عرض مشاركة واحدة
قديم 25-03-13, 08:00 PM   #25

أميرة الحب

مشرفة وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة في فريق الترجمة

alkap ~
 
الصورة الرمزية أميرة الحب

? العضوٌ??? » 53637
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 14,442
?  مُ?إني » فرنسا ايطاليا
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك fox
?? ??? ~
https://www.facebook.com/الكاتبة-أميرة-الحب-princesse-de-lamour-305138130092638/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

***
أغلق نيوس الباب خلف ديامانتي ما ان اصبحا بمفردهما في غرفة مكتبه، بلعت هذه الأخيرة ريقها بينما يتطلع نحوها و كأنها غريبة عنه... كان وجهه بلا تعبير، مجرد تماما من الانفعالات، هب تيار بلا اسم ليصعق روحها و شعرت بالضياع امام هذا الرجل الجديد أمامها.
" هل انت جادة بالرحيل مع ذلك المخلوق؟ صححي لي اذا أخطأت.. الم يكن هو نفسه الذي تكبدتِ مشقة الهروب منه و العيش في ترقب طول هذه الأشهر...؟؟"
" انت لم تخطئ... هو نفسه الرجل الذي اهرب منه نيوس لكنه خطر و..."
قاطعها بصوت قاسي " اعفني تضحياتك 'برنسبيسا' 'أميرتي' فأنا لا أخشى أحد لسيما وقد وعدت قريبك بحمايتك... لن تذهبي معه و انقضى الامر"
حزن رقيق تسلل الى صدرها بينما تراقبه يحمل الهاتف و يركب أرقاما، تمتمت بصوت خافث بالكاد يسمع:
" لما انكرت معرفتك بلغتي؟"
" لأنني تمنيت فك الغازك " ثم اعاد السماعة مكانها بعد تعليمات مقتضبة للأمن، تنهدت ببعض الحرقة و دفعت خصلات شعرها الشديدة الاشقرار بعيدا عن وجهها المحموم..." بدون جدوى... انت بئر أسرار"
" أعرف بأنك غاضب بشدة من صمتي ولا املك تبريرات لذلك سوى الخوف..." لم يجبها تهيأ لها و كأنها تحاور حائطا من الجليد " عندما رأيتك للمرة الأولى ادركت بأن حياتي لن تعود مطلقا كما كانت... "
تأرجحت ضربات قلبها بين ضلوعها بشكل مؤلم، تعرف بأنها فقدته الى الأبد وفقدت نفسها، رغم اصراره بحمايتها لا يعني ذلك مطلقا بأنه يهتم بأمرها بل بكلمته لقريبها، لكنها ترفض ان يدخل مع 'دراكو' في حرب مؤلمة بسبب غبائها هي، عليها ان تتحمل مسؤولية اختياراتها اخيرا و توفر العناء على الجميع.
" أحبك نيوس... " اخيرا حازت على اهتمامه، التقت نظراتهما و ارتجفت ابتسامة تعسة في زاوية شفتيها " أحبك بشدة ولن أتسبب لك مجددا بالأسى... أعرف بأنني آخر شخص تريده أمامك في هذه اللحظة و أعرف بأنها المرة الاخيرة التي سنرى بعضنا فيها لذا... اريدك ان تدرك بأنك الرجل الوحيد الذي خفق من اجله قلبي... زواجي من 'دراكو' كان مجرد غلطه، كما اكتشفت بنفسك لم نتقاسم أنا وهو أدنى حميمية، لكنه عاند و رفض قطعا تحريري بشكل حِبّي و بدأت معاناة المطاردة الطويلة... ارجوك سامحني لانني ارفض حمايتك ... على هذا الوضع مع زوجي ان ينتهي مرة الى الابد لذا سأذهب معه "
كان الهواء معبقا برائحة الكتب و الحبر و الأوراق و الأرقام، ثم بأنفاسه و رائحة جسده الرجولية، بلا تعبير تابع تثبيتها، وجهه الفخور و المتغطرس، نظراته التي لمحت الانكسار في عمقها لنصف ثانية باردة و محايدة:
" ارحلي اذن... لا يوجد ما يجبرك على البقاء هنا..."
شعرت بقلبها يتمزق ويحذث صريرا مدويا في صدرها، بالتاكيد توقعت اجابة من دكر متغطرس جرحته في كبرايائه، لكنه يؤلمها ان يتجاهل اشارتها لمشاعرها نحوه، لحبها الصادق... هكذا أفضل... صرخ بها صوت التعقل مما جعلها تتراجع في مكانها مستعدة للرحيل.
" أرجوك اهتم بنفسك..." تمتمت قبل أن تدير له ظهرها و تخرج من المكان مغلقة الباب خلفها بهدوء.
غادرت ليز الكنبة ما ان ظهرت ديامانتي في مجال بصرها، هذه الأخير ترفض أن تظهر لها ضعفها أو انكسارها، لمحت فرانكو بالمثل في الصالون و ارتعدت بشدة، وجه آخر للحقيقة المرة... انتهى الهروب ديامانتي و ستعودين الى جحيم 'دراكو فالكوني'.
" انه لك ليز... كان لك منذ البداية لم تكوني مضطرة لتحمل كل هذا العناء" قالت ديامانتي بهدوء للمرأة التي قست نظراتها الزرقاء و تمتمت بعداء:
" سبق وحذرتك من الابتعاد عنه... لم تتركي لي الخيار، وداعا 'برنسبيسا'، أتمنى الا نراك مستقبلا فقد الحقتي الادى بعائلتي بما فيه الكفاية..."
اي ادى؟ تمنت لو تسأل هذا السؤال الذي يحرق لسانها لكنها تجاهلته، وما اهمية الشد و الجدب في الكلام؟؟ فقدت حب حياتها و هي بصدد مواجهة قصاص مرعب من زوجها، فلتركز فحسب على مصيبتها.
تبعت فرانكو الذي لم يتوانى عن ارسال رسالة بنظراته تشبه ' سبق و حذرتك' لكنه لم ينطق بها، في الأسفل وجدت سيارة بسائق بإنتظارهما، ركبت دون أن تلقي نظرة أخرى على ما يحيطها.
تخلل الصمت رحلتها برفقة الذراع الايمن لزوجها و غرقت في افكارها و مآسيها الى ان انتبهت في النهاية بأن السيارة توقفت في المرفأ.
استدارت نحو فرانكو الذي شرح بهدوء:
" سوف نعود الى صقلية عبر البحر 'برنسبيسا' ' أميرتي' ... الامير يرغب بإعطاء نظرة رومانسية لعودتكما في اليخث..."
" اسدي لي معروفا فرانكو..." تمتمت ببرود وهي تنزل بمساعدته من السيارة " توقف عن مناداتي بالأميرة لأنني لن احمل اسم 'فالكوني' طويلا"
لم يرد عليها الرجل بينما كانت تغلي من الداخل، سبق وخطط لكل شيء، يريد اعادتها رأسا الى صقيلية ليحكم قبضته عليها، تعرفت فورا على ' جولييتا' اليخث الذي تصدر قائمة افضل المراكب الراقية عالمية لفترة طويلة، بلعت ريقها بصعوبة بينما تسقط عيناها على طاقم اليخث في المدخل بإنتظارها، مر كل شيء بشكل رسمي و اخدتها المضيفة الى مقصورتها التي تعرفها سلفا عندما رفضت الشراب المنعش الذي كان بإنتظارها.
أين 'دراكو' للان؟ هي لم تره ولا تحب هذه الحميمية التي منحها لها فجأة، تريده أن يواجهها اخيرا و يقول كل منهما بما يفكر فيه للاخر... بدل الظهور تركها مع عصبيتها الى ان شعرت بصوت هدير المحركات القوية تحتها و باليخث يتحرك بين أمواج بحر ايجيه، استدارت حول نفسها عندما انفتح باب مقصورتها و ضهر أخيرا الأمير الأسود وتعبير شرير يشوه ملامحه الجميلة، ابتعدت الى الوراء بينما يقطع المسافة بينهما متوجها رأسا اليها، قبل أن تفقه لنواياه هوت يده الكبيرة على وجهها الى ان شعرت بالدم ينفجر من بين شفاهها... وضعت يديها عفويا أمامها لتحمي نفسها من الاعتداء الوحشي تركته يشفي غليله و تكورت على نفسها لكنه لم يرحمها ولم يتركها الا وهي تأن من الألم.
" من الان وصاعدا انا من يقرر... ستفعلين ما آمرك به 'كابريشي'" الجحيم ما رأته في عينيه الناريتين، هزت رأسها موافقة لكنه لم يرضى بموافقتها الصامتة وزمجر بوحشية.
" قوليها..."
" سوف أكون ما تريد... " ردت من بين أنينها لكن يده ابت ترك شعرها وقربها اكثر من وجهه المكفهر .
" لقد جعلتِ مني سخرية في صقلية، سوف تقومين بتصليح ما أفسدته الى ان ينسى المجتمع أفعالك بعد ذلك ستختفين من حياتي"
" حسنا... ارجوك اترك شعري انت تؤلمني" تركها بنفس العنف الذي اخدها به، دفعت يديها الى خصلاتها و عدلتها تمسد بنفس الوقت جلدة رأسها المتألمة قبل ان تمسح وجهها الغارق بالدموع و تتطلع اليه بفزع، تنتظر اوامر اخرى منه، لكنه اكتفى بالتحديق اليها قبل أن يسألها بهدوء وكأنه لم يهاجمها جسديا قبل قليل ولم يتصرف كسافل حقيقي:
" لماذا دمرتي زواجنا؟ لماذا فعلت ما فعلته وقد منحتك كل شيء؟"
كانت مرتعبة من الاجابة، مرتعبة ان تقول ما يحرق لسانها و ينتهي الامر بها بين أمواج البحر و طعم طازج للاسماك، لكن الاصرار الذي ارتسم في عينيه و التهديد اجفلاها.
" أعرف بأنك أمير ... أمير مافيا و عضو نشيط جدا..."
الدهشة التي ارتسمت على وجه زوجها جمدتها مكانها، بقي للحظات غارقا في افكاره الى ان طالبها بالمزيد من الشرح:
" ليلة زفافنا سمعتك تصدر أمرا بتصفية أحدهم..."
" لما لم تأتي و بكل بساطه لتخبريني..." سألها ببرود " ربما كنتُ أملك شرحا مختلفا لظنونك و اوهامك..."
" لا أدري... كنت خائفة منك"
" لذلك فضلتي الفرار مني و تهميشي أمام العالم بأسره؟ الم يأتي الى ذهنك بأن رأسك الجميل قد أحشوه بالرصاص ردا لإعتبار كرامتي؟؟ لسيما وأنا أعرف بأن عذريتك الثمينة حصل عليها ذلك الرجل الذي يتأهب لمنح اسمه لإمرأة أخرى... "
" أنا مغرمة به..." أصابها الرعب للاعتراف الذي خرج تلقائيا من شفاهها.." فعلت ذلك بإسم الحب..."
مالذي سيحذث الأن؟؟ هل سيقوم بسحقها كحشرة و يفرغ مسدسه في رأسها كما قال؟؟ لكنه لم يتأثر لكلامها، راقبته متأهبة يرفع حاجبيه بتهكم:
" اذن أنت من هذا الصنف الدنيء من النساء... بينما أمنحك ما لم أمنحه لإمرأة قبلك تعطين ما يعود لي شرعا لرجل وضعك في مرتبة العشيقة...؟ اسعدي عزيزتي، سوف تنالين ما تستحقين من هذا النوع من المعاملة..."
" دراكو..." تمتمت من خلال دموعها وهي تحاول الدفاع عن نفسها و بنفس الوقت الخروج من هذا المأزق الذي وضعت نفسها فيه " أنا أخطأت أعترف بذلك، لكنني لم أحبك بالشكل الصحيح ربما هذا الذي دفعني للفرار دون أن أسألك عن علاقتك بالمافيا..."
" هذا اللقب..." صرخ بها فجأة بقسوة وهو يهزها الى أن اصطكت اسنانها و عضت على لسانها " هذا اللقب ورثته من أسلافي... اتحداكِ ان تجدي قرشا واحدا ملوثا في ثروتي، عندما نستعمل كلمة تصفية في الاعمال فهذا لا يعني القتل بل التفوق على الغريم، واذا حطمتي زواجنا بسبب هذه الاوهام التي حاكتها مخيلتك فيؤسفني ان اخبرك بأنك الخاسرة الوحيدة و اقسم ان ادفعك ثمن تحجيمك لي الى النهاية..."
ثم تركها ورحل، متخبطة في حيرة من أمرها، تنزف من القلب قبل شفتها السفلى الممزقة و وجهها المتورم.
***
" أدخل"
صرخت فلور للطارق ولم تفاجئ عندما ضهر وجه خالتها المبتسم، وضعت القلم على ورقة الرسم بتمهل بينما تتأهب للحوار الذي سيعقب هذه الزيارة.
منذ وصولها أمس في الصباح الى المزرعة امتنعت نوعا ما بالاختلاط بافراد عائلتها متعللة بالتعب، لكن في الحقيقة كانت تنتظر عودة عمها 'ادواردو' اليوم كي تكلمه بشأن والد طفلها الذي ترغب بكل الاشكال بالتحرر منه.
" وصل ادواردو قبل قليل و قلت بأنك تتحرقين لمعرفة ذلك..."
" اه حمدا لله شكرا لك خالتي... انت ملاك حقيقي..."
كانت ماتزال تشعر بالاحراج للكشف عن بطنها الذي تسبب بصدمة للكل بمن فيهم والدها الذي اصر على معرفة هوية والد طفلها، لكنها ترفض التكلم الان مادامت لم تخبر عمها بمصيبتها.
" أعرف بأنني ملاك... ملاكك الحارس كما كنتُ دوما" ردت كاثي مبتسمة بينما تتفقد عيناها التدويرة البارزة لبطنها " لذا اشعر ببعض الاسف لأنك اخفيتِ عني حملك ..."
" خالتي أرجوك..." همست فلور بينما تنتزع روبها على البيجاما التي لم تغيرها منذ الصباح.
" نعم أعاتبك و بشدة، أنا أتحرق لرؤية أطفالك و لم يكن ليفرحني اكثر من هذا الخبر الرائع..." و مسدت على شعرها الحر بحنان أموي قبل أن تستطرد " مهما كانت مشاكلك مع خطيبك عويصة فستتجاوزينها بفضل طفلكما".
" رباه... لا، خالتي أنت تفسرين الوضع بشكل خاطئ" وضعت يديها على بطنها بشكل دفاعي ثم هزت عينيها الزمرديتين الى كاثي" هذا الطفل ليس من خطيبي السابق... انه... انه ثمرة مغامرة غبية فحسب لكنني أحبه من قلبي ولن أنسبه ليانيس خطيبي السابق كي لا اسيء لشرف آل ريتشي العريق... حتى انني لست من الريتشي...أنا الإبنة الغير شرعية للدون جوان الوسيم أندريس ديكاتريس" ضغطت على الكلمات الأخيرة بمرارة.
" لا تقولي هذا يا طفلتي سوف تضلين ابنة 'روبيرت'و مهما طال الزمن... أحيانا نجبر على التصرف عكس مبادئنا..."
اختارت فلور ملابسها عشوائيا و اختبأت في حجرة الحمام لتبديلها بالبيجاما المجعدة بينما اخدت كاثي وقتها بتفحص التصميمات الرقيقة للمجوهرات بأشكال و الوان بهية، اثار انتباهها تصميم استثنائي لخاتم بالروبي، كانت اشكاله متجاوزة و مبهمة بشكل محير و غامض.
التقطت الورقة لتتفحص الرسم المتخالط و المتشابك في قلب الحجر الكريم لتردد شفاهها حل اللغز.
" من هو دراكو؟"
قالت ما ان عادت فلور الى غرفتها مرتدية ملابسها و شعرها الجميل مسرح للوراء بتسريحة صارمة، فورا شحب وجهها و تلعثمت بشدة:
" دراكو..."
ثم اشارت لها كاثي الى الرسم و قالت بهدوء:
" لا تنسي أنني فنانة تشكيلية ايضا عزيزتي، أعشق ما تخفيه الرموز المبهمة و هذا التصميم أثار فضولي لأنه لا يشبه البقية، و احزري ما اكتشفت... اسم رجالي صقلي استثنائي، هل هو والد طفلك...؟"
" أظن أن خيالك الواسع يتلاعب بك خالتي..." اردفت فلور وهي تنتزع منها الورقة و تدلفها بعصبية بين التصاميم الأخرى متهربة من نظراتها الرمادية المتفحصة.
" تعرفين فلور؟؟ كما قلت لك أحيانا نجبر على التصرف عكس مبادئنا و أنا أقصد ذلك، ما يحذث بينك و بين والدتك لا يروقني و يثير تحفظ الجميع في العائلة، لكن علاقة فرجينيا و اندريس كانت غريبة لدرجة أدارت عقولنا جميعا، قد يجرحك الواقع لكنك بصدد اعادته، تقولين ان حملك ثمرة مغامرة غبية لكنني متأكدة أنك على معرفة تامة بوالد الطفل، وترفضينه في حياتك... اخبريني أين الفرق هنا بينك وبين والدتك...؟؟ لديك اسبابك لتخفي طفلك عن والدك وهي ايضا... كانت لديها أسبابها..."
نجح استفزاز كاثي بدفع فلور الى الانفجار:
" لم يكن أندريس متزوجا عندما حملت هي بي و فضلت رمي نفسها في زواج مصلحة مع والدي... أما فيما يخصني فلا أملك الخيار خالتي... دراكو فالكوني متزوج، علي حماية طفلي منه و من المجتمع الذي سيحاكمه بشده "
ارتسمت الصدمة على وجه كاثي، لكن فلور سمحت للدموع بغسل وجهها، أمضت وقتها بالتقلب في جحيم دراكو وحملها، تحاول اقناع نفسها بأن محاربته هو الحل لسعادة طفلها، وهاهي خالتها بصدد مهاجمتها و بشدة دون ان تعرف نوع العائق بينها وبين والد طفلها.
" أنا آسفة..." تمتمت كاثي بعد أن وجدت صوتها و التقطت باصابعها دموع ابنة شقيقتها واغرورقت عيناها هي الاخرى بالأسى " أنا حقا آسفة..."
" انه صاحب نفوذ خالتي..." همست فلور بتعاسة " اخشى أن ينتزع طفلي ما ان يخرج الى الحياة ويحرمني منه، لذا أرغب بتدخل قانوني من عمي... أريد أن أحميه و أحمي نفسي... هل املك الحق بذلك؟؟"
" تملكين كل الحق بالتأكيد" ثم أخدتها بين ذراعيها تهدهدها كما فعلت كثيرا و في ظروف مختلفة " فلنذهب اذن... انه بإنتظارك في المكتب"
***


أميرة الحب غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس