عرض مشاركة واحدة
قديم 29-01-13, 02:34 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25



,

,




دخلت غرفتها حاسه بتعب شديد وملل مو طايقه هالمكان ابد , رفعت خصله من شعرها عن وجهها وجلس على طرف السرير من بعد ما نزلت الطرحه وتمددت , تطالع يعونها الساحره على السقف : انا مليت من القعده هنا , صح عبد الله طلع عنده
بنت حلوه تجنن ومشكلتي تعلقت فيها لكن بحاول اقلل من زياراتي لها , حتى لو هربت بيمسكني خليني هنا احسن , لين ربي يفرجها ..,, غمضت عيونها ونزلت دمعه ماتردي وش سببها ,
سمعت صوت الباب يدق وببحة : تفضلي
فتح الباب وانصدم منها اول مره يشوفها كاشفه بالعاده عليها حجابها , وشعرها المبعثر على السرير وكأنه حرير وتراقص دموعها على شفونها ووجهها الطفولي ,ماتوقعها كذا ابد سحرته ( لالا استغفر الله اصحى يا فارس انت متزوج لاتخليك
تتعلق فيها اكثر وبعدين هذي بنت ناس ماتعرف اصلها وفصلها بعد واكيد هي مو ) قاطعت تفكيره وهي مصدومه من اللي عند الباب وهي تحط يدها على فمها : فااارس , ايش جابك هنا ؟؟!
فارس كتف يدينها واتكى على الباب : والله انتي اذنتي تيلي ..وهو يقلد صوتها : تفضلي ..ودخل فارس وانتي مصدومه
لوليتا عضت على شفايفها السفليه : اا اللي مايستحي على وجه ولا تتمقل فيني يا قليل الادب يا حقير,
فارس بنرفزه وبصوت ارعبها: اقول احترمي نفسك يا مره والزمي حدودك مو اكرمناك ولميناك تعدتيت حدودك
لوليتا وهي توقف :اقول انت اللي احترم نفسك والمفروض تغضي بصرك عني جعلك للعمى ان شاء الله
فارس ويحاول يسيطر على اعصابه : اقضبي لسانك لا اقصه هالحين وبعدين شيلي قشك اللي بتاخذين من هنا او في بيتك القديم
لوليتا وهي مصدومه : تطردني يا فارس يا خاين طلعت على حقيقتك
فارس وهو يقترب عندها ويمسك بلوزتها: اقول شلي هالتفكير السخبف من راسك واللي قايل هالحكي هي جدتي تبيك عندها في بريطانيا يا غبيه ..., وهو يدفها على السرير مستغربه وعلامات التعجب فوق راسها,
طلع فارس من الغرفه وقفل الباب بقوه , انفجعت لوليتا من قوة الضربه ومشت بعيونها وببحة: يعني اروح من هنا لبريطانيا يالله مدينة الضباب وه فديتك يا احلى جده , الحمد لله افتك من هالمكان اللي كاني شغاله فيه ومن غثيث فارس , عبد الله
الله ياخذ شرك ,بس امي وسلمى وحشوني انا اشتقت لهم ياربي احفظهم لي ولاتحرمني من شوفتهم وربي احبكم ,, نزلت دموعها يخالطها بحزن وفرحه , رفعت راسها تناظر المكان بعيونها الغارقه من الدموع وبهمس: عشت كم لحظه حلوه هنا
راح اشتاق لهالمكان كثيير وربي وشهوده اتمنى لها الخير وربي يحفظها ويسعدها ..,, مسحت دموعها بكفها وقامت ترتب الغرفه مثل ما جات مرتبه ونظيفه تغادرها مثل قبل ,غسلت وجهها وحطت مربط خفيف على شفايفها ,وكلحت عيونها بكحل
اسود تحت عيونها خارجي,عشان تبرز جمال عيونها ووسعها,وماسكارا خفيف على رموشها الطويله , لفت الطرحه على راسها ولبست نقابها وطلعت من الغرفه للباب الخارجي تبع المطبخ , صادفت فارس اشر لها بيده بعنى تعالي , مالت رمشت
بعيونها بكبرياء ,ومشت بخطواتها الواثقه و فتحت الباب ودخلت وهي على الصامت كاره وجود فارس , (الله يصبرني بس , احسن شي اسكت لين اروح من هالمكان بلاه وجع راس معه ) , تحركت السياره وفتحت البوابه وطلعت , لوليتا حزنت

على حالها انها ماودعت شهد , ( اسفه شهودتي سامحيني لكن ان شاء الله يجي يوم ونلتقي فيه ) , رفعت راسها وهي تطالع في بيتها حست بشوق كبير وحنين له , حست الروح رجعت لها ,هذا بيتنا اللي جمعنا فيه مع بعض انا وامي وابوي

وياسر وليد وسلمى ,بس هاليوم فاضي بيمر فيه طيفي يروح لارض ثانيه ,
صحاها فارس بصوته : يابنت هيي اصحي وصلنا
لوليتا تطالع فيه بقفر من فوق لتحت ورمشت بعيونها وطنشته ونزلت , وفتحت الباب , وتتأمل بالمكان حست بألم بقلبها لما شافت المكان اللي خطفها فيه عبد الله واستغل نظرها شدت على سنونها بقوة وغمضت عيونها واخذت لها نفس عميق,
ومدت يدها لمقيضة الباب الداخلي وفتحت الباب , حصلت المكان نفس مكانه , تقدمت خطوه , ابتسمت بإنكسار مر عليها شريط ذكريات اليم , هزت راسها تحاول تمحيه لكن مافيه فايده , اطلقت العنان لدموعها تنزل , وتقدمت خطوات للسلم , رفعت
راسها فوق : يالله ياربي رحمتك و ياربي قويني صبرني جبر قلبي
رمشت بعيونها الدامعه وحطت رجلها على اول عتبه وثاني وثالث الين وصلت للاخير ,ورفعت راسها وهي تشوف اماكنهم ياسر وليد سلمى , وكل مكان له قصه ونهاية فتحت غرفة ياسر بس وقفت نفسها , وسكرتها واتجهت لغرفة وليد وغيرت

رايها وسلمى بعد راحت لغرفتها وفتحتها , كانت نفس ماهي ماتغيرت غبار زارها وكانه دفنها وهي حيه , راحت لمكتبها وتتامل اشيائها اللي كانت تحبهم , اخذت لها شنطة متوسطة الحجم ولمت اغراضها اللي تبيهم وصور عايلتها ,وكاميراتها
تركت الوان اخوها وفرشااة بمكان ماتبي تاخذ شيء يذكرها بماضي اليم , وطلعت من غرفتها ونزلت تحت واتجهت لغرفت امها نزلت اغراضها وارتمت على سرير امها تبكي : يممه وينك انا اشتقت لك ولريحتك كثير يايمه الله يشفيك ويقومك

بالسلامه واشوفك مرة ثانيه ونجتمع كلنا وفي بيت واحد مثل قبل , يممه شفتي كيف بعدوني عنك ااااه يا يممه احبك فقدتك اشتقت لك تقعطت من الشوق لك آه ياقلبي ياربي صبر قلبي وجبره لي ويارب صبرني على فراق احبابي ..,,
ماينسمع الا صوت شهقاتها في الغرفه حملت حالها ونفسها وقامت من السرير تمسح دموعها وغسلت وجهها بمويه بارده ,واخذت صورت امها وابوها ودبلت امها وعقد ذهب وطلعت وقفلت الباب وراها , تمشي ببطئ موطيه راسها لتحت
وبأسى و, طلعت للحديقه وهي ترفع راسها وانصدمت من اللي تشوفه قدامه : اانت



***


طلع من القصر من دون مايخبر امه واهله وركب سيارته واتجه للمطار ومسافر لفرنسا تحديدا لباريس بعد ما طلب انه يرجع كل شي مثل ماكان قبل لما كان يشتغل في فرنسا , ركب طيارته الخاصه وجلس على المقعد المخصص له , حط رجل

على رجل ويده تحت ذقه يطالع بالنافذه : وش فيك يا عبد العزيز احس تفكيرك غلط × غلط بس انا راضي باللي راح اسويه وساموحني يا هلي ادري بتنصدون وبعدها يصير شيء عادي ,
سند راسه على المخده الصغيره ,وغمض عيونه ( وينك يا ام عيون مختفيه وحتى في العزا ماجيتي لا انتي ولا خالتك سلمى غريبه هالبنت ومادري وش وراها و بس اشتقت لها , ادري اني راح انتقم منها ,طيب ليش ما اتأكد اول من تكون هي

ومين بنته بالاصل والفصل وبعدها يصير خير ايه يا عبدالعزيز فكر كذا لاتتسرع ولا عن ماهر خلاص الغي الاتفاق اللي كان بيني وبينه واترك هالبنت لحالها اللي سارقه القلوب , اااخ ماحد يقدر عليك يا بنت مادري وين تختفين بس قريب راح
ارعف كل شيء عنك بس اصبري علي ) صحى من تفكيره على صوته الموظيفه
جاته الموظيقه : لو سمحت سيدي اربط حزام الامان
عبد العزيز ربط الحزام ورجع لنفس وضيعته اللي قبل , شم ريحت عطر قويه دوخته وصحى وفتح عيونه وانبهر من الملاك اللي قدامه ( ماشاء الله هذي تسحر وتاخذ العقل اول مره اشوف جمال مثل كذا ) : ماشاء الله تبارك الله
ضحكت بدلع : هههه مو لهدرجه عاد
ذاب على صوتها : الا واعلى بعد الا مين انتي ؟؟
رفعت شعرهاعلى جنب ومسكت خصله وبدلع : انا ماتعرفني مين اكون ,, كانت لابسه جاكيت فرو لون بيني على ثلجي ولابسه نظارات شمسيه ,وبنطلون سكيني لون ابيض ,وحاطه يدها على خصرها ,
تكلمت ببحه لماشافت سكوت عبد العزيز: انا اقولك مين اكون انا



***


جالس وحاط رجل على رجل يفكر بكلام امه اللي خجله
....
ام ماهر : يلا يا وليدي هالحين بخطبها لك هاه وش قلت
ماهر بلع ريقه مستحي : ايه اللي تشوفينه يا يمه
ام ماهر وهي مبسوطه وتاشر على عينها اليمنى: من عيوني هذي قبل هذي بس ان شاء الله بعد العزا يا وليدي
..
حس بشعور غريب ( يالله يعني ميسم بتكون من نصيبي انا وبنعيش حياتنا انا وهي والله مو مصدق اللي قاعد يصير وبعترف لها بحبي لها من سنين بس انا كنت اكابر واخبيه وما اوضحه لها يلا ان شاء الله بقول لها الليله لعل وعسى اخفف من

الحزن اللي هي فيه الحين ادري الفقدان صعب عليها بس هذا قضاء الله وقدره ) ابتسم قام من مكانه واخذ له شاور ولبس له بلوز لون اسود اكمامها طوليها وبنطلون جينز لون ازرق غامق وسديريه جينز ,وجعد شعره على خفيف وتعطر بعطره

المفضل شانيل , وخرج من القصر بس صادف له ظرف جاه من واحد مجهول استغرب من مين يكون بس : مين هذا
الحارس هز اكتافه : مادري جاء احد واعطاني وقال وصله للسيد ماهر
ماهر فهم عليه : اها طيب اتركه على مكتبي لين اجي اوكيه
الحارس: اوكيه ,
حرك سيارته ماهر ومستغرب من الظرف بس طنش : اهم شيء ميسم ماتضيع مني انا


***

انتهى

والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم

لقاؤنا ان شاء الله الثلاثاء القادم بإذن الله تعالى



.
.






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس