عرض مشاركة واحدة
قديم 23-01-13, 02:07 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


##
.
.
.


><"

التكمله هنا


*****************************************
.
.
.
.
#
عامٍ و عيد ..
عامي بدا و إنتَ بعيد
يستوطنه جرحٍ بليد
نزفٍ جديد
من حزن و شويّه فاتت
َمرْني و أنا صوتي وحيد
وين أنت يا الحلم العنيد ؟
بردك يلامس نبرتي ..
في عبرتي .. صمت و جليد
لك ثلاث أسفار ساكت
لا حصل صوتك
و لا طِلْت إلتفاتك
و لو ما تحكمني غلاتك
كان قطف الشوق .. فاتك ..
ليش ساكت ؟؟
مستبيح الريح رايح
لابس غيابك عباتك
شايلٍ أطهر صفاتك
تاركٍ حلم الليالي
منكسر .. مشلول .. باهت
ليش ساكت ؟؟
و لي ثلاث أحلام َعذرا
صادقت ليلك و كانت
في سهر مجهول ِعذره
تحتري و سهيل خافت
لا عطاها الليل سرّه
و لا سألها وين راحت ؟؟
ليش راحت ..؟؟
إيه كانت
من ورا شبّاك بوحي
تسرق الدفوه .. و تباغت ..
و إتّشرّد مع جنونك
في ضنونك
و إن غشاها الصدق قالت :
موحشة الخطوه بدونك ..
خل ينازعني وضوحي
حلمي الأوضح .. نزوحي
وجْهتي .. جملة طموحي ..
خل يفازعني حنيني
لهفتي .. فرحة سنيني
بعد كل غيبه يجيني
يا سنيني إفهميني
قصدي اتدفّى بعيونه ..
جمرها يطفي طعونة ..
و أبتدي عامي الجديد
في لقا حلمي البعيد
#
.
.
.
.

* هنادي الجودر

-----------------------------
صحت على صوت العصافير اللي عند الشباك تغرد وأشعت الشمس عليها ..., وبجنبها شهد نايمه وباست خدها , وقامت من السرير بنشاط وإتجهت للحمام (اكرمكم الله )
صحت شهد على صوت الباب , إلتفت يمين ويسار ومالقت لوليتا بجنبها .., نزلت على السرير تدور لوليتا ..., شهد بصوتها الطفولي : لوولي وينك ؟ أنا صحيت ؟
لوليتا غسلت وجهها وطلعت وهي تجفف وجهها : هلا والله بشهودتي صباح الورد يا روح لولي
شهد وهي تجري لناحيتها وتضمها حييل وكأنها تقول لاتتركيني : أنا كنت ادور عليك بس طلعتي هنا الحمد لله .., إبتسمت لوليتا على براءتها وأسلوبها اللي عجبها حييل
لوليتا وهي تنزل لمستواها وتبوس خدها : يا عمري إنتي انا هنا وين بروح يعني مستحيل أتركك يا روحي .., وهي تضمها لصدرها الدافي .., وأبعدت عنها
لوليتا وهي تقوم : شهوده يلا حبيبتي غسلي وجهك وبدلي ملابسك عشان تروحي للصفك زين ..,
شهد بتعجب منها : وإنتي كيف عرفتي ؟ وإنتي جديده ؟ .., لوليتا تمسح على شعرها بعفويه : يا قلبي إنتي الجدة علمتي بعد صلاة الفجر اليوم كل شيء وإيش اسوي وأنفذه
شهد ضحكت بعفويه : هههه صح كنت عارفه بس أنا كنت اختبر ذكاءك .., لوليتا ببإبتسامه وتغمز لها : يمه منك إنتي وذكائك يلا روحي لغرفتك وبدلي ملابسك عشان تلحقي على الفطور ولا عاد الجدة تزل منك..,
شهد إبتسمت لها وهزت راسها بنعم : حااظر ماما لولي .., وطلعت شهد من الغرفه .., وظلت لوليتا بإبتسامتها , وقامت وغيرت ملابسها ولبست بلوزة بربري فوق الركبه, وبنطلون سكيني لون بيج ساده
ولبست طرح لون احمر , وطلعت من الغرفه , وإتجهت للمطبخ تتفقد الفطور , لوليتا بإبتسامه : صباح الخير .., الخدم كلهم يطالعون فيها وردوا لها الابتسامه : هلا صباح الخير
لوليتا تطالع فيهم كلهم وبدت تعرف على نفسها: أنا لوليتا موظفه جديده هنا وأتمنى تقبلوني بينكم .., رئيسة الخدم : أهلا بك نحن سعيدون جداً بحظورك بيننا ويشرفنا أن تكوني واحدة منا
لوليتا : شرف لي وخالقي شكرا لك .. حسناً الان هل الافطار جاهز ؟ ..,, إحدى لخدم : نعم آنستي إنه جاهز .., لوليتا : حسناً فالنحظره حالاً على مائدة الطعام هيا بنا ..,
وبدت تتحرك طاولت التوصيل لغرفة الطعام الكبيرة اللي تجمع الاطفال من صغار وكبار ,ولوليتا هي المسؤله عنه .,, دخلت عليهم لوليتا تتأملهم كلهم وإبتسمت لهم
لوليتا : صباح الخير يا حلوين ..وهي تعرف بنفسها: أنا موظفه هنا جديده أشرف عليكم وإسمي لوليتا وأدري الاسم صعب النطق عليكم نادوني لولي إذا ممكن ؟
الاطفال: صباح النور يا لولي تشرفنا بمعرفتك..., لوليتا بإعجاب من أدبهم ماتوقعتهم كذا أبد إبتسمت براحه " الحمد لك يا الله " : ولي الشرف تسلمون, حياكم وإبدو بسم الله الرحمن الرحيم
وبدأ الاطفال يفطورون ولوليتا معاهم وهي تصادف شهد توها جايه وقامت من مكانها , والاطفال يطالعون فيها وقفوا اكل .., لوليتا : كملوا اكلكم حبايبي .., وونزلت لمستوى شهد اللي عيونها
مليانه دموع ومسحتها لوليتا بأطراف اصابعا برفق: إيش فيك حبيبتي إيش اللي مزعلك ؟ قوليلي أنا بحسبت امك يا روحي ..., شهد وهي تبتسم : لولي بابا راح يجي ويزورني
لوليتا فرحت لفرحها : الله صدق يالله إن شاء الله يجي بالسلامه وتشوفيه وتنبسطي .., وهي تضمها لصدرها : وربي فرحت لك كثيير يا روح لولي إنتي
شهد : وأنا بعد خبرتني المديره الجديده ..., لوليتا بإستغراب : مديرة جديده؟ طيب الجدة وينها فيه ؟ ..., شهد وهي تنزل راسها : الجدة سافرت ولا ودعتها
لوليتا وهي تتذكر لما الجدة ودعتها وإستغربت منها آثاريها كانت تودعها , لوليتا بتنهيده: إيه صح دريت بالموضوع , المهم يلا إنتي لازم تفطري عشان تروحي لفصلك بدري أوكيه ؟؟
شهد وهي تهز راسها بنعم وإنضمت لطاولة الفطور مع الاطفال , لوليتا شاركتهم بالفطور , ومن بعد ماخلصوا غسلوا يدينهم فرشوا أسنانهم ودخلوا لفصولهم عشان يدرسون ,
لوليتا طلعت خارج المبنى تنظف المدخل , متضايقه من الطرحه مو متعوده عليها ونزلتها وسرحت شعرها على حريتها وربطته بربطه حمراء و وبدت عملية التنظيف ,وتغني
بصوتها العذب ,تضيق فيني دنيتي واتعنى ...إلخ

**************************************
.
.
.
.
#

توك تجي وش عندنا لك ترتجي
لانا أنا ولا الزمان هو الزمان
ولا المكان هو المكان
ولا القلوب ذيك القلوب
اللي توقد لك شبوب
تقدرتعود ترجع تولّع أو تذوب
توك تجي
فوق الغيوم غابت نجوم
تركت على عمري رسوم
تحكي لطلاب الهوى
قصة نوى
قصة كتبناها سوا
انت بجفا وأنا بعذاب
توك تجي
توك تجي لا لا تجي
خلك كذا
خلك شذا من غير زهور
موجه على ظلمة بحور
خلك على مر الزمن لحن وشجن
عشته معاك ساعة هواك
أحسن تروح عني بعيد
أخاف تجيني واجرحك
لالا تجي !


#
.
.
.
.
**الامير خالد الفيصل

------------------------------

في الطريق فرحان مو مصدق إنه بيشوفها ويلتقي فيها من جديد هي روحه وقلبه وعقله وأوكسجبنها بيشوف بنته اللي من زمان ماشافها إشتاق لها حييل ,,
وقف سيارة لمحل العاب يبي يشتري لها ألعاب وعدها إنه راح يجيبها لها يفرحها فيها , وأخذ له كم لعبه وغلفها على شكل هدايا , ودخلها بسيارته اللي تتميز بفخامتها
وحرك سيارته , وإتجه للمزرعه كبيرة ودخل المزرعه بعد ما اذنوا له إنه راح يشوف بنته , نزل عبد الله من السيارة وإتجه للباب الرئيسي اللي كان خلف المبنى
وقرب من الباب بخطواته وحظورة الطاخي وراسم على وجهه إبتسامه , بس وقف صوت عذب صادر من البوابه نفسها , مشى على أطرف اصابعه يبي يشوف مين صاحب هالصوت
, إتخبى خلف الجدار وطالع بنص عين , وإنبهر من اللي يشوفها قدامه ,كانت ملاك مو بشر , وصوتها دوخه زياده , وشعرها الحرير الاسود يداعبه الهواء ,وبريق عيونها وكأنه له حكي كثير,
وريحت عطرها اللي ذاب يوم إستنشقه , تنظف الرخام في هالبرد شفق عليها , مو مصدق اللي يشوفها قدامه هي حلم ولا علم , سند ظهره على الجدار وكأن الروح ردة له يدعك عيونه
حلم ولا علم قرر يشوفها مره ثانيه, وطل مرة ثانيه ,وإختفت مالقها بس لسه ريحت عطرها تفوح بالمكان , قال في نفسه " يمكن يتهيأ لي اكيد حلم ..مو معقوله تكون هنا وتنظف لالا مستحيل تكون هنا
إيه أنا بحلم ومستحيل يكون علم إستغفر الله وش هالخرافات يا عبد الله " عدل وقفته بثبات ودخل المبني , وإتجه لمكتب المديره , طرق الباب ثنيتن ثلاث مافيه رد إستغرب طرق مرة ثانيه
درة بصوتها الحاد: تفضل ..., رفع حجابه وبنفسه " حشى هي مو حرمه هي رجال إستغفر الله "فتح الباب ودخل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..., تطالع فيه من فوق لتحت مالت فمها على جنب
ام محمد بقرف: أهلين وعليكم السلام خير عبد الله فيه شيء ؟..., عبد الله رفع راسه وبنظرات هزتها : إيه بشوف حبيبتي .., ام محمد بلعت ريقها خافت إنه يكشفها : ابشر ماطلبت شيء ثواني وتطلع تشوفها
عبد الله خبى إبتسامته , لكن من داخله مبسوط قد إش الفرحه مو سايعته , اخيراً بيشوفها بعد كم سنه ماشافها , جاء اليوم هذا يشوفها ويشم ريحتها ويضمها لصدره حييل , مو صابرة وده يطير لها ,
أم محمد وهي ترف سماعت التليفون : هاه جهزتوها البنت ...إيوه شهد عبد الله مافيه غيرها ..,, عبد الله بخوف بس مسك نفسه شوي !!...,, ام محمد وهي تطالع فيه :أها زين طيب يلا باي
عبد الله : خير وش فيها ..,, أم محمد : الخير بوجهك فيك تشوفها الحين تفضل ...,, قام عبد الله من الفرحه وطلع من المكتب وإتجه لصالة الزياره وفتحت الباب ومالقها : يمكن ماجات لسه غن شاء الله راح تجي..,,
جلس على الكرسي بهدوء ,وحط يدينه على راسه مغمض عيونها , وأول ماسمع فتحت الباب رفع راسها , وكانت نفس الريحه اللي مرت عليها , ولقى بنته قدامه , مومصد إنه شافها , نزل لمستواها
ومد يدينها يبي يحتويها : تعالي يا حبيبت أبوك تعالي يا روحي ..,, وهي ترتمي بحضنه بعد ما تركتها لوليتا اللي ميته خوف , بس حزنها المنظر ماتوقعت إنها تكون بنت عبد الله اللي حرمها من امها وأخوانها وأبوها اللي ماتدري
وين هو فيه , بنته قدامه وانا محرومه من أمي وأبوي وإخواني وسلمى , اللي تقطعت من الشوق لها , نزلت دموعها بحرقه , ودها تذبح بس رحمت حاله لما شاف بنته , ماتبي تحرمنها من أبوها , بطلت فكرة الانتقام منه
ماتبي تعيشها مثل ما عيشها وحرمها من أمها اللي بين الحياه والموت وأخوها اللي ماتدري عنه إنه فارق أرضها اللي هي فيها , ترجعت خطواتها للوراء وهربت منه تجري والخوف يسري يجسدها وكأنه يجري وراها..,,
عبد الله ما إنتبه لوجود لوليتا ,ماخذ لك تفكيره وعقله بنته شهد : يا حبيبت ابوك كيف حالك ؟؟..,, شم نفس الريحه اللي مرت عليه عليها قبل شوي وضمها أكثر يبي ينسى كل اللي مضى عليه ..,,
شهد ببكاء: أنا طيبه يا بابا إنت كيف حالك ليش تأخرت علي وأنا كل ليله أنتظرك بالمزرعه وما تجي ..,, عبد الله ولاول مرة تنزل دموعه :يا قلبي وليه تنظريني كل يوم لييه ؟؟!!
شهد وهي تحط يدينها الصغيرة على خدين أبوها وتمسح دموعه : إنت كبير يا بابا ليش تبكي ..,, عبد الله وهو يبوس يدين بنته بحب : أعشقك أنا من كثر عشقي وحبي لك بكت عيوني لك
شهد وهي تبكي معاه: وانا بعد احبك يا بابا , وانا الحين مو لحالي عندي أم جديده ...,, عبد الله بتعجب من كلامها وبتساؤل: أم ومين هي ؟ ..,,شهد : أمي لولي انا قلت لها إنتي ماما , قالت لي لا بس إعتبريني مثل أمك يعني هي بتكون لي ام
عبد الله وهو يمسح على شعر بنته: لا ماراح تكون أمك أمك في الجنه يا قلبي ..,, شهد ببراءة: بس انا ماشفت أمي يا بابا الناس عندهم أمهات بس أنا لا ..,, عبد الله غمض عيونه وحضنها على صدره بقوة كأن يقول لها كافي حكي
تراك تطعنيني وتذكريني للماضي وسنينه الاليمه , شهد تطالع خلف أبوها : بابا جبت لي هديه ؟؟ ..,, عبد الله وهو يداعب خدودها : إيه يانور عيوني إنتي تستاهلين كل الخير ..,, وهو يمد يدينه لها يبي يرفعها : تعالي يا نور ابوك
شهد وهي تنط وتتعلق فيه وباست خده بقوة: احبك يا بابا كثير ..,, عبد الله إبتسم لابنته وهمس بإذنها: وأنا أعشق بجنون ..,, وطلع للحديقة القصر متجه لسيارته بس وقف صوت بكاء ..,, ونزل شهد : حبيبتي دقايق وراجع لك ...,,
, جاء عبد الله يشوف هالصوت !!,,وطلعت انثى تبكي بألم وبجنبها رجل يواسيها وحضنها لصدره :لاتبكي دموعك غاليه ..,, وإنفجرت بكاء وحضنها اكثر لعل وعسى أن يديها ..,, عبد الله بإنكسار لحالها حاس فيها بس ..ماتوقعها إنها تكون هي
جاء بيقترب أكثر بيعرف هذي من تكون يمكن تكون هي وبنفسه" أنا لازم أعرف أكيد هي مافيه غيرها " وقرب يمها ومد إيده لها .ووو...!!


**************************************

خلصوا من العزاء .,, وراجع لجناحه تعبان من اليوم يبي ينام صلى الظهر وإتجه لجناح ووغمض عيونه وجاه طاري الشركه وسلمى ,إشتاق لها ولصوتها وأخذ جواله وشغل صوتها اللي مسجله
فيصل وقف الصوت : إستغفر الله وأتوب إليه أنا هالحين بعزاء واسمع لها إستغفرالله ..,, غمض عيونه مو قادر ينام , قام بملل : اووف وش هالطفش اعوذ بالله , مافيه الا اروح واتطمن عليها خايف أفقدها
مثل عبير الله يرحمها ويسكنها الجنه يارب ....,, قام وبدل ملابسه ,ولبس بلوزة بيضاء قطنيه وفتح أزاريها من فوق , وبنطلون أسود وجزمه سبورت أسود , وجعد شعره , واخذ المفتاح ولبس نظاراته الشمسيه
وطلع للشركه , وعند الشركه عزهو الموظفين والموظفات إلا سلمى!!, إستأذن منهم وطلع للمكتب سلمى , وفتح الباب بهدوء , ورفع نظره لناحيت مكتبها ولقاها نايمه, قرب بخطواته وبهدوء وفاحت ريحت عطره اللي تدوخ
نزل لمستواها ومسح على شعرها , وتأمل بوجهها ولاحظ جفونها المحمره والذابله , باين عليها بكت كثير ,كسرت خاطره ماتوقعها تكون بهالحاله بالعاده تكون سلمى القويه اللي دايم تتحدى
لكن هالمرة تغيرت حييل , قرب منها وباس خدها بحب , وطلع جاكيته وغطاها زين ,وراح يسوي لها شيء خفيف تاكله باين إنها ما أكلت كويس ,وأول ما قام حس بحركه إلتفت لنحايت الصوت ,وكل شيء
بمكانه ولا تحرك شيء , إستغرب : غريبه من وين بيطلع هالصوت والحركه هذي ,لالا اكيد يتهيألي ..., وكمل طريقة وطلع الصوت مرة ثانيه وقف إلتفت لوراء, طالع يمين ويسار مافيه شيء أبد
,قال: مكن بعد اتوهم لو ما أتوهم ماكان سوسو صحت ,كمل طريقة وقف عند الغلايه , وخرج الصوت مرة ثانيه وإلتفت بسرعه , وسمع صراخ سلمى اللي بيان إن الخوف
يتغلغل جسدها من نبرت صوتها العالي , : آآآه ...,,,!!!


**************************************

تمسح بيدها الصغيرة بحنيه على الحصان , وتتمسك فيها يدين اصغر منها بكثر وكأنها خايفه ,إلتفت لناحيتها ونزلت لمستواها وحضنتها لصدرها , وهي تمسح على شعرها وبعدت عنها وتطالعها بعيونها
وإبتسمت لها عشان تطمنها إنها مو لحالها إن أنا موجودها بقربها وماراح أتركها :ليش خايفه حبيبتي ..,, تطالع فيها بعيونها اللي بان فيها الخوف : أنا آخف من هذا ...,, ضحكة بعفويه وهي تحط إيدها على فمها
وقرصت خدها بخفيف : يا قلبي من هذا وربي ما يخوف تعالي إركبي معاي ماراح يأذيك..., وهي ترفع وتدخل المضمار وطلبت من باسل يساعدها على ركوبه : بسوول تعال هنا أبيك تساعدني ...,, جاء لناحيتها باسل
وساعدها على ركوب الحصان وأعطاها فرح : ديري بالك عليها زين مفهوم ...,, إبتسمت : من عيوني مشكور ويعطيك العافيه ..,, وضربت الحصان بالسوط على خفيف , وتحرك وطلع من المضمار, كانت فرح مبسوطه
ماتوقعته إنه يخوف وظلت تغني مبسوطه تعبر عن فرحتها , إبتسمت لحال فرح " سبحان الله كأنها أمها الله يرحمها بالاول تخاف وبعدين ترضى وربي إشتقت لك حاسه بوجودك ياقلبي " , وبدأ يجري الحصان بسرعه اكثر
وتمسكت زين ,وصل عند الشجرة الكبيرة وهي تحاول تنزل ما قدرة إبتشلت وماتعرف كيف تنزل فرح الا يجي أحد ويساعدها , وكانت أنفاس قريبه وراها وريحة عطر قويه دوختها , خافت ميسم يمكن يكوون أحد من اللي يعزون
وجاي بالغلط هنا , بلعت ريقها وغمضت عيونها يوم شافت اليد تلامس خصرها , وصرخت : إبعددد يدك عنيي .,,!!

**************************************

جالسه متملله من قعدة المكتب حاسه حالها مخنوقه ودها تهاوش بس مو معقوله أول يوم لها وتظهر حقيقتها لالالا ماصارت , طلعت كشف الاسماء ولفت إنتباها إسم لوليتا وكأنه مو غريب عليها تحاول تتذكر يمين ويسار
مافيه فايده : طيب خليني أتذكر الناس اللي اعرفهم ميين ميين إيه معقوله تكون جارتي القديمه أم ياسر ومن بعدها لما حصلت على اللوحه إختفيت ولا زرتها ولا سمعت عنها أي خبر إيه والبنت إختفت بعد بس أنا ماشفتها
غريبه , بس يمكن هذي الجديده تكون هي , إيه أنا بكره لازم أشوفها ,لحظة لحظة هذي لاتكون أم عيون اللي يقولون اتوقع إسمعها كان كذا ,الله عليك يا أم محمد جبيتها والحين راح تزيد ثروتك لما تكون بين إيديك ..,
كانت مبسوطه حيل من كلامها اللي قالته , وهي تقوم بدلع رغم الدلع مو لايق لعمرها بس دامها واثقه من نفسها وماهزها ريح بيليق عليها , فتحت الباب وخرجت وكانت ناويته تروح للـ ..!!

**************************************

the end
..
المطلوب :
ملاحظتكم ؟
شعوركم ؟
توقعاتكم للبارت الجاي من احداث ؟
,
,
قراءة ممتعه
#
لك الله يا سوريا & مالي ,






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس