عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-12, 12:16 AM   #22

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,431
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

━╃ ملتفت صوبك لوعينــك تهل دم ╃━


" روآيتي الثآلثه : أنا لآمن نويت أعشق أعشقك لو تروح أميال
لكن ! لا نويت الصد صدقني لو إنك بحضني تتعب ما تلاقيني!!


... `•.¸
`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البارتــــ(4)ــــ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•





المدخل :





حطني جوآ . بعيونڪٌ . شوف بيا الدنيا ڪٌيف .!
. . ...... ~» احلى من شوقي وجنونيۓْ
لما اجيلڪٌ يوم ¬» ضيف‘ ●-




. والله ۋاحشني زمانڪً . ..!
جلستڪً . . حضنڪً ..¬» حنانڪً -•





»►◄ «



بعد صلاة الفجر
دخل من البوابة إلي سكرها الحارس مع أخوه يآسر
ولتفتوا خلفهم لصوت إلي كان ينادي يوسف

تقدم منه يوسف وهو ما يشوف إلي قدامه من عصبيته ، وبصراخ من خلف البوابة إلي أشر للحارس بأنه يفتحها : جابك الله برجولك لقبرك
أبتسم وأخرج من جيبه المسدس ووجه ناحية يوسف إلي ناظره بصدمة
وصرخ بهذه اللحظة يآسر لحارس البوابة وهو يأمره بأنه ما يفتح الباب

وضآري إلي وضع السجادة على طرف سريرة و سمع صوت لصراخ إلي كل ماله ويزيد وفتح النافذة و انفتحت عينه على الآخر وركض بسرعة لمكتب أبوه إلي شافه مره يخبئ فيها المسدس بدرج مكتبه ، ومثل ما توقع ما خابت ضنونه لازال موجود

صار ينزل بسرعة من الدرج

وخرج بسرعة من البيت ناحية البوابة إلي تبعد بمسافة طويلة من باب البيت


..

رد بجديه : متى تطلقها
يوسف وهو يحس انه وده يقتل أخوه إلي ما سمح للحارس بفتح البوابة ، وما اهتم للمسدس لموجه ناحيته والعصبية عاميه عينه : لا تجيب طاريها على ألسانك ، و تبطي أنت وأمثالك تكون لك ، دام راسي يشم الهواء ما راح تطالها

قرب منه ومن بين أسنانه وهو يدخل يده الحاملة المسدس بين فتحه الحدايد الضيقة : باين انك ما اتعضت من الطعنات والحروق إلي بصدرك
وصل بهذه اللحظة ضاري إلي سحب يوسف خلفه وتنفسه كل ماله ويزداد ووجه الزناد ناحيته : أقصر الشر ، وعطنا مقفاك مالك مكان بينا

تفاجئ ياسر ويوسف من المسدس إلي بيده ( أهو أصغرهم ومحد منهم قال له بأنه أبوهم أعطى كل شخص فيهم المسدس وحلفهم بأنهم ما يستخدمونه إلا بوقت الضرورة )

ضحك وهو يشوف ألوانهم المخطوفة : نفذت منها هذه المرة ، لكن أقسم لك لو ما سويت إلي طلبته منك ما راح تفلت من بين يدي مثل ذيك المره
وغمز له بعينه وهو يعطيه ظهره : إذا مشتاق لي وتبي نتصافا تعال لي بنفس المكان و لا تنسى تجيبها معك تراني مشتاق لها

سحب بهذه اللحظة المسدس من يد ضآري وصار يطلق به بشراسة ، لكن من سوء حظه أو بالأصح من حظه ، ( انه المسدس خالي من الطلقات )

اختفى عن الانظر و يوسف رمى المسدس بعصبيه : الله يلعنك ، الله يلعنك يا الحقير
عم الصمت لأنه بالفعل محد يقدر يلومه على رده فعلة
وقطع الصمت صوتها المبحوح : يـ ـ ــوسـ ــــ ـف أنت أبـ ــ ـخير
رفعوا رأسهم تجاها ونزلوا ضاري ويآسر رأسهم
أما يوسف فصار يتعوذ من الشيطان ومسح وجهه بيدينه وقرب منها وبهدوء مثله وهو يمسح أدموعها بيده : لا تبكين

حاولت لكن من دون فايده ودموعها تنزل بغزارة ويدها ترتجف من الموقف إلي شافته
مسك يدينها الباردة بقوة ودفأهم بيده إلي كانت أكثر مما يقال عنها بأنها دافيه بسبب ثوران أعصابة
سحبها معه وهو ساندها لبطئ مشيها من الحمل وتوجه معها لجناحهم

..
اما يآسر فمسك ضآري من كتفه وبصرامة بانت من حدة أعيونه : تدخلك كان بمحلة هذه المرة ، ومن الله انه الزناد خالي من الطلقات ، لكن ما أبي أشوفه بيدك ولو بالغلط ، الأمور ما تنحل بهذه الطريقة
ضآري إلي كان بداخله من الهموم ما كفاه ومد له المسدس : ما كان في بالي غير هذه الحل
تنهد بقوة وهو يحس نفسه لازال بصدمة ( ما توقع هذه التصرف من ولد عم ريم إلي باين أنه الأنتقام يسري بدمه ) وما كفاه إلي سواه بيوسف المره إلي فاتت


: ينخاف منه هل حقير أخاف بغيابنا يتطاول على محارم بيتنا ، راح أكلم معارفي يتولون أمره و يسجنونه يمكن يتأدب
ضآري إلي أبتسم بسخرية وهو يبتعد عن اخوه إلي ضآق صدره من مشاكلهم : مثل ما طلع منها المرة إلي فاتت بيطلع منها مره ثانية وثالثة



»►◄ «

بجناح يوسف وريم

إلي نامت بحضنه بعد بكاها المتواصل وهو كان يمسح على شعرها وطول الوقت يتأملها
كان بيبعدها عنه لترتاح بنومتها لكنها شدته بقوه

بعد خصلة شعرها المتمردة النازلة على عينها وكتفا بتقبيل جبينها وهو يشوفها كيف ملامح الخوف والرهبة باينه عليها
يوسف بهدوء : فتحي عينك
شافها تغمض بقوه وفهم منها إنها تحاول تبعد المشهد من عينها
وكرر : ريم فتحي عينك

فتحت عينها ورمشت وهي تستوعب قرب المسافة بينهم وهو كمل كلامه بجديه خاليه من أي عطف : دامك بحضني ما أبيك تفكرين بأي شي غيري أنا ، أنا وبس

بلعت ريجها ومدت يدها لوجه بتوتر
وبضيق بان بصوتها : لا تكلمني بهذه النبرة ، أنت تدري انه مالي ذنب
تجاهل كلامها وبأمر وهو يغمض عينه : نآمي
مسحت على خده وهي متجاهله أمره و شافته يعقد حاجبه وبعدها يفتح أعيونه وبانت عصبيته إلي حاول يكتمها وما يفجرها فيها : ماله داعي أكرر كلامي

قربت منه أكثر بجرائه استغربتها من نفسها وألتصق أنفها بأنفه : تغار منه ؟
رفع حاجبه بغيض وفاجئه أختلاط أنفاسه بأنفاسها إلي أطفئ جزء من النار إلي بداخله وهو يحس أنه تبادله شعوره بحبه لها


يمك دروبي و كل الناس يـدروا بـي و أنــا أدري
كل قلب له حبيبــه و إنــت مـحـبـوبـي و تـدري
من عيونك صـعـب تسـرقـني سـواليــف البــشـــر
و أنـا النـظــر و إنــت لـعـيــوني النــظــر
و الـهـيـام اللي سـكـن فـيـنا تـعـدانا و كبر
صــــار مــــثـــل الـــريـــح جــــامـــــح





»►◄ «




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس