عرض مشاركة واحدة
قديم 26-01-12, 07:46 PM   #3

دلع الكويت

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية دلع الكويت

? العضوٌ??? » 205877
?  التسِجيلٌ » Oct 2011
? مشَارَ?اتْي » 864
?  نُقآطِيْ » دلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond repute
افتراضي

((2))

عند هالكلمه ماحسيت الا بصرخه مريم والدم ينزف من خشمها.....الكل شهق وهم يشوفون جزمه جازي الكعب بعد ماحذفتها بوجه مريم....قربت وسلطان بيدها...وشفت وجهها الاحمر من العصبيه...وعيونها تقدح شرار....وشعرها الاسود متبعثر حوالين وجهها....مسكت الجزمه....ومسكت مريم بقوه من شعرها وهي تشده....ومريم تصرخ وتصيح....حطت الجزمه قبال وجهها....وبقوه وبصوتها المبحوح:هذا قدرك بهالبيت يالجزمه....وجزمه سلطان تسواك وتسوى اللي خلفوك....سكت كثير...قلت الحشيمه لخالي مولها....عديتلك حركاتك يالبزر....قلت سفيه...ماحط عقلي بعقل سفيه....ولجل عيون خالي بتحملها...وبصراخ وهي تشد شعرها بقوه....بس توصل السالفه لسلطان....تهبين لاأنتي ولا عشره من أشكالك....وباحتقار...ذا قرصه اذن بس....بس برب هالبيت....واللي خلقك وخلقني....تعرضي لسلطان من بعيد أوقريب....مايكفيني الا موتك...هالمره كسرت خشمك....المره الجايه أكسر رقبتك....تفوووووووووو على ذا الوجه.....
وطبعا سلطان هوايته بهالدنيا التفال....وجازي تفلت....لازم يتفل...غرق وجه مريم بالتفله وهو مستانس>>من حر مابقلبه يابعد قلب خاله....
ورمت مريم بعنف....ومريم تصيح....قالت مها بعصبيه:ياقليله الادب.....هذا رد المعروف.....
رفعت يدها بتضرب الجازي...وأنا قلبي وقف...الا الجازي يامها...الا الجازي ياناس لاحد يتعرض لها.....ركضت بسرعه وانا أمسك يد مها....قالت مها وهي تصيح:اتركني يافيصل....شكلي ماعرفت أربيها....أصلا كله منك....أنت اللي دلعتها....والحين أول ماضربت ضربت مرتك....
لفت الجازي لي بقوة...وناظرتني وأنا اشوف العصبيه بوجهها الاحمر ورجفه جسمها.....وسلطان ماسك عباتها.... وثوبها المدرسه مخصر على جسمها...وعيونها تلمع من القهر....دعيت على مريم...الا الجازي ياناس....مابي اشوف الحزن والقهر بعيونها...يابعد قلب خالك انتي....والله لأذبحها...بس القهر والوجع لا أشوفه بعينك.....قلت وأنا ألمها بحظني بقوة:بنتي وماتستاهل الا الدلال....وبنتي ماتغلط الا على اللي يغلط عليها...
بعدت عني...وناظرتني بعيونها اللي اموت فيها...وبصوتها الحاد القوي المغرور:وبنتك مثل ماهي ...وماغلطت الا على اللي غلط علي...عديت مره ومرتين وثلاث....قلت القدر والحشيمه لخالي....كبرت عقلي لخاطرك....وتجاوزت عن حاجات كثير...بس ان الموضوع يوصل لسلطان....هذا اللي مستحيل اتجاوز عنه....وبثقه...ووالله لولا انها مو زوجتك مايكفيني الا دمها....
قالت مها بعصبيه:ومفتخره....وموكافيك بعد....
قالت بثقه وتحدي وصوت بكي مريم واصل للسما:ايه...علبالك كسري لخشمها برد حرتي ...لاوالله بس انا أخذت اللي برد قلب سلطان بس....وخفف حرة قلبي.....وقربت مني وباست راسي بقوة...وبهدوء...كفيت ووفيت ياخالي....عمري كله ماراح اعترف بأبو لي غيرك....بس شكلنا خربنا حياتك....الحين راح نتصل على اللي اسمه ابونا....انت مومجبور فينا...تحملتنا طول عمرك....جاء الحين دوره يتحملنا...وغصب عنه...ومن ورا خشمه....وانت رايتك بيضه...بس زوجتك ابدى مننا....
الكل شهق....ومها صاحت وهي تلمها...وسلطان ماسك عباتها وفرحان وهو يناظر مريم اللي تصيح....قلت بصدمه:لمثلي ينقال هالكلام يالجازي....وزوجتي ابدى منكم....
قالت بهدوء:مابي أحرجك ياخالي....وباحتقار...المره ذي مايجمعني معها سقف واحد......
صرخت مها بالم وحزن:لا ياجازي....لاتقولين كذا.....لأاتخليني.....وانا اللي أقول راح يجي اليوم...وياخذهم ناصر كلهم...الا الجازي ماراح ترضى تخليني....الحين انتي تبين تروحين له.....
قلت بهدوء لمريم...وانا اناظر الجازي بعتب:يابنت الناس....قومي جمعي اغراضك...اوديك لاهلك وورقتك بتوصلك......
صرخت مريم وجت تبوس رجليني...بعدتها بعنف....وراحت تترجى أمي...وامي صدت عنها....وراحت تصيح عند مها...قالت مها وهي تصيح:فيصل حرام عليك خلاص.....
قلت بعصبيه:مها الموضوع خلص....
راحت مريم للجازي وهي ترتمي على رجلين الجازي:تكفين جازي لاتخلينه يطلقني....تكفين...والله ماتعرض لكم ابد...والله اصير خدامه بهالبيت...بس لايطلقني تكفين.....ياويلي....
قالت ببرود يذبح:خلصتي...هزت راسها وهي ترجف....قالت باحتقار...مطلبك موعندي....جزاك واقل من جزاك... وبلاش تذلين نفسك بزياده.....والنفس وماتهوى يابنت الناس....ونفس خالي عافتك....وبنغزه...لاتذلين نفسك اكثر مانذليتي اليوم.....
الكل انصدم....ومريم شهقت...ومها صرخت:جاااااازي....
طنشت الكل ولفت لسلطان بمرح وحماس:سلطان شريت شريط سيارات جديد....تتحدى؟.....
قال بفرح:جازي أحبك....
قالت بسعاده ولا كأنها اللي تو قالبه الدنيا...والابتسامه مزينه ثغرها:يابعد قلب قلب جازي انت.....
ومسكوا يدين بعض وصعدوا فوق....والابتسامه شاقه وجيهم....وكالعاده ضاربين بالكل عرض الحائط....لفيت على طلال وهو يطالع خيالها والابتسامه مرسومه على وجهه....الخبل يحبها....ناظرته نظره هجدته....ونص ساعه ووديت مريم لبيت أهلها وطلعت من حياتي للأبد....هذا من المواقف اللي بجد خوفتني من الجازي.....هالبنت قويه قويه حيل...وماني خايف من شيء..الا من طلال الخبل....الغبي مالقى يحب الا الجازي....ياما نصحته المسكين بس مانفع...اثنينهم قمه التناقض....لو حاب ريم أصرف.....حبها وابتلش...لأن عندي ثقه ان ناصر مستحيل الا من سابع المستحيلات يزوج عيال فهد.....والجازي مو لطلال....موهو الرجال اللي يستاهلها....رغم حبي لطلال وكبر قدره....الا انه مايناسب الجازي ابد....وقرد حاله بهالحب اللي مدري شيبي.....
وعيت من سرحاني على صوت سعاد الهادئ:حبيبي وين وصلت؟...
ناظرت لملامحها العذبه....وابتسمت بدون شعور:عندك ياقلبي....
قمت وناظرت بالطاوله الفاضيه....ماغيرنا....ناظرت ريم المنسدحه على الكنب ومندمجه على tv....تنهدت من حالتها التعبانه...بست سعاد على راسها:تبين شيء؟....
قالت بحب:سلامتك....

نومت سلطان وطلعت من الغرفه....توجهت لغرفه امي عطيتها دواها....وطلعت وشفت ريم كالعاده منسدحه على الكنب وفاتحه فمها....قلت بنرفزه:ريموه وجع....انتي متى تبطلين السهر....شوفي وجهك شلون صاير؟.....
قالت باستغراب:بسم لله يمه..... علامك؟....
قلت بعصبيه:انا اموت واعرف....حالك العوج متى تغيرينه؟....خافي الله ببدنك....قالبه ليلك نهار....ونهارك ليل....وماغير مقابله هالافلام.....
قالت بضعف:يمه شتبغيني أسوي يعني....ودراسه مانيب دارسه لو تذبحيني زين.....وهذاني بفكك من وجهي وبذلف انام....عجبك الحين؟...
وسالت دموعها وهي تصعد لغرفتها.....تنهدت من حالها....ومن عصبيتي المبالغ فيها....بس مو مني....منه هو....خايفه خايفه كثير....ناصر بيجي....ناصر مانساني ولانسى عيالي....لميت نفسي بخوف....وانا اتذكر ليالي الضرب....الضرب اللي للحين معلم على جسمي.....تذكرت الليالي اللي كنت ابكي فيهن من الوجع....ناصر الناصر الرجال الوحيد بحياتي...حبي الاول والوحيد.....مانكر اني للحين اموت فيه....رغم اني انا اللي طلبت الطلاق....تذكرت ملامح وجهه...وابتسمت بحسره....عمري مانسيت شيء....وشلون انسى وعيالك قدامي....وكلن يشبهك بطريقته....عيالنا ياناصر....على كثر ماني خايفه من جيتك المفاجئه....الا اني متشوقه اشوف رده فعلك....ريم اللي تشبهك كثير....بس نعومه مثلي بزياده....وشخصيتها الحساسه.....أدري راح تعصب عليها.....لان طبعها نفس طبعي.....ضعيفه حيل....وسلطان اللي استنساخ منك...طول عمرك طاغي ومعذبني...وجه سلطان كان يوديني لك.....كنت اذا ناظرته كأن انت قدامي.....بس الفرق...ان سلطان دلوع....ودلوع بزياده بعد....وسالت دموعي وانا اتذكر الجازي البارح.....لما قال فيصل ان ابوهم يبي يجي....كنت دايما ادري بمزاج وعصبيه الجازي اللي مو طبيعيه.....دايما كنت اتجنب ازعلها من وهي صغيره.....كنت البي طلباتها بسرعه....وابديها بكثير احيان على ريم وسلطان....كنت اخاف لمجرد انها تعصب....يمكن لأنها كانت تذكرني فيك....رغم انها ماتشبهك بالمره....بس نفس النظره الحاده....نفس الغرور....وعزة النفس....ونفس العصبيه....أكثر من موقف صار وكان يثبت لي....ان الجازي مثلك....مثل طبعك اللي هدم حياتي.....كنت اكذب نفسي.....بس اللي صار امس....كأنه كف على وجهي....ومو أي كف.... هيجانها..... صراخها.... كلامها اللي مثل السكاكين....ماحشمت احد....تهديدها ووعيدها....كلنا وقفنا منصدمين....ارتسمت لنا صورتك.... صورتك الطاغيه....كانت ناصر الناصر بكل جبروته....وغروره....سالت دموعي بغزاره لما تذكرت لما قلتلها ان أبوك له حق عليك....تذكرت لهجتها البارده اللي ذبحتني...وكلامها اللي مثل السم....لسع الكل....تذكرت لومها لي....حتى انا لامتني....اني تطلقت منك....تقول لي لولا ضعف شخصيتك.....كان ماصار اللي صار....كان حنا عشنا مثل باقي خلق الله....وسلطان مو ناقصه شيء.....تنهدت بتعب....طول الليل مانمت....ماكنت احب احد يزعل علي....وعيالي خاصه....والجازي بالتحديد....الجازي عندي غير عن اخوانها....رغم اني كنت حالفه ما أكلمها....بس من شفتها مروقه الصبح ارتحت....ومن اعتذرت مني....ماصدقت على الله....أخذتها بحضني.....كنت محتاجه لحضنها كثير.....بقربها أحس بالامان....أحس بنفس الراحه اللي كنت احسها بحضنك.....ولاحت لي ذكرى بعيده....كنا بغرفتنا وتوني والده ريم....وريم من النوع الصياح.....كان ليل وهي بس تصيح.....وناصر يبغى ينام.....وقعد معصب وهو ياخذها مني....ويهزها وبنرفزة:يابابا خلاص....انهبلتي اليوم....اهجدي وراي دوام....
قلت بضحكه:ناصر ترى ماتفهم هي.....
قال بضيق:أوووووف....مها وربي ماني رايق....هي ليه طبعها خايس كذا.؟.....
قلت وأنا أخذها منه لما زاد صياحها واهزها:لأنها دلوعه طالعه على امها.....
قال وهو ينسدح:مها تكفين بعد لاحملتي لاتخلين عيالي على طبعك.....وبصدمه.....تخيلي ولدي يطلع على طبعك....والله لأذبحه....
قلت بزعل:لا والله ماتبيهم يشبهوني يعني.....
قال بابتسامته الجذابه وهو يقرب مني:يشبهونك فياليت....رغم اني اشك انه راح ينخلق أحد بهالدنيا مثلك.....بس بصراحه طبعك....لاياقلبي....مو عيال ناصر اللي ضعفين....ابي عيالي مثلي....ذيابه....مايخافون ولايهابون أحد.....وبفرح وحالميه...مها تخيلي تجيبين بنت تشبهك وقويه نفسي.....وبسعاده وهو يغمز....والله لتطيح تحت رجلينها شوارب.....
قلت وانا اضحك:لاوالله....
قال بفرح:اي والله....يارب تتحقق امنيتي....والله يامها اني لأذل بهالبنت ناس ماتنذل.....مها تخيلي....تخيلي انتي قويه....والله لتصير علوم....
قلت وانا اخذ ريم واتوجه للباب واضحك عليه:ظل باحلامك.....ونام مو بكرا تعصب انك مو شبعان نوم....
مسحت دموعي....وانا ابتسم....جاك اللي تمنيته....لا والبلا مو ناويه تذل احد بهالدنيا كثر مهي ناويه تذلك....بنتي واعرفها....ماراح ترسيها على بر معاك....تذكرت تعلق ناصر بعياله....كان مهووس بعياله بجنون....كنا دايما نتهاوش والسبب ريم وسلطان....كان يبالغ بدلعهم....وياويل اللي يقرب عياله....بس من طلقني وانتقلنا للدمام انقطع عننا...طبعا تزوج قبل لا يطلقني....من رفعت القضيه واصريت على راي.....ياترى حبها مثل ماحبني....نفضت هالأفكار من بالي.....وتوجهت للمطبخ ...ابي اجهز الغدا....لأن التفكير بيذبحني......بقربك ماني مرتاحه....وببعدك ماني مرتاحه....بس لعيون عيالي بعدت....مستحيل اسمح لك تسبب لهم اي وجع....وتدمر حياتهم مثل مادمرتني.....الا عيالي ياناصر....

بمنزل آخر ....
لا يبعد كثيرا...

كنا قاعدين نفطر انا وابوي وامي وسعود....ثواني وانزلت انوار....وهي تناظرني بنظرات خبيثه....والابتسامه الخبيثه ماليه وجهها....تجاهلتها وانا اشرب حليبي....ونفسي بخشمي....مابقى الا افكر بانوار وجنانوتها....قالت بخبث وهي تشرب العصير:طلول حياتي توديني الجامعه....
قلت بثقه:لو تموتين...لو أشوفك جثه قدامي ماوديتك....
قال ابوي بعصبيه:طلال شهالكلام؟....هذا قدامي وتقول كذا...أجل من وراي شتسوي فيها....ولف على انوار...أنوار يبه الله لا يعوزك له....أفضل موجود روحي معه....
قالت وهي تبتسم نفس ابتسامتها الخبيثه:انشالله يبه.....
قاموا امي وابوي....وانوار للحين تبتسم ابتسامتها اللي لاعت جبدي منها....هالبنت سخيفه سخافه مالها مثيل....تبط الجبد...ثواني وقالت بنذاله:سعووودي تدري فيه ناس مو كفو.....كنت ابي اخدمهم خدمه عمر....بس وش أسوي؟...وجيهم وجيه فقر....
ضحك سعود....وانا قلت بنرفزه:أنوااروووووه وجع....ابلعي لسانك...لا أجي ابلعك اياه.....
قالت ببرود وهي تلبس نقابها وتمسك ملفها وتسرع مشيتها:خلاص بلعناه....وبخبث...سعودي رايحه امر الجازي انا....بااااااااي....
صدمه...تجمدت بس من طاري اسمها...طلال مو وقت الصدمات الحين...رفعت عيوني وشفتها فتحت الباب...وأنا ركض وراها....وسعود ميت ضحك....وصلت لها بسرعه قياسيه ولفيتها لي....قالت بدلع لوع جبدي:شتبغى؟....
قلت بهدوء وانا احاول انتقي ألفاضي لأن مو من مصلحتي تزعل:ابغى اوصلك حبيبتي....
قالت بخبث:توصلني....مو لو أموت...ولو تشوفني جثه قدامك....وغمزت لي...وحبيبتي شالطاري....وببراءه...صدق من قال ان الله يقلب ما يشاء....وساعة مايشاء....الحين من يصدق انك طلال اللي قبل شوي تكلمني....
عديت من واحد لعشره علشان لا ارتكب فيها جريمه...وبهدوء:أنوار حبيبتي لا نتأخر....
قالت بخبث:والمقابل؟...
قلت بضيق:مقابل وشو بعد؟...
قالت بلعانه:انا بما اني طيبه وشفت لك مده متضايق...أنك ماشفت بعض الناس من زمان.....حبيت أخدمك...وطلع شعر بلساني لما أقنعتها....وحلفت كذب اني بروح مع افضل...وبعبط....وطبعا انت تعرف أطباع الحبيبه الحلوة الناعمه....
يالبى قلب الحبيبه وأطباعها ابتسمت بدون شعور:ابشري باللي تبغين؟....
قالت بثقه:في حفله عند رفيقتي ...وأمي موراضيه أروح وأبيك تقنعها....
قلت بسرعه:جازي بتروح....
قالت بعصبيه:لا الحماره....تقول ماروح لبيت ناس ماني عارفتهم عدل....
فديت العقل أنا ياناس وتلوموني...وه بس....قلت بهدوء وانا نويت انها ماتروح بس راح اقص على عقلها:خلاص انشالله...
وسبقتها للسياره...علشان انظفها....ثواني وهي جالسه جنبي....توجهنا لبيت فيصل اللي مايبعد عننا الا دقايق....وانوار تسولف وانا بالي عند اللي أخذت كل مافيني...وصلنا لبيتهم ....وقعدت اعطر سيارتي...وانوار تتمصخر علي....رتبت شماغي ولبست نظارتي علشان أقزها عدل...وانوار توصيني...."لاتقعد مبلم بالبنت كالعاده....وموتحرجها....وموتس وي حركاتك السخيفه اللي يعنني رومنسي...والا وربي ماتشوفها بعد..."ناظرتها بنص عين البيت ووصلناه ومستحيل ماتروح للكليه اليوم...قلت ببرود:انثبري وكلي تراب احسن لك....
قالت بعصبيه:سبحانه اللي يغير من حال لحال وبظرف ثواني....وبخوف...لايكون ماراح تقنع امي اروح لرفيقتي.....
قلت بهدوء وعيني على الباب اللي انفتح وطلع الزول اللي مافارقني دقيقه....لا بصحوي ولا بنومي...يالبيه بس:انشالله...
ضحكت انوار الخبله....تحاسب عليها....وانا كملتها بداخلي....ببيتي قريب....ناظرت مشيتها الواثقه...طولها الحلو....عباتها الساده....وبس ناظرت وجهها....بلعت ريقي....وانا اشوف لثمتها....والكحل مدعوج بعيونها....وهي تناظر السيارة بعصبيه....من زمان ماشفت عيونها....دايما تغطيهم بالنظارة الشمسيه....بس اليوم شفتهن لا وبعد بالكحل....فتحت الباب بعصبيه...وركبت وبصوتها المبحوح اللي يذبح: أنواااااااروه وجع انشالله....ماتقدرين تنطرين دقايق....حرقتيني بجد نرفزتيني....كل هذا خايفه على البنغالي....و...
وتعلقت عيوني بعيونها....مارمشت وانا اناظر عيونها اللي تموت....حسيت قلبي يرجف....راح يوقف وربي....ياناس معقوله فيه عيون ساحره بهالعالم لهذي الدرجه....ابي اتكلم ماقدرت....ومتكحله بعد.....أنا على طيوف زولك الليل مانامه....ناويه علي اليوم....البست النظارة اللي كرهتها....قالت انوار بسرعه:بسم الله علينا...وانتي عمرك مارقتي....دوم معصبه وتشتمين...وبخبال وهي تناظرني...والا طليل آخر عمرك خلتك جويزي بنغالي....
ناظرتها بعصبيه وبحده:احشمي نفسك أحسن لك...وتكلمي باحترام؟؟..ناظرتها بحب...ولعيون الجازي أصير بنغالي....ثبت المرايه عليها.....كيفك يالجازي....
قالت ببرود:بخير ياولد خالي....ومحشوم قدرك أكبر.....
ناظرتها وابتسمت...وهي صدت تناظر الشوارع.....يالبى الثقل انا....قلت بضحكه:وأنا تراني بخير وطيب....وبهمس خبيث...من شفتك...
شهقت أنوار البقره...وناظرتني هي بسرعه.....الحمدلله انها لابسه نظارة.....أدري ان عيونها الحين ترسلي نظراتها اللي أكرها...بس طنشت....كم سنه وانا كاتم على نفسي....وربي بنفجر....والكل يدري اني أموت فيك....وانتي ماغير طايحه ثقل علي....قالت ببرود:دوم مو يوم ياولد خـــــــــــالي.......
رصت على هالكلمه.....أدري ان اللي قاعد اسويه غلط....بس وربي أحبها..مشيت بالدرب...وانا عيوني عليها....وهي تناظر بالشوارع....أدري انها الحين زعلانه....بس وربي تعبت...تعبت من الكبت....دايما تحتقر تصرفاتي اذا بينت لها حبي....قلت ابي أخطبها قالت لأنوار لا....أنا الحين ماني مستعده للموضوع....ايه لمتى....اللي كبري عيالهم بالمدارس...حتى رفيقي مبارك....ولده بالمدرسه الحين....الا انا...ابوي يبغى يخطبلي...وامي تحن علي تبي تزوجني بنت أختها....وأنا مطنشهم....مابغى احد غيرها....وهي ماغير كلمه لا ماعندها....واذا قلت كلمه حلوة أو حتى ناظرتها تقلب الدنيا...استنشقت ريحة عطرها القوي...اللي اندمج مع عطري....كنت أسوق على اقل من مهلي....واحاول اطول الطريق وأنواروه كل دقيقه....زفرت وزفتني....وانا مطنشها....وصلنا الكليه...ونزلت بسرعه وضربت الباب بقوة...ومشت مشيتها الواثقه....وهي متجاهله أنوار وهي تترجاها تنتظرها....ناظرتني أنوار بعصبيه:قل آمين...عسى ربي يأخذك ...انت ماتستحي...حرقت البنت....الحين أكيد زعلت....وكله منك يازفت....
قلت بعصبيه:أقول لا تصارخين لأكتم صوتك طول عمرك....انقلعي أشوف....
ضربت الباب بقوة...وأنا صرخت بعصبيه...ناظرت بمشيتها وهي تحاول تلحق الجازي....وتفشلت....الله يفشلك يالعربجيه يا أنوار....ناظرت الجازي بمشيتها السريعه....وبخطواتها الواثقه.....يالبى هالمشيه انا.....ويلوموني....ماوعيت الا على صوت السيارات وراي.....صحيت من سرحاني...وتوجهت لمكان عملي..بس وصلت دخلت مروق ومباشره لمكتب رفيق عمري مبارك....دخلت مكتب بدفاشه....ورميت نفسي على الكنب بروقان:السلااام....ناظرني باستغراب وهو يراجع أوراقه:وعليكم السلام والرحمه....عسى الابتسامه دوم....فرحني معك شوراك؟....
قلت بعشق وأنا أميل على المكتب:شفتها يا مبارك....وردت فيني الروح...يا كنت مشتاق لها شوق يامبارك....
ضحك باستهزاء:والله ان هقيت انها بالسالفه....أمس والعياذ بالله كرهتني بالاستراحه من ورا وجهك الهم...أما الحين مشالله الوجه ينور....يابن الحلال اخطبها واخلص وفكني وفك نفسك....
قلت بحسره:ياليت...بس وش أسوي براسها العنيد؟...مليون مره كلمتها أختي...وهي ماغير تو الناس...توني صغيره....ماأفكر بهالموضوع أنا أبدا.....
قال بنرفزه:وأنت شاللي جابرك تتحراها....
ضربت قلبي بألم:ذا اللي جابرني يامبارك.....
ضحك باستهزاء:والله ان حالتك صعيبه....عزلله انك قردت حالك بهالحب.....
قلت بحب:آه يامبارك.....بلاك ماجربته....
قال بعصبيه:عساني ماجربه....الله يخليلي مرتي وعيالي....
قلت بهيام:مسكين يامبارك....عزلله انك ماعشت....ياحلاته وحلاة عذابه.....مبارك قل آمين....
قال بملل:آمين...
قلت بوله وعشق:عساك تحظر زواجي منها قريب....
قال بضيق:دام زواجك منها هي....فانطر ياحمار.....وعمري ماراح أشوفك معرس....وبجديه...طلال ياخوي اسمع كلامي وكلام أمك.....وتزوج وشف حياتك....لمتى بتحرى حضرتها توافق؟.....
قلت بعصبيه وأنا أوقف:مبارك لو سمحت...موضوع زواجي من غيرها أبغاك تنساااه.....وبحده...عن اذنك....
ورحت لمكتبي متجاهل نداءات مبارك.....قعدت على المكتب وانا أزفر....ليه الكل ضد حبي لها؟....ليه؟......أمي.. فيصل...وحتى مبارك.....أمي ومعروف السبب....لأنها قويه وخايفه لأخذتها أبتعد عنها....وتبغاني أتزوج بنت أختها....فيصل متأكد وواثق أن أبوها ماراح يزوجني لو شنو.؟....ومبارك يقول ان تحبها ورسمت حياتك معاها....وأنت ماتدري اذا هي تحبك أولا......هذولا أكثر ثلاث تهمني آرائهم وكلهم ضدك....وبضيق....بس ورب البيت ما آخذ من حليله لي غيرك....طال الزمن ولا قصر......ابتسمت وانا اتذكر كل المواقف اللي اجمعتني معاها....ما أدري متى عشقتها كل هالعشق....كل شيء كان فيها غير...من هي بزر وهي غير....ملامحها الحلوة....عنادها...دلالها...دل عها....عيونها ...ومليون آه من عيونها....كل مافيها كان يبهرني....وكل ماكبرت زاد هوسي فيها....شفتها بكل حالاتها...روقانها...زعلها...ع� �بيتها....ابتسمت وانا اتذكر عصبيتها....وطرت على بالي مرة فيصل....وشلون مسحت فيها الأرض....تذكرت ملامح وجهها الحمرا من العصبيه....ابتسامتها....والجر ح اللي بخدها...مسكت كتفي بحب....وأنا اتلمس الجرح اللي فيه....وأرد لهذاك اليوم....اللي بغينا نموت فيه...وطلعنا بجرحين...هي بخدها.....وأنا بكتفي.......

"طلال 28سنه...مهندس ...شخصيه حالمه لأبعد الحدود....رومانسي...طيب...." "سعود 25 سنه....ملتحق بالعسكريه...شخصيه مرحه...بها من الغموض والجديه الكثير..." "أنوار 19سنه توأم روح الجازي....وصديقتها الوحيده تقريبا....طيبه ومرحه ومرجوجه شوي....تموت على عمتها مها وعيالها خاصه الجازي....ضعيفه شخصيه قدام أمها شوي...."



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 31-12-12 الساعة 10:44 PM
دلع الكويت غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس