عرض مشاركة واحدة
قديم 29-12-12, 12:37 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله قلوبكم النقيه بطاعته
عسى ان تكونوا بأتم الصحه والحال أحبتي

*

.
.
.

.




البارت التاسع

بسم الله الرحمن الرحيم


**************************************
.


جالس على الاريكه وحاط يده خلف راسه ومغمض عيونه
يفكر "الله يادنيا اليوم وفاتك يا اعز الناس اليوم فرحتهم كبيره بوفاتك والسبب
رسمه لكن ما أخلي دمك هدر راح انتقم من الشخص الموجود بهاللوحه
الله يرحمك ويسكنك الجنة يارب " حس بندم شديد إن ما أنقذه بأخر لحظة بحياته
لكن حلف إن راح ينتقم له ..قام وفتح درج من ادراج الكوميدينه واخذ الالبوم تبع الصور
وطلع صورته كانت ملامحه عاديه لكن عيونه فيها غموض أكثر مغطيها الحزن لكن
تغلب عليها ببتسامته الساحره ..وماسك على كتفه شنطه حقت ألوان وفرش وبرقبته كاميرا
إبتسم عبد العزيز بحزن وتذكر لما كان يشجعه ويساعده لما يحتاج له
تنهد : إييه الله يرحمه ويسكنه الجنه يارب كنت رجل غيير عن اللي صادفتهم بحياتي كلها
لكن قدر ومكتوب ... قفل الالبوم ورجعه للمكانه وصلى ركعتين الضحى ويدعيله ..
و قرر يسوي صدقه جاريه له دون علم أحد ....~



**************************************

بعد ماخلصت فطور راحت لغرفتها وكانت لابسه بيجامه سبورت لون كحلي
ورابطه شعرها مثل العاده مو مهتمه بنفسها أي بمعني كانت شوي بويا
وجلست على طرف سريرها تفكر من وين راح تبدأ رحلتها وتطورتها
أخذت اللاب تبعها وجلست تبحث في عالم الانترنت عن أنوثتها المدفونه !!
تبي تحييها تبني الثقة بنفسها من جديد تتمتع بفطرتها اللي فطرها الله سبحانه
ماهما غيرها أهم شيء ذاتها نفسها كيانها عالمها المدفون من يومها صغيرة وكفايه تحطيم
ونزع الانوثه منها بس خلاص المره تكون سنعه في المطبخ وبس هذه هي المرأه طيب والفطره
اللي الله فطرها وين راحت إندفنت من تحطيم أهلها تمنت لو ترجع صغيره عشان تحييها لكن للاسف
مجتعها ماساعدها لكن قررت تبني شخصيتها بنفسها
سلمى إبتسمت بتفائل :يلا بسم الله ...

**************************************

الكل على الصامت معدا هي اللي تتكلم وتخطط لهم
.. : دعوها لاشهر وبعدها ننفذ الخطه هل هذا مفهوم ولكن راقبوها جيداً
.. : حسناً آنستي وماذا عن أخيها ؟
المرأة : له حساب آخر وأنتهت الجلسه بإمكانكم ان تنصرفوا
قامت بكل ثقه وكبرياء من الكرسي وطلعت والكل كان خايف منها عقب اللي سوته
طلعت لسيارتها وبنفسها " هالحين عرفت من تكونين صرتي أخته ولا حلوه بعد
كيف أبقضي عليك قبل لاتقضين علي وأنتي تعرفين من قاتل أخوك بس كاتمه وماتعلمين
مسويه فيها عفو بس المهم إنها تكون تحت المراقبه "
وتنفست براحه لكن مر عليها طيفه وهي تذكرت أيامه ..

---------------

.
.
.
#
هذا .. الهوى ما عاد يغرينيَ !
فلتستريحيِ .. ولترُيحينيِ
إن كان حبكِ .. في تقلبه
ما قد رأيتُ .. فلا تُحبينيِ
حبي . . هو الدنيا بأجمعها
أما هواك فليس يعنيني
أحزانيَ الصغرى .. تعانقنيَ
وتزورنيَ ... أن لم تزوريني
ما همني .. ما تشعرين به
إن أفتكاري فيكِ يكفيني
فالحبُ . وهمٍ في خواطرنا
كالعطر , في بال البساتين
عيناكِ . من حزني خلقتُهما
ما أنتِ ؟ ما عيناكِ ؟ من دوني
فمُكِ الصغيرً ... أدرتهُ بيدي
وزرعتهُ أزهار ليمون
حتى جمالُك , ليس يذهلني
إن غاب من حينٍ إلى حين
فالشوقُ يفتحُ ألف نافذةٍ
خضراء ... عن عينيكِ تغنينيَ
لا فرق عنديَ يا معذبتيِ
أحببتنيِ ، أم لم تُحبينيِ
أنتِ أستريحيِ ... من هواي أنا
لكن سألتكِ ... لا ترُيحني
#
.
.
.
* نزار قباني .."


------------------------------------

كانت يتمشون بحديقه أورقها تتساقط في فصل الخريف هو وهي تبادلون الحديث
.. ألتفت عليها : لو شخص تحبينه ويحبك لكن فجأة خانك هالشخص وصار عدوك وش تسوين؟
ناظرت فيه وحست إنه عرف : ماردي وش أقول بس أكيد نهايتها فراق
طالع بعيونه فيها بحزن وهو عارف قصدها : صدقتي فراق بعد خيانه يمكن \ قالها بكل ألم : مووت
نزلت راسها وعيونها دموع مو عارفه وش تسوي
قرب لصوبها ورفع راسها وبين يديه مسح دمعتها وبإنكسار: مايحتاج هالدموع يالعنود أجليها بعديين
العنود خانتها العبره وبكت : وش أسوي مو بيدي يا ياسر
ياسر ضمها يخفف حزنها : أدري هم اجبروك على كذا وأنتي ساعدتيهم
العنود بصدمه : اايش أنا
ياسر وهو يبعد عنها : إيه انتي لاتحسبيني غبي وما أعرف حتى لو مت راح تنكشف الحقيقه
العنود اللي طاحت من هول الصدمه وكأن أنكب عليها مويه بارده : تموت وليه ؟؟
ياسر بحزن ونزل لمستواها: انتي تبين كذا عشان الفلوس تاخذينها إصحي لحالك إنتي أنثى مو لعبه بينهم
حست العنود بكلامه وكأنه طعنات تجرحه وبقوة خانتها العبره ماقدرت تتكلم
قام ياسر وصد عنها : في أمان الله ي العنود ..
وبعدها أختفى ياسر من المكان اللي كان فيه وهبت الريح تكشف على وجهها المليان دمووع وهي تطالع فيه
تبي تتكلم لكن عجزانه تبي تنقذه لكن خانتها العبره وكانت هذي أخر مره تشوفه فيها الانه قتلته المنظمة من بعدها
ندمت على اللي سوته لكن أعماها غرورها والفلوس وماتبي تقول الصدق الى اليوم هذا عشان
ماتسيئ سمعتها وتمسكها الشرطه ..!!

---------------

العنود بنفسها" آآه ياربي طيفه الى الان أشوفه يعاتبني وأتذكره بس لو إيش مابقول
إني منهم " نفظت الافكار من راسها وتالطع قدام الا وهي واصله القصر ونزلت
بكل غرور مثل عادتها ..

**************************************

وصلت للمطار الدولي بعدين للمطار أبها
دخلت في مزرعه مساحتها كبيره جداً تصميمها عربي مثل بغداد قديماً
على أسوارها أشجار البلوط طويله ومع هذا الجواء كانت غيوم
تسير على عربيتها تتأمل المكان من زمان عنه وحشها هالمكان وفيه كذا جلسه
صغيرة تخص للشخصين وتصميمها أيضا مثل القصر حست برارة كل ماتذكرت عامر
تحس حالها ندمانه أو تسرعت كثير نفذت هالافكار من راسها ودخلت داخل القصر
وكان دافي عكس لما كان بالخارج وكان تصمصمه حديث عكس عن برى قديم
او لا دخلت صالة ألوانها دافيه وهاديه وميرحه للنفس صالة كلاسيكيه فيها
مدفئه تصميم غربي وشباك كبير وعنده بيانو إبتسمت تذكرت ميسم لما كانت تعزف عليه
بكل إحساسها وكان الكل إعجبوا بطريقة عزفها لها وكافئها جدها بشركة لها لكن هي ماحبت هالشيء
حبت مجالها اللي هو الطب وتفهم جدها لكن هي قبلت الهديه منه والى الان محتاره تبدأ فيها ولا تخلي أحد تثق فيه
يشتغل فيها ويتاجر فيها ...نزلت راسها عبير وقربت عند الشباك تتأمل فيه جانب المزرعه الثاني
جات لها الخدامه : أهلين مدام عبير
عبير إلتفت لها وببتسامه : هلا فريال
فريال وهي تطالع فيها مستغربه من حالها: سلامات إيش فيكي
عبير ببتسامه باهته: الله يسلمك سالفه طويله بعدين اقولك عليها
فريال حزنت على حال عبير : اللي بدك إياه وهلاء لازم ترتاحي
عبير : لا خلينيي هنا شوي كذا مرتاحه
فريال بكل حنيه: أه اللي تشوفيه حابه تشربي شيء ؟
عبير إبتسمت : لا مشكورة
فريال ردة لها الابتسامه: آه طيب إذا إحتجتي شيء قوليلي
عبير تهز راسها بنعم ..وطلعت فريال تشوف شغلها
ظلت عبير تفكر" طيب يا عبير الحين لو تطلقتي إنتي بتكوني الخسرانه صح
بتخسرين أولادك وهو راح يتزوج وحده وتدراي أولادك يمكن تعذبهم أو مادري وش يصير فيهم
وماتشوفين اولادك الا سنه سنتين الله العالم وش يكون وأنا لازم أكون قويه صبوره بس لازم أنا أتغير
إيه راح تكون لي ياعامر وماراح أخلي وحده غيري تبعدك عني " تنفست براحه بعد تفكيرها
كانت ملامحها مرهقه وتعبانه لكن تتحمل وتصبر من قوة ضربه لها
وطلعت للاصنصير للجناحها اللي كان تصميم أروربي بدرجات اللون الزيتي وعنده مدفئه عندها كرسي
بدلت ملابسها ولبست بيجامه قطن لون وردي فاتح مريح للاعصاب ونامت بعد سفره طويله
ومتعبه لها


**************************************

جالس مع إخته اللي طفشها بسالفته
فيصل وهو حاط يده على ذقنه : إنتي الى متى الشركة ماحركتيها ولا أدرتيها ؟
ميسم وهي تطالع فيه بملل: أنا سبق وإن قلت من قبل ما أبيها
فيصل وماسك أعصابه: أسمعي ياميسم إن ماتحركتي تدارين الشركة أو دوري احد يديرها بدالك وإلا ماراح تشوفي شيء طيب
ميسم بهدوء ونزلت عيونها وأخذت نفس عميق وبعدين طالعت فيه: طيب خلاص أنا راح أحل
المشكله بنفسي ولاتشيل هم إمهلني ثلاث أيام وإن شاء الله يكون خير
فيصل وهو يسند ظهره براحه : إيه زين سويتي أبيك على طول كذا مو تلفين وتدورين
ميسم قامت بكل هدوء : عن إذنك
فيصل : إذنك معك ..وبدا يشوف الملفات اللي ماتخلص
طلعت ميسم من مكتبه الخاص فيه تفكر مين هالشخص اللي راح
يدير شركتها بدالها "اممم أبي وحده أمينه إيه عرفتها من تكون والله جيتي بوقتك يا حلوه"
طلعت للصاله اللي بنفس الطابق اللي هي فيه وجلست على الاريكه وحطت
رجل على رجل تتصل عليها...


**************************************

سمر من بين أوراقها تذاكر وبعدها خلصت ونزلت نظاراتها
سمروهي تسند ظهرها بسعاده: وااااو وأخييرا خلصت اممم هالحين وش اسوي اممم أزور ميمو ولا سلمى بس ميمو
عشان المذاكره وسلمى خالصه دارستها بس إن شاء الله بوقت ثاني خلاص ميمو وبخلي أبوي يوديني..
نزلت تحت كانت لابسه بجامه ورديه وتاركه شعرها على حريته وجلست جنب أبوها بعد ما بوسته
سمر بهدوء: يبه أبييك توديني للصديقتي ؟
أبو سمروهو يحط يديه على كتف بنته بحنيه : ابشري يابنتي ومن هي صديقتك؟
سمر وهي تلعب بطفر شعرها وبدلع: ميسم
ابو سمر وهو يطالع فيها بهدوء: اهاا طيب لبسي وانتظرك برى
سمر وهي تحضن أبوها :تسلم يا أحلى أب في الدنيا
أم سمر تضحك على شكل بنتها وكأنها طفله صغيره: ههههه الله يخليك لنا
سمر وهي تحضن أمها : وانتي بعد ياروحي
طلعت سمر لغرفتها تبدل وأبو سمر وأم سمر ضحكوا على شكل سمر
أبو سمر: شفتي لسه طفله ياعمري عليها الله لايحرمني منها
أم سمر : إيه الله يحفظها لنا ولا يحرمنا منها
وشوي وسمر نازله وجاهزة : يلا يبه مشينا
أبو سمر هو يقوم ويحضن بنته : أحبك يا بنتي
سمر بخجل ونزلت راسها وببحه: وأنا بعد يا يبه
طلعوا للسيارة وهم في الطريق سمر وهي سرحانه
أبو سمر عرف إنها سرحانه : وش اللي مشغل بالك
سمر وهي تلتفت عليه بهدوء: لا أبد يايبه مافي بالي شيء
ابو سمر بنص عين : تخبين علي يا بنتي ؟
سمر وهي تطالع أبوها: لا يبه وش دعوه أخبي عليك يالغالي
أبو سمر سكت ولا رد وبعدها وصلوا للقصر وقبل لاتنزل سمر
أبو سمر وهو يحط يده على كتف بنته: إنتبهي لنفسك يابنتي
سمر : ابشر ولايهمك يايبه لاتوصي حريص يلا في أمان الله
أبو سمر: الله معك
وحرك السيارة وراح سمر وهي ماشيه تتأمل بالمكان اللي كان أمس فيه حفل وحركات
واليوم مكان ولا أروع جلست بالحديقة وجات خدامه
الخدامه: نعم مدام إيش تبغي؟
سمر وهي تلتف عليها بكل هدوء ببتسامه: لو سمحتي أبي ميسم
الخدامه: حاظر مدام ..
حاطه رجل على رجل وتتأمل بالمكان والهوى يداعب بشعرها
وغمضت عيونها شوي وتفكر ماحست على أحد يراقبها
عند الشباك يطالع فيها بإنبهار منها" ماشاء الله كلها أنوثه وهاديه
وجهها طفولي عيونها جذابه بشرتها صافيه رغم لون
بشرتها البرونزيه " راح قبل لاتحس بوجوده .....

**************************************

رن جوالها وشافت الاسم إبتسمت بشوق
.. : هلا والله ميمو
ميسم : أهلين فيك أخبارك سوسو
سلمى: الحمد لله بخير وأنتي؟
ميسم : الحمد لله
سلمى حاسه إنها عندها شيء بتقوله : ميمو فيه شيء بتقوليه ؟
ميسم إبتسمت : ايه أبيك بموضوع مهم
سلمى وهي تجلس على السرير: ايش هو
ميسم بإتبارك: امم صراحه مو عارفه من وين أبدأ
سلمى وهي تنصت لها: قولي عادي خذي راحتك يا قلبي
ميسم شجعت نفسها : امم سلمى أنتي الحين خلصتي دراسه طيب والحين تدورين على وظيفه وكذا
وأنا اليوم أبيك تديري شركه لي جدي أهداها لي بس أنا ماحبيت الشركه وأنتي عارفه إنتي احب المجال اللي
أنا فيه وأبيك تفكري كويس بعدين تردي علي خبر إذا بتوافقي أو لا ..
سلمى بشعور لايوصف مو مصدقه إنها راح تشتغل وبهدوء: بجد ياعمري إنتي والله دخلتي الفرحه على قلبي
من قبل شايله هم وكيف بصرف على نفسي ومابي أثقل على أختي آآه فرحتي يا شيخه تسلمي يا قلبي إن شاء الله
أفكر وارد لك خبر ..
ميسم إبتسمت براحه: ولو ياخيتي أنتي بحسبت أختي وصديقتي وروحي كلها وتستاهلينها والله وانا أخترتك لاني
أثق فيك أكثر من غيرك لاني أعرفك وتعرفيني زين ويلا الله يوفقك يارب
سلمى دمعة عيونها: ياعمري معزة أعتز فيها وإن شاء الله أكون قد الثقة ياروحي أمين وياك
ميسم وهي تلتف للخدامه جايه لها وتأشر عليها بمعنى نعم: سوسو يلا ما أطول
عليك بس المهم جهزي أوراقك وكل شيء يكون تمام طيب
سلمى: من عيوني يلا في أمان الله شكرا على إتصالك
ميسم : تسلم عيونك يلا وانتي بحفظوا
وقفلت سلمى والفرحه مو ساعيتها قامت تدور : الحمد لله وأخيراً
وسجدة سجدة شكر لله تعالى .. وإستخارة وحست برااااااحه
سلمى وهي تتأمل: يالله راح يكون لي مكان ثاني آآه ياربي لك الحمد والله نعمة كبيره الحمد لله
ربي يسعدك يا ميسم على هالخبريه الحلوه والله ماراح أنسى فضلك علي من يوم انا صغير الين كبرت
والله أنتي نعم الصديقه مالقيت في العالم كله مافيه مثلك الله لايحرمني منك يا روحي ..
وراحت تجهز أوراقها ومن بعدها تكمل خطتها ..

**************************************

في الحديقة لحالها على الارجوحه سرحانه تفكر كيف تبدأ " طيب أنا الحين عرفت
وين مكان هالمنظمة وبالذات الشايب الحقير اللي قابلته ورسمني وعجز يرسم عيوني
ياخوفي لايكون عرف إني أخته والله مادري بس لو بالبدايه عرفته كان أحسن الا
بعد ماجيت من المكتبه لاحظت العلامه بيده وسويت حركاتي البايخه كذا
الا عشان مايعرفني بس حاسه إنه عرفني لا يارب عسى شكوكي تكون
خطأ وأما عن عبد العزيز بالبدايه ظنيت إنه منهم لكن بعيد
عنهم وغير عنهم وتصرفت بغباءجد كرهت حالي ذيك
المره لكن أكيد يجي يوم ويسأل عن هالسالفه وأنا
حاسه من هالشيء " قطع حبل تفكيرها وليد ..
وليد وهو يدفها : وش مشغل بالك يا لولي
لوليتا وهي تنتبه وبهدوء: ولا شيء بس وحشتوني
وليد بنص عين: إيه واضح لاتخبين علي أنا أخوك وأعرفك زين
لوليتا سكتت ولا ردة وقامت بكل هدوء وتطالع في عيونه كأنها تقول" ماراح أخليهم راح أنتقم منهم كلهم"
قرب منها وليد وحط عيونه بعيونها وبهمس: إنتبهي لنفسك ترى مو هينين
لوليتا بكل ثقة : ماهموني أهم شيء أقضي عليهم كلهم وأنت بتكون معي
وليد ضم أخته بصدره خايف عليها : تكفين لاتجازفين بحياتك ما أبي أفقدك مثل مافقدته
لوليتا دمعة عيونها وبغصه: ما أقدر يا وليد بسويها راح أقضي على الشر بنفسي أنا
وليد ضمها بقوة: هذا بس حلم ماتقدري تحققيه وترى أراضيهم واجد لاتحلمي إنهم بأرض وحده
لوليتا بعدة عنه وتطالع عيونه :ماهمني وين تكون المهم إنهم ينفون يا وليد ما أبي أعيش نفسي بخوف
وليد وهو يمسح دموعها برفق: حلم يا لوليتا أتركيهم وعيشي حياتك ولا تجازفي بنفسك
لوليتا بكل ثقة تقولها وبمرارتها: حلم أخوي ماراح أخليه مدفون بأحققه لو إيش
وليد ويحط يده على كتفها: الثقة اللي ماليه عيونك لاتعميك
لوليتا وهي تحط يها على صدرها : دام أنا حيه ماهمني أحد ياخوي الا أنتم بس
وليد دمعة عيونه تذكره بأخوه بثقته وعيونه وهو يتأمل فيها
لوليتا وهي تمسح عيونه: كافي دموع ما أبي اشوف دموعك ياخوي
وليد بتنهيدة : ادري بس ..
لوليتا تقاطعه وحطت يدها على فمه: أدري ياخوي ادري بس كافي دموعك غاليه علي
وليد إبتسم رغم ألمه : شامخة يا روح أخوك
لوليتا تبتسم وسكتت وعم الصمت بين العيون كلها تتأمل وتبادل الكلام الا وشوي جايه
سلمى بهدوء : هاااي
لوليتا تطالع بسلمى بإعجاب : وااااو سوسو طالعه قمر
سلمى كانت لابسه فستان قصير أبيض وعليه جاكيت أسود معطيها أنوثه وأناقه وتاركه شعرها على حريته
حاطه روج خفيف وبلاشر خفيف على خدها اللي بعطيها أنوثه أكثر كأنه طفله ..
وليد إنبهرمنها : ماشاء الله تبارك الله اي والله طالعه قمر
سلمى بخجل ومنزله عيونه : تسملوا
لوليتا حست بتغيرات كثيره على سلمى أعجبت بطريقة اسلوبها وحركاتها
ولبسها بالعاده تلبس ملابس عاديه طلعت الانثى الي كانت مدفونه دمعة عيونها
لوليتا وهي تضمها: سلمى ياروحي أنتي وربي تجنني طالعه قمر
سلمى دمعة عيونها من الفرحه: ياقلبي إنتي
وليد عرف إن بينهم كلام وإنسحب بعد ماباس على خد سلمى
سلمى وهي تجلس وبهدوء: إيه أحيتها يالولي بعد ماكانت مدفونه ماهموني لو يعايروني أهم شيء أنا
لوليتا بكت وتحضنها بقوة: ياقلبي إنتي وربي عجبتيني يا سلمى تغيرتي وصرتي أحلى بكثير لك هبيتك
وكلمتك لك كل شيء ياروحي تمينت قبل تكوني كذا لكن نسيت ياقلبي
سلمى بتفهم: أدري كان واضح بعيونك قبل وابشرك لقيت وظيفه
لوليتا فرحت لها: واااو مبروك وأخيرا الله يكتب لك اللي فيه خير ويكفيك شرها
سلمى: الله يبارك فيك يا قلبي والفضل يرجع لله ثم ميسم
لوليتا: الله يعطيها العافيه سلمى ماقصرت وهذي نعم الصديقة الوفيه الا وش الوظيفه؟
سلمى :اظن مديرة شركه بس عندي خبرة شوي فيها لكن مع الوقت راح أتعلم أكثر وأكثر
لوليتا تبتسم لها: إن شاء الله ربي يوفقك يارب وربي فرحت لك فرحه ماتوصف
سلمى وقلبت الوان: أمين يارب ادري
لوليتا وهي تقرصها على خدها بخفيف: فديتك يا أم ألوان
وجلست سلمى ولوليتا يتبادلون الحديث عن تغيرات سلمى اللي صارت فجأة


**************************************

.
.
#
مثل الوسن إنتي ..
حبك سرقني .. وانتبهت
وتوي أعرف ان الزمن فرقه ووعد ..
وان الهوى ماله ثمن ..
***
باكر تجين .. أو ماتجين ..
أرجوك سوِّي اللي تبين ..
بس انتظر .. وعدك نعم ..
ما خلى للدنيا طعم ..
***
الا الحنين ..
باكر تجين .. أو ما تجين ..
أرجوك سوِّي اللي تبين ..
بس انتظر .. وعدك نعم
#
.
.
.
* بدر عبد المحسن .."
------------------------------------


في حديقة القصر

سمر تلعب بشعرها وبملل: آآه طفشت من المذاكره ميمو
ميسم وهي تلتفت لها : وليش ياعمري يلا كلها كم سنه وتتوظفي
سمر بتنهيدة: إن شاء الله إيه على طاري الوظيفة سمعت إن الدكتور جوزيف أخذ إجازة
ميسم وهي ترفع راسها ومستغرب: وليش ؟؟
سمر بتفكير: مادري بس كان نفس الايام هذي بالسنه اللي راحت
ميسم بشك: والله ماردي عنه يمكن وراه شيء مخبيه
سمر وهي تطالع فيها : ميمو أنا نفسي أعرف ليه ؟
ميسم وهي تذكرت : إيه صح الايام هذي مو كانت عزاء أخو لوليتا صح ؟
سمر وهي تتذكر: إيه صح قالتلي سارة قبل إنه أخذ إجازة وماجاء بالعزاء
ميسم بحيره:مادري عنه أكيد وراه شيء مايبي أحد يعرف
سمر : يمكن الله يكيفنا شره
ميسم بملل: المهم ماعليك منه ترى حدي كارهته من ذاك اليوم
سمر وهي تطالع بالساعه : يووه تأخرت لازم أرجع للبيت
ميسم وهي تنزل كاس العصير: ليه تو الناس ياحلوه
سمر وهي تلم أغراضها: ما أقدر ميمو سوري
ميسم وهي تفكر : اممم طيب قبل لاتروحي تعالي بوريك حصاني
سمر وهي بتعجب: وااو حصان يالله نفسي أركبه
ميسم وهي تقوم: يلا تعالي معي دقايق وخلاص
سمر مبسوطه : اوكيه يلا
ميسم وسمر يمشون في الحديقة إلين وصلوا للاسطبلات
وصادفوا باسل عندها
ميسم: اهلين بسوول صباح الخير
باسل: هلا صباح الورد ومين الست اللي معك؟
ميسم وهي تطالع بسمر: هذي صديقتي سمر
باسل ببتسامه: أهلين سمر منوره المكان
سمر بخجل وبهدوء: بوجود أصحابه
ميسم: اممم بسول أنا وسمور بنركب الحصان اوكيه
باسل : اها اوكيه اللي تبونه تعالوا معي داخل
سمر منزله راسها وتمشي وميسم عادي وصلوا لداخل
سمر بإنبهار من المكان كان جدا رائع ونظيف ومرتب ولف إنتباها أكثر حصان أبيض
سمر وهي تقدمت للحصان : ماشاء الله جميل نفسي أركبه بس أخاف منه
باسل وهو يقرب لصوب الحصان : لاتخافين دام أنا موجود وانا اللي مروض هذا الحصان بعد ماكان عنيد
سمر حست براحه من كلامه: اها حلو وممكن أركبه ؟
باسل :تفضلي بس قبل لازم تبدلي ملابسك
سمر حست بخجل منه : طيب على وين الاقيها لو سمحت؟
باسل وهو يأشر على الغرفه :هذيك هي وبالتوفيق وإذا حاتجتي شبء ميمو موجوده
سمر : يعطيك العافيه ..
راحت سمر للغرفه وبدلت ملابسها ولبست الملابس المخصصه للركوب الخيل
وطلعت ومالقت أحد لكن شجعت نفسها و وهي تحاول تركب الحصان
حطت رجلها على الركاب الاول وتحاول تحط رجلها الثانيه على الركاب الثاني
لكن كان السوط معها وضرب بالحصان وتحرك وكان باب الاسطبل مفتوح
وصرخت بقوة وتمسكت بالحصان :آااااااه باااااسل تعاااال
وخرج من من الاسطبلات وراح يدور في المضمار وتصارخ خايفه
وجاء باسل مسرع وشافها وعلى طول دخل الاسطبلات وأخذ حصان ولحقها
وجاء جنبها وحاول يسيطر على الحصان : حاااولي تتمسكي فيني
سمر وتبكي وتمسكت بالحصان :لالا باسل أخاف
باسل وهو يمد يده: ثقي فيني
سمر إستسلمت وهي تمسك بيده وحط يده على خصرها وسحبها لجهته
وكانت سمر خايفه وتمسك فيه بقوة وهي تبكي وتعاتبه: ليه تتركني وأنت عارف إني ما أعرف له
باسل وهو يحاول يهدي فيها : اسف ما قلتلي إنك ماتعرفين كان علمتك
سمر وهي تنزل راسها وسكتت ولا ردة وكانت أنفها محمر من كثرت البكي
وقف باسل الحصان ونزل : هاتي يدك
سمر وهي تمسك يده بقوة: لا أخاف اطيح
باسل وهو يمسكها مثل الاطفال لما تمسكهم بيديهم
لمح إحمرار خدها من كثر الخجل ونزل عيونه ..من ثم نزلها برفق
وكانت مزله راسها وبخجل: مشكور أخ باسل وماراح أنسى معروفك لي
باسل ببتسامه: ولو ماسويت الا الواجب وأعتذر إذا سببت لك إحراج
سمر بهمس: حصل خير
وصدت عنه سمراللي قلبت الوان وتتوعد بميسم اللي تركتها وراحت ..


**************************************


في البيت

نزلت كاس الشاي على الطاوله: خير ومين هي ؟
.. :بنتك يا أم ياسر فيه غيرها ؟
أم ياسر بتعجب: لا أبد على بالي اختي سلمى يا أم محمد
أم محمد وهي تطالع فيها : إيه بخطبها لواحد من عيالي
* نبذه قصيرة عن أم محمد سيدة اعمال إمرأه متسلطه متواضعه مع الغير الا للمصلحه
تهتم بنفسها غير عن باقي الحريم زوجها متوفي ولها ولدين محمد وعبد الله .."
أم ياسر وهي تطالع فيها : ومين هو ؟
أم محمد: عبد الله
ام ياسر : ايه بس عبد الله توه صغير
ام محمد: لا وين صغير هذا هو كبير وماشاء الله عليه وش ناقصه
أم ياسر بحيره : والله مادري نشوف ترى مو أكيد
ام محمد: اللي تشوفونه وترى هو يبي البنت من قبل
ام ياسر: الله يخليه لك نشوف وبعدين نرد لك خبر
ام محمد وهي تقوم: اجل يلا عن أذنك تأخرت عن القصر في أمان الله
أم ياسر وهي تقوم وتوصلها للباب: اذنك معك سلميلي على اللي تزورينهم
ام محمد: إن شاء الله يوصل ..
جلست أم ياسر تفكر" يا إن قلبي قارصني على هاللي أسمه عبد الله بس بنشوف عنه ونسأل عنه
الله يستر ويكتب الله فيه خير " وقامت تشيل الصينيه
وترتب الصاله ..

**************************************


الساعه 6:00 م


على البلكونه واقف يشرب القهوه اللي يعشقها
والا وشوي رن جواله
.. : الوو اهلين ماهر
ماهر: هلا فيك عزوز اخبارك؟
عبد العزيز: بخير وانت؟
ماهر : تمام ولله الحمد
عبد العزيز: خير فيه شيء ؟
ماهر: ابد بس حبيت أسألك عن شيء بس أظن مايصلح بالجوال
عبد العزيز حسن انه موضوع كبير : اها طيب وين نلتقي؟
ماهر وهو يفكر: امم طيب وش رايك بالمزرعه احسن
عبد العزيز: اوكيه باي باي
دخل عبد العزيز وغير ملابسه ولبس بلوزه بيضاء قطن
وجاكيت أسود وبنطلون أسود وشوز لون أسود وكاب أبيض
ونزل لتحت ركب سيارته الخاصه فيه وهو يقودها بنفسه
وصل للمزرعه وكان ماهر ينتظره
عبد العزيز: السلام عليكم
ماهر : هلا وعليكم السلام نورت المكان عزوز
عبد العزيز: بوجودك تسلم
ماهر : اووه وش هالكشخه يا ولد وكأنك جاي جاسوس
عبد العزيز يطالعه فيه : مو اول مره اخلص وش عندك؟
ماهر وهو يطلع جواله لانه صور العلامه من قبل ويناوله الصوره
ماهر: شوف هالعلامه مادري وش معناها يا عبد العزيز
عبد العزيز طالع بالعلامه وإنصدم من اللي يشوفه ..!!!


**************************************


جالسه تفرك يدينها متوتره كانت داخل الغرفه اللي كانت هديه
من وليد لهاقلبها قارصها حاسه بشيء صاير لكن تعوذت
من الشيطان وصلت ركعتينوحست براحه وأخذت
اللاب توب وجلست تكتب يومياتها وطالعت بالتاريخ
حست إنه مو غريب عليها وتحاول تتذكر
وفجأة جمدت : يياسر اليووم وو....


**************************************


جاي بكل بفخر بشكياته وغروره المعتاد وثقته اللي ماتفارقه
كان لابس لبس رسمي لون اسود وفاتح أزارير البلوزه من عند الصدر وشعره شبه
مجعد وله سكسوكه وعيونه كحيله وسيعه لون أسود و يتميز ببشره برونزيه وجسم رياضي
ووجلس عند مكتب امه ..
.. : هاه يمه رحتي لهم ؟
.. : إيه رحت لهم يا عبد الله
عبد الله إبتسم: كفو يا أم محمد زين سويتي
أم محمد وهي ترفع حاجبها : ماسويت الا والواجب ياولدي وأنا بعد بفرح فيك واشوف عيالك
عبد الله ببتسامه مزيفه: إيه إن شاء الله
أم محمد وهي تطالع فيه بنص عين: طيب لو ماوافقت وش يتسوي ؟
عبد الله تلاشت منه الابتسامه وهو يقوم وبعصبيه: الا بتوافق وغصب عنها بعد
أم محمد وهي تحط رجل على رجل : ومن زينها عشان تاخذها غصب
عبد الله بعصبيه: أنا عبد الله يا يمه مايرد لي أمر والا أبيه
أم محمد وهي على لابتوبها : فيه ازين منها والبنات واجد ترى مو هي بس
عبد الله إنقهر من كلام امه وكأنها ماتبيها : مابي الا هي وبس
ام محمد بسخريه : من زينك عشان تاخذك وبعدين انا مشغوله مو فاضيه لك
عبد الله سكت عارف امه تبي تنفرزه : عن إذنك
ام محمد بغرور: اذنك معك
طلع عبد الله ومزاجه معكر وأمه على مكتبها تدير اشغالها
الا وشوي رن جوالها وهي تشوف الرقم وردة على طول
ام محمد: الوو
.. : اهلا سيدتي لقد تم الحصول عليها
ام محمد شقهت : صصحيح .....

**************************************

هنا نهاية البارت

لكم الحريه بالتوقعات أحبتي

قراءة ممتعة .."
-------------------------

اللهم إني أسألك حسن الخاتمه .."
لاإله الا الله وحده لاشريك له ..







لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس