عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-13, 05:03 PM   #14

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء الرابع عشر....,
.
,
.,.,.[أيــام غــريــبــه عــلــى أرض الــحــب].,.,.

أسيل من أعلى الدرج شقت الإبتسامه فرحانه انها شافت فيصل أخيراً, نزلت تركض تذكرت انها حامل هدت ,وأسرعت له وضمته بشوق: أشتقتلك ياقلبي, {حست ببرود فيصل ومابادلها الحضن كالعاده,,هالمره واقف مثل الصنم} فيصل شفيك وش صاير حبيبي؟!!.
فيصل ابعد يدينها بهدوء وصد بعيونه عن عيونها:..................
أسيل خافت من سكوته:حبيبي صاير شيء قوول.
فيصل ببرود غريب وبدون مقدمات:اللي بيننا انتهى
أسيل انصدمت جاها زي عدم التركيز تغيرت ملامح وجهها: كيــف؟ مافهمت وشو اللي انتهى...ايش اللي انتهى؟.أنت أكيد تمزح...تمزح صح فيصل؟.
فيصل ببرود فضيع :خلاص انتي كان معك الحق ليش نضحك على بعض, أنا أكتشفت إن حنا مانحب بعض ليش نكمل
أسيل حاطه يدها على فمها دليل الصدمه وعيونها غارت بالدموع,سكتت فجأه وهي تطالع فيه زين,تحاول تركز بملامحه, خايفه انها بكابوس:...
فيصل كمل طعناته لها:أنا أسف كنت طول الوقت أمثل الحب وأحاول أحبك بس ماقدرت.. أسف أسيل,
أسيل عيونها غرقت بالدموع اكثر بس كانت تمسحها وهي تهزه:فيصل واللي صااار وكلام الحب,ووعودك وأشواقك وألتفتت فوق وهي تأشر بيدها بدون امل والـ..{سكتت} ....
فيصل قاطعها ببرود أعصاب:كانت نزوه عاابره وراحت لحالها,أنا ما أنكر أني كنت أميل لك وكنت اتودد لك بس انتي ماكنتي تعطيني الفرصه,كنتي بكل مره تصديني, وشايفه نفسك,كنتي تغيضيني,بعدها قررت أني أأدبك,وأوريك هذا أللي مايعجبك وش راح يسوي,ولمن قالي جدي عن الخطبه اللي تفاجأت فيها,وبعدها الملكه,حسيت بالفرصه جتني لين عندي,وكلامك بالملكه للحين يرن بأذني مانسيته لوتتذكرينه,تعرفين قصدي,بعدها حسيت أن الفرصه صارت منااسبه أني أبدأ معك, ولمن حسيت أن خطتي حققت أهدافها,قررت أني أنهيها,بس أعترف أني كنت معك بنزوه,بس صحيت منها
أسيل انقهرت من بروده عطته كف قوي ماكان يتوقعه:كــــــــــل هـذي نزوه,
{بلعت العبره ونزلت دموعها غزيره}توك تصحى منها,بعد ماخذيت اللي تبيه يالخاين
فيصل تفاجأ بالكف ورفع صوته وهو يبتسم بنصر:إيه أخذت اللي قلتي أني أحلم أخذه,وسويت أللي أبي
أسيل قاطعته وعطته ظهرها وهي تكلمه بحرقه وعبره مخنوقه وتمسح دموعها,أبتسمت على جراحها:هههه لاتفرح باللي تقول أنك أخذته تراه كله برضاي ولولا رضاي ماطلت مني شعره, بس الخطا مو خطاك الخطا خطاي أنا شلون سلمت لك قلبي وأمنت لك وحبيتك{قالتها بمراره}... غمضت عيوني بصدرك وماشفت حقارتك, كنت طووول هالفتره تخدعني....
{صفقت بيديها وهي تبسم}براافوو عليك تستاهل الأوسكار بالتمثيل,لأنك الوحيد اللي قدرت تقنعني من بين العالم بتمثيلك دورالمحب لي, وفهمتني أن فيه حب بهالحياه,{عطته نظره بعيونها اللي غرقانه دموع} مشكوور ياأبن العم,مشكورعلى كل كلمة حب قلتها لي حتى لو هي كانت كذب, مشكور على ذكراك الطيبه اللي تركتها فيني{قصدها الحمل,قررت ماتقول له عنه},
فيصل للحظه ندم على اللي سواه قالت كلام حسسه بالذنب:أ.........
أسيل حطت يدها على فمه وقاطعته:تكفى أسكت الله يخليك, لاتقول ولاكلمه كفااايه عليه طعون لاتزيدها بليــــز..الضرب فالميت حرام..
{بعدت يدها وطاحت دمعتها ومسحتها ومشت مسرعه لغرفتها وهي تكتم العبره,وتسحب ذيول الخيبه في حبيبها اللي صدمها صدمة عمرها..وأأي صدمه يافيصل..قويه والله قويه} ...
فيصل ناظرها وهي طالعه من عنده وهو يقول بخاطره(تستااهلين..كل مايجيك...
خلك تتأدبين وتتربين,..علبالك اني مشيت كل إهاناتك لي ههههه ,مو فيصل اللي ينهان وينرفض مو فيصل)..
,

دخلت الغرفه وسكرتها بالمفتاح رمت نفسها عالسرير وعضت عالمخده تصيح ماتبي أحد يسمعها بكت وبكت وبدت تشهق وعبراتها تزيد, حست تبي تستفرغ راحت دورة المياه وأستفرغت بحرقه بعدهافتحت المويه بالبانيوبقوه وجلست على طرفه تصرخ وتبكي تبي تفرغ قهرها المكبوت من فيصل,ناظرت بنفسها بالمرايه شكلها كأنها تتعرف على هالوجه,,بالعيون الذابله..اللي يحيط بهال هالات حمراء وآثار السكر واضحه على وجهها,
(معقوله يا أسيل يخيب ضنك ,معقوله الوحيد اللي جذبك من بين هالعالم يطلع يكذب عليك ويخدعك,وأنتي اللي عجزوا الناس دونك ,وفيصل خلال شهر قدر يسوي بك اللي ماسواه غيره بسنين........آآهـ أنا بحلم وإلا بعلم)..
{حست راسها يعورها والدنيا تدور فيها وبدى يغيب عنها التركيز ,حاولت تطلع من الحمام بسرعه قبل لاتطيح ويغمى عليها فيه,طلعت وهي بطريقها للسرير قامت الأشياء تختلط قدامها وطاحت عالأرض قبل توصل للسرير..... .... ..... .....
,

ياعظيم كل شيء له حدود وله نهايه,,
لكن انت ما وقفت عند حدك,ياعظيم
أستلذيت بطعناتي واخذتها هوايه ,,,
كل مالك حربة توجع وطعناتٍ أليمه..
آه ليتك ماتماديت بطعنات البدايه,,
لين صار لكل طعنه فالحشى..معنى وقيمه...
الله يبيحك لكن..كيف في أغرب روايه,,,
تكتب الحب كذبه والهوى دقه قديمه...
وانت اللي كل مالدت عيونك للمرايه,,
مالمحت الا اليتيم اللي خذت قلبه يتيمه....
,,,,

.
,
.
,
.
.
.
فيصل هو الثاني طلع من البيت رايح للفندق اللي نازل فيه,كان يتذكر كل كلمه قالتها أسيل,يمكن شعر بالذنب,يمكن حس أنه خيب أملها,بس هو ماراح يتراجع عن موقفه أللي كان مخطط له من يوم الملكه وماقاله لأحد,لين يوريها مين هو اللي يمشي كلامه بالنهايه,وهو يتذكر كلماتها يوم الملكه زيين,لمن قالت (لاتحلم بأكثر من الملكه يافيصل,),,وموقفها لمن وراها عقد الزواج,لمن قالت(بله وأشرب مويته,ماراح تطول شيء)ههههههه طلته ياأسيل طلته وسويت كل اللي ابي هههه
[كان فيصل بقمة البروود, مع إحساسه بشعور الشفقه عليها,لأنه يمكنه قسى عليها شوي على قولته,مافكر أبد وش راح يصير لها أو وش راح تسوي بنفسها]..

,
.,.,.[أيـــــــام غــريـبــه عــلــى أرض الــحـــب].,.,.
,
.
,
.
.
.
,

الصبــــــاح::
فاطمه من الصبح تطق الباب على أسيل الباب ولا تفتح,خافت وقربت تبكي:أسيييييل أفتحي تكفين....طيب لاتفتحين بس ردي علي الله يخليك......
{وقفت تبي تسمع لو حركه تطمنها انها بخير,بس ماسمعت,وزاد بكاها}أسيييييل ردي علي...عممممه تعاالي أسيل ماترد
مزنه جت من تحت تركض,وهي خايفه:مافتحت لك للحين.
فاطمه وهي تبكي:لا ياعمه,أنا خايفه يكون صار لها شيء..وش السواه ياعمه
مزنه :ولا يهمك,شفتي المفاتيح السبير كلها بدرج السحب الثالث بالمطبخ روحي جيبيها بسرعه,
فاطمه ماضيعت وقت نزلت ركض تدوره,,كانت مرتبكه, وتمسح دموعها وهي تدعي ان مايكون صار لأسيل شيء,,لقت المفاتيح:أففف كل هذي.....يبيلنا وقت عشان نلقا مفتاحها.
{أخذت المفاتيح وراحت لفوق بسرعه}أبعدي ياعمه خليني أجرب
مزنه:لا تجربين ولا شيءأنا مرقمتهم,شوفي رقم 14 طلعيه بسرعه
فاطمه دورته: إي والله هذا هو
{أخذته وجربت تفتح}يوووه مفتاحها بالباب من داخل, هذي هي الورطه صحيح.
مزنه:ولا ورطه ولاشيء,هاتيه أنا قد فتحت باب زي كذا بطريقتي الخاصه,هاتيه
فاطمه على أعصابها:هاك بسررعه ياعمه,
مزنه بشطاره سوت حركه وفتحت الباب:
فاطمه صاحت لمن شافتها طايحه عالأرض زي القتيله:اااا أسييييييل اااااااا
مزنه بكت هي الثانيه,وراحت تشوف هي حيه وإلا ميته,صارت تهزها:أسيل يمه أسيل,قومي أسيل,قلبي بسم الله عليك.
فاطمه,بغبـاء ماتدري وش تسوي:وخري ياعمه,خلني أشوف نبضها يمكنها ماتت,
مزنه:لا ان شااء الله
فاطمه وهي تبكي:,{نزلت راسها تسمع قلبها , أبتسمت}الحمدلله حيه,بس,مغمى عليها,لحظه أجيب عطر
{جابته ورشت منه بكفها وشممتها أياه}أسيل يا قلبي قومي تكفين.
أسيل بدت تزعجها ريحة العطر,وتحركت,بعدها انقلبت كبدها من ريحته وقامت وهي تتكي على فاطمه وتأشر على الحمام وساده فمها بيدها
فاطمه فهمت عليها وودتها الحمام,وأستفرغت بس بمعاناه لأنها أصلاً من البارحه تستفرغ عالفاضي,لأنها ماكلت:
فاطمه تقطع قلبها عليها,وهي تواسيها:فداااك يا أسيل فيصل أن كانه أزعلك وأشكاله مايستاهل تهلكين نفسك عشانه......,<<<<<مابعد درت عن السالفه
مزنه تغمز لفاطمه"أسكتي" :
أسيل ماتقدر تتكلم من التعب,مشت لين وصلت لسريرها وهي ترتجف,حتى البكاء عجزت تبكي بس الدموع ماتوقف والعبره خانقتها,وهي سااكته:.......
مزنه عندها وتمسح على راسها:بسم الله عليك ياقلبي,فاطمه روحي جيبي شيء تاكله أسيل
فاطمه وهي تمسح دموعها:أبشري ياعمه.
أسيل أشرت بالنفي وصوت متعب:ماابي
فاطمه:مو بكيفك,غصب عنك,ثواني والفطور عندك.......
{طلعت مستعجله}
مزنه بعد ماهدتها:هاه يابنتي وش صار وش اللي اتعبك وبغى ينهيك بلحظه
أسيل انقهرت وخنقتها العبره,وضمت عمتها وصارت تبكي على صدرها زي الطفله الصغيره:....
مزنه ضمتها :خلاص ياقلبي مادام هالموضوع يضايقك بلا منه مانبي نتكلم فيه أبد.
{جابت فاطمه الأكل وبالغصب أكلت أسيل كم لقمه,وطلعت العمه مزنه راحت للجد لأنه ناداها}
فاطمه:ياويلي وش هالأكل,كلي طالعي شكلك بالمرايه صايره عود
أسيل:لا خلاص الحمدلله شبعت,بس عطيني مويه,
فاطمه مدت لها الكوب:سمي
أسيل طلعت دوا السكر وأخذته اللي كان بالدرج جنبها وشربت المويه,وابتسمت :مشكووره فاطمه,
فاطمه بترقب جلست قبالها: شوفي يا أسيل اللحين بتقولين كل شيء وليش صار كل هذا لك
أسيل مالقت بد من انها تقولهم عن اللي صار البارحه,لأنهم راح يعرفون علجلاً ام آجلاً
{وقالت لها كل اللي صار لها البارحه...وطبعاً تكتمت على خبر الحمل}
فاطمه أنقهرت وحست برغبه تفجر بالغرفه,,لاحظت ذبول عيون أسيل وشحوب لونها,وهي تاخذ حبوب السكر ولاتدري وش حبوبه وقالت من قلب:الله ياخذك يافيصلوه, جابلك المرض,كل هذا يطلع منه
أسيل بعفويه:لااا,,أستغفري, حرام عليك,أصلاً هالدواء للصداع يعني عادي.
فاطمه انقهرت منها:رغم كل اللي سواه فيك,ياناس هالبنت بتذبحني.
أسيل صدت وهي ساكته, تتذكره:.............
,,,,
,
.
,

مزنه بعد ماعرف الكل بالموضوع :يبه عاجبك أللي سواه فيصل,البنت بغت تروح فيها لولا لطف الله
الشايب ساكت وهو عاقد حواجبه ويغلي من جوى,أحرجه فيصل:...............
مزنه بعصبيه: هذي نهاية الدلع الولد شاف نفسه مدير مؤسسه وش كبرها وتحت يده موظفين وأخذ البنت بارده مبرده يحسب من حقه يسوي أي شيءوصار يسوي أللي يبي,ماهمه حتى لو هي بنت عمه,حس مافيه حسيب ولا رقيب,كن ماله كبير.. ..أسفه يبه بس رفع ضغطي.
الشايب تكى على عصاته وقام: دقي على فيصل خليه يجيني,اللحين ضروري.
مزنه:هو مقفل جواله من ساعتها
الشايب:دقي عالمؤسسه بتلقينه أكييد,يله بسرعه
مزنه:طيب ثواني بس...
نزلت فاطمه وكلها غضب,لأنها تعرف مدى العلاقه اللي جمعت فيصل بأسيل : شوووفوا إن ما وقفتوا هالولد عند حده قبل لا ينتشر هالموضوع,,,مايصير خير, والله لأخذ حقها أنا بنفسي مو بكيفه يلعب بها ولمن شبع رماها<<< قامت تخوور
الشايب خاف:أنتي وش قصدك؟ بلعب بها
فاطمه ماقدرت تقول شيء أستحت,وحاولت تغير الموضوع بسرعه:شوفوا أنا حذرتكم وأنتوا بكيفكم...
{طلعت معصبه مثل مادخلت}
الشايب خاف:هذي وش قصدها؟
مزنه:ماعليك منها..هي بس متعاطفه مع حالة أسيل بزياده
الشايب بقهر مكبوت:طيب أسيل كيفها اللحين
مزنه:بغت تموت,البارحه مادرينا عنها,,بس اليوم الحمدلله بعد مالحقنا عليها أشوى.
الشايب سكت وجلس يفكر وش راح يسوي بفيصل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
,,,,
.
,
.
,
.
,
المؤسسه:
فيصل فاتح أزرار ثوبه والشماغ عالمكتب واللي يشوفه يقول شايل هموم هالعالم على كتافه
{رن تليفون المكتب,وبعد كم رنه,قرر يرد}نعم
مزنه بالتليفون:السلام عليكم
فيصل:عليكم السلام,هلا عمتي
مزنه زعلانه عليه وبدون مقدمات:أقول ليه ماتفتح جوالك,شعندك مقفله,خايف تدق عليك أسيل يعني؟.....,تطمن ماراح تسويها
فيصل انصدم من عمته,بعمرها ماكلمته كذا:لا مو القصد بـ.....
مزنه تقاطعه:خلاااص نفسها طابت منك, تعال جدك يبيك,ولاتنسى تفتح جوالك, يله مع السلامه.
{ماانتظرته يرد سكرت التليفون بوجهه}

فيصل انقهر,بعد ماقالت أن أسيل طابت نفسها منه,حس أنه فقدها من جد,
,تذكر جواله وراح يفتحه,وأنهااالت عليه الرسايل وحده ورى الثانيه وكان ثلاثة أرباعها من أسيل,رساله رقم1 أسيل:[وينك حبيبي...ليه ماترد]...رساله رقم 2أسيل [حبيبي أنشغل بالي عليك ويينك؟..الله يخليك كلمني,بعد ماتقرا المسج أوكيه].....رساله رقم 3من فاطمه [فيصلووه مسافر ولا قلت صدق قليل خاتمه,,كنت بوصيك بأغراض ] ......رساله رقم 4من أسيل [حبيبي أنا زعلانه ليه تسافر من دون ماتوادعني,, كذا أهون عليك ياقلبي..عالعموم عندي لك مفاجأه راح تسرك,أنا متأكده, ومقدرأأخرها حتى لو كنت زعلانه عليك,,بس ما راح تعرفها إلا لمن ترجع,,, ,أحــــبــــك.]
فيصل حس بحرقه وفضول:وش كانت المفاجأه!!؟؟
الرساله الأخيره من أسيل:
[قلي من اللي يحمل الهم عني ؟؟؟
لا غبت لحظه عن عيوني وقفيت!!!
ليه الصدود وليه كل التجني ؟؟؟
أنا أشهد إنك في عذابي تمااااديت !!
إن كان قصدك بالغلا تمتحني ؟!
انــــتــــ الوحيــــــد بداخل القلب
((( لك بيت )))..]
هنا طاحت الدمعه أللي ماكان يتوقعها فيصل تنزل على أسيل,وصرخ,ماعاد يتحمل مكابره,شعر قد إييييش تحبه أسيل,وحس بحبها,بس بعد إييش بعد خراب مالطه: آآهـ وش سويت بنفسي أنا....أي إنتقااام !
السكرتير طق الباب ودخل,أستغرب شكل فيصل:أستاذ فيصل فيه شيء
فيصل أخذ الشماغ وقام:لا مافيه بس أنا طالع قفل مكتبي,
السكرتير:أستاذ فيصل, معي و....
فيصل قاطعه وهو طالع:معليه بعدين كل شيء بعدين.
{وطلع مستعجل وكأنه مخنوق طالع يبي أكسجين يتنفسه,,,دق بجواله وهو يمشيء}: ألوه راكان وينك؟....أنا أبيك ضروري......أوكيه,,,نفس الكافي اللي دايم....خلاص يله باي
{سكر الجوال وركب السياره وأسرع كالعاده}
(((((
.
,
,
.,.,.[أيــام غـريـبـه عـلـى أرض الـحـب].,.,.
,
.
,
.
,
.
بعــــالم ثــااانــــي,,

الفنــــدق:
عبيرقامت وصبت عصير ومدته على عبدالرحمن:سم حبيبي
عبدالرحمن بدل ماياخذ الكوب مسك يدها وجذبها له:قلتلك ماحب عصير الفاكهه أحب الفاكهه نفسها{قصده هيه}
عبيرعضت على طرف شفتها من الحيا وابتسمت:طيب العصير بينكب حبيبي
عبدالرحمن أخذه منها وحطه عالطاوله الصغيره وشالها بين يديه:ياناااااس أنا بحلم وإلا بعلم,حد يقووولي,
عبير:ههههههههههههههه,دحووو م هههه
عبدالرحمن بغى يموت على شكلها:واالله أخاف أحسد نفسي.
عبير شدته من شعره:دحووووووم دوختني
عبدالرحمن:ههههه أنا أبيك تدوخين,
عبيرباسته على خده:تكفى ياعبدالرحمن
عبدالرحمن انهبل عليها وهي تقوله تكفى, ونزلها عالسرير,وهو قريب منها وبصوت منخفض :قولي أحبك
عبير أبعدت لآخر السرير,أستحت من نظراته,ماقدرت ترد ووجهه بوجهها:..
لحقها عبدالرحمن وهو يلح:قولي أحبك
عبير خلاص ماعاد وراها مكان تبعد أكثر,وعبدالرحمن صار عندهاقررت تقولها مهما كان :أحبك عبدالرحمن..
عبدالرحمن كان بقمة سعادته وهي تقولها له,مع انه سمعها منها كثير بس لها طعم خاص وكل مايسمعها كأنه أول مره يسمعها############
[لقت عبيـــر اللي تحبه ويحبها من قلبه...الله يهنيها...........]
(((((
.
،
.
,.
,
.
,
.
,
.
,
.
البيت الكبير::
مزنه جالسه بالصاله والتلفزيون عندها يشتغل: أقول فاطمه,لا تخلين أسيل تقعد لحالها,وتجيها الهواجيس,روحي ونسيها.
فاطمه:ودي ياعمه,بس أنا مابي أحكرها أبيها تاخذ راحتها,مابي أذكرها بفيصل ماالت عليه,أبيها تريح أعصابها..
مزنه:فطوووم وجع هذا أخوك عيب عليك.
فاطمه ماتحب الخطأ:لا مو أخوي أللي يسوي ببنت عمه هالسواة مو أخوي
{فاطمه شافت بعض أللي صاربينهم,وأكبر شاهد على علاقتهم القويه}
مزنه سكتت كلام فاطمه صح مهما كان هي تحب فيصل:.......
,,,,,,,,,,,
،،
.
,
.
,
.
,
.
,
.
أيــــااام...مش عــارفه راااحت فيــــن.....
أحـــلاااام....وأمــــاااني وحـــب سـنـــيــــن....
ضـــــاااعت منـــي غصـــبٍ عــنـــي..آآآآآه مــن الـدنــــيـــــــاا
***نــســـتـنـي أنــــا مــيـــــن***
ضـــاااعت منـــي غـصـبٍ عنـــي.....
آآآآه من الدنـــيــــــــااا نستــني أنــــا مين........
أيـــــــاااام ضــــاااعت منـــي....أحـــلااام بعدت عنـــــــــي
أوهـــــااام بتأيدنــــي.....
وإزاااااي بـــــعـــــدك هــعــــيــــــــــــــــ ـش.....
أنــــــــااا ليـــــه دايــــمـــاًً خــااايــــفه....؟
أنــــــــااا فيـــــن؟ليــــــــــه مش عــااارفه...؟؟؟
وإزااااي أبأى أنـا شــــــــااايفه الفرح.قـصـــــادي وليــه مايقيـــــش؟؟؟؟
أيـــــــاااام ضــــاااعت منـــي....أحـــلااام بعدت عنـــــــــي
أوهـــــااام بتأيدنــــي.....
وإزاااااي بـــــعـــــدك هــعــــيــــــــــــــــ ـش.....
أسيل بغرفتها متكوره على نفسهافالسرير ومحتضنه دبدوبها تبكــي وهي تسمع يارا...ماتقوى تتحرك الصدمه مع السكري مع الحمل جو كلهم مع بعض وهدوا حيلها,تذكرت كــل اللي مرت به بحياتها,تشوف هي قد أذت أحد أو جرحت أحد عشان تستاهل هاللي صار لها من فيصل,
معقوله تركها عشانها سمحت له يلمسها معقوله تفكيره كذا,معقوله هو مايبي منها إلا هالشيء اللي تنازلت له عنه بكل حب عشانه عشان قلبها اللي حبه...,طيب كل شيء بالحلال,هو ليه يبي يذلها...معقوله يكرهها ليه هالإنتقام اللي عذبها العذابين؟: (ليه يافيصل ليـــــه, وانا اللي من قلب حبيتك وبروحي ساويتك وأرخصت لك نفسي و زهدت بهالعالم عشانك, حساااافه ماكنت أتوقع منك كل هذا,أعتبرتك هديه من الله تعوضني عن مامي ودادي, كنت أحسبك شفاء لجروحي وصرت علة روحي وسبب ألامي)
لكن لا ماعاش من يكسرني وأنا أسيل والله يافيصل لأخليك تندم على كلامك أللي سممتني فيه بدم بـارد,والله لأخليك تندم....
{تذكرت أنها تحبه للثماله,طاحت دمعتها }الله يساامحك حتى لو أنك ذبحتني.

تعبك راحه وأحبك مهما تتعبني,,
شفت شلون الحب خلا من التعب راحه...
عذب ومنهو يردك لاتعذبني ,,
البال مرتاح والنفس مرتاحه.....
,
.
,
.
,
.
,
.
.
,
.
.
.
,
.
,
.
,
المقهى:::
راكان بتعجب,ودهشه:بسسسك يافيصل دخان,أرفق على نفسك
فيصل فاك أزرار ثوبه من فوق ومرجع الشماغ على ورى خفيف,ومتوتر عالآخر, ويدخن السيجاره ورى الثانيه,وسااكت:.............
راكان:فيصل حرام عليك أنت الوحيد أللي بالشله ماتدخن,وكنت تنصحنا, وش رماك فيه أتركه,
{أخذ السيجاره منه وطفاها} هيه ولد أنت جايبني تدخن قدامي بسك عاد تكلم,أنطق فضفض وش اللي موترك كذا,
فيصل كح كان أول مره يدخن:أحس أني ملخبط, غبــي,ما أدري وش أسوي, أحس بحالة ضياع .
راكان:الله الله! كل ذا,,حالتك صعبه ويبيلها جلسه محترمه وقهوه مره,لحظه قرسون 2قهوه ساده بليز,يله فيصل قول اللي حايس مريرك بهالشكل.
فيصل أخذ نفس: تركت بنت عمي
راكان بـ!::كيــف؟!..أللي كنت تبيها طول الوقت وماصدقت على الله انك ملكت عليها,طيب ليه؟ وش حاصل؟
فيصل بمراره: ولا شيء غبـــاااء,غــبـــــاااء
راكان: أدري انك ذكي بالدراسه بس يمكن غبي إجتماعياً هههههه
فيصل يكمل معصب: رااكااان أكلمك جد أنا.
راكان:هههه أسف وبعدين,أنا أبي أعرف أنت تحبها عشان كل هالزعل
فيصل ولع سيجاره ثانيه ودخن,وسرح مايقدر يقول اللي بخاطره,صعبه يفضفض مهما كان كبريائه مايسمح :................
راكان احترم سكوته:ياخسااااره يافيصل, أنك صرت تدخن, وأنا قربت أتركه بسببك.
(((((((
.
,
,
,
.
.
,
,

بيت عادل:
{صوت جرس الباب}
ماجده جالسه تلعب بنتها بلعبه بالصاله:حبيبتي يارا أنا رايحه أفتح الباب,أنتبهي هذا لا يقطع يدك وإلا يعورك
يارا مشغوله باللعبه:طيب ماما
راحت ماجده تفتح الباب:طيب,
{فتحت الباب} نعم
المره كانت مغطاه,وصوتها صوت المريض: السلام عليكم
ماجده أستغربتها ماعرفتها:وعليكم السلام, من أنتي؟
المره فتحت غطاها بهدوء: هذي أنــا.
ماجده خافت من شكلها: بسم الله,,خـديـــجه,أنتي شفيك,وش صاير معك.
خديجه نزلت دمعتها:اللي صاير لي مرض خبيث صاب كل جسمي.
ماجده حزنت على شكلها:أهاااه عشان كذا لي فتره ماشفتك,تفضلي يا ختي
خديجه بكت من طيبت ماجده الزايده:لا تكفين لاتقولين أختي وتزيدين جروحي علي
ماجده زاد تعجبها:خدووج وش فيك,تعالي داخل وخلينا نتقهوى مايصير عالباب واقفين.
خديجه زاد بكاها:وتدلعيني بعد,أنا ما أستااهل منك إلا الجزمه ,أو الذبحه أزين
ماجده خافت من كلام خديجه:خدييجه قولي حيرتيني معك أنتي وش فيك؟ وليه كل هذا؟
خديجه: أول شيء أبيك تبيحيني وتحلليني,تكفييييين.
ماجده بإستغراب:ليييه.؟!
خديجه:تكفين بحيني وحلليني.
ماجده ماجاء على بالها إلا إنها مريضه بالخبيث وتحسب أيامها وتبي تتسامح مع الناس:بحتك وحللتك بس ليش؟!
خديجه بندم عمييق:أنا يا ماجده,أللي سويت السحرلك أنتي وزوجك
ماجده تصلبت مكانها وهي مصدومه بصديقتها,وسااكته:.........
خديجه تكمل وهي تبكي:كنت حاطه عيني على عادل,وكنت حاسدتك تتزوجينه,لأنك كنتي دايما تتكلمين عنه بالكليه أيام الخطوبه والملكه وحتى قبل الزواج كنت أحقد عليك, وخصوصاً بعد ماشفته بأحد زياراتي لك ,كنت أتحين الفرص عشان أأذيك ويتركك بس ماصار إلا أنه زاد حبكم,وزادت حسرتي,وعاقبني الله بالخبيث.
ماجده ماعاد تقدر تتحمل زياده سكرت الباب بوجهها ودخلت وهي مصدومه, وتشعر بالإشمئزاز من خديجه:الله يا.....أستغفر الله خلاص الله انتقم منها,الله يخفف عنها,ويخليلي عادل ويارا..
عادل نزل من فوق توه صاحي من النوم: مااااجده,ماااجده
يارا:ماااماا باباا يناديكي
ماجده ببتسامه:طيب حبيبتي,خليك عندك أنا رايحه لبابا,
{راحت تستقبله عند الدرج ببتسامتها الساحره} عيوووون مااجده
عادل لمس أرنبة خشمها بأصبعه وهو يبتسم:تسلملي والله عيونك وكلك,
ماجده حاوطت ذراعها,حول رقبته وعينها بعينه:عادل قول أمين.
عادل بدوره حاوط ذراعيه حول خصرها:أمين ياقلب عادل
ماجده ضمته بقوه:عسى الله لايفرقنا
عادل ببتسامه يبادلها الضم:أأأأمييين ياعمري
(((((
.
,
.
.
,
,
,
البيت الكبير::
فيصل فتح الباب,ودخل بهدوء على غير المعتاد,وهو يدعي أنه مايقابل فاطمه:...
,
فاطمه نزلت من فوق وشافته,سوت نفسها ماشافته,حقرته:كااااامله,كا� �امله,,
{مرت من عنده رايحه للمطبخ,وقطت جمله وهي ماشيه}الله يقطع الرخوم واللي مافيهم خير.
فيصل عصب كعادته,ورفع صوته: هييه وش قصدك؟
فاطمه ألتفتت عليه كنها ماتدري:يووه فيصل أنت هنا,تصدق ماشفتك. من وين طالع انت.
فيصل عصب: مسويه نفسك ماشفتيني يعني,أنتي من تقصدين بكلامك.؟
فاطمه تخزه من فوق لتحت:والله أللي على راسه بطحاء يتحسس عليها.
فيصل عصب وقرر ينهي هالجدال:طيب وين جدي,أبيه.
فاطمه بدون نفس: تبيه,أوكيه شوفه بغرفته أكيد,,توه نازل من عند أسييل, يله عن أذنك أروح أخذ حبتين راس,لأني من شفتك وراسي يوجعني.
{راحت وتركته}
فيصل انقهر من كلامها,ماتعود فاطمه تكلمه بهالطريقه,وراح لغرفة جده:....
,
,
بالغرفه
×سكوووت حـذر وجو متوتر,وأعصاب مشدوده×
فيصل كسر هالصمت الرهيب:لي ربع ساعه ياجدي من جيت وأنت ساكت,وراك طالبني أجل
الشايب بصوته الفخم الكبير:ليــه مليت؟وإلا شفت نفسك عليه علبالك أني كبرت وخرفت هااه,ودك تطلع.
فيصل خايف من زعل جده: محشوم ياجدي محد قال كذا وأنا مامليت ولا شيء بس أبي أعرف موضوعك أللي مناديني عليه,طولت وانت ساكت وانا توترت
الشايب,والغضب مالي قلبه:أبي أعرف ليه سودت وجهي
فيصل نزل راسه:وجهك أبيض ياجدي,محد يقدر يسوده
الشايب أرتفعت نبرة وحدت صوته:بس أنت سودته, وقدام الله وخلقه,,
فيصل سااكت حاس بالخطأ اللي هو متعمده أصلاً,مـاعنده رد:........
الشايب:أجل أحد يسوي سواتك ببنت عمه,حساافه,اني كنت ماخذ فيك مقلب,أول مره أحس بالفشل بتربيتي لك,
فيصل:بس مـ.....
الشايب قاطعه:أسسكت ولا كلمه زياده,أنت خيبت أملي فيك خلاص, الناس شبتقول إذا ولد عمها تركها قبل لا يتم الزواج,معناته فيها شيء.
فيصل حس أن الموضوع كبر,وماتوقع الأمور بتوصل كذا:بس جدي أنت لازم تسمعني,أنا ماطلقتها وإذا تبي أصالحها ماعندي مانع........
دخلت أسيل بقوه وهي تحبس دمعتها,وتبلع عبرتها تحاول تسطنع القوه,وقاطعته:وأنامااابيك ,وأرجوووك طلقني.
فيصل أنصدم من الطلب:أسيل!؟
أسيل صدت من عيونه اللي تضعف قدامها وحدت صوتها:طــلـــقـنـــــي.
فيصل حس نفسه مخنوق وهي تطلب منه الطلاق ببرود,ماقدر يقولها,قام يبي يطلع من الغرفه ومن البيت كله:......
أسيل أعترضت طريقه عالباب,وهي ماده يديها:مااانت بطـــاالــع لين تطلقني.
فيصل حط عينه اللي تلمع بعينها ورقق صوته:أكيـــد يا أسيل
أسيل لمعت الدمعه بعينها وصدت تبي تثبت نفسها وماتضعف: أكيـــد
فيصل بمراره,وعينه بعينها:أنتي...أنتي طالق......
{وطلع مسرع}
الشايب حس السكين انغرزت بقلبه وسكت:...........
أسيل صدت ويدها على فمها من الصدمه,بس تكابر,لأن فاطمه والجد ومزنه كانت جايه,مسحت دموعها بكفها,وسوت نفسها عادي وبلعت العبره:أوكيه أنا اللحين ارتحت عن أذنكم.. ..
{راحت تركض لغرفتها وهي تحس الأرض تدور فيها }

.,.,.[أيــــــــام غــــريبــه عـلـى أرض الــحـــب].,.,.

فاطمه حست بقهرها وغصتها العبره:قليل خااتمه,طلقها بعد ما....
{سكتت وراحت تلحقها تواسيها}.
مزنه بكت من شكل أسيل المصدومه:الله يعينك يا أسيل...هذا مستحيل يكون فيصل.
الشايب بصوته الكبير:هالولد ذا يبي له تربيه من جديد,أنا فشلت بتربيته
مزنه تبي تواسي ابوها:حاشاك من الفشل يبه,بس هوراح يعقل ان شاء الله هذا فيييصل يبه زين الشباب كلهم .
,,,
.
,
.

,
بغرفتها...
أسيل ضامه بطنها عالسرير بيديها وتبكي بحرقه,حست بطنها بيتقطع,من كثر مابكت وصوت بكاها وتناهيدها يقطع القلب:.....
فاطمه حست أنها تتألم بس ماتدري وش السالفه وهي تبكي معها:بس يا أسيل كفاك بكي,خلاص طلقك وارتحتي منه,مااالت عليه,أصلاً مايستاهلك,أهدي ياقلبي
أسيل زاد بكاها لمن قالت أرتحتي منه:فااطمه أنا بردااانه,تكفين غطيني بالبطانيه وطفي التكييف,
فاطمه رحمتها:طيب ياقلبي
{سوت مثل ماقالت}
أسيل مثلت أنها نامت لين طلعت فاطمه,وسكرت الباب: كانت أسيل تتنهد وتذرف دموعها بحرقه(ليه يافيصل بكل سهوله قلتها,كيف هنت عليك وطلقتني,كان ضربتني كف ولا طلقتني كان شديتني من شعري بس ماتتركني أنا محتاجتك,أبييك أحس ببعدك البرد يسري بكل جسمي,أبي حضنك أبي قربك أبي حبك لو كان كله كذب وخداع,أبـــيــــــــــــك تدفي برودة حياتي, أحــبــــك والــلــــــــــــــــه أحبك)
{أسيل المسكينه للحين تحبه رغم طعونه وجرحه لها,رغم كذبه عليها تحبه, يمكن الفراغ اللي كان قد ملاه بحياتها,,,وبعد ماتركها رجع الفراغ,وهي كانت حست بحضنه عوض حضن امها وابوها,بس للأسف فقدته ورجعت يتيمه ,لكن اللحين يتيمه وحامل بطفل انحكم عليه باليتم قبل لا يدري بوجوده أحد,محد يدري عنه بالعالم غير الله ثم هي}
,
,
.,.,.[أيـــــــام غــريــبــه عـــلــى أرض الــحــب].,.,.
,
.

بأرض صحراويه خارج المدينه,فيصل وراكان موقفين سياراتهم:
فيصل جالس على كبوت سيارته وفاتح نص ازرار ثوبه وبدون شماغ ويدخن بتوتر والهواء يداعب شعره,وهو سااكت,ويطالع لقدام:........
راكان يراقبه وهو خايف عليه: قلتلي طلقتها هااهـ,
فيصل بعد سحبة نفس بالسيجاره:إيــه انت ماتفهم,
راكان وكأنه خايف يسأله: تحبها؟!
فيصل ألتفت عليه وهو معصب,وعطاه نظره على سؤاله,وهو ساكت ولاجاوب:...
راكان بهدوء,فهم عليه:طيب ليه تطلقها ياغبي وانت تحبها هالكثر
فيصل رجع يدخن مره ثانيه:هي طلبت الطلاق.
راكان:طيب ياغبي كان رفضت
فيصل بمراره:هي ألحت علي
راكان:بس ولو كان تركتها ومشيت وهي راح تراجع نفسها وتهدى
فيصل بدون اهتمام:كرامتي ماتسمح,
راكان:أجل أقعد,وش تبيني أسويلك يبو كرامه,خلاص أنساها ودور غيرها
فيصل عصب ورمى السيجاره بالأرض وداس عليها بعصبيه:أنت أنهبلت أقولك أبيها وأنت تقولي دور غيرها,وخر عني بس.......
{ركب السياره ومشى مسرع وهو معصب طلع صوت الفرامل وغبر الدنيا}
راكان يصفق كف بكف: عنيييد وماراح تحصل أللي أنت تبيه,راحت عليك يافيصل.
,

فيصل بالسياره ومتوترمسرع ولا يشوف من الحاله اللي هو فيها بعد ماطلق أسيل, وبالأف أم أغنيه لخالد عبدالرحمن:
خبروه أني على وصله حييت,,,,
وإن تفارقنا ترى موتي دنا.....
لي حبيبٍ يوم روح ماسليت,,,,,
يعلم الله توي ماذقت العنا.............
{هنا فيصل قفل الراديو بعنف بغى يكسره}

(((((((((((انتهى الجزء الرابع عشر)))))))))


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس