عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-11, 01:36 AM   #5

هناء12
 
الصورة الرمزية هناء12

? العضوٌ??? » 189400
?  التسِجيلٌ » Jul 2011
? مشَارَ?اتْي » 120
?  نُقآطِيْ » هناء12 has a reputation beyond reputeهناء12 has a reputation beyond reputeهناء12 has a reputation beyond reputeهناء12 has a reputation beyond reputeهناء12 has a reputation beyond reputeهناء12 has a reputation beyond reputeهناء12 has a reputation beyond reputeهناء12 has a reputation beyond reputeهناء12 has a reputation beyond reputeهناء12 has a reputation beyond reputeهناء12 has a reputation beyond repute
:jded: لقاء نجمة قصة فنانة ملكت قلوب الملايين لكن قلبها هي مفقود بسبب فقدها لوحيدتها


الجزء5:

- ولماذا لا نعود مع الوفد الذي سيعود بعد يومين.
قال الزوج:
- هل نسيت أننا وعدنا الأولاد بقضاء أسبوعين بكندا ويجب أن نذهب لنحضر أنفسنا لأن السفر سيكون بعد أربعة أيام ...
وقاطعته قائلة:
- بالعكس أنا لم أنس وعدنا للأولاد، لقد فكرت ورأيت من الأحسن قضاء العطلة ببلد عربي وأنا بصراحة أعجبتني هذه المدينة وأفضل أن أبعث للأولاد للالتحاق بنا ...
الفنان يبدو أنه لم يرتح لاقتراح الزوجة فنطق قائلا:
- أنا معك في قضاء العطلة ببلد عربي من الأحسن، لكن تعرفين إن لم تكوني نسيت أن الفيلم المقبل سنأخذ معظم لقطاته بكندا وأنا أريد أن أنتهز الفرصة وأتفقد أماكن التصوير.
وبعد أخذ ورد مع بعض يوافق الزوج أن يكون السفر والعودة مع الوفد.
***
منال كانت جد سعيدة بعدما لبست أجمل ألبستها لحضور حفل اختتام المهرجان بصحبة الفنانة، طارق يستعجل منال بالنزول ليمرا على ليلى.
وما إن وصلا إلى السيارة، فوجئ طارق بعطب في السيارة حيث لم يتمكن من تحريكها، نظرت منال إلى الساعة بقلق وقالت:
- يظهر أننا مضطرين لأخذ سيارة أجرة.
راح طارق يعبث ويحاول تصليح العطب وهو يقول:
- على كل اطمئني سأحاول وأكيد سنصل قبل بداية الحفلة.
تتركه قائلة:
- على كل سأذهب أنا لأوقف سيارة أجرة.
وما إن خرجت من باب الجنينة ... وهي تقطع الطريق ... كان أخوها ينادي قائلا:
- خلاص ... تعالي ... السيارة جاهزة.
وما إن استدارت نحوه ونسيت نفسها أنها في منتصف الطريق حتى فوجئت بسيارة أمامها وقد داهمتها، فكانت صرختها مصحوبة بصرخة أخيها الذي يحاول أن ينبهها للسيارة لكن فات الأوان.
أخذت منال على جناح السرعة إلى المستشفى وهي تتألم من رجلها الأيمن.
***
الفنانة أمال حسني بصحبة زوجها بإحدى النوادي القريبة من مكان إقامة المهرجان، كانت في حالة قلق...الفنان سامي كان يستعجلها قائلا:
- أكيد لن تأت، يا لله أرجوك الستار لم يبق عليه إلا دقائق معدودة.
وردت عليه بقلق:
- لقد وعدتني أن تأتي ونلتقي بهذا المكان...سأذهب وأتصل بها.
وهي ذاهبة نحو الهاتف...فإذا بها تبصر قدوم طارق لوحده مما أنتابها القلق، فبلغاهما بما حدث لمنال، كما طمأنهما على أن الإصابة بسيطة، لكن رغم ذلك الفنانة رفضت دخول القاعة لاستلام جائزتها، واعتذرت لزوجها وطلبت منه أن يتسلم الجائزة نيابة عنها.
***
وصلت الفنانة إلى المستشفى بصحبة طارق، فكانت منال خارجة من المستشفى بصحبة ليلى وأبيها.
***
لما رجعت أمال إلى الفندق مساء، كانت قافلة من الصحافيين والمصورين في انتظارها لمعرفة سبب عدم حضورها اختتام المهرجان لتسلم جائزتها، ذابت في وسط زحمتهم، ولم ينقذها من هذه الزحمة إلا رجال أمن الفندق.
***
وصلت إلى الجناح الخاص بها ... رمت بحقيبة اليد على الكنبة وهي في حالة إرهاق كانت متجهة نحو غرفتها فإذا بزوجها يستوقفها قائلا لها:
- ألا تسألين وتلاحظين جائزتك؟


لما التفتت إليه، كان واقفا إلى جوار النافذة وحالته تدل عن عدم رضاه على زوجته، لكن الزوجة ترد بلوم:
- كان عليك أن تسألني عن منال، ثم أنا في غاية التعب وبحاجة إلى راحة.
وقبل أن تفتح باب الغرفة أوقفها للمرة الثانية صوت زوجها لما رد عليها بغضب:
- منال ... منال ألا تلاحظين أن أحاديثك وجلساتك أصبحت كلها تبدأ بمنال
وتنتهي بمنال.
التفتت نحوه ورمته بنظرات كلها عطف وحنان وحزن عميق، نظراتها أربكته وأقلقته لدرجة أنه لم يجد كلمة مناسبة يصحح بها قصده، بينما نطقت الزوجة بصوت حزين وبهدوء:
- وهل يغضبك من يذكرك بمنال؟
كلامها أعجزه عن الرد، بينما تابعت خطواتها لتفتح باب الغرفة، ثم أوصدته خلفها، الزوج يتنهد بعمق ثم يقول لنفسه:
- أبدا لا يغضبني هذا، ثم من قال أنني نسيتها حتى أتذكرها لكن الواقع يحتم علينا أن نعيشه على حقيقته، وأنا خائف، خائف أن يكون تعلقك بالفتاة منال أكثر من أنها تذكرنا بمنال ابنتنا.
***
في اليوم الموالي نهضت الفنانة مبكرا في تجاه منزل أبي طارق.
كانت ليلى تحضر صينية فطور الصباح لتحملها إلى منال، ولما طلبت الفنانة أن تقوم بذلك بدلها كان رد ليلى باندهاش:
- أنت بنفسك تحملين الصينية
قاطعتها الفنانة قائلة:
- لماذا؟ ما الغريب في الأمر؟
وترد ليلى بسرعة:
- لا، بالعكس إنه شرف لنا كلنا أن تكوني بيننا ... لكن لا نريد أن نتعبك...فسعادتنا أن نخدمك على العين والرأس.
تبتسم الفنانة وهي تمد يدها لحمل الصينية قائلة:
- الذي أعرفه أن المريض يحتاج العناية الفائقة من الكبير والصغير لأن هذا جزء من الدواء للشفاء السريع.
وكم كانت سعادة منال كبيرة وهي ترى الفنانة العظيمة بنفسها تحمل لها الصينية لدرجة أنها نسيت نفسها وأرادت القيام من السرير بسرعة نحوها، لكن الفنانة توقفها قائلة بسرعة:
- أرجوك لا تتحركي، حاسبي على رجلك.
ولما كانت ليلى داخلة وراء الفنانة وجهت لها منال اللوم قائلة:
- لا، يا ليلى هذا عيب في حق الفنانة.
وترد ليلى:
- والله حاولت معها لكنها هي التي أصرت.
وترد الفنانة قائلة بصوت كله رقة وحنان:
- أرجوكم...ألغوا الرسميات بيننا، فأنا من يوم ما تعرفت عليكم أحسست أنني واحدة منكم.
ثم تسكت فترة وتكمل بنوع من الاحتجاج:
- هذا طبعا إذا كنتم أنتم تشعرون نحوي بالعكس.
لكن منال تسرع في وضع يدها على فم الفنانة لتقاطعها:
- لا، أرجوك.
ثم تدرك وضعية يدها فتحاول سحبها بهدوء لكن الفنانة تمسك بيدها بكل حنية ... فتتبادل معها نظرات كلها حب وحنان ... فحين تشعر منال بإحراج كان يظهر بعينيها ثم تتابع قائلة بصوت هادئ:
- ونحن أيضا لدينا نفس الشعور نحوك.
في تلك اللحظات يستأذن طارق وأبو طارق بالدخول... ليسألا عن حالة منال ويرحبا بوجود الفنانة بينهم.
***
في صباح يوم سفر الوفد، الفنان نهض مبكرا قبل زوجته ... لما استيقظت الفنانة فوجئت بزوجها الذي كان يجهز الحقائب فسألته قائلة باندهاش:
- ما الأمر ؟!
ويرد هو الآخر باندهاش:
- أنسيت ؟! ... إنه يوم سفرنا مع الوفد للعودة إلى بلدنا.
في تلك اللحظات تشعر الفنانة بنوع من القلق والإحراج وقد فوجئت بهذا السفر الذي يظهر أنها نسيته فعلا، الفنان يقترب منها وبصوت هادئ قال لها:
- أمال حياتي ... الأولاد في انتظارنا، وأكيد اشتقت إليهم مثلي، خصوصا أنت التي لم تتعودي على البعد عنهم أكثر من يوم ...
تكاد عيناها أن تغرورقا بالدموع وهي تستمع إليه ونطقت بصوت هادئ:
- فعلا لقد اشتقت إليهم جدا...جدا.
يبتسم الفنان بعد أن أدرك أنها خلاص وافقت على العودة ... ثم راح نحو الحقيبة ليكمل استعداده ويضع ما تبقى بالحقائب...بينما الفنانة ارتسمت أمام عينيها صور لمنال ابنتها، وصور لمنال المعجبة وكذلك صور ولديها كريم ونورا...وشعرت لحظتها بصراع نفسي...فنطقت قائلة بصوت هادئ:
- سامي ... ممكن يومان آخران.
لحظتها يتوقف سامي لحظة استغراب واندهاش ثم نطق وهو ينظر إليها:
- أمال...!؟
فقاطعته لما اقتربت منه قائلة بصوت كله رقة وحنان:
- أرجوك ... يومان أو ثلاثة بالكثير فلن تؤخر شيئا، ثم نعود لأولادنا وبلدنا للأبد...أنا أشعر أنني السبب في حادثة منال...فلولا أنا ما كانت لتتعجل الحضور إلى المهرجان.
ويرد الزوج:
- لماذا تحملين نفسك ما قدره الله ؟
تبتعد عنه قليلا وتتجه نحو النافذة وبعيون تائهة قالت:
- الطبيب أكد أن إصابتها أصبحت تتمادى إلى الشفاء ويمكن في خلال يومين تنزع الأربطة الصحية، وبعدها أكون قد اطمأننت عليها لأعود وأنا مرتاحة.
وينطق سامي قائلا:
- إذن مادمت مصرة على أن تبقي يومين أو ثلاثا بالكثير... ليكن ذلك، لكن بشرط أن تكون هذه المرة آخر تأجيل...
استدارت نحوه مبتسمة فأدرك موافقتها على شرطه.
***
حضرت ليلى إلى فيلا خطيبها ...
كانت تجالس أبا طارق، منال نازلة من الطابق العلوي بمساعدة العكاز، ولما أبصرتها ليلى قامت لمساعدتها وهي تقول لها:
- يا ترى إلى أين هذا النهار؟
وترد منال عليها:
- لست أدري بالضبط لما تأتي الفنانة ونحدد وجهتنا.
قالت ليلى بنوع من المزاح:
- تعرفين يا منال إنه ينطبق عليك المثل القائل" من لقي أصحابه نسـ..."
قاطعتها منال بوضع يدها على فمها قائلة:
- معقول أنساك ... أنس ليلى أختي حبيبتي.
ثم عانقتها وأكملت تقول:
- لست أنا التي ينطبق عليها هذا المثل، إن كان على الفنانة أمال حسني إنها فرصة لا تعوض، وأعدك أول ما ترجعين من زفاف ابنة خالتك سأكون تحت أمرك ليل نهار حتى تملين صحبتي، شدتها ليلى إلى حضنها بكل حنان وقالت:
- أولا أنا أضحك معك فقط، ثانيا لن أمل من صحبتك العمر كله، ولست أنت من يمل الناس من صحبتها والدليل صداقة الفنانة لك، وبصراحة أنا أحسدك من وجودك مع هذه الفنانة العظيمة ...
في تلك اللحظات يدخل طارق الذي التقط آخر الحديث فرد قائلا:
- كيف لا تحسدين وأنت مع أعظم نجمة سينمائية.
تبتسم منال ثم تقول لليلى:
- يا ترى متى ستعودين من البلد ؟
ويأتي الرد من عند طارق وهو يجلس بينهما:
- أسبوعا ... لا... بل ثلاثة أيام فقط.
وترد منال:
- وأنا من رأيك يا طارق عليها أن لا تغيب أكثر من ثلاثة أيام، لقد حان الأوان لنحضر لزفافكم في أقرب وقت.
الكل يبتسم في سعادة لحديث منال، وينطق أبو طارق:
- فعلا يجب أن نحضر للزفاف في أقرب وقت.
في تلك اللحظات تسمع منال المنبه الصوتي للسيارة التي تنقل الفنانة.
***
منال وهي بصحبة الفنانة بإحدى النوادي استأذنت من الفنانة وذهبت نحو الهاتف فبعد مكالمة هاتفية لم تتعدى الثواني رجعت، وبعد دقائق معدودة، حضرت مجموعة من صديقات المدرسة ... وقدمتهن للفنانة، فكن جد سعيدات بلقاء الفنانة أمال حسني لدرجة أنهن كدن لا يصدقن أنهن أمام الفنانة بلحمها ودمها.
***
في اليوم الموالي، الفنانة في انتظار منال بإحدى النوادي، تشعر بنوع من القلق وهي تنتظر منال ... تتذكر منال لما قالت لها كوني بانتظاري بنادي الفتح وأرجوك لا تبرحي المكان حتى لا تفسدي علي المفاجأة، يحضر النادل يرى طلباتها... شكرته ... فتحت حقيبة اليد، أخرجت علبة السيجارة، تناولت سيجارة ثم أشعلتها وقبل وضعها بين شفتيها تراجعت وأطفأتها.
خارج النادي تصل سيارة طارق...تنزل منال ويظهر أنها نزعت الأربطة الصحية ... وكان في استقبالها صديقتيها سعاد ومريم أمام باب النادي وبعد أن أبدتا سعادتهما بسلامة رجلها، بعدها سألت منال:
- هل حضرت كل لوازم الغذاء بالمخيم؟
وردت سعاد:
- كل شيء جاهز ولقد تركنا بقية الصديقات لإكمال ما تبقى.
دخلت منال بصحبة صديقتيها إلى النادي. في تلك اللحظات الفنانة كانت تخرج في سيجارة ثانية، لكن ما إن أبصرت اقتراب منال وهي تراها تقبل نحوها بدون الأربطة الصحية، منال تتوقف تبادلها ابتسامة سعادة، لكن تلك الابتسامة سرعان ما بدأت تذوب لما راح نظرها إلى علبة السيجارة الموضوعة على الطاولة، منال ودون أن تعبأ بنفسها تبدأ تتراجع إلى الوراء وهي تقول بنوع من خيبة الأمل:
- لا ... لا ... غير ممكن
ثم راحت تجري نحو باب النادي...الفنانة تكاد لا تصدق، فهي لا تعرف ماذا حدث ... ماذا بدر منها...تحاول أن تنادي على منال ... لكن منال خرجت ... فتقول للصديقتين:
- لم أفهم شيئا ... ماذا حدث؟
الصديقتان تشعران بلحظات إحراج وهما تتبادلان النظرات، بعدها تنطق مريم قائلة بصوت متلعثم:
- السبب أكيد علبة السجائر
ونطقت الفنانة في حيرة:
- علبة السجائر!
***
كانت منال تمشي بجوار الكورنيش وهي حزينة وقد تذكرت أيام الدراسة لما كانت بالساحة مجتمعة مع صديقاتها، فإذا بإحدى الصديقات تقبل بصحبة صديقة لها تجاه منال قائلة:
- منال أعرف أنك من أشد المعجبات بالفنانة أمال حسني وتتابعين كل أخبارها بالمجلات وكل أفلامها، وأنا وزميلتي وقعنا في رهان فهي تقول الفنانة من المدخنات وأنا أقول لا...فما رأيك ... ؟!
وكان رد منال مناصرة للصديقة قائلة:
- طبعا فهي ليست من المدخنات.
وترد الصديقة الأخرى:
- الذي أعرفه أن كل أهل الفن يدخنون بل ويشربون الخمر.
وردت منال:
- لا، لا تقولي هذا الكلام معممة على كل أهل الفن.
وتنطق إحدى صديقات منال قائلة:
- الذي أعرفه أنك تكرهين الفتاة المدخنة عامة والفنانة خاصة...فما رأيك لو فوجئت بالفنانة أمال حسني حاملة سيجارة بإحدى أفلامها؟
فترة سكوت ثم تنطق منال بعد أن شعرت بنوع من الإحراج:
- والفنانة تدخن !...لا...لا أظن...فأنا مازلت أذكر أن صديقة لها بإحدى أفلامها كانت مدمنة على الخمر والتدخين...وهي لعبت دور مساعدة اجتماعية عملت المستحيل لإبعادها عن التدخين والخمروذلك الدور أشعرني بقمة صدقها.
تضحك الصديقة وتقول:
- هذا كلام الأفلام ... لكن الواقع غير ذلك.
وتشعر منال لحظتها بنوع من الإحراج ... تعود منال من الماضي إلى الواقع وهي تقول:
- لا ... لا أصدق ... مستحيل ... !
***
الفنانة بعد أن عرفت حكاية منال وكرهها للتدخين، الفنانة تمسك بالسيجارة ثم بالعلبة وتمزقها وترمي بها أرضا،ثم استأذنت من صديقتي منال بالانصراف بعد أن شكرتهما.
***
تصل الفنانة إلى منزل أبي طارق الذي وجدته بالجنينة، سألته عن منال إذا وصلت، بعدها يرحب بها إلى الداخل...
***
منال ... كانت ما زالت تمشي بخطوات هادئة ووجه حزين وقد قالت لنفسها «ماذا فعلت يا منال ؟» .
ثم ترد على نفسها «لست أدري بالضبط ... لقد فوجئت ولم أتمالك نفسي» وقالت لنفسها «هل تظني أن هذا التصرف مع فنانة مشهورة … من حقك ؟ » وترد على نفسها «طبعا...لا». وراحت تتذكر يوم اصطحبت الفنانة إلى المهرجان وكيف التف حولها المعجبون والمعجبات والصحافة والمصورين وكادت تذوب في وسط الزحمة لولا حراسها ورجال الأمن. ثم رجعت إلى الواقع وقالت لنفسها «الكل يتمنى لقاءها أو حتى رؤيتها على الأقل ولو على بعد عدة أمتار...لكن من حسن حظي أراها وأجالسها وأكلمها متى أشاء ...». وترد على نفسها «إذن أنت أنانية».
***
بمنزل أبي طارق كانت الفنانة تحكي له عن علاقتها بالسيجارة حيث قالت له وهي تتذكر الماضي:
- نعم من يوم فقدت إبنتي أدمنت على التدخين، كنت أجد في السيجارة سلوتي والتخفيف من الصدمة ... لكن زوجي وعائلتي وبعض الأصدقاء وبمساعدة الأطباء تمكنوا من إبعادي عن التدخين شيئا فشيئا، لكن حكاية علبة السجائر وإمساكي بالسيجارة هي العادة التي لم أتمكن من التخلص منها فكلما أشعر بالقلق أمسك بالسيجارة وقد أشعلها لكن لا أدخنها.
بعدها سكتت فترة، أبو طارق يربت على يديها ويبتسم قائلا:
- أؤكد لك أول ما تحضر سوف أرسلها لك لتقدم اعتذارها.
وتنطق الفنانة مقاطعة إياه:
- لا...أنا لا أريد منها الاعتذار، بقدر ما أريد أن لا تكرهني.
بعدها قامت واستأذنت بالخروج... بعد أن امتطت سيارة الفندق التي تنقلها.
***


هناء12 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس