عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-13, 09:08 AM   #28

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


خطوات هزيلة
ثقيلة
حيية
نتقدم بها
لنعانق
لحضات الحب
العشق
الوله
لكنها رغم
ذلك تقدمنا نها
حتى وان كان ببطئ




الفصل السادس والعشرين




الغد
ياسر :االو السلام عليكم
شاكر :وعليكم السلام
ياسر :هلا شاكروينك فيه
شاكر :بالفندق اتجهز للصلاة الجمعة
ياسر
انا على مشارف المدينة نصلي الجمعة وعلى جدة طوالي بكرا لازم نكون بالرياض
شاكر:اليوم اليوم
ياسر :لا اليوم بكري اقلك انا في المدينة تقولي اليوم مافي وقت عجل
شاكر:ههههههه والله الهادي لما ينرفز مولايق عليك ابدا
ياسر:هههههه ناس ما تجي الا بالعين الحمرا
شاكر:ههههههه خوفتني يلا اروح اكمل البس قبل ما تجي وتذبحني
ياسر :هههههه هيك خلك مؤدب السلام عليكم
شاكر:هههههه وعليكم السلام
التفت الي الهام التى خرجت من الحمام (اكرمكم الله )الان
شاكر :الهام جهزي الحقائب بعد الجمعة راح نروح لجدة
الهام :لكن ما قلتلي الصبح
شاكر :الان عرفت ياسر صديقي جاي ياخذنا لان غدا باذن الله راح نروح للرياض عندنا اعمال ضرورية واحنا متاخرين باقي 10ايام على افتتاح المعرض
الهام بخوف:وانا نبقى في جدة وحدي
شاكر:تبقى عند عائلة ياسر ولا تخافي عائلته رائعة وعنده اخوات راح تكوني بخير معاهم والبنات في سنك على ما اذكر
الهام :يارب نقدروا نتفاهموا لان اللهجة السعودية تظهرلي صعبة
شاكر:لا رح تتعودي باذن الله
:
:
:
:

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
:
:
:
:
بعد الصلاة
التقى شاكر وياسر بعد الصلاة
ذهب شاكر لاخذ الهام
بعدها ركبا سيارة ياسر واتجها للفندق لاخذ حقائبهم
في طريق جدة
كان شاكر وياسر يتحدثان عن العمل
كانت الهام معجبة جدا بحديثهما اكتشفت مدى العلاقة التى تربطهما ومدى التفاهم واعجبت بحديثهما الذي كان يتخلله بعض المزح والضحك
بعد ان وصلا الى جدة
في المنزل
بعد استقبالهما بترحاب يدل على كرمهم وحبهم
ام ياسر :هلا بيك يا بنيتي تو ما نور البيت
الهام :منور باصحابه كيفك خالة
ام ياسر :بخير حبيتي ارتاحي وهاتي عبايتك
نزعت عبايتها
ام ياسر:ماشاء الله وش ذا الزين والله وعرف شاكر يختار
الهام بخجل :ربي سلمك
ام ياسر :اروح اشوف البنات من الصبح ينتظرونك
خرجت ام ياسر وفي طريقها التقت بافنان :
افنان :وصلوا يمه ؟
ام ياسر :ايه بالمجلس روحي لها اروح انادي عهود وابتسام
دخلت افنان :هلا وغلا هلا باهل الجزائر كيفك عساك ما تعبتي بالسفر
الهام :اهلا بيك يعني تعبت شوي
افنان :ماشاء الله انت حلوة مرة
الهام :تسلمي انت احلى
افنان :لا تجاملي عارفةاني حلوة بس مو في حلاتك هههههه
الهام :ههههه لا صح انت حلوة كثير
دخلت ابتسام وعهود ورحبا بها وبعد ان تعارفا اخذا يتحدثان ويمزحان وكانهم يعرفونها منذ وقت اما هي فلم تحس ابدا بالغربة او الوحشة واستمتعت بالتواجد معهن وارتاحت لبساطتهن جدا
دخلت ام فهد لان ام ياسر طلبت منها الحضور للعشاء الذي اقامته العائلة ترحيبا بشاكر وزوجته
في مجلس الرجال
لم يقل ترحيب ابو ياسر بشاكر عن ترحيب النساء بالهام
ابو ياسر :تو مانور البيت شحالك يا شاكر
شاكر:البيت منور بيكم بخير طال عمرك والحمد لله انت الي كيف حالك
ابو ياسر: نحمد الله تعرف السن واحكامه
شاكر: اي سن انت مازلت شباب
ابو ياسر:ههههههه الله يجبر بخاطرك
كيفه الوالد
شاكر :بخير ويسلم عليك
ابو ياسر الله يسلمه والله ما انسي وقفته معي ابد
شاكر:يا عم اي وقفة مساعدة صغيرة لها سنين للحين تشكره عليها
ابو ياسر:صغيرة تقول لولا الله سخركم لي يوم انهارت الاسهم كان افلست والحمد لله ما انسي فضلكم ابد
شاكر:وارجعت المبلغ واكثر دعوات وشكر كل ما نلتقي
ابو ياسر :ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله وانا احب اكون عبد شكور والله يجازيكم كل خير
دخل رشدي
رشدي: هلا بيك زود شحالك
كان يتعمد ان يظهر صوته اكبر
شاكر والذي كان يعرف رشدي منذ طفولته اشتاق له جدا
شاكر :وهو يسلم بحرارة :والله وكبرت يا رشدي
رشدي :اي قل لصاحبك عيت افهمه اني رجال ما فهم
ياسر: ههههههه
شاكر:ومين قال غير كذا انت رجال ونص
كانت جلستهم رائعة بين قصص من الذكريات وضحك ووناسة
دخل فهد
فهد :السلام عليكم
ابو ياسر :هلا هلا بفهد حياك
فهد الله يحيك
ياسر :هلا فهد شحالك
فهد :هلا يك زود انا بخير وانت
جلس فهد بعد ما سلم على الجميع
طبعا شاكر وفهد يعرفون بعضهم من كثرة زيارة شاكر للعائلة تعارفوا على بعض لانهم جيران منذ زمن
رن جوال ياسر
ياسر :هلا يمه طيب الحين جاي
ياسر :اروح اجيب العشاء
وهكذا انتهي اللقاء بروعة متناهية
والهام تاقلمت جدا مع البنات
في غرفة الضيوف
:شاكر:الحمد لله انك تاقلمتي معهم
الهام :روعة روعة البنات يجننوا كلامهم ضحكهم والله ما توقعتهم هكذا حاسة اني اعرفهم من زمن
شاكر :هكذا روح وانا مطمأن عليك
الهام :راح تطول
شاكر :اسبوع على الاكثر
الهام :متى تروح
شاكر :طيارتنا الفجر
شاكر وهو يعدل من وضعيتها على الكنب لينام
شاكر: ما راح تنامي
الهام :تعبانة جدا راني حاسة اني ميته من النعاس
شاكر:تصبحي على خير
الهام :وانت ن من اهل الخير
ما لبث ان نام اما الهام فاخذت حماما وبعدها دخلت فراشها ونامت
:
:
:
:
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
:
:
:
:
في منزل فهد
ام فهد :تصبحون على خير تعبانة وابغى اريح
ابتسام وفهد :وانت بخير يمه
تلاقت نظراتهم
ابعدت ابتسام نظرها عنه بسرعة
بعد ان دخلت ام فهد توجهت الهام لتصعدلغرفتها
توقفت حينما سمعته يناديها
فهد :ابتسام ممكن شوي
كان نادرا ما ينطق اسمها لذلك نطقه له جعلها تحس برجفة في جسمها
تحبه
بكل عيوبه
بظلمه
بحفاءه
لكن
حبه سكن بين الضلوع
واصبح يسري في شرياينها
عادت اليه وهي تحاول ان تظهر انها عادية
ابتسام بجفاء :بغيت شيئ
فهد دون ان ينظر اليها اجلسي
جلست بجواره حيث يشير
اخرج فهد علبة واعطاها ايها
ابتسام :وش ذا
فهد :جوال افتحيها ان شاء الله يعجبك
ابتسام :ماشاء الله روعة
فهد :مثل جوالي الصرحة انا ما اعرف للجوالات بس هدا النوع فقلت اجيبلك مثله مدري يصلح لك اولا
ابتسام :وليش ما يصلح .....
فهد :فيه شريحة انا سجلتلك رقمي واخذت رقمك
ابتسام :مشكور فهد بارك الله فيك
فهد :ماسويت شيئ بالعكس تاخرت ما كنت ادري ان ماعندك جوال
ابتسام : ما كنت احتاجه في الباحة كنت استعمل تلفون البيت لاني ما اروح ولا اجي وعادي ما تاخرت ولا شيئ تسلم فهد الله يخليك ل....
كانت ستقول يخليك لي لك توقفت ولم تكمل
فهد : الحين غير عن الباحة ...والمهم انه عجبك
ابتسام :الا يجنن
وقف فهد متجها للاعلى
فهد :مبروك عليك الجوال وتصبحي على خير
ابتسام :الله يبارك فيك وانت تصبح على خير
ابتسام في سرها
والله مدري وش في راسك يا فهد مسرع ما يتعكر مزاجك
اعجبها الجوال جدا اخذت تتصفحه وجدت انه سجل اسمه بفهد
فغيرته بالمزاجي كان متحمسة متى يطلع الصباح وتاخذ من عهود
وافنان اناشيد ونغمات بلبلوتوث
:
:
:
:
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
:
:
:
:
وقت الفجر
اتجه اليها يريد ان يوقضها لتوديعها
كان ينظر اليها
كم هي رائعة في نومها رغم انها اصبحت اقل شراسة الا ان برأتها وهي نائمة لا توصف وجمالها الطفولي يستثيره
جميلة الي حد ياسره
رقيقة لدرجة يحس انه يريد ان يغرسها بين ضلوعها
شرسة لدرجة انه يخاف منها على نفسها
شاكر:الهام الهام قومي
الهام :فتحت عينيها بثقل
الهام :صباح الخير
شاكر صباح النور
الهام :كم الساعة
شاكر:مابقى وقت على الاذان وانا الان راح نروح نصلوا في المسجد ثم على المطار
نهضت بسرعة من فراشها
الهام :ماراح تتاخر صح
شاكر بابتسامة ذ وبتها
شاكر:باذن الله راح اتصل بك اعتني بنفسك
الهام :وانت اعتني بنفسك راح انتظر اتصالك
شاكر:اذا ما اتصلت اعذريني لاني اكيد راح اكون مشغول لكن احوال اتصل كل يوم
الهام :حاول راح انتظرك
اقترب منها حتى احست بحرارة انفاسه طبع قبلة على جبينها ثم انصرف وهو يقول
شاكر :استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه
وضعت يدها على جبينها تتلمس مكان قبلته ابتسمت بخجل وهي تردد ا
الهام :ربي يحفظك
بعد ان صلت الفجر سمعت دقات خفيفة على الباب
الهام فتحت الباب لتجد عهود امامها
عهود :صباح الخير اقصد صباح الليل ههه
الهام ؟:صباح النور
عهود :امي الغالية تقول اني اجي انام عندك لانها تقول ممكن تخافين وحدك
الهام باتسامة :شكرا لام ياسر الصراحة موخوف بس ما اعتدت على المكان
عهود :فعلا وانا لما اكون في مكان غريب احس برهبة
الهام :ايه هذا قصدي
عهود :تجي نطلع غرفتي احسن لان غرفتي فيها سريرين بس هنا ما في الا سرير واحد واخاف ازعجك
الهام :اخذ ملابس طيب
عهود:لا خذي الي راح تلبسيهم الصبح وحطي عليك جلالك وبكرا لما نصحي نجيب ملابسك كلها عندي لحين ما يعاود زوجك وش قلتي
الهام :واكي عجبتني الفكرة
وهكذا صعدت الهام للمكوث في غرفة عهود
:
:
:
:
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
:
:
:
:
الجزائر
دخلت السكرتيرة الى مكتبه تحمل بعض الملفات
السكريتيرة :هذه ملفات القضايا الي راح تكون اليوم
وهذا استدعاء لك
اخذ الاستدعاء بسرعة وفتحه ليجده من المحكمة لان زوجته رفعت عليه قضية خلع
جن جنونه هل يعقل ان تفعل ذلك اهذه نورا التى كان كل كلامه اوامر
ايعقل ان تتجرء لتفعل هذا انتبه ان السكرتيرة وضعت الملفات وخرجت
اخذ الاستدعاء واتجه الي مكتب زوجته لانها معه في نفس المكتب
دق الباب ثم فتحه دون ان ينتظر ان تسمح له
كانت تجلس مع زبون يريد تسوية قضية ارث
انتظر قليلا حتى خرج الزبون
نورا:انت كيف تسمح لنفسك تدخل مكتبي وانا مع زبون
سمير ببرود:عادي زوجتى وندخل متى ما حبيت
نورا:احنا في العمل يعني انت زميل فقط
سمير اقترب منها
ارتبكت من قربه لكن كانت تدعى القوة
سمير :ممكن نعرف واش هذا
رفع اليها الاستدعاء
نورا :اظن انك محامي وعارف وش هذا مليح
سمير :لكن كان ممكن نتفاهم بدون مشاكل ومحاكم
هذا يسئ لسمعتي وسمعتك كمحامين
اهذا ما يهمك سمعتك وما انتظر من انسان اناني مثلك
نورا:مش انا اول وحدة تطلب الخلع ولا اخر وحدة
سمير:وبنتنا فكرتي فيها
نورا ؟:هه وانت فكرت فيها لما حاب تتزوج
اقترب اكثر لم ترد ان تبتعد كي لا يفسر ذلك خوف او ضعف
كانت تنظر اليه بقوة وهي تحاول ان تجعل نظراتها مليئة بالقسوة
كيف لا تقسوي وهو جرحها في الصميم
بل غرس بقلبه خنجر مسموم
كان جزاء حبها
وتفانيها في اسعاده
نورا :ممكن تطلقني بهدوء
اقترب اكثر
اكثر
تعالت انفاسها وهي تحس به يقترب
وجعلها تغيب معه في عالمه
ابتعدت وهي تلف وجهها والدم تجمد بعروقها واحست بحرارة في كامل جسمها لكن كانت تدعي القوة
نورا :انت مجنون احنا في العمل
سمير وهو يبتسم ابتسامة جانبية
عادي زوجتي
نورا :قلتلك طلقني
سمير:وهو يتجه الي الباب ودون ان يلتفت اليها
طلاق انسي وانا مش راح نتزوج لان زوجتى عاجبتني وخرج
نورا :راح تطلق يعني تطلق
مسحت شفتيها بظهر يدها وكانه تريد ان تمحي اثره
كيف
وعبق رائته
تداخلت مع الهواء
القابع
في ثنايا رئتيك

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

الرياض
ياسر :وينك يارجال كل شوي وانت ساحب نفسك وتلعب بجوالك
شاكر:هههه ياشين اللقافة على قولكم
ياسر::ههههههه نسيت ان الاخ متزوج وعيش جو
شاكر:يخفي ابتسامته ويظهر انه غاظب
يلا يالحبيب هوينا خلنا نشوف رزقنا
ياسر :والله وزقك داخل وانت هربت من الاجتماع وكانك نسيت شيئ
شاكر:دقيقة والحقك
ياسر :رغم ان متاكد انك راح تظل نصف ساعة بس وش نعمل في قلبي الحنون خذ راحتك يالمتيم
شاكر:هههههه روح بس وما صدقت ان الامور زانت اخاف تصكني بعين
ياسر :اللهم بارك له في زوجه
ويلا لا تتاخر راح نوقع العقد
ابتسم شاكر وهو يهز راسه بنعم
جدة
كانت جالسة تتحدث مع عهود واذ بهاتفها يرن
نظرت اليه وتلقائيا احمر وجهه خجل
لاحظت عهود لك فقالت
عهود :اكيد زوجك ا روح اخلص اشغالي قبل ما تسمعي سنفونية ام ياسر اليومية
خذي راحتك
ابتسمت لها الهام بامتنان وهي تحمل هاتفها لكي ترد
الهام :السلام عليكم
اشتاقرنين صوتها
رغم ان ايامه معها معدودة ورفضها له الا ان قلبه يابى ان يماشي العقل بحبها وابى ان يعيش لحظته بحلم حتى وان كان القادم كابوسا
شاكر:وعليكم السلام واش راكي الهام
الهام :بخير ..و وانت
شاكر :بخير والحمد لله
كيفك مع البنات
الهام :البنات روعة وكاننا نعرف بعض من زمن
شاكر :الحمد لله انك ارتحتى معهم
سكون بين الطرفين لا يسمع الا انفاسهما
شاكر:اسف لاني ما قدرت اكلم في الاربع ايام الي مرت
احبك كلمة في قلبي اسمعيها
احبك كلمة ما اقدر اخبيها
لكن تبقي كلمات لم تخرج من اللسان
الهام :الحمد لله انك لقيت وقت وطمنتني عليك بمسج
شاكر:والله ذاك المسج سرقت وقته بصعوبة
مشغولين وما ننام الا ساعتين ونرجع اما للاجتمعات مع دور النشر او نتابع المكتبات او الكتاب والمحاضرين
الهام :ربي يوفقك ويسهل درب
شاكر:امين دعواتك الهام ياسر ازعجني لان لازم اكمل الاجتماع
الهام:متى ترجع ؟؟
شاكر:يمكن بعد ثلاث ايام توصيني باي شيئ
الهام :لا لكن اعتني بنفسك
شاكر:وانت اعتني بنفسك
يلا السلام عليكم
الهام :وعليكم السلام
اغلق الخط وهو يتوعد ياسر
ياسر :والله اصحاب العقول براحة الله يديم علينا النعمة
شاكر:هههههههههه اصعب شيئ ان الواحد يأخذ بنفسو مقلب
ياسر :خخخخ بلا كثر حكي وامشي قدامي بلا فلسفة فاضية مثل وجهك
:
:
:
:
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
:
:
:
:
الجزائر
تحمل هاتفها ومترددة هل تضغط الزر الاخضر او لا
له اكثر من خمس ايام لم يتصل
يقتلها الشوق والقلق
وفي الاخير قررت ان تتصل
الو وي
سمرا:الو طه انا سمرا
طه :اهلا سمرا كنت راح اتصل بيك لكن باي رقم اتصلتي ماعرفت الرقم
سمرا:برقمي عادي
تاكد طه من الرقم ثم قال
طه لكنك قلتي انك بدلتي رقمك
سمرا:انا قلت متى
طه "من خمس ايام اظن المهم قبل ما نروح معك لحديقة بن عكنون
اغمضت عينيها وهي تتفهم كل ما حدث
سمرا:لا عادي لو تحب تتصل هنا
طه:نتقابل غدا
سمرا:غدا عندى بحث رايحة مكتبة الجامعة
طه : نصف ساعة برك ماراح ناخرك
سمرا :على العاشرة لكن حاول ماتاخرني
طه :في نفس المكان
سمرا :اي مكان
طه"حديقة بن عكنون
سمرا :لكن انت عارف ان ما اروح مثل ذيك الحديقة
عرفت انها تسرعت في كلامها لان سبق ان ذهب مع سارة كما قال
طه :استغرب من كلامها لكن لم يرد ان يعلق
في الكافتيريا الي قدام الجامعة
سمرا:اوكي غدا باي
طه :باي
اغلق الخط وهو في حيرة
رغم انه في لقائهما الاخير احس انها ليست من تعود الحديث معها لساعات وانها ليست من قابلها مرتين في الكفيتيريا
لانها كانت اكثر جرئة لكن فسر ذلك انها ربما اعتادت عليه وعرفت مقدار حبه لتاتي اليوم اكثر حياء وكانه رجعت خطوات للوراء
حس ان في الامر شيئ مريب
هل يعقل ان تكون مصابه بانفصام في الشخصية
ضحك من الفكرة ثم اقنع نفسه انه غدا سيعرف الامر

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

انتهى الفصل




اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس