الموضوع
:
نهاية عاشق رواية سعودية رومانسية بقلم / متلثمه بشماغه
عرض مشاركة واحدة
30-12-10, 10:17 PM
#
12
جرح الذات
مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي
?
العضوٌ???
»
54920
?
التسِجيلٌ
»
Oct 2008
?
مشَارَ?اتْي
»
16,539
?
مُ?إني
»
الدمــام
?
الًجنِس
»
?
دولتي
»
?
مزاجي
»
?
نُقآطِيْ
»
¬»
¬»
¬»
?? ???
~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ???
~
البارت التاسع
ما يسبك إلا اللي يحبك
في شقة مساعد
في الصاله
العصر
جاسم : مساعد
مساعد جالس يطالع التلفزيون : هممم
جاسم : أنا بروح البيت
مساعد ترك الريموت : ليه لا تروح أجلس معي هنا تعرف ما عندي أحد بمل بروحي
جاسم عدل جلسته : بس بنت عمي وصلت مع خالتي
مساعد : ليه هم وين كانوا ؟
جاسم : كانوا رايحين القصيم
مساعد : اهاا
جاسم : و أنت تعرف ضروري أرجع ما عندهم أحد في البيت غيري
مساعد : أجل خلاص أنت روح لهم بس دايم مر علي أنا لوحدي حالياً
جاسم ابتسم : يمكن تاخذك وعد مني
مساعد : ههههه الله يسمع منك
جاسم : ااااه يا القهر أحبها و هي مو حاسه فيني
مساعد : قصدك رند بنت عمك
جاسم : ايه بس ما أدري هالبنت وش مخلوقه منه كل اللي حولها يعرفون إني أحبها ما عدا هي
مساعد : يمكن تحبك بس تتغلى
جاسم : خخخخ و اللي يرحم والديك بنت عمي مو وجهها وجه حب كلش
مساعد : هههه أجل الله يعينك
جاسم : أمييين و أنت بعد الله يعينك على الخطوه اللي بتسويها
مساعد : آآآمين
جاسم وقف و خذ شنطته : يلا أجل ثقلت عليك بجلستي معك
مساعد وقف : لا شدعوه أنت مثل أخوي و متى ما حبيت تجي حياك الله عندك المفتاح السبير
جاسم : أوكي يلا مع السلامه
مساعد : في أمان الله بس لا تقاطعني
جاسم يسلم عليه : أكييد ما راح أقاطعك مع السلامه
و طلع جاسم
.
.
نتكلم عن جاسم
جاسم عنده بنت عم و هي الوحيده اللي بقت له
لأن عمه راح يستقبل أبوه و أمه في المطار بعد رجوعهم من أمريكا للعلاج
و صار لهم حادث في الطريق و توفوا
ما بقى لجاسم إلا بنت عمه و مرت عمه اللي يناديها خالته إحتراما ً لها
هو اللي وقف مع بنت عمه في وفاة أبوها و ساندها مع أنه كان جرحه أعظم منها
لأنه فقد أعز شخصين له في الحياه
و هو اللحين ولي أمرها و المسؤول عنها يسكن معهم في نفس البيت هو له الدور العلوي
و أمها المقعده تدري إن جاسم يحب رند بس البنت مو حاسه به
كانت معجبه بشخص ثاني يكره جاسم كثيير و هو تركي ولد خالتها المتوفيه و هو يسكن في الرياض مع أهل أبوه
أكيد عرفتوا مين هو تركي ؟؟
%%%
اليوم ثالث يوم
و هو آخر يوم لهم في المزرعه
العصر
في جناح أبو فيصل
حنان جالسه على السرير و مو مستوعبه الكلام اللي سمعته أمس
غطت وجهها بيدينها و جلست تبكي
في نفسها سعود أنا أحبك ليه تتركني و تتزوج
و أنا على بالي أنك تحبني من تلميحات هنادي لي
حراام عليك ليه علقت قلبي فيك لييه ..
في جناح أم فهد (( العمه نوره ))
وجدان و هي تجهز أغراضها عشانهم بيروحون الفيلا : قهررر هنا وناسه مع بنات خالي يا ليت نطول أكثر من كذا
تركي ما كان مع وجدان أبد
وجدان قربت من تركي : هييي تركاان وش فيك سرحان
تركي التفت على أخته : لا ما فيني شي المهم أنا خلصت من ترتيب أغراضي لأني ما أحب يرتبونهم الخدم
بخلي وائل (( من اللي يشتغلون في المزرعه )) ينزل الأغراض مع الشنط تحت أوكي !!
وجدان : أوكي
تركي و هو ماسك مقبض الباب التفت على وجدان : بس لا تنسين تغطي
وجدان ( و هي منقهره منه ) : أوكي
و نزل تركي من الدرج
كان في الديوانيه نايف يطالع التلفزيون التفت على تركي اللي جالس على الكنبه و سرحان
نايف : تررررررركي
تركي : هممم
نايف : وش فيك سرحان ؟
تركي التفت على نايف : سلامتك ما فيني شي
نايف يغمز لتركي : اللي ماخذ عقلك يتهنى به
تركي ابتسم : بس هي متزوجه تركتني
نايف يهدي تركي : يا حبيبي إن شاء الله بترجع لك ترى حتى هي حالتها مو أقل من حالتك
منى تقول لي عنها إنها ما تجلس معهم كثير صارت منعزله بروحها
تركي ضاق صدره : يا بعد قلبي يا شوق
نايف : مفروض بدال ما أنت جالس كذا فكر شلون ترجَّع حبيبتك و أنت تعرف ما تزوجها ماجد
إلا عشان ................
قاطعه تركي و هو معصب : خلاص لا تذكرني بهالشي خالي رفضني عشاني لا زلت أدرس
بس أنا ما بقى لي شي و أخلص و بتوظف إن شاء الله
نايف : الله يوفقك إن شاء الله يأبو عبدالعزيز
تركي : أجمعيين
%%%
في شقة فهد
نهاية العصر
فتح فهد الباب لأماني : تو ما نورت الشقه أشتقت لك يا قلبي
أماني و هي شايله معها الريم : تسلم حبيبي
دخلوا الشقه
و جلسوا في الصاله
فهد : قلبي شخبارك اللحين
أماني : أنا تمام بس الريم أزعجتني اليوم ما خلتني أرتاح
فهد : ههههههه خليها تزعج البيت كله هاذي أنا منتظرها من سنتين
أماني : ههههه صارت دلوعة أبوها
فهد و هو يشيل الريم : يا حبيبة أبوك أنتي
الريم و هي تبكي : بابي أبي ماما ( ما أبي أبي ماما )
فهد : ليه تبكين بابا أحلى من ماما
الريم تبكي : بااااااااااااااابي ( ما أبي )
أماني : هههههههه شفت تبيني أنا
فهد يسوي نفسه معصب : خذي بنتك ما أبيها
أماني : ههههه ( شالت الريم ) : يا قلب ماما أنتي
الريم تحب خد أمها : أموااااااااه
أماني : خلااااااااص طبعتي خدي من السعابيل
الريم و فهد : ههههههههههههههههههههههههه ه
%%%
المغرب
دخل البيت له شهر ما دخله لأنه ما يحب يبقى في البيت لوحده
خايف ترجع له ذكرياته القديمه في هالبيت مع أبوه و أمه
جاسم فتح باب الصاله و هو يتحمحم : احم احم
ردت عليه مرت عمه : هلا جاسم تفضل
جاسم دخل بعد ما تغطت مرت عمه جلس في الصاله : شخبارك يا الخاله
الخاله المقعده : الحمد لله و أنت شخبارك يا ولدي وش سويت في هالشهر
جاسم : و الله جلست مع صديقي مساعد في شقته
الخاله : عسى طلع أبوه المديون
جاسم : ايه طلع قبل ما يسدد مساعد ديونه
الخاله باستغراب : أجل مين سدد ديونه ؟
جاسم: يمكن فاعل خير
الخاله: يمكن ( صبت له شاي) و أخذه منها لأنها مقعده و مو قادره تمشي له بالعربه بسهوله
جاسم خذ الشاي : تسلمين يا خاله ... رجعتوا الدمام مع مين ؟
الخاله: جابنا أخوي سعد
جاسم : و ليه ما قلتوا لي أنا اللي وصلتكم مفروض أرجعكم بعد
الخاله : ما نبي نثقل عليك يا ولدي
جاسم : أنتي قلتيها بنفسك يا خاله أنا حسبة ولدك
الخاله ابتسمت من تحت الغطا : مره ثانيه بقولك و لا تزعل
جاسم ابتسم : أنا ما أقدر أزعل منك بالذات أنتي الغاليه
الخاله : الله يوفقك يا ولدي و يسعدك
جاسم : آآمين ... خالتي وين رند ؟
الخاله : والله ما أدري يمكن في غرفتها
جاسم ينادي الخدامه : لندا .. لندا
جات لندا : نعم بابا
جاسم : قولي لمس رند جاسم موجود خليها تجي
لندا : أوكي
راحت لندا لرند
كانت جالسه تحوس في النت و حاطه السماعات على أذنها و تسمع أغاني
لندا تدق الباب
رند نزلت السماعات : نعم
لندا : مس رند بابا جاسم بقول تعالي
رند بضجر : طيب بجي
لبست كابها و تحجبت تعودت إنها ما تتغطى من جاسم
طلعت للصاله
وقف لها جاسم : هلا رند
رند تطالعه من فوق لين تحت : هلا
الخاله مو عاجبتها الطريقه اللي تسويها بنتها : أنا بروح غرفتي خذ راحتك يا جاسم هذا بيتك يا ولدي
جاسم : تسلمين يا خاله
الخاله جالسه على كرسيها : لندا وديني الغرفه
لندا : إن شاء الله ماما
جلست رند على الكنبه مقابل جاسم
رند : نعم تقول لندا أنك تبيني
جاسم حط رجل على رجل : حبيت أسأل عنك شسويتي في القصيم
رند : ما سويت شي
جاسم : رند لا تنسين أني ولي أمرك
رند تطالعه من فوق لين تحت : ايه للأسف ولي أمري مو رجال
جاسم عصب : وش قصدك ؟؟
رند : ما قصدي شي
جاسم : على العموم الحكي معك ضايع ما أدري متى تتركين عنك هالكلام اللي ينرفز
رند ببرود : ما بترك هالكلام أجل أنت تنسب نفسك لولد خالتي تركي شيخ الشباب و الله
جاسم معصب : اهاا .. يعني تركي رجال و أنا مو رجال
رند هزت كتوفها : أنت اللي قلتها بنفسك
جاسم وصل حده من العصبيه مسك يد رند بقوه و ودها معه لغرفتها
رند تمسك يده اللي هو ماسكها من الألم : أأأأأخ أيدي تألمني
جاسم رمى شماغه على طاوله اللي في الغرفه : يعني أنا مو رجال بعلمك اللحين من هو الرجال
رند تبكي و تصرخ : حراااااام عليك لا تسوي فيني شي
جاسم من كثر عصبيته ما كان يميز مين اللي قدامه رماها على السرير : هيييييييين أنا أوريك
رند تصارخ : لاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااا
مشفر .. رقابه .. هيئه .. مشفر .. رقابه .. هيئه
رند جالسه و منزله راسها و تبكي
جاسم مصدوم من اللي سواه وش سويت أنا ضيعت البنت بسبب عصبيتي
جاسم عدل لبسه دخل الحمام و غسل وجهه
و جلس جنب رند اللي جالسه على السرير و تبكي
جاسم : رند .. أنا أنا ما كنت ناوي أسوي كذا صدقيني
رند يزيد بكاها : ااااااااااااااااااه ضيعتني يا جاسم ضيعتني
جاسم مسك يدينها : خلاص أنا بتزوجك يا رند ما بخليك
رند نزلت راسها و هي تبكي ضمها جاسم لصدره : صدقيني يا رند مهما سويتي مردك لي أنا
رند تبكي : بتتزوجني يا جاسم و الا تقول كذا
و الله لو تدري أمي أخاف تموت سامحني على كل الكلام اللي قلته أنا بدونك و الله ما أسوى شي
جاسم نزلت دموعه تأثر من كلامها و حس إنه حقير هاذي أمانه عنه و هو اللي ضيعها بنفسه
وقف و طلع من غرفتها و طلع من البيت بكبره يحس أنه أنفاسه بتضيق إذا بقى هنا
راحت لندا لرند اللي تبكي : مس رند ماما تبي أنت
رند مسحت دموعها على طول : اوكي
راحت لأمها الغرفه: نعم أمي
كانت أمها جالسه على كرسيها توها مخلصه من صلاة المغرب
أم رند: رند وش فيك مع جاسم
رند نزلت عيونها ما تدري وش تقول : هاا كالعاده تهاوشنا و طلع من البيت
أم رند تعاتب بنتها : يا بنتي جاسم هو المسؤول عنك و هو اللي وقف جنبنا في وفاة أبوك الله يرحمه
و ضغط على نفسه و هو يهديك مع إن أمه و أبوه توفوا في نفس الحادث
رند نزلت راسها : أدري يمه
أم رند : إذا جا مره ثانيه حسني أسلوبك معه لا تجرحينه
رند نزلت دموعها
أم رند مستغربه : وش فيك يا بنتي ؟
رند على طول مسحت دموعها : ما فيني شي
و سمعوا من بره صوت صدمة سياره
رند : جاااااسم
على طول غطت وجهها بالغطا و طلعت بره
شافت حادث سياره ضاربه بعامود الكهرباء مسكت فمها من الصدمه : جااااااااااااااااسم
و جاوا سيارة الاسعاف و شالوا جاسم اللي مغطى بالدم من قوة الصدمه على السرير و دخلوه السياره
و ركبت معهم رند
كانت ماسكه يد جاسم و هو تبكي : جاسم قوم يا جاسم لا تتركني
فتح عينه بشويش و هو يتألم : اااه صدري اااه
رند انهارت و هي تبكي : أنا السبب يا ربي
و كانوا الممريضين يتأكدون من نبض القلب
طلع النبض سليم بس لازم يلحقون عليه لأن نزل منه أثناء الحادث دم غزير
.
.
.
%%%
في بيت أهل شوق
الساعه 8 الليل
كانت شوق جالسه في غرفتها سرحانه تفكر بحياتها وش بيصير لي بعد كذا
ماجد ما رجع له شهر كامل و أبوي دايم يناظرني بنظرة شفقه
شكله ندمان على استعجاله في زواجي من ماجد
و فجأه قطع سرحانها صوت الباب
شوق : مين ؟
أفنان : أنا أفنان فتحي لي الباب
شوق وقفت و فتحت الباب لأفنان
أفنان ( و هي متوتره ) : لحقي علي
شوق ( مرتعبه ) : خير أرعبتيني وش فيك ؟
أفنان انقلب وجهها أحمر : سلطان مع عمي تحت
شوق خلقها مقفل معها : و بعدين
أفنان عصبت جلست على السرير
: أنتي ما تحسين سلطان مع عمي بروحهم جالسين مع الوالد و مشاري و طلال و شكل سلطان مرره مرتبك
شوق فرحت جلست جنب أفنان
: ههههه مبروووك يمكن جاي يخطبك
أفنان التفت على شوق : بس أنا خايفه
شوق : ليه ؟؟
أفنان : شكله مرتبك أخاف إنه مغصوب علي
شوق : ههههههههه و ربي إنك غبيه سلطان يحبك بجنون
أفنان ابتسمت : ريحتي قلبي كنت ميته من الخوف
شوق : هههه لا تخافين
أفنان : أوكي أنا مع رغد بنطل عليهم وش رايك تطلين معنا لأن الوالد دخلهم الصاله و سهل إن حنا نشوفهم
شوق : لا أنا يمكن أنام راسي يألمي
أفنان : أوكي أجل يلا تشااو
شوق : تشاااو
%%%
في المستشفى
كانت جالسه على كراسي الانتظار متوتره المسؤول عنها
و سندها في هالحياه داخل في غرفة العناية الفائقه
نزلت راسها و قامت تبكي
جاها واحد يركض من بعيد : رند
رفعت راسها : نعم
مساعد و هو متوتر : شخبار جاسم وينه توهم داقين علي المستشفى ؟؟
رند و هي تبكي : ما أدري دخلوه الغرفه من فتره تأخروا عسى ما فيه شي
مساعد يهديها : لا أن شاء الله ما فيه شي لا تحاتينه
رند زاد بكاها : أنا السبب
مساعد مستغرب : ليه وش صار ؟
رند نزلت راسها و هي تبكي : و لا شي و لاشي
مساعد : طيب بوصلك البيت و أنا بجلس معه هنا
رند رفعت راسها : لااا أنا بجلس هنا معه
مساعد : أوكي كيفك أنا بروح للدكتور
رند : طيب
رند في نفسها ااااه يا ليتني ما قلت الكلام اللي قلته أنا السبب في اللي صار لجاسم
و الله حياتي ما تسوى بدونك يا ولد عمي
طلع الدكتور من الغرفه على طول وقفت رند : دكتور وش فيه ؟؟
الدكتور : تعرض لكسر في القفص الصدري و نزل منه دم كثير نحتاج لدم من نفس الفصيله حالاً
رند : دكتور تأكدوا من فصيلتي يمكن نفس الفصيله
الدكتور : أوكي بنادي لك النيرس
دخلت رند مع النيرس و طلع نفس فصيلة الدم
تعبت عليهم لأنهم خذوا منها كميه من الدم
النيرس : شربي سوائل عشان تعوضين الدم اللي فقدتيه
رند بتعب : إن شاء الله
طلعت من الغرفه و جلست على كراسي الإنتظار
جا لها مساعد : وش سووا معك ؟
رند بتعب : خذوا مني دم عشان جاسم
مساعد : تحسين بدوخه
رند : لا عادي اللحين تروح الدوخه
مساعد : خليني أوصلك البيت
رند : ما أبي بنتظر جاسم لما يطلع
مساعد : ما بيطلع اللحين لازم يرتاح
رند : بس أبي أتطمن عليه
مساعد : أوكي بس إذا تعبتي أو حسيتي بشي قولي لي
رند : أوكي
طلع الدكتور
راح له مساعد : دكتور شخباره اللحين ؟
الدكتور : اللحين هو الحمد لله بس ما بيقوم إلا بكره لأنه تعبان و يحتاج لراحه
مساعد : وش فيه بالضبط ؟
الدكتور : كسر في القفص الصدري يمكن لأنه صدم صدره بدركسون السياره بقوه
و الحمد لله قدرنا نسترجع الدم اللي فقده من الحادث
مساعد : الحمد لله مشكور دكتور
الدكتور : العفو
راح مساعد لرند
مساعد : رند
رند وقفت : وش قالوا عن جاسم ؟
مساعد : هو اللحين بخير بس ما بيقوم إلا بكره لأنه تعبان و يحتاج لراحه
رند : الحمد لله الله يبشرك بالخير
مساعد : خلينا نروح و بكره بجيبك هنا
رند : أوكي
و طلعوا من المستشفى
%%%
في مطار الملك خالد
الساعه 9 الليل
نواف : الحمد لله إنتهى دوامي
فؤاد ( صديق نواف موظف في المطار ) : هههههه لهالدرجه مشتاق للبيت
نواف و هو مبتسم : لا أنا مشتاق لخطيبتي بسوي لها مفاجأه بكره بعزمها على الغدا في المطعم
فؤاد : أهااا قول كذا .. طيب بكره بتداوم ؟
نواف : بداوم الشفت مسائي
فؤاد و هو يناظر نواف بنظره حقد :
يعني أنا اللي بداوم الشفت صباحي .. قهر اللي حظه منكوس طول عمره منكوس
نواف : هههههههه الله يعينك
فؤاد : هيين مردوده ... أنا إذا خطبت بعدين لك مني ما بداوم و بخليك تداوم الشفت صباحي و مسائي غصباً عليك
نواف : هههههههههه عشان يطردونك من المطار مره وحده
فؤاد : لالالالا خلاص بداوم و لا طردة المطار بالموت لقيت وظيفه أصلاً
نواف : هههههه الله يعينا على هالوظيفه
فؤاد : الله كريم
%%%
كانت خايفه بس فرحانه في نفس الوقت
تحس إن هالشي مغامره
خذت الايميل عن طريق البلوتوث يوم كانت في المجمع مع شوق أختها
كانت بتحذف الايميل بس خلته و توها فتحت الرساله
أنا يوسف و هذا ايميلي
……
[email protected]
فتحت اللوب توب حقها و جلست على السرير تأكدت أنها مقفله الباب خايفه إن أحد يدخل عليها
فتحت الماسنجر و ضافت هالايميل و كانت متوتره حييل
كان متصل بدا معها المحادثه
جوزيف : هلا و الله
رغوده أحلى بنوته : اهليين
جوزيف : أخبارك رغووده
رغوده أحلى بنوته : تمام
جوزيف : دوووم يالغلا
رغوده أحلى بنوته : تسلم
جوزيف : أنتي اللي رسلت لك بلوتوث في المجمع الأسبوع الماضي ؟
رغوده أحلى بنوته : ايه
جوزيف : ممكن نتعرف ؟؟
ارتبكت رغد
رغوده أحلى بنوته : ايه مين معي ؟
جوزيف : أنا أسمي يوسف الـ.......
من الرياض
متخرج من جامعة الملك فهد للبترول و المعادن بالدمام
عمري 27 سنه
و حالياً أنا موظف في شركة سابك للحديد بالجبيل
رغوده ارتبكت في نفسها واحد من عيال عمي متوظف في شركة سابك أكييد يعرفه
رغوده أحلى بنوته : أعذرني بحذف ايميلك
جوزيف : ليه ؟
رغوده أحلى بنوته : ما أقدر أتكلم معك
جوزيف : أوكي لا تتكلمين معي بس لا تحذفين إيميلي خليه كذكرى
رغوده أحلى بنوته : أوكي
جوزيف : قهرر أحس أنك نفس البنت اللي يتمناها قلبي ثقيله و اسمك حلو
رغوده أحلى بنوته : ^_^
جوزيف : فديت ابتسامتك الحلوه
رغوده أحلى بنوته: تسلم
جوزيف : تكلمي عن نفسك مو ضروري أسم العائله
رغوده أحلى بنوته : طيب
أنا أسمي رغد
أدرس في الثانوي عمري 17 سنه
جوزيف : العمر كله إن شاء الله
رغوده أحلى بنوته : تسلم
رغوده أحلى بنوته : يلا أنا أستأذن
جوزيف : ليه ؟؟
رغوده أحلى بنوته : مشغوله
جوزيف : أهااا طيب متى أشوفك ثانيه
رغوده أحلى بنوته : بكره بدخل في نفس الوقت
جوزيف : أهاا أوكي
رغوده أحلى بنوته : يلا مع السلامه
جوزيف : مع السلامه
رغد سرحت بعد ما سكرت اللوب توب أسلوبه مررره يجنن
و أحس أنه ثقيل بدخل بكره عشان أسولف معه
<< ما تدرين يا رغد وش بيصير معك بعدين ؟؟
%%%
الساعه 11 الليل
في غرفة شوق
شوق طلعت من الحمام تنشف شعرها عند المرايا دق جوالها
رفعت شوق الجوال
شوق مستغربه : مين صاحب هالرقم الغريب
ردت شوق : ألوو
..............: ألو السلام عليكم
شوق : و عليكم السلام مين معي ؟
..................: أنتي مرت ماجد ولد صالح الـ..............
شوق و هي مستغربه : ايه أنا زوجته ليه في شي ؟
....................: أخت شوق أنا فاعل خير زوجك كان موجود عندنا و بصراحه كان في حاله الله لا يبلانا
شوق : طيب اللحين وينه
...................: رجع عندكم من يومين
شوق : أوكي ... اللحين مين أنت و أيش مصلحتك من هالكلام
................: أنا فاعل خير ,,,, و سكر السماعه
شوق : أجل ماجد أكيد موجود في الشقه خلاص أنا بروح له و بعرف منه كل شي
دقت على السواق
شوق : ألوو راموا جهز السياره تحت
راموا : أوكي مدام
و طلعت شوق من البيت
.
.
.
نهاية البارت التاسع
التوقيع
جرح الذات
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جرح الذات
البحث عن كل مشاركات جرح الذات