سلمت يداك دلوعة الحلوة على هالرواية التي تبدو فعلا حلوة و غير عادية......
حسيت و أنا بقرأها أنني اسمع بحرا هادرا و عواصف رعدية .....شعرت أن كل هذه الاصوات ترجمة للغضب الذي تشعر به الجازي......
يا الله شو غريب تكون البنت الصغرى هي الاقوى و الاقسى و الأهم من كل ذلك ....مصدرا للأمن لعائلتها المتمثلة بأمها و أختها و أخيها.............دور صعب ذلك الذي وجدت نفسها تقوم به الجازي .....و يا حرااااااااااام هالمسكين طلال ما وقع لشووووشته الا مع هالجازي الصلبة......المسكين شو حسيته حنون و رقيق المشاعر ...مو عارفة ليش ما حسيته بيناسب شخصيتها القوية.....أكيد ما رح يناسبها شخص قاسي أيضا أو شديد لأنها ساعتها ستتحول حياتهم الى معارك طاحنة ولكن تحتاج لرجل زوج يكون حازما و ينال احترامها قبل كل شيء ....قبل الحب و قبل الارتباط ايضا.....والله بتخوف جازي ......كتير مشكلة لما الانسان ما يكون له كبير يحسب حساب زعله و يحترمه أو حتى يخليه يفكر بالعواقب........مش عارفة يمكن بعده بكير نحكم على شخصية الجازي ....سننتظر كي لا نظلمها و نرى ماذا سيحدث اذا قابلت والدها ناصر الناصر اللي ما قدرت مها بعد كل هالسنين تنساه أو يخرج حبه من قلبها..........
سلمت الايدي يا دلوعة و من فضلك بلغي الكاتبة سلامنا على روايتها الحلوة و شكرنا على قلمها المتميز و موافقتها الكريمة لتنقلي الرواية لمنتدانا الغالي........ننتظرك بشوق كبير دلوعة , لا تطولي الغيبة .....في حفظ الله يارب...
المحبة
مهاتي
|