عرض مشاركة واحدة
قديم 07-01-11, 01:56 AM   #4

ماهي نور اسلام
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ماهي نور اسلام

? العضوٌ??? » 97980
?  التسِجيلٌ » Sep 2009
? مشَارَ?اتْي » 9,319
?  نُقآطِيْ » ماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond reputeماهي نور اسلام has a reputation beyond repute
:thanks:

أكتشفى بنفسك ما يخفيه عنك الجراحون !



أن كانت فكرة أجراء أحدى عمليات التجميل الرائجة بهذا العصر تراودك وتشغل بالك ، نقترح عليك الاطلاع على هذه النقاط المهمة التى قد لا يصرح لك بها الجراحون ، فتجدين نفسك متورطة بمشاكل انت فى غنى عنها ، ومن يدرى ربما تغيرين رأيك وتلجأين لطرق بديلة أكثر أماناً وصحة !.
1- تكلفة عملية تكبير الثدى قد تعادل تكلفة سيارة جديدة ! :
ما لا تستوعبه المرأة اليوم هو أن عمليات تكبير الثدى لا يدوم مفعولها مدى الحياة، عند تكرارها أكثر من مرة خلال حياة المرأة وهو سعر سيارة جديدة ، من نوع Peugeot 206 Coupe Cabriolet .
ويصل متوسط عمر عملية تكبير الصدر إلى 15 سنة ، أما تكلفة العملية نفسها فتقدر بحوالى 6000 جنية استرلينى بما فيها مصاريف المستشفى والتخدير ، وتقول ويندى لويس Wendy Lewis ، خبيرة علاجات البشرة والجراحة التجميلية عالمياً ومؤلفة كتاب Low Down On Face-lifts and Other Wrinkle Remedies ( طبعة : Quadrille) : " عادة ما تحتاج المرأة إلى تكرار العملية 3 مرات خلال الحياة ، اذا افترضنا ان كل عملية يدوم مفعولها حوالى 15 سنة ".
ويتوجب على الكثير من النساء غير المحظوظات اعادة العملية لأكثر من المرات المتوقعة ، وذلك فى حالة حدوث تمزق جلدى ، لكن المشكلة تطرح نفسها عندما ترغب المرأة بنزع المادة المزروعة بالثدى لوقت مؤقت ؟ اذا تمت عملية خلع المادة المزروعة بعد سنتين من زرعها فإن ذلك لن يتسبب فى تغيير شكل الصدر أو تهدله ، لكن يقول ابوستولوس جايتانيس ، خبير العمليات التجميلية بعيادة " هارلى كوزمتيك كلينك " Harley Cosmetic Clinic" ان التخلص من المادة المزروعة بالثدى لغرض تكبير حجمه بعد 10 سنوات سيؤدى حتما إلى ترهل بشرة الثدى وتمططها.
2- يمكن أعادة حقن الدهون التى تشفط منك :
كلنا حلمنا فى يوم من الأيام ، لو كان باستطاعتنا شفط الدهون المتكتلة بمنطقة ما بأجسامنا وأعادة حقنها بمنطقة أخرى . الحلم بات فى هذه اللحظة حقيقة ، والفضل يعود للدكتور وارن شان Dr Warren Chan الذى اوجد عملية شفط الشحوم Liposuction وبالتالى سحب الشحوم من مناطق مختلفة من الجسم واعادة حقنها بثدى نفس المرأة . ويضيف قائلا : " أعتقد بأنها عملية طبيعية ، لأننا نعيد خزن الشحوم الزائدة بالجسم ".
وتعارض ويندى Wendy قائلة : " ان الرأى الآخر للمجتمع الامريكى للجراحة التقويمية الجمالية لا ينصح حقن أى دهون مهما كانت طبيعيتها بالثدى ، لأن الدهون بأمكانها التكلس والتسبب فى القراءة الباطلة لفحص الثدى الشعاعى . فهى بذلك ليست آمنة وأعتقد ان حقن الدهون بالورك او الوجه او حتى الشفتين امر مقبول ، لكنه ليس كذلك بالنسبة لحقنه بالثدى" .
3- بعض حشوات ملء الشفاه :
بامكان النساء اللاتى يركضن وراء حشوات الكولاجين لملء شفاههن ، أن يخترن اليوم علاجات أكثر أمانا ، منها حقن مادة " كوزموديرم " Cosmoderm ، التى تؤخذ من بشرة الجسم ، ويعاد حقنها مباشرة بزوايا الفم ، وتضيف ويندى لويس ان على المرأة التمييز بين حشوات زيادة حجم الشفة ، فبعضها يؤخذ من أنسجة الجثث عن طريق المختبرات.
والشائع بعيادات التجميل هو سائل السيليكون Liquid Silicone ، أما الحديث منها فهو تقنية التقطير الدقيقة Micro-Droplet ، التى تسبب انتفاخات أقل حدة من العلاجات السابق ذكرها ، والمهم ذكره عن هذا النوع من العلاج انه يدوم مدة أطول ، بل يبقى مفعوله مدى الحياة ، غير أن خبراء العمليات التجميلية يحذرون الزبائن من الآقبال على الحشوات التى لا يمكن التخلص منها ، لأن على المرأة أن تفكر بجدية بشكل مظهرها بعد مرور 20 إلى 30 سنة ، عندما تحل عليها علامات التقدم بالسن .
4- عمليات شد الوجه للشابات أيضا ! :
يبدو أن هناك تزايدا مستمرا فى أقبال المرأة الشابة على عمليات شد الوجه وأن بعض الأطباء المتخصصين بالجراحة التجميلية بنيويورك ينصحون النساء اللاتى تتراوح أعمارهن بين 35 و 45 سنة بأجراء صيانة سنوية لأجل الحفاظ على شباب البشرة ، ومثال ذلك التخلص من الشحوم الزائدة من الرقبة والخطوط الرفيعة حول الفم والعينين وعلى الجبهة .
وتعتقد الدكتورة ايلين برادبورى Dr Eleen Bradbury ، مستشارة متخصصة بالصحة النفسية بـ " مستشفى الكساندرا " Alexandra Hospital بـ " مانشيستر " Greater Manchester انها موضة عصرية مخيفة للغاية ، لأنها لم تعد تقتصر على سن الخمسين فحسب ، وأنا مهتمة جداً بهذه القضية لأن الادمان فى البحث عن المظهر الشبابى بأمكانه ان يدمر العالم كله ، كونه يفرض ضغوطات عنيفة للآستمرار فى خوض معركة ميؤوس منها.
5- عمليات تجميل الأنف بامكانها أن تؤثر سلبا على حاسة الشم :
يحتوى الآنف على مستقبلات صغيرة جداً ، ترد على المواد الكيميائية التى تدخل عبر المنخرين ، وتساعد هذه المستقبلات على التعرف والتمييز بين مختلف الروائح الطيبة والرومانسية . ويقول أختصاصى علم الاعصاب توماس جتشل Thomas Getchell بجامعة " كنتاكى مديكال سكول" University of Kentucky Medical School بالولايات المتحدة ، أن بإمكان أختصاصى الجراحة التجميلية للأنف أتلاف أو نزع أحد هذه المستقبلات من دون قصد اثناء اجرائهم للعملية ، وقد يتسبب ذلك فى التأثير على حاسة الشم .
6- التقدير الصريح لأثر العمليات التجميلية :
قام أختصاصيو الجراحة التجميلية بكامل أعضاء الجسم بتحويل البط الصغير والبشع إلى بجعات مثالية تعيش حياة طبيعية ، وكانت النتيجة مذهلة للغاية ، الا أن أختصاصى الجراحةالتجميلية الدكتور بروس نادلر Dr Bruce Nadler غير مقتنع تماما بالنتيجة ، لأن المرأة التى تقبل على عمليات التجميل كعملية تكبير حجم الثدى وشفط الدهون وجراحة الوجه التجميلية تخضع للتخدير الذى وأن فاق 4 إلى 5 ساعات فإن أحتمالية التعقدات بالجسم تزداد ، بالآضافة إلى ارتفاع احتمالية حدوث ألتهابات وأنتفاخات أقل حدة من العلاجات السابق ذكرها .
7- 40% من النساء يعانين بعد العمليات التجميلية من تشوهات بالجسم !
وجد بالولايات المتحدة أن 40% من النساء اللاتى يترددن على عيادات الجراحة التجميلية يعانين من بعض التشوهات بالجسم وبينت دراسات سويدية أن نسبة الأقبال على الأنتحار تزداد عند النساء اللاتى يقبلن على عملية تكبير الثدى بثلاثة أضعاف بمقارنتها مع نسبة الأنتحار عند النساء العاديات ، وتقول التقارير أن التغييرات التى تشوه الجسم هى المحفز والسبب المفسر لخطر الأنتحار المضاعف ثلاث مرات .
يقول الدكتور باترك باولر Dr Patrick Bowler الذى يترأس الجمعية البريطانية لأختصاصيى الجراحة التجميلية : " من الطبيعيى ان لا يقر كل من الطبيب والجراح بهذه الحقائق لمرضاهم ، لأن المريض قد لا يصدقها ، مع العلم أن هذا الأخير لن يرضى بالنتيجة أبدا ، وربما يبدى بعض أنطباعات الرضا والسعادة فى البداية ، لكنه يعود حتما فى ما بعد للأحتجاج او لطلب أستعادة شىء تصعب أستعادته " .
8- ترهل بشرة البطن بعد الولادة :
قبل الأقبال على الجراحة التجميلية تذكرى أن هذه العملية تخص المرأة التى أنجبت أطفالا ، وفقدت أغشية بشرتها خاصية التماسك ، حيث تظهر على بطنها خطوط رفيعة ، لكنها واضحة تدل على ترهل الأنسجة ، كما تخص هذه العملية النساء اللاتى فقدن الوزن بسرعة مذهلة ، ويقول الدكتور جايتانيس Gaitanis : " أنها عملية طويلة تتطلب قطع البشرة وطبقات الدهون أسفلها وشد عضلات البطن ثم أخاطتها ، وقد يصل طول الشق قدما ونصف قدم للتمكن من أعادة شد جدار البطن بأحكام " .
تبدو العملية مؤلمة جداً ، وتتسبب فى الكثير من العوارض الجانبية منها تورم البشرة وآلام أخرى تعيق عمل المعدة لمدة يوم كامل ، بالآضافة إلى الشعور بالغثيان وعدم الأكل أو الشرب وفى الكثير من الآحيان يتعذر على المراة التبول واللجوء للقسطرة بفعل ذلك وذلك لمدة معينة، وهنالك أحتمالية الأصابة بالتهابات القفص الصدرى بعد العملية وتصل تكلفة العملية حوالى 2500 جنية استرلينى وتحتاجين إلى 3 اسابيع على الأقل لأستعادة عافيتك.
9- عملية شفط الدهون مميتة فى بعض الأحيان :
من أكثر عمليات التجميل الشائعة هذه الايام ، وتتراوح تكلفة العملية بين 2000 و 5000 جنية استرلينى ، وتعتقد الكثيرات أنها عملية بسيطة جداً ، لكنها فى الحقيقة ليست كذلك ومثالنا على ذلك السيدة دانيس هندرى Denise Hendry (35 سنة) زوجة لاعب الكرة المشهور كولين Colin ، التى سببت لها العملية تسمم الدم مما أبقاها فى غيبوبة بغرفة الطوارىء لمدة أسبوعين ، بعد أن خضعت لروتين عملية شفط الدهون وسحب لفة كبيرة من الدهون من بطنها.
ويضيف الدكتور باولر Bowler : " كل العمليات الجراحية تخلف أعراضا جانبية ، إما كرد فعل غير لائق للتخدير أو جلطة قلبية أو التهاب أو نوبة وأعراض هذه العملية الآخرى تتضمن تمزق عضلات البطن والامعاء أو ثقب بالطحال او التهاب النسيج الجلدى " لذا عليك أختيار المركز الطبي المؤهل ذو السمعة الجيدة لأجراء هذه العملية.
10- عمليات التجميل لا تجعلك تبدين بالضرورة أصغر :
أثبتت البحوث العملية الحديثة ما كنا نعلمه وندركه جيداً ، ونحاول تجاهله ويقترح الدكتور فريتز بارتون Dr Fritz Barton من معهد دالاس للجراحة التجميلية Dallas Plastic Surgery Institute ، أن الناس ينظرون بنزاهة إلى المرأة التى تقوم بعمليات التجميل واحدة تلو الآخرى ، الا أن هذه المرأة تدرك جيداً انها بالفعل تبدو أقل عبوساً وتجعداً وأكثر راحة وثقة ، لكن ليس بالضرورة أن تكون أقل سنا .
فعملية شد الوجه على سبيل المثال تحسن حتماً من شكل المرأة الخارجى ، لكن خذا لا يعنى انها تعيد المرأة إلى ما كانت عليه بالعشرينات ، وتضيف الدكتورة كريوان : " نقول بأننا نجعل المرأة تبدو أصغر ، ونفعل ذلك بالفعل ، ولا يتم ذلك الا بعد الجراحة التجميلية ، لكننا لا نصغر سنها " .
11- التبول عن طريق زنار المشد بعد عملية شفط الدهون :
بعد عملية شفط الدهون من البطن ، عليك أرتداد مشد لضغط منطقة البطن جيدا وبه فتحة عبرها للتبول ، ويمكنك نزعه وأعادة لبسه ، وليس من السهل التعود عليه اذا كنت متورمة . وينصح دائما بارتدائه فى البداية لمنع حدوث جلطة دموية قد تسبب أنسداد شرايين القلب أو شلل الدماغ !.
12- البوتوكس قد يكون قاتلاً :
يكمن السر وراء بشرات العديدات من نجمات هوليوود فى حقن البوتوكس ، الذى يخلص البشرة من كل أثر للخطوط الرفيعة وعلامات التقدم بالسن ، وذلك بحقن مادة سامة تشل عضلة الوجه التى حقنت بها المادة لفترة مؤقته لا تتجاوز الثلاثة اشهر ، الا أن هذه العملية البسيطة تخلف العديد من الآثار السلبية والمخاطر ، ويمكنها أن تؤدى إلى تدلى الجفن إلى حين أنتهاء مفعول الحقنة ، ونادراً إلى صدمة تحسسية كرد فعل حساس يؤدى إلى أيقاف الجسم وأيصاله إلى حالة الغيبوبة والموت فى حالات نادرة .
13- أختصاصيو العمليات التجميلية يقترحون عليك يدين شابتين :
لم تكن الجراحة التجميلية تهتم بجمال الأيدى المجعدة ، لكن ليس من الآن فصاعدا ، لأن أختصاصى الجراحة التجميلية يقومون اليوم بسحب الدهون من البطن ويعيدون حقنها باليد لمنحها مظهرا ناعماً وممتلئا ، وقد تكون العملية مؤلمة نوعا ما وتسبب كدمات تدوم لمدة أسبوعين أو أكثر .
14- تقنية البوتوكس للعام المقبل :
ستكون علاج " فوتوديناميك ثيرابى " Photodynamic Therapy ( بى دى تى PDT) ، ويستخدم هذا النوع من الليزر فى الحقيقة لعلاج سرطان الجلد ، لكن الأطباء لاحظوا ان المنطقة التى تعالج بهذا النوع من الليزر تتجدد دائما وتبدو أكثر شبابا بمقارنتها مع بشرة الجسم الآخرى ، بالآضافة إلى أن اشعة الليزر الحمراء تحسن من مظهر البشرة وتقلل من حجم المسامات لتبدو البشرة أكثر نعومة وراحة ، ويضيف الدكتور باولر : " ستكون تقنية قوية ورائعة جدا لعلاج مشاكل التقدم بالسن والبشرة المتضررة من أشعة الشمس " .


عمليات إعادة الشعر



يلجأ الأشخاص الذين يعانون من الصلع إلى جراح التجميل عادة بعد أن يستنفذون جميع الحلول الأخرى من أدوية حديثة أو طب شعبي أو مستحضرات الشعر والزيوت المختلفة.
ويمكن أن تساعد جراحة التجميل على إعادة تشكيل الشعر بشكل مقبول حسب واقعية الشخص وتفهمه لحدود وإمكانيات العمليات التجميلية.
كما أنه يجب أن يكون الشعر الخلفي للرأس وعلى الجانبين كثيف إلى حد ما وكافٍ لاستئصال الشعر منه وإعادة زراعته في المقدمة وأعلى الرأس ومن العوامل الأخرى المهمة في زراعة وإعادة تشكيل الشعر نوع الشعر ولونه ودرجة نضارته ومدى نعومته، كما أن الشعر المزروع لا يبدأ بالنمو إلا بعد ثلاثة أو أربعة أشهر وهذا يتطلب درجة كافية من الصبر والاحتمال من قبل المريض.

تتوفر عمليات متعددة لزراعة وإعادة تشكيل الشعر أهمها:

1- زراعة الشعر بطريقة نقل جزء من جلدة الرأس إلى منطقة العملية. على أحجام مختلفة فإما تحتوي على 10 إلى 15 شعرة (جرافت) ومنها ما يحتوى على شعرتين أو شعرة واحدة فقط (ميكروجرافت) بالإضافة إلى أحجام أخرى مختلفة قد تحتوي بعضها على أكثر من أربعين شعرة.

2- تحريك جزء من جلدة الرأس : ويتم بنقل جزء من جلدة الرأس إلى مكان العملية مع بقاء أحد أطراف هذا الجزء متصلاً بجلدة الرأس لضمان ترويته بالدم.

3- تمديد جلدة الرأس وهي مرحلتين الأولى زرع بالون تحت جلدة الرأس ونفخه تدريجياً كل أسبوع على مدى عدة أسابيع لتمديد جلدة الرأس ثم استئصال المنطقة الصلعاء وتعويضها بتقريب الجلد المتبقي المتمدد لتغطية تلك المنطقة.

4- اختزال وتقريب جلدة الرأس يتم خلالها استئصال جزء من جلدة الرأس الصلعاء وتقريب الجلد ليبدو مغطىً بالشعر.

مدة العملية:

تستغرق زراعة الشعر ثلاثة إلى أربع ساعات يتم خلالها زراعة ما يقارب 700 جزء من ميني أو ميكروجرافت ويبدأ الشعر بالنمو بعد عدة أشهر ويتم الحصول على نتيجة نهائية بعد حوالي سنتين أحيانا.
أما العمليات الأخرى مثل نقل جزء من جلدة الرأس أو اختزال وتقريب جلدة الرأس فتستغرق حوالي ساعتين.

التخدير

معظم عمليات زراعة الشعر تتم تحت التخدير الموضعي مع استعمال منوم أو مهدئ أما العمليات الأخرى فتتم أحيانا تحت التخدير العام

مكان العملية:

يتم إجراء زراعة الشعر في العيادة أو في مراكز جراحة اليوم الواحد.

الألـــــم

يمكن استعمال المسكنات البسيطة للسيطرة على الألم
الشق الجراحي والندوب
عادة يتم إخفاء الشق الجراحي تحت الشعر.
الآثار الجانبية والمضاعفات
قد يحدث انتفاخ بسيط مكان العملية يزول تلقائيا في معظم الحالات، كما يسقط الشعر المزروع في البداية ثم يبدأ بعضه بالنمو تدريجيا خلال ثلاثة أشهر تقريبا. وقد تحتاج بعض الحالات إلى إعادة العملية لضمان ظهور شكل الشعر بالشكل الطبيعي.

فترة النقاهة

- العمل بعد أسبوع: اجتنب الأعمال اليدوية والتي تتطلب الأنحناء ورفع الأشياء الثقيلة لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
- التمارين: يجب اجتناب التمارين المجهدة لمدة ثلاثة أسابيع
- الجنس: يجب اجتناب ممارسة الجنس لمدة عشرة أيام بعد العملية
- التعرض للشمس: يجب اجتناب التعرض للشمس خلال الأسبوع الأول مع تغطية الشعر عند الخروج.
- السفر: لا يوجد محاذير

مدة نتيجة العملية :

للحصول على أفضل النتائج قد يستوجب الأمر إجراء بعض العمليات الإضافية بعد العملية الأولى

توقعات وإرشادات

- إعادة تشكيل زراعة الشعر لا تعني عودة الشعر إلى شكله الطبيعي الكامل وبنفس كثافة ونضارة شعر الشباب.
- يحتاج الشعر الجديد إلى أكثر من مائة يوم (أكثر من ثلاثة أشهر، لكي يبدأ بالنمو
- ربما تحتاج إلى ضمادات على الرأس لعدة أيام
- يمكن غسل الشعر بعد يومين أو ثلاثة أيام من إجراء العملية
- تزال الغرز بعد أسبوع إلى عشرة أيام من إجراء العلمية
- سقوط الشعر المزروع بعد العملية بستة أسابيع لفترة مؤقتة ثم يبدأ بالنمو
- معظم حالات زراعة الشعر تحتاج لإجراء لمسات إضافية لإعطاء الشعر شكل طبيعي أكثر.



عمليات تجميل الانف



تعد عملية تجميل الأنف من أقدم العمليات التجميلية في العالم، وأكثر العمليات التي يتم إجراؤها للرجال والنساء على حد سواء ولمختلف مراحل العمر.
وهناك عمليتان رئيسيتان لتجميل الأنف وهي تجميل الأنف والتي تتضمن تغيير الشكل الخارجي للأنف ، وربما تحريك وتعديل عظام الأنف وكحت أو استئصال جزء من غضروف الأنف وتعديل الجلد.
أما العملية الثانية فهي تصحيح الحاجز الأنفي وهي عملة علاجية أكثر منها تجميلية حيث يتم خلالها تصحيح انحراف الحاجز الأنفي وتوسيع ممرات الهواء لتسهيل عملية التنفس.
ويمكن الجمع بين العمليتين في نفس الوقت.

وصف العملية

يتم أثناء هذه العملية تغيير الشكل الخارجي للأنف أثناء التخدير العام وباستعمال مخدر موضعي أيضا للأنف ودواء قابض للأوعية الدموية للتقليل من النزيف.
ثم يتم إجراء شق جراحي داخلي لمنع حدوث أي مضاعفات أثناء التئام الجرح وتحريك وتعديل وضع عظام الأنف وكحت أو استئصال جزء من الغضروف ثم خياطة الجرح ووضع كمادات داخلية وغيار خارجي وجبيرة أحيانا لمنع انتفاخ

منطقة العملية وحمايتها.

عملية تعديل الحاجز الأنفي

تهدف العملية إلى تصحيح اعوجاج الحاجز الأنفي أثناء التخدير العام واستعمال المخدر الموضعي و دواء قابض للأوعية الدموية للتقليل من النزيف والكدمات ثم إجراء شق جراحي داخل الأنف واستئصال أو تعديلا لانحراف في الحاجز الأنفي.
ثم وضع كمادات ضاغطة داخلية لمنع رجوع الحاجز إلى وضع ما قبل العملية وخياطة الجرح.

مدة العملية

تحتاج كل عملية على حدة إلى حوالي الساعة أو الساعة والنصف أما إذا كانت العمليتان ستجريان في وقت واحد فيحتاج ذلك حوالي الساعتين تقريبا.

التخدير

يتم إجراء عمليات الأنف تحت التخدير العام بالإضافة إلى التخدير الموضعي. وأحيانا تخدير موضعي مع منوم.

مكان إجراء العملية

في مراكز جراحة اليوم الواحد أو المستشفى
الشق الجراحي
يكون الجرح عادة داخل الأنف وباستعمال غرز قابلة للأمتصاص.
الألم
معظم الألم وعدم الشعور بالراحة ناتج عن استعمال الكمادات الضاغطة داخل الأنف فيمكن تناول المسكنات للسيطرة عليه لأن الراحة الحقيقية تكمن في إزالة الكمادات بعد انتفاء الحاجة لها.

محاذير خاصة

- يجب الحذر من حدوث أي إصابة أو حادث للأنف بعد العملية فقد يعود وضعه إلى السابق.
- قد يحدث عدم تناسق في الأنف بعد العملية يتطلب أحيانا إعادة إجرائها.

فترة النقاهة

- العودة إلى العمل: بعد ثلاثة إلى أربعة أيام وأحيانا أسبوع إلى عشرة أيام إذا كان هناك جبيرة.
- الأعمال اليدوية والبدنية: ينصح بعدم الأنحناء أو حمل الأشياء الثقيلة لمدة أسبوع واحد على الأقل بعد العملية.
- الرياضة: يمكن ممارسة الرياضة بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد العملية.
- الجنس: يمكن ممارسة الجنس بعد أسبوع إلى أسبوعين من العملية.
- التعرض للشمس: يجب اجتناب التعرض لأشعة الشمس خلال الأسبوع الأول بعد العملية وينصح باستعمال النظارات الشمسية. والمستحضرات الواقية من أشعة الشمس.
- السفر: لا يوجد محاذير من السفر بعد العملية

نتيجة العلمية

تعتبر نتيجة العملية دائمة ونهائية

توقعات وإرشادات

- توقع استخدام ضماد خارجي للانف لمدة أسبوع إلى عشر أيام بعد العملية
- خلال هذه المدة لا يمكن التنفس إلا عن طريق الفم فاحرص على النوم في غرفة مزودة بمرطب للهواء.
- يجب استخدام الكمادات الباردة في اليوم الأول وبشكل متكرر للتقليل من حدوث الانتفاخ والكدمات أو يستعمل كمادات دافئة خلال الأيام التي تلي ذلك.
- قد تظهر بقع داكنة أو سوداء حول العينين ولكنها تختفي تلقائيا بعد أسبوع إلى عشرة أيام.
- يجب تهيئة أفراد العائلة خاصة الأطفال لتقبل شكل الوجه والضماد بعد العملية.
- يجب إبقاء الرأس مرفوعا طوال الوقت حتى أثناء النوم خلال الأسبوع الأول بعد العملية.
- أثناء الأستحمام: تجنب وصول الماء إلى منطقة العملية أو الرأس فيكون الأستحمام من الرقبة وتحت فقط. أما الشعر فيمكن غسله إلى الخلف كما يحدث في صالون الحلاقة.
- يجب ترطيب الأنف بعد إزالة الضماد والجبيرة حسب إرشادات الجراح.
- قد يحتاج الأمر إلى سنة كاملة للحصول على النتيجة النهائية للعملية.
- قد يحدث نقص في الأحساس في طرف الأنف، ولكن يعود تلقائيا إلى الطبيعي خلال عدة أشهر بعد العملية.



عمليات شفط الدهون هل هي جمالية أم صحية؟



تواترت التقارير والأبحاث الطبية بأنواعها التي تربط بين السمنة وأمراض عديدة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وظهور داء السكري، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة الجلطات الدماغية، فجاءت فكرة إزالة الدهون بالشفط لتقليل زيادة هذه الأخطار الصحية، ولكن هل يقل خطر ارتباط هذه الأمراض بالسمنة؟
أجابت عن هذا السؤال دراسة علمية تناولت 15 امرأة ممن يعانين من السمنة المتمركزة في البطن. ولتخفيف خطر أمراض شرايين القلب التاجية، أجريت لكل واحدة منهن عملية شفط للدهون تعادل 22 رطلا إنكليزيا (10كجم تقريبا) من منطقة البطن، فماذا حصل؟
وجدت الدراسة ذاتها أن هذا النقص في الدهون لم يقلل من خطر ارتفاع الكولسترول أو مستوى السكر في الدم، أو ما يعرف بمقاومة الإنسولين!
إن هذه النتيجة قد تسمح بالقول أن التخلص من الدهون فقط ليس هو الحل بقدر ما هو عملية تخفيف وزن شاملة للجسم. أي أنه ليست الخلايا الدهنية بذاتها هي التي تتحكم بوجود الأخطار الصحية، بل الأفضل أن ينظر إلى الزيادة في تناول الأطعمة على أنها هي مصدر الخطر الصحي؛ لأنها هي التي تترك سموما خطرة على الصحة مثل الشحوم واللحوم وسكر المائدة وغيرها. كما يجب أن يقلل الإنسان من كميات الأكل التي يلتهمها حتى تعود الصحة إلى سابق عهدها.
الدور الجيني في نشوء الأمراض .. وللجينات دور في الوضع الصحي لكل فرد منا، لكن دورها لا يكتمل إلا بوجود عوامل مصاحبة، وهذه العوامل هي التي نسميها: السلوكيات الخاطئة في التغذية.
إذن، فإن عملية شفط الدهون هي عملية جمالية، وليست لتخفيف الأمراض التي تصيب الإنسان الذي يتجاهل إرشادات التغذية الصحيحة ويخالف الفطرة. أما الأهداف الصحية فتتحقق بتقليل كمية الأكل، وتنويع مصادره، وخصوصا من العائلة النباتية


احتياطات صحية وتجميلية .. قبل إجراء عمليات تاتو المكياج



الجمال غاية المرأة وسلاحها، وسبب ثقتها بنفسها ومفتاح نجاحها. ربما يكون هذا الكلام صحيحاً، وربما يكون مبالغاً في بعض منه، لكن أياً كانت أهمية الحفاظ على الجمال الطبيعي أو تعديل بعض مما تغير منه مع الوقت أو لأسباب أخرى، فإن صناعة إضفاء الجمال والعمليات التجميلية، تُعد اليوم تجارة مزدهرة.
ولئن كان مفهوماً دواعي التخلص من الشعر الزائد في مناطق شتى من الجسم أو البقع الداكنة في الجلد أو آثار ندبات الحروق، فربما ليس من المفهوم أن تلجأ الكثيرات إلى الوشم بـ«التاتو» ليس فقط لرسم خط الحاجبين حينما لا يكونان بالأصل موجودين، بل لرسم حُمرة للشفاه دائمة تُغني عن وضع «الروج» من آن لآخر.
وإن كان حتى هذا مفهوم دواعيه للقلة من الناس، فإن من النادر أن تجد منْ يُقتنع بجدوى رسم اللوحات السريالية أو النقوش الهيروغلوفية بالتاتو على مناطق ظاهرة أو خافية من جلد الجسم، لتغدو نقوشاً ثابتة ودائمة لا يُمكن إزالتها بسهولة.
تاتو المكياج
ووفق ما تقوله الأكاديمية الأميركية للصبغ الدقيق، فإن عمليات وشم التجميل الدائم أو وشم المكياج، تتضمن حقن صبغات في الطبقات العميقة من الجلد تحت البشرة، التي تُسمى بطبقة الأدمة. والمعلوم أن طبقة البشرة هي طبقة الجلد التي نراها عادة. وهي طبقة خارجية يتم سلخها باستمرار كي يتم تجديدها. أما طبقة الأدمة فهي أعمق وتبقى ثابتة، ولذا فإن أي صبغ لها لا يزول.
وعمليات الوشم المكياجي تطال إيصال الصبغات إلى هذه الأعماق في الجلد حتى لا تزول مطلقاً. والسبب في زوال صبغات الحناء مقارنة بالصبغ بالوشم، هو أن الحناء لا تصل مطلقاً، في حال سلامة الجلد، إلي طبقة الأدمة، بل تظل في طبقات خلايا البشرة الخارجية. ولذا تزول الحناء مع مرور الوقت.
ويقول الباحثون من مايو كلينك إن الوشم، أو التاتو، هو شكل أو علامة ثابتة تُصنع في الجلد عبر إدخال صبغات من خلال وخز عميق فوق الجلد. وخلال العملية يتم تكرار وخز الجلد بإبرة أنبوبية تحتوي بداخلها مادة الحبر الملونة، كي تُدخل قطراتها عميقاً في طبقات الجلد. وتتسبب هذه العملية، التي قد تستغرق دقائق أو ساعات حسب مساحة النقش، بقليل من نزف الدم وبدرجات متفاوتة من الإحساس بالألم الموضعي.
وترى الأكاديمية الأميركية للصبغ الدقيق أن ثمة عدة دواع لاختيار الناس إجراء مكياج وشمي دائم، أهمها اختصار الوقت المستغرق في وضع أصباغ أنواع المكياج للشفاه أو غيرها، أو أن تكون المرأة غير متقنة لوضع المكياج بالأصل، أو لتحديد الشفاه أو لترقيق الحواجب أو زيادة عرض خطها، أو لتحديد خط داكن في الجفن بدلاً من وضع الـ«ماسكرا»، وغير ذلك من تفرعات وضع المكياج.
وسواء كان الأمر مفهوماً أو غير ذلك، فهو اختيار شخصي، لكن ثمة من الأمور المهمة التي يجب إدراكها للحفاظ على الصحة والسلامة من الأمراض التي قد تنجم عن سلوكيات كتلك.
ومن غير المعروف على وجه الدقة كم من عمليات الوشم تتم كل عام في مناطق شتى من العالم. وحتى في الولايات المتحدة المتقدمة في مجال الإحصائيات فإن المصادر الطبية تُؤكد أن ذلك من غير المعروف على وجه الدقة، لأن عمليات الوشم تتم في صالونات أو دور التاتو، التي يتم تنظيم عملها وشؤونها من قبل السلطات المحلية وليس إدارة الغذاء والدواء، والتي قد لا تتجاوز صلاحيات إشرافها التأكيد على سلامة الحبر المستخدم في تلك العمليات.
مثل ما حصل حينما لاحظت الإدارة ارتفاع نسبة حالات الإصابة بالتفاعلات العكسية فيما بعد عام 2003، لأن زيادة حصول تلك التفاعلات العكسية فيما بعد يونيو من عام 2003 وبين الفترة ما بين عام 1988 إلى عام 2003 كانت 30 ضعفاً!
وقد عرف السبب في عام 2004 بعد دراسة مركز السيطرة والوقاية من الأمراض قامت بها الدكتورة الألمانية ماسيا سترايتيمانس إبان عملها آنذاك في المراكز المذكورة. وكان نتيجة استخدام تلك الصالونات لأحد أنواع الحبر المُصنع في ولاية تكساس، والمتسبب بالحساسية وغيرها من التفاعلات العكسية. والذي تم سحبه من الأسواق حين معرفة ذلك الأمر في سبتمبر (ايلول) من ذلك العام.
تفاعلات عكسية
وتلخص المؤسسة القومية للصحة بالولايات المتحدة والمجمع الأميركي للجراحة الجلدية ونشرات أطباء مايو كلينك، المخاطر الصحية لعمليات الوشم أو حتى تركيب الحلقات المعدنية في الجسم في مجموعة عناصر رئيسية.
ـ تفاعلات الحساسية، خاصة لمادة الأصباغ المستخدمة، ما قد يتسبب بحكة أو صفح جلدي موضعي. وثمة ثلاث نقاط مهمة حول تفاعلات الحساسية، الأولى أنها قد تظهر حتى مع استخدام مواد حبر جيدة الصنع.
والثانية أن الحساسية قد تظهر لدى منْ لا يشكون من حساسية جلدية بالأصل. والثالثة أن تفاعلات الحساسية قد يتأخر ظهورها إلى ما بعد أشهر أو سنوات من وضع مواد الحبر داخل طبقات الجلد العميقة.
ـ تكون طبقات بارزة من الندبات الجلدية خلال عملية التآم الجروح. وهي عبارة عن تفاعلات في زيادة تكون النسيج الضام الليفي بمنطقة الجروح الدقيقة والعميقة. وهناك أشخاص عُرضة لهذا أكثر من غيرهم، خاصة ذوي البشرة السمراء الداكنة.
ـ عدوى الميكروبات، وخاصة عند استخدام أجهزة وإبر غير معقمة بشكل تام بعد استخدامها في أشخاص مُصابين بأحد الأمراض المعدية وهي التي تشمل فيروسات التهابات الكبد من نوعي «بي» و«سي»، والسل والتيتانس (الكزاز)، والإيدز.
ـ التهابات الجلد الميكروبية. عملية الوخز بذاتها، حتى عند استخدام أجهزة وإبر معقمة، يُمكن أن تُسهل دخول ميكروبات، من الطبيعي وجودها على السطح، إلى مناطق عميقة من الجلد، لتسبب التهابات فيها. وهو ما يظهر على هيئة احمرار وحرارة وانتفاخ وظهور الصديد في منطقة الوشم.
ـ تفاعلات سلبية مع جهاز التصوير بالرنين المغنطيسي. وهو وإن كان من النادر، إلا أن ثمة حالات حصلت فيها تفاعلات سلبية في منطقة الوشم عند إجراء التصوير بهذه التقنية المتقدمة من التصوير بالأشعة. وهي ما تبدو على هيئة انتفاخ أو حرقة. أو أن وجود الوشم قد يُؤدي إلى عدم وضوح صور الأشعة نتيجة للتفاعل ما بين المجالات المغنطيسية ومواد الحبر المستخدم في الوشم.
الاهتمام بالعواقب قبل إجراء عمليات التجميل
* تقول الدكتورة إلين مارمير، رئيسة جراحي الجلدية في مركز ماونت سيناي الطبي بمدينة نيويورك، أنها تعتقد أن كثيراً من الناس يُقللون من أهمية مخاطر إجرائهم لهذه العمليات، والتي من أهمها عدم رضاهم عن نتائجها وشكلهم، لأن على الناس إدراك أن كلفة إزالة ما تم صنعه بجلدهم من وشم يفوق كلفة إجراء الوشم نفسه. وعقبت بأن هذا فقط للوشم الذي يُمكن إزالته، لأن كثيراً من الوشم لا يُمكن إزالته بالأصل.
وأضافت بأن ثمة جانبا آخر مهم، وهو احتمالات العدوى بالفيروسات كفيروس الكبد الوبائي أو غيره. وأضافت إن الإنسان قد لا يعلم ما إذا تم استخدام إبر معقمة أو ملوثة يُمكنها إدخال البكتيريا أو الفيروسات إلى الجسم. حتى البكتيريا الطبيعية الموجودة عادة على الجلد يُمكن أن تتسبب بمشكلة إذا لم يتم تعقيم الجلد.
وتنصح الدكتورة مارمير السيدة التي تقرر إجراء مكياج تجميلي أن تستفهم عن قائمة مكونات حبر الصبغة المستخدمة فيها، كي تتأكد من طبيب الجلدية حول ما إذا كانت لديها حساسية ضد أي منها.
كما وتستفهم من طبيب الجلدية عن أي الأنواع التي يُمكن إزالتها بسهولة لاحقاً إذا ما تبدت لدها رغبة في ذلك. وحذرت من أن ثمة أحبار حمراء تُستخدم في وشم الشفاه باللون الأحمر، بدلاً من الروج، تتحول إلى اللون الأسود عند التفاعل مع مكونات طبقة الأدمة خلال عمليات الإزالة بالليزر، إذا ما أُجريت لاحقاً.
والأهم من كل هذا، على حد وصف الدكتورة مارمير، أن تعلم المرأة أسوء السيناريوهات، أي التفاعلات العكسية أو الآثار الجانبية، وكيف تتصرف حيالها. وكذلك في حال عدم رضاها عن نتائج الوشم ومظهره، أن تعلم كيفية التخلص منه وإمكانية ذلك







التعديل الأخير تم بواسطة ماهي نور اسلام ; 07-01-11 الساعة 02:12 AM
ماهي نور اسلام غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس