عرض مشاركة واحدة
قديم 21-05-13, 09:16 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الجزء الخامس

في بيت الدكتور فيصل

للتعرف اكثر على اسرة بيت ابو فهد ..
تتكون الأسرة من

*ام فهد
ارمله كبيرة في السن يحترمها ابناءها لدرجة كبيرة ويخافون معصية اوامرها مهما تعارضت مع مصالحهم احتراما وتوقيرا فهي وصية والدهم الذي اوصى بذلك لعلمه بحكمتها وفطنتها بالرغم من انها لم تكمل المرحلة المتوسطة
*فهد : الأبن البكر يدير شركه والده بعد وفاته وهو مهندس معماري متزوج ويسكن في منطقة بعيدة وولذلك فهو قليل الزياره الا انه يتواصل مع والدته بالأتصال عليها يوميا .
*زينب زوجته امراة في حالها لا تتدخل في شؤون اهل زوجها وهي شقيقة زوجة فيصل المتوفاة منى .
لديهم اربعة ابناء اكبرهم في المرحلة الجامعية .وابنتين الكبرى 17عام سمية والصغرى اسماء 14 عام
فيصل قبل ان يسافر كان ملتزما ولكن افكاره بدأت تتغير بعد وفاة زوجته وسفره الى لندن لدراسة الماجستير ..
فاطمة متزوجة من ابن عمها ولديها ولدين يوسف وعدنان وهي امراة قيادية لها العديد من الأنشطة الإجتماعية بحكم وظيفتها شديدة الصلة بوالدتها فهي يوميا تزور والدتها
• ياسمين في السنة النهائية من المرحلة الجامعية .. انطوائية ولإنطوائها سبب
..


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

ام فهد تجلس في الصالة وحولها ابناء فيصل خالد سبع سنوات بسام خمس سنوات والصغير ضاري ثلاث سنوات وقد توفت والدتهم بمرض السرطان قبل ان يكمل ضاري السنة الثانية من عمره وهو متعلق جدا بجدته ..

ام فهد : ياسمين اتمنى اليوم تتواجدين ساعة وجود زوجة اخيك
ياسمين : ان شاء الله ..يمّا : هل قلت لفيصل عن دعوتك لريم وجمان
ام فهد : لم اقل له واتمنى الا تقولي له
ياسمين : افهم انك تريدين ان يرى جمان ولو عن طريق الصدفة
ام فهد : لعله برؤيتها يترك ندى انا لا ارتاح لندى ابدا
ياسمين: فرق السما عن الأرض بين ندى وجمان لا اظن ابدا ان ندى لو تزوجها فيصل ستعتني باطفاله
ام فهد ليت اخيك يدرك هذه الحقيقة ندى انسانة لا تحب القيود واكره عدم ارتداؤها الحجاب لبسها جدا لا يعجبني وهم من عائلة تسمح لبناتها السفر دون محرم وهذا يضاقيني جدا ..
تنظر الى ابناء فيصل وتقول : لا يشغلني في هذه الدنيا شي غير ان اطمئن عليكم واتمنى ان تحقق لي جمان هذه الأمنية
ياسمين : لو عاملها فيصل معاملة طيبة ستحقق لك ذلك ولكن لو عاملها بقسوة ستترك البيت له ولأبنائه ..يُما فيصل مصمم على الزواج من ندى معقولة انها لاتعلم بزواجه واهلها ..
ام فهد : الله اعلم.. ولكني اظن لو علمت لن تتزوج فيصل الا بطلاقه جمان وهذا ما اخشاه ان يتهور فيصل ويطلقها ....
رن جرس الباب وذهبت الخادمة لفتح الباب

دخلت فاطمة التي وصلت بنفس الوقت مع ريم وجمان وهي ترحب بهم بمجرد سماع ام فهد بوصولهم قامت لتستقبل زوجة ولدها وريم مرحبه بهم وهي فرحة جدا

واجلست جمان بالقرب منها بعد ان سلمت على ياسمين وجمان لا يكاد يخرج صوتها من حيائها وخجلها ثم نادت على ابناء فيصل ليسلموا على خالتهم او امهم الجديدة جمان

وفي هذه الاثناء ايضا و وصلت زينب وابنتيها سمية واسماء تألمت زينب حينما قالت ام فهد لأنباء فيصل مشيرة الى جمان هذه امكم من اليوم ..ونزلت دموعها وهي تتذكر اختها منى وتنظر الى جمان
وتقول: لها اوصيك ابناء اختي احتسبي الأجر من الله فيهم منذ ان توفت شقيقتي وان ادعو الله ان يزرقهم زوجة اب حنون تعوضهم فقد امهم فارجوا ان تكوني انت ..
جمان : بصوت مخنوق باذن الله
امّا ياسمين وسمية واسماء فتكفلنا بالضيافة واضفاء جو المرح على جو الحزن الذي ساد الجلسة ..
ياسمين :جاءت مسرعة الى امها تهمس في اذنها يّما لحقي بيطلع
فهمت ام فهد على ابنتها فقالت : جمان تعالي معي لأريك شقتك التي ستعيشين فيها مع فيصل
بدات جمان تتراجف وتقول في نفسها ياربي ما هذه الورطة ارجوا لا يكون فيصل موجود حتى لا يرى اضطرابي قد اضطرا اكلمه ولا استطيع ..

قامت مع خالتها ام فهد وأثناء رقيهم الدرج لمحت ظل على الحائط وسمعت صوت وقع اقدام وام فهد تعجلها فقد خارت قواها ولم تعد قدمها تقوى على حملها وبدات درجة حرارتها ترتفع حتى مسكت ام فهد يدها قائلة لها : يُما بسرعة ماذا جرى لك ؟!

وعند اخر درجة وجدت نفسها امام رجل طويل عريض المنكبين ابيض اسود الشعر لم تتمكن من تفحص بقية ملامحه فقد نزلت راسها وغضت بصرها فقد وصلت نوبة الحياء

اما هو فقد تفاجا بوالدته
وهي تقول : له سلم على زوجتك ..

وقف لثواني وقد ألجمت الصدفة فاهه عن الكلام وصار ينظر الى جمان التي زادت نبضات قلبها واحست ان درجة حرراتها قد طغت ولم تدري اين تذهب بوجهها عمن انتظرت رؤيته ليال وايام ها هو امامي لا تبعدني عنه الا سنتمترات اما فيصل فقد على نفسه على وكز امه لكتفه قائلة ثانية : سلم على زوجتك
احرج هو ايضا فما كان منه الا ان قال : اهلا جمان كيف حالك
جمان : بخير ..اما بينها وبين نفسها تقول : ربي متى ينتهي هذا العذاب اشعر انه سيغمى علي كل اعضائي ترتعد .
اما ام فهد فقد شعرت بالزهو لأنها انتصرت على ولدها الرافض رؤية جمان وشعرت ان فيصل قد لان وتراجع عن رفضه ..
ام فهد : خذ زوجتك ( ورها ) شقتكم
فيصل : يُما فيك البركة انا مستعجل عندي موعد مهم
ام فهد: كلها خمس دقائق اطلع معنا
وفي اثناء حديثهم وصل العفاريت الثلاث مع ابناء فاطمة الى فوق ليلعبوا في غرفة خالد
شعر فيصل بالراحة لوصول هذا الوفد الذي اخرجه من المأزق المحرج الذي وضعته فيه والدته وطلب منهم ان يروا جمان الشقة واستأذن للذهاب ولكن ام فهد لم تفوتها عليه فضيقت الطريق حتى اضطر فيصل ان يقترب من جمان كثيرا حتي يتمكن من النزول اما جمان فقد التصقت بالحائط واحمر وجهها خجلا وهي تدعو ان يُعدي هذا اليوم على خير.
ام فهد نادت خالد وطلبت منه ان ياخذ خالته معه ويقوم بالواجب
اما هي فقد نزلت خلف فيصل ولحقت به ونادته الى غرفتها
ام فهد : اريد تفسر لتصرفك
فيصل : تفسيري تعرفينه
ام فهد : حتى بعد ان رايت جمان
فيصل : انا اخترت من اريد ان اكمل معها بقية حياتي
ام فهد : صدقني ندى لا تصلح لك
فيصل: عندي الحل
ام فهد: ما هو لا تقل الطلاق
فيصل : ابدا
ولكني انا الأن مستعجل فاذا عدت اقول لك الحل

يا ترى ما الحل الذي راه فيصل ..وسيقنع به والدته او هل فعلا سيقنعها ..





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس