عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-12, 04:38 PM   #35

دلع الكويت

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية دلع الكويت

? العضوٌ??? » 205877
?  التسِجيلٌ » Oct 2011
? مشَارَ?اتْي » 864
?  نُقآطِيْ » دلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond reputeدلع الكويت has a reputation beyond repute
افتراضي

ايضاح قبل البدء"سهل تزوج خزاري قبل اسبوع من وافي ........وكانت مدة تجهيز ميداء شهر ....والأن هي متزوجه منذ 3 اسابيع ........أذا اكملت خزاري شهرين ....."


بسم الله الرحمن الرحيم

البارت الرابع عشر..



يقول إني امرأة ٌ
يغارُ منها النهار
وإنني لؤلؤة ٌ
تعدو إليها البحار
يقول إني
آه إني
يقول إني امرأة ٌ


**

ويحسبُ الأزهارَ لوني
وبسمتي نبعَ الصفاء
والعطرَ إبحاراً بثوبي
ونظرتي وجه َ الضياء

يقول أنْ كلُّ اللغات
تحارُ دائماً بوصفي
وإنني له الحياة
والحب إمضائي وطيفي

يقولُ لي نهرَ الجمالْ
واللهُ كم يهوى الجمال
ولفتة ُ الدلال ِ مني
والناس يُغويها الدلال

يقول أنْ كلٌّ اللغات
تحار دائماً بوصفي
وإنني له الحياة
والحبُّ إمضائي وطيفي


**

أغنية ٌ من قلبي
أصداؤها في صوتي
ترقّ للحبِّ
وعاشق ٍ .. لو يأتي
آه لو يأتي






لو استغرقت مسيرة حياتك سنوات ...وألفت بها الاف الكتب وبلاييين الصفحات ...........لحظة واحدة ...صفحة واحدة.....رمشة جفن ...خطة قلم ....ستكون النهايه ....لابد من وجود نهايه ...بل انها تكتب قبل خلق البدايات .............اذا العبره بالنهايه .....لا بالبدايه ....




عندما تختار اسم وليدك تفكر كيف سوف ينادونه كهلا...

عندما تولد فأنت تستعد للموت ......

النهايات هي العبره ....النهايات هي مايهمنا أكثر ....

سؤال دوما نطرحه دون توقف للحظة.........................كيف ستكون النهايه ؟؟

لكن ..........لكن ...فقط ان اردت ان تكون سعيدا ومهيمنا على الفرحه في كل حين ...............فكر كيف بدأت ........؟؟

>>>>>>>>>>>>>>>>خاطرة ارادت التحرر...

.................................................. ...........................................

راقبت الغروب لأخر رمق من الحمرة الحزينه ...........اكتسى المكان بالظلام شيء فشئ اخذت مصابيح متباعدة في اللمعان وأن السماء سقطت على الارض ....اصوات مواطير المياه ...وحفيف الاوراق وسكنات الهواء تطوق المكان حتى الجداجد بدت لها حزينه .........

لربما كانت ميداء محقه ..تقربي وافصاحي له خطاء ...هو رجل ..........مشكلته انه رجل ......رجل الكمال ....رجل الفخامه ....رجلي انا ..........

سمعت صوت جدتها وهي تنادي .....بحنان خاص فيها "خزاااري ياخزاااري يابنتي انزلي قوام براد الدنيا لا تمرضين ............"

مسحت دموعها بسرعه وهي تحاول ان ترفع من نبرة صوتها ........."جيت ياجده .........هذاني نازله......"

وقفت وهي تنفظ الغبار من على بيجامتها وتلقي نظرة اخيرة على المكان .................همست بصوت معذب..."الا ياوجدي ....عليك وعلى زولك ....سامح الله قلب حبك..."

.............................

اقتربت من مكان جلوس امها وجدتها ...ابتسمت لجدتها فقط فالعلاقه مع امها متوترة بعد رفضها لسلطان ....

الا ان تلك الحنونه لمحت للشقاء لونا على محيا ابنتها الشاب ....مدت لها ذراعيها ولبت تلك الدعوه لاهفه.....

تأملتهم الجده بحنان ..."الله والدلع الزايد ......."

لعبت في احدى خصل شعرها ..."تستاهل الدلع يمه وحيدتي هاذي ..."

شددت الجده من لفت شالها على كتفيها ..."الله يخليها لش ..."الا انها اكملت بحاجبين مقطبه ..........وتسأل امومي..."ياعالم سهيل وش قاطعه عنا..........."

انتفض قلبها قبل جسمها لذكره ....أي حب هذا حتى وحينما تضمني امي لا استطيع الا التفكير فيه ....عسى ان يكون مايمنعك عنا خيرا ...اشتقت اليك حقا فؤادي اصبح متألما فقط للتفكير بأنك مشغول ومجهد ماذا ....ماذا لو اراد الله بك شيئا .......قطع حبل افكراها المشتته صوت امها تهلي بقادم لوهله تمنته هو الا انه لم يكن يحمل من طوله وعرضه الا القليل والاهم لا يحمل عارضيه الرماديين وانيابه الطويله بضحكة فاتنه ....ولا غمزة في خدة اليسار ...ولا حدقتان تحمل فقط لمحتها حنانا وعطفا وكرما لامثيل له.........عذرا رجال العالم لستم بكفته ابدا ....

كان خالي وافي ...لا اعلم شيء ما وشعور لا يجعل من قلبي مرتاحا عند وجوده .........فليعن الرب ميداء الرقيقة عليه ........


احتفى الجميع بعودة ميداء ..........وخالي .........

الا أنا لم تفتني نظرات حزينه من ميداء تجول في محيا هذا الصخري وهو منهمك في حديث مع جدتى او وصف مع أمي........

ملامح وجهها ذبلت ....مالت للأصفرار ...حدقتيها الرماديه تغطيها الدموع ...محاجرها غامقه ...وجسمها هزيل ....هل من الممكن انها مرتاحه معه .....أنا أكذب على نفسي بالتأكيد كما ميداء هذهه الضعيفه تكذب على نفسها ........

أستأذننا للصعود قبلها ...بينما هي بقيت ولم تبقى ..........فلقد لحقته مسرعه متعذرة بعناء السفرر..........

بعدها سمعت امي وجدتي يتهامسن بسرور يغطي وجهيهما ......ودعاء بالصلاح من جدتي .........




اكره النساء وتفكير النساء لابد من أنهن يلمحن فكرة انجاب من هذه المسكينه ....تصرفاتها توحي بأنها سعيده لكنها ابعد مايكون عنها وهي برفقة ذا الوافي ....أكره نظرته ونبرته وكلمته .........آآآآآآآآآآآآآهـ لستم مثل حبيبي يامعشر الرجال....وغرقت في احلام حلوه حتى الثماله.......

.................................................. .............

دخلت الغرفه المظلمة البارده .......ونور خافقت يخرج من تحت باب الحمام .....تنهدت بصوت مسموع ..... وهي تتوجه للسرير رمت جسدها الضعيف عليه بكل قوتها .......

لا تعلم ماللذي يحدث لكن برود غريب يغلفها ولا مباله وعدم اهتمام للذي يحدث حولها فقط تريد النوم لأيااام ولا تتوقف ابدا ...

أخذت نفس عميق وهي تحاول ان تبقي جفنيها على قيد الحياه ....خانتها قليلا الا ان سمعت نبرة هاتفها المزعجه في هذه اللحظه كانت تتوقعه مقفل ....الا انه كان هاتفه .........رفعت يدها له بملل فقط
لتخرسه وتغط في اصرار على النوم لم تألفه من قبل.......

كانت تسحب النمط بملل الا ان شدها الرقم اللذي يلمع على الشاشه .........كان بدون أسم ...لكن هذه هي نفس نهاية الرقم اللذي اصبح مصرا على هاتفها في الاونه الاخيره ....حتى ان وافي قرر ان يغير شريحتها بعد ان وردها هذا الرقم .......ارتبطت احداث في عقلها بعنف ...لربما هذا رقم شخص لا يريد وافي ان يحتك بي ابدا........اي سر يحمله ذا الرجل المدعى زوجي...
.
وبدون تردد وغضب غريب يعتليها سحبت ايقونة السماعة الخضراء........
.................................................

كانت تجلس في غرفتها بملل ففي الاونه الاخيره لم تخرج وتختلط كثيرا فهي مشغوله بترتيبات لعينه عده .......الا ان لمع خبثا في عقلها المذنب بأن تتصل عليه ..........ليس لشيء ما فقط لتتصل عليه فلقد اصبح روتينيا يوميا ان تتصل وهو يتجاهلها لكن استغربت انه رد......

وكاد ان يفنيها حنقا صوت انثوي نعس..........ومتسائل...."ألوو؟؟"

اجتمع كل الحقد والغل والكره والعدوان في قلبها .................لأمرأه اكمل واطهر منها ..............وبنبرة وثوق كاذبه ........."هاااي ممكن تعطيني وافي ابيه ضروري .........."

نظرت الى باب الحمام بغضب ...أخرج وسأفترسك ...وبأحتقار ..."وانتي ميين..؟؟"

أبتسمت لما ستقدم عليه صحيح انها تجهل مايربط وافي بهذه الميداء ونوعية العلاقه لكنها متأكدها بأنها لا تعلم شيئا عن ماهية عذيب في حياته فهو كتوم خجل من هذه الناحيه ...
..........وبأنوثه خبيثه .."أنا أم مشاري ............................زوجته ...أنتي اللي مين ...؟؟"

ابتسمت بخبث ............داخل كل انثى مهما كانت ضعيفه افعى مفترسه وسامه تخرج في اوقات حالكة جدا ....شهد الله بها عندما قال في كتابه الكريم ..."إن كيدهن عظيم ...".................
.
وبقوة غريبه عليها ,,,,,,,,,,,الا ان ضعفا هدها ..."لااء انتي معلوماتك مغلوطه أنا زوجته انتي طليقته ..................يعني والله عيب كذا الواحد يرمي نفسه ..."

اما تلك فكانت افعى متمرسه .........ضحكت بخبث ....."سراحه انا مادري وافي وش مفهمك بس ..............انت نونو ماتفهمين في هالاشياء ...لا تسيرين غبيه تراه يستغلك زي ماستغل قبلك بناااات كثييير ...........وبس مع السلامه يانونو .........."

اغلقت الهاتف بحده وهي تتسخط وتسب وتلعن ....وتتوعد "هين يالبزر خلي شغلي ذا ينتهي على اكمل وجه وشوفي وش بيجيك مني وجــــــع مغرورة عشانها مزيونه البزر ...مدري وش شاف فيها الخبل......."
.
بأي حق ايتها المتهالكه القديمه المنهاره ....ابدا ..أبدا ماكان لكي يوما وفرطتي فيه لو تكالبت كل الدنيا عليه معك لن يعود ملكا لك ابدا .......قطع عليها خصوصيتها المدعيه باب الغرفه وهو يكاد يخلع من طريقة فتحه .....

.................................................. ...................

خرج من الحمام والماء يتقاطر منه ........اضاء الغرفه وتوجه الى التسريحه ...........لفتته نظرات ناريه ومتوحشه مفترسه وحارقه لم يألفها منها .............فهي الصغيرة الوديعه .........

همست بمحاوله كتم نبرة غضب ونوبه كبيرة تجتاحها ........."وافي بسألك سؤال ..................."كان جوابه الصمت .....فأكملت "انت اش نوع علاقتك بأم مشاري ...؟؟......"

قابلها بنظرات احد واكثر سوداويه ......."وأنتي ميين؟؟"

اللعنه بدت هذه الصغيره تهزمني وتجتاحني وتظن بأنها سوف تسيطر علي.................

أحقا الم تهزمك هي اصلا منذ زمن بعييد قبل ان تولد حتى ...........فالأناث من صنفها ... يكسرن عزيمة الرجال بأيماءه....

وقفت بسرعه من على السرير ............كانت ملامحها وتصرفاتها لا تبشر بخير ابدا ...........

.......اقتربت منه "وافي تقولها صادق .............أنا مين ؟؟ يعني مالي قيمه مثل الاوليات ............."أنتظرت منه جوابا ....

تأملها مطولا ذاك .....أعز مهزوم واشجع مصاب....ونطقها بدوء "ميداء انتي ماتديرن انتي ...............حرمه "قالها بأستحقار ...راقب وقع الكلمه على وجهها وأكمل..."وأنا اكره الحريم ..........."

كانت ملامح وجهها اقرب للجمود منها للبرود.........."كذا يا وافي .........تدري اصلا احسن شيء انه دينك المقرف انتهى وخلصت ..خلااااص الحمد لله ابي اللحين في ذي اللحظة تطلقني ....."

وافي الاصلي المنسي لاسابيع خلت قد ظهر ...............وظهر اقوى من كل مرة ..............أبتسم بعدم أهتمام وتحقير ...."نعم ماسمعت ضحكيني ابي اضحك انا لين طلقتك يابنت الفقر معروف وين بتروحين عند اللي باعوك ...ماتدرين عاد كيف بيستفيدون منك ..........."وغمز لها بأن أفهمي ياصغيره ...........وأكمل وهو يرتاح على كرسي التسريحه وقلبه يحتظر ....ان لعنة الله عليك ياعذيب مأن ابتسم لي قدري حتى اطليتي برأسك ...............ليتني عشت معذبا ولم أرى هذا الوجه ابدا ...وجهها المصبح الجميل ........حتى انها شرسه مثلهن تماما..........وأكمل بعدم مباله "وطلاق لاء لاء مو مطلق بتجلسين على ذمتي لين تموتين .........."


تأمل عدم التفاعل على وجهها ..........وبنبرة حقد على حب غبي وقعت في شراكه وقد كان ميتا وهي حاولت ان تحييه بكذبه ...................."أحسن لا تطلق واجلس لابد على قلبي مابي من الرجال مخلوق انت وناصر وعمامي كرهتوني بذا الجنس كله جعله لجهنم أمين ....................كلكم اشباه رجال ....لافز جيدكم وطلع لكم كم شعره في وجهكم بديتوا فينا استغلال وتعذيب وظلم ............زي ما الصلاة للمسلم زي مالمرة للرجال بس انتم مانتم رجااااااااااااال رخوم ................وجرح الكرامه يابو مشاري مابعده جرح ...............لا تطلق انا مابيك تطلق عشان لا اقابل نجس من جنسكم ...وخلك لي رجال اسم بس والله والله وحلفت انا ومافي شيء بيثنيني عن وعدي مع ربي لااشوفك ولا تشوفتني ولا ينذكر اسمي قدامك ولا قدامي هاه ومافي دين ومافي حق شرعي تسمع لا تطلق احسن انا ابي اجلس على ذمتك .........."




اقتربت لباب الغرفه تحت ذهول وذبول ..............عفوا حالة موت من الجسد الملقى على الكرسي أمامها همس لها بضعف "ميداء لا تروحين تعالي نتفاهم ........."





ألـتفت عليه قبل خروجها وهي نادمه .........."علي ايش ولا ايش ياوافي على علاقه مافيها كرامه من اولها ..........ولا على اخذ بدون عطى ....انا كمان بنت ناس .......لو ادري انه قلبي بينبض لك يوم كان طعنته بخنجر مسموم ولا حبك .........مكان الحب تحول فراغ تفهم وش يعني فراغ يعني مستقله عليك أي شعور ...."

تعلق نظرة بمكان خروجها .........أحس وكأنما أمواسا تسحب روحه من قلبه ........افرغ طاقته المهزومه في اغراض مرصوصة بتنظيم على التسريحه............لكم انعكاس صورته على المراءه مرات متتاليه ............
..مت وافنى في عذابك اللذي ابتداء .... أيها الاحمق .............كانت لي كانت تلك الكامله ملكي لي انا وحدي انا فقط ..............
.
...........همس بألم وهو يرفع هاتفه من بين الانقاض ..............."ربي يقتص لي حقي من عذيب ربي يقتصه لي..........."


.............................................

كنت البس فستان العيد ...وقد ازدان بيتنا بزينة العيد ........وقفت على باب البيت اراقب ابي و"هو" يبتعدان عني وهما يلوحان لي مبتعدين التفت خلفي لأجد ميداء في وسط الفناء وهي تلعب مع طفلة صغيرة تشبهها تماما ...........

فجاءه سمعت صوت أمي .........."خزاري خزاري تعالي هنا ........."التفت لمصدر الصوت
...............استيقضت من الحلم مستغربه الا انني وبدون تفكير نزلت مع الدرج مسرعه ......

......وصلت لحيث يجلس الجميع كانت أمي وجدتي تجلسان متباعدتان وخالي وافي يقف معطيني ظهره ..............استغربت ملامحهما كدت ان أهم بالسؤال لولا أن سمعت صوت خالي يهمس متأسفا............


































........"يمه ...سهيل يطلبك الحل ..."






هذا وقد كان حمد الله البارت الرابع عشر...


دلع الكويت غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس