عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-13, 09:09 AM   #30

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


خيوط بيضاء تظهر بين هضاب الالم
خيوط ناصعة البياض
لتذيب وجه هذا الليل المتساقط المتحجر
وتمتص بؤرة المشاعرة الباردة
لتشعلها بروعة الحب والتلاقي
وتغرسها سحيقة في قلوب
اتعبها البعد
وارهقها زمن الانتظار
لترتاح اخيرا
بعد صبر طويل
البنـــــ ام ــات

:
:
:
:

الفصل الثامن والعشرون






تبادلا بسمة الرضي بعد المجهود الخرافي الذي بذلاه طيلة اسبوع
وهاهما يقضيان دقائقهما الاخيرة في ارض الرياض متجهين الي هناك
اين لكل منهما مكان في قلوب احتوتهم
كان طول الوقت يفكر بها
هل اشتاقت الي كما اشتقت لها
هل يمكن ان تحبني يوما وترضى بي زوجا لحياتها القادمة
هل اصدق بريق عينيها
وليهيب الشوق في انفاسها
ام اني فعلا لا امثل لها الا اخا او رفيق سفر
حرك راسه يريد ان ينفض عنه تلك الافكار التي اتعبته
اخذ جواله وارسل رسالة اليها ثم اغلق جواله مستعدا لتلبية النداء على المتجهين الي جدة
:::::
:::
::
:
:
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
:
:
::
:::
::::
جدة
الهام :عهود نوضي يلا حبيبتي يكفيك نوم
عهود:ممم نعسانة مانمت الا من ساعة بعد ما صليت
الهام :يلا حبيبتي شوفي هذا المسج
عهود تفتح عين واحدة بكسل
تنهض بسرعة وتتربع على فراشها
من جد متى وصلتك الرسالة
الهام :قبل خمس دقائق وانا من وقتها احاول اصحيك
عهود :يلاحبيبتي مايمدينا نجهز الغرفة وتتجهزين
الهام : عهود خايفة
عهود: مو ناقصني هبالك عالصبح لا تقولي ان كل قرراتك راحت ادراج الرياح
الهام :مارحت بس متخوفة وخجلانه
عهود:يلا يلا الي يسمعك اليوم مايقول هذ هي الي امس ماخلتني انام وهي تتغزل فيه
ضربتها على كتفها وقالت
الهام: وجع
عهود:ما اخذتي من حكينا الا وجع قومي وجعين
ههههههه
الهام :ههههه لا اخذت فديتك عجبتني بزاف
اول ما يدخل راح اقوله فديتك
عهود:لا فديتك لا تكسفينا في الرجال راح يقول خليتها بعقلها رجعت لقيتها استخفت
الهام :ههههه من عاشر قوما
تلقي عهود عليه وسادتها :يعني انا مجنونة
الهام :انا ما قلت شيئ انت عرفت نفسك
عهود :قومي بلا كثر حكي لازم نروح المشغل
الهام :واشن هذا المشغل؟؟؟
عهود :مممم يعني لازم نعمل شعرك ومكياج
الهام :يعني كوافيرة
عهود :ايه كوافيرة
الهام :لا خلينا منها
عهود:وش خلينا هذه ان شاء الله راح تقابلي زوجك بكشتك هذه
الهام :بس
عهود :لا بس ولا بسين
لازم يعرف انك تزينتي له وهذا راح يختصر عليك الطريق والوقت واللبيب بالاشارة يفهم
الهام :والله استحي
عهود :ما استحيتي لما خليتي حياته جحيم وكنت راح تحلقي لحيته
الهام :اووو لا تذكريني
عهود : وهي تضرب كف بكف من الضحك هههههه طيب قومي والله انك تووووووحفة
الهام : اللوم موعليك على انا الي مصاحبة واش اسمها اه خلا ص تذكرت انا الي مصاحبة بزرون
عهود :هههههه مو بزرون بزر ههههههه بس طالعة من عندك تووحفة امشي يا بزرون امشي قدامي نبدء بالغرفة وبعد ما يصحى رشودي نروح للمشغل يا بزرون ههههههههههههه
الهام :ههههه عهووووووووووووووووووووود
عهود :وهي تمسح دموعها من الضحك وتمسك بطنها ههههه والله موقادرة اوقف هههههههههه
ام ياسر :وش ذا الضحك ضحكونا معكم
الهام صباح الخير خالتي وهي تقبل راسها
ام ياسر :صباحك نور يا عيون خالتك
عهود :صباح الخير يا احلى وردة جوري وتقبل راسها ويدها
لا بس الهام تتعلم سعودي بزران تحولت لبزرون
هههههه
ام ياسر :ما عليك منها يابنيتي كانت تحدث الهام مرجوجة والمشكل ان الكل يفكرها عاقلة
عهود :كذا ماما انا مرجوجة الله يسامحك خلاص ماراح اقلك خبر يفرحك
الهام : خالتي لا تهتمي بكلامها انا اخبرك
عهود وهي تحاول ان تضع يدها على فم الهام :انا اقولها عضتها الهام بخفة
عهود :اييييييي يا متوحشة
الهام وهي تلعب حواجبها لعهود
خالتي ياسر وشاكر الحين في الطيارة راجعين جدة
ام ياسر وتباشير الفرح على وجهها
بالله راجعين الحين مين خبركم
عهود :زوجها المصون ارسل لها رسالة
ام ياسر :الله يوصلهم بخير والله اشتقت لنور عيني ياسر
عهود :الله الله على الدلع وهل الحب الا للحبيب الاول
ام ياسر :كلكم غالين
عهود :بس ياسر غير لانه بكرك
ام ياسر :كلكم غالين ومثل بعض جعل عيني ما تبكيكم
قولي امين
عهود :امين وجعلنا بارين فيك وابوي
التفتت لالهام واكملت ام ياسر :وانت وشاكر والله من غلاتهم
الهام : تقبلها وتضمها ربي يخليك لنا كلنا يا اطيب قلب
ام ياسر : تسلمي حبيبتي الحين اخليكم و اروح احضر الغداء اكيد ياعيني ملوا من اكل المطاعم
عهود :نعمل مرقوق يمه ياسر يحبه
ام ياسر :وهذا الي كنت ناوية عليه وكمان كبسة لان شاكر يحبها
عهود :بس ماراح اساعدك لاني رايحة مع الهام للمشغل وغمزت لالهام
ام ياسر :خذي راحتك انت والهام راح انادي بسومة تساعدني
:::::
:::
::
:
:
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
:
:
::
:::
::::
متكأ في الصالون يلف ساقا بساق واضعا يديه خلق رقبته وهو يفكر
احتار فعلا فيها
لا ينكر انه اعجب بخجلها وكلامها وقوة شخصيتها لكن
لما في المرة الفائته لم تكن كذلك
وكانها انسانه اخرى
ايعقل ان تكون تعاني فعلا من انفصام في الشخصية
اووف كيف هذا
اذن بما يفسر نسيانها لاكثر ما دار بيننا في اخر لقاء
انتبه من سرحانه على صوة اخته
نهلة وهي تلقي بنفسها على الاريكة
اووووف ملل كرهت ما في اي شيئ جديد يسليني
طه :وصديقاتك الي كل يوم معاهم كرهتي منهم
نهلة :الشلة كانت احلى مافيها مقالب سمرا وسارة وهما مانعرف واش بيهم حتى الكلام مع بعض يتكلموا بالقطارة
والله توحشنا مقالبهم وان كل وحدة تنتحل شخصية الاخرى
اعتدل طه وعلامات الدهشة بادية على وجهه
طه:سمرا وعرفناها وسارة شكون وعلاه كل وحدة تنتحل شخصية الاخرى؟
نهلة :سارة اختها التوأم وهم ديما يخلونوا نخلط بينهم
طه بذهول :توأم ؟؟
نهلة :ووووي توأم ومكان حتى واحد يقدر يفرق بينهم في الشكل
طه :لهذي الدرجه
والشخصية يعني شخصيتهم مثل بعض؟؟؟؟؟
نهلة :يعني لما يكون في حالتهم العادية لان اغلب اوقاتهم مزح تقدر تفرق بينهم لان سمرا اكثر حياء من سارة وسارة مهبولة مثلي هههههه
بدء يفهم الامر ايعقل ان .....لكن كيف اتاكد
طه :ومن الي جات لحفلة خطوبتك ؟؟
نهلة :هههه سارة لكن انا كنت فاكرتها سمرا وهي خلتني على خطأي هههههه
سمعت نهلة والدها يناديها
نهلة :جايا بابا
وذهبت ركضا له
نظر طه الي الطاولة فوجد جوال نهلة هناك اخذه بسرعة وضغط قائمة الاسماء باحثا عن ارقام كلا من سمرا وسارة
وهنا اكتشف ما يريد التأكد منه
الرقم الاول كان لسمرا
والرقم الذي سجله ثانيا كان لسارة
معناه ان من قابلها مؤخرا سمرا
ام من قابلها في حديقة سارة
لكن يجب ان يتاكد اكثر
ارجع الهاتف الي مكانه لانه يعلم ان نهلة لا تحب من يعبث باشيائها الخاصة
واخذ يفكر في خطة ليتأكدة من هي التي سلبت قلبه واحبها
هل هي سارة ام سمرا
اخرج هاتفة وسجل الرقمين باسمهما الحقيقين
وقرر ان يقابلهما وبعدها اكيد سيعرف من هي حبيبته
:::::
:::
::
:
:
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
:
:
::
:::
::::
لم يحدثها منذذلك اللقاء بل لم يقابلها الا في العمل بشكل رسمي
اقترب موعد الجلسة الاولى
كان يفكر في حياته الماضية
كان يعيش حياة مستقرة
بل هادئة لولا تهوره وتحججه بحجج واهية
قرر اخيرا ان يكرر محاولة اقناعها فهو يجب ان يحدثها قبل جلسة المحاكمة
ذهب الي مكتبها دق الباب ثم فتحه
ليجده فارغا
اتجه الي السكرتيرة ليسأل عنها
سمير:وينها مدام نورا
السكرتيرة :اخذت اجازة اليوم لان بنتكم مريضة
سميرة : لميس مريضة ؟؟؟
رغم انه يسكنا معا الا انه بعد اخر نقاش بينهما صار يدخل البيت متاخرا ويخرج منه مبكرا
سمير :خذيلي اجازة انا ايضا راح نشوف بنتي
السكرتيرة :اوكي استاذ سمير
:::::
:::
::
:
:
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
:
:
::
:::
::::
اخذت حالتها تزداد سوء لذلك سمح الطبيب ببقاء من يرافقها
كانت ام مجاهد تبات معها ولاتتركها ابدا
اماهو فقد انشغل بتحضير اوراق السفر
رجع للمستشفى ليطمأن عليها
وبعد ان جالس معها وتحدثا عن صحتها ارادت ان تذهب الي الحمام (اكرمكم الله ) اسندها بيد وهو يحمل قارورة المغذي باليد الاخر ومن الجهة الثانية كانت ام مجاهد تسندها
وعندما وصلت
ام محمد :هات عنك يبني المغذي
محمد :لا يمه خليه انا راح اوصلك لجوا
ام محمد ضحكت بخجل
يبني حتدخل معايا مايصحش خلى خالتك تدخل وتسندني عيب يبني
انتبه لما كان سيفعل
دخلت امه وام مجاهد اما هو فاخذ يفكر
محمد :والله غابت عني الحته دي هي لازم تكون معاها وحدة ست لما نسافر وخالتي متقدرش تروح معاها لاني مش محرم ليها وخالي لو يروح معانا بيته راح يكون لوحدوا
اتصل بمي اختي بس مي عندها عيال وعيلها حتسيبهم لمين
ياربي الهمني الحل خلاص تعبت
اقوم من مشكل اقع في غيرو
ربي لا سهل الا ما جعلته سهلا
خرجت امه ومعها ام مجاهد فوقف بسرعة حتى يساعدها كي تعود لمكانها
ام محمد :انا عيزة اصلي يابني
محمد :صلي في مكانك يمة ديننا يسر وربنا سهل عليناالامور والحمد لله
:::::
:::
::
:
:
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
:
:
::
:::
::::
كانت تغير الكمادات لابنتها المصابة بالحمى والتي لم تنخفض منذ البارحة
قررت ان تاخذها للمستشفي
البستها ملابسها ولبست حجابها لكن بينما كانت تعدل حجابها اذا بابنتها تتشنج وتتخبط بخفة ازرق شاربيها
ارتعبت ولم تعلم ما تفعله كانت دموعها تنهمر وهي ترى ابنتها ووحيدتها تموت امامها
حملتها سريعا لعلها تسرع بها الى المشفى وعندما وصلت الباب فتح ودخل زوجها
سمير وهو يشاهد دموعها
واش كاين نورا
نورا :سمير لميس راح تمو شوفها
هاله منظر ابنته وهي تتخبط وكانها تحتظر اخذها من يدها بسرعة ونزل
السلالم درجتين درجتين فتح السيارة سريعا لحقت به وركبت بالخلف مع ابنتها
نورا وهي تبكي سمير راح تموت بنتي
كان متوترا من زحمة الطريق ومن حالة ابنته ورغم ذلك اراد ان يواسيها
نورا اذكري الله واقراي عليها وان شاء الله راح تعيش
بعد ان توقفت السيارة امام قسم الاستعجالات وقبل ان تنزل نورا كان هو يحمل ابنته ويجري في رواق المشفي دخل بسرعة قاعة الطبيب
ولان الحالة كان مستعجلة فقد تخطي قوانين الانتظار
اسرع الطبيب اليها وادخلها غرفة العناية
لاجراء تنفس صناعي لان الصغيرة لم تعد تستطيع التنفس
:::::
:::
::
:
:
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
:
:
::
:::
::::
بعد ان استمتعا بغداء عائلي من الدرجة الاولى
ياسر وشاكر في المغاسل
شاكر :ياسر حاب نروح ارتاح تعبان بزااااف
ياسر :هههه تعبان ولا مشتاق
شاكر :مشتاق وتعبان هه ارتحت يا ملقوف على رايكم
ياسر :ههههههههه ملقوف طيب راح اقول للوالد انك حابب تسهر معه
شاكر:هههههههه لا حرام عليك اعرفك مجنون وتعملها
ياسر :لا تكون موحابب تسهر مع ابو ياسر
شاكر:ههههه لا طبعا السهر مع ابو ياسر روعة بس مش اليوم غدوا اليوم تعبان
ياسر :طيب انا تعودت انام معاك تعالى نام في غرفتي
شاكر :ههههههههههه ياربي على اللسقه فكني يرحم والديك وروح تزوج وخليني
ياسر :هههههه كنت ناوي اتزوج بنتك يا ابو ياسر
شاكر : خلي قبل تجي وبعدين راح نتكلم ولو بقيت كذا ماراح يجي لا ياسر ولا اختو
انفجر الاثنين ضحك
ياسر :ههههههههههههههههههههه الله يعينك شد حيلك ابغى زوجتى حلوة عيونها لابوها
شاكر: خلاص ان شاء الله بس فكني
دخل ياسر واخذ طريق لشاكر بعد ان علمه ان زوجته في غرفتهما
:::::
:::
::
:
:
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
:
:
::
:::
::::
تنظر من وراء زجاج الغرفة الي ذلك الجسد الصغير الموصول بانبوب الاكسجين وانابيب المغذي وخافض الحرارة
تبكي بصمت كادت ان تفقدها لولا رحمة الله بها ووجوده في الوقت المناسب
وضع يده على كتفها
سمير :روحي ارتاحي عندك ساعة وانت واقفة
التفتت اليه بعينيها الباكيتين
نورا:كانت راح تموت راح تروح
سمير:بصح ضرك راهي مليحة الطبيب قالي بلي تجاوزت مرحلة الخطر وبعد ما تعدي 24ساعة يخرجوها
نورا:نشوفها نمسها تعيش قلهم يخلوني ندخل
سمير:راهي في العناية ممنوع تدخلي خطر عليها نورا كوني قوية
قوة اي قوة تتحدث عنها اذا كان الخوف من فقدان فلذة الاكباد يحوم كنسر كاسر
نورا:شكرا لانك جيت واخذتها لو تاخرنا شوي كانت راح تموت
كلمات الشكر جعلته يتشجع اقترب منها وضمها بحنان الي صدره وهو يضع يده خلف رقبتها ليثبت راسها على صدره
سمير :الحمد لله وما تنسي انها بنتي واذا انت مرعوبة من فقدها انا ثاني
هذه عمري ممكن نكون بالنسبة ليك زوج فاشل لكن كأب انا عمري ما قصرت معاها
استسلمت لحضنه فهي تريد فعلا من يدعمها من يواسيها
لم ترد ان تتناقش معه ولا ان تتجادل ارادت فقط ان تكون في حضن من يقدر مدى خوفها ورعبها من فقد لميس صغيرتها الوحيدة
:::::
:::
::
:
:
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
:
:
::
:::
::::
جالسة تنتظر دخوله متوترة جدا كانت تريد ان تخرج من الغرفة لانها احست انها استعجلت تمنت ان تكون مع عهود حتى تشبعها ضربا لانها سبب ورطتها
كانت ترتدي تنورة قصيرة الى فوق الركب شتوية كاروهات بنية وحمراء وبودي بفتحة كبيرة تظهر بياض كتفيها
وسندل روماني برابط الي تحت الركب بقليل
تسرحتها كانت تدريجات بطول شعرها الذي يصل لنصف الظهر
مكياجها هادي وناعم جدا فهي لا تحب ان تبالغ فيه فقط احمر شفاه احمر لامع ومسكارا جعل رموشها اكثر طولا مع كحل داخل العين
دخل الغرفة وهو يشم رائحة عطرها الفاخر الباريسي من
لانكوم الذي اعتادعليه وفي نفس الوقت كان له فتنه
كانت تعطي الباب ظهرها
وقف يتاملها ويتامل جمال شعرها الملفوف الاطراف بعناية واحترافية
ايعقل انها هي اما انني اخطأت
هي وقفت تريد الانسحاب فهي خائفة من ان يفهم ما قامت به جرئة
شاكر:السلام عليكم
انه صوته الذي اسرها دون ان تعترف بذلك التفتت بسرعة ومع التفاتتها تحرك شعرها ليستقر في الجه الاخرى وعلى كتفها العاري
تسمرت مكانها
وهو لم يكن ليقدر على ان يقوم باي ردت فعل وهو يرى حورية امامه بجمالها الاخاذ الذي جمع البساطة والابهار
اخفضت راسها ما ان تحرك اليها
كان يمشي وهو مخدر لا يعلم كيف وصل اليها
شاكر وهو يقترب :مش راح تردي السلام
الهام وهي تحاول ان تستخرج الكلمات من بئر عميق
وعليكم السلام
لم يعد يفصلها عنها الى القليل
كان في غاية الاناقة مع ثوبه الابيض ولحيته السوداء التى تشع بريقا من اثر الدهن والعطر فيها
وطول قامته ووثوق خطواته وبريق عينيه الخضراء
عينيه وحدها حكاية للعشق
رفع راسها بسبابته وهو يهمس
شاكر :اشتقتلك
رفعت عينيها له فهي تصل الي تحت عنقه ونظرت الي عينيها الخضراء ورغم ان بيضاها كان فيه احمرار ربما من التعب الي انها غرقت في بحرها الهادئ
بلعت ريقها اكثر من مرة خجلا لم تحس به قبل هذا الموقف
وضع يديه على خصرها وقربها اليها
اخفض راسه قليلا وغاب معها في عالم لاول مرة يعيشان فيها كلاهما
غابا كلا في عالم الاخر لا يحسان الا بنشوتها الطويلة
فتحت عينيها وهي الان فقط تدرك ما كانت عليه
تسحب نفسها منه واتجهت الى الحمام ركضا
ابتسم وهو مقدرا حيائها
امام جرئته واندفاعه
تساءل في نفسه هل هو الخجل فعلا ام الندم
تغسل وجهها لعل الحرارة التى تخرج منه تبرد
لامت نفسها ولامت عهود
خافت ان يعتبرها تغريه ا وان يظن انها جريئة
بقيت لمدة حتى سمعت صوته يناديها
خرجت بحياء دون ان ترفع نظرها عن الارض
تاكد انه حياء لذلك لم يرد ان يزيد حيائها وخجلها فقرر لا يستعجلها مادامت قبلت به زوجا لا اخا
شاكر:نروح نتوضي واصلي ركعتين قبل ما انام
حركت راسها بنعم
صلى ثم غير ملابسه وارتدي بجامته اما هي فلم تتحرك من مكانها
اخذ وسادة من السرير واتجه الى الاريكة لينام عليها
الهام:نام فوق السرير وانا انام على الكنب انت تعبان
شاكر بابتسامة ذابت منها الهام
شاكر:لا انت نامي على السرير واصلا الكنب مريح وواسع
اخذت غطاء وغطته
شكرها وهو يغمض عينيها لعله يستذكر تلك النشوة التى عاشها للحظة
اما هي فدخلت لتغير ملابسها ببجامة ناعمة اختارتها عهود لها ساترة لكن جدا رائعة
لم يلب ثان احست انه نام لان الارهاق كان باديا عليه
:::::
:::
::
:
:
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
:
:
::
:::
::::
دخل الطبيب المناوب ليطمأن على الصغيرة
طلبت منه ان تدخل فرفض وطلب منهما ان يذهبا للبيت لان بقاءهما دون فائدة وطمأنهما على استقرار حالتها بعد ان اخذت مقدار من الفليوم لعلاج التشنج وتحسبا لاي مضاعفات للحمى التى ارتفعت جدا
لذلك فهي الان نائمة ومخدرة الى يوم غد
اقنعها بعد جهد جهيد ان تغادر معه
في السيارة
سمير:نتعشو وبعدها نرجعوا للبيت
نورا:ما ني قادرة ناكل
سمير:لا لازم تتعشي حتى تقدري تعتني بيها لما تخرج غدا باذن الله واز تكوني قوية
هزت راسها بنعم لانه اقنعها
تعشيا معا بعد جهد لان الوقت تاخر وكل المطاعم اغلقت
لكن كانا محضوضين ان مطعما بالقرب من البحر كان مفتوحا
اكلا وجبة سمك مشوي يشتهر به المطعم وخاصة في مثل هذا الوقت
ثم رجعا للبيت
دخلت غرفة صغيرتها وكان يراقبها وهي تتفقد العابها اشياءها
سمير:بصوت هادئ نورا لازم ترتاحي
نورا راح ننام هنا
احترم رغبتها انسحب واغلق الباب وهو يتالم لالمها زييادة على المه في صغيرته
ودعالله ان يكون في الغد يوما جديد يحمل له المسرات


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

انتهى الفصل



اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس