عرض مشاركة واحدة
قديم 26-01-09, 02:02 PM   #1

mero_959

نجم روايتي وعضوة في فريق عمل الروايات الرومانسية

 
الصورة الرمزية mero_959

? العضوٌ??? » 62516
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,217
?  نُقآطِيْ » mero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to beholdmero_959 is a splendid one to behold
20 الفتاه اليتيمه بربارة كارتلاند (كتابة /كاملة)**




الفتاة اليتيمة


الاسم الأصلي لرواية بالإنجليزي : conquered by love


المؤلفة: باربرا كارتلاند


سلسلة روايات عبير



الرابط للكتاب الألكتروني
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


رابط الرواية ككتاب ألكتروني بصيغة pdf

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

الملخص:


الرواية تتحدث عن فتاة يتيمة تدعى ( ثيولا ) كانت تعمل كخادمة لسنوات عند خالها وابنة خالها
حتى يقرر خالها اخذها معه حت تعمل كوصيفة بعد ان تعذر وجود وصيفات يرافقن كاترين الى كافونيا
قرب اليونان لتزويج ابنته كاترين التي اختيرت كعروس لملكها النمساوي .
وكافونيا كان يحكمها في السابق اسرة فازيلاس قبل ان يحتلها الاجانب ويطردوهم من ديارهم حتى يقرر الابن ( اليكسيوس )
العودة سراً الى بلده ليسترد حكم اجداده وينقذ شعبه الذي عاش بمعاناة
بسبب وجوده ذاك الحاكم الاجنبي ، فحتى مستشفى للفقراء لم يكن موجود ،
وكانت الضرائب ترتفع على اكتاف المواطنين بسبب اسراف الملك !


الفصل الاول (تدور احداثه بعام 1873)


من كل قلبي أن يكون ذالك البلد لقد كان يبدو صعباً بشكل ما حتى بعد مغادرتهم انكلترا انهم سيصلون في النهايه إلى كافونيا .
كانت السفينة التي نقلتهم من مرسيليا قد وضعت مراسيها ألان فأمكنها أن ترى جموعاً محتشدة على الرصيف منتظرين استقبال كاترين .
كان يبدو لها بمثابة الحلم أن يسمح لها بالسفر مع خالها سبتيموس بورن وابنة خالها اللايدي كاترين بورن .كانت ثيولا تعلم جيداً انه ليس العطف هو الذي جعل خالها يحضرها معه ، وإنما كان الامر ببساطه هو انهما لم يجدا فتاة تقبل بالحضور معه كوصيفه لبنته كاترين .
قالت زوجة خالها من الطرف الآخر للمائدة :" أرجو هادئاً "
فقال خالها مؤكداً :" أنها كذالك طبعاً وكما تعلمين جيداً يا أديليد أن كافونيا ( كانت تابعه لليونان ) و هي بلد مستقل منذ سنوات طويلة ألان بعد أن استقرت الأمور في اليونان تحت حكم الملك جورج لم يعد هناك سبب للخوف على سلطة الملك فرديناند ( ملك كافونيا ) فها هو ذا قد حكم البلاد اثنتي عشر سنة دون مشاكل . آن شعب قانونيا مشهور بقدرته القتالية وهذا هو السبب في حذر الامبراطوريه العثمانية منهم وتركهم وحدهم فالبلاد كما ترين جبليه ما يجعلهم يحتاجون لغزو كافونيا إلى جيش ضخم بما في ذلك إلى خسارة كبيره في الأرواح "

قالت ثيولا :" لقد سبق وغزا الأتراك ألبانيا "
فقال خالها ببرود :" هذا شيء اعلمه تماماً وعندما احتاج إلى معلومات منك فسأطلبها بنفسي "
فقالت ثيولا :" اسفه خالي "
فقالت اديليد :" آن ما علينا التركيز عليه هو العثور على من ترافق كاترين . ما رأيك عزيزي في آن نطلب ابنة السيد بييربوينت إذ ندعوها لمرافقة ابنتنا كاترين !"
فجاب بغضب :" لا أريد المزيد من الرفض فقد قررت أن ثيولا هي التي يجب أن ترافق كاترين "
هتفت اديليد بذلك بصوت ينطق بالذهول " ثيولا !" .
فقال :" لا أريد المناقشة في ذالك فقد حزمت أمري سترافقنا ثيولا إلى كافونيا وستبقى هناك إلى أن نجد امرأة فتأخذ مكانها "
خافت ثيولا من أي تعليق يصدر عنها قد يضايق خالها فيغير رأيه .
وبعد أن أمضت نهاراً حافلاً بالتعب والارتباك جلست ليلاً حيث آخذت ثيولا تناجي أباها الراحل بقولها :" إنني ذاهبة إلى كافونيا يا أبي فهل أنت مسرور ؟ أنها ليست اليونان بل مدينه قريبه منها واكثر أهلها من اصل يوناني . آه يأبى كم اتمناك معي "
كانت تمر عليها لحظات كثيره بهذا الشكل منذ وفاة والديها ومجيئها لتعيش مع خالها في ويلتشاير .
كان خالها أحد أغنى أغنياء إنجلترا وأكثرهم شحاً وبخلاً . كما أن زوجته اديليد والتي كانت تدعى قبل الزواج اللايدي اديليد هولتز ملدرستين لا تقل عنه شحاً وبخلاً .
ولم تجد ثيولا في بيتها الجديد من وسائل الراحة ما اعتادته في ذالك الكوخ الصغير والذي عاشت فيه مع والديها قبل موتهما .
كانت أحيانا عندما كانت ترتجف برداً في تلك الغرف الفسيحة غير المدفأة تتمنى لو أنها ماتت معهما شاعرة بأن الكابه والتعاسة يحدقان بها .
ولكنها لم تكن تعاني من الآلام الصحية فقط فقد كانت هناك القسوة النفسية كما أخبرتها أمها الراحلة . مقدار الكراهية العميقة والتي كان شعر بها خالها نحو أخته الوحيدة ( أمها ) بسبب فعلتها وتمريخ راس أسرتها بالوحل.
كان خالها ما يزال يتعلم في اكسفورد عندما تعاقد أبوه ( جدها ) مع معلم ليعطيه دروساً خاصة أثناء عطلته إصرارا منه على أن ينجح بنيل الشهادة .

كان الأستاذ رتشارد وارين ( أبوها ) لامع الذكاء في التاسعة والعشرين من عمره . قد اختص بتدريس أعمال المشاهير كتاب الإغريق وللآتين بكل نجاح ما جعل عدداً كبيراً من الأرستقراطيين ينجحون في نيل شهادتهم النهائية على يديه . ورغم ثقافته وانحداره من أسره عائله محترمة لم يكن جدها يرى له شأنا يذكر .
وانعكس موقفه هذا على ابنه سبتيموس الذي كان لا يقل ثوره وسخطاً عن أبيه عندما تبين أن رتشارد وارين هذا قد تزوج أخته الوحيدة الأيدي اليزابيث بورن .

وبعد أربع سنوات من زواجهما ولدت سيولا فكتبت اليزابيث إلى والديها تخبرهما بولادة حفيدة لهما .
وعند إعلان مقتل اليزابيث وزوجها في اصطدام قطار ، زار سبتيموس والذي كان ألان قد ورث عن أبيه منزل خارج اكسفورد والذي كانا يعيشان فيه .

وهناك اخبر ثيولا التعسة الشاحبة الوجه بأنها من ألان وصاعداً ستعيش في منزله
وكان سبتيموس قد تزوج عندما كان في الواحدة والعشرين وولدت له زوجته ابنه أطلق عليها اسم " كاثرين " والتي كانت اكبر من ثيولا بعام واحد . كان سبتيموس قد تزوج عندما كان في الواحدة والعشرين وولدت له زوجته ابنته الوحيدة كاترين والتي كانت اكبر من ثيولا بعام واحد .
قال لها خالها حينذاك بخشونة :" لا تظني أنني مسرور في آن تتزوج شقيقتي من رجل يحصل معيشته من وراء التعليم ..رجل أسلافه من حثالة الناس !"
فردت عليه ثيولا بحدة :" هذا ليس صحيحاً .. لقد كان والدا آبى محبين كما كانا محترمين جداً في بيدفورد شاير حيث كانا يعيشان ، وآبى نفسه كان شخصيه لامعة ككثيرين ..."
وسكتت فجأة عندما صفعها خالها على وجهها بشدة وهو ينفجر فيها قائلاً بعنف :" كيف تجرؤين على مجادلتي ! فليكن هذا واضحاً لك منذ البداية ياثيولا . حيث انك ابنة أختي ولهذا ستعيشين في منزلي على آن تطيعيني وآلا تأتي على ذكر أبيك أو أمك أمامي ..هل هذا مفهوم "




التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 01-06-16 الساعة 09:11 AM
mero_959 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس