عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-12, 11:29 PM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الساعة الثانية والنصف على طاولة الطعام :



أبو فيصل وهو يتفقد الموجودين : يوسف وين ريم
ما انتبه لأبوه وأنغزه أخوه ضاري إلي كان جالس بقربة : يوسف أبوي يكلمك
رفع رأسه لأبوه إلي كرر سؤاله : أخذتها لبيت أهلها ، صار لها مده ما زارتهم
أم فيصل بصوت عالي : أحســــن
وبنبرة هامسة ما وصلت لمسامع احد وهي ما كله شذى بنظراتها: عقبال لمقابلتني محد أمبرد قلبي غير فيصل
تنرفز يوسف من كلمتها ونزل الملعقة بصحن : انا شبعت أكرمكم الله
وقرب بيخرج ووقفة صوت أبوه : يوسف لا تنسى موعد ريم اليوم
يوسف بابتسامة ذابلة ويده على صدره إلي يحسه مثل البركان بسبب الحرارة إلي بجسده نتيجة الحروق : إن شاء الله تامر على شي ثاني
حرك رأسه بمعنى لا
توجه للمصعد ومن بعده دخل جناحه وتوجه لغرفه نومهم وأول ما وصل فسخ التيشيرت إلي كان يلسعه وقرب من المرآة وناظر صدره المتشوه ،
( كان بالفعل منظره يفجع فكيف يلومها لي خافت منه ) وغمض عينه وهو يتذكر الماء الحار إلي أنسكب عليه وضغط على يده وهو يتذكر صرخاته
وصحا من سيل الذكريات على صوت المسج

وقرب من تلفونه وفتحه وكان منها :
( بروح مع أخوي أحمد للمستشفى )
رمى التلفون بضجر على السرير وتوجه للحمام أكرمكم الله ( ووقف تحت الدوش وفتح الماء البارد لعل وعسى يخف لهيب صدره )
( كان طبيب محذرة أنه ما يصيب الخياطة الماء لكن ما هتم لكل هل أمور وهو يحس براحه تحت بروده الماء )
اخذ له شاور سريع ، وخرج وهو لاف المنشفة على خصره ورمى نفسه بتعب بعد الماء البارد إلي أطفئ لهيب صدره
ورمى نفسه بتعب على الكنب وهو مو قادر يحرك جزء من جسمه

إما أهي فكانت تنتظر منه الرد وخاب أملها : ما كلف على نفسه يسأل ليه بروح المستشفى
ووقفت وتوجهت لأخوها إلي ناداها


»►◄«


7 ونصف المغرب :

وبالتحديد بمطار البحرين الدولي

صافحته بحرارة وبابتسامة واسعة : تغيرت أكثير ضاري
أبتسم وهو يسحب يده منها ويدخلها بجيبه : وأنتي بعد
ناظرته بتأمل وبعفوية : حلو عليك الشعر الطويل
ما استغرب من صراحتها ولا من أسلوبها بالأصل تعود بفترة دراسته
ضمت يدينها ببعض وبضحكة : أي تذكرت أبي أشوف زوجتك

ضاري ببرود ظاهري وهو لازال مدخل يدينه بجيبه : بنضل كذا واقفين
هزت رأسها بتأيد : أي صح تعال بنجلس بالكوفي شوب إلي بالمطار لأخبرك بالموضوع المهم

بالكوفي شوب

وضعت رجل على رجل وبنبرة رسميه تعودت عليها بالخارج وهي تعدل أحجابها : مثل ما تعرف إني رجعت أكمل دراستي بعدك بسنه لأنه كان عندي كثير من المواد إلي ما نجحت فيها بسبب بعض الظروف إلي مريت فيها وبهذي الفترة وصلني عرض حلو ويناسبك أكثير
.شده كلامها وبانتباه : طيب
: الله يسلمك هذه دوره بالمعرض الدولي في إمارة أبوظبي بالمركز الوطني للمعارض وهذه الدورة تكون مابين 14 و 17 سبتمبر من كل سنه ومن ضمن المسابقات مسابقة الموجودة أجمل لوحة فنيه للصيد والفروسية والتراث

وأخرجت له الورقة من حقيبتها ومدتها له : إن ما خاب ضني مقاس اللوحة المطلوب 120 سم ب 80 سم
والمراكز الثلاث الأوائل لهم جوائز مادية مع شهادات مشاركة

ضاري بعدم اهتمام وكأنه الموضوع بدا يدخل مزاجه : طموحي الشهرة ، الشهرة بس
هزت رأسها وبصراحة لنفسها ضنت أنه ما سمعها لهمسها : و أنا أبي المادة
ضاري بهدوء وهو ينزل الكوفي من يده : راح نتنافس
أرسمت على شفاتها ابتسامه عذبة ووقفت : عن أذنك أنا رايحه للبيت كلها ثلاث أيام وبرجع أقدم امتحاناتي النهائية ومن بعدها راح نتلاقه بأبوظبي بأذن الله ، أشوفك على خير
ومدت يدها وصافحته وتذكرت شي ووضعت يدها على رأسها بخجل : نسيت أبارك لك على زواجك ، ألف مبروك والله فرحت لك
رد بهدوء : شكرا


»►◄«



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس