part 27
فتحت عيناي فوجدت نفسي
في مكان غريب كان ذهني مشوش و لكن بعد لحظات تدفقت الذكريات الى
ذهني و تذكرت ظهور ذاك الطيف و الذي حذرتني منه أليس لابد انها راته في رؤياها...
نظرت حولي كان المكان بارد و مظلم لكن بقدرة مصاصي الدماء استطيع الرؤيه
كان المكان اشبه ببلدة مهجوره ..غريب قال الطيف انه سيأخذني الى الجحيم و ليس لمكان مهجور
يالسخرية ...مشيت ابحث عن شخص او طيف لكن لا احد موجود
بينما كنت امشي رايت نور قادم من باب كنيسة ....كان الباب مفتوح توجهت نحو هناك
دخلت كان هنالك اناس يبدوا و كانهم يصلون و كان هنالك قيس
يقف و يتلوا كلمات و ...مهلا انهم ليسوا ببشر انهم اطياف
هل الاطياف تصلي اعني امم انا لا افهم تقدمت و قلت"مرحبا..." التفت الجميع لي بدهشة
بدا عليهم الخوف ثم بدها بلحظة تغيرت ملامح وجههم الى الارتياح و تكلموا و جروا نحوي كاني شخص ينتظرونه
و بداءوا بالكلام بسرعة و كلمات غيرت مفهومة فقلت بارتباك"عذرا لكني لا افهم ما تقولونه"
اقترب مني القيس الذي كان يتلوا الصلاة و امسك بيدي بنفس اللحظة ابعدت يدي و ارتجفت
كيف يستطيع لمسي اعني هو شبح و الاشباح لا يمكنها فعل ذلك ....على ما اظن
بدا بالكلام"اعذريتي سيدتي لم اقصد اخافتك ولكن نحن سعداء برؤيتك كنا ننتظرك"
ثم اتخذ وضيعة تشبه ركوع المحاربين لملكهم او شي ما يحترمونه
تذكرت قوله سيدي انه مثل ذاك الظل الذي يحميني
فقلت و انا مشوشة"ماذا انا لست بسيدتك و لما تنتظروين اكنتم تعلومون اني قادمة الى هنا؟"
"نعم و لكن ليست بهذه بالطريقة التي جأتي بها الى هنا كنا سنستدعي احدهم لاخذك
و لكن يبدوا ان الريفلز قد سبقونا و احضروكي دون استشارة قائدهم ظنا منهم انهم
لو القوا بك هنا هذا انك لن تنقذي العالمين و لكنهم اخطائوا خطأ فادح بذلك لان هذا ما سينقذنا
.."
قاطعته "انا لا افهم ما هو الرفيلز و ما الخطأ الذي ارتكبوه باحضري هنا و لما انا هنا من اصل الامر و
انا لا اعرف حتى كيف انقذكم هذا"
"هنالك جوهرة هي القوى المركزية لعلمنا ول
احضرتها يمكننا اعادة الحياة لعلمنا و
الريفلز هم اشرار من الاطياف كما الحال عند البشر هنالك اخيار و اشرار و الرفيلز
اشرار اما نحن نحن اخيار و نحن ضعفاء و نحن كالعالم البشر
تقريبا نحن ناكل و نملك حياة كالبشر كل شي
مثل كوكب الارض تقريبا و لكن من ناحية القوة انتي قوية و من المفترض انك مقذتنا هذا ما
تقوله الاسطوره"
"أي اسطوره؟!"
"اتبعيني رجا"
مشى الكاهن نحو احد الجدران ثم لمس احداها فانفتح باب سري
واو انه يشبه ما يراه المرء في الافلام ابواب سرية قرية مهجوره و اشخاص
مختبئون في كنسية هذا اشبه باحد افلام الرعب ......
كان يوجد خلف الجدار الذي تحرك درج نزل الكاهن فتبعته
كان المكان مظلم و لكن يبدو انه يستطيع الرؤيا في الظلام
شي جديد عرفته عن الاطياف انهم يرون في الظلام الامر الجيد في الموضوع
اني سوف اعرف مالذي يحدث هنا و لما دائما ينقذي ذاك الظل
وصلنا الى نهاية الدرج
كان المكان اشبه بمخزن او مكان يختئ الناس به عندما تبدء الحرب العالمية او يأتي اعصار مدمر...
لكن الغريب ان في اخر الغرفة كان يوجد ولوحة عملاقة دهشت عندما رايت مافيها
و بدون ادراك مشيت نحوها و انا مذهولة
اللوحة كانت مرسومة باللوان زيتية و يبدوا عليها القدم و لكن ما ادهشني
في اللوحة انه كان مرسوم فيها فتاة و تلك الفتاة انها انا !!
اريد تكذيب عيناي و اقول لا و لكن هي انا فعلا
اريد ان اقول انه مجرد شبه و لكن العينان الذهبيتان البشرة الشاحبة كل شي في تلك اللوحة
يوضح انها انا و الامر الاكثر تأكيدا على انها انا هنالك اطياف تقف خلفها و كانها قائدهم
او كما قال الكاهن منقذتنا ! لكن الغريب في الامر اني في اللوحة يقف قربي فتى
اشقر الشعر ذو عيناين خضروان انه اشبه بمصاصي الدماء و لكن هذا مختلف
لا اعرف لماذا ولكن مجرد النظر الى صورته في اللوحة تجعلني اشعر باني اعرفه
في مكان ما او ريته من قبل لكن لا اعلم اين او حتى كيف
فسالت الكاهن"حسنا انا احاول استعاب بعض الامور هنا في البداية هل هذه انا؟!
و من هذا الشاب الاشقر و و لو كنت انا حقا من رسم هذه اللوحة ارجوك اشرح
لي لاني اقسم اني قد اصاب بالجنون"
رد علي"اجل انها انت ..تقول الاسطوره ان هنالك فتاة سوف تنقذنا جميعا من الهلاك
و انتي هي و لقد رسمت اللوحة دليل لمعرفة المنقذة و الفتى الذي تتحدثين عنه
انه يدعى زاك و هو مثلك تماما سوف ينقذنا و يفترض انكما او كما تقول الاسطوره انتما متحبان
و هو هنا في الحقيقة جاء قبلك"
مالذي يتحدث عنه بحق الجحيم هل هذا الكاهن مجنون
"مالذي تتحدث عنه انا لا املك حبيب اعني ..انا متزوجة و لدي طفلة فكيف يعقل
بان اكون هكذا و لدي حبيب و ايضا........"
هل قال ان الفتى هنا؟
"هل المدعو زاك هنا؟ اريد رؤيته و كيف هو مثلي"
مستحيل ان يكون حبيبي و سوف اثبت هذا لذلك الكاهن
و لكن هل ما شعرت به له علاقة بما قاله........اه بيلا اعقلي مستحيل
ان يكو نهذا صحيح او حتى شبه صحيح هززت راسي محاولة طرد هذه الافكار الغبية
"انه في الخارج يستكشف المكان حاولنا منعه و لكن لم ينصت في الحقيقة
انه مثلك لم يصدق ماقلناه له و انكما منقذان و عندما راى اللوحة اكتفى بالابتسام
و ذهب و عن سؤالك كيف هو مثلك انه يرى الاشباح ايضا و يملك قوى مثلك"
"انا لست مثله و ايضا انا اصدقكم سوف اذهب للبحث عن هذا الفتى
و سوف ننقذكم من الشي الذي يهددكم و ننهي الموضوع و كل منا يعود لعالمه
و تنتهي القصة "
و قبل ان يتكلم صعدت الدرج و توجهت الى الباب المؤدي الى خارج الكنيسة
نظر لي الباقون
فقلت من خلف ظهري"لا تقلقوا سوف اقضي على الشر و تصبحون بامان"
خرجت نظرت حولي وجدت غابة
غريب لم يكن هنالك غابة بل كان يوجد قرية و ليس قرية بمنتصف الغابة
هذا المكان سحري على ما يبدوا او انه فقط عالم اشباح
سمعت باب الكنيسة يفتح نظرت خلفي
كان الكاهن قال"انتبهي ارجوكي فهذا الوقت اكثر الاوقات التي يخرج
فيها الرفيلز و انا اتمنى لو استطيع الذهاب معك و لكن لا استطيع ترك الاخرين وحدهم
و لو سمعتي وقت غروب الشمس صوت مخيف اشبه بصوت الانذار فهذا يعني انه يجب ان تعودي
الى هنا "
سألت "صوت مخيف"
"الجميع في وقت النهار يخرج و في وقت الغروب يعني انه يجب ان يعودا الى هنا
لان الوحوش و الرفيلز و كل المخلوقات المرعبة تخرج انه شي مرعب
الارض يخرج منها مخلوقات تقشعر منها الابدان و الدماء تحيط بكل مكان..."
قاطعته"ما هذا لما كل هذا "
اللعنة مالذي اقحمت نفسي به لقد بدات اشعر بالخوف ...لكن يجب ان لا اخاف
اين الشجاعة التي كانت في قبل قليل لكن يجب ان اتذكر ان كلما اسرعت بانقاذ هولاء
اسرعت بالعودة الى عائلتي
قاطع افكاري الكاهن"لهذا نحن لا نخرج من هنا ..ارجوكي احذري
و انتبهي لان هذا المكان يتغذى على المشاعر اي انه يعرف نقاط ضعفك
لو كنتي تفكري باحد عزيز عليك سوف يوهمك المكان انه موجود حقا و في الواقع
انه مجرد سراب او خداع لذا احذري و من الافضل ان تجدي زاك لانه سيكون
افضل لو كنتما معا"
فقلت"لا تقلق انا قوية "
مشيت نحو الغابة تاركة الكاهن
عندما دخلت الغابة لم يكن هنالك اصوات اعني اصوات
كالتي تكون في الغابات العادية مثل زقزقة عصفير او اي شي
و هذا ما يثير الخوف
مشيت و مشيت و مشيت احسست بالملل
اين يمكن ان اجد ذاك الفتى او الاشرار حتى اقاتلهم و انهي الامر
فجأة سمعت صوت اقدام احسست باحدهم خلفي
استدرت بسرعة فوجدت انه ذاك الفتى الذي في اللوحة
نظرت له و قلت"انت هذاك الفتى في اللوحة"
فرد علي بابتسامة"اجل و انتي تلك الفتاة في اللوحة"
اثار غضبي بتقليده لي كان يتكلم ببرودة اعصاب قالتلة
حاولت التظاهر باني طبيعية قيلا
"حسنا انا بيلا و انت زاك صحيح" مددت يدي لاصافحه
نظر لي برهة ..مابه هل غبي الم يفهم ما قلت او انه
بدا كانه غارق في التفكير بعد دقيقة بدا كانه عاد للواقع
مد يده و امسك بيدي و قال"اجل انا زاك سعبد لرؤيتك ايتها
المنقذه" و ابتسم
اتسمت قليلا و قلت"انت تعلم عن تلك اللوحة و ما قاله لك الكاهن لذا من الافضل
ان ننقذ هؤلاء الاطياف بسرعة حتى يعود كل شخص للمكان الذي اتى منه "
"اجل انا اعلم عن تلك اللوحة و اعلم ايضا ماقاله الكاهن عن كوننا متحبان و
اجل يجب عليا انقاذهم"
هل انا اتخيل ام ان هذا الفتى يبدوا كانه لا يستمع لم اقوله كله بل
فقط الى ما يعجبه قلت "بخصوص ذاك الكلام عن الحب و كوننا متحبان
انها مجرد خرافة او شي لا اساس له كيف يعقل ان نكونان متحابان و نحن قد تقابلانا
توا و ايضا لابد ان كل منا له شخص يحبه في عالم البشر"
"انا لا املك شخصا احبه في عالمنا"
نظرت له "مستحيل ان يكون هنالك شخص لا تحبه و ....."
صمت انا لا علاقة لي بكلامه هذا فقلت"هذا الموضوع غير مهم
المهم هو انقاذ تلك الاطياف"
قال ببرود "حسنا " اه لم هو بارد هكذا
مشينا في الغابة كان صامت طوال الوقت غريب هذا الشخص
فقلت محاولة كسر الصمت "امم حسنا هل رايت اي رايفلز او اي مكان
مؤدي الى مكان تجمعهم؟"
نظرت له لاعرف جوابه كان ينظر لي بتمعن.....مابه ؟
"اجل قابلت بعض الوحوش و لكن بالطبع هزمتهم ليسوا بتلك القوة التي
ذكرها الكاهن و بالنسبة لمقرهم قال احدهم انه في نهاية الغابة "
فقلت"حقا هذا جيد ......"انتبهت لقوله انه هزمهم فقلت
"كيف هزمتهم "
"مالذي تعنينه بقولك كيف هزمتهم انا مصاص دماء مثلك "
اجل انا اعلم بانه مصاص دماء و لكن هو مختلف اعني مظره انه اشبه بدايمون
عيناه خضروتان ليست ذهبيتان و انه يشبهني ايضا بلون البشرة تقريبا
"انا اعني هل حقا انت تملك نفس قواي؟"
"انا لا اعلم ماهي قواك و لكن ربما اجل"
"انا ارى الاشباح و استطيع امتصاص قوى الاخرين "
"اجل انا مثلك في هذا "
بعد هذا صمتنا يبدوا انه قليل الكلام ...مثلي لقد نسيت اني كذلك
و انا اصفه بانه غريب لانه هكذا لابد ان هذا بسبب التعايش مع اليس لقد اثرت
في ....اه لقد اشتقت للجميع و لرينمي و لادوارد هل هل ارجع جايكوب رينمي الى منزلنا
انا قلقة عليها
اريد الاتصال بها ولكن ذاك اللعين المحروق عندما سحبني سقط مني هاتفي
كنت غاقة في التفكير لدرجة اني لم انتبه الى اننا وصلنا الى نهاية الغابة...
تكلم زاك"ها قد وصلنا اانتي مستعدة لمقاتلة الاشرار" و ابتسم
لم هو يبتسم هكذا ؟؟؟