عرض مشاركة واحدة
قديم 25-05-11, 07:31 PM   #10

essaerp

نجم روايتي وعضوه في فريق الروايات الرومانسيه المكتوبه

alkap ~
 
الصورة الرمزية essaerp

? العضوٌ??? » 131947
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 553
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » essaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond reputeessaerp has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc
افتراضي

ورفع التغيير السريع فى مزاجه من روح آلين المعنوية . وكانت تغنى بصوت منخفض وهى تاخذ حمامها فى كابينتها ثم ارتدت شورتا ازرق فاتحا وقطعة عارية لحمام الشمس ومشطت شعرها حتى لمع وكانت عينها تبرقان كالنجوم وعندما تركت كابينتها وذهبت ناحية المطعم كانت تشعر كانها تطير على اجنحة الهواء من فرط السعادة .
وكان سيمون ينتظرها على الباب ودخلا معا حيث قادها الى طاولة صغيرة فى ركن بجوار الشباك وكان الركاب يتناولون وجبة الافطار فى اى وقت يشاؤون وعلى ايه مائدة يختارونها وقال سيمون بحزم بينما كان الافطار يقدم لهما :
" يجب ان نفعل شيئا لنبقى معا عند تناول وجباتنا وسابحث ذلك مع المسؤول ".
ووافقت آلين على هذا الاقتراح وقد ملاتها السعادة التى ظهرت فى عينها وفى ابتسمتها ولكنها قالت :
" انا مع ثلاثة اخرين . انى اتحرك معهم منذ ركبنا السفينة ".
" حسنا ستتحركين معى الخمسة ايام القادمة .لذلك من الافضل ان تخبريهم بذلك ما هو رقم مائدتك ؟"
اخبرته وبرغم انها لم تكن تتمنى اكثر من ان تقضى اطول وقت ممكن معه الا انها شعرت انه ليس من الائق ان تترك الاخرين . فحتى مجرد طلب تغيير المائدة يعتبر اهانة لهم ولكنها لم تعبر عن رايها فى هذا الموضوع لان سيمون منعها من ذلك .
" ساذهب لارى المضيفة بينما تذهبين لاحضار حقيبتك وما تحتاجينة ثم اضاف وهو ينظر الى ساعته :
" سنرسو بعد دقائق واذا كنت تردين مشاهدة ميكونوس جيدا فاننا يجب ان نترك الباخرة باسرع ما يمكن بعد الافطار ".
وبينما هى ذاهبة الى قمرتها اصطدمت بدونا وقبل ان تستطيع الكلام تساءلت الاخيرة ضاحكة :
" حب مشتعل ؟ حسنا ...اننا غير متضايقين فلا داعى للاعتذار انك لست مضطرة ان تبقى معنا اما هال فهو لايقارن بذلك اليونانى . كان يجب ان ترى نظرات الحسد وهى تلاحقك بالامس انه ذلك النوع الذى لايستطيع الانسان ان يرفع عينيه عنه . ان كل الفتيات على الباخرة تغرن منك ".
احمر وجه آلين ولكنها تمالكت نفسها وقالت :
" ان سيمون يريد ان اشاركه مائدته يا دونا ولذلك فلن اكون معكم على العشاء هذه الليلة ".
" اوه ...حسنا ...كما تشائين ولكننا سنفتقدك . قلت العشاء ماذا عن الغداء ؟"
" اظن اننا سنتناول الغداء فى ميكونوس اسنا مطلوبين على الباخرة قبل الواحدة والنصف ".
" نعم هذا صحيح حسنا ..نتمنى لك وقتا طيبا ".
وكانت الجزيرة مجموعة من المكعبات والقباب البيضاء التى تلمع تحت ضوء الشمس لقد اخبرها سيمون عندما كانا ينظران الى الجزيرة من فوق سطح الباخرة ان المبانى ذات طابع معمارى دائرى بينما كانا يركبان مركبا صغيرا فى ميناء بحر ايجة الجملية الاشد زرقه من كل مياه العالم . كان الميناء الصغير يموج بالحركة وبالمراكب الملونة جنبا اللا جنب مع اليخوت البيضاء المحترمة .
" ميكونوس البيضاء "
قالها سيمون باليونانية بصوته العميق الخفيض .
" ان السكان يطلون منازلهم باللون الابيض مرتين فى العام . ان كل سكان الجزيرة يفخرون بشكل خاص بمنازلهم وخاصة بمنظرها الخاارجى ".
" هل ياتى سياح كثيرون الى هنا ؟"
" اكثر من اية جزيرة اخرى فى المنطقة ولكنها لن تكون مزدحمة فى هذا الوقت من العام ".
" ان الجو ساكن هنا بينما كان الهواء قويا هناك فى عرض البحر ".
" انه الملثيمى هواء الجزر ".
ابتسم سيمون لها فشعرت للحظة بقلبها يتوقف وحذرت نفسها من الانزلق .
" ميكونوس محمية من الرياح الشمالية بهذا الجبل الذى تريه هناك لذلك فان الامواج هادئة ".
وكان صوته القوى العميق يضيف الى سحره وهو يشرح معالم الجزيرة فى الاساطير اليونانية . كانت جزيرة ساحرة وجميلة لدرجة لايصدق المرء معها انها جزيرة قاحلة .الاساطير تحكى انها كانت حجرا ضخما التقطة رمز البحر الثائر بوسايدون والقاه على العمالقة واستدارت آلين لتقول شيئا لسيمون والمركب يقترب من الشاطىء راته فى منظر جانبى كانما تمثال قد من صخر فمات الكلام على شفتيها فيم كان يفكر هذا الرجل ؟ شعرت بشىء من القلق وعدم الراحة .كان بلا شك ساحر وجذابا وواثقا من نفسه ولكن ماذا وراء هذه القشرة الخارجية ؟ انه يستطيع ان يكون رقيقا ومطمئنا ولكن آلين بدات تشك ان وراء هذا المظهر الجذاب رجلا باردا قاسيا .
" ماذا بك ؟"
قطب جبينه وهو يرى وجهها :
" لقد شحب وجهك تماما يالهى ...هل تشعرين بالرغبة فى القىء؟"
" بالطبع لا ان البحر كالزيت ".
واستطاعت ان تضحك فلمعت عينا سيمون
وسالت نفسها لماذا شعرت بهذا الخوف المفاجىء ؟قام سيمون عندما سحب الرجال الواقفون المركب للشاطىء ووضع ذراعة حول خصرها وساعدها على النزول الى الشاطىء فاختفت مخاوفها تماما كما لو كان بفعل السحر .
" هل انت متاكدة انك بخير ؟"


essaerp غير متواجد حالياً  
التوقيع
]








رد مع اقتباس