عرض مشاركة واحدة
قديم 29-09-12, 11:19 AM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


سم الله الرحمن الرحيم
السلاك عليكم ورحمة الله ويركاته ..
صباحكم /مساؤكم طاهر كطُهر ارواحكم ..
..
،
الفصل الثالث عشر


دخل منهك للبيت .. سلم على اهله المجتمعين بالصاله ..
: وش مقعدك بالبيت يوم؟
ابيتم ابتسامع كبيره : والله قاعد اليوم افكر في شغله ..
: وشوشغلته؟
كمل بخبث : وش رايك نسافر كذا دولهةناخذ لنا خبرة نشوف وش عندهم ووش يسون؟
عقد حواجبه بملل : ما فهمت عليك !!
: انا اقولك الخلق اليوم هابين لك بانهم يسافرون شهر شهرين برا يزورون شرمات من نفس تخصصهم ويعقدون صفقات ياخذون خبرات يشتغلون معاهم يعني يطورون انفسهم ..
قال بضيق : انا ودي اسافر مخنوووق!!
ابتسم بمكر : وش رايك نروح ايطاليا ، يمدحوون اشغالهم وناس طيبين
فتح ازاريذ قميصه : انا بعطيك جوازي واوراقي ودبر عمرك بس هاه كلم الوالد اول!!
: ابشششر!!!
طلع من الصاله وهو يبتسم بفخر ، راح يسوي الي في باله وكل شي جاه على طبق من ذهب ، وش باقي لك يا فيصل اكيد الحين هي تشتغل لازم اعرف وين تشتغل وين عايشه .. مسك جواله واتصل على كل رقم ممكن يوصله للطرف خيط يوديه .. "لريما"
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
شدت على شنطتها بارتباك وتوتر همست : وش فيك كذا ؟
ضحك بهستيريا : مبسوووووط
بلعت ريقها برعب : انا .. انا برجع بيتنا ..
التفت لها بحده : الي يدخل ما يطلع ببلاش
: شقصدك؟
قرب منها : الليله ليلتنا يا قلبي انتي
دفته بخفه : راشد شفيك انا حبيبتك مو من الوصخات الي تعرفهم انا مدري كيف طاوعتك وجيت هنا !!!
: هههههههههههههههه "قرب وجهه منها" فاحت ريحة السم حقه وقال باشمئزاز : والي يقولك انك انتي وحده من الوصخات حقاتي ؟
دفته بخفة وهي تبكي : راشــد وخر عني ..
ترنح وهو يحاول يوقف ..
ركضت متوجهه للباب وهي تبكي .. مسكها من زندها بقووة ورماها ع الكنب ضرخ فيها : ويـــن بتروحين لسّه ما اخذت حققي !!!!!!

صرخت بقوة : راشـــد وخر عني الله يخليك انا غيداء يا راشد حرام عليك ... أنا أحبك ليش أذيني ..
مسك وجهها بقوة : محد قالك صدقي أي كلمة تنقال لك ..
توهت بألم وهي تنفض يده منها .. قامت تحاول انها تفلت منها لكنه وثق قبضته ..
عضت رقبته بقووة وهي تتوجع طاح ع الارض وهو يتأوه ركضت للباب بسرعه مسكت القبضه إنتفض جسمها لما عرفت انه مسكر الباب بالمفتاح رفست الباب بقووة : لالالالا
التفت له وهو يناظرها بسخريه ويضحك ضربت على فخذها : يا خسييس افتح الباب يا ووصخ

مسكته بقوة : وييين المفتاح
ضربها كف على وجهها وصرخ فيها : منتي رايحه مكان .. انا بصب لي كاس وكاس لي نروّق ونبدا الشغل غمز لها ودخل المطبخ
فتحت شنطتها مسكت الجوال وركضت للحمام سكرت الباب بخوف ضغطت على الجوال بييدها المرتجفه كان زر الاتصال قريب لكن بسبب رعشتها طاح الجوال من يدها وطلعت الطاريه منه .. صرخت بخوف جلست ع الارض وهي تجمع أجزائه وهي تبكي رجعت تشغله لكنه طلب منها رقم سري ..
ضغطت على راسها تحاول تتذكر الرقم .. توترها زاد لما سمعت صوته يناديها بسكر .. قالت بصوت مرتجف : أنا .. بألحمــ..ــام
طق الباب بقووة : إطلعـــــي
: دقيقه أأأ .. أضـبـ..ـطلك لبسـ..ـي
ارخى جسمه عند الباب وقال : يـلا
جلست بالبانيو ورنات التليفون تزيد توترها ..
،
كانت منهمكه بالشرح المشروع الجديد للشركه شاشة جوالها كانت تنوّر للمره الخامسه .. تجاهلت الجوال وكملت شرحها ..
أشر لها ميشيل انها تجيب ع التليفون بينما هو يكمل المناقشه رفعت جواله بعصبيه .. أكره ما عليها احد يقاطع شغلها !!
ردت بغضب : خيير وش تبيين ؟
بصوت خافت مرتجف : ريما الحقيني !!
: بسم الله وشفيك ؟
قالت بخوف شديد : أنا في في شقة راشد
صرخت بغضب : إيـــــــــــــش؟
:الله يخليك مو وقتك الحين هو .. سكران وقافل علي الشقه ومو مخليني اطلع الحقيني تكفين !!
توسعت عيونها بصدمه وقالت بهمس : يعني إيـش؟
بكت بقهر : يعني .. بيغتصبني !!
: يا ويل حالك يا غيدا ، حسسبي الله على ابليسك .. وهو ويينه الحين ؟
: عند الباب انا بالحمام قافله على نفسي
:حسك عينك تفتحين الباب لو وش ما يكون .. ارسليلي العنوان بسرعه وانا جايه ..
سكرت الجوال ركضت للدرج بقلق شديد ما تدري وش تسوي ولمين تروح !!
اتصلت على رغد بسرعه وهي متجهه لشقة راشد : وش أســوي طيب ؟
:ريما بنلحقك انا وزياد !!
: لا الله يرحم والديك اخوك طلعيه من السالفه !!
: عندك رجال تعتمدين عليه ؟
: اااا ، خلاص بسرعه اخاف يسوي شي بأختي هذا المجنون !!
: يلا لاحقينك !!

وصلت الشقه بسرعه وقفت عند باب العماره تنهدت بخوف وركضت للسلاالم قدامها فكره وحده وبس : إنها تطلع غيدا من الشقه والي يصير يصير .. !!
وقفت عند باب الشقه وفتحت الباب بهدوء .. ياربي الباب مقفل !!
اخذت نفس عميق رفست الباب بقووة بكعبها .. لكن بدون جدوى ضربت الباب بيدينها وبكل قوتها لكن بدون جدوى !!
قبضت على يدها بتوتر وهي تسمع همس صوت غريب استنتجت انه صوت راشد .. وصلت لأعلى درجات العصبيه عدت من واحد لثلاثه ورفست الباب بكامل قوتها انفتح الباب بقوة وارتطم بالجدار مصدر صوت مزعج ..
فز راشد من مكانه وهو يناظر ريما من فوق لتحت قال بصوت مقزز : يا هلا بالزين يا هلا
مسكته من قميصه بقوة : وييين غيدااا ؟
ضحكت وهو يترنح بين يدينها نفضته بقوة : ووووييين اختي يا الكلب !!
: اووه الزين هذا كله اخت غيدا .. لو اني عارف كان شبكتك انتي بدالها !!
لكمته بقووة وطاح ع الارض
صرخت بألم : أووتش يدي حسبي الله عليك ..
ركضت للباب الحمام ضربت عليه بقووة انفتح الباب وطلعت منه غيدا ..
تأملتها ريما بخوف : سوالك شي
ضمتها غيدا برعب : لا لا ..

" يا الكلـــــــــــــــــب "
التفت ريما للصوت واتفاجأت براشد وهو ماسك الابجوره وهيئته توحي انه بيضربها فيها .. غمضت عيونها بخوف ..

مسكه زياد بسرعه وضربه بقوة .. التفت لريما وهو يلهث : إطلعــي من هنا بسرعه !!
مسكت يد غيدا ونزلت تحت بسرعه وقفت وهي تلتقط انفاسها .. التفت لغيدا بغضب صفعتها على وجهها مسكتها من شعرها الي طاح عنه حجابها وقت المعركه .. : انا ايش قلت لك من قبل ؟ ما تفهمييين الكلام انتي ؟ انا قايله لك انه واحد وصخ وخسيس !! كيف تستأمنين واحد سكران وراعي خمر !! وبنات بعد !! والمشكله انك عارفه هذا كله !! شفتي لو اني ما جيت لك ؟ وش بيكون حالك الحين ؟ الي يحبك ويبيك صدق ماراح يجيك من ورا اهلك !! بيجيك من الباب وبيطلبك .. حسبي الله عليييييك !!
مسكتها رغد تهدي فيها بينما غيدا منخرطه في نوبة بكاء وتأنيب الضمير دخلت السياره بانكسار وهي تسمع اصواتهم برّا ريما تصارخ وتتوعد ورغد تهدي فيها .. !!
نزل زياد على اصوات صراخهم بعد ما شرشح راشد !!
عقد حواجبه يناظر ريما كيف طالعه من طورها وناسيه نفسها وتصارخ بصوت عالي وسط الناس وبهالليل !!
مسكها من زندها بقوة : إقصري صوتك وادخلي داخل ، الناس كلها تتفرج وصوتك يلعلع !!
وخرت يده بقوة : وخر انت الثاني كلكم نفس بعض وصخين ومنحطين !!
سحبها من جاكيتها بقوة : نعـــــم ؟
تعلقت رغد بذراع : زياد خلاص تكفى بلا فضايح الله يخلييك !!
عيونه معلقه بعيونها يناظرها بقوة ونظرات الاشمئزاز بعيونها وقت يده وهي تنفض جاكيتها علامة القرف دخلت سيارتها ضربت على الدريكسون بقوة : حسبي الله عليييك يا زيااد !!
التفت لغيدا الي لا تزال تبكي رفعت صوت المسجل لااعلى شي وكانها تبي تطلع حرتها بالسياره تحس بقهر غير طبيعي ليش ما تدري ؟ وكأن زياد انتصر عليها .. وكأنه كسر شي فيها مستحيل أي احد يكسره !!
تعترف في اعماق اعماق اعماقها انه قدر يحصل على القلييل القليل من استلطافها !! ولكنها تدفن هالشي ووكأنه مايحق لها .. هي عارفه لو أعطته مشاعرها المدفونه راح تظلم نفسها المغروره ، وراح تظلمه هو قبل كل شي !!

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

بحث في كل القطاعات عن اسمها بدون جدوى بالجامعات بالمستشفيات لكن كان يطلع بدون أي نتيجه !! وين راحت يعني هو متأكد هي بايطاليا لكن اسمها موموجود بكل القطاعات وبكل المدن الموجوده !! صحيح لها بيانات بالسفاره في ايطاليا انها دخلت ايطاليا لا غير وما قدر يحصل على معلومات اكثر من كذا !!
ضرب على راسه بعصبيه : وييينك وييييييييينك !!!
عقد حواجبه وهو يحاول يتذكر اسم اختها لكن ذاكرته ابدا ما اسعفته ..
اتصل على سديم سألها عن حالها وحال زوجها وانه مشتاق لها واشياء من هذا القبيل .. قال بهدوء منافي التوتر الي يحس فيه : شوق ماعندها اقارب ؟
قالت باستغراب : شوق ؟ وشعليك منها ؟
: لا اشوفها تجيك دايم وتجي بيتنا احيانا معاك استغربت يعني ما عندها اقارب بنات عم بنات خالة !!
: الا عندها ريما وغيدا بس !!
ابتسم ونص وهمس : يـــــــس ..
: ايش ؟
: لا ولا شي .. ايوة شخباركم ؟؟
كمل سواليف مع اخته الي عارفه انها بتكب العشا على طول ..

اتصل على صاحبه بالسفاره بايطاليا .. عطاه الاسم وطلب منه يبحث عنها بالجامعات اكثر شيء !! لأنه عارف سنها بيكون على الجامعة اكييد !!

اسبوعين بالتمام ويكون بايطاليا فيزة العمل مع الواسطات تطلع بسرعه والحجز وأكده خلاص باقي بس يعرف مكانها ، عشان يلعب لعبته الوصخه
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛
كانت تمشي بالسياره وسيارة زياد تلاحقها ..
ماتدري وش يبي منها الحين ؟ وقفت على جنب واشرت له يوقف ..
طلعت بعصبيه من السياره لكنه صرخ بقووة : إرجعي مكانك !!
صرخت بصوت اعلى : ما بقى الا انت تتحكم فيني !!
: انتي انجنيتي في سياره تلاحقك من مكان لمكان !! وشكلها مشبوه ارجعي ادخلي !!
استندت ع الباب وهي رافعه حاجبها : وانت وش عليك !!
قاطعتهم رغد بعصبيه : خلاص إسكت ، وانتي ارجعي سيارتك ..

التفتوا كلهم لصوت كفرات السيارات المزعجه تفاجأت بثلاث سيارات متوجهها لعم وبسرعه هائله انتفض جسمها ودخلت السياره بسرعه شخطت "مشت بسرعه" بالسياره و غيدا تلتفت كل شوي وتبلغها انهم لا يزالون يلاحقونها ..
رن جوالها رفعته وردت بسرعه : Hello?
رد عليها صوت غاضب وهو يتكلم بالايطاليه الي ما تفهم منها الا مقتطفات !!
قالت بعصبيه : انا لا افهم شيئا مما تقول !!
رد بلهجه انجليزيه : اوقفي السياره حالاً وإلا سنوقفك رغماً عنك !
: لن أتوقف ابتعد عني ودعوني وشأني !!
: كما تريدين !!
سكر التليفون ماهي الا ثواني وهي تسمع طلع النار ارتعبت من الصوت وهي تدعس البنزين وهي تحاول تضيّعهم بدون فايده خففت سرعتها خوفاً من انها تصيب احد الكفرات رصاصه وتروح فيها ..

الحال عند زياد ما هو احسن أبدا .. كان متوتر وهي ماخذ مكان الوسط بين سيارة ريما والسيارات الثلاث !!

قالت رغد بخوف : وش بيسون بريما ؟
: ما ادري ما ادري !!
قالت بخوف شديد : هم يهددونها من زمان ، والله بيقتلونها يا وويلي !!
توسعت عيونه بصدمه : المافيا يهددونها ؟
: أي مافيا انت بعد !!
: تستهبلين انتي ووجهك ؟ ماتدرين ان ايطاليا مشهوره بعصابات المافيا !!
ما تشوفين اشكالهم كيف اشكالهم تخوف وسياراتهم بدون لوح !!
بلعت ريقها برعب من هالسالفه مافيا ؟ تلاحق ريما ؟ حسبي الله عليك تركي كله منك !!
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
عضت على شفتها وهي توقف سيارتها بقوة ارتد راسها بقوة على الكرسي شهقت غيدا بخوف : ليــــش وقفتي ليــش ؟ الحين بيجون لنا !!
عقدت حواجبها وهي تناظر بانعكاس السيارت الي بدت تخفف من سرعتها ومتوجهه لها اول من وصل لها سيارة زياد الي صرخ بقوة : تحركي من هنا هم جايين
قالت بقوة : غيدا روحي لسيارة زياد بسرعه !!
: وأنتــــي
: إنزلـــــــي يلا

نزلت غيدا بسرعه وركبت عندهم التفت لها زياد : وش فييه ؟
بكت بخوف : يا ويلــــــــــــي !!

التفتو لريما الي نزلت من السياره بسرعه وركضت للغابه الموجوده على الطريق !! كان موقعهم في أخر روما قريب من الريف والمزارع ركضت بسرعه بين الاشجار كان كعبها يعوق حركتها كانت تلهث بخوف وهي تسمع طلق النار وقفت ورا احد الاشجار مسحت جبهتها المتعرقه بتوتر ..
رفعت المسدس للسماء واطلقت طلقة كأشاره عشان يعرفون موقعها !!
بعدت عنهم كلهم .. هي المسؤولة عن تصرفاتها ومحد بيتححمل افعالها غيرها !
دخلت الغابه بس عشان تحميهم !! تحمي اختها و صديقتها .. دمعت عيونها لاحساس راودها شعور خلاها تحس انها محتاجه شخص يحميها .. شدت على اسنانها لما رجع لها شوق غريب لتركي !!
همست بخفوت : كله منك كله منك
قاطع تفكيرها صوت احد الاشخاص : أهلا وسهلا !!
تنهدت وقالت بثبات : ما الذي تريدونه مني !!
: أنتي تعلمين أنك شركتكم تعيق عمل شركة رئيسنا ..
: شركة ؟ ورئيس ؟ هذا كلام جديد علي !!
: الذي لا تعرفينه يا آنسه أن رئيسنا هو من مرسلنا اليك .. بتعامل من والد إسراء كما تنادينه .. شرطين فقط وسنترك في حالك ..
: وما هم ؟
: ادفعي مبلغ قدره مليون يورو واتركي البلاد ، والا سنفضحك لدى السلطات .. شهاده باسم مزوّر وعمل ومعاملات وكثير من الاشياء ستعرضك لحبس وغرامه

ضحكت باستفزاز : وان قلت لك انني لن أترك البلاد ولن أدفع وأفعلو ما شئتم
اشر بعيونه لهم توجهو بسرعه ووثقوها بأيديهم قرب منها ولكمها على وجهها بقسوة .. سنعطيك مهلة شهرين .. اما ان تدفعي وتتركي البلاد .. او جهزي نفسك للسجن
رموها ع الارض التفظت انفاسها ..
سالت دموعها على وجهها بضعف ما قدرت تطلع مسدسها ابدا ..

"وش مزوره أنتي "
رفعت راسها وقالت بكبرياء : مو شغلك !!
رد زياد بغضب : وش مزوره ؟ وش مسويه ؟
رفعت راسها وهي تبكي : قلت لك ما لك دخل خلوني في حالي
ارتعش جسمه من دموعها عمره ما توقع انه عندها دموع اساساً
قال بحنان : ليش تبكين ؟
صرخت فيه : خلاص روح عني خليني في حالي انت بالذات وخر عني ما ابييييك ما ابي اشووفك همست بخفوت : ما ابي اضعف ما ابي

رفعها بسرعه : انتي شفيك علي لييش تبين تبعديني عنك ؟ ليـــــش ؟

تملكها الشعور قلبها بنبض بقوة جسمها ينتفض نفت الفكره اول ما لمعت ببالها : وش تبي مني أنت ؟ ليييش مهتم فيني لييش ؟ انا اكررهك اكرره كل الرجال كلهم !!

صرخ بصوت اعلى : أنا أحبـــــــــــك !!

كان صدى صوته يتردد بالمكان وفي عقلها .. يحبك .. زياد يحبك يا ريما .. نفس ما توقعت نفس ما تخيّلت !!

قال بضعف : عرفتي ليش مهتم ؟ لأني احبك !! لأن حظي نحس ومقرود حبيتك انتي !!

كانت عيونها معلقه فيه تناظره وعيونها في الف سؤال مو قادره تتكلم اوو تنطق لكن دموعها مستمره بالنزول .. قلبها لا يزال ينبض بقوة قالت بهدوء قاتل : مو من حقك تحبني !!

كمل بنفس الهدوء : ليـش ؟
: مو شغلك !!
قال بغضب : بطلـــي تسوين نفسك القويه بطلي تبعديني عنك
قامت بقوة ودفته لما صدم بجذع الشجره صرخت بألم موجع : تبي تعرف ليش أبعدك عني ؟ لأن مو من حقك تحبني !! أنا على ذمة رجال ثاني يا زياد !!
فهمت ليـــــــش !! أنا متزوجه .. متزوجة و ... و ما أجيب عيال !!

توسعت عيونه بصدمه كيف يتسوعب الصدمه الاولى عشان يستوعب الصدمه الثانيه .. متزوجه ؟ كيف ومين ووينه ؟ وليش هنا ؟ ما تجيب عيال ؟ ليش
ليش ريما ليش !!

تقدمت منه بوجع : ليش تبي تظلم نفسك معاي ؟ انت رجال ومايعيبك شي وألف وحده تتمناك .. كملت بغصه .. لا تظلم نفسك مع وحده ماراح تجيب عيال طول عمرها ..
ووحده متزوجه ومعلقه بين دولتين .. لا ظهر ولا سند !!

مشت بانكسار وتركته يستوعب قذائفها الي رمتها فيه ..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

كونوا معي ..
عبَقْ...




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس