عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-12, 06:27 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البــــــــــــــــــــ6ـ� �ــــــــــارت

لا تزيديه لوعة فهو يلقاك
لينسى لديك بعض اكتئابه
قربي مقلتيك من وجهه الذاوي
تري في الشحوب سر انتحابه
و انظري في غصونه صرخة اليأس
أشباح غابر من شبابه :
لهفة تسرق الخطى بين جفنيه
و حلم يموت في أهدابه

*بدر شاكر السياب

بفراشها دفنت رأسها وهيْ تبكِيْ بشدة . . وضعت يديها على بطنها بضيقْ ,
ركضت للحمام وأستفرغت بتقرف وهي تتذكر أحداثْ ذاك اليومْ
بتعبْ وضعت يديها على المغسلة ودمُوعها تنهمرْ بغزارة !
دق البابْ ليقطع عليها بكائها : الجوهرة
طاحت على ركبتيها وهي تلملم نفسها وتضمّها
بهمس : الجوهرة أفتحِيْ الباب خليني أقولك شيء
كان بكائها هو الرد
أختفى صوته وهي تتقطعْ ألمًا وضيقًا على حالها

,


عبدالعزيز أبتسم : يعني كان يشغل نفسه بالنادِيْ وكنت أروح معه بأيام العطل
بو منصور بإبتسامة على ذكرى صديقه
منصُور يلمّ الأسلحة المرمية : بروح أرجّعها . . . وخرجْ


,


هيفاء : هههههههههههههههههههههه نجيب طاولة آممم الطاولة اللي بالصالة الكبيرة مررة عالية
عبير : مستحيل أنا ماني بايعة عمري
رتيل : ههههههههههههه والله أشتهيت البحررْ وحمام السباحة يفيدنا ويصير بحرنا
نجلاء : ههههههههههههههههههه أتخيل شكلي والله أموت وأنا بالهواء
رتيل : ياجبانات
هيفاء : أنا معك ماعليك منهم
ريم : أنا بعد ودّي أجرب ههههههههههههههههههههههههه
وبدقائق أخرجُوا الطاولة مع الخادمة لأنها كانت ثقيلة وكبيرة , قربوها عند حمام السباحة . . . وكانوا يخططون القفز من فوقها
نجلاء : من جدكم ؟ فرضا صار فيكم شيء
رتيل : مويا عادي هههههههههههههههههههههههه
هيفاء : يالله أنتي أبدي
رتيل : طيب إن طار الفستان ماأشوف عيونكم عليْ
عبير : ههههههههههههههههههههههههه ههه لحظةة خلني أفتح الكاميرا عشان أوريك الشناعة وأنتي تنقزين
رتيل : طيب . . .وصعدتْ للطاولة
ريم : يالله ورينا الفنّ
رتيل وهي يديها على فخوذها كي لايطير الفستان , : يالله
كلهم بصوت واحد : ون . . . تُو . . . . ثريييييييييييييي
قفزتْ بقوة وسط ضحكاتهمْ
هيفاء أنحنت لها : ههههههههههههههههههههههههه ههه شعورك ؟
رتيل : شيء جمييييييييييييييييييييييي ييييل والله شعور مو صاحي والهوا يالله دورك
هيفاء تصعد . . . ويعدّونْ لها وسقطت وكانت ستسقط على رتيل لكن غاصت رتيل بعمق المياه
هيفاء تجمّدت : أححح حسبت بضرب بالحافة
عبير : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههه يالله ريم بنشوف إبداعك وسوّي حركات بالهواء
ريم : ههههههههههههههههههههه لاأخاف
نجلاء : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه أنا بركبْ
ريم : يالله أنتِي قبلِيْ
نجلاء بترددْ . . . . وفجأة سمعُوا أصواتْ طلقْ
ألتفتوا جميعهم , ريم : يرمون صح ؟
هيفاء تمسك رأس رتيل لتغرقها بضحك . . . وبدأوا بعراك وسط حمام السباحة وضحكاتهم تتعالى
سمعُوا صراخ الرياجيل . . وساد الهدُوء بينهمْ
كان إسم منصور يُرددْ . . . بلعت ريقها وتجمّدت في مكانها
الكل توجّهت أنظاره لَ نجلاء
ريم : بروح أشوف وش صاير ؟ إن شاء الله خير . . . ودخلت لوالدتها


بجهة أخرى ,


واقعًا والأسلحة أنتثرتْ حوله , ركض له يُوسفْ وحمله بين يديه وكانت سيارة عبدالعزيز هي الأقربْ . . . ركض عبدالعزيز وفتحها له . .

بو منصُور : لاحول ولاقوة الا بالله . .
بو سعود : إن شاء الله خير , روح لولدك ماأحنا غريبيينْ
بو منصور ركبْ سيارته وبتشتت لحقهمْ
بقي بو سعود ومقرنْ . .

,

ريم لوالدتها : يمه وش فيه ؟
أمها بقلق : والله مدرِي ياربي ومحد يرد عليّ كلهم راحوا مابقى إلا بو سعود
ريم : أجل بخلي بناته يكلمونه . . . توجهت لهمْ وكانت رتيل وهيفاء متغطين بَ منشفاتْ
ريم : عبير واللي يسلمك روحي أسألي أبوك لأن كلهم راحوا مابقى الا أبوك
نجلاء : وين راحوا ؟
ريم : مدري
عبير بخطوات سريعة توجهت لوالدها : يبه
ألتفت : هلا
عبير : وش صار ؟
بو سعُود : منصور بالغلط شكله رمى على بطنه مدري رجله ماركزت
عبير بإرتعاب : حيّ ولا ميّت !
بو سعود : لأ ودوه المستشفىَ الحين يخبرني عبدالعزيز لاجاء إن شاء الله مافيه الا كل خير لاتخوفين اهله
عبير : هم يسألونيْ . . بروح أطمنهم حرام . . . ورجعت لهم
عبير : رمى نفسه بالغلط
هيفاء بخوف : مين ؟
عبير بإرتباك : آآآآ منصور بس ودوه المستشفى لاتخافون إن شاء الله مافيه الا كل خير
نجلاء تبكي بصمتْ . . . توجّهت لها ريم وضمتها . . . لتجهش بالبكاء على صدرها


,


علىَ طاولة الطعامْ . . هدُوء يسُودهَمْ

بو ريّان : أكلي يالجوهرة
الجوهرة أومأت براسها بالإيجاب وعينيها لاترى سوى صحنها ,
أفنان : يبه متى نروح الرياض ؟
بو ريّان : لأ مانقدر هاليومين
أفنان : يبه والله طفشت هنا , مشتاقة لها
بو ريّان : كلمت عمّك بو سعود وأصلا قالي أنه ماهو موجود بالرياض هاليومين
أفنان ألتزمت الصمتْ بقهرْ
العم الصغير تركيْ : وعبدالرحمن فاضي لنا , أنا أقول نروح نتمشى وننبسط
الجوهرة بتقرفْ . . بخطوات سريعة توجهت للحمام لتستفرغْ
أم ريّان : من سوء التغذية أكيد
بو ريّان : الله يصلحها بس
بهدُوء توجه تركي للمغاسلْ
شهقت يوم شافته
تركي : أشششش ماني مسوي لك شيء . . . أقترب منها ووضع كفّه على فمّها لكي لاتصرخ ودمُوعها تنزل وتستقر على كفيّه . . . . . . آسف ماكنت أبي أعيد لك اللي صار من 7 سنوات
الجوهرة دفّته عنها وبقهر وصوتها يختنق : وش يفيد أسفك !! الله يآخذك الله ينتقم لي منك ماكفاك اللي سويته من 7 سنين جايّ تعيده الحين . . . كيف هان عليك أخوك وأنا بنته . . . أطلع من حياتي أطلللللللللللللللللللع . . . وصعدت لغرفتها
تُركِيْ تنهّد وتذكر قبل أسبوعْ ماحدثْ . .

-

رجع متأخِرًا . . شاهدها في المطبخ تسكبْ لها العصير . . . أحتضنها من الخلفْ
سقط الكُوب وأنكسر وهي تشهقْ
قبّلها بهيامْ وأنتشرت قبلاتِه عليها . . . رفسته بقوة وركضت لغرفتها

-

,

في المستشفىَ . . ,

الدكتُور خرج
ألتف حوله عبدالعزيز ويوسف وبو منصور
الدكتور : الحمدلله عدّت على خير والجرح ماكان عميقْ . .
بو منصور : لك الحمد والشكر لك ياربيْ
الدكتُور : جلستكم هنا مالها داعي لأن المريض ماراح يصحى إلا بكرا . . وهو بأمانتنا تطمنوا
بو منصور : يعطيك ألف عافية
الدكتور أبتسم : واجبنا . . وتركهمْ
بو منصور ألتفت على عبدالعزيز : ماقصرت ياولدِي
عبدالعزيز : ماسوينا شيء والله يحفظه لكمْ
يوسف : أنت روح وأرتاح يبه أنا بجلس هنا
بو منصُور : تركنا بو سعود بعد لحاله


,


نجلاء ببكاء : طيب أحد يرد ويطمنا
أم منصور : أهدِي كذا توتريني إن شاء الله خير
نجلاء دفنت وجهها بكفيّها وهي تبكِيْ خوفًا من فقدانه
وأخيرا ردّ بو منصور : يبه ليه كلكم مقفلين جوالاتكم ؟ كيف منصور الحين ؟
بو منصور : الحمدلله بخير راجعين الحين ويوسف بيجلس معه . .
ريم : طيب . . . وأغلقته . . يقول بيجلس يوسف معه بس هو بخير الحين الحمدلله
أم منصور : الحمدلله يارب الحمدلله . . . وتوجهت لسجادتها لتصلي ركعتين شكرْ لربّها
نجلاء : أبي أروح له
ريم : بكرا كلنا نروح له
نجلاء بعصبية : وش ينطرني لبكرا



,



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس