عرض مشاركة واحدة
قديم 18-03-13, 06:20 PM   #21

أميرة الحب

مشرفة وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة في فريق الترجمة

alkap ~
 
الصورة الرمزية أميرة الحب

? العضوٌ??? » 53637
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 14,442
?  مُ?إني » فرنسا ايطاليا
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك fox
?? ??? ~
https://www.facebook.com/الكاتبة-أميرة-الحب-princesse-de-lamour-305138130092638/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



امتعض اندريس بينما ينتبه الى وجود فرجينيا في غرفة المستشفى بينما ينهي ارتداء ملابسه في الحمام، يدرك بأنها امضت كل وقته بجانبها منذ وصوله الى ان استعاد وعييه و يعرف بأنها تفتقد لساعات طويلة من النوم بسبب جيوب عينيها المنتفختين لكنه لا يهتم بهذا الندائم العاجل لضميرها المعذب، الواجب الذي تشعره اتجاهه لا يهمه، لقد اخفت عنه وجود ابنته لسنوات طويلة جدا، لن يغفر لها مطلقا هذا... عموما سيعودون اذراجهم الليلة، سيعمل على الا يلتقيها مجددا و سيحاول التواصل مع ابنته... رباه ابنته... ظن بأنه لن ينظق بهذه الكلمة منذ موت اليسيا.
لكن هناك بضع اسئلة لم يطرحها بعد على المرأة الشاردة و المنغمسة بترتيب ملابسه في الحقيبة.
" هل فلورانس... تعرف بشأني؟؟"
السؤال جاء مباغثا لدرجة ان المرأة اخدت بعض الوقت لتجيبه:
" نعم..."
انفلتث تنهيذة ارتياح منه، على الاقل تجاوز هذه المرحلة الصعبة، امامه فقط مهمة كسب حبها كما فعل مع جوشوا.
" اين تعيش الان؟"
" في لوس انجلس..." ردت فرجينيا وهي تعود الى حقيبته " معملها في قلب المنزل الذي نعيش فيه، لم تهتم يوما بالسكن وحدها كانت تقدس العائلة و التحامها..."
" تتكلمين عن الأمر و كأنه من الماضي.." اردف أندريس بهدوء وهو يجلس على الصوفا ويواجهها بعينان باردتين.
" قطعت كل صلتها بي..." همست بصوت مبحوح مثقل بالعذاب" بعد ان عرفت بشأنك..."
هز حاجبيه بتهكم
" هل أنا السبب اذن؟؟ أظن ان لها شخصية هاته الصغيرة... انها تذكرني بشخص ما"
توقفت فرجينيا عن عملها وواجهته بعينيان ممتلئتين بالدموع:
" أرجوك أندريس..."
" مالذي قلته؟؟ من الذي تفنن في قطع صلته بعائلته طوال عمره غيرك فرجينيا؟؟ ابنتي ورتث طباعك النارية، ولا ألومها... "
" كنت مجبرة على اخفاء امرها عنك لمصلحة كليكما..."
" بل لمصالحك اللعينة..." خرج من هدوئه و زمجر بغضب " كنت متشبعة بالانانية و فضلتي حرماني من ابنتي و الانتقام لكبريائك المجروح... امتنى ان تلقي القصاص الذي تستحقينه لهذا الامر لأنه بما يخصني لن اغفر لك... لن اسامح فعلتك الشناء فرجينيا"
طرق احدهم الباب، اندفعت اصابعها المرتجفة لمسح دموعها قبل أن يسمح للطارق بالذخول و ماهي الا ثوان حتى ظهر فخره... جوشوا.
" ادخل يا بني، فرجينيا كانت بصدد الرحيل"
" يجب ان نتمم كلامنا.." تمتمت من بين اسنانها، هز اندريس حاجبيه ورد ببروج غير آبه لوجود ابنه:
" لا انوي السقوط مجددا في هذا السرير بفضل مفاجآتك السيئة و ارغب بالعيش حقا لعائلتي... انا فيما يخصك... اتمنى ان تتركيني بسلام، اريدك ان تختفي من حياتي للابد هذه المرة..."
لم تناقشه اكثر، العذاب الذب ارتسم على وجهها مزق روحه لكنه لن يتراجه، لقد اخفت عنه ابنته، بحق الجحيم اي ام قادرة على ارتكاب جرم مماثل؟؟
عاد تذريجيا الى الواقع، الملامح الفضولية لجوشوا جعلتاه يفقه للمصيبة الثاليه... ابنه فقد ذاكرته.
" أين زوجتك؟؟"
" لا ادري... ربما في الفندق" رد جوشوا وهو يهز كتفيه مما دفع اندريس للقطب مرة ثانية، يشعر بذبحة صدرية اخرى مهددة في الأفاق بسبب المصائب المتتالية.
" هل تعرف على الاقل من هي آنجلا ريتشي؟؟" قال اندريس ببعض الغضب " فلتذهب الى الجحيم ذاكرتك المتضررة ان فقدت المشقة التي تكبدتها للزواج من تلك الفتاة... لقد قلبت العالم رأسا على عقب و افرغت دموع الجسد عليها، لا تجعل وضعك الحالي يدمر كل ما بنيته في سنوات يا بني، لأنك ان فقدتها و استعدت ذاكرتك بعد ذلك فلن تتردد بوضع حدا لحياتك لأن زوجتك و رغبة في العيش يشكلان الشيء نفسه"
" لم آتي للتحذث عن زوجتي..." قال جوشوا وهو يكثف ذراعيه فوق صدره " أين أمي؟؟"
فتح اندريس فمه ليجي لكن جوشوا تابع:" اتصلت بالرقم في ريو دي جينيرو و اكتشفت ان الملكية بيعت و ان الزوجة الوحيدة التي اتذكرها فعلا و اسمها 'آنا' مختفية و غير موجودة ... مالذي حذث بحق الجحيم خلال السنوات الماضية؟؟"
لبضع ثوان عم الصمت، لا يدري أندريس من أين البداية، لكن الشيء الوحيد الذي يريده الا يتضرر زواج ابنه و كنته الغالية بهذه المحنه، لا يريد أن ترحل آنجلا و تأخد معها حفيذيه، سيموت بالتأكيد.
" اجلس..." قال أندريس متنهدا" سوف أخبرك تفاصيل كل شيء..."
***




أميرة الحب غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس