مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
أحاول الوصول لحال هذه الأم التي تبحث عن طعام لأحفادها بين أكياس القمامة وقد هبطت بها الحاجة لتقتسم طعام القطط الشاردة في الشوارع , هل يأكل الجوع السافر حينها من آدمية الإنسان ذاتها , أكون في مناطق نائية أحيانا لظروف العمل أو لأي ظرف طاريء وتعاف نفسي أن أكل أو أشرب من محل لا أثق في نظافته مائة بالمائة " وهذا سأشتريه بنقودي " حتى لو كانت حالة العطش والجوع عندي في أقصاها , فما بالنا بمن تنازل عن كل هذا وهبط للدرك الأسفل من المطالب .. سد الرمق من فضلات الطعام , أسأل الله ألا نسأل عن هؤلاء المساكين ويعيننا على طاعته فيهم , لو تبرع كل منزل بوجبة فرد يومياً لبنك من بنوك الطعام لما أعياه ذلك ولقلل إن لم يخفي هذه الظاهرة المؤسفة من عالمنا الإسلامي .. لنكن أمة رحمة للعالمين اسم على مسمى وليس فقط تسمية لأساس منخور لا خير فيه شكراً كاري على القصة المعبرة أعجبني المقابلة بين رخاء بطلة الحكاية وهي تصفف شعرها عند المصففة وحال المرأة المسكينة الهوة الشاسعة في الصورة المتضادة كانت أبلغ من الكلمات غلاف رائع جدا كعادتك يحكي الحكاية قبل الكلمات كل عام وانتِ بخير حبيبتي وتنعاد عليكِ بالخير والصحة في أمان الله