته من الفرحة كمل شغله ووقع على أخر ورقه بيد وهو يفكر بمقلب الصبح
اخذ الجوال وبسرعة دق على أمه :
هلا يمه
فهد : هلا بك يا الغالية ..أقول أم فهد مشغول شي
لا ليه
أبيك تجهزين أنت ودلوعتك كوكو بعشيكم اليوم ع حسابي بالمكان اللي تبون
كادي االي تسمع الاتصال لان أمها فاتحته سبيك : اووووه فهيد أش ها الكرم الحاتمي
فهد : كوكو أجهزي بسرعة قبل لا اكنسل
بلقافه :فهيد اعزم حد معي ؟
فهد ضحك : على قلبي أحلى من العسل ..إلا ما عندك أخبار اليوم
: ما راح أقول لين اضمن العشاء ..وبنفسها كل البنت ما حضرت إلا المحاضرتين الأولى ولا بعد نايمه ..وبعدها ردت البيت تكمل نومتها
...................


أذن العشاء وتصادف راكان مع أبوه واحد طالع والثاني داخل
ابو راكان بتعجب : راكان ما بـ تصلي معنا بالمسجد
راكان : إلا يبه .. بس أبجدد وضوئي
فراس : بسرعة لا تتأخر علينا
راكان : وأنت بـ تصلي معنا
ابو راكان : وليه ما يصلي
راكان : سمعت عنده موعد بعد شوي
ابو راكان : يتأجل ..الأول يصلي بعدين يروح
جهاد يمشي بسرعة : زين فكرت تأخرت عليكم ..
طلع جهاد وفراس وابو راكان عند الباب وثواني جاء راكان ....راحوا للمسجد وبعد الصلاة ..طلعوا وهم راجعين ركب فراس سيارته ابو راكان : ما تبي تجلس معنا ع العشاء
فراس : لا يبه مشغول مع الشباب
راكان يقرب من السياره وقال بهمس : رايح لـ إبليس وأنت توك طالع من المسجد ! ..
فراس مشى بسيارته واالباقي دخلوا البيت


حواجز مكسوره

في الفيصليه
غلا : حبيبي تعال ندخل هنا يمكن نلقى شي حلو
فراس :بنفسه آه يا حبكم يا ها البنات للملابس : اوك ليه لا
دخلوا وجلست تفتر وهو معها شالت اغلي فستان بالمحل ..مع انه ما أعجبها بس غالي وماركه غلا: أبي هذا أش رأيك
فراس : حلو بس مو كنك صغير شوي عليك
لابيبي هذي الموضة
شال الفستان : أكيد الموضة لأهل الموضة وحاسب وطلعوا . وبعد كم سوق .: أقول حبيبي
قولي
بنقضي طول السهر نفتر بالسوق
ناظرها وسوى عمره يفكر:اممم ليه تعبتي..؟
إيه أبي ارتاح وجوعانة وإلا ما جعت ..
طيب نتعشى ونريح شوي حتى أنا أحس إني تعبان ما نمت من الصبح
قاطعهم جوالها تتصل سلوى : وينك مع فراس بالسوق
ليه يا حلوه بالسوق نسيتي انك عازمتني أنا ورجلي ..المؤقت عندك للعشاء
اووو سوري نسيت ..ولا يهمك العزيمة باقي ما ألتغت ساعة بالكثير وأجي
سلوى:هيه تراني ميتة من الجوع ..ما فيني انتظر طباخك الماسخ جيبي عشا معك ..واعزمي فراسك خلينا نتعرف عليه ويتونس مع طلال
طيب بشوف وش رأيه ..سكرت من سلوى : حبيبي أش رأيك نروح نتعشى بالبيت ..أنا عازمه سلوى ونسيت
فراس:حلوه أنت العازمتها وانت الي نسيتي
ها وش قلت تراء رجلها بعد هناك
فراس : لا يا غلا ..بـ إي صفه أكون موجود هو زوج صديقتك بس أنا ..؟
غلا: أنت حبيبي
الحين هذي اشلون تفهم : حتى أنتِ حبيبتي .. تعرفيني حتى هذا طلال لو ما كانت سلوى زوجته ما خليته يدخل بيتك
غلا :تغار علي فراس
: إيه أغار ليه عندك مانع
لا ..بس تكفى طلبتك بس ها المرة عشاني تعال أنت اجلس شوي وبعدها روح
طيب افرضي وافقت شو بنقول لطلال ؟
انك خطيبي
بس أنا مو خطيبك
اعرف ..قدامه بس.. بعدين فشله يجلس لوحده ..لاني بجلس مع سلوى أكيد لوحدنا .. تكفى فراس خلني أحس ولو مره انو عندي عائله ..مستكثرها علي..؟
بعدم اقتناع وافق فراس وطلعوا مع بعض اشتروا عشاء
في الشقه سلوى : حلو يـا لئيمه كل هذا مخبيته لك
غلا : اجل كيف يا ماما مو صايمه 6 أشهر على الفاضي
سلوى والحين شو بتنفذين الخطة
أش رأيك ما رضى يجي اليوم إلا بعد ما طلعت روحي
فراس جالس بالصاله مع طلال يسولفون
نادت سلوى طلال من عند الباب قام واخذ العشاء وجلسوا يتعشون ثم حلو ..فراس كان يضحك بصخب على اتفه الامور ...يسولف بطريقه عجيبه ..يقوم ويقعد ....غلا وسلوى انضموا لهم و بعد نص ساعه صار فراس فاقد الوعي تماما يقول أشياء ما ترتبط في بعض
غلا وسلوى وطلال .مستانسين على الصيد الثمين اللي صادوه
شاله طلال وحطه بغرفة نوم غلا ..بعدها طلع هو وسلوى لشقتهم !
طعم الألم ......
بعد ما انتهت موجة الأنين والآلام المبرحة ..التي اعتادت عليها منذ ما يقارب الست سنوات فقد تعود جسدها على الضرب ...بل أصبح يشتاق إليه إذا غاب عنها 48 ساعة ..
رفعت رأسها مع على الوسادة كانت تسمع صوت أنفاس متقطعة .: ليلى ليه تبكين ؟
ليلى : الحمد لله انك قمتي ..خفت عليك
عادي تعودت ..موجديده
بس جديد انه يغمى عليك ..ما عرفت شو اسوي
المهم عمي وينه ؟
يعني وين بالصاله ..يفكر ..كا العاده
تذكرت كلام أبو وليد..: زين قومي سكري الباب أبي أقولك شي
خير
أنت قومي أول ..بس بشويش لا يسمع صوت الباب عمي
قامت ليلى سكرت الباب بشويش ورجعت تجلس ..خزام : اليوم لقيت ابو وليد رجلك
ليلى بلهفه لاتخفى حتى وان حاولت إخفائها خزام تعرف انها تعشق زوجها: وين؟ ومتى؟ شو قال؟
وحده وحده علي ...في البقاله لقيته وقال انك تحاولين تكلمينه من عند ام سعيد
عاد ما لقى الا ها العجوز النحيسه ..كل كلمه توصلها لا بوي
:اتوقع انه موصيها ما تقول لا عمي ..لانه قال انو كلمها
بتوتر : خايفه ما ودي اكلم من عندها ..ما قالك شي ثاني يعني بخصوص شو
لا ...رجلك كلامه قليل تعرفينه
هزت رأسها وتفكر وش يبي ..ممكن الموضوع متعلق بوليد ..ودها تشوفه وتلمه تبوسه ..



.....أنتهى


توآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ غير متواجد حالياً  
التوقيع
:

فِي كُلَّ خَيّبَه ...دَرّسَ...!

:
رد مع اقتباس