عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-13, 09:06 AM   #26

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


كلنا يحتاج الي حضن يلجئ اليه
حينما تضيق به الدنيا
صدر يحمل معه همه
ويد تمسح حزنه
وقلب يسكن فزعه
كلنا نحتاج الى ذلك
قد يكون هذا كله في اشخاص حولنا
قد نعرفهم
او نتجاهلهم
لكن لا ننكر مقدار حاجتنا لهم

البنـــ ام ــــات





الفصل الرابع والعشرين





اول مرة تري امامها احدا بلباس الاحرام



قلبها يهفو ,, كل شيء في الحنايا يهتز يا الله



الحنين يزداد ,, وهي تهيم شوقا لمغفرة تنتشلها من بحر الذنوب



لتمضي في طريق الرجوع ,,



السكينة مجلجلة لحظة التأهب للمضي على قدم السفر



فاح الإشتياق ,, عاثت بها المشاعر كلما اقتربت أكثر



زادت الخفقات والدمعات تحكي ,, آن وقت اكتحال عينيها بِـ بيت الله



عتمة قلبها ســ تشرق بعد طول تخبط في الظلام



وااااااااااشوقااااااااااا اااااه يا مكة



ويزيد اشتياقها كلما ذكرت إسرافها على نفسها



وسط ضوضاء المشاعر أركانها تنتفض لبيك يا الله حين أخبرها



شاكر أنهم بمحاذاة رابغ حيث ميقاتهم الذي لابد ألا يتجاوزوه دون إحرام



لبيك اللهم لبيك ,, لبيك لا شريك لك لبيك ,, إن الحمد والنعمة لك والملك



,, لا شريك لك ,, رددتها إلهام في نفسها وهي في الطائرة



حيث هي أول رحلة لها إلى بلاد الحرمين التي طالما يزيد اشتياق نفوس المسلمين



لأطهر البقاع التي تحتضنها



هاهما داخل المسجد الحرام تعد الخطى كي تراها



كيف سيكون اول لقاء اول نظرة



هل ستتحمل كل هذا



كانت تمشي بجوارها لكن عظمة الموقف ورهبته جعلتها تمسك يده علها تجد منها


العون



راتها اجل انها ترى سواد لباسها المذهب



اللهم زد الكعبة تعظيما وتشريفا



توقفت لتاخذ انفاسها فدقات قلبها المتسارعة احست انها تحتاج لاكبر قدر من

الاكسجين



توقف معاها وهو يردد نفس الدعاء



ما اعظمك يا كعبتنا



كيف لا وانت بيت الله الحرام



ما اجمل منظرك انه اجمل من ان يراك الواحد في التلفاز او في الصور



لان للموقف هيبة مختلفة روحانية لا نشتشعرها الا ونحن هنا لا لن تصمد اكثر لا

يعقل ان يكون كل هذا واقعا جميلا تعيشه



وما أن واقتربا اكثر من بيت الله الحرام حتى أطلقت الهام لدموعها العنان



وسمحت لها بالجريان دون توقف



تركها تبكي رغم ان الكل ينظر اليها لكن هل من احد سيلومها لا اعتقد



خمس دقائق والطفلة الكبير تبكي



والان لا يسمع الا شهقاتها المكتومة



شاكر:هههههه خلاص برد قلبك نقدروا نطوفوا



الهام :ياربي يقدرني ما ني مصدقة نفسي



شاكر:لا لازم تصدقي حتى تعرفي مناسك العمرة الكتيب عندك



الهام :ايه معايا لكن كون قريب



شاكر:اكيد لازم نكون قريب منك شوفي الزحام



هنا نشأ نبينا هنا اوحي اليه هنا اوذى وابعد وشرد هنا طاف وصلي



كل المكان كان يذكرها به وبعظمة الخالق



المكان مهيب ,, والرحمة تعم أركان



لا إله إلا الله



قالتها الهام وهي لا يفصلها شيئ عن رؤيت الكعبة اجل انها امامها أمامها ,, شعور

بالرهبة اكتساها



فهي تراها الآن حقيقة أمام ناظريها ,, لا يفصلها عنها سوى خطوات



ليست في التلفاز مثلما اعتادت رؤيتها



أمسك شاكر بيدها وبدءا الطواف جاعلين الكعبة عن يسارهما



مرددين ربنا ءاتنا في الدنيا حسنة وفي الآحرة حسنة وقنا عذاب النار



كلما كانا بين الركن اليماني والحجر الأسود



وبعدما انتهوا من الطواف ذهبا للصلاة خلف مقام إبراهيم



كلمات كانت تتردد في خلجات نفسها



ربي عصيتك وتماديت في ذلك فما كان منك الا ان اعطيتني اكثر ممكا استحق



ربي اني ادعوك ان تتوب على ان ترحمني ان ترشدني



ربي انا في حيرة من امري اريد ان اكون قريبة منك لكن لا اكون ارهابية



ارشدني ياربي



ثم توجها للصفا وبدءا السعي ,, وكل منهما يسأل الله ماتريده نفسه ولا يقدر عليه إلا

الله

وكلما رقوا الصفا توجهوا للكعبة واستقبلوها قائلين ( الله أكبر الله لأكبر الله أكبر, لا

إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد

وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده لا شريك له أنجز وعده ونصر عبده
وهزم الأحزاب وحده

)

وبعدها حلق شاكر اما الهام فاخذت من شعرها قدر راس الاصبع وهنا تحللا من

عمرتهما



اخبرت الهام شاكر بنيتها فان تاخذعمرة عن عمتها رحمها الله ولم يمانع



خراجا للتجوال في اسواق مكة واشترى لها عباية سوداء



لانها كانت تحس نفسها نشازا بلو جلبابها يجذب الانتباه ويظهرها بشكل مختلف عن


بقية المتجلببات هناك بعبائة سوداء



:
:
:
:
:
:
:




الله اكبر ولا اله الا الله




:
:
:
:
:
:
:



اليوم الاخير




يوم وداع الكعبة ويوم وداع مكة للذهاب الى المدنية المنورة مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم




يجران الخطئ للمغادرة والشوق لها يبدء من الان قبل ان يخرجا من البوابة




التقي شاكر صديق له فذهب للسلام عليه




شاكر :الهام ابقي هنا نسلم على صديق ونرجع ما تتحركي من هنا فاهمة دقيقة

ونرجع





الهام:اوكي تلقاني هنا




اخذ صديقه بالاحضان كان لهما فترة لم يلتقيا كان كل واحد متشوق لمعرفة اخبار

الاخر




عند الهام




رات امرأة تحمل طفلا صغيرا بلباس الاحرام اعجبها شكله وبرائته وروعته



فذهبت اليه كي تقبله



سلمت عليه سمحت لها امه بحمله كانت ودودة جدا




دعت له بالبركة ثم توجهت الي مكانها لكن في نفس الوقت دخل فوج من المعتمرين

القادمين من احدى البلدان وتاهت بينهم وفي زحامهم لم تعد تراه اختفى



عند شاكر



ما ان دخل الفوج حتى حرك راسه بحثا عنها



لم يعد يراها اين هي لا مستحيل ان يفقدها في هذا الزحام



استاذن من صديقه وذهب باحثا عنها



عند الهام



تتجنب الاصطدام بجموع الرجال كانت تعود الي الخلف فيما هو كان يبحث هو في

الخارج



رجعت بعد ربع ساعة الي نفس المكان لكن لا اثر له




بينما هو رجع الي الداخل عله يجدها



بيقت تنتظر فقررت الخروج فربما تجده



بدء الخوف يتسلل الي قلبها



وهي في بلد غريب



ماذا لو لم تجده نفضت تلك الافكار الغبية عن راسها



عند شاكر



لم يجدها فصعب ان يتعرف عليها بين كل هذا السواد الموجود



شاكر:ياربي كيفاه نعرفها ياريتها كانت بجلبابها تاع الجزائر كان سهل على نميزها



تحرك خارجا فلم يعد يعلم اين يجدها



عند الهام



هل ذلك هو اقترب اكثر نعم انه هو وكيف لا وهو يمشي وكل ثانية يلتفت يمينا

وشمالا



اسرعت اليه



لم ينتبه الا وشيئ اسود بين احضانه



الهام :اهئ اهئ وين كنت كنت ميته من الخوف



شاكر بتنهيدة الحمد لله وانا خفت عليك



مازالت تبكي



اخذ يمسح على ظهرها صعودا ونزولا وهو يهدئها



شاكر:خلاص الهام الحمد لله اني لقيتك



الهام :انا الي لقيتك



شاكر:هههههه وانا وين راح نعرفك وانت كلك سواد



الهام :هههه لكن اكيد انا اجمل سواد قالتها مازحة لم تتوقع ابدا رده



شاكر :اكيد اجمل سواد لانه تاعي (ملكي)



قبلها فوق غطائها على جبينها واخذ بيدها متجهين للفندق للمغادرة



سرت كهرباء في كل جسمه من قربها ولم يكن حالها ابدا احسن منه لكن الخوف من

تكرار ما حدث جعلهما يتناسيا احساسهما




:
:
:
:
:
:
:


الله اكبر ولا اله الا الله


:
:
:
:
:
:
:


جدة



كان شكلها يوحي انها كانت تعمل بخمارها الذي كانت تلفه على راسها وسروالها

الذي طوتها ليصل الي نصف ساقها واكمامها المطوية للاعلى




افنان :اوووف تعبت




عهود :والتي لم يكن منظرها احسن من اختها




الي يسمعك يقول كل العمل انت الي عملتيه ولا كاني انا الي مسوية كل اشيئ وانت

كل شوي مكالمة مع خلود




افنان :ههههههه فديتها والله انها خففت على من اوامرك




دخلت ابتسام عليهم الغرفة بعد ان نزعت عبائتها




ابتسام :الله يعطيكم العافية




البنات :ويعافيك




ابتسام :ليش ما خبرتوني كنت ساعدتكم



عهود:ما يحتاج الغرفة مش كبيرة



افنان :خفنا احسن فهد يزعل علينا وترا الا زعله هههههه



ابتسام :وليه يزعل



افنان :اذا اتعبناله زوجته



ابتسام:وجع انت ما تعقلي ابد



افنان :نونونونونو ترا اجمل ما فيا جناني



عهود :حتى تعذروني وتشوفوا كيف متحمله هههههه



افنان :يلا بنات اروح استحم قرفت من ريحة الكلوركس



سلام ركضت بخطى حذرة للخارج



عهود :وانا بعد اروح اتروش ابتسام لا تروحي حتى اخلص



ابتسام :لا راح ابقى للمساء خذي راحتك



عهود :راح ارجع بسرعة يا قلبي



ابتسمت لها ثم توجهت لغرفة ياسر



بعد ان دقت الباب دقاتهاالمميزة



ياسر :ادخلي بسومة



دخلت اغلقت الباب خلفها واتجهت الى مكتبه اين يجلس



وقف واتجه نحوها وسلم عليه



ياسر:هلا بسومة كيفك



ابتسام :بخير انت الي كيفك لي فترة ما شفتك



ياسر :مشغول الشغل لراسي والمشكلة الاسبوع الجاي رايح للرياض وبعدها للجزائر لافتتاح المعرض



ابتسام :لهدرجة مشغول ,, الله يوفقك



ياسر:وهو يجلس امين تسلمي هذا اهم معرض لنا لانه الاول فلازم نكون بقدر المنافسة



ابتسام :يعني راح اعطلك عن اشغالك



ياسر :لا انا اصلا خلصت اليوم وكنت راح اقوم



خير بسومة حاسس ان فيه كلام مهم تبغين تقولينه



ابتسام :انفجرت باكية



فهو الوحيد الذي لا تشعر بالضعف امامه وهي تبكي



هو الوحيد الذي لا تستطيع ان تخفي عنه حتى وان ارادت فهو يفهمها من نظراتها

كيف لا وهو اخوها وصديقها كان دوما مودع اسرارها وكانت له ايضا الصدر الذي يفضفض له



اسند راسها على صدره وهذه الحركة كانت كفيلة بان تجعلها تنهار باكية وهي تتحدث



ابتسام :تعبانة ياسر تعبانة حاسة ان مكاني غلط



شبح زوجته مو مخليني اتقرب منه خايفة افشل



انا تسرعت لما تزوجت



انسان يحب زوجته مثل ما يحب فهد العنود مستحيل يتقبلني



كان يمسح على شعرها برقة ورفق



ياسر:بسومتى انا سبق خبرتك ان الامر ماراح يكون ابد هين بس قوة ايمانك وثباتك

واستغفارك وتقربك من الله راح يجعل كل شي يهون



حبيبتي ممكن فهد كان يحب زوجته لكن هي كذبت عليه وخلته يعتقد انه مايجيب

اولاد رغم انها هي الي ما تقدر تنجب والاكثر انها كانت تسعي لتفريقه عن امه

انا راح اكلمك كلام صريح كرجل



الرجل ممكن يحب بقوة لكن اذا كره فهو يكره بقوة وفهد كره العنود واكبر دليل انه

طلقها رغم انه كان ممكن يتزوج عليها بس او يعاقبها بالهجران



اما عن شبحها مثل ما قلتي فيبقى شبح اما انت فالاصل



ومستحيل شبح يهزم اصل



بسومة مش عيب ابدا ان البداية تكون منك هذا زوجك حلالك اذا كان هو تجربته

خلته معقد فانت تقدري تحلي كل عقده انت الحين معه



رفع راسها حتى اصبحت تقابله وغمز لها بخفة واكمل يعني كيد النساء وذكاءهم



ابتسام :ما اقدر ما اقدر وكرامتي



ياسر:كرامتك لما تكسبي زوجك



افهميني بسومتي



ممكن فهد احب العنود هذا كلنا نعرفه المهم الحين مين معه انت طبعا انت حاولي

انه يعتاد عليك يعتاد يشوفك كل صباح وقبل ماينام يعتاد اكلك توضيبك لغرفته

تحضيرك لحمامه للبسه المهم يعتاد عليك وبعدها الحب راح يجي من غير ما يحس



فاهمة علي



ابتسام :امس كنت انتظره ولما رجع قالي ما انتظره مرة ثانية لانه ممكن يتاخر



ياسر :بالعكس انتظرية حتى يعتاد انه لما يدخل يلاقيك وهيك لو اي مرة ما انتظرتيه راح يحس بغيابك



انا اصلا شاكك انه اعتاد عليك



ابتسام :بلا ما تنكت الله يهديك انا حاسة انه ما يطيقني اصلا



ياسر:طيب بايش تفسري انه اول مايرجع البيت تجي ام فهد وترجعك معها طبعا لانه

اعتاد عليك وايش تفسري رفضه انك تباتي عندنا مثل ما خبرتيني انت ذيك المرة اكيد لانه اعتاد عليك يا هبلة



ابتسم احمر وجههاخجلا وهي تقوا:تفتكر هيك



شد انفها وهزها منه برفق



ياسر :ايه افتكر وترا ارحموني تراني عزاب هههههههه



ابتسام :والله اشك انك عزاب وان لك كل هالخبرة



ياسر :هههههههه عزاب بس مودلخ



ابتسام :الي يبحث يلاقيك متزوج مسيار ههههه



ياسر :اعوذ بالله تفتكري اني تافه هالدرجة



ابتسام :وهي تحتضنه والله امزح



ياسر :روحي كذا في ناس تحتاج هالحضن اكثر مني



ظربته على كتفه وهي تقول



ابتسام :وجع ماتستحي



ياسر :فديت الي يستحون



ههههههه



ابتسام :انارايحة لعهود تبغى شيئ



ياسر :كاس نسكافيه لو سمحتي



ردت وهي تشير الي عيونها ابتسام :من عيوني



ياسر :تسلملي العيون وراعيتها



قبل ان تخرج نادها فلتفت بسرعة



ياسر :بسومة لا تفرطي بشيئ ملكك مدامك تحسي انه يستاهل



ابتسمت وهي تشير بنعم براسها ثم خرجت



احست براحة عجيبة بل وارادة قوية وعزما ان تجعل فهد لها ولها فقط



هكذا كان لها ياسر نعم الاخ ونعم الناصح لا خجل يمنعها من طلب النصح ولا حياء يمنعه من مناصحتها



هكذا كان قلب ياسر لا يقل حبا ونقاءا عن قلبها



:
:
:
:
:
:
:


الله اكبر ولا اله الا الله

:
:
:
:
:
:
:




الجزائر





تحمل هاتفها وهي مترددة هل تدق عليه ام لا واخيرا ضغطت الزر الاخضر لياتيها صوته



:ارتبكت لكن لا خيار امامها الا التكلم



سارة :الو طه انا سمرا



طه :اه سمرا كنت راح نصل فيك ونسقسيك (اسالك)على الفسحة تاع البارح اذا عجباتك



أي فسحة يتكلم عنها وانا لم اره منذ تلك الحفلة



سارة :اه فسحة



طه :سمرا واش رجعتي تنسي واصلا من أي رقم راك تتصلي

هذا مش رقمك ؟؟



سارة :رقم اختي طه راح نقطع الاتصال من بعد نعاودلك



دون ان تسمع رده اغلقت الخط



سارة :يعني اتصل بسمرا وخرج معها وهي كيف سمحت لنفسها تنتحل شخصيتي معه



دخلت على اختها الغرفة



فتحت الباب بقوة



سمرا:أي سارة خلعتيني (اخفتني)



سارة :شكون سمح لك انك تنتحلي شخصيتي مع طه



سمرا:انا ما انتحلت أي شخصية هو اتصل وكان يبحث عن سمرا مش سارة



سارة :لكن انت عرفت انه ما يقصدك كان يقصدني سوء فهم حدث ونهلة قالت اني سمرا



سمرا :وهو كان يبحث على سمرا وانا سمرا تتكلم ببرود قاتل



سارة :سمرا طه لي انا اول من عرفه



سمرا :وهو يحب سمرا واعترف لي انت شافك مرة وحدة اما انا كل يوم يحدثني


اكثر من مرة وخرجت معه اكثر من مرة يعني انسيه لانه حبني انا مش انت



احست بحرارة على خدها جعلها تلف وجهها الي الجهة الاخرى



سمرا:تضربيني سارة انت هبلتي



سارة :طه لي ولو اقتربتي منه مرة اخرى مش برك نضربك وانا راح نخبره بانك خدعتيه



سمرا :لا تتحديني لانك راح تخسري



سارة :نشوف



وخرجت مغلقة الباب وراءها بقوة دوا له كافة البيت



حملت هاتفها مرة اخرى واتصلت به



سارة :الو طه



طه :الو سمرا خير واش فيه صوتك



سارة :ولا شيئ لكن ممكن تمحي الرقم الاول ألي كنت تتصل علي فيه لان هذا رقمي الجديد



طه :واكي يعني نكلمك هنا



سارة :ايه هنا



طه :واش قلتي على غدوا تجي معايا للبارك بن عكنون



سارة :اوكي على شحال الساعة



طه :قبل الثانيه عشر هكذا نتغداو ثماك( هناك)



سارة :اوكي خلاص

باي



طه: باي



استغرب من انها غيرت رايها سريعا وهي التي كانت رافضة الذهاب فبارك بن

عكون خاصة ايام العطل شبهة لكثرة الذين جعلوه وكرا لرذيلتهم

لا يهمه المهم انها وافقت

انتهى الفصل


اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس