عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-11, 07:54 PM   #3

بنوته عراقيه

نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries

alkap ~
 
الصورة الرمزية بنوته عراقيه

? العضوٌ??? » 9075
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,449
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » بنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الاول

-شكرا لله على لويس العزيز ذلك الصديق القديم الذي يمكنني الاعتماد عليه ماذا تراني كنت فالعه بدونه؟
قطبت اوليفيا جبينها وهي منكبه براسها الداكن اللامع الانيق على صفحات من الارقام والاحصاءات اعدها بكل دقه محاسب الشركه وهو مديرها في نفس الوقت ولم تكن الاحصاءات والارقام مجال اوليفيا المفضل وكم كان بودها لو تتراجع ولكنها الان في حاجه ماسه لان تكون هذه الاحصاءات تحت يدها فهي درعها وسلاحها الفعال في المعركه التي تلوح في الافق
ورفعت راسها عندما فتح الباب وابتسمت بعينيها الزرقاوين لهذه الهيئه الفارعه المتميزه تدخل عليها الحجره بشعرها الاشيب وسالها صاحب هذه الهيئه بايماءه عطوف
-اجاهزه انت؟ اعتقد ان علينا ان نتحرك
فتمددت قائله
-انه لم يصل بعد اليس كذكل ؟
وانتابها رغما
عنها رعشه من التوجس ولكن لويس رمقها بنظره مطمئنه وهو يسوي اكمام بذلته الانيقه الداكنه ثم القى نظره على ساعته الذهبيه الرشيقه قائلا
-ليس بعد يا انسه جارلاند ولكن سائقه اتصل بنا عن طريق لاسلكي السياره منذ عده دقائق ولذا كان من المنتظر وصولهم في اقل من ربع ساعه فاومات قائله
-حسنا
وكانت تعني ذلك على الرغم من الرعشه التي عاودتها لقد كانت تحاول طوال شهرين ترتيب عقد هذا الاجتماع ولا تكاد الى الان تصديق ان ماثيو جوردان الملعون قد تنازل اخيرا قبل ان يقطع الرحله الى شيستر ليقابلها وجها لوجه
ونهضت وهي تزيح الاوراق المليئه بالمعلومات المركبه التي كانت تصبها في عقلها خلال الساعات الماضيه فهي ان لم تعرفها الان فلت تعرفها ابدا
وسوت الجونله الضيقه للزي البحري الداكن الذي كانت ترتديه ولمست في عصبيه زر الياقه المرتفعه لبلوزتها الحريريه (الكرب دي شين) المتباينه بلونها الكريمي مع ما ترتديه واعطى شعرها الداكن الناعم مع عينيها الواسعتين الزرقاوين وجسدها المتسق تكوينا لونيا غايه في الجاذبيه بينما اعطت تسريحته السنيون مع الزي المفصل باتقان صوره لامراه عمليه وهي الصوره التي كانت تتنمى من قلبها ان تخفي ما في داخلها من قلق واضطراب ونظرت بامتنان الى لويس شاكره الله انه بجوارها وسالت
-اكل شئ جاهز ؟
بالضبط كما خططنا يا انسه جارلاند تفضلي والقي نظره بنفسك
وتبعته الى الباب مبتسمه لنفسها قليلا لاصراره على مخاطبتها بهذه الرسميه فقد كان هذا مسلكه منذ التحق بالعمل لدى زالدها كبير لمحاسبي شركه الالكترونيات الصغيره سريعه النمو كان ذلك منذ عشره اعوام وكانت لا تزال مراهقه ذات خمسه عشر ربيعا
كانت ووالدها بل واخوها الطفل ريتشارد ينادونه باسمه الاول ولكنه كان ملتزما بالرسميات التقليديه وحينما حاولت من جانبها ان تقنعه برفع اكلفه وان يناديها باسمها الاول رد بحزم
-عفوا ان ذلك ليس من باب الاحترام انت ابنه رئيسي وانا مجرد مرؤوس هنا انه ادعى لسعادتي ان تسير الامور على ماهي عليه
وهذا ماكان ...رغم ان الامور لم تعد كسابق عهدها بايه صوره كان هذا ما تفكر به وهما يعبران الابواب المروحيه الى البهو الرئيسي فهي اولا لم تعد رئيسه في العمل فشركه جارلاند اختفت كشركه قائمه بذاتها ادى الى ذلك وفاه والدها المفاجئ ثم زواج والدتها المتعجل والطائش باحد رواد صناعه الالكترونيات رونالدجوردان وان كانت حماقه والدتها لم تتضح بكل ابعادها الا منذ عده اشهر حينما لقيت هي وزوها مصرعمها في حادثه ماساويه اثناء التزحلق في فرنسا
فقد اتضح انه خلال اشهر من زواجها المشئوم تم تدبير ارتباط اكثر شؤما وتم ابرامه في نفس يوم سفرهما الى منحدرات فال دي سير لقد كان من دواعي حزن اوليفيا واشمئزازها ان شركه جارلاند قد ضمت الى شركه رونالد العملاقه جوردان للالكترونيات
-مارايك يا انسه جارلاند؟
قطع هذا السؤال من لويس افكارها المريره فرفعت نظرها تجاه السقف في البه الرئيسي حيث علقت لافته بامتداد الصاله تطالب باصرار اعيدو لنا شركتنا
ثم ادارت بصرها من خلال الابواب الزجاجيه الى مجموعات متناثره من العاملين المخلصين وهم يقومون بالتظاهر جيئه وذهابا في الجو البارد خلال شهر ابريل (نيسان)حاملين لافتات بشعارات مشابهه فابتسمت برضا ل لويس قائله
-اعتقد ان المفروض ان يفهم الرساله
فاجابها بابتسامه
-اعتقد ان عليه ذلك
-فلنامل ان يؤدي ذلك تاثيره المطلوب وان يقنعه بالموافقه على مطالبنا وتحولت وملامحه الى تقطيب حاد
-لو كادن لدي الرجل اي قدر من اللياقه لادرك ان ما نطلب به هو حقوقنا لاكثر من حقوقك انت صحيح بدبلوماسيه حقوقك وحقوق اخيك
فتهندت قائله
-اخي في المقام الاول
اذا كانت تحارب اساسا من اجل مستقبل اخيها فبالنسبه لها كان لديها مشروع صغير خاص بها فعتد بلوغها الحاديه والعشرين افتتح لها ابوها معرضا لبيع اللوحات الفنيه وكان الترتيب ان يتسلم اخوها الذي يصغرها بتسع سنوات ويدرس حاليا في مدرسه دارخليه شركه جارلاند وابتسمت ل لويس موافقه فلنامل كما قلت ان يكون الرجل على مستوى من اللياقه خلافا لعمه رونالد اما في اعماقها فقد كانت تشك في ذلك
لم تقابل اوليفيا رولاند جوردان الا مره واحده وقد كرهته من حيث المبدا الا ان الايام اثبتت صدق تقييمها اللحظي له والان فان لديها احتمال كبير ان يكون الرجل الذي ستقابله الان عديم المبدا وعديم اللياقه بنفس الصوره التي كان عليها عمه
ولهذا السبب دبرت له هذا الاستقبال العدائي فعلى الاقل سيسبب له ذلك الحرج ويجعله على مستوى الموقف فذلك اخر شئ يتوقعه مما قد يؤدي الى اثارته بعض الشئ
وازدادت الهتافات قوه :فلتخرج جوردان |! فلتخرج جوردان
ولكن الى الدرجه التي امرت بها فقط دون تجاوز ومع ذلك فقد دبت الرجفه في كل عظامها مصاحبه بابتسامه جافه على شفتيها فاذا كان لتلك الهتافات هذا التاثير عليها فكيف يكون واقعها على ماثيوجوردان الرجل الذي ستتوجه اليه لاحت فجاه خلال الابواب الزجاجيه سياره الشركه السوداء الفارهه الدايملر ثم توقف في رشاقه انه هو كما قال لويس ..انها اللحظه التي انتظرتها طويلا وبدون وعي رفعت يدها الى شعرها من الخلف لتسوي الشنيون الداكن المهندم بالفعل الا انها بحركتها هذه كشفت عما يجول في داخلها من اضطراب واكدت لنفسها انه لايوجد ما يبرز هذا الاضطراب فقد كان بجانبها لويس يشد ازرها واكثر من ذلك فان الحق بجانبها
لم يكترث الجالس في مقعد الدايملر الخلفي بان يفتح له السائق باب السياره بل فتحه بنفسه لحظه توقفها وترجل منها وتلفتت بفضول متلهفه لرؤيته وجال بخاطرها مسحه من الضيق انه ليس الشخص الذي توقعته على الاطلاق فقد كان تصورها رجلا اداريا صارم الهيئه متوسط العمر مرتديا حله تقليديه بخطوط رفيعه اما هذا الرجل فكان اصغر سنا في الثلاثينات من عمره على حد تقديرها طويلا داكن الشعر عريض المنكبين مرتديا حله حاده التقاطيع يمكنها ان تقول رغم هذا البعد انها تحمل ذوق مصمم ايطالي
كل هذا كان مقلقا ام اقلقها اكثر فهو انه لم يبد على تصرفه اي قدر من التاثير بتلك المظاهرات التي اخذت تتزايد في مواجهته وهو يعبر مسرعا الدرجات المؤديه الى الباب الزجاجي الخارجي هل توترت اعصابه بالتاكيدلا بل على العكس بدا على ملامحه الداكنه شئ من الاستهجان المصحوب بالتلذذ بينما از الباب المنزلق وهو ينفتح اوتوماتيكيا
كما كان هناك امر ذو اثر بخصوص مقدمه امر جدير بالانتباه له هو تلك الشقراء التي تلحظها اوليفيا حين خرجت وراءه وهو يرتقي الدرجات وفي عده خطوات كان قد عبر البهو ووقف مواجها اوليفيا ماذا لها يده قائلا
انسه جارلاند على ما اظن ماثيو جوردان
وبينما هي تصافحه وجدت نفسها تحملق في وجه صارم حاد التقاطيع وانف مستقيم وفك مربع وزوج من العيون العسليه تحت حاجبين مستقيمين اسودين ينمان عن دهاء وذكاء لايعرفان الرحمه وكانت قبضته على يدها بارده وقويه ذات سيطره لاتذكر وتكوينه الرياضي القوي وملامحه الداكنه يدلان على رجل مرتبط بالعمل في المواقع الخارجيه اكثر من القبوع خلف المكاتب
وقدرت ان الامر يحتاج الى اكثر من عده مظاهرات هتافيه لاثاره ماثيو جوردان ولكنها ليست سهله الاثاره ايضا رغم ان سهما من عدم الارتياح اخترقها وبينما هي تبادله النظر دون ان تطرف له عين اومات الى الرجل الاشهب بجوارها قائله
-اسمح لي ان اقدم لك لويس اوتلي وهو كما تعلم مدير شركه جالاند منذ وفاه والدي
وتصافح الرجلان ثم ستدار ماثيو ليقدم باقتضاب وبابتسامه خفيفه الفتاه الشقراء الواقفه بجواره سلين باريز سكرتيرتي الشخصيه
ولاول مره تنظر اوليفيا الى الفتاه بتمعن تتففحص عينيها الواسعتين المزينتين بلا تحفظ والتسريحه المنفوشه باهظه التكاليف والزي ذا القطعتين بلون الكريمه غير المناسب لمجال العمل وبدون سبب واضح شعرت باريز الكراهيه تجاهها وهما تتبادلان التحيه وشعرت بان سلين باريز ليست مؤهله لان تكون صديقه وفيه
ولكن رئيس الشقراء الذي كان منذ لحظه مستحوذ على اهتمام اوليفيا هو الذي تدخل بنبره سارخه -اقترح يا انسه جارلاند ان تدخلي اولئك المعترضين الان اعتقد انهم بينوا وجهه نظرهم بما فيه الكفايه ثم لمعت عيناه في تلذذ قاس وهو يضيف في تهكم وقح
-كما اني اعتقد ان الجو بارد بالنسبه لهم في الخارج
واثارتها هذه الصوره من الاستخفاف المتعالي فقالت في حده
-انهم لا يتذمرون من ذلك
-ولكن انا الذي اتذمر
قال في نبره حاده وقاطعه وقد اختفى التلذذ من عينيه اللتين جالتا محملقتين في وجهها الذي تدفق اليه الدم فجاه ثم اشار الى اللافته المعلقه بطول البهو
-كما ارجو ان تتطلفي بالعمل على رفع هذه اللافته فورا يا انسه جارلاند
وجفلت جفولا واضحا لقد تقابلا على االعلن والقيت قفازات التحدي وها هي ذي تتلقى تنبيها حاسما بان ماثيو جوردان هو الرئيس الان لهذا المكان سواء ارادت ام لم ترد ولكنها تمكنت من ان تبادله النظر في ثبات وان ترد في سخريه ملموسه


بنوته عراقيه غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس