عرض مشاركة واحدة
قديم 29-12-12, 12:44 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25




.
.
رواية الحب واجد مير الاقدار "صدفه" والارض واجد لكن الحلم منفى ..!! بقلمي
.
.
.

.
.
.

البــــــارت العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم


***************************

ماهر ويأشر بيده: شوف هالعلامه مادري وش معناها يا عبد العزيز
عبد العزيز طالع بالعلامه وإنصدم من اللي يشوفه ..!!!
عبد العزيز بصدمه :ههاذي المنظمه اللي قتلت يياسر
ماهر بإستغراب : وميين ياسر هذا؟
عبد العزيز : ماتعرف ياسر هذاك اللي دايم كان يسافر من مكان للمكان
ماهر وهو يحاول يتذكر : يووه ناسيه قلي وش فيه ؟
عبد العزيز وهو يطالع بماهر: إسمع بدون ماتقاطعني زين
ماهر وبكل إنصات له : تفضل ..
عبد العزيز : ياسر هذا كان يعشق شيء إسمه فنون تشكيليه ورحلات وسفرات بس بعدين
أنا تعرفت عليه بالصدفه وصرنا أصحاب الروح بالروح وكان عزيز على قلبي وأنا أنشغلت
وكل واحد إلتهى بشغله مرت سنين وبعدها صادفته وجلست معه وكان يحكي لي إنه في منظمة تطارده
وحذرني منها وكا وراني العلامه وكانت عبارة عن حرف D وكان معناها الموت لكن أنا كنت اقول له يمكن تتوهم وكذا
حاولت أساعده لكنهم صاوبونييومها وتنومت بالمستشفى وماقدرت انقذه وبعدها كان بيسافر للاهل قتلوه الله يرحمه بسبب
رسمة بنت هو رسمها تخيل إنت كيف قساوتهم على أتفه الاسباب
ماهر بتعجب: رسمه ولييه هالرسمه ؟
عبد العزيز يهز أكتافه: ماردي بس اذكر إن الرسمه عن بنت رسمها وطلبوا منه
لكنه رفض هالشيء وطاردوه من أرض للارض لكن ماخبر أهله بس قال لهم إنها سياحه وغيرها
ماهر بتساؤل: وش سالفتها هالرسمه ؟ يا عبد العزيز؟
عبد العزيز بتنهيده: والله مادري حتى أنا مثلك ما أعرف عنها بس سمعت إن رئيس المنظمة
حبها كثير لما شاف الرسمه وسوى هالسالفه كلها عشان رسمه والى الان
الشرطة تطاردهم لكن للاسف أذكياء ياماهر مالهم حس
ماهر اللي تعجب من هالسالفه كلها: والله كل هذا حبها أستغفر الله وبعدين الحريم واجد مو بس هذي
عبد العزيز وهو يحط عيونه بعيون ماهر: ماهر هالكلام اللي قلته لك ترى ماحدن يعرفه الا انت
ماهر بتفهم : ادري يا عبد العزيز الا بسأل وش هالحل ؟
عبدالعزيز بحيره: والله ماردي بس أظن هالبنت عايشه مو ميته ولسه يدورون عليها أو يراقبونها
ماهر بتفكير: وليه وانت بتدور عليها ولا شو؟
عبد العزيز كشر وضاق خلقه : انا لو الاقيها كان ذابحها ما أخليها هي سبب موته حسبي الله عليها
ماهر سكت ولا رد عرف لو يتكلم يثور ..
عبد العزيز وهو يقوم: يلا ماهر عن إذنك بروح
ماهر: إذنك معك
طلع عبد العزيز وماله خلق لاي أحد وهو يفكر " هالبنت وين الاقيها آآه لو بيدي هي
كان ذابحها قبل المنظمة وأفتك منها وتخلص هالسالفه اللي صار عليها سنه"
شد يدنيه على الدريكسون وزاد السرعه الافكار تدور براسه وكل ماتذكر هالبنت زاد كره لها وعصبيه ...


*****************************
.
.
.
#
إبتدي بالحمد لله وأحمده وأثني عليه
وأعترف له بالاويه كل خلقه بين يديه
كان ذا الليل شكوى أبتدي الشكوى عليه

يلالا ويلالاه والثمن جنه وحور

تشتكي همك على الله واشتكي همي عليه
مالنا ياخوي غيره نبتغيه ونرتجيه
نطلبه دربٍ متين نسلكه نمشي عليه

يلالا ويلالاه والثمن جنه وحور

فاقد لي خل غالي فاقد الدرع المين
فاقده والعين تدمع والضماير في وينين
خايف من البعد ياخذ بنبنا عهد وسنين

ويلالاه ويلالاه والسنين بنا تدور

بنشد القمره وأدور بالسماء مرشد دليل
وأنشد الطاير واقوله وين ذياك الزميل
قبل مايطوى كتابي وين الاقيله مثيل

ويلالاه ويلالاه مابدا فيكم قصور

عز دينك ياخوي همك الليله طويل
فاقدلك راس مالك فاقد الزول الجميل
اطلب الله لك جنان وأطلبه ظل ظليل

ويلالاه ويلالاه والوعد جنه وحور
#
.
.
.


8:17م

وحست براحه وأخذت اللاب توب وجلست تكتب يومياتها وطالعت بالتاريخ
حست إنه مو غريب عليها وتحاول تتذكر وفجأة جمدت ونزلت دموعها بحرقه : يياسر اليووم ووفاته إإييه
وفاته ياربي رحمتك كيف نسيت أنا آآه الله يرحمك يا خووي وحشتني ياعسى
ربي يجمعني وياك بجنانه ..بتنهيده ..الحمد لله على كل حال
قالتها بكل شووق وفقداان وحب مؤلم دمعة عيونها بمراره وحست الخوف يتغلغل جسدها ..اخذت نفس
عميق تهدي من خوفهاوغمض عيونها شوي وفتحتها طالعت بالشاشه ومافيه شيء جديد وتنهدت
وسكرت اللاب توب ووقفت عند الشباك تطالع السماء وهي قمرة " هالحين أنا بقى لي أخر
سنه بالثانويه إن شاء الله بشد حيلي فيها و سلمى ياقلبي عيلها وربي فرحت لها من كل قلب
لقت وظيفة يعني خلاص ماشوفها بكل وقت و وليد يبدى دوامه الله يستر عليه يعني أنا
وأمي وأبوي بس يالله يادنيا كل سنه ينقص واحد يا يموت أو يحيى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم يالله حسن الخاتمه"
قفلت الستاره وناظرت نفسها بالمرايه تبتسم بإنكسار : شوفني يا ياسر ماتغيرت هذاني طفلة على قولتك
دمعة عيونها بحرقة حست بمرارتها وخوف بداخلها ماتردي وش معناه تعوذت من إبليس..
ومسحت دموعها ونزلت تحت لعند أمها وكانت لابس ملابس خفيفه مع ان الجو بارد ..
لوليتا وهي تبوس راس أمها: سلام يالغاليه
أم ياسر بشوق: هلا والله ببنتي حياك
لوليتا بحب : الله يحييك يا روحي
لوليتا وهي تطالع بعيون أمها وكأن وراها حكي: يمه فيه شيء بتقولينه ؟
أم ياسر وهي تمسح على شعر بنتها بحنيه : كثير يا بنتي
لوليتا بإنصات: قولي يمه أنا اسمعك
أم ياسر : إييه يابنتي إنتي الحين كبرتي ماشاء الله عليك مو صغيره والحين الكل يتمناك
وأبي أفرح فيك يا بنتي قبل لا أموت إيه وهذا قدر مكتوب يا بنيتي
لوليتا وهي تبكي يوم سمعت طاري الموت: بسم الله عليك يايمه لاتجيبي طاري الموت ياعسى عمرك طويل
أم ياسر وهي تضم بنتها:يابعدي إنتي الله يخليك لي ولا يحرمني منك
لوليتا وهي تطالع في أمها : يمه كملي انا اسمعك
أم ياسر بهدوء: يابنتي اليوم جات جارتنا أم محمد تسلم عليك
لوليتا وهي تطالع بأمها وببتسامه: الله يسلمها كيف حالها ؟
ام ياسر حزنت على بنتها وإبتسامتها اللي ماتفارقها : بخير ماعليها وهي جايه طالبه يدك يا بنتي
لوليتا وعلامات التعجب فوق راسها :إيش ومنهو يمه؟؟
أم ياسر تحاول تهديها :إيه مافيها شيء ليه والزواج كمال الدين يابنتي واللي طالب يدك عبد الله ولدها
لوليتا بإرتباك وتنزل راسها : عبد الله ؟؟
أم ياسر : إيه عبد الله وش فيه بعد؟
لوليتا بحيره: بس يومه هذا وين وإحنا وين؟
أم ياسر تحاول تفهمها: عادي يابنتي اهم شيء الاخلاق مو الفلوس
لوليتا محتاره ومستغربه منهم وبتنهيده: طيب سألتوا عنه؟
أم ياسر : لا والله إن شاء الله نسأل عنه ويصير خير ..ترفع يديها أم ياسر تدعي.. وإن شاء الله أشوفك عروس
لوليتا حست بخجل من كلام امها ففضلت تنسحب قامت لوليتا منزله راسها وطلعت لغرفتها ونامت
أم ياسر تضحك: يا قلبي مستحيه عسى ربي يوفقك ويحفظك من كل شر


**************************

رن جوالها وهي تشوف الرقم وردة على طول
ام محمد: الوو
.. : اهلا سيدتي لقد تم الحصول عليها
ام محمد شقهت : صصحيح .....
.. :نعم سيدتي لقد تم الحصول في إحدى القصور المجاوره
أم محمد : فعلا وكيف هي ؟
... :إنها كامله الا العينان ناقصتان
ام محمد وهي تضرب الطاوله بقوة : تبا ولما العينان ناقصتان ؟
.. بخوف: عذراً سيدتي لا أعرف على حسب معلوماتي انه لم يكملها وهو الان عند المنظمه
ام محمد وهي تهدا: حسنا هذا جيد وأين هي الان؟
.. : إنها بحوزتنا ولكن القديمه بحوزت المنظمه
ام محمد تعض على شفايفها:اها حسنا لآراك لاحقاً
وهي تقفل السماعه ومبسوطه لاقصى درجه : والحين تكمل ثروتي واكون مليونيره بس آاخ لو معي القديمه
كان احسن يلا لها حساب بعديين ..
قامت من مكتبها ووقفت عند المرايه تشوف شكلها " إيه انا للحين بنت مو عجوز
وجمالي أحلى منها هي ولاشيء عندي.."


**************************************

محتاره وش تلبس بكرة على المقابله مالها إلا لوليتا تساعدها
سلمى وهي تنادي لوليتا: لووولي تعالي
سلمى ماسمعت رد منها وبعصبيه : اووه هذي وينها أكيد عالنت
وطلعت من غرفتها لغرفة لوليتا وفتحت الباب بشويش وشافتها نايمه
سلمى بحنيه: ياقلبي عليها من شوي أنادي وهي الاميرة النائمه نوم العوافي يا قلبي
سكرت سلمى الباب بشويش ورجعت لغرفتها ونسّقت لها لبس رسمي عشان المقابله
وأرسلت لميسم مسج / سلام ميمو خلاص انا مستعده يا حلوه تصبحي على خير/
قفلت جوالها وحطته عند الكوميدينه وكانت لابسه بلوزة لون فوشي قيصره لتحت الركبه
وتاركه شعرها على حريته وتفكر تنجح في المقابله او لا
سلمى بتفائل :لا لا إن شاء الله بنجح بإذن الله .."
اخذت شوي الا جات رسالة من ميسم مكتوب فيها / هلا وعليكم السلام
حلو وأنتي من أهلوو /إبتسمت سلمى وظمت دبدوبها
بقووة وغمضت عيونها تسرح بتخيلاتها
المعتاده

***************************
.
.
.
.
#
أطوي الجديلة في كفوفي .. وهي ليل
ولا من طويت اليل .. صار الجديله
حلمٍ جمعني فيك .. ما كان بالحيل
حلمٍ ولكن .. شوفتي لك قليله
ناديت لك لين إسمعتني المواصيل
واشتقت لك .. كن العمر صار ليله
ولمستك بروحي .. وكانت قناديل
أصابعي .. والقلب نار.. وفتيله
ما هو غريب .. أبتل من جارف السيل
لا شك ينبت في عروقي خميله
#
.
.
.
*الشاعر بدر عبد المحسن .."

-------------------------------

واقف عند البلكونه اللي وقفت عندها من قبل
عامر بحسره وندم: كنت متوقع إنها بتروح يلا هي فتره وترجع إن شاء الله
حبيبتي وأعرفها زين لكن هالرجال ما اخليه فيها راح أوريه الشغل
ولف إنتباه المستودع لما شافها تذكر لما حبسها وضربها
كره نفسه بذاك اليوم طلب منهم يشيلون المستودع كله
ودخل جناح واخذ جواله من على الكوميدينه وجاته رسالة مكتوب فيها بالفرنسي
/ لن تفلت مني أيها الوغد سوف أسحقك سحقاً / إستغرب من
الرسالة اللي جاته تهديد : وش هالتهديد ومين هم عشان يهددوني لالا وين يمكن
مسويتها عبير تستهبل علي تبي تنتقم مني ياحليلها ...
ضحك على حركتها وأرسل لها / إشتقت لك يا روح عموور /
حس بشوق لها كبير بس وش يسوي ما باليد حيله ...


***************************

في القصر طفشان على الارجوحه
اللي معلقة بشجرة كبيرة مميزة في القصر وكان لابس
نظاراته الطبيه ولابس بلوزه لون ابيض وجاكيت اسود وبنطلون أسود وشوز لون أبيض
ويلعب بشعره وطلع جواله يدور على إسم " أم سامر"
وإتصل على إخته من زمان عنها : الوو سلام عبوره كيفك
عبير بشوق : هلا والله بالغالي بخير يا قلب اختك انت كيفك طمني
فيصل :الحمدلله بخير كيف عامر عساه بخير
عبير سكتت " وين يجي الخير شكاك ويعذبني ومايثق فيه "..
فيصل إستغرب :خير وش فيك؟
عبير وهي تنتبه على نفسها :هلا معك إأيه الحمد لله هو بخير وماعليه
فيصل بشك: اكيد ولا فيه شيء
عبير قوت نفسها ماتبيه يدري عنها : اكيدين بعد الا كيف أهلي من زمان عنهم وحشوني؟
فيصل مارتاح لنبرتها بس سلك : الحمد لله كلهم بخير وكلنا هنا في أرض وحده يا بعدي
عبير بفرحه: صدق الحمد لله بعد ماكنتم مستقرين بفرنسا جيتم هنا وهـ فديتكم انا
فيصل وهو يضحك ويحك راسه: هههه إيه جينا من بلاد الغربه الا كيفك اولادك من زمان عنهم
عبير بحزن دمعة عيونها فقدتهم فقدت قربهم لها هي وين واولادها وين : الحمد لله ابشرك بخير
فيصل ماعجبته نبرت صوتها : عبير انا حاس إن وراك شيء قولي ولاتخبين علي تراني اخوك واقرب ناس لك
عبير خاتتها العبره ماقدرت تكمل ففضلت تقول: مع السلامه انا مشغوله ..وقفلت جوالها
فيصل اللي إنصدم من حركتها وعقد حواجبه وحط يده على ذقنه يفكر: هذي اكيد فيها شيء ولازم اعرفه ..


**************************


في مكان ثاني وبأرض ثانيه لاتسمع سوى صوت صراخ
رجل عجوز يعذب بين رجال ذو اجساد ضخمه يصرخ بآهاته طالبا للنجدة
لكن للاسف لاحياة لمن تنادي ..وكان هذا العجوز من أفراد هذه المنظمة لكنه إرتكب
خطأ فادحاً بالنسبه لهم فأصروا على ان يعاقبوه
العجوز بألم(باللغه الفرنسيه): ارجوكم دعوني وشأني لم استطع إكمالها
الحارس بصراخ: قلت لك اخرس والا قيضت عليك فوراً
*نبذه بسيطه عن العجوز كان شرير وظالم ومتسلط هومن بنى المنظمه بنفسه لكبر عمره ماينفذون اوامره
واخذ القياده رجل أخر اشد منه ..سوف نتعرف عليه من خلال الروايه .."
العجوز بإستسلام: سوف اعترف لكم
الحارسين بأنصات: هيا تكلم ؟
العجوز :ببسب عيناها وهو انني ايضاً احببتها كثيراً
الحارس وهو يرفس العجوز برجله: هذا هراء هه احببتها يالك من مغفل
العجوز سكت ولا رد
رن الجوال : نعم سيدي
السيد بصراخ: حسناً اقتلوه حالاً
الحارس بخوف: وولماذا؟
.. بعصبيه: لانه احبها وافعل ما اقوله لك..قفل السماعه
الحارس وهو يطالع بصديقه: هل سمعت هيا أقضي عليه
العجوز وهو يفك الحبل من يده لكن إكشفه الحارس..
الحارس يصفق: أووه يالك من رجل هل تريد الهرب
العجوز إستسلم وهو يضحك بخبث: سوف تندمون جميعاً وأيضاً تلك الفتاه
الحارس وهو يوجه المسدس لناحيته : اخرس أيها المغفل ..
الحارس الثاني وهو يعد بأصابعه : 3.2.1 أطلق ..
والرصاصه تخرق رأس العجوز بقوة وهويلتقط أنفاسه الاخير : تندمون وووهي..
وطاح على الارض ميت يودع الحياه اللي هو فيها ..
و دخل رجال يعدل نظاراته: هذا جيد قتلتوه بالوقت المناسب
الحارس بشك: ولما ؟
الرجال وهي ينزل القبعه ويجلس على الكرسي: لما لانني لو اتيت الى هنا ولم اجده ميت فأنتم تحلان مكانه
الحارسان بتساؤل :ومن انت ؟
الرجال وهو يوقف وينزل اللثمه : هذا انا جوزيف
الحارسان إنصدموا منه ونزلوا روسهم :اهلا سيدي نعتذر لانناا..
جوزيف وهو يأشر بيده: اوووش فهمت عليكما فلتنصرفا حالاً
الحارسان طلعوا والخوف ميسطر عليهم ..وأما جوزيف حط يده على خده يفكر
" الان تخلصنا من العجوز وباقي الفتاه لنسلمها له .."


*****************************


تطالع نفسها بالمرايه وإرتسمت على وجهها إبتسامه كانت لابسه جاكيت رسمي اسود
ولفه حمراء وتنوره سوداء قصيره لتحت الركبه وإرسمت عيونها ولفت شعرها كله
وروج احمر متوسط وميك أب خفيف ...وراحت لغرفة لوليتا تطق الباب
سلمى : لولي يلا إصحي بروح
لوليتا لا رد ..
سلمى وهي ترفع صوتها شوي: لوولي قومي
لوليتا لا رد
إستسلمت سلمى بتأفأف: اووف شكلها بسابع نومه يلا نامي خليها تفوتك نزلت سلمى وأخذت عبايتها
سلمى وهي تلف الطرح:يلا دعواتك
أم ياسر وهي ترفع يدينها: الله يوفقك إن شاء الله يارب
سلمى : أمييين يارب يلا مع السلامه
أم ياسر تبتسم: في أمان الله
طلعت سلمى من البيت وكان وليد ينتظرها بالسياره ..
سلمى وهي تفتح الباب :سلام لودي
وليد وهو يلبس نظاراته: هلا وعليكم السلام
سلمى وهي تسكر حزام الامان: يلا مشينا
وليد وهو يحرك السياره : على وين ؟
سلمى وهي تطلع ورقة مكتوب عليها العنوان : للمكان هذا
وليد : ابشري من عيوني
سلمى بخجل: تسلم عيونك
وصلت للشركه ونزلت : وليد إذا خلصت أكلمك اوكي
وليد هز راسه بنعم وحرك السياره ..
تمشي بخطوات واثقه من نفسها ورافعه راسها فوق بكل شموخ وتواضع وصلت عند السكرتير
سلمى :السلام عليكم
السكرتير وهو يطالع فيها: هلا وعليكم السلام أمري اختي؟
سلمى :ما يامر عليك عدو بس بغيت المدير لانه طالبني
السكرتير : اها إنتي الاخت سلمى؟
سلمى وبكل ثقه : إيه
السكرتير وهو يرفع السماعه : السلام عليكم ياطويل العمر
المدير: هلا وعليكم السلام
السكرتير: الانسه سلمى جات طال عمرك
المدير: حياها تفضل
السكرتير :سم طال عمرك
السكرتير وهو يقفل السماعه ويطالع فيها : تفضلي اختي
سلمى وهي تدخل إنبهرت بالمكان كان جداً فخم وراقي لونه أسود على ابيض وسيع جداً وهادء للاعصاب
المدير وهو ياشر على الكرسي: تفضلي هنا
سلمى : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المدير ببتسامه: هلا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سلمى: دام فضلك
وبدت سلمى المقابله .....

********************************

فتحت عيونها تبي تقوم الا والالم سيطر عليها حست حالها مشلوله
عن الحركه يدينها ورجولها كل ماتحرتك تتألم اكثر تنفسها صعب ... تحاول ترفع
نفسها تتطيح هالمره نجحت وحركت رجول بعجز وهي مغمضه عيونها بسبب شدة الالم
لوليتا : ياربي ساعدني بسم الله ... وطت رجولها تحاول تقوم لكن زاد الالم وطاحت على الارض
نزلت دموعها : آآه ياربي ساعدني لاحول ولاقوة الا بالله يارب صبرني ..
تحاول تتماسك أكثر لكن عجزانه : هالحين لو انادي امي تقول انتي ماتغطيتي عن البرد
بس انا مابي اتعبها ابيها ترتاح ولا اصير ثقل عليها آآه ياربي صبرني
تحاول اكثر رفعت نفسها بكل قوتها وبتعب وهي توقف وتتمسك بطرف السرير وتحاول تمشي
لكن مشيتها تتمايل يمين ويسار كأنها معاقه لكن صابره على هالشيء
لوليتا وهي تطالع نفسها بالمرايه تبتسم بإنكسار: الحمد لله على كل حااال ..
وتحاول تمشي لجهت الباب لكن تتمسك بالجدارعشان ماتطيح بس مع هذا تتألم
ووصلت للحمام ( اكرمكم الله ) توضأت وطلعت وراحت للسجادتها
تصلي لكن ماقدرت تصلي وهي واقفه لان جسمها ورجولها يعورها
لوليتا بتماسك: يارب صبرني ... جلست على السجادة بصعوبه وبدت تصلي وخلصت
ورفعت يدينها الصغيره تطلب ربها وتشكي له ..وكانت كل دمعة تنزل منها تحس بمرارتها
لكن مع هذا صابره ..رفعت السجاده وقامت بصعوبه وطلعت من الغرفه
لوليتا : يالله هالحين الدرج ياربي صبرني
تمشي ببطئ وتمايل يمين ويسار لين وصلت لسور الدرج وخطوه خطوه تحاول تنزل ...


**************************************


في الطياره حاط يده على خده والافكار تدور براسه " اكيد وراها شيء ومخبيته
ولازم انا اعرف ولا في ابها ياحليلك بس لاحقك لاحقك يا اخت اخوك "
وكم ساعه وصل لمطار ابها وكان لابس جاكيت طويل اسود وبنطلون اسود وقبعه سوداء
وكاسر اللون الاسود بلفه حول إركبته لون أزرق مايل للغامق ..
طبعا مافيه احد يستقبله لانه كانت مفاجأه لاخته وكان السواق الخاص فيه ينتظره
طلع فيصل من المطار ونزل السواق يفتح له الباب وركب
فيصل يطالع فيه بالمرايه الاماميه: على المزرعه
السواق: سم طال عمرك ..وحرك السياره
فيصل يناظر بالجو كان خيالي غيوم ورذاذ خفيف ذكره بجو فرنسا
فيصل بتنهيده: الله يازين ارضك يا ابها البهيه
وصلت السياره عند البوابه الرئيسيه ودخلت والمزرعه سبق وإن وصفتها ..
نزل من سيارة وبدا يستنشق الهواء ونزل قبعته ويبعثر شعره بعفويه
وتقدم للباب القصر قبل لايفتح الباب لف وجه للحديقه طالع مافيه شيء إستغرب
وبعدها فتح الباب بشويش ودخل داخل وكان المكان نظيف فجأه سمع صوت صك الباب
ويلتف والا الضربه على راسه ...!!!!!

******************************


يتصفح الجريده وحاط رجل على رجل وحذفها بكل قوته على الكنبه
.. حط يدينه على راسه وشد بقوة : اووف مافيه شيء جديد آآه متى بتوافق هالبنت وافتك
قام ودخل يدينه بجيوب البنطلون ورمى اللفه على كتفه الثاني وتقدم للباب البلكونه يطالع
عبد الله بتنهيدة: إييه طيب لو تكون بيدي ماراح اخليها هنا بقلعها عن ارضها كذا
احسن بلا هالمراقبه عليها طول الوقت وكأنها اميرة الحمد لله والشكر والله
كان كسرتها هه بس خليها تجي ويصير خير..
إبتسم بخبث وعض على شفايفه وناظر في الساعه واخذ له شاور سريع ولبس له ثوب
وشماغ أبيض لفه على الطريقة الاماراتيه وتطيب ولبس نظاراته الطبيه وطلع
وإتجه ....


**************************************


بمكتبها وبين اوراقها وملفاتها
العنود: ماطلعت اليوم لاي مكان ؟
المراقب: لا طال عمرِك ماطلعت من البيت ابد
رفعت حاجبها : اممم خلاص شكلها ماراح تطلع ابد مو مثل فرنسا هههه اجل خلاص إنسحبوا من المكان اوكيه
المراقب : ابشري ..
قفلت السماعه براحه : حلو كذا بكون مرتاحه بلا وجع راس ورفع سماعات وغيره من التعب الزايد ..
لفت الكرسي للمكتب وتناظر بالاوراق مره ثانيه حست بملل من كثر قعدتها وقامت
العنود بقرف: اووه وش هالشغل هذا بعد انا لازم اخذ راحه ابي ارتاااااح
ولازم اخذ إجازة فرصه دام هي هنا يعني مو بعيده كويس
وفتحت الاب توب تحجز لها طياره ماتبي طيارتها الخاصه وسكرت الجهاز
وطلعت تاخذ لها شاور ولبست لها بلوزة حمراء شتويه وكرفته لون أسود وبنطلون سكيني أسود
وتطيبت بعطرها المفضل لها وسرحت شعراها كان ملف ملف وفارقته على جنب وحطت روج احمر صارخ
واي شدو اسود وطلعت من الصالون الخاص فيها .. ونزلت تحت
وهي طالعه صادفت سامي
العنود بغرور: أهلين سامي الحمد لله على السلامه
سامي وهو يسلم عليها: الله يسلمك وين أمي ؟
العنود تهز اكتافها : مادري يلا تبي شيء؟
سامي تنرفز من حركاتها: على وين طالعه ؟
العنود وهي ترفع خصلتها: مايخصك تفهم
سامي وهو يقرب لصوبها ويحط عينه بعينها ويشد على يدها: قلت لك وين ؟
العنود وهي تسحب يدها منه : اقول روح بس روح اووه مابقى الا انت تحاسبني
سامي بنفاذ صبر وهو يسحب شعرها : سمعتي اللي قلته
العنود برجاء: خلاااص فكني بقول لك يس إبعد يديك هذي عني
سامي وهو يدفها: يلا تكلمي
العنود وهي تعدل نفسها : عند ابوي إرتحت ..وهي تصد عنه وطلعت مقهوره منه : ليتك ماجيت اووف
سامي بتنهيدة : إستغفر الله واتوب إليه ..طلع لجناحه * نوصف سامي ..ملامحه حلوه عيونه وساع وكحيله
وأنفه سلة السيف وسكسوكه ولون بشرته برونزي فاتح وفك كبير بس معطيه شكل حلو..وطويل
يحب المطالعه ودايم مشغول بشغله ودايم السفر من ارض لارض ..*


********************************
.
.
.
#
لا جيت أنا بــ سامحك..
تبكي الجراح ما ودها..
مشتاق ودي أصافحك..
عيت يدي لا مدها...
آه. .يا لجراح .. راح اللي راح ..
وراحتي .. من يا ترى بيردها ..
يا حب.. ياذ كرى واسم..
مدري انا ابكي عليك من العذاب اوابتسم..
صدقني في يأسي .. نفسي تبي نفسي تبيك ..
لا يا دفا شمسي تبيك..
ليه خنتني ..الله عليك ..
آه يا الجراح .. راح اللي راح..
وراحتي .. من يا ترى بيردها ..
لا تحاكي عيوني .. يمطر سحاب الملح ..
ولا تلمس أشجوني .. ينبت في قلبي جرح ..
ناظرني يا خلي .. جرح انا كلي ..
وشلون أبـ ارضى الصلح ..
صار الخريف حبي ..حزن وورق أصفر..
...ودعني يا قلبي..وخل العذاب أقصر..
آه يا الجراح .. راح اللي راح..
وراحتي .. من يا ترى بيردها ..
#
.
.
.
*الشاعر بدر عبد المحسن
---------------------------


وصلت الاخر عتبه بعد تعب طويل ورفعت راسها وكان شعرها كله مغطي وجهها الطفولي
وتحاول ترفعه ورفعت شيء بيسط بس المهم غن تشوف الطريق زين
لوليتا وهي متمسكه بالجدار: وين هم فيه آآه يمكن في الحديقه يلا اتحمل واصبر
وتمشي ببطئ عشان ماتطيح ووصلت للباب الخارجي تطالع مافيه احد
لوليتا ترمش بعيونها الان الضوء كان ساطع: ياربي وين هم يمكن وراء البيت يلا اشوف
وتمشي تتطيح وتقوم ووصلت للزاوية البيت وكان الباب الكبير حق شارع مفتوح مانتبهت له
وماحصلت احد .!!
لوليتا بإستغراب: غريبه وين امي وابوي وليد؟ يالله يعني ارجع مرة ثانيه والجو مرة
بارد يمكن اتجمد مره وحده طيب بأستريح شوي بعدين امشي...
جلست على الكرسي بس تألمت كثير من الجلسه وصبرت وظلت تفكر " ياربي سترك البيت فاضي ومافيه احد الا انا
واخاف احد يدخل علي بس المفروض مايخلوني هنا آآه ياربي إحفظني " جات بتقوم عجزت عن الحركه
ظلت تبكي : يااربي ساعدني انا الحين ماقدر اتحرك تعبت وتألمت كثير اهئ ..تحاول تقوم طاحت على الارض
وتزحف لجهت الكرسي تبي تقوم ماقدرت حطت راسها وظلت تبكي ..


*********************************


جالسه على سجادتها تدعي ورافعه يدينها : يارب تتوظف يارب توفقها وتحفظها وترعاها يارب
وإن شاء الله جدي يقبلها وافرح فيها وهـ فديتك يا سلمى..
قامت ميسم تطوي السجادة : الحمد لله ..حطتها بالمكان المخصص لها وبدلت ملابسها
ولبست فستان قصير ضيق من قوف ومن تحت كأنه منفوخ وردي صوف فوق الركبه وهيلاهوب
أسود خفيفه ولفه بيضاء ريش وقبعه لون أسود وحطة روج خفيف ورسمت عيونها ولبست شوز ( اكرمكم الله) أسود
ومن قدام كورة صوف صغيره لونها أبيض..إبتسم برضى على شكلها ونزلت تحت الان أم سامي عندهم
ميسم ببتسامه: السلام عليكم
أم سامي :هلا وعليكم السلام بنتي
ميسم: تو نور القصر
أم سامي: بوجودك حبيبتي تسلمين
ميسم تبتسم: حياك تفضلي ياخاله
أم سامي : الا وين ام فيصل ؟
ميسم ارتبكت : هاه إيه سافرت لابوي
ام سامي وهي تهز راسها: إيه يلا تروح وترجع بالسلامه
ميسم : امين يارب ...
أم سامي وهي تقوم: اجل يلا استأذن
ميسم تعجبت منها : وين ياخاله لسه ماطولتي؟
أم سامي: اعذريني يابنتي ولدي هالحين جاي وانا بروح اسلم عليه
ميسم وهي تبتسم: هي دام كذا معذوره ياخالتي وصلي سلامي للعنود
أم سامي :إن شاء الله يوصل يلا عن اذنك
ميسم وهي توصلها للباب: إذنك معك ياخاله
وطلعت ام سامي ..
وزعلت ميسم : اوووه عنجد ملل ×ملل يالله مافيه غير سمر ..
ولبست عبايتها دام هي متجهزه وخالصه
وركبت سيارتها وطلعت للمطعم عازمه سمر ..


**************************************

.
.
.
#
انتظرتك .. عمري كله .. وانتي حلم
ومرت الايام والله .. وانتي حلم..
ليه تأخرتي علي ..
توهي مره واسالي ..
كوني في غير الزمان .. والا في غير المكان
كوني عمري .. عمري كله..
اللي باقي .. واللي كان..
انتظرتك عمري كله .. وانتي حلم ..
كل نجمه شعشعت والقلب عتمه .. كانت انتي ..
كل حرفٍ حرك شفاهي بكلمه .. عنك انتي ..
وكل حبي اللي مضى والحب قسمه .. منك انتي ..
كانوا الاحباب ظلك .. بعض احساسك ونورك ..
ما عرفتك يوم كلك .. ياللي في غيابك حضورك ..
انتظرتك عمري كله .. وانتي حلم ..
هذا إنتي .. قولي والله إنه إنتي ..
وين غبتي ؟! .. عني هذا الوقت كله ..
وين كنتي ؟! ..
شيبت عيني طيوفك .. وما أصدق إني أشوفك ..
ياللي قلبي في كفوفك .. نقش حنا ..
وفي جديلك عطر ورد ..
آتمنى .. لو تكوني في فراغ اعيوني وعنى
وفي سموم ضلوعي برد ..
ليه تأخرتي علي ..
وما طرى لك تسألي ..
ليه نأخرتي علي .. وما طرى لك تسألي ..
إنتظرتك عمري كله عمري كله .. وانتي حلم
#
.
.
.
* الشاعر بدر عبد المحسن .."

--------------------------

وقف سيارته عند العنوان اللي كان يبي يوصل له
نزل من سيارته وعدل شماغه وشياكته بأكمل وجه ونزل
نظاراته الشمسيه ولبس الطبيهولقى باب البيت مفتوح
إستغرب "إيشفهم فاتحين الباب ؟ يمكن عارفين إني جاي وكذا حلو زين سوا "
ودخل البيت يتلفت يمين ويسار وكان البيت بيسط جدا
بس كان مرتب ونظيف والباب الداخلي مفتوح
والبيت كان هادي تقدم للجهة الباب سمع شهقات
.. : الصوت هذا من وين طالع ؟؟
قرب للجهه اللي كان فيها الصوت يعلي أكثر ووصل للجهه الجانبيه
من البيت وإنصدم يوم شاف ......!!!!!!


**************************************


في غرفتها زعلانه وتبكي : لا يومه ما أبيه انا قلت ما أبيه افهموا
أم سمر بحنيه: بس يابنتي هو يبيك ويحبك
سمر بين دموعها وشهقاتها: يومه انا ادري هو يحبني بس انا اعتبره
مثل أخوي مثله مثل أي شخص في هالدنيا
أم سمر بتنهيدة: انا ماراح اجبرك انتي فكري زين وقرري
وبعدين وافقي ولا راح تندمي طول عمرك
سمر منزله راسها ولا تكلمت تبكي..
طلعت أم سمر منزعجه من بنتها وقفلت الباب ...
سمر بشهقاتها: يوووه الحب واجد مالقيتني الا أنا طيب فيه غيري مو بس اهئ اهئ
شعرها متنثر على وجهها كله عيونها محمره وأنفها ..إنسدحت على السرير
وغمضت عيونها بقوة "آآه ياربي ساعدني "..وغفت ونامت بعد صياح اتعبت نفسها
وما إنتبهت لرسالة ميسم اللي كانت عازمتها على مطعم ..


********************************

جالس على مكتبه ورافع رجوله على الطاوله والقبعه مغطيه بعض وجه
يطالع بالجوال تجيه رساله منه لكن ماجات ولا رساله عصب بقوة ورمى الجوال
(باللغه الفرنسيه): تباً له لما لم يرد على تهديداتنا من يظن نفسه سألقنه درساً
الخادم خايف منه بس حاول يبتكر له خطه ممكن يحصلوا على مرادهم
الخادم يقرب منه وبهدوء: إهدأ ياسيدي انا لدي خطه
السيد وهو ينزل رجوله من الطواله ويعدل جلسته : حقاً وما هي ؟
الخادم بخبث : حسناً اسمع ما سأقوله لك وإن عجبك ننفذه وإن لم يعجبك فـ..
السيد وهو يقاطعه : لاتقلق هيا أكمل ماهي خطتك ؟
الخادم يبتسم بخبث: حسناً هي .....!!!


********************************


في المطعم ماشي ما أنتبه وصدم فيها بخفيف
وهي ترفع راسها : بسم الله الرحمن الرحيم أنت !!
إبتسم وعرفها من تكون : إيه انا خير شايفتني جني
تاخذ نفس عميق وبهدوء: يعجبك المنظر كذا بين الناس؟
مسك يدها وسحبها لداخل: تعالي هنا عشان تاخذي راحتك
سحبت يدها من وبرقه : لو سمحت ما احب هالحركات اوكي
تعجب من أسلوبها ورفع حاجبه : اووه أسف يادكتوره ما كنت أعرف بس حبيت انو الناس ماتشك فينا
وهي تطالع فيه وتهز راسها : زين سويت عنجد عبقري يا الدكتور ماهر
ماهر وبكل غرور : ادري
وهي تقوم: خلصت ؟
ماهر تعجب لما قامت بالعاده تصارخ وتسب وغيرها : لا فيه حكي كثير ولازم أقوله لك
ميسم جمدت من مكانها " حكي من ايش ملثلاً لايكون داري بس الله يستر بس هالحين لازم أتأكد"
ماهر وهي يأشر بيده : هييييه يا بنت فيك شيء ؟
ميسم وهي تصحى: هاه لالا ولا شيء سلامتك تفضل قول اللي عندك
ماهر وهو يحط يدينه على الطاوله ويحط عينه بعينها : ميسم أناا أنا ......!!!


******************************

هنا نهاية البارت ^_^

لكم الحريه في التوقعات والتخيلات أحبتي

قراءة ممتعه لكم

* اللهم إني أسألك الثبات وحسن الخاتمه .."
اللهم إنصر أخواننا في كل مكان يارب العالمين .."
اللهم إرحم موتانا وموتى المسملين يا أرحم الراحمين.."
اللهم وفقنا .."
.

.
.
دمتم بود أحبتي فكونوا بالقرب ^^




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس