عرض مشاركة واحدة
قديم 24-05-11, 05:20 PM   #8

essaerp

نجم روايتي وعضوه في فريق الروايات الرومانسيه المكتوبه

alkap ~
 
الصورة الرمزية essaerp

? العضوٌ??? » 131947
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 553
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » essaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc
افتراضي

" هل كنت تعيش دائما فى رودوس ؟"

وسالته مستانفة الحديث :

" انها جزيرة جميلة جدا اليس كذلك ؟"

" انها فعلا جميلة انا لم اعش فيها دائما فقد عشت لفترة قصيرة من طفولتى فى اركاديا ".

"اركاديا ؟ ان هذا الاسم يجعل الانسلن يفكر فى منظر المراعى والهدوء والبساطة .ن المرء يفكر فى الاشجار الظليلة وخرير المياه فى الجداول والتلال الخضراء المزدهرة والمروج الخضراء..."

وتوقفت آلين عندما لاحظت التغيير فى تعبيره كان مزالت متحيرا ولكن الحيرة ذهبت وارتفع حاجبه بشكل مضحك يدل على سروره .

"وجنيات ورعاة ..."

اكمل بضحة جعلتها تنتشى .

" انا اسف لان اخيب ظنك ولكن ليس هناك ما هو ابعد من الحقيقة عن الانطباعات التى يعطيها الشعراء ان اركاديا منطقة جميلة متآكلة ذات شعب مظلمة وجوها قاس وارضها حجرية مجدبة فى معظمها اما يان الخيالى وهو يرقص مع جنياته بمصاحبة المزمار فهى صورة جميلة اسطورية تماما كما لاشك تعلمين ".

سكت لحظة قبل ان يقول:
" الجنيات والرعاه كفوا عن الرقص على رمال شاطىء لادون المغطى بالزنابق ".

فضحكت آلين ولكن برنه حزن فى صوتها :

" لقد افسدت الصورة الجميلة التى كانت عالقة بذهنى منذ تركت المدرسة ".

"متى كان ذلك ؟"

" تقصد منذ تركت المدرسة ؟"

مال سيمون براسه جانبا وهى حركة يكررها ولحظت بسرهة اللهجة العدائية فى صوته وهو يقول :

" لا تراوغى يا استيل انى اسالك عن سنك؟"

فاحنت راسها لهذا التوبيخ الصريح واخبرته ان سنها اثنان وعشروت عامل واستقبل ذلك بهزة صغيرة من راسه لم تعحب آلين لان اغلب الناس كانوا يستغربون عندما تخبرهم بعمرها قائلين انها تبدو اصغر كثيرا .

" احك لى الكذيد عن اركاديا ".

قالت ذلك وهى تشعر مرة اخرى ببعض الضيق من التغيير الواضح فى تعبيره ماذا كانت تلك الافكار التى تجول بخاطرةوتجعل جبينه يسود فى هذه التقطيبة الهائلة؟

" ما الذى ترتدين ان تعرفيه؟"

تغير صوته بسرعة الى النغمة الاولى المرحة.

" عن الجنيات والرعاة ؟ نعم ان هناك رعاة ولكنهم رجال قد شاخوا قبل الاوان وتغضنت وجوههم وتجعدت اما الجنيات فستجدين السيدات يعلمن على المغازل وقد تعرقت ايديهم السمراء التى شوها العمل وهن يلبسن الثياب السوداء الواسعة ".

ونظرت الى آلين وهى تجلس امام المائدة وقد وضعت ساقا على ساق وكحلها الرقيق يتحرك مع الموسيقى واظهرثوبها القطنى المشجر ذو الفتحة المتوسطة خطوط جسمها الجميل وزاد من اغرائها شعرها الذهبى بلون عسل النحل وهو ينسدل بكثافة على احدى كتفيها .

" او ياالهى "

تنهدت آلين وقد اربكتها نظراته الجامحة .
" تغيرت الصورة تماما الان ".

" طلبت ان احكى لك المذيد ".

فهزت راسها باسف .
" انى اسف يا استيل ".

فابيسمت ثم قال على غير انتظار :

" اخبرينى عن نفسك ,عن والديك عملك الذى تعيشين منه".
سالها ذلك وهو يراقبها بدقة ".

" لقد مات والداى ".

توقفت عن الكلام لانها لسبب ما لم ترد ان تخبره عن عملها فى المتجر او حياتها الكئيبة وبالذات لم تكن تريد ان تخبره عن جنكس لكى لاتعطيه مادة للتسلية على حسابها لان احدهم قد استغل طبيعتها وترك لها ابنته غير المرغوب فيها .

وراعاها انه لم يعبر عن دهشته لموت والديها فقد كان اغلب الناس لا يصدقون ذلك لحداثة سبها .

" وما هو عملك ؟ انك تعملين لتكسبى عيشك على ما اظن ؟"

نظرت اليه بسرعة بشىء من السخرية فى صوته وهو ينطق كلمة عملك ام هل تصورت هى ذلك ؟

فترددت اذ انها لا تريد ان تخبره انها تعمل بائعة فى متجر ليس لان فى ذلك ما يعيبها انه عمل شريف ومع ذلك كان لديها ششعور انها تريد ان تكون استيل الان وليس هى نفسها فقالت بسرعة كما لو كانت تريد ان تنتهى من امر كريه .

" انى اعمل موديل ".
" تعملين... موديل ؟"

نظراليها بطريقة جعلتها تشعر انه يخلع عنها ملابسها وقد احمر وجهها .


" موديل لاى شىء موديل للملابس ام مجرد موديل ؟"

فازاد احمرار وجهها بالغضب والضيق ان هذا الرجل اليونانى يحرجها .

" انى موديل للملابس ".

اجابت بهدوء وهى تتحاشى نظراته.

" انا اسف سامحينى ."

نظرت اليه آلين وهى تشعر برغبة فى البكاء لقد بدا على سيمون انه يشعر باسف حقيقى لما اوحى به شعرت انه لا يريد ان يعاديها .
" لا يهم ".
" انا اسف ".
" اريد ان اصعد الى سطح "

وعندما هما بالوقوف القت آلين نظرة حولها كان هال يجلس بجانب احدى النوافذ يراقبها وبرغم انها لم تستطع ان تتبين تعبيره من هذه المسافة الا انها خمنت انه لابد غاضب ومجروح ولكن لم يكن لديها الوقت لتعطف عليه لقد كانت هذه هى اجازتها طوال العمر وهى تنوى ان تستمتع بكل ما يمكن ان تحصل عليه ضاع منها ثلاثة ايام . ثلاثة ايام قضتها فى صحبة هال وهى لا تريد ان تكون معه اكثر من مؤدبة . فرض نفسة عليها وكانت قد بدات تشعر انها لا تستطيع فكاكا منه وانها ستقتصر على صحبته هو و دونا و جيم طوال مدة الرحلة .اما الان فقد وجدت الاثارة .لقد ابدى سيمون رغبته فى الرقص معها طوال الامسية وهى تعلم انه يقصد ذلك . ويبدو انه يريد ان يكون رفيقها طوال الستة ايام التى سيقضيها على ظهر الباخرة . واذا وجدت نفسها بعد غير مرغوب فيها من هؤلاء الثلاثة فانها لن تهتم ان صحبة سيمون تستحق ذلك لقد لحظت ان كثيرا من الفتيات القتيات تنظرن الى سيمون ولاعجب فهواخاذ . كما شعرت بنظرات الحسد الموجهة اليها وقام سيمون ببطء من كرسيه ونظر الى آلين من اعلى وهى تلتقط حقيبتها الصغيرة وتقوم من كرسيها وضع يده على كتفها فارتعشت تحت لمسته . هل كانت هذه بدايه قصة عاطفية على ظهر الباخرة ؟
كانت تشعر ان عقلها واعصبها وكل كيانها قد تاثر بينما كانت تسير معه مخترقين قاعة الاستقبال وكل العيون ترقبهما حتى وصلا الى الباب وخرجا للسطح .
" هل نجلس ؟"
فتح سيمون الكراسى بدون انتظار لرد آلين كانا قد سارا الى اخر السفينة بعيدا عن الزحام ووضع سيمون الكراسى قريبا من السور جلسا ومد سيمون يده ووضعها على يدها التى استرخت على اليد الخسبية للكرسى استدارت ونظرت اليه وقد غلبها الخجل كان فى عينيه تعبير جعل قلبها يدق بعنف هل انجذب لها حقيقة ؟ تساءلت وبانفاس متقطعة سالته :
" هل ....هل تعيش بمفردك ؟ ام هل لديك اقارب؟"
رد بصوت به نبرة واضحة من السخرية :
" اذا كنت تسالين عنا اذا كنت متزوجا فالجواب ....لا".
فارتعشت شفتاها واحمر وجهها .
" من المحتمل انك تظنين انى لن اعترف بذلك لو كنت متزوجا وانا نفسى لا اعرف هل كنت ساعترف ام لا .لو كنت متزوجا".
قال ذلك بصراحة ثم اضاف وهو يفكر :
" اظن ان هذا سيتوفق على اى نوع من النساء ستكون زوجتى فى كل حال بما انى غير متزوج فلا معنى للسؤال ".
لم تعلق آلين على ذلك".
" هل كان يهمك لو كنت متزوجا ؟"
فنظرت اليه وهى لاتفهم سؤاله تماما .
" لا افهم مذا تقصد لماذا يهمنى اذا كنت متزوجا ام لا؟"
" سنصبح اصدقاء .اليس كذلك ؟"
قالها بصوت رقيق ولهجة مقنعة ومع ذلك بثقة وكبرياء كان بلا شك متاكدا من نفسة هذا اليونانى الاسمر بمظهره وجسمه المتميز ماذا ستكون نتيجة هذه الصداقة كما يسميها ؟ لم تكن آلين ساذجة تحلم بمغامرة عاطفية سريعة تنتهى بالزواج لم يكن ديوريس ذلك النوع من الرجال . ولكنه فى الحقيقة كان عكس ذلك . كان يمكن ان يكون خطيرا لم تخدع ىلين نفسها ولكن الم يكن هذا الخطر مثيرا ؟ كانت حياتها رتيبة وخالية من اية اثارة حتى الان . والاثارة باى شكل مغرية . ولكن ىلين كانت تتوقع مجازفات واغراءلت . اما هذه الصداقة فهى مثيرة لنفس طبيعتها الغامضة . لابد بالطبع ان تنتهى بالوداع ويفترقا ويذهب كل منهما فى طريقه . ولكن الوداع لن يحدث قبل ستة ايام من الان .وفى هذه الاثناء فان ىلين تريد ان تعيش ولكن بالطبع بدون تهور انها ليست استيل . وبرغم انها كانت فى بعض الاحيان . وخاصة عندما كانت تواجه بالاعباء المالية الكثيرة . تقول لخالتها انها لاتمانع فى اتخاذ صديق . الاانها لم تكن تعنى ذلك حقيقة .
" لقد سالتك اذا كنا سنصبح ادقاء ".
قطع عليها صوت سيمون الواضح الرخيم تفكيرها فابتسمت وهزت راسها .
" نعم سنصبح اصدقاء ".
اجابت وهى تامل الايكون قد بدت متلهفة اكثر من اللازم.


essaerp غير متواجد حالياً  
التوقيع
]








رد مع اقتباس