عرض مشاركة واحدة
قديم 29-09-12, 10:59 AM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
صباحكم / مساؤُكم طاهر بطُهر أرواحكم أحبتي من هم هنا ومن كان مختبئ خلف الشاشه "إن وجد"
لكي تليق حروفي بعقولكم .. سأعيد وأكرر وأكرر إلى النهاية ..
عندما أكتب أطير أفتح لمخيلتي كل شي كل شي ممكن كل شي سيحدث وان كان
من سابع المستحيلات ..
زي ما بتلاحظون بيتغيّر بنص الفصل اسلوب الروايه بعد ما حكت لنا ريما ماضيها على لسانها وحدث واحد فقط من هالفصل .. بنكمل بلساني أنا .. مو بلسان الشخصيه بل بلسان الكاتبه ..
قرائه ممتعه ..

الفصل العاشر

طلعت من غرفتي وغيدا وأمي ياكلون وهم مندمجين بسوالف جلست بهدوء التقطت صحني وغرفت لي من الأكل الموجد عدلت نظارتي الطبيه "المستطيله" الي ما تفارق وجهي ومن خلفها تبرز عدساتي الزرقاء ..
قاطعت سالفتهم وانا لا ازال مركزه عيوني ع الصحن : كيف الجامعه معاك غيدا ؟
قالت بتوتر : ااا .. الحمد الله كويسه
رفعت راسي : كيف يعني كويسه ، اعطيني كلام واضح مو الغاز !!
ردت بانفعال بسيط : كيف تفاصيل اكتب لك تقرير احسن ؟ انتي بالبيت ريما مو بالشركه .
قلت ببرود : انا نفسي بالبيت ونفسي بالشركه ولما أسأل سؤال تجاوبين بدون مجادله ، أعلى معدل اختبار كم اخذتي فيه ؟
فركت يدينها بارتباك : اا .. 3 من خمسه
طاحت الملعقه من يدي وانا مركزه عيوني عليها قلت بصوت خافت : نعــم؟
بلعت ريقها : انا معلمه امي وقالت لي انه .. انه بعوّض بالفاينل ..
صريت على اسناني : وطبعا طول اليوم مع ابن الـ .... راشد صح ؟؟؟؟؟
قالت بانفعال : وأنتي شعلييك ؟ انا احبه يا اختي وبس نخلص الجامعه راح نتزوج وبنعيش هنا بعد !!!
قمت من الطاوله بعصبيه : أنتي شفييك ما تفهميين ما تعتبرين ؟
ضربت على الطاوله بقوه : إصحي لنفسك فوقــي يا شيخه الرجال كلهم كذابين يجي يوم وياخذ منك الي يبيه ويرميك بيزه ما تسويين شي !! افهمــي !!!
التقطت انفاسي وانا الهث من الغضب دخلت غرفتي وسكرت الباب بقوووة شديت على شعري بغضب مقهوره ما ابي اختي تعيش نفس الي عشته ما ابيها تموت قهر ما أبيها تفقد انوثتها .. مثلي !!
قاطعت افكاري بعد ما قالت : انتي حبيتي تركي ما حد وقفك عند حدك وقالك ليش زي ما عشتي حياتك انا بعيش ضربت برجلها على باب غرفتي .. بطلي تتحكمين بكل صغيره وكبيره بالبيت ..
سمعت صوت تقفيل الباب بقوة غمضت عيني وانا اشد على نفسي واعد من 1 الى 10 طلعت وانا لا ازال بقمه غلياني لقيت امي جالسه على الطاوله وهي ماسكه راسها جلست جنبها وبست راسها : اسفه يمّه
ناظرتني بنظره كسيره : الى متى هالحال الى متى كل يوم هواش ، يا ريتني ما طاوعتك وجلست بالرياض ..
رفعت راسي بنرفزه : يمّه رجعنا للطير يالي ما تطفشين من هالطاري 10 سنين وانتي تزنين تبين ترجعين ارجعي لكن انا ما اطبها لو ايش ..
قالت بهدوء : تتوقعين تركي ما لقاك ؟ ماعرف عنك ؟ هو عنده واسطات يقدر يدورنا فيها ويطلعنا من تحت الارض ..
قلت لها ببرود : سليمان الله يذكره بالخير دبرنا بحيث ما نطلع بالنظام لو دوّرنا ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛
كانت تتطنط وتلعب باغراض امها بعبث طفولي مسكت الروج وكانت على وشك تاكله لكن يدين رفعتها من على الارض ضحك بعد ما لامست شعيرات ذقنه خدها ضحك ببرائه وهي تتلمس وجهه : بابا في دبابيس بوجهك
ضحك وهو يناظر عيونها : كم مره قلت لك هذا لحية مو دبابيس
التفت عليها باستنكار : شكل بنتك غبيه طالعه عليك
رفعت حاجبها : لو انا غبيه كان ما تزوجتني يا ذكي زمانك
ضحك وهو يحضن بنته ويجلس جنبها : محشومه انا الغبي وانتي الذكيه
ارخت راسها على كتفه بهدوء وغمضت عيونها ...
قال بقلق : شوق شفيك ؟
قالت بغم : حلمت بريما اليوم ..
عقد حواجبه وقال : وش جاب طاريها ؟
تمردت دمعه وقالت بالم : تربينا سوا 16 سنه والحين بارده مبرده تقولي وش جاب طاريها ؟ هذي اختي سليمان قطعه مني توأمي حتى لو فرقتنا الدنيا 10 سنين راح نرجع .. ريما راح ترجع .. حتى لو كابرت ريما ضعيفه ما تتحمل !!
قال بهدوء : انتي عارفه اني وعدتها ما اقول لأي مخلوق بالدنيا اني اعرف مكانها او افصح وين هي فيه الحين .. وحلفتني اني ما ادوّر عليها وش يصير بالدنيا !!
شدت على يدينه : تكفى سليمان علمني هي عايشه ولا ميته
هز راسه بأسى : والله ما اعرف !!
شوق بحزن : وتركي للحين يدوّرها ،
قال بهدوء : تركي خلاص نساها او تناسها من فتره انهد حيله واستسلم وحاول يقنع نفسه انها ماتت ، انا وربي ما كان لي نيه اني ارجع له ابدا بعد الي صار لكن العشره والعيش والملح الي بينا حكم علي يا شوق ، ما قدرت اشوف خوي دربي منهار بالهشكل صح علاقتنا مهب زي اول لكن ، بينا تواصل ..
قالت بوجع : عمري ما راح اسامحه ، عمري ما راح انسى انه اوجع ريما وكسرها والاهم انه حرمها من اغلى شي تملكه أي بنت بالدنيا
ضمها وهي يطمن قلبها : ربك بيعوضها ربك ماراح ينساها ..
قالت بألم : يارب انك تفرح قلبها وتريحها وين ما كانت يا رب ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛
خرج من بيت اخته المتزوجه ، متجه لبيتهم ..
توه راجع من سفر هد حيله تمتم في داخله وش هالشغل الي كل شهر سفره وتعب وحاله ما صارت ذي ..
دخلت البيت وسلم على امه وابوه قال بهدوء : وين فيصل ؟
ردت امه : يا قلبي وليدي توه راجع من السفر وعلى طول على السرير
ارخى راسه على الكنبه وقال : على اساس اني جاي من الشاليه ؟ كلنا سوا يمه بس ولدك ما يتحمل شي
قالت امه بحب : الله يوفقكم ويريحكم ويرزقـ... ويرزقه ببنت الحلال يا رب
رفعه حاجبه : وانا مالي بنت حلال يعني ؟
اشاحت بوجهها وقالت بوجع حاولت ما تبينه : بنت الحلال جتك وبعتها بلحظة غضب ، وعيال ابليس قدروا يفرقـ....
قاطعها ابو تركي بانفعال : وبعدين مع هالطاري ؟ كم مره قلت لك ما ابي اسمع هالسالفه ولا صاحبه السالفه لا الله يسلمها من مغز ابره ا نشا الله ، وما غير بنت ابليس غيرها نسيتي وشلون هدا البيت من طست مدري وين ..
قام تركي وهو عاقد حواجبه دخل غرفته بعد ما سكر جناحهم في الليله الي اختفت فيها ريما .. وما احد تجرأ يفتحها لمده عشر سنين .. مده طويله ممكن ان الحشرات اتخذت من الجناح موطن ولكنه حالف ومتوعد ان الي يتجرأ ويلمس الجناح او يغيّر فيه شي لا يطين عيشته ما يدري ليش سوا كذا .. هل هو لسّه يحبها ؟ هل هو للحين خايف يواجه الماضي ؟ خايف يواجه نفسه ؟ او بالاحرى خايف يكتشف برائتها بالجناح ويندم وياكل نفسه ويتحسف عليها غمض عينه وغط بنوم عميييييييق ...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛
جلست بهدوء على الكراسي كالعاده كان وجودها يعتبر ركن من اركان هالحديقه ..
الناس يفقدونها لو ما لقوها .. اراحت جسمها ع الكرسي وهي تتأمل البحيره واطفال يلعبون حولها تأمتلهم بحب وبشوق لاحتضان طفل مثله غافله هي انها محرومه للأبد من هالشي .. السر او الموضوع الوحيد المتعلق فيهم ما كانت هي على علم به ..
ركزت نظرها على كشك الساندوتشات الي صار له سنتين وكان شغّال وكان لها طلب يومي بمجرد انها تدخل الحديقه وتجلس بمكانها المعتاد 10 دقايق ووجبتها بجنبها ..
التقت عيونها بعيون الشخص المتوجه لها برفقة إخته "رغد" اشاحت بنظرها ع الجهة الثانيه سمعت اصواتهم القريبه جدا جاهدت نفسها انها ما تلتفت الى ما وصلت رغد وقالت : وش دعوى ما شفتيني يعني
التقت لها بابتسامه بارده : طيب وش الي فيك عشان اقعد اتمقل فيك يعني ؟
رفع حاجبه من اسلوبها المستفز بالنسبه له والبارد الخالي من أي مشاعر ممكن تكون منسوبه لأي انثى خُلقت بالأرض
قال برجوله : رغد أنا بشيّك ع المطعم ضحك بخفه وكمل : اقصد البوفيه الصغيره هذي وبرجع البيت أي شي تبينه إتصلي علي . .
راح وبعدها التفت رغد وقالت بنبره فيها شيئا من الحزن : تدرين .. ما بقا شي على قعدتنا هنا ، شكلنا بنرجع ..
التفت بسرعه وناظرتنها بنظره عميقه بلعت عبره صعدت لحنرجتها من سمعت اول كلمه قدرت انها تمنع دمعة من الظهور على عيينها لفت وجهها وهي تركز نظرها على الفراغ وهي تكابد مشاعر فاضت بداخلها .. مشاعر هي حافضتها .. وممكن بيوم تدرسها لو بغت .. مشاعر الفقد الي صارت تعتبرها جزء من حياتها .. عانتها بحياتها كثير .. فقدت ابوها .. ودلال .. وتركي .. وأم إسراء .. وأخيرا شكلها بتفقد رغد .. الي شاركتها حياتها المشتقله حياتها في الغربه .. تقاسمت كل شيم عاها وعاشت كل شي معاها .. قالت بعد صمت : الله يكتب الي فيه الخير ..
مسكت ذقنها ولفت وجهها لها قالت وهي تركز عيونها بعيون الانسانه المتبلده الي تضن انها متبلده : بس ؟ هذا الي قدرتي عليه ؟
قالت ريما بنبره فيها ذره حزن طلعت معاها : لسّه ما صار شي بعدين انتي قلتي بتكملين الدكتوراه مو ؟
: أي ، يعني سنتين وراجعين الرياض .. وتدرين انه لولا شغل زياد ودورته الطويله هذي ماكان جينا هنا اساسا ..
: لكن بتزوريني .. انا بوهم نفسي انك راجعه اجازة وراجعه .. حتى لو كانت هالاجازه 6 شهور ..
تمتمت بكلمات ما قدرت تميزها ريما لكنها ردت عليها بابتسامتها البارده .. رفعت يدها وقالت : خلص البريك لازم ارجع لا ميشيل يقلب الدنيا علي
ضحكت : ميشيل ؟ العم ميشيل يا حليله عساه يقوم من كرسيه يا عمري هو ..
رفعت سبابتها بتهديد : هييه حدك ما اسمح لك الا عجوزي لا تغلطين عليه
قالت بعتب : لا تنسين انه رجال ..
التفت لها وهي مستمره بمشيها : بنظري اعتبره حرمه عجوز مسكينه لكن ممم يمكن مسترجله وش عرفك !!
سمعت ضحكت رغد الي رنت بالحديقه تلتها التفاته زياد وهو يتأملها وهي مقفيه وراجعه لدوامها تشده هالانسانه .. غامضه مثل الليل .. ما ينكر انها فتنته من اول ما شافها لكن طبعها الخايس بالنسبه له خلاه ينفر منها لكن ما ينكر انه متهم جدا فيها ووده يدخل اعماقها ويعرف وش تخبي هالانثى الحديديه بداخلها ..
دخلت الشركه وعمت هيبتها المكان .. صحيح بنت لكنها بمثابه 10 رجاجيل ..
كان كل الي بالشركه من تمر نائبة المدير وذراعه اليمين كان هذا قدام الجميع ولكن بينها وبين ميشيل كان الوضع انها هي المديره مجرد دوره يلقي نظره ع المشاريع والصفقات ويوقع الاوراق ..
دخلت مكتبها .. ولقت وجه تمقته بشده كشرت بوجهه
قالت بسخريه : يا الهى راؤول هُنا ؟ اشتاقت اليك الشركه بأكملها ..
قال بجملته المعتاده : ما الذي تريدينه من جدي ؟
رفعت حاجبها : لا اريد شيئا سوا اني وجدت رزقي هُنا لدى شركة جدك ..
قال بسخريه : تعلمين ان بعد وفاته الشركه ستكون لنا .
قالت بنفس النبره : ولكنه لا زال حيا يُرزق .. وان توفي بعد عمر طويل ساجد اعظم من هذه الشركه يا صديقي
قال بانفعال : اتركي الشركه يا ماري والا ..
ركزت نظرتها فيه ببرود : والا ماذا ستطردني ؟ وانت لا منصب لك في الشركه ؟ سوا انك حفيد للعم ميشيل .. قلت لك .. ان توفي جدك امسكني من شعري وارمني بالشارع !!
عض على شفته بغصب : سوف ترين لقد هددتك كثيرا ولكنك لن تفهمي اذا تحملي ما سيأتيك
لا اراديا قالت : اعلى ما بخيلك اركبه
عقد حواجبه : تبا لك وللهجتك الغريبه هذه !!
خرج من المكتب امسك بالكاس وشربت المويه كلها
سحبت كميه اكسجين كبيره خرجت لمكتب او كما تسميه استراحة ميشيل ..
دخلت عليه وهي مبتسمه فتحت الدولاب الصغير المعلق بالجدار قالت له بحنان : هيا يا عمي موعد الدزاء قد حان
ابتسم لها وهو يلتقط الحبوب الثلاث .. السكر والضغط والكلسترول .. شرب المويه بعد مساعدتها .. اخرجت العده اليوميه بعد كل وجبه يأكلها قاست له السكر وقالت بحماس : برافو للاسبوع الثالث على التوالي محافظ على معدل السكر غمرت له بمرح لا يظهر سوا امام هذا العجوز .. لم تتحايل علي وتأكل اكثر مما هو مقرر
لك
ابتسم وبانت تجاعيده الي تعشقها قالت بخفوت : والله لو بيدي تزوجتك بس الشكوى لله والله ان يجي راؤول يزنطني
قال باستنكار : هل تشعوذين يا ماري ؟
ضحكت وهي تخرج : موعد مسلسلك يا عجوزي الصغير ..
دخلت مكتبها وإنهمكت بعملها .. مرة أُخرى ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛
في شقة رغد وزياد ..
قال زياد وهو يرتشف قهوته : وش سالفة صاحبتك ذي ؟
قالت بهدوء : ريما ؟ وش فيها ؟
: مب طبيعيه وش فيها كذا شرسه ؟
: ههههههه هي كذا عاد
: وليش لما درت اني عرفت اسمها وانها سعوديه انهارت ؟
قالت بهدوء تام محاولة اخفاء او اشاره تبيّن انها تعرف أي شي عنها : لأنها ما تبي احد يعرف وبس !!
: ليكون من النوع الي ما يفتخرون بأصلهم ..
قالت منهيه النقاش : مشاكل صارت لها واضطرت تتصرف كذا ..
: هممم غريبه
: ليش تسأل ..
ناظر بأخته الي تصغره بأربع سنين ولكنها تعني له الام والحبيبه والصديقه : ما ادري !!
قالت بمرح : خلك بسندوتشاتك ازين لك ههههههه
ضرب راسها بخفه : سندوتشاتي ذي ميته عليها انتي وصديقتك
قالت بمرح : يا ذي صديقتي الي سالبه عقلك
عقد حواجبه وغرق بالتفكير .. صادقه سالبه عقلي .. افف اطلعي من مخي ريما !!
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
صحت من نومها مرعوبه هالأحلام الي تتكر عليها دايماً ..
من نفس الشخص .. او الأشخاص ..
انخرطت ببكاء كالعاده وهي قاعده بغرفتها وقوقعتها من بعد الي صار ..
تذكرت ذاك اليوم قبل 10 سنين ..
10 سنين مرت وهي تاكل بنفسها .. ندم وحسره .. وتأنيب الضمير الي يهشمها ..
ذاك اليوم الي نامت فيه وهي تضحك متلذذه بانتقامها .. الي ناويه تقتل فيه الانسانه الي شاركتها كل وصاختها .. ما تدري انها انقتلت قبلها بساعات .. تذكر يوم
فتححت عيونها وهي متعرقه وحاسه انها مكتومه .. رفعت جوالها الي كان يرن باستمرار : ألـوو
جاوبها صوت صياح مرير من احد صاحباتها بالجامعه : بسم الله وشفيك انتي مخرشتني بفجر الله ..
بنفس اللحظه الي طلعت جمله اوقفت قلبها الاسود وموتته بلحظه ورجع ينبض قلبها الانساني .. ماتنسى كيف انكسر الباب فجأه من قوة الدق ويطلع منه منه انسان مروّع متفحم محروق .. بنفس اللحظه الي سمعت فيها ان " دلال توفت بحادث سياره قبل لا توصل القاعه "
شهقت برعب وهي تركض للانسان المتفحم اخنقتها ريحته الكريهه قال بصوت مكتوم يكاد يختفي بالكاد يطلع : سحــر الحقييني ..
صرخت برعب وهي تركض برا الغرفه البيت فاضي امها وخواتها طالعين صرخاتها الي تعالت بالبيت بدوون أي جدوى تذكر فقدانها للوعي بمكان انتشرت فيه النيران أكلتها النار لكنها ما اكلت روحها ولا قلبها .. عيشتها بحسره طول عمرها .. هذا جزاتها عقابها من رب العالمين .. توفت دلال .. توفى اخوها ..
دلال .. فهد .. وريما .. هالثلاث اشخاص يتكررون عليها بكل ليلة تنام فيها .. تعبت من هالحال تعبت من تأنيب الضمير .. تعبت من كل شي بحياتها ..
قامت وهي تبكي وموعها تسيل على وجهها المشوه .. جسمها الكامل التشويه لبست عبايتها بعزم ..
اخذت سواقهم وطلعت وهي حافظه المكان الي ياما ترددت ياما وقفت قدام الباب ورجعت ادراجها .. دخلت الشركه وهي بعباية راس ما يبين أي شي منها ..
لكن بعد أيــش ؟ دقت الباب بتوتر ..
جاها صوت من خلفها يهاوشها من انها ما تدخل لكنها فتحت الباب وسكرته
رفع راسه باستنكار من هالحرمه الي داخله عليه لكن اول ما جا في باله انها معتازه
وقفت قدامه ونزلت غشوتها من وجهها وانكشف ابشع وجه شافه بحياته انتفض مكانه وصرخ مردد : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛
كونوا معي
وسامحوني على الخطاء الاملائيه ..

عبق..



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس