عرض مشاركة واحدة
قديم 07-01-11, 01:40 AM   #2

ماهي نور اسلام
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ماهي نور اسلام

? العضوٌ??? » 97980
?  التسِجيلٌ » Sep 2009
? مشَارَ?اتْي » 9,319
?  نُقآطِيْ » ماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond repute
:thanks:

عملية شفط الدهون .. ليست الحل لمشكلة زيادة الوزن



شفط الدهون عملية جراحية تخولنا التخلص نهائياً من الدهون المركزة في مناطق معينة تحت الجلد، وعادة ما تكون عصيّة على الحميات والرياضة.
لا يمثل شفط الدهون الحل لمشكلة زيادة الوزن، بل هو مساعد له ومنسّق لـ"تضاريس الجسم" وانحناءاته. وان كانت كل التجمعات الدهنية السطحية قابلة للسحب، فان النتائج ترتبط الى حد ما بطبيعة المنطقة المراد شفطها وبنوعية الجلد الذي يغطيها.
خرجت هذه التقنية للمرة الأولى الى العلن عام 1977 وذلك على يد جراح نسائي يدعى Yves-Gerard Illouz الذي حول استعمال أنابيب شفط الأجنة من أرحام النساء في حالات الإجهاض الى شفط الدهون السطحية. وكانت هذه الأنابيب أضخم بكثير من التي نستعملها اليوم.
يتم إدخال الأنبوب، الذي يتصل بآلة شافطة، تحت الجلد وداخل الدهون عبر جرح صغير لا يتعدى طوله ثلاثة مليمترات. وهذه الأنابيب لها حد غير قاطع لتجنب إلحاق الإضرار بالشرايين والأعصاب المجاورة.
وبما ان الخلايا الدهنية عند الشخص البالغ لا تتكاثر وتتجدد في حال فقدان بعضها، فان النتيجة تعتبر دائمة ونهائية شرط المحافظة على وزن ثابت.
ولكن في حال ازدياد هذا الأخير، فان الخلايا المتبقية لا تتكاثر ولكنها تخزن كمية اكبر من الدهون فتنتفخ وتتكون العيوب من جديد. وتتطور التقنيات حالياً بشكل متسارع يسمح لنا بالوصول الى شفط الدهون التي كانت تعتبر مستعصية في بعض المناطق، وتقليل المشكلات المرافقة للجراحة.
يجب الا ننسى ان شفط الدهون هو عملية جراحية كغيرها من العمليات لذلك يجب الا نستخف بإجرائها بحجة كثافة انتشارها. وبالتالي يجب التوجه الى جراح التجميل الاختصاصي والخبير الذي يزاول جراحاته في مستشفى محترم.
الاستعداد للجراحة
يمكن ان تجرى الجراحة تحت بنج موضعي في حالة صغر المنطقة المراد علاجها. اما في حالة كثرة اماكن الشفط المزمع انجازها، فالبنج العام يصبح الزامياً والمستشفى ضرورياً.
اذا أردنا استعمال البنج العام، يعاين طبيب البنج المريض لايام عدة قبل الموعد للإحاطة بكل المشكلات التي قد تعترضه إثناء الجراحة او بعدها. وقد يستعين بفحوص مخبرية متعددة او آراء اختصاصيين في القلب او الرئة او الحمية...
وكالمعتاد، يطلب من المريض التوقف عن الأكل والشرب ثماني ساعات قبل العملية والتوقف عن التدخين او شرب الكحول او حتى عن تناول بعض الأدوية التي قد تؤثر على البنج او الجراحة.
الجراحة وما بعدها
بداية، يحقن المريض في المنطقة المراد شفطها بسائل مبرّد مكون من ماء وأملاح وبنج موضعي ودواء مانع للنزف. ويترك مكانه لدقائق قبل بدء السحب.
يُدخل الجراح أنبوب الشفط عبر جرح بسيط من 3 مليمترات تحت الجلد داخل الدهون المراد نزعها، وعادة ما يحاول وضعه في مكان غير ظاهر داخل ثنية طبيعية. ثم يباشر الشفط بحركات أمامية وخلفية متعددة، تغطي المساحة المطلوبة كما تنتقل تباعاً من السطح الى العمق او بالعكس وذلك بغية الحصول على سحب متساوٍ.
وتنتهي الجراحة ما بين نصف ساعة الى اربع ساعات بحسب الكمية المراد شفطها.
اما الكمية الممكن سحبها فهي:
- لغاية لترين، تحت بنج موضعي.
- لغاية عشرين لتراً، تحت بنج عام حاليا، مع ما يمثله ذلك من ازدياد في خطر المضاعفات. لذلك من المفضل ألا نتعدى خمسة لترات الى ستة لتقليل الأخطار.
ثم يغادر المريض المستشفى او العيادة الجراحية مباشرة بعد انتهاء العملية في حالة البنج الموضعي او بعد ساعات. أما في حالة البنج العام فيغادر في اليوم التالي. ويكون قد لبس مشداً خاصاً سيلازمه لثلاثة أسابيع او أربعة لمساعدة الجلد على الانكماش.
عادة ما تختفي الأوجاع بعد يومين او ثلاثة، والازرقاق بعد أسبوعين او ثلاثة، والورم بعد شهرين او ثلاثة. وتتأثر هذه الأعراض بالكمية المسحوبة والمناطق المعالجة. يعاود المريض عمله بعد يوم او اثنين في الحالات البسيطة وحتى أسبوع في الحالات القصوى.
قد لا نلاحظ الفرق بعد الجراحة لثلاثة أسابيع لان الدهون المستأصلة تكون قد استبدلت موقتاً بالورم. بعد هذا التاريخ، يبدأ التحسن الذي سيمتد حتى ستة أشهر لإعطاء الوقت الكافي للجلد حتى ينكمش على المنطقة المفرغة. فكما رأينا، عملية الشفط لا تشد الجلد بل تفرغ تحته وتنتظر انقباضه. ولهذا تتأثر النتيجة بنوعية الجلد وحيويته وخلوه من التشققات ومطاطيته.

نواقص ومضاعفات

حصل المريض غالباً على مبتغاه ويكون راضياً عن النتيجة. ومع ذلك قد نلاحظ في بعض الحالات بعض النواقص، كاختلاف بسيط بين الجانبين او مغالاة في الشفط كما العكس وكذلك بعض التموجات. ويمكن تصحيحها عادة تحت بنج موضعي بعد ستة أشهر.
وقد تتأتى من نقص في مطاطية الجلد الذي لم ينكمش لغايته، او من عدم انتظام في الشفط، او قد تكون موجودة قبل العملية. بالطبع هناك بعض العلاجات التي تحسن نوعية الجلد ويمكنكم الاستفسار عنها من جراحكم.
حالياَ تعتبر المشكلات الناجمة عن البنج العام نادرة جداً لأسباب عدة أهمها تطور الاختصاص، والأدوية الجديدة المتوافرة، وكذلك المعدات الحديثة المساعدة على مراقبة المريض بدقة أثناء الجراحة. والاهم برأيي هو المعاينة التي يجريها طبيب البنج قبل العملية بأيام، اذ يتسنى له التحضير جيداً لعمله بعد إحاطته بوضع المريض الصحي والنفسي.
ولتقليل مشكلات الجراحة، يبقى اختيار جراح التجميل المناسب بعد الاستفسار عنه في محيطه ومن نقابة الأطباء هو الأساس. وحذار من المخادعين وهم كثر في هذا المجال.

وهنا بعض المضاعفات علماً انها نادرة:

جلطة دموية في السيقان او الرئتين وهي الأخطر. لذلك تلاحظون ان الجراح احتاط للأمر ووضع للمريض الجوارب الخاصة أثناء العملية وبعدها، كما طلب منه التحرك والنهوض سريعاً من السرير. كذلك يقوم الطبيب بحقنه بالأدوية المسيلة للدم والمضادة للتخثر.
- نزف تحت الجلد وخصوصاً عند وجود مشكلة السيلان.
- اسوداد الجلد وموته على رقعة معينة.
- الالتهاب، ويحتاط منه بالمضادات الحيوية.
- مشكلات في الأيض (التمثيل الغذتئي) وفقر الدم في حالات الشفط القصوى.
من التقنيات الجديدة نسبيا:
- استعمال الموجات فوق الصوتية Ultrasound بواسطة انبوب خاص يدخل الدهون لتكسيرها، ثم تسحب بعد ذلك بالطريقة الكلاسيكية.
- استعمال محرك صغير متصل بالانبوب الشافط بهدف تحريكه ذهاباً واياباً بسرعة مما يقلل تعب الجراح.
- الليزر وهو قليل الاستعمال حتى الآن. وتبقى النتائج متقاربة جداً مع هذه التقنيات المختلفة.
إزالة الدهون من الشفاه والخدين والثدي .. وإعادة حقنها
- اذا كان الجلد مترهلاً في المنطقة المراد شفطها، من المستحسن اللجوء الى عملية شد للجلد او Lifting بعد الانتهاء من الشفط. وهذه جراحة مختلفة جداً وتترك ندباً كبيراً.
- تبين ان الدهون المحيطة بمنطقة الخصر هي الأكثر ضرراً على الصحة، فهي تعرض الشخص للإصابة بأمراض القلب وكذلك بمرض الألزهايمر على المدى الطويل. لذلك يستحسن إزالتها اما بالحمية والرياضة او بالجراحة.
- يمكن الآن شفط الدهون تحت الذقن او الوجنتين او حتى من الثدي عند النساء والرجال.
- يمكننا إعادة استخدام البعض من الدهون التي استؤصلت وذلك بإعادة حقنها للشخص نفسه في مواضع أخرى كالشفاه والخدين والثدي والمؤخرة. وهذه تقنية خاصة قد نتطرق اليها لاحقاً.





ماهي نور اسلام غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس