ألبــــارت ألأول
في ذالك المنزل كان الجو هادئ بين تلك الاسرة يتحدثون بسعادة ويمزحون لايهتمون بمستواهم المعيشي
أو مالايملكونه كل مايهمهم أنهم أسرة معا متحابة .. قطع احاديثهم صوت طرق الباب لتبتسم تلك الشابة
وقد عرفت من وراء الباب لتنهض مسرعة للباب لتفتحه قالت بسعادة | عزيزتي سوزي كيف حالك
سوزي بأبتسامة | بأفضل حال ... أردفت ممازحة |هيا الن تدخليني
ضحكت دريما لتقول | بالطبع تفضلي
دخلت سوزي للمنزل لتنهض سالي مسرعة وترتمي باحضانها وهي تقول | سوووووزييي
ضحكت سوزي لتقول بسعادة | كيف حالك سالي الصغيرة
رفعت رأسها لتقول بأبتسامتها الطفولية | أنا بخير
اتجهت سوزي الي رينا والدتهما لتقبل رئسها وتقول بابتسامة | كيف حال عزيزتي
رينا بأبتسامة حنونة | أنا بخير وانتي كيف حالك .. وهل وجدتي عملا
سوزي وهي تنظر الي دريما بسعادة | نعم لقد وجدت عملا لكلينا
دريما بتفاجاء | حقااا اوووه لا اصدق
سوزي بسعادة | والافضل ان راتبنا سيكون كبيييرا
جرت دريما بسرعة لسوزي وعانقتها بسعادة لتقول | انتي افضل صديقة في العالم
أبتعدت عنها لتقول ببسرعة | لحظات وسأكون جاهزة لنخرج
سوزي بأبتسامة | حسنا لكن اسرعي
جرت دريما بسرعة لترتدي ملابسها....
- في تلك الشركة
كان في مكتبه يري الاوراق التي سيوقع عليها لتدخل تلك الشابة ( السكرتيرة) لتعطيه أوراق
وتقول | انه ملافا الشابتان التان سيعملان هنا سيدي
قال وهو ينظر الي الملفان | لكني أخبرتك انني لا اريد موظفين جدد
ألشابة | أسفة ولكن لابأس أن رائيت في الموضوع
تنهد ليقول | حسنا اخرجي الان
خرجت لتقفل الباب خلفها ليعيد أنظاره للملفان ويقول بهدوء | سوزي .. دريما .. حسنا لنري
- كانتا يسيران بهدوء ويتبادلا الحديث بسعادة لتقول سوزي بسرعة | أتعلمين صاحب تلك الشركة يقال عنه وسييييم جدا
بل بالغ الوسامة والجاذبية
دريما بسخرية | حقا .. هل تريدين مواعدته
ضحكت سوزي لتقول | ايتها الغبية بالتأكيد لا فأنا لدي خطيبي
دريما بحزن علي حالها | لاأعلم لماذا لازلتي معه انه قاسي جدا ومغرور لا أعلم لماذا تحبينه
أرتسم الحزن ملامح سوزي لتقول | أعلم ذالك انا لا أحبه كل مافي ألأمر أن والدي قد خطبه لي بدون علمي
لم أكن مقتنعة لكن والدي يفعل أي شئ لأجل النقود
تنهدت دريما لتقول بمزاح لتخفف ذالك الجو | هيا توقفي عن ذالك وصدقيني ستجدين فارسك المغوار قريبا
ضحكت سوزي لتقول | نعم بحصانه الابيض ذو الجناحين
...... وصلا لتلك الشركة :
كانت جين ( السكرتيرة ) في مكتبها امام غرفة مكتب ماكس
أخبرتهما بأن تنتظران قليلا ليحين موعد أختبارهما
ليسمعا صوت صراخ حاد | أخبرتكم مائة مرة لا أريد موظفااااات اخرجي ايتها الغبية هيااااااااا
لتخرج من المكتب تلك الشابة ذات الشعر الاحمر القصير جرت بسرعة وهي تبكي ....
نظرتا اليها بنظرات مصدومة لتقول جين بأرتباك | حـ .. حسنا سأدخل لأخبره عنكـ ...م
لتقاطعها دريما لتقول | أبتعدي أيتها الفتاة
نظرتا اليها بأستغراب لتدخل دريما بكل جرائة المكتب لينظر الي بعضهما بصدمة
فتحت باب المكتب لتدخل لتسمع صوت الحاد | جيييين لا اريد اي موظفات اخري
لتغلق عيناها بقوة لتغلق الباب خلفها بهدوء
نظر اليها بأستغراب .... كانت ترتدي بلوزة صفراء بها قلب اخضر بالمنتصف وبنطال أزرق
وشعرها الطويل مربوط كزيل حصان ....
أبتسم بسخرية لكنه أعجب حقا بملامح وجهها البريئة والفاتنة
قال | كيف تجرائتي ودخلتي الي المكتب بدون أي اذن
قالت بهدوء يسبق العاصفة | سيد .. ماكس .. انا وصديقتي جئنا لنتوظف في الشركة ولا أعتقد ان هناك ما لايؤهلنا لذالك
رفع حاجبه بأستنكار علي شجاعتها في الحديث معه ليقول | أئنتي متأكدة ؟؟
قالت بثقة |.. بكل تأكيد
لينهض من مكانه ويقترب منها ويقول بأبتسامة سخرية | أري أنكي شجاعة جدا
قالت بتحدي | أنا اأري اأنك تبأالغ في غرورك ..
أقترب أكثر لتبتعد هي خطوتان ليقول بأبتسامة ساحرة | أوه حقا ؟؟
اغلقت عيناها بقوة عضبا من طريقته المستفزة
ليقترب أكثر منها وأنفاسه الحارة قد لامست وجهها الابيض لتشعر بغضب أحترقها وأرتباك قوي
لتدفعه عنها بقوة وتقول بغضب | انت انسان وقح
نظر اليها بحدة ليقول | وأين صديقتك تلك ؟؟
لتدخل سوزي بخوف وهي تقول | د..دريما لابأس هيا ..
قاطعها ماكس ليقول| حسنا أنتما موظفتان ولكن يجب عليكما التوقيع علي عقد العمل
سوزي بسعلدة | حقاااا
ماكس | نعم ..
اخذ من مكتبه ورقتان أبتسم بخبث ليعطي درييما تلك الورقة ويقول هنا وقعي
بغباء وبدون اي تفكير اخذت القلم من يده وقامت بتوقيع الورقة دون أي تفكير لما قد يحدث
أتسعت أبتسامته ليقول | حسنا لقد فعلتي
أعطته الورقة بأستغراب من أبتسامته ليقول |اأذن لم أعتقد أن تقبلي بكل سعادة ان تكوني خادمة لدي
صعقت لتقول | م..ماذا ؟!
ليقول | ااوووه الم تقرائي العقد ؟؟
أمسك بالورقة ليقراء بأستفزاز | حين توقيعك للعقد ستكونين خادمة لدي ولن تستطيعين الاستقالة من العمل
بدون أذني وستعملين يوميا وليس لديكي الا يوم واحد اجازة احدده انا
كانت تقف أمامه بصدمة .. لتصرخ بصوت عالي | غــبي غبــي هل تعتقد أنك ستستطيع فعل ذالك ؟؟
أبتسم بأبتسامة ساحرة ولم يزيد ذالك لي غضبا لها ليقول | وماذا في ذالك .. أنتهي ألامر فلقد وقعتي
قالت بحدة وملامحها تبدو عليها الشر | أعطني العقد .. هيا
أبتسم بأستفزاز ليشبك أصابع يديه ببعضهما ويتكئ علي المكتب ويسند رائسه هما ويقول | لا .. ياخادمتي الغبية !!
لتغلق عيناها بقهر فاهقد انهت كل شئ بلحظة من ضب كي ستتقبل الامر وهاقد أصبت خادمته !!
نهاااية البـــارت
أتمني أن أري ردودكم ألمشجعة ووقت البارت غير محدد حاليا لكني سأحاول ان لا أتأخر في كتابة البارتات
أتمني أن ينال أعجابكم .. أنتظروني في البارت الثاني
أولا أحب أن أقول أنني كتبت هذه الرواية في أحد المنتنديات الاحري
لكني لم اجد الردود التي تشجعني دائما
لذا قررت كتابتها هنا
وراجعة مع البارت الاول