عرض مشاركة واحدة
قديم 29-12-12, 12:21 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

البارت الثامن 8

بسم الله ارحمن الرحيم




**************************************
.
.
.
#
يا زين .. للعاشقين ذنوب
كثير واللي يحب يغفر
بالحيل .. طول الزعل عذروب
إلى متى الكسر ما يجبر
با أخطي .. وأعيد الخطا وأتوب
والصاحب .. اللي علي يصبر
وإن ما دمح زلتك محبوب
ما أظن من يكرهك .. يعذر
#
.
.
.
*الشاعر بدر عبد المحسن.."
----------------------------

قفل الباب وهي كانت سرحانه لكن حست بوجود
شخص عندها ورفعت راسها وشهقت وحطت يدها على فمها...
لوليتا بصدمه وبهمس: ععبد العزيز؟
عبد العزيز ظل مثل ماهو بمكانه وبهدوء: ايه انا عبد العزيز وبعدين ايش جابك هنا؟
لوليتا بخوف ورعب بصوت واطي وبسرعه: اانا كنت داخله للاصنصير وبعدين جات الخدامه وقالت لي انها تبيه ضروري وقلت لها
خذي راحتك وبعدين انتظرتها وماطلعت وصار اللي صار بس ..
عبد العزيز فهم عليها وهز راسه ويقرب منها: اها كذا المشكله كانت
لوليتا برجاء وبهمس : ابي اطلع
عبد العزيز يكتف يدينه ويعقد حواجبه ويقرب أكثر: مافيه طلعه من هنا
لوليتا بدموعها وخايفه وهي تبعد عنه وببراءة تطالع فيه: ليه عزوز وش سويت انا طيب
عبد العزيز اتعجب منها لما قالت عزوز ويطالع عيونها كان وجها طفولي كأن قدامه
طفله صغيره مو إمرأه وعيونها بنظراتها اللي كأنه الليل في القمره ورموشها أعجبه طريقة رسمها بس
كسر خاطره لما شاف دموعها وحاول يمسحها لكن ابعدت يده عنها
لوليتا بدفاع: تكفى لاتقرب ابعد وخلني بحالي وبعدين عيب ما انت محرم لي
عبد العزيز بحنيه : ادري بس مابي اشوف دموعك امسحيها
لوليتا انصدمت ردة فعله ( معقوله عبد العزيز كذا )لكن سكتت ولا ردة نزلت راسها
حط يدينه على خدها ومسح دموعها بعد لما كانت تصد عنه
لوليتا : لوسمحت إبعد إيدك عني
عبد العزيز وهو مثل الطفل حب يعاندها : ماني
لوليتا بعصبيه: لا وبعناد اقولك ابعدها
عبد العزيز: ماراح ابعد حسي فيني لما تعانديني
لوليتا استسلمت له: اسفه عبد العزيز ادري اني قاسيه معك احياناً لكن انت ..
عبد العزيز وهو يقاطعها وحط يده على فمها: كافي مو لازم اعرف ..
لوليتا نزلت راسها وسكتت وصدت عنه ..
عبد العزيز رفع راسها: أتركك لكن بشرط
لوليتا وهي تصد عنه : مابي منك شروط ..
عبد العزيز بإستغراب : وليش؟
لوليتا ببراءة: لاني ادري بعاندك
عبد العزيز هز راسه وبخبث: اها عشان كذا طيب نشوف وين يودينا الاصنصير اممم ..وضغط لرقم اللي كان في باله
لوليتا بخوف وهي تشجع نفسها : اقول عزوز احسن لك تنزلني ولا ترى اوريك
عبد العزيز بتحدي: يلا وريني شطارتك؟
لوليتا بعصبيه منه لكن انفتح باب الاصنصير ..وطلعت لكن اتفاجئت بالمكان مو هو اللي جات منه
عبد العزيز وراها: اش رايك لولي بالمكان حلو
لوليتا نست حالها ونفسها وعجبها المكان حيل لكن ماتبي توضح له : قلت لك ابي ارجع
عبد العزيز : لولي تعالي بوريك اشعاري اللي كتبتهم قبل ..
لوليتا بحماس وكمان نست نفسها : الله تكتب شعر يا حبي له
عبد العزيز ابتسم على حماسها وبرائتها اللي كانت كلها أنوثه: ايه اكتب وكمان خواطر
لوليتا بإبتسامه: ماشاء الله عليك عبد العزيز اول مره اشوف احد مثلك كذا ربي يحفظك
عبد العزيز اتعجب من جرائتها وطريقة أسلوبها لكن أعجبته: امين وياك وانتي ؟
لوليتا وهي تضحك بعفويه: هههه انا قول متعددة المواهب
عبد العزيز ابتسم على عفويتها بإهتمام: مثل ايش ؟
لوليتا تحط إصبعها على خدها وهي تتذكر: اممم التصوير والرسم والخواطر و الغناء والشعر والقصيد بس الرسم
مادري احس اني ما أطيقه او قول تاركته بس كذا ..
عبد العزيزأعجب بحركتها بنفسه" ياناس طفله " : اها ماشاء الله الله يوفقك يارب ويحفظك
لوليتا بخجل: امين وياك يارب..
عبد العزيز وهو يحط عينه بعينها : لولي مو كأنك نسيتي شيء ؟
لوليتا وهي تحاول تتذكر: امممم مادري اظن لا او يمكن بصراحه ماردي
عبد العزيز : اهاا طيب مو انتي قبل شوي تبغين ترجعي
لوليتا نست حالها ونزلت راسها بخجل وبهمس: ايه واذا سمحت فين الطريق ؟
عبد العزيز ابتسم على خجلها ومسك يدها : ليش؟
لوليتا بخجل : لا لان بصراحه قصركم مره كبير ماشاء الله واول مره ازوره
عبد العزيز فهم عليها وسحبها: طيب تعالي معي ماراح اكلك
لوليتا وهي منزله راسها : ادري
ودخلوا الاصنصير وصل للطابق الثالث وطلع ..
عبد العزيز ويأشر على الاصنصير الاول: هذا هو اللي جيتي معه طيب
لوليتا هزت راسها بنعم ..
عبد العزيز وهو يأشر بيده على الاصنصيرالثاني: وأما هذا اللي غلطتي فيه فهذا خاص لي اوكيه
لوليتا نزلت راسها : اسفه على الازعاج ..
وطلعت للاصنصير وهي منزله راسها وتنحت على جنب ..
عبد العزيز ببتسامه: فرصه سعيده لولي واسفه على ازعاجك اليوم لانك
لولتيا وهي تقاطعه: حصل خير والمفروض انا اللي اعتذر عن اللي حصل في فرنسا ...وقفلت باب الاصنصير ..
ضحك عبدالعزيز على حركتها :ههههه مانتي هينه ربي يحفظك إيه فرنسا طيب نشوف حكايتها بعدين..
ودخل للجناح وبدل ملابسه ونام...

**************************************


في صالة القصر .."
سلمى بملل: يووه متى نمشي مليت
سمر تلتف لها: وليه مليتي يا حلوه بالعكس حلو الجو والمكان
سلمى بنفسها " ايه حلو وين حلو وقلبي قارصني حاسه شيء بيصير بسم الله علي
اللهم اجعله خير لي يارب " : ايه صح صدقتي الا وين لولي ليش تأخرت
سارة وهي تجلس: اها الحين تجي صادفتها قبل شوي عند دورات المياه (اكركم الله)
سلمى :ريحتيني الله يريحك
سمر بإستغراب : ليش وين بتروح مثلا
سلمى: لا أبد بس أمها موصيتني عليها فديت روحها انا
سمر وهي تقوم: يلا بنات ميسم تنتظرنا في البوفيه للعشى
سلمى وسارة وهي تقوم : اوكيه يلا مشينا
وراحوا البنات للبوفيه يتعشوا ...
العنود تصادف لوليتا : اهلين لوليتا
لوليتا مو مرتاحه لها للابد : هلا فيك
العنود بشك : وينك كل هالوقت مختفيه ؟
لوليتا تحاول تصرفها: وين بكون مثلا في الفضاء هنا طبعاً
العنود : اها لا على بالي شيء ثاني
لوليتا تتبسم لها: اها لا مو اللي بالك يلا خلينا نتعشى
العنود : اوكيه يلا ..
لوليتا بنفسها" ياربي هالمخلوقه ايش جابها يارب صرفها عني انا مو مرتاحه لها ابد
مادري ليه مع انها عاديه آه ياقلبي وش فيك علي كذا استغفرالله وأتوب إليه "
بنت من الحاظرين تنادي العنود وراحت لها العنود بعد ما أستأذنت من لوليتا
أم فيصل بترحيب وبإبتسامه :هلا والله بضيفتا حياك يا عمري
لوليتا بإبتسامه : الله يحيك ياخاله تسلمين يالغاليه
أم فيصل: الله يسلمك تعالي تعشي معنا هنا حياك
لوليتا وهي تجلس: الله يحيك كله من ذوق ياخاله
وكانت الطاوله على شكل دائري وشكلها حيل حلو تصميمها غربي
تذكرت لوليتا ايامها لما كانت في فرنسا أبتسم بحب وأمتلت عيونها دموع لكن مانزلتها
أم فيصل تلاحظ عليها الدموع وقربت منها وبهمس: وش فيك حبيبتي
لوليتا وهي تمسح دموعها: لا أبد ياخاله تذكرت شيء ودمعت عيوني
أم فيصل بحنان: آه عادي يا بنيتي كلنا كذا اشياء تذكرنا ونبكي عليها هذي هي الدنيا
لوليتا حست براحه من كلام أم فيصل وحنانها: صدقتي ياخاله مهما نبتعد يجي يوم ونلتقي
أم فيصل بحب لها: صح يا بنتي يلا كملي أكلك قبل لايبرد
وبدت لوليتا تكمل أكلها وكان من الموجودين في الطاوله حريم أنيقات لكن كانت لوليتا
تعرف كيف تتصرف معاهم لانها كانت تقرأ كتب عن طريقة التعامل مع الاشخاص اللي قدامك
وخلصت أكلها لوليتا وقامت :الحمد لله انعم الله عليك ياخاله يلا عن أذنكم
أم فيصل : عافيه يا بنتي
كان الحريم اللي بالطاوله أعجبوا بأسلوب لوليتا بالاكل وكلامها وجلوسها على الطاوله
احد الحريم : ماشاء الله عليها هالبنت الله يخليها لاهلها
ام سامي بغيره : والله اشوفها عاديه وأحسها مو من طبقه مثلنا لا طبقه عاديه
أم فيصل تصرف السالفه : الا ماقلتيلي يا أم سامي ايش صار على ولدك؟
ام سامي انقهرت منها : ايه الحمد لله بخير وطيب ..
خلصوا أكل الحاظرين وبعضهم راح وبعضهم في الحديقه


**************************************
.
.
.
#
يا صاحبي ..
ما في الهوى راحه ..
احذر تبيع القلب .. لجراحه ..
مسكين .. من قال الهوى جنه ..
يومين .. ويغير هواه ظنه ..
ويقول.. ما في الهوى راحه .. يا صاحبي ..
بحر العيون .. خذنا معاه مشوار ..
موجه غدى بينا ..
بحر العيون .. لا توهق البحار ..
يبعد عن المينا ..
ويا صاحبي .. ما في الهوى راحه ..
عمر الزمان .. ما لوع المشتاق ..
والله الزمن مظلوم ..
كيف الحنان.. يقسي على العشاق ..
صار الضنى مقسوم ..
ويا صاحبي .. ما في الهوى راحه ..
#
.
.
.
* الشاعر بدر عبد المحسن .."

-----------------------------------


جانب الحديقه .."
سلمى وهي تتمشى مع ميسم يسترجعون ذكرياتهم
ميسم: يالله ليتها ترجع بس جد حبيت ذيك الايام
سلمى وهي تلتفت لها: ياليت الا ميمي ايش تلاحظين علي
ميسم وهي تلفت لها وبفكير: اممم كثير والله
سلمى وهي تمسك يد ميسم وتجلس على الكرسي
سلمى بتكريز : كثير مثل ايش قوليلي بالتفصيل الممل
ميسم وهي تبتسم : طيب بقولك اسمعيني سلمى تغيرتي بأسلوبك حسيته ما عجبني أول كنتي احسن
مادري هالتغير منك او من سبب تاني حسيت ولا شيء يهمك الا نفسك وبس واللي براسك تسويه
هو احساس كذا وبس
سلمى تقبلت كلام ميسم " صدقتي يا رفيقتي" بصميم: كل هذا صار وأنا مادري عن نفسي وأسلوبي ماعجبك
صح حتى انا الاحظ على نفسي هالشيء حسيته انه مو أنا هذيك سلمى حتى أختي تقول كذا
أنا لازم اغير شخصيتي أغير طريقة تعاملي أنا أنثى ليش ما أتمتعت بأنوثتي ليش احسس نفسي
مراهقه بالعكس ابي أتمتع بأنوثتي ابي أغير من نفسي ليش انا كذا لازم اصحى لنفسي صدقتي
يا ميسم انتي الوحيده اللي راح تكون سبب تغيري ..
دمعت سلمى عيونها وضمت ميسم : مشكورة يا قلبي انتي صحتيني من اللي أنا فيه
ميسم وهي تبكي ماكانت تبي تجرحها لكن تعرف سلمى زين وقالت هالشيء لها : ماقلت شيء يا روحي
بالعكس انا مثل اختك وبعدين احنا صحبات نقول لبعض ليش اخبي عليك يا قلبي
ماقدرت سلمى تتكلم خانتها العبره وظلت الدموع تعبر عنها .."
حزنه المشهد ماتوقع سلمى تكون كذا كان يحسبها وحده عنيده لكن طلعت إنسانه غير
إنسانه كبرت بعينه وأبتسم بحب لها ولأخته اللي كانت سبب
في تغيرها قفل الستاره وطفى الانوار ونام..
سلمى وهي تمسح دموعها: يلا الجو شوي بارد لازم ندخل داخل
ميسم وهي تبيسم لها : اوكيه ياروحي


**************************************

في البيت .."

أم ياسر وتطالع بالساعه: يوه الوقت تأخر والبنات ما أتصلوا قوم ياولدي جيبهم
وليد وهو يقوم: ابشري يا نظر عيني يلا في امان الله
أم ياسر : وأنت بحفظه ياولدي
طلع وليد من البيت وأتجه للقصر ..
أم ياسر ظلت لوحدها في الحديقه وابو ياسر نايم
دمعت عين أم ياسر لما مر طيف ولدها ياسر تذكرت ايامه
لما يجلس معها ويونسها ويحكيها ايش صار في سفراته
لما أخر مره يكلمها لما كان في فرنسا على اساس انه بجي لكن اخذ الله روحه
زادت دمعات عيونها :آه ياولدي اشتقت ك عساك الجنه يارب شوف البيت من دونك مو حلو
اشتقت لريحتك حتى غرفت مثل ما كانت زي ماهي ماتغير منها شيء الله يجمعني وياك بالجنه يارب
مسحت دموعها أم ياسر وقامت ولمت الاغراض ودخلت داخل الان الجو بدا يبرد

**************************************

في الحديقه .."

سارة وهي تنادي ولوليتا: لووولي جوالك يرن
لوليتا وهي تمشي لناحيتها: اعطيني اشوف يووه هذا لودي
سارة بإستغرب: لودي مين هو ؟
لوليتا وهي تضحك: ههههه هذا أخوي اتصل بس جيت برد لكن ارسلي مسج يقول يلا انا جاي بالطريق
سارة بحسره: خسارة يعني بتروحوا؟
لوليتا: ايه وان شاء الله اشوفك على خير والحين بروح انادي سوسو و سمور
سارة : اوكيه وانا بعد بروح دامكم بتروحون
لوليتا وهي تضحك :ههههههه يا عمري انتي بس
سارة وهي تخجل: اقول لايكثر روحي بس
مشت لوليتا تدور على سلمى بعدين سمر

**************************************


عند الباب الخارجي للقصر .."

سمر بملل: يووه وين الطريق ايه هذا هو الحمد لله
طلعت سمر من الباب وهي تدور عن الحديقه الرئيسيه
صادفت شخص ومالها الا تسأله : السلام عليكم
.. : اهلين وعليكم السلام أمري
سمر وهي منزله عيونها للارض مع انه معطيها ظهره: مايمر عليك عدو بس ابيك تدلني للبوابه الرئيسية
.. : اوكيه خليك وراي
سمر وقفت : لا مابروح معك قلي وين الطريق وانا ادله
.. : طيب بقولك بس اخاف تضيعين الان القصر كبير حيل واظنك اول مره تدخليه
سمر : ايه صح اجل يلا توكلنا على الله
وراحت مع هالشخص وراه وكل ماتقدمت خطوه المكان يحلى اكثر وأكثر
كان كبير على قولت هالشخص وفي إصطبلات بعيده ومسبح وعجبها تصميم المسبح
وبيت شعر كان متوسط الحجم ومبين انه عائلي بس حلو ودافي حييل وفيه شجرة كبيره وفيها ارجوحه
حيل عجبتها قالت : ماشاء الله تبارك الله اول مره بحياتي اشوف كذا حلو قصركم
.. : تسلمين كله من ذوقك أختي على العموم هذا هو الطريق بس هاه مو تضيعين مره ثانيه
سمر ضحكة بعفويه : ههههه لا خلاص توبه مافيه ضيعات
ابتسم على عفويتها : نشوف يلا تامريني على شيء ثاني
سمر: لا تسلم يا خوي لولا الله ثم انت كان الا الان ضايعه يلا مع السلامه
.. : مع السلامه
أبتسم على طيبتها بس توقع انها من صحبات ميسم لانه كيد شافها في المول
أتصل جواله : الوو
.. : هلا باسل وينك
باسل: هنا ليش فيه شيء ماهر
ماهر : لا بد بس حبيت اخبرك اني بمشي
باسل :اها طيب انتظرني لاتروح
ماهر :اوكيه
قفل باسل من جواله وراح للماهر

**************************************

برى ينتظرهم بسيارته
طلعوا البنات من القصر واتجهوا للسيارة
ودعتهم سارة ودخلت داخل للسيارة
سارة : سلام
ماهر وهو يلتفت لها: وعليكم السلام خير وش موديك برى القصر
سارة وهي تسكر الباب :كنت اودع صحباتي وحشوني
ماهر بتهديد: بعدين لا اشوفك طالعه تفهمي
سارة بزعل: طيب يا أخ العرب اعصابك
أم ماهر : بس خناق عاد وانت وياها يلا حرك ولا ترى اروح مع السواق
ماهر : ابشري يالغاليه من عيوني
سارةوهي تسند ظهرها وسرحانه " سبحان الله وسيم مع هذا احسه حنون الله يخليه لهم
يارب صحيح انه فارق اخوه بس يلا هذي الدنيا تاخذ وتعطي حتى مو مثل بعضهم يقز عيونه
لا هذا غير مايطالع بخلق الله عادي منزل عيونه ماشاء الله عليه مو مثل موهير موم ياعنني
ايه احسن خل ميسم تطلع عيونك ههههههه "
سمع ماهر ضحكتها :وش هالضحك
سارة وهي تنتبه على نفسها : لا ابد بس تذكر حاجه وضحكت
ماهر وهو يطنش وعرف انها تكون سبب الضحكه ميسم لكن ابتسم لما يتذكرها
وكمل طريقه لين وصل للقصر ونزلوا ..."

****************************************
.
.
.

#
نعم سأهرب منك يـــــا حنينــــي
سأهرب من سجونك يا عشقـــي
سأهرب من شكوك لي يا حبيبي
#
*قلمي
.
.
.


في أستراليا .."

عبير على الكرسي بشويش قبل لايحسون فيها الحراس
أخذت مكان العجوزة اللي كانت تشتغل بالقصر بس تعبت الايام هذي
وكانت فرصه لعبير وهي تمشي وقلبها طبول ماوقف الين وصلت
للبوابه الرئيسيه لكن رجعت خافت انهم يكتشفونها وطلعت مع الباب الخارجي
عبير براحه : آآه الحمد لله وأخيرا طلعت من هالسجن
وصلت السياره الخاصه فيها وعلى طول للمطار قبل لايشوفها عامر ويمسكها
كان الجو حار وتطالع في الاماكن حست بكره للمكان اللي عيشها برعب
وفي طريقها صادفت حديقه كان اول إللتقاء بينهم فيها دمعة عينها بألم
لكن مسحتها وبهمس: ماتستاهل دموعي بعد اللي سويته يا عامر...
وظلت بسرحانها ماتردي وش تقول لها وكيف تكون الصدمه عليهم
وانهدت بضيق وغمضت عيونها تتذكر الاحداث وشوي الا السواق يفتح لها الباب
ونزلت ودخلت للطياره على طول وأقلعت متجه لديرتها .."


**************************************


الصمت يعم المكان سوى أنفاسهم فقط
لوليتا نايمه وسلمى على الصامت هي وسمر
وليد : يلا أخت سمر هذا بيتك توكلي على الله
سمر وهي تفتح الباب : مشكور وليد
وليد : العفو ولو بحسبت اختي أنتي
نزلت سمر وحرك وليد السياره واتجه للبيتهم
وكانت لوليتا نايمه ماحب وليد يصحيها لانها من يوم جت وهي تعبانه ومانامت
وشالها بين يديه وكانت خفيفه مثل الطفله بنفسه " ياعمري ليه تهملين صحتك كذا
خفي شوي على نفسك ترى مو زين لك يا روح اخوك انتي " ودخل للبيت
وكانت سلمى على الصامت مو مثل عادتها فرفش وتلعب طلعت فوق للغرفتها
لوليتا صحتها أمها وبدلت ملابسها ونامت وطلع هو وأمه من الغرفه
وليد بصوت واطي: يمه كيف ردة فعلها لو تدري اننا راح ننقل وهي مستحيل توافق على هالشيء
أم ياسر بأسى: والله مادري لكن ان شاء الله تتقبل هالشيء وبعدين كلها كم شهر ونرجع ماظنتي انها بتكبر السالفه
وليد : يصير خير ان شاء الله ..وهو يبوس راس أمه : يلا يمه تصبحين على خير
أم وليد : وأنت من أهله يا يمه
ودخل وليد غرفته وبدل ملابسه ولمح صورة أخوه أبتسم حس بشوق له
لكن ماراح يخليهم كذا راح يمسكهم ويعاقبونه سند راسه على الوسادة
ونام بسلام ..."

**************************************
.
.
.
#
وش صار وش الي غيرني
ماعدت اعرفني
طبيت في المطب
عيار كانو يسموني كلهم يعرفوني
مالي انا والحب
مادار في بالي الخالي اتعلق بغالي
واضيع في الدرب
وش صار وش صار لهالقلب
حب وعشق وانحب
وانا ادري انه صعب
قالو غير في هندامه والليل ماينامه
متعذب ومحروم
واقول انا ماهو انا من بعد يادانه
صرت اسمع ام كلثوم
معذور من زهرة الفلي متغيرن كلي
والامن ماهو اليوم وش صار وش صار لهالقلب
حب واعشق وانحب
وانا ادري انه صعب
حبيت لاتسالوني ليش
يمكن عقل او طيش
والحاله هي حاله
وسويت في نفسي القصه
مافادت القرصه وغنيت مواله
ياليت تنفعني كلمة لو
ماكنت احبه هو
مالي انا وماله
وش صار وش صار لي هل القلب
حب وعشق وانحب
.
.
* عيار .."

---------------------


كانت تغني بصوتها المبحوح وبكل إحساسها نزلت دموعها بعد ماخلصت
بنفسها " آه يا سلمى ليش تغيرتي كذا فجأة معقوله يصير فيني
كذا إيه هذا شيء عادي أصلا أنا أنثى أبي أتمتع بأنوثتي بس
معقوله أكون حبيت لالا وش هالوسوسه الزايده فيني
صح فيصل رجال حلو وسيم وله هيبته وذكي وجسمه متناسق
رياضي وسامته حلوه ومغرور بس أحسه مايسكت عن الحق
الا وياخذه بس أكيد حنون بس هو مايبين حنانه يمكن يبينه
للشخص اللييحبه آه مادري عنك يا فصول المهم الحين
أنا لازم أغير من نفسي وأظهر أنوثتي " سلمى تطالع
بالساعه والوقت تأخر غمضت عيونها ونامت
وهي ضامه دبدوبها الصغير ..

**************************************


أصبح الصباح بنوره الجميل مع تغاريد العاصفير عند نافذتها
صحت لوليتا وأبتسمت برضى بس أستغربت من لبسها
تحاول تتذكر وعرفت انها أمها لما صحتها تلبس وتبدل ونامت
لوليتا بحب: يا قلبي ياماما الله لايحرمني منك ياحياتي
جلست لوليتا تفكر ايش راح تقدم لامها : اممم ايه اسوي لهم أحلى فطور لاحلى ماما واصبحهم فيه
قامت لوليتا وبدلت ملابسها ولبست فستان قصير شتوي أبيض فاتح تحت الركبه
وتركت شعرها على حريته ولبست قبعه حمراء وحطت روج خفيف على شفايفها
الصغيره المليانه وناظرت نفسها بالمرايه برضى على أنوثتها وأناقتها
كان وجهها طفولي وعيونها وساع واللي يميزها بكثافت رموشها وعادت نظرات
جذابه كانت مثل عيون أخوها ياسر اللي توفى ولها غمزة على خدها الايسر
كان اخوها دايم يمسكها فيه حطت يدها على خدها وبنفسها " وحشتني يا روحي أحبك أشتقت لك
لكن ماراح أخليهم وبالذات الشايب راح أعاقبهم بس
مين اللي يساعدني لحالي ما أقدر يارب ساعدني .." دمعة عيونها
لما تذكرت أخوها لكن مسحت دمعتها ورفعت راسها وتطالع بالمرايه
لوليتا وبكل ثقه : أنا قويه راح اوريهم انا بطله ايه أنا..
كانت دايم هذي طريقتها تعزز الثقه بنفسها وأبتسمت بأمل .. وبعدها طلعت لكن
قبل لاتطلع فتحت اللاب وشافت تغريدات
من صحباتها اللي في فرنسا أبتسمت بشوق لهم غردت بتغريده
لانها ماعندها وقت ترد عليهم كلهم وقفلت
ونزلت تحت للمطبخ تتفن في الطبخ بدت تسوي سلطة الفرنسية نيسواز
اللي أعتادت تسويها لما كانت في فرنسا
وسوت حليب زنجبيل ونسكافيه وشويت أكلات أعتادت عليها وزينت السفره
في المشب لانه أدفى وبعدها صحت أهلها كلهم وسوت لهم مفاجأة
أم ياسر مبسوطه: الله يعافيك يا بنتي وش هالزين أثاريك طباخه الله يحفظك
وليد وهو يبوس خد لوليتا: تسلمين يا أحلى لولي في الدنيا
أبو ياسر وهو يضم بنته: ايه وكبرتي يا بنتي متى اشوفك عروس
لوليتا أستحت واحمرت خدودها وقلبت الوان..
سلمى وهي تضحك: هيه ايش فيكم البنت قلبت ألوان خفوا عليها شوي
لوليتا طنشت سلمى: حياكم
وكلهم دخلوا وكان المكان دافي ويجنن والكل بدا يفطر

**************************************

جالسه تتصفح النت وكانت صاحبتها عندها
.. : العنود شفتي البنت اللي أمس ؟
العنود لفت لها : خير وش فيها ؟
.. : هذي تشبه لاحد بس ناسيه مين يكون
العنود بتصريفه : وين يا أبرار لاتشبه ولاغيره
أبرار : الا بس هالعيون انا شايفتها قبل سنه
العنود وهي تقفل اللاب: يابنت خلي عنك هالتفاهات وغيري سيرتها
أبرار بشك : وليه ؟
العنود بجمود عارفه مين يكون بس تسوي نفسها ماتعرف : بس كذا ليه تحشي في البنت
أبرار سكتت ولا ردة وقامت الكرسي وطلعت من الجناح
العنود بتفكير " ايه صح تشبه له حيل شكلها اخته ما أظن ماسمعت عنده أخت بهالاسم
والله ماردي عنها برسل رجال يعرفوا معلومات عنها عشان اتطمن وأمس الغبيه ماراحت اللي أرسلتها" قامت العنود
وأخذت الجوال وارسلت رساله لهم أنهم يعرفوا معلومات عنها بكل تفاصيلها
تقدمت العنود عند المرايه وتطالع نفسها ... كانت نظرات عيونها حاده ارموشها طويله من فوق
أما اللي تحت لا خفيفه أنفهها سلة سيف شفايفها صغيره جسمها مثل عارضات الازياء .."
العنود بكبرياء: ماراح تكوني أحلى مني يا ست لوليتا
وطلعت من جناحها للاصنصير وقابلت أبوها
العنود وهي تضم أبوها: صباح الخير دادي
أبو سامي: هلا بصباح الورد يا روح ابوك انتي
العنود بدلع: يبه ابي منك طلب صغنون
أبو سامي يداعب أنفها: وش عالصغنون
العنود : ابي ارسل مجموعه لفرنسا
أبو سامي بإستغراب: وليش
العنود : لا أبد بس أنا طلبت أغراض كثيره من فرنسا وأبيها
أبو سامي: ابشري ولا يهمك سوي اللي تبينه يا روح ابوك
العنود وعلامة الانتصار أنرسمت على وجهها : تسلم يا قلبي
قامت العنود تجهز نفسها ...

**************************************

كالعاده يقابل المرضى لكن هاليوم غيير
كان كله سرحان " غريبه هذي أحيانا كذا وأحيانا هاديه لكن لو كانت لي
بكسر عنادها هذا بس تعجبني شخصيتها مساعده ماتسكت عن الخطأ
حبوبه بين أخوانها غير عن سارة هذي اللي ماردي كيف بس ليش الدكتور
كان بيرسبها وغريبه هالعلامه اللي دايم يلبسها لازم أعرف معناها.."وقطع حبل سرحانه
الدكتور : الطبيب ماهر مابك ؟
ماهر تأفأف " هذا وش جابه بعد يوم طاريه جاء بسم الله الرحمن الرحيم " : أهلا بك جوزيف تفضل
الدكتور جوزيف: كيف حالك يا صاح
ماهر : بخير وأنت ؟
جوزيف: بخير
ماهر : لما اتيت الى هنا ؟
جوزيف: اتيت لاودعك الاني سأسافر اليوم
ماهر بتعجب: ولماذا تسافر؟
جوزيف: يوجد لدي أعمال مهمه ويجب القيام بها
ماهر بشك: أها وماهي ؟
جوزيف: آه أعتذر عن الاجابه ولكن الان يجب أن اذهب الى اللقاء
قام ماهر يصافحه: الى اللقاء يا صديقي
وطلع جوزيف من المكتب وماهر ظل يفكر في أعمال جوزيف
اللي ماتخلص من يوم عرف هالرجال وكل سنه بنفس هالايام يسافر
بس لاحظ بيد جوزيف علامه يبي يفسر معناها ومافيه الا عبد العزيز
يقول له عن هالعلامه ويمكن عبد العزيز يعرف معناها

**************************************

مكان مظلم شخصين يتحدثون أحدهم رجل ذو رادء طويل ولحيه طويه تملأ وجه
والاخر مدير أعماله نحيل الجسم طويل الساقان ملابسه عاديه شعره اشقر اللون
مدير أعماله: نعم رأيتها قبل أيام
الرئيس: أين رأيتها ؟
مدير أعماله: رأيتها عند الاصطبلات تصرخ فقبضوا على الرجل الذي أعتداء عليه وكان مخمور
بعصبيه : ولماذا لم تساعده أيها الغبي
مدير أعماله بخوف: أسف سيدي
الرئيس: لقد أرسلت مجموعة أشخاص الى دولة ما
مدير أعماله: ولماذا سيدي ؟
الرئيس بصوت واطي: لقد رأتها هناك
مدير أعماله: ماذا يا إلهي اليست هنا في فرنسا ؟
الرئيس: لا لقد غادرت ...
مدير أعماله : اللعنه كان يجب أن نقبض عليها
الرئيس بحذر: لا دعها وشأنها
مدير أعماله: لماذا ؟
الرئيس: هكذا سوف تكشفنا هل تفهم

**************************************

هنا نهاية الباااارت
..
ايش ردة فعل لوليتا لما تسمع بالخبر ؟

على أيش ناوية العنود وإيش قصة هالولد اللي تتكلم عنه؟؟

من هو الرجل ذو الرداء الطويل ومين يقصد؟

وايش تغيرات سلمى وهل تكون مفاجأة لهم أم ماذا؟

عامر لما يدري إنها سافرت وش يسوي ؟ وإيش تكون ردة فعل أهل عبير ؟

ياترى إيش معنى العلامه اللي لاحظها ماهر ؟


..

وان شاء الله يعجبكم البارت أحبتي

لاتنسوني بدعوة بظهر الغيب ..


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس