عرض مشاركة واحدة
قديم 29-12-12, 01:19 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

البــــــــارت الحاااادي عشر



&


.
.
.
#
دروب الارض ..

توصلنا الاماكن وترجع !!

ويكفي هالسفر عذروب

بأن الارض ما تقوى الهروب ..

دروب وغير الارض

وين بتروح تسافر..

كان الصوت يرجع للحناجر ..

كان الجرح يرجع للخناجر

مثل كل الطيور اللي تهاجر

وترجع كل مرة

تعب هالبحر لا يجتاز

جدران السواحل

انا لي سنين راحل

حملت الطين

كله .. لكل الطين

قلي يا انا

الى متى وانت

على هذا الأنا مصلوب

دروب الأرض .. لكن

لكن
#
.
.
* البدر

بسم الله الرحمن الرحيم

**************************************



وقف سيارته عند العنوان اللي كان يبي يوصل له
نزل من سيارته وعدل شماغه وشياكته بأكمل وجه وأبتسم برضى ونزل
نظاراته الشمسيه ولبس نظراته الطبيه الانه فيه ضعف نظر ولقى باب البيت مفتوح
إستغرب "إيشفهم فاتحين الباب ؟ يمكن عارفين إني جاي حلو زين سوا "
ودخل البيت يتلفت يمين ويسار ويطالع في البيت وكان بيسط جدا
بس كان مرتب ونظيف وحديقه صغيره متواضعه وشجرة وفيها أرجوحه
والباب الداخلي مفتوح و هادي.. تقدم للجهة الباب سمع صوت شهقات
.. بإستغراب: الصوت هذا من وين طالع ؟؟
قرب للجهه اللي كان فيها الصوت يعلي أكثر ووصل للجهه الجانبيه
من البيت وإنصدم يوم شافها طايحه وترتجف من البرد وطاحيه على الارض تبكي وتتألم ماتقدر تتحرك
وكان شعرها كله على وجهها متنثر ومتلثمه ولابسه قبعه ..ما قدر يميزها ..
.. بحينه: حرام أتركها وهي بهالحاله وبعدين من تكون ؟؟
وقرب لصوبها وجلس ورفعها وغطاها كويس لكن تبكي وتتألم
لوليتا بين دموعها وماتميزمن يكون هالشخص : آآي شوي شوي علي وبعدين من أنت؟
..بتوتر وتردد: أأنا ولييد لاتخافين
لوليتا براحه وهي تمغض عيونها :الحمد لله على بالي أحد من المنظمه جاي يقتلني
.. بصدمه كبيره بنفسه "منظمة وش يدريك انهم بقتلونك وياخذونك بعد لالالا والله مو هينه انتي بس دامك بين يدي اووه
بتشوفين العجب العاجب يا أخت ياسر ههه أنا عبد الله واللي بارسي بسويه "
عبدالله : لا ماعليك ماراح يقتلوك يلا قومي اوديك المستشفى
لوليتا وبعناد:لالا مابي اروح
عبد الله وبنفاذ صبر: اقولك عاد بلا دلع يلا امشي
لوليتا خافت : بس ااانا ما أقدر
عبد الله وتوه تذكر :إيه طيب يلا اشيلك واوديك للسياره
لوليتا : طيب روح جيب عبايتي
عبد الله تورط : ووين عبايتك ؟
لوليتا بملل ودلع: لودي مو معقوله ماتعرف على العموم تلاقيها في غرفتي على الشماعه
عبد الله يتحلطم" مابقى الا انتي تتأمري علي بس مو مشكله نتحمل ونصبر " وقام عبد الله وإتجه للباب
ودخل وكان المدخل عادي بس نظيف ومرتب وطلع للدرج ودخل اخر غرفه توقع إنها تكون غرفتها
عبد الله وهو يبتسم: حلو توقعي صائب كويس
وفتح الباب وكانت الغرفه بارده بقوة وقفل الشباك ويتلفت يدور العبايه
عبد الله وهو يحك راسه: اكيد العبايه مزخرفه ومميز وين بلاقيها
يتلفت يمين ويسار يدور الشماعه ولقاها إستغرب من العبايه كانت ساده وسيعه
عبد الله بشعور غريب: معقوله تكون كذا ماشاء الله عليها بس مو مهم المهم انها بين يدي
واخذ العبايه ولفت نظره ألبوم صور صغير أخذه وحطه بجيبه ونزل تحت
لوليتا بنفس جلستها وجاها عبدالله وكان متلثم وقرب لصوبها
عبد الله وهو يمد لها العبايه يرميها: يلا خذي إلبسي
لوليتا كشرت من حركته لها : وليد مو مجبورة اعيد كلامي واقول ما أقدر
عبد الله بملل: اووه خلاص فهمنا
وبدأ يلبسها العبايه وكانت تتألم وتبكي تبي تضربه ماتقدر الان بتألم نفسها ولبست العبايه
لوليتا وهي ترفع راسها لناحيته لكن صد عنها: وليد شيل القبعه على راسي ولف شعري ولبسني الطرحه بعدين النقاب
عبدالله إنحرج من طلبها وبدا ينزل القبعه وكان شعرها اسود مثل الحرير بس قليل وطويل ولف الطرحه على راسها
بس يصد عنها مايحاول يشوفها ولبسها النقاب وقومها وحط يدها على كتفه وحط يده على خصرها وركبها السياره
لوليتا بصبروصداع شديد : مشكور يا روحي تعبتك معي ...بس لوليتا ماإنتبهت للسياره الانها ماتميز زين ففضلت تغمض عيونها
عبد الله يملل: عادي مو لازم تشكريني لا تعب ولا غيره بس ابيك تسكتين
لوليتا مالها خلق تناقر فضلت تسكت وغمضت عيونها ...وركب السياره عبد الله
وإتجه للـ........!!!!


**************************************


ميسم جمدت من مكانها " حكي من ايش مثلاً لايكون داري بس الله يستر بس هالحين لازم أتأكد"
ماهر وهي يأشر بيده : هييييه يا بنت فيك شيء ؟
ميسم وهي تصحى: هاه لالا ولا شيء سلامتك تفضل قول اللي عندك
ماهر وهو يحط يدينه على الطاوله ويحط عينه بعينها : ميسم أناا أنا ......
ميسم بإنصات : تكلم ماهر ماراح اكلك
ماهر ياخذ نفس : أنا عندي مهمه وابيك تساعديني فيها
ميسم رفعت حاجبها " مهمه مهمة إيش؟
ماهر بهدوء: مهمه طويله وعريضه وأخترتك الانك الشخص المناسب فيها
ميسم : من ناحيت إيش مثلاً
ماهر : من ناحيت الهدوء والذكاء والتفكير قبل كل شيء
ميسم وهي تنحنح: احم احم ايه طيب عن إيش المهمه وتتعلق بمين؟
ماهر يطاع بعيونها : بأخوك عبد العزيز
ميسم بصدمه: ععبد العزيز وليه ؟
ماهر وهو يحاول يهديها: انتي هدي وانا بقولك السالفه كلها وبعدها قرري زين
ميسم وهي تعدل جلستها : يلا قول انا اسمعك
ماهر ويقول لها القصه : السالفه كلها تتكم عن المنظمه والمنظمه .......الخ



**************************************


السيد وهو يصفق (باللغه الفرنسيه ): اووه يالك من عبقري يافتى
الخادم انبسط : هههه لم افعل شيء
السيد بحيره : ولكن لو فعلناها من قبل كان افضل
الخادم وهو يقرب لناحيته: ولكن انا فعلتها
السيد بتعجب: ححقاً
الخادم: نعم وهي الان بحوزتنا
السيد وهو يقوم من الفرحه : واخيراً يالك من عبقري سأكافأك على هذا
الخادم وهو يمسح وجه :الانني كنت واثقأ من هذا
السيد: آآه والان انا منتصرٌ عليه وحبيته وأبنائه ميتين هههههههههههههههه
الخادم بخوف : هاه ههههههههه انت تمزح
السيد ويلتفت لناحيته: نعم وهل أنا أمزح؟
الخادم:لالالا ياسيدي طلباتك اوامر
السيد وهو يأشر بيده : حسناً هل تعرف ذلك الباب
الخادم فهم عليه طلع بهدوء ...
السيد بتنهيده : واخيراً انتي بين يدي ههههههههههههه


**************************************

طلع من البيت معصب وامه تحاول تهدي فيه
أم ياسر : يا وليد هد بالك والبنات واجد مو بس وحده
ياسر : ليه يعني انا خليتها بحسيت اختي ويوم جيت بطلب يدها ترفضني لييه
وركب السيارة وسكر الباب بقوة ..وركتب ام ياسر ..رغم إن البيت مسافته قريبه بس
ام خافت عليه يصير فيه شيء وركبت معه
ام ياسر : بسم الله وش فيك انت تعوذ من إبليس يايمه
.. بغضب: ليييييه يمه ترفضني وانا وش فييني وش ناقصني
أم ياسر وهي تهدي ولدها: قسمه ونصيب يا ولدي وأنت مافيك الا العافيه
وليد بعصبيه : مومعقوله يا يمه تسوي كذا لييييييه
أم ياسر بخوف: هد بالك يا ولدي الا وين رايح ترى البيت قريب
وليد بعصبيه : بتشوفين يا يمه وين بروح .. وهو يزيد بالسرعه
ام ياسر برعب: يا وليد هد السرعه وش فيك
وليد طنش وزاد في السرعه
أم وليد بصراااااخ : وليييييييد انتبه السياره قداااااااااااامك
وفجأة ....


**************************************



في إيطاليا
.. : يارب إنك تحفظ احفادي ولا تحرمني منهم يارب
جوري بزعل: تيته وين امي ليش تركتنا وراحت؟
أم فيصل وهي تضمها: ياقلبي امك ماترتك هي راحت وإن شاء الله تجي
جوري وهي ترفع يدينها: أمين يارب
أم فيصل دمعة عينها على حال احفادها وبنتها اللي ماتدري وين إختفت " آآه ياعبير وين رحتي
وين عامر عنك ياربي سترك " ام فيصل وهي تاخذ جوالها وتتصل على باسل
أم فيصل : الوو السلام عليكم
باسل : هلا وعليكم السلام
أم فيصل: كيف حالك يا ولديوكيف اخوانك؟
باسل : الحمد لله كلهم بخير ويسلمون عليك الا كيف اولاد عبوره
أم فيصل بتنهيده: الحمد لله كلهم بخير ومشتاقين لك
باسل : دوووم يارب وانا بعد اكثر منهم
ام فيصل : ههههه ياحليك بس الا وشلون عبد العزيز؟
باسل وهو يطالع بعبدالعزيز : بخير يا يمه
ام فيصل براحه: الحمد لله اجل يلا في أمان الله
باسل : بحفظه يالغاليه ..
قفلت أم فيصل وبال مشغول بأبو فيصل اللي مختفي وما إتصل عليها
أم فيصل: آآه وينك يا أبو فيصل كله وأنت مشغول مو مثل قبل تنظم وقت لنا وللشغلك الله يستر بس
قامت ام فيصل وتشوف احفادها وتطمن عليهم


**************************************


في مكان مهجور وبارد ومسلسله رجليه مايتحرك وتوه صحى
يستوعب المكان اللي هو فيه يغمض ويفتح حاول يتحرك لكنه مسلسل
فيصل: انا وين ..يحاول يسترجع الاحداث : إيه تذكرت بس مين هم وليه سوا في كذا
يتفقد جيبه ومالقى جواله عصب ودور بجيبه الثاني ولقى قبعه حمراء من الصوف
إبتسم لما عرف صاحبة القبعه : آآه اشتقت لك ولشقاوتك ...
ولبسها يدفي نفسه فيها ..قام وقرب من فتحه صغيره جداً حاول يلحق لكن
السلسله إمنعته لان السلسه حجمها مرة كبير وعشان كذا ماقدر عليها
فيصل: حسبي الله عليكم مافي قلوبكم رحمه ..


**************************************


في المستشفى
نزلت من السيارة بالكرسي المتحرك
لوليتا وهي تشد على يدينها بقوة وغمضت عيونها "آآه ياربي ليه حالي كذا معقوله وصلت
للكرسي المتحرك آآه الحمد لله على كل حال " إبتسمت بإنكسار ..وعبد الله يدف الكرسي ويمشي
ودخل المسشفى للطوارئ ومن بعدها دخل عند الطبيب المتخصص لحالتها
عبد الله : السلام عليكم
الطبيب: اهلا وعليكم السلام سلامات إيش فيها ؟
عبد الله إرتبك : أأ ..وهو يطالع لوليتا ..: قولي حالتك ؟
لوليتا وهي ترفع راسها لكن ماناظرت رغم إنها ماتميز بالطبيب بس اذانيها صاغيه له بهدوء: أانا جسمي كله يوجعني وصداع نصفي..
الطبيب : سلامات ومن إيش؟
لوليتا وهي تنزل راسها : ممن البرد ..
الطبيب بإستغراب : وليش ماتتغطي كويس؟
لوليتا وبهمس: الا بس..
الطبيب : بس إيش؟
لوليتا : لاني ماكنت اعتقد انو برد لهدرجه ؟
الطبيب بتعجب من جوابها : مو معقوله ليه شايفه حالك في اوروبا؟
لوليتا بتنهيده : إيه لاني جايه منها
الطبيب يهز راسه بتفهم : اها عشان كذا بس المفروض لازم تتغطي والحين بأكشف اللي يعورك طيب
لوليتا بإحراج : اوكيه
عبد الله وهو يحرك الكرسي للجهت السرير وهو يقرب منها ويرفعها ولوليتا تمسك فيه بقوة لكن
إستغربت من ريحت عطره اللي كانت تدوخ إلفت إنتباها لصقة جرح بيده حاولت تشوف اكثر لكن بسبب الصداع
الرؤيه مشوشه عندها ..وحطها عبد الله على السرير وقف يناظر عيونها بتأمل " ماشاء الله ما ألوم المنظمه يوم
بتاخذك وبتقتلك بس دامك بين يدي يحلموون مايمسونك " وبعد عنها
الطبيب بدا يفحصها ورفع رجولها : يعورك
لوليتا بألم بصوت عاالي شوي : آآآي والله يعورني كافي لاتلمسني
الطبيب وهو ينزل برفق: ادري بس لازم أكشف ...
عبد الله حس بالغيره وعصبيه وده يصفق الطبيب يوم سمعها تتألم .
الطبيب قرب عندها : رقبتك توجعك ؟
لوليتا : لا
الطبيب : طيب بأكشف عليها
عبد الله وهو بقووم : لالالا خلك انا اكشفها بس انت قلي كيف وانا بأنفذ
الطبيب إستغرب من تصرف عبد الله : طيب الطبيب انت ولا انا ؟
عبد الله بنرفزه: انت بس ما أبيك تلمسها
الطبيب انقهر من تصرفه : ومين انت عشان تقول ؟
عبد الله بصوت واطي: انا زوجها
الطبيب إنحرج منه : اها طيب حرك رقبتها يمين ويسار إلين اخر شيء زين
عبد الله وهو يقرب عندها ويحط يدينه حول رقبتها ويلفها مثل ماطلب الطبيب
لوليتا بألم بقووة: آآآآآآه لوودي عورتني إيش فيك انت كذا قاسي ؟
عبد الله مسك ضحكته : اقول احمدي ربك بي هو مجرد كشف وبعدها تقومي
لوليتا بزعل : طيب اوريك بعدين بس خلني اميز زين وبعدها اردها لك
عبد الله وهو يصد عنها بسرعه : إحلمي بس
الطبيب عصب منهم : يلا آنت وإياها أخلصوا وراي مرضى
عبد الله وهو يرفع لوليتا من السرير ويحطها على الكرسي: طيب أسفين على الازعاج
وجلس عبد الله عند مكتب الطبيب : نعم يا دكتور طمنا على حالتها ؟
الطبيب : هو بس مجرد برد داخلها بسيط ولازم تتغطى كويس عشان ما تتألم اكثر وإن شاء الله تراجعيني مره ثانيه اوكيه
لوليتا وهي تهز راسها بزعل : إن شاء الله
عبد الله بإهتمام: طيب يا دكتور ايش الاكل اللي ممكن يغذيها ؟
الطبيب: الليمون ومرقت الدجاج مرة كويسه
لوليتا : بس يا دكتور الليمون يزيد علي كثير
الطبيب : اها اجل خلاص بدليه بالبرتقال وانا الحين بأصرف لك العلاج ومضاد حيوي ولازم تآكليه مو تتركيه طيب
لوليتا بتعب : إن شاء الله ما يصير خاطرك الا طيب ويعطيك العافية يا دكتور
عبد الله وهو يقوم ويصافح الطبيب: مشكور وجزاك الله خير
الطبيب : العفو وهذا واجبنا ولازم تراجع مره ثانيه ومع السلامه
طلع عبد الله واتجه للصيدلية واخذ العلاج وركب السيارة
.
.
.
#
شعرك كساه النور ما باج ظلماه
وخدّك غشاه الليل ما غاب نوره
فــ .. عيونك جنود .. وبواريد ورماه
غزو .. ورمشك صار مقدم سبوره
صبّح به اللي داله القلب بحماه
قبل النذير .. وقبل يملك شعوره
أنا الصويب اللي غشت صدره دماه
شلفا عيونك هشمت مش زوره
يامن يبي ذبحي .. وأبي منع لاماه
روحٍ شكت ظلمك تراها معذوره
#
.
.
.
*الامير بدر عبد المحسن

----------------------------

ولقى لوليتا كاشفه وجهها ..ظل يطالعها ويتأملها كانت ملاك بعينه ما توقعها تكون كذا
كانت مثل الطفله وعيونها احلى بكثيير رغم سوادها ورموشها الكثيفة عبد الله بنفسه" اآه ما ألوم رئيس المنظمه يوم
طالب اخوك ياسر الرسمه واخيراً شفتك حقيقه مو خيال "
لوليتا وهي تأشر بيدها : وليد إيش فيك انت تطالعني ولا يتهيأ لي بسبب الوشوشة
عبد الله وهو ينتبه لنفسه : اقوول غطي وجهك تراك برى يا بنت
لوليتا وهي تزعل : اصلاً ما حد يشفوني وانا بالسيارة
عبد الله وهو يعصب ويصرخ بوجهها: اقول اوش ولا كلمة منك مرة ثانيه تفهمي
لوليتا بتنهيده اليمه : آآه يا ياسر وينك تشوف حالي راحو الطيبين لكن ماراح اخليهم فيها راح انتقم منهم كلهم
إن شاء الله بإذن الله
عبد الله إنصدم من كلامها وبنفس الوقت حزن على حالها" بشكلك كذا بتقدري إحلمي بس ولا تهددي
يا حليلك بس تراك مو قدهم واتحدى بس وانتي بحالك هه" : هههه إحلمي اقول ولا كلمة
لوليتا إسكتت وتفكر" ليه وليد تغير علي فجأة كذا عادي الاخوان كذا يتغيرون يارب إنك تهديه وتصلحه"وغمضت عيونها
ودموعها تسيل بحرقه ..


**************************************


تتأمل مكتبها الجديد وعالمها الثاني والابتسامه ماتفارقها : الحمد لله واخيراً صارت
لي وظيفه بأكون اسعد وحده في هالكون..
وجلست على الكرسي تدور فيه وقفت تفكر" سبحان الله اول مره
بحياتي اصادف ناس طيبين مثله رغم كبر سنه لكن حنون
اممم يمكن جد ميسم اللي تقوله ماشاء الله عليه عنجد غير الله يخليه
لهم يارب بس الحمد لله قبلني بالوظيفه والحمد الله
شهاداتي حلوه يارب لك الحمد وهالحين ببشر اختي ولولي " اخذت جوالها جات بتتصل بس وقفت
سلمى : لالا خلني ارسل لهم مسج احسن ..
وأرسلت لهم مسج وقفلت جوالها ..وحست بشعور
غريب شوق ..خوف مختلطين فيها غمضت عيونها
"لا يارب إن شاء الله خير " واخذت نفس عميق وبدت تتصفح
الملفات بعد ما دربها المدير ..


***************************************


ام ياسر برعب: يا وليد هد السرعه وش فيك
وليد طنش وزاد في السرعه
أم وليد بصراااااخ : وليييييييد انتبه السياره قداااااااااااامك
وفجأ صدمته السيارة وحاول يتجنبها لكن صدمته السيارة
وكأنها عن قصد وإنقلب وليد لاإله الا الله ..
اما السيارة اللي صدمته ماصار فيها شيء على طول
هربت كان المنظر جداً مؤسف تجمعت الناس
تسفعهم وجات الاسعاف وشالتهم وفي
الاسعاف كانت حالت وليد حرجه جداً كله جروح
وأما عن أمه اقل منه بشوي
وعلى طول نقلوهم للطوارئ عشان
يضمدون الجروح اللي فيها والكسور



**************************************


.
.
.
#
لا تجرحيني .. جرحك العام ما طاب
داوي بحنانك ما مضى .. واجرحيني
ياللي حنانك نظرة بين الأهداب
ردي علي بعض العزا .. ناظريني
خافي على قلبٍ يحبك إلى ذاب
ذاب الهوى في خفقته .. والحنيني
لولاك ما زار القمر ليل الأحباب
ولا لوحت شمس المحبه جبيني
ولولاك .. ما يلفي على الدّار غياب
ولا تبكي اللي فارق الدار عيني
في غيبتك كل الملا عندي اغراب
ما أحدٍ أبي قربه .. ولا أحدٍ يبيني
لا ياغلا كل القرابه والأصحاب
ضاع العدل في الناس لو تظلميني
#
.
.
.
*الامير بدر عبد المحسن
----------------------------


في القصر
حاط يدينه على راسه وصل حده " معقوله لوليتا هي السبب ماظنتي تكون
هي بس والله ماراح اخليها وانا عبد العزيز عند حلفي وموتها على يدي بس كيف
اقتلها وانا احبها كيف ماصارت كذا بس دم ياسر مايروح هدر هين
يا أم عيون والله ما أخليك فيها"
وبصوت عالي : الله ياااااخذك بس ويفكنا منك واما بخصوص اللوحه اللي
عنده بالطقاق إن شاء الله لو تنسرق ماهمتني ..
قام من الكرسي والغضب مسيطر عليه وبنفس الوقت محتار يا يقتلها اوو....
اخذ له نفس وزفير وطلع للمغاسل يغسل وجهه بمويه
بارده عشان يهدأ ويطالع نفسه بالمرايه
عبد العزيز: ليه اخذتي قلبي ورحلتي لارض ثانيه وليه انا حبيتك وانا عمري ما حبيت آآه منك بس ..
وجفف وجه بالمشفه وطلع وغير ملابس ولبس بلوزه
كاروهات لون اسود مع ابيض وسديريه سوداء
وبنطلون سكيني عريض شوي مو ضيق بالحيل
وجزمه ( اكرمكم الله ) كاروهات وتعطر وطلع
من جناحه ونزل لتحت ومالقى احد في الصاله
عبد العزيز بإستغرب : وين هم فيه يمكن مشغولين والله مادري
وطلع من القصر وركب سيارته وإتجه لل..


***************************************



في المطعم
ميسم متأثر من القصه : يالله مو معقوله وكل هذا عشان بسبب رسمه ما أصدق
ماهر وهو منزل راسه : إيه شفتي كيف ولازم البنت نمسكها هي والمنظمه
ميسم بجديه: خلاص انا موافقه وإن شاء الله تكون بيدينا
ماهر وهو يسند ظهر على الكرسي وبتنهيده : إن شاء الله تكون بيدينا
ميسم بإستغراب: وليش انت كذا؟
ماهر : البنت ذكيه والمنظمه بعد
ميسم :اها والله دام كذا القصه بتطول ابشرك من هالحين
ماهر بتنهيده: ايه وبنعيش احداث وين ماتكون وبأي أرض
ميسم وهي تطالع بالساعه :يلا ماهر الوقت تأخر ولازم أمشي
وبعدين عبد العزيز في القصر لاحاله عن أذنك..
ماهر وهو يقوم: ميسم الكلام اللي قبل شوي ترى ماحد يعرفه غيري
وانا وانتي وعبد العزيز مفهوم ويلا ما أأخرك
ميسم وهي تأشر على عيونها : ابشر ماطلبت شي وفي امان الله
ماهر وهو يجلس: في امان الله ....
ماهر بتفكير" غريبه ميسم متغيره عن قبل بس يمكن كان مزاجها
معكر والسواق عله بعد بس والله عجيبة هالبنت"
قام ماهر من المكان وطلع وإتجه للقصر يرتاح..


**************************************

.
.
.
#
صياح الباب يكفي لا ظهرت وبكتم صياحي
لك الله لو تبيني اصرخ حبيبي لا تهج الباب
تكلم واحرق بنار العتب طيني والواحي
عيوني لك مرايا لو تبي وافتح ضلوعي كتاب
وان مات الحكي ما عاد ينفع ضحكي ونواحي
يقولون الذي كاره يلاقي للفراق اسباب
حبيبي والوداع نعاس نجم والجفن صاحي
واحلام الرماد ولفتة تملي الدروب غياب
امانة لو عشقت في يوم غيري تذكر جراحي
ولا تترك حبيبك ما بقى للعاشقين عتاب
مفارق والذي يخليك لحظة بطفي مصباحي
تعرى الدمع ساعدني البسه الظلام ثياب
#
.
.
.
*الامير بدر عبد المحسن

----------------------------


بمكان دافي وحلو وكان تصميمه اوروبي قديم كانت نايمه وماحست هي وين .
وبدت تفتح عيونها وبشويش وبدت تميز اكثر تطالع بالسقف بإستغراب :هذا مو بيتنا
وهي تقوم مفجوعه وتطالع يمين ويسار وبصوت عالي : انا ويييين ولييييييد وينك؟
تبي تقوم من السرير بس طاحت لكن مسكها شخص وهي تطالع فيه وإنصدمت منه: مييين انت؟؟
عبد الله يحاول يهديها : إهدي انا خطيبك ماتدرين ؟
جمدت من مكانها تلاشى تفكيرها وترددت في عقلها كلمة *خطيبك* وبنفسها " من متى وانت خطيبي انا اصلاً ما أتذكر
معقوله لايكون ابوي وافق لالالا ابوي مايسويها يا ويل حااالي لااااا وعبد العزيز يعني خلاااااص "
عبد الله قطع تفكيرها ويأشر بيده: هيييه يا بنت فيك شيء؟
لوليتا وهي تطالع فيه مصدومه: ليش كذبت وقلت وليد ..
عبد الله كتف يدينه: لك عيون وتشوفين
لوليتا وهي تبكي وتصارخ: ماكنت اميز لييييييييه إستغليتني لييييه خطفتني ليييييييه انا خطيبتك؟؟!!
عبد الله وهو يمسك كتوفها ويهزها بقوة إلين ما تألمت وبصوت حاد وعالي : كااااااافي لاتصاااارخي ولا اذبحك هالحين الحقكك اخووك !!!
لوليتا وكأن إنكب عليها مويه جمدت من مكانها وماحست بالالم: اخووي اخووي
عبد الله وهو يدفها : إيييييييييه اخووك الحقيير
لوليتا طاحت على الارض بقوة مصدومه منه وتردد كلمات ظلت بعقلها : خطيبي ويلحقني بأخوي
نزلت دموعها وشعرها متنثر على وجهها وعيونها ذابله وترجتف من الخوف ..وأما عبد الله ظل واقف وجلس ورفع راسها
عبد الله بملل: خلصتي ؟؟
لوليتا وهي تطالع فيه بحقد وكره له وتتصنع القوة وبتهديد: إحلم اتركك بس والله ماأخليك فيها
عبد الله جلس يضحك: هههههههه ..يأشر بيده وبسخريه.. : وانتي بهالحاله ضعيفه ومعاقه ههههههههه
لوليتا بصدمه منه وهي تطالع بحالها : معااقه كذااب إنت
عبد الله وهو يمسك بلوزتها وبسخريه: إيه يابنت يعني ماتتحركي من مكانك والباب قدامك مفتوح إذا حابه تخرجي مثلاً
لوليتا وهي تدف يده اللي كانت ثقيله عليها: إبعد يدك يااااا حقييير إنت ماتحس عديم إحساس
عبد الله وهو يسد فمها وبعصبيه: انا وش قلت قلت ولا صوووووت إفهمي ولا أفهمك
ويرن جوالها وشاف الاسم وخباه على طول و قام عبد الله وتركها وقفل الباب ...
وجلست لوليتا على حالها تبكي وتتذكر احداثها اللي حصلت لها ...


**************************************


مايسمعون الا صوت شهقاتها من خلف الباب
عبير من بين دموعها: اهئ اهئ وينك يا عامر وين رحت ليييييه ما سألت عني معقوله
تتركني بأرض وانت بأرض كافي جفاك يا عامر اكرهك وبسببك تركت عيالي اهئ
على حالها من يوم دخلوها المكان وهي تبكي وتناجي ربها ..
وفجأة الباب إنفتح إنفجعت وتراجع لوراء وكان رجال طويل
ماتميزه زين الان المكان مظلم والخوف يتسلسلها
قرب لصوبها وجلس لناحيتها (باللغة الفرنسية) :إسمعي السيد لايريد بكائك هذا والا يقتلك هل تفهمين
عبير وهي تسد فمها وتهز براسها : ممفهوم
وهو يقوم : جيد فتاة مطيعه ..وطلع وقفلوا الحراس الباب
عبير وهي تتنفس بسرعه : بيقتلوني وطيب اولادي حسبي الله عليك يا عامر الله لايعطيك عافيه
وفي زاوية فيها قش وقربت منها لعلها تدفيها من البرد الان المكان بااااارد
عبير براحه: الحمد لله لقيت مكان يدفيني آآه يازين ارضك يا ديرتي بس ..


**************************************

في أبها
جالس بالغرفه نايم وإنفجع لما سمع الصوت وهو يقوم
والباب يدق بقوة يحالون يفتحون وإنفتحت تفاجأ فيصل من وجود الشرطه
هنا في المكان ومسكت الحراميه اللي خاطفين فيصل وطلع من الغرفه
اللي كان محبوس فيها
الضابط: وشلونك إستاذ فيصل ؟
فيصل بتعجب: الحمد لله بخير لولا الله ثم انتم ماكنت طالع جزاكم الله خير
الضابط: ولو هذا واجبنا واهم شي سلامتك
فيصل:الله يسلمك بس ابي استفسر عن هذول ليش خاطفيني؟
الضابط: لا ابد هذول مجرمين كنا نطاردهم من قبل وجزاهم الله خير الحراس تبعك بلغونا عنهم ومسكناهم
فيصل يهز راسه : اي والله الله يجزاهم خير ومشكورين ماقصرتوا
الضابط: العفوا تامر على شيء ثاني ؟
فيصل: لا ابد سلامتك ....
وركب فيصل سيارته وحرك من المكان اللي كانت الشرطه تحقق فيه
في السيارة فيصل يمسح على وجه ولمس راسه وإستغرب ولقى القبعه وضحك: ههههههههههه آآه ماتفارقين انتي
السواق : خير فيه شيء طال عمرك؟
فيصل وهو يطالع بالمرايه : لاابد سلامتك بس تذكرت شيء وضحكت
السواق إبتسم : دووم يارب هالضحكه الا على وين إستاذ فيصل؟
فيصل : على المطار لايمين ولايسار
السواق : والمزرعه
فيصل: إقلاعها ولاتجيب طاريها
السواق: سم طال عمرك ....


**************************************


في العناية المركزة
الاجهزة كلها على صدره وجروح على جسمه بين الحياة والموت وبحاله خطره
تطالع فيه بحزن من خلف الزجاج وتبكي: ياقلبي عليك يا لودي الله يشفيك والله إنفجعت من الخبر
من مصدقه اللي صار..وهي تجلس على الارض: ولولي مادري وين أختفت واختي الله يشفيها بحاله الله يعلم فيها
آآه الحمد لله على كل حال إن لله وإنا إليه راجعون لاحول ولاقوة بالله ..
جات الممرضة: قوم يا مدام مافيكي تجلسي هنا اكثر من كذا الانه ممنوع الزيارة روحي لصالة الاستراحه
سلمى تطالع فيها : ممنوعه وليش؟
الممرضة تهز اكتفاها: هم كذا مادري عنهم
سلمى وهي تقوم: يلا نقوم مو مشكله
وتمشي ببطأ سلمى مو مستوعبه اللي قاعد يصير قبل شوي مبسوطه والحين مصدومه
اول دوام لها ماتهنت فيه للاسف..راحت عند الكفتيريا طلبت قهوة عشان تصحصح
وجلست على إحدى الطاولات وحاطه يدها على خدها سرحانها وحزنانه على حالهم
جات ميسم مفجوعه من الخبر اللي سمعته: سلمى طمنيني كيف حالهم؟؟
سلمى تطالع فيها : الله يعلم فيهم إن شاء الله بخير ولاتنسين من دعواتك يا ميمو
ميسم وتحاول تهديها: الله يشفيهم لالا إن شاء الله مافيهم الا العافيه كوني متفائله يا سوسو
سلمى تهز راسها : إن شاء الله ..
ظلت ميسم تواسي سلمى من المصيبه اللي هي فيها .....
ودقايق جات سمر هي وأمها مفجوعات من الخبر اللي سمعوه
سمر وهي تبكي: وش فييه وليييد طمنيني ؟؟
سلمى وهي تطالع فيه بنص عين وحقد لها : انتي السبب يا حيوانه انتي الله ياخذك بس
سمر بإنكسار: لاااااا لايكون ماااااات ؟؟؟
ميسم : بسم الله لا مافيه الا العافيه
سمر : الحمد لله طيب وييينه؟؟
سلمى : تسألين ومين انتي عشان تسالين يالحقييره وطلعتي على حقيقتك
سمر بنرفزه: انا مو حقيره وبعدين إحترمي نفسك
سلمى والغضب يشتعل فيها وبأنفاس سريعه وهي ترفع اكمام عبايتها
و جات بتضرب سمر لكن مسكها ............


**************************************

هنا نهاية البارت واتمنى من كل قلبِ ان ينال إعجابكم
ولكم الخيرة بالتوقعات أحبتي
ولقائنا إن شاء الله بعد الامحتانات واتمنى لكم التوفيق والنجاح يارب
وعاد هاه شدوا حيلكم وارفعوا الراس ^^
وعسى ربي يحفظكم يارب
والسموحه على أي تقصير مني




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس