عرض مشاركة واحدة
قديم 23-01-13, 02:02 PM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


##
.
.
.

السلام عليكم ورجمة الله وبركاته
أسعد الله مساكم بمحبه وسعادة تغمركم يارب ,,
عذا عن التأخير اليوم الصباح المفروض لازم أنزل بس ما أسعفني الوقت صحيت شوي
متأخر وعلى طول للشط وكان حلو لو إنكم معي بيكون أحلى
المهم هذا البارت هديه مني لكم , مبروك لكل الناجحين والناجحات وإن شاء الله للاعلى يارب
وأسفه طولت عليكم ,عاد الله الله بالردود الزينه وأبي حماسكم وملاحظتكم وتوقعاتكم
وشعوركم وكل شخصيه مرة في هالبارت ادري إنه بيفاجئكم كثير
بس عاد هذي الاحداث هي بتكون هيكا يلا ما أطول عليكم قولوا
بسم الله وقراءة ممتعه

}*

|
|
|
|
|
V




*$البــــ الرابع (14)عشر ــــارت $*

بسم الله الرحمن الرحيم

**************************************
.
.
.
.
#
نامت عيوني ، على حسنك وشفتك حلم
ازاير الليل ،ليل البارحه عدني
متى تجيني ، مثل ماجيت حلم(ن) علم
يازايد القلب خفقه بالهوى زدني
ترى البخل من كريم الأصل مثلك ظلم
ياظالم اللي يوّدك ليه تجهدني
سويت في قلبي اللي قد عطيتك ثلم
ياماخذ القلب وتاخذني وتجحدني
ماهوب عند العرب وأهل الجماله سلم
إنك بما تاخذه مني تهددني
وكاد محد(ن) تعرّض للعيون وسلم
لاشك أنا بالوفا قلبك معاهدني

#
.
.
.
.
*
* الامير خالد الفيصل

-------------------------------------------

دانه برعب وهي تبكي : أأأناا ....
عبد الله بصوت عالي ونظرات حادة أحرقتها: إنتي وش فييك تكلميي ؟؟!!
دانه تمنت الارض تبلعها وتموت ..ترتجف شفايفها:أنا أنا أنا......
عبد الله بصوت جنوني: تلكميي .. وهو يمد إيده لكن مسكته يد اقوى منه
: شل يدك عنها جعلها الكسر إن شاء الله ... وبصوت حاد أرعبها:وإنتي تقلعي لجناحك ولا أشوفك هنا فاهمه
عبد الله مسك أعصابه والنار اللي بداخله ماطفت ..نزل يده بقرف من محمد اخوه , اللي مايعتبره أخوه من جرايمه اللي يسويها ,مع إن عبد الله من المنظمة لكن مجبور فيها
محمد وهو يطالع فيه من فوق لتحت وبكبرياء وتهديد: وإنت لا أشوفك تمد يدك عليها مرة ثانيه لا أكسرها لك وأقتلك مثل اللي قبل حبيبتك ..وضحك بسخريه:هههه يعني تلحقها
عبد الله وكأنها خناجر تطعن قلبه من يوم سمع كلمة حبيبتك أي بمعنى زوجتي اللي قتلوها وعلى أي حق يقتلونها ..تركت قطعه منها من يوم ولدت وهو قتلها بعد ماودعت ضناها
حسبي الله عليكم بس بقى لي جسد من روحها بس يذكرني فيها وماراح أنساها مادمت أشم الهواء , غمض عيونه عبد الله عيونه يحاول ينسى ماضيه الاليم اللي عاشه , جلس على الكنبه
وحط يدينه على راسه يشد عليها أكثر وأنفاسه حاره , يطالع بأخوه بحقد وكره له ..بس مجبور يحترمه ويقدرة , قام وفتح أزارير بلوزته وصد عن محمد وطلع للجناحه ..
محمد طالع فيه من فوق لتحت : ههه غبي على بالك بسكت لك إحلم بس ولو تماديت راخ تشوف شيء ماراح يعجبك .., ودخل يدينه بجيونه وطلع لفوق لجناح دانه
وفتح الباب بشويش ولقاها جالسه على طرف السرير وحاطه وضامه رجلوها وشعرها متنثر حوليها وتبكي
قرب منها محمد وجلس جنبها ورفع يده ومسحها على شعرها وحاوطها
محمد بحنيه: اسف يا حبيبتي على اللي حصل قبل شوي بس كله لمصلحتك ولمصلحت الروح اللي ببطنك
دانه ببكاء: تتأسف على إيش يا محمد على صراخك لي
محمد وهو يمضها وبتنهيده: طيب مافيه غير هالحل ولا أمد إيدي عليك
دانه بشهقات: طيب ليه إنت دايم ترعبني بجيتك هنا وما تعطيني خبر لييه؟؟
محمد غمض عيونه :لا تسأليني أنا كذا مرتاح ..وما أبي أمي تغثني باللوحه الاصليه لو تموت ماراح إعطيها
دانه وهي ترفع راسها وتناظر له وتحط يدها على خده:بس مهما يكون هذي أمك يا محمد
مهما سوت وقالت بتظل أمك..وحتى لو تبرت منك بتظل ولدها وضناها
مهما كابرت بتكون بعد أمك ..وأخوك بعد مهما تبريت منه وتبرى منك بيظل اخوك وإنت لازم..
محمد وهو يقاطعها وحط يده على فمها بيوقفها عن الكلام : خلاص كافي ..
دانه نزلت راسها وبتنهيده : بكيفك أنا قلت اللي علي ...
محمد وهو يسند ظهره : خلاص نامي الوقت تأخر ..

**************************************

.
.
.
.
#
ياللي حياتي كلها منك تجريح
مامر يوم سالم ماجرحته
والمشكل إنك واجد اللوم وتصيح
وإنت الذي طفل الموده ذبحته
ما انت تعرف تريح النفس وتريح
كم منظر حلو بكفك مسحته
لو حت بي في ليل الأحزان تلويح
هذا عطاك وربحي اللي ربحته
إبيك تبرالي على هبة الريح
وتناصح القلب الذي بك نصحته
أثرك تدور عثرتي وين أبا اطيح
وش ينفعك لاقلت..خلك طرحته

#
.
.
.
.

*الامير خالد الفيصل

---------------------------------------

فوق بساط اخضر أنثى ترتجف متخبيه خلف جدار منبى طويل ماتعرف وش قصة هالمنى
عيونها الوساع السوداء سوى بريقها تطالعه تلتفت يمين يسار تترقب قربه عشان تهرب ومايمسكها
حست بخطوات جايه لناحيتها زادت دقات قلبها وكأن روح يتطلع من الخوف وبلعت ريقها وكتمت أنفاسها وغمضت عيونها بقرب الصوت
وحطت يدها على قلبها ..وصوت أختفى !! ..إستغربت فتحت عين وحده تشوف مين خطواتها وكانت ظل شخص صغير وكأنه ماسك دبدوب
بس لما رفعت نظرها شوي للاعلى طلعت بنت صغيرة ..رفعت حاجبها ونزلت يدها ..ووقفت بثبات ..وأخذت نفس عميق ..وناظرت بالبنت زين
وكانت بنوته صغيرة شعرها طويل لحد اكتافها غجري ..وعيونها وساع لون بني غامق ..وخدودها متورده وكأنها تعبانه ..ونزلت دمعه على خدها
إستغربت لوليتا وكأن البنت لها شيء كبير بتقوله ..نزلت لناحيتها ومسحت على شعرها بحنيه ..وحطت يدينها على خد البنت الصغيرة عشان تمسح
دموعها وتخفف من اللي تحس فيه ..ضمتها لوليتا لحضنها الدافى بحنيه ..إنفرجت البنت الصغيرة ببكاء ,وكأنها فاقده أحد وضمت لوليتا بقوة اكثر
البنت وهي متمسكه فيها وببكاء: إنت ماما ؟
لوليتا تاثرت بسؤال البنت حست بشعور كبير أنا امك ومن متى بكون أم وادخل عالم الامومه أنا توي صغيرة مثلك ضايعه ومهومه و أدور أمي وكل ما أقرب منها
حاولوا يبعدوني عنها وعن الارض اللي هي فيها ,وأبوي هههه راح ولا ادري عنه إختفى صار حلم منفى, ادري لو بدور عليه بيبعدوني عنه ..إنتي مثلي
,أنا مستعده إني أكون أم لك ولا ابي أعيشك مثل ما عشته ..., نزلت دموعها وكأنها قطرات الندى لما تنزل من الورده برفق ..إبتسمت لوليتا
وبصوت مبحوح وبمهس: لا بس إعتبريني مثل أمك يا قلبي
البنت إبتسمت : تيب إنتي مره طيبه أنا ماشفت أحد مثل طيبتك
لوليتا خجلت من كلام البنت ماتوقعتها تتكلم بهالجراءة وباست خدها المتورد : ياحبي لك ..طيب شو إسمك ياقمر؟
البنت وهي تحضن دبدوبها: إسمي شهد
لوليتا وهي تمسح على شعرها بحنيه: ماشاء الله إسمك حلو يا شهوده
شهد بخجل وهي تاخذ خصر من شعرها وتلعب فيه : شكراً .. وإنتي؟
لوليتا تطالع شهد وبرائتها ونعومتها وخجلها الانثوي : لوليتا أدري صعب شوي بالنطق بالنسبه لك بس قولي لولي
شهد :الله إسمك حلو لولي
لوليتا حمرت خدودها من كلام البنت :تسلمي كلك ذوق يا روح لولي ..,وهي تطالع بالساعه :الوقت تأخر وهالحين لازم تنامي يا عسوله
شهد وهي تحضنها بقوة وكأنها خايفه : إبي أنام عندك .. وتبعد عنها وتتطالعها ببراءة
لوليتا إحتارت وهي تحط يدها على ذقنها وقررت: طيب أوكيه ..لوليتا وهي تقوم وتمد يدها : يلا تعالي
شهد بدلع وهي تمد يدينها كلها وكأنها تقول إرفعيني: يلا
لوليتا ببإبتسامه جانبيه : اممم من أولها دلع طيب ...,وهي ترفعها : بسم الله
وكانت صغيره تقريباً عمرها 6سنوات .., وتمشي بهدوء لوليتا ونست أمر فارس اللي كان يلاحقها وإختفى فجأة
دخلت الباب الخارجي وإتجهت لغرفتها الصغيره وفتحت الباب بشويش ..لان شهد نامت على كتفها وحطتها على السرير بهدوء عشان ماتصحى
ومن حسن حظها السرير مزدوج فيه مكان لشهد وسدحتها على جنب وغطتها زين وباست خدها برقه .. إبتسمت , وبعدها
إتجهت للدولاب وأخذت لها بيجامه بيضاء عبارة عن فستان قطن لنص الساق وأكمام نص , ومن عند الصدر روماني .,تركت شعرها بحريته
وإتجهت للسرير ورفعت البطانيه وجلست على طرف السرير ,لفت يمين ويسار تتأمل بالغرفه اللي هي فيها ,تطالع بجدرانها البيضاء سادة
والتسريحه لون أبيض تصميمها بسيط جداً وهادي والدولاب بابه مثل باب اليابانين يفتح على جنب ولونه أبيض , وشباك كبير زجاجي مكعبات ,
وستاره بيضاء سادة ,وطالع ضوء القمر عليها لان سريرها تحت الشباك الكبير , إبتسمت لوليتا ومسحت على السرير بيدها الصغيرة الناعمه
لوليتا بتنهيده: أول جيه لي هنا بأرضك يا بلادي كنت في بيت يحتويني وتربيت فيه ومن بعدها خطفت الاميرة اللي كانت فيه خطفها فارس ذو عضلات لايعرف سوى الضرب والتهديد
ويقول إنها زوجته مدري خطيبته ..درت بفعايله ,وطلب منها تزور أمها ويكون معاها بس هي رفضته ,وندمت بعدها , لكن ربي عوضها بناس أحسن منه ناس ساعدتها من تسلطه
وضربه ,والليله بمكان حست في براحه وإنها تبتدي بعالم جديد لها يعوضها عن اللي فات وتبني احلامها هذيك الاميرة الرقيقه ..
مالت جسمها وكأنها رذاذ ثلج يتساقط بخفه ,وطت راسها على الوسادة , ولفت للجهت الشباك وسلط ضوء القمر على وجهها وعيونها وبريقها ,وتتأمل القمر بوحده وكأنه هو يحس فيها
هي وحيده مثله , وحركت شفتيها وكأنه بتقول حكي : أنا الليله وحيده مثلك .. أهرب منكم رغم حبكم لي .. بس يظل بيننا شوك وحنين لي ولك ..إبتسم على حالي وأقول الجاي أحسن
بإذن الله لي دمعت عينها ,ورسمت على شفايفها إبتسامه ماتعرف وش معناها هو ألم ولا حسره ولا إيش..!! ,تناظر بشهد وبهمس: إنتي حلم جديد لي بس أتمنى ما أصحى منه ..
أخذت طرف البطانيه وتغطت زين عشان مايدخلها البرد وماتتحرك .., وقرأت المعوذات وغمضت عيونها بسلام وقربت لشهد وحضنتها ونامت ..



**************************************
.
.
.
.
#
جيتك بقايا حي كل اكثرة مات
وصلت لك با اخر رمق من حياتي
جيتك خوي الخوف في رحلة الذات
بين الرجا وظروفي القاسياتي
جيتك من الفرقا كثير التفاتات
جيت انتحر في نجلك الناعساتي
جيتك مزيج جروح ودموع وأهات
نديم لعيون الاسف والشماتي
جيتك شظايا تشتعل شوق بسكات
ما ادري حزن مدري سعادة اسكاتي
جيتك لوانتي سابع المستحيلات
اللي يحبك يصنع المعجزاتي
جيت استجيرك من شمس المتاهات
عيت تظللني تحتها عباتي
واب... أتعفى عقب عذاب المعاناة
على رصيف اشواقك الدافياتي
تلقفيني من ايدين الشتات
صيري بحلاة الروح قارب نجاتي
هلى غلا يمحى كدر كل مافات
يامزنت افراحي ومنبع هناتي


#
.
.
.
.
*مساعد الرشيدي
--------------------------------

صحت على آذان الفجر فتحت عيونها وقامت بتكاسل وهي تلتف يمين يسار مالقت أم سمر بقربها مثل البارح
بعدت البطانيه عنها ونزلت رجولها ببطئ على الارض , ولفت شعرها كله وأخذت جاكيت وإتجهت لدورة المياه تتوضئ (أكرمكم الله ) وعند المغسله تتأمل وجهها الذابل وجفونها
الحمراء من كثر البكي عليها , حزنت على حالها وفكت الصنبور على الماء البارد , وبكفينها مويه بارد وكأنها هي اللي بتخفف من ذبولها , وبدت تغسل وجهها زين وحست ببرودة الماء
وأخذت نفس سريع , ورفعت راسها وتتأمل قطرات الماء على وجهها ,إبتسمت : هذي سلمى مو اللي سلمى اللي قبل شوي هذي سلمى القويه مهما ماتوا أحبابها وأغلى ناسها بتظل
صابره ومحتسبه لقضاء الله وقدرة ...., واخذت المنشفه وجففت وجهها , وطلعت وإتجهت للسجادة بعد ماتوضت ولبست شرشف الصلاة وتقدمت للسجادة وكبرت وبدأت بالصلاة ,
ودخل هواء بارد للغرفه من الشباك وتحركت الستارة ,بدأت أصوات وتغاريد العصافير تزقزق , وبدأت بالتسليم سلمى ورفعت كفيها وتدعي وتناجي لربها عن حالها اللي هي فيه
وتمسح على وجهها ,وقامت ولفت السجادة وحطتها بمكانها المعتاد ونزلت شرشف الصلاة ,والهواء يداعب شعرها ,وأخذت نفس عميق وتذكرت شغلها بس هي عندها حالة وفاة
ولازم تاخذ إجازة ,بس وين هي تبي تنسى للي صار لها لانها عارفه نفسها ماراح توقف بكي , سلمى : مافيه حل الا اروح للدوام صح بيجون ناس يعزون بس وين مافيه أحد خلاص
أداوم الصباح وفي المساء يصير خير ,ياربي رحمتك الله يرحمكم ويسكنكم فسيح جناته , وإنتي يالولي مختفيه ماشفتك وأكيد سبب موت وليد هو إنتي يلاحقونك الله ياخذهم بس , إستغفر الله
وأتوب إليه ..., غمضت عيونها ونزل دمعتها على خدها بألم وصبر على مصيبتها , خلت دموعها تنزل لعل وعسى أن تخفف من أوجاع قلبها الرقيق .., إتجهت لدولابها وأخذت لها تنورة سوداء
سكيني , وبلوزة لون أزرق كاروهات وسلسال أسود وطرفه ورده سوداء ,وسرحت شعرها ضفيرة على جنب , ولبست حلق دائري لون أسود , وحطت كحل خفيف على عيونها , أخذت نفس عميق,
ونزلت تحت تطالع في أركان البيت , فاضي تتذكر ضحكاتهم وجمعتهم , لكن هاليوم خالي مافيه الا طيفهم بس , إتجهت للمطبخ كان مرتب ونظيف حزنت وهي تتذكر إختها أم ياسر و نزلت راسها
وتكلمت بهمس: الله يشفيك ويقومك بالسلامه والله يستر عليك يا أبو ياسر اللي مختفي ولا شفت زولك أنت وبنتك الله العالم فيكم عسى المانع خير ..., إتجهت للغلايه تجهز لها كوب من القهوه التركيه
بالشكولاته , وأخذتها معاها وطلعت من المطبخ للحوش ,وهي تسمع صوت تغاريد العصافير وكأنها تساندها وتقول كوني قويه مثل عادتك, رفعت راسها فوق وتتأمل للسماء الصافيه وشروق الشمس
رغم الجو بارد شوي , واخذت نفس عميق , ولبست شنطنها وحطتها على كتفها , ومسكت ضبت الباب ولفت لوراء تتأمل البيت رغم بساطته لكن عاجبها وأشجاره وبسطاه الاخضر , إبتسمت بإنكسار
سلمى : الليله بتكون مليان من بشر ما اعرفهم أو يمكن أعرفهم بس قلبي وين بيكون .., نزلت راسها بأسى وطلعت من الباب وقفلته وإتجهت للشارع العام تمشي وهي منزله راسها مو مثل العاده
شامخه وماتهزها ريح ..لكن هاليوم اصبحت أنثى ذابله تحاول أن تكون قويه تعطي لنفسها كلمات إجابيه تطلق العنان لعينيها من الدموع .., وقفت عند طرف الرصيف تمد يديها الصغيره لتأشر للاجره
ليوقف لها..عشان تروح للعمل وتتناسى اللي هي فيه .., وقفت لها إجره ..وتوكلت على الله وركبته .., أخذت نفس عميق ونزلت الغطى على عيونها ..,
السواق بتساؤل: على وين مدام؟
سلمى وهي تمد له الورقه : على هذا العنوان
السواق يطالع بالعنوان وبلع ريقه : ححاظر مدام
سلمى لاحظته وبشك : إيش فيك ؟
السواق يبرر: لالا مافي مشكلة مدام
سلمى : قول لاتخاف إيش فيك ؟؟
السواق يبلع ريقه: لا بس هذا .. هذا فيه أنا أشتغل فيه ووهو اليوم مافيه دوام عشان فييه هذا ..
سلمى بخوف: عشان إيش احكي؟
السواق يصرف نظراته: فيه إيش اقول أنا فيه عزيز فيه موت
سلمى وهي تحط يدها على قلبها : ميين فييصل ياويل حالي ..لالا مايصير
السواق يهديها ويقاطعها: لالالا مدام هو الحمد لله بخير بس فيه موت سيستر
سلمى تطمن قلبها بس حزنت على موت إخته : الله يرحمها ويسكنها الجنة الا كيف ماتت؟
السواق هز أكتافه بمعنى : مادري الله يعلم الله يرحمها
سلمى بتنهيده: الله يحرمها ويسكنها الجنه يارب ويصبر اهله على فراقها
حزنت سلمى على حال فيصل اللي مثل حالها فاقدين أعز الناس على قلوبهم ..وعيون حزينه ودامعه , ودعت من قلبها لهم بالرحمه ويثبتهم عند السؤال ,وصلت للشركه ونزلت اول خطوة
لها من السيارة , ورفعت راسها فوق تطالع بالشركه,وبقلبها " إنتي بتنسيني حزني ووحدتي " , وأخذت نفس عميق .., وطلعت من السيارة ودخلت البوابه الرئيسيه ,من بعد ماوقعت
وطلعت للمكتبها , وفتحت الباب بشويش ورفعت عيونها بتأمل , ولقت المكتب مرتب واللوك جديد غير عن اللي امس ,إستغربت بس إبتسمت وبهمس: زين سويت جزاك الله خير ..


**************************************
.
.
.
.
#
الحزن في صوتك ازعج ساكني
لين صار الكون من حولي حزين
غصب عني حزن صوتك هاجني
لين خلّى عاصي المعنى يلين
وامتثل حرف القصيد وعادني
وانسكب شعرك على حزني حنين
شلت انا صوتك وحزنك شالني
اكتم الصرخه وينساب الأنين
شفت حزنك كيف حزنك شافني
كيف داهم خلوتي في لحظتين
طير انا مثلك زماني ضامني
جرحتني مثلك سيوف السنين
صابك اللي من زماني صابني
في معاليق الحشا جرحه دفين
كلّما ودعت هم زارني
من عذاب الوجد بياح الكنين
الفرح عقب الصداقه هابني
خافت البسمه على وجهي تبين
طير ياللي صوت حزنك صابني
الله اللي ينتصر للصابرين
#
.
.
.
.
**الامير خالد الفيصل
-------------------------------------------

واقف عند المرايه يعدل شماغه رغم الحزن مرسوم على عيونه بس صابر ومحتسب وأخذ له نفس عميق ,هالمره مالبس العقال نزله على التسريحه وطلع من الجناح ونزل تحت عند أمه يصبحها ,
عبد العزيز يبوس راس امه بحب : صباح الخير يالغاليه
أم فيصل بحنيه وهي تتصنع الابتسامه بس عشان تطمن اولادها إنها بخير : هلا ياصباح النور ..وشلونك يالغالي عساك بخير
عبد العزيز ببتسامه باهته : بخير يايمه الا طمنيني عنك عساك طيبه
أم فيصل وهي تطالع تحت وبتنهيده وترفع راسها : بخير يا يمه يخير .
عبد العزيز ماعجبه نبرت صوت أمه وهو يمسك كف أمه ويبوس: دووم يا يمه وإنتي بخير
أم فيصل وهي تبوس جبين ولدها : أمين وياك ..,وتبعد عنه : الا وين فرح وجوري وسامر وبسام؟
عبد العزيز وهو يعدل جلسته : فوق ويمكن صاحين مادري والله عنهم
أم فيصل : إيه ..والله مالي قدرة اهتم فيهم تعرف خلاص صرت كبيره يادوب أهتم بنفسي ولصحتي
عبد العزيز حزن على حال امه وكبر سنها : لايمه لاتقولين كذا ياعسى عمرك طويل يالغاليه ..الاولاد خليهم علي أنا بهتم فيهم بدخلهم احسن مدارس وروضه بالنسبه لفرح
ام فيصل بنتهيده: إيه زين سويت بارك الله فيك
عبد العزيز وهو يقوم : الله يبارك فيك ويطول بعمرك بلا أنا رايح لديوانيه أستقبل المعزين وخلي الخدم يصحون فيصل وباسل
أم فيصل: هم صاحين من قبل روح عاونهم
عبد العزيز: آها أجل يلا عن إذنك
أم فيصل : إذنك معك يا يمه .., وطلع عبد العزيز للديوانيه , وظلت ام فيصل تبكي على فراق بنتها ,مو مصدقه إنها ماتت حاسه بوجودها وقربها لها , مسحت دموعها بيدينها اللي بدت تظهر التجاعيد فيها
وقامت وراحت لمجلس الحريم , ولحقتها ميسم اللي لابسه طرحه سوداء وتنورة ميدي لون أسود إسكيني, وبلوزة بيضاء , مسحت دموعها وإستغفرت ربها , ودخلت , ضيوف بدأ يعزونها , وكأنه يوم العيد
لكن بلون أسود , الخدم راحين جايين يقهون المعزين , إستغربت ميسم إن سلمى ماجات تعزيها على وفاة إختها ,وجات رساله على جوالها وفتحتها وكانت من سلمى , مكتوب فيها * عظم الله أجرك ميسم
إعذريني ما قدرة أحظر لان ظروفي ما سمحت لي * ميسم فهمت عليها وأرسلت لها *أجرنا واجرك ..ومعذورة بظروفك , وعظم الله اجرك وعسى ربي يصبرك في مبتلاك * قفلت الجوال ومسكته بيده بقوة
وكأنها تذكرت طيف عبير قدامها ,بس مسكت دمعتها , وقامت وطلعت لجناح فرح جوري وسامر وبسام , تتطمن عليهم ,فتحت الباب وشافت نايمين بهدوء وفرح تتحرك وكأنها صحت وهي تقوم
جوري وهي تدعك عيونها : ماما وين ماما .., إتجهت لناحيتها ميسم وجليت طرف السرير وحضنتها وبهمس: ماما في الجنه إن شاء الله ..في الجنه إن شاء الله يا روح أمك
جوري بتساؤل: يعني ماراح أشوف ماما بس أنا أحبها كثير ليش تبعد عنا وإحنا نحبها ..., ميسم بتنهيده وهي تمسح على شعرها بحنيه : وهي بعد تحبكم وتنتظركم في الجنه إن شاء الله
جوري وهي تبعد عن ميسم : ميمي أنا جوعانه .., ميسم تمسك خدها برفق : يا روح ميمي أبشري من عيوني يلا غسلي وجهك زين وتعالي ولاتطلعي صوت عشان إخوانك مايصحوا زين
جوري تبتسم وتهز براسها بمعنى طيب .., ونزلت على السرير وإتجهت لدورة المياه وغسلت وجهها , وجات الخدامه تبدل ملابسها ولبستها فستان قصير أبيض شتوي و طوق عليه فيونكه , وسرحت
شعرها سايح , ونزلت تحت عشان ميسم تفطرها لانها ماتبي الخدم الا ميسم , وجلست على الكرسي بدأت تفطر , وجلست جنبها ميسم تتأملها وكأنها بنتها , وإبتسمت بإنكسار " سبحان الله تشبه لامها
الله يرحمها ويسكنها الجنه يارب " لفت عنها وأخذت الملعقه تتسلى فيها على بال ماتخلص جوري من فطورها ,,,


**************************************

ماسكه جوالها بيدها ولابسه أفخم المجوهرات على يدها ومبتسمه ,,وش وراى هالابتسامه !!
بغنج :آبشري من عيوني لاتشيلين هم وبأهتم فيهم وأحط هم من عيوني وأما عن فارس عادي براحته بخليه لانه من حقه اصلاً
إبتسمت رغم تجاعيدها : مشكورة يابنتي وديري بالك على الاطفال كلهم وفيه بنت جديده اليوم يبدأ شغلها وأنا علمتها كل شيء بالحرف الواحد يا أم محمد زين
أم محمد تميل فمها : العفو ولو يا جدة هذا واجبي ولازم اكون قد الهمه وقدودها بعد , آها الا وش إسمها البنت ؟
الجدة وهي تتذكر: إسمها لوليتا إيه لوليتا وتوها موظفه جديدة خليك طيبه معاها لانها توها جديدة وممكن تغلط وهيك
أم محمد وهي تجلس على كرسي ملكي وتحط رجل على رجل :إيه لوليتا ,أبشري وبحطها بعيوني يا جدة لاتحاتين
الجدة ببتسامه: تسلم عيونك يا أم محمد ومشكورة وماقصرتي ومافيه أحسن مثلك يدير هالشغل وإن شاء الله إذا رجعت يصير خير
أم محمد وهي تلعب بشعرها : الله يسلمك تورحين وترجعين بالسلامه يا جدة , وإن شاء الله راح أبد شغلي اليوم إذا تبين
الجدة: الله يعطيك العافيه يلا ما أطول لانه جاء وقت طيارتي ومع السلامه
أم محمد: مع السلامه يا قلبي مع السلامه .., وهي تقفل الجوال وتعطيه الخدامه و ورفعت حاجبها : اليوم يبدأ كل شيء على كيفي أنا .., وضحكت بخبث : هههههههه
وقامت وتمشي بخطواتها الواثقه , وتفتح لها البوابه المزخرفه اللي تدل على الغنى والترف اللي هي فيه , إتجهت لجناح التبديل الخاصه فيها , وبدلت ولبست لبس رسمي تنورة قصيره
لون أسود وجاكيت أسود وبلوزة بيضاء ونظارات وغيرت تسريحت شعرها لكعك , غيرت من لوكها بكثير الى المتوسط العادي اللي مايدل على ثرائها وكبريائها , ورمست على وجهها إبتسامه
عجبها شكلها بكثير مبسوطه على ذوقها , مو كأنها أم محمد كأنها وحده ثانيه غيير تغيرت بكثيير , وطلعت من الجناح , بكل ثقة , والخدم إنبهروا منها ماتوقعوها تكون كذا , لدرجة وحده من الخدم سألتها
الخادمه بإستغراب من المرأة اللي تشوفها قدامها وتطالع فيها بتعجب : من أنتي سيدتي ؟؟ ,, الخدامه كتفت يدينها ومحتاره من اللي تشوفه قدامها ,,
تقدمت أم محمد بخطوات المعتادة وناظرت لها من فوق لتحت ومالت فمها وتتأفأف :اووف الا متى وإنتوا عميان ماتشوفون أكيد جمالي مخبلكم .., وهي تصد عنها : أقول كل وحده تذلف على شخلها ولا ماراح يصير لكم طيب ,,
وتأشر بيدها بغرور وكأنها تتأمر وبدلع طاغي : فين العباية بسرعه توصلي هنا ,, وبخطوات متسارعه وصلت لها العبابه وسحبتها بقرف ولبستها ,ولفت الطرحه عليها بإهمال , أخذت شنطتها وطلعت من قصرها
لسيارتها البيضاء الطويله اللي تدل على ثرائها ,وركبت السيارة وتكلمت بغرور طاغي: إنت تعرف وين توديني ولا مايصير لك طيب ,, السواق من يوم جت مو معين خير وبربك:الا مدام أنا فيه يعرف إنت فين روح
أم محمد وهي تحط رجل على رجل وتسند ظهرها وتصد عنه : زين إنك عرفت ولا ماكان عشت هالحين ويلا حرك بدون تأخيير ,, وتحركت السيارة وإتجهت للمبنى اللي راح تديره بدال الجدة ,, ووصلت للبوابه الكبيره
ودلخت سيارتها , ونزلت منها , وهي شامخه , وتطالع بالمزرعه او بالاصح حديقه ومزرعه وإتجهت للبوابه الرئيسيه وبالذات للمكتب الجدة ,,
أم محمد بتواضع : السلام عليكم جدة , كيف حالك ؟, عساك بخير ؟, ..
الجدة ببإبتسامه : هلا وعليكم السلام يا أم محمد , بخير دام بخير , الا وش أخبارك طمنين على حالك ؟, وإن شاء الله مستعده ؟
أم محمد ببإبتسامه مزيفه : الحمد لله بخير , إيه مستعده لها وإن شاء الله أكون عند حسن ظنك ,
الجدة وهي تقوم وبعصاها:أجل يله أرويك المنبى كله وإن شاء الله يعجبك وتتقبليه ,
أم محمد وهي تقوم : يلا حياك . إن شاء الله ..., وطلعت أم محمد والجدة خارج المكتب تفرجها على المنبى , اللي عبارة عن دار ايتام وحضانه بنفس الوقت كله واحد ,وهو بالاصل عمل خيري سوته الجدة
أم محمد عجبها المبنى حييل , من تصميم , وترتيب.., أم محمد بإنبهار : الله مرة يجنن المبنى ماتوقعته كذا يكون عنجد قمة الروعه .., الجدة إنبسطت من كلام ام محمد وإرتاحت لها
الجدة : زين إنه عجبك وكله من ذوق يا ام محمد .., وهي تمد لها دفتر : هذا جدول تمشين عليه خطوة بخطوة أبيه مثل اللي في هذا الدفتر تنفذينه زين ؟
أم محمد تبتسم لها وتأشر على عيونها : من عيوني هذي قبل هذي , وابشري باللي تبين , ومايصير خاطرك الا طيب , ولاتشيلين هم يا جدة ..,
الجدة : تسلم عيونك والله يبشرك الجنه يارب .., وهي تطالع بساعتها المرصعه بالالماس: أجل يلا في أمان الله لازم أمشي .., وهي تودع أم محمد
أم محمد تبادلها : في حفظه وتروحين وترجعين بالسلامه يارب .., ووصلتها للبوابه الرئيسيه ,وركبت سيارتها وحركت للمطار على فرنسا ..,
قفلت البوابه أم محمد وهي تبتسم وتطالع بالمكان اللي داخل مزاجها .., وإتجهت للمكتب اللي راح يكون مكتبها من يوم ورايح ..,,


**************************************
يتبع >>



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 31-01-13 الساعة 07:36 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس